أتحدي أحدا في هذه الدنيا كلها بما في ذلك المراجع أن ثبت بمصدر معتبر وسند معتبر أن هذه الرواية صحيحة أو أن لها أصل مثلها مثل الروايات الكثيرة التي يبتدعها الروزخونية كعرس القاسم أو أن الحسين عليه السلام طلب من أهل الكوفة ماء لرضيعه الذي ذبحوه في الدقائق الأخيرة في حضن أبيه عندما وقف أمام المخيم وطلب أن يودعه .. أو أن واحدة من الهاشميات رفعت ثدييها ودعت ربها ليحفظ إبنها .. أو أن واحدة منهن خرجت وهي ناشرة شعرها وغيرها من الروايات المسيئة لأهل البيت عليهم السلام والتي دخلت الكتب التي كتبها مرتزقة ومتكسبون لا يشعرون بمسؤولية تجاه دينهم وأئمتهم عليهم السلام في مرحلة متأخرة ولا وجود لها البتة في الكتب التي وضعها العلماء الأجلاء بدءا من الشيخ المفيد أعلى الله مقامه الشريف وحتى وقت متأخر ..
ببساطة لأنهم يخافون من العامة والرعاع .. وأصحاب الاهواء والمصالح والمستفيدين من هذا الجو العام للتخلف ..