صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 64
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    [line]-[/line]
    بقلم:وليد العبيدي
    طارق الهاشمي في تركيا يرفس رفسة النفس الأخير !!

    لم يكن طارق الهاشمي ليجرا منذ أن عرفته السياسة العراقية في فترة ما بعد سقوط الصنم أن يفعل ما فعل ويقول ما قال من المخازي التي يندى لها جبين السنة قبل الشيعة لولا احتمائه بالبعثيين والقاعدة وأعراب أميركا واستقائه من بئر آل سعود
    فنحن لم نسمع به صنديدا وذي قامة أيام حكم "هبل" بل أن التقارير تقول أنه كان من عبدة الصنم ومريديه ومن جامعي الهدايا التي كانت تلقى عند قدميه !!

    ذات يوم خرج لنا بوجهه المضئ بعد أن رتب مع أسياده في بلاطات ملوك وأمراء آل سعود وبتواطؤ من بعض أزلامه وأنصابه من الحزب الإسلامي، قبل أن يتقيأهم الحزب من جوفه، رتب أمر إقصاء الرجل الطيب محسن عبد الحميد من قيادة الحزب. استقدموا السيد محسن إلى هناك وثلاثة أشهر أو أكثر أبقوه، فغسلوه وعصروه ثم نشروه، وربما ثوبا من الدولارات ألبسوه ثم إلى العراق محسّن عاد، وقد ترك المداد، لطارق الهاشمي !

    يقول الدكتور طارق أن العراق قد دفع كلفة باهظة من أجل الإطاحة" بقرة عينه" صدام وكنت أتمنى لو قال ذلك أمام طلبة العراق في أي جامعة من جامعات البلد ليسمع من طلبته، الذين سوف يسرهم أن يفهموا دكتورهم، ما يليق به من روح أكاديمية ويذكرونه مجرد تذكير بالتكلفة التي دفعها العراقيون طوال ثلاثة عقود ونصف من المقابر الجماعية والدماء والترمل والمنافي. دعوني أذكر له مثلا واحدا حقيقيا عشته للتكلفة التي كان العراقيون يدفعونها بدمائهم كل يوم بل كل ساعة. في سنة 1978 اختبأ أحد أعضاء المعارضة اليسارية عند عائلة مؤلفة من امرأة عجوز وابن لأبنها، ولد لا يزيد من العمر عن 14 سنة إن لم يكن أقل. قبض على صاحبنا المختبئ وسيق معه الطفل ذو الأربعة عشر ربيعا إلى أقبية أجهزة الأمن البعثية ليختفي صاحبنا السياسي بحيث لم تجد أمه المسكينة بعد سقوط "هبل" ، والتي سبق وأن اغتال البعثيون ابنها الآخر (لم يكن لديها سوى اثنين) أثناء الحرب العراقية الإيرانية، لم تجد جثته ولا حتى في السجلات وكل ما أرادته هو دفن ابنها بما يليق برجل مسلم.

    أما الطفل ذي الأربعة عشر ربيعا فقد سلموه لأهلة جثة بعد قتله تحت التعذيب لأنه لم يشي بضيف حل على منزله لا يعرف أصلا أنه سياسي مطارد ! لماذا لا يجرؤ طارق على ذكر مثل واحد من هذه الأمثلة التي تعد بالآلاف ليسمع طلبة جامعة بلجي مثلا واحدا عن منجزات حزب العفالقة الذي يسبح الدكتور طارق بحمده ليل نهار !. ثم يقول أن هذه النتائج الكارثية للغزو "ما كان من الضروري أن يدفعها الشعب العراقي لتغيير النظام الحاكم آنذاك.."هكذا ينوح الدكتور طارق على النظام الحاكم آنذاك كما تنوح الثكلى على ابنها الوحيد !

    نعم دفع العراقيون ثمنا باهظا للغزو وقتل الكثير على يد المحتل ولكن هل يتفضل طارق ويقول لطلاب الجامعة من هو الذي استأثر لنفسه بالحصة الكبرى من القتل؟ ألا يزال هؤلاء يمارسون القتل بدم بارد كما فعلوا يوم الجمعة ويوم الأربعاء الداميين؟ بماذا سيجيب الدكتور إذا سأله أحد الطلبة من المسئول عن مجازر الأحد والأربعاء ومن المسئول عن قتل ثلاثين طفلا في حضانة وزارة العدل؟ومن جملة التكلفة العالية التي يرى الدكتور طارق أن العراقيين قد دفعوها هي "خسارة الدولة العراقية" !

    عن أية دولة يتحدث الدكتور؟ هل دولة صدام أم دولة عدي أم دولة قصي أم دولة بارزان أم دولة على حسن المجيد..أم..أم من عشرات الدول التابعة لحزب العفالقة؟ ثم خسارة "الأمن الوطني"! يا سلام على التعبير المدوي !عن أي أمن يتحدث الدكتور طارق وكان المئات من الناس يساقون إلى المقاصل كل يوم ربما لمجرد كلمة نطق بها واحد منهم ربما في حالة سكر !ومن