المالكي يؤكد نجاح العملية العسكريةوالنية لتطبيق جملةمن الملاحقات والإصلاحات في البصرة

[سيد مرحوم]

مقتدى الصدر يامر باخلاء مكتب التيار الصدري في محافظة البصرة

الفيحاء
19/4/2008
اصدر زعيم التيار ِالصدري ِالسيد مقتدى الصدر اليوم السبت امراً الى انصارهِ باخلاءِ مكتبِ التيار في محافظةِ البصرةِ، وتسليمِهِ الى الجهاتِ الرسمية.
وقال مدير مكتبِ الصدر في البصرةِ الشيخ حارث العذاري اِنه تَسَلَمَ اوامرَ من السيدِ الصدر في النجفِ تُفيدُ باخلاءِ المكتبِ الذي يَشغـُلُهُ التيارُ في البصرة، واوضحَ اَنه تمَ البدءُ فعليا باخلاءِ المكتبِ مؤكدا اَنه سوفَ يُسَلِمَهُ الى الجهاتِ الامنيةِ حالَ اكتمال ِنقل ِأثاثِهِ. وكان رئيسُ الوزراءِ نوري المالكي قد امرَ باخلاءِ المباني الحكوميةِ التي تستولي عليها الاحزابُ والتياراتُ السياسية ُبشكل ٍعام.

[سيد مرحوم]

[align=center]العسكري يؤكد للفيحاء ان صولة الفرسان ليست مؤقتة وان القوات العراقية باقية بصورة دائمة لطمأنة الشارع البصري [/align]
[align=center] [/align]

[align=justify]الفيحاء
22/4/2008
اكد الناطق الرسمي بأسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري في حديث خاص للفيحاء عن وجود عملية جديدة في محافظة البصرة بالقرب من الحدود مع مدينة العمارة, كما اكد العسكري اَن القطعات العسكرية باقية ٌفي البصرةِ واَن العملية الامنية الجارية هي ليست عملية خاطفة ومؤقتة انما هي عملية دائمة لطمأنةِ الشارع البصري بأن المدينة لن تعودَ لتلك العناصر ِالخارجةِ عن القانون لتعبث بأمن الناس ومقدراتِهم.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify][align=center]قائد القوة البرية: المطلوبون في البصرة القوا اسلحتهم في الانهر ودفنوها في الساحات العامة [/align]
[align=center][/align]

الفيحاء
24/4/2008
أكد الفريق الركن علي غيدان قائد القوة البرية، إن عملية صولة الفرسان في محافظة البصرة نفذت بتخطيط وقيادة عراقية خالصة من دون الاستعانة بأية جهة أخرى. وقال "تم التخطيط والاعداد المسبق للعملية بتوجيه وقيادة مباشرة من قبل القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية وعدد من كبار الضباط والقادة، بالإشتراك مع قيادة عمليات البصرة".
وأشاد غيدان بالدور المميز لمنتسبي القوات المسلحة الذين اسهموا فعلياً في ادارة وقيادة وتنفيذ المعركة التي إستهدفت العصابات المسلحة والخارجين عن القانون، بهدف تطهير البصرة من كل العناصر المسيئة، وكذلك إجتثاث كل المسيطرين على دوائر ومؤسسات البصرة، كما اشاد أيضاً بالروح العالية التي تحلى بها شيوخ العشائر ومواطني البصرة وتعاونهم مع القوات الأمنية من خلال الابلاغ عن أماكن وجود المطلوبين.واضاف "عثرت قيادة عمليات البصرة على أعداد كبيرة من الاسلحة المحظورة والمتفجرات خلال حملات التفتيش والدهم التي نفذت في العديد من المدن والمواقع التابعة للمسلحين"، مشيرا الى ان عددا كبيرا من المسلحين المطلوبين القوا اسلحتهم في الأنهر، فيما دفنها بعضهم في الساحات العامة".
وأوضح قائد القوة البرية إن الخطة التالية التي بدأت قيادة العمليات المشتركة في تنفيذها فعليا تتمثل في فتح الطرق العامة لمناطق الحيانية والجمعيات وتنظيف الطرق والمساعدة في تقديم الخدمات البلدية بالتعاون مع الخيرين من أبناء هذه المناطق، وكذلك تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية العاجلة.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify][align=center]
الجيش العراقي يسيطر على اخر معاقل جيش المهدي في البصرة [/align]

ا ف ب
Saturday, 26 April 2008


فرضت السلطات العراقية سيطرتها على اخر معاقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في البصرة جنوب العراق، فيما قتل ثمانية اشخاص وجرح 27 اخرون، بينهم نساء واطفال، جراء الاشتباكات الدائرة في مدينة الصدر، شرق بغداد.

وقال الجيش الاميركي في بيان ان قوات الجيش العراقي فرضت سيطرتها على اخر معاقل جيش المهدي في البصرة ضمن عملية "صولة الفرسان".

واوضح ان "القوات العراقية بدأت المرحلة الاخيرة من عملية "صولة الفرسان" الجمعة في حي حطين شمال مدينة البصرة معقل جيش المهدي.

