من سينتصر في البصرة دولة القانون ام قانون الدولة

[رائد الفرات]

ثم يا اخي الفاضل
اين الذل والمهانة في جنود يطبقونه بصرامة
ألم تكن بعض الاطراف في البصرة التي تنتني لهذا الفيلق أو ذاك التيار أو هذا الحزب يقومون بما هو أفضع ومن غير غطاء قانوني ولا شرعي
اليوم على الاقل المواطن العادي مثلي ومثلك لن يجد من يخشاه خوفا من كلمة قيلة بحق هذا السيد أو ذاك الشيخ
هذه هي الاهانة بعينها
لا ان نجد جنديا او شرطيا في سيطرة ربما فقد أعصابه نتيجه ظروف العمل القاسية والضغوط الامنية التي تحيط به

[رائد الفرات]

ثم أخي الفاضل
إن صاحب السيارة الادوات ربما كان بوسعي أن أدافع عنه لكنه حينما لجأ إلى الرشاوي والواسطات حسب ما تقول من أجل أن يخرج سيارة غير قانونية الى الشارع فهو يستاهل كل ضربة قد ضرب بها
لانه اولا أخطا حينما اشتري سيارة ادوات وهو يعلم بعدم قانونيتها اولا وبعدم شرعيتها بجميع المراجع ثم اخطا ثانيا ان لم يحترم القانون فينير السيارة امام السيطرة ثم ثالثا قد أخطأ أن دفع رشوة فالراشي والمرتشي في النار
وليس الضابط وحده من أخطأ
وإنما صاحبنا هذا فعلا مواطن سيء ولا يستحق المواطنة وليس لديه أدنى غيره لا على وطن ولا على دين فضلا عن عرض