واكد ان العملية شملت تفتيش ومداهمة المنازل بحثا عن سلاح.

وقال الجيش في بيانه ان "منطقة حطين هي جزء من حي الخمسة ميل في البصرة وتعتبر احد معاقل العناصر المجرمة في ميليشيات جيش المهدي".

واضاف البيان "عندما دخل الجنود الى المنطقة، رحب بهم السكان بحرارة وتعاونوا معهم".

ونقل البيان عن الكابتن دانيل لامرس في الجيش الاميركي قوله ان "النجاح الذي حققه الجيش العراقي في منطقة القبلة والحيانية وسط البصرة اعطى صورة للناس ان الجيش هنا لمساعدتهم من خلال تخليصهم من المجرمين والخارجين عن القانون".

واشار البيان الى ان "العملية في منطقة حطين اسفرت عن العثور على مخابىء كبيرة للاسلحة، بينها قاذفات مضادة للدروع (آر بي جي) وصواريخ وهاونات كما اعتقل عدد من المشبته بهم بتنفيذ اعمال اجرامية".

ونفذت القوات العراقية منذ 25 من الشهر الماضي عملية عسكرية في البصرة، واجهت في بدء الامر مقاومة عنيفة من قبل جيش المهدي.

واسفرت المواجهات في الايام الاولى عن مقتل 700 شخص على الاقل، بحسب احصائية للامم المتحدة.

وامتدت الاشتباكات لتشمل عددا من المدن بينها بغداد التي لا تزال الاشتباكات مستمرة فيها حتى الان.

الى ذلك، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل ثمانية اشخاص بينهم طفل وامرأة وجرح 27 اخرين بينهم نساء واطفال، جراء اشتباكات وقعت في الساعات الماضية في مدينة الصدر بين القوات الاميركية وجيش المهدي.

وقال مصدر عسكري عراقي ان "ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 27 آخرون بجروح جراء اشتباكات وقصف جوي اميركي وقع في مدينة الصدر منذ مساء امس وحتى صباح اليوم" السبت.

بدورها، اوضحت مصادر طبية ان "المستشفيات في مدينة الصدر تسلمت بين الساعة 20،00 بالتوقيت المحلي (00،17 ت غ) من مساء امس حتى صباح اليوم (السبت) ثمانية قتلى بينهم طفلان وامرأة و27 جريحا".

وافاد شهود عيان من سكان المدينة ان الاشتباكات اندلعت عندما حاول الجيش الاميركي بناء حواجز اسمنتية جديدة في وسط المدينة.

واشاروا الى ان جيش المهدي هاجم الجنود الاميركيين، موضحين ان مواجهات متقطعة وقعت حتى منتصف الليل.

وكان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا الجمعة انصاره وقوات الامن العراقية الى التهدئة و"وقف اراقة الدم" (العراقي) بعد اسبوع من تهديده باعلان "حرب مفتوحة" في حال استمرار القوات الاميركية والعراقية بمواصلة استهداف اتباعه.

وجاء في بيان للصدر تلاه خطباء الجمعة في مدينة الصدر (شرق بغداد) "ادعو اخوتي في الشرطة والجيش العراقي وجيش المهدي الى وقف اراقة الدم" العراقي.

واضاف "لنكن يدا واحدة لتحقيق العدالة والامن والخير ودعم المقاومة بجميع انواعها ليعيش العراق بامن ارضا وشعبا وجيرانا".

واوضح الصدر في البيان "نحن اذ هددنا بحرب مفتوحة حتى التحرير، انما قصدنا حربا ضد المحتل".

وقتل نحو 391 شخصا واصيب مئات اخرون بينهم نساء واطفال جراء الاشتباكات التي تقع في مدينة الصدر منذ 25 اذار/مارس الماضي، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا لمصادر اميركية وعراقية.

واندلعت الاشتباكات اثر اطلاق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عملية "صولة الفرسان" في البصرة لملاحقة "المجرمين" والخارجين عن القانون بينهم اتباع التيار الصدري، ما اعتبره التيار استهدافا له.



( Saturday, 26 April 2008 )[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify][align=center]العسكري يؤكد للفيحاء القبض على العشرات من المطلوبين قضائيا و الإستيلاء على أسلحة ايرانية حديثة الصنع [/align]

[align=center][/align]

الفيحاء
3/5/2008
أكد المستشار الإعلامي في وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري للفيحاء أن قوات من الجيش و الشرطة قامت اليوم بعمليات واسعة في منطقة الشرش شمالي البصرة لتطهير المدينة من الجماعات المسلحة و الخارجين عن القانون.
و أشار العسكري إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار عمليات صولة الفرسان التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي موضحا أن العمليات مستمرة حيث تعد هذه المرحلة النهائية في عمليات تطهير البصرة و التي تعيش وضعا أمنيا مستقرا منذ إنطلاق العمليات الأمنية فيها الأمر الذي قاد الجهات المختصة إلى تقليص ساعات حظر التجوال المفروضة في المدينة لتكون من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل إلى السادسة صباحا . إلى ذلك أكد العسكري للفيحاء أن القوات الأمنية نجحت في إلقاء القبض على أعداد كبيرة من المطلوبين قضائيا للقوات الأمنية و الاستيلاء على اسلحة متوسطة و ثقيلة مختلفة حديثة الصنع من منشأ أحدى دول الجوار العراقي .[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify][align=center]الاحداث الاخيرة والانتصارات التي حققتها الاجهزة الامنية في البصرة تؤكد اهمية بناء المؤسسة العسكرية واستكمال جاهزيتها [/align]


الفيحاء
2/5/2008
اكدت الاحداث الاخيرة والانتصارات التي حققتها الاجهزة الامنية في البصرة وعدد من المحافظات اهمية بناء المؤسسة العسكرية واستكمال جاهزيتها الامر الذي دعا عدد من اعضاء مجلس النواب المطالبة بتشريع قانون للخدمة العسكرية لغرض الحفاظ على مسار العملية السياسية.
تقرير
الدستور ، الانتخابات ، السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، والفصل بينها ، حقوق الانسان وحرية التعبير عن الرأي ، الضمانات الصحية والتعليمية والثقافية والانسانية ، مفردات عرفها العراق وهو يشهد واحدة من اكبر حروب العصر للتخلص من اعتى الدكتاتوريات عراق يستعيد بناء ثقافة جديدة في المفردة ودلالاتها .. وبسبب المحيط الاقليمي ذات البنية الشمولية العائلية والعقائدية والقومية والتي رأت في المشروعة العراقية تهديدا لبنيتها وهيكلها المؤسساتي الشمولي وضعت ثقلها المادي والسياسي والاعلامي في الضد من التجربة العراقية الامر الذي تجلى في المواجهات الاخيرة والتي اكدت حجم التدخل الداعم للارهاب تسليحا وتدريبا وتمويلا كل ذلك كان ومازال قائما على عوامل عدة اولها تفتتيت الوحدة الوطنية وزرع بذور الطائفية والعرقية والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين الابرياء وضعف المؤسسة العسكرية وجاهزيتها بالاضافة الى بنية تشكيلها التي جعلتها بموضع الاتهام الطائفي لها تحمل القوات المتعددت الجنسيات الثقل الاكبر في حفظ الامن الامر الذي اعطى الارهابيين ذريعة مقاومة الاحتلال ليتم تغرير العديد من العراقيين واستغلالهم في تنفيذ العمليات الارهابية استشراء ظاهرة الفساد الاداري والتي استغلت لتمويل العمليات الارهابية من خلال السيطرة على جزء حيوي من الموارد الوطنية وتهريبها الى منافذ تمويل الارهاب وادامته اضعاف قدرات الاستثمار والبناء الاقتصادي لابقاء ظاهرة البطالة والمحاولة من خلالها الى خلق البيئة الولودة للمتذمرين والحانقين على الوضع الراهن واستغلالهم في العمليات الارهابية ضعف الاداء القضائي من خلال تهديد واغتيال العديد من الشخصيات القضائية ووضع اغلبها تحت وصاية وتهديد العصابات الارهابية تفعيل مايسمى بالمحاكم الشرعية والتي اصدرت ونفذت العديد من الاحكام لخلق سلطة قضائية بديلة لسلطة الدولة تصفية وتهجير الكوادر العلمية لافراغ مؤسسات الدولة من طاقاتها البشرية ورسم صورة بائسة خدميا وعلميا لمؤسسات الدولة واعتبارها جزء من تداعيات العملية السياسية في محاولة لافشالها تعطيل محاولات اعادة تأهيل بنية المجتمع المدني بعد عسكرته من قبل النظام السابق تعطيل القرارات الدولية الداعية الى اعادة اعمار العراق واجهاض المحاولات الدولية بهذا الاتجاه من هنا جاءت المناقشات الاخيرة في مجلس النواب والتي اكدت ضرورة بناء المؤسسة العسكرية العراقية وفقا لقانون يتفق مع الدستور العراقي وتشريعاته بعد ان توصلت النخب السياسية الى حقيقة مفادها ان الانجازات الوطنية بحاجة الى قوانين والتي تحتاج الى سلطة تنفيذية قادرة على فرضها بما لايتعارض وحقوق الانسان المثبتة في الدستور العراقي ان اصدار قانون للخدمة العسكرية بات امرا ملحا لمعالجة كل الازمات التي يعاني منها الواقع العراقي اليوم وهو الامر الذي قد يعيد اللحمة الوطنية وينهي الكثير من الازمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وهو السبيل للحفاظ على الانجازات التي حققتهاالعملية السياسية كما ان وجود ممثلين لمكونات الشعب العراقي دون استثناء في مجلس النواب سيجعل من تمثيلها في المؤسسة العسكرية عاملا مهما من عوامل حياديتها والحفاظ على الاستقرار السياسي من خلال المحافظة على انجازات اعادة بناء العراق التعددي الجديد.[/align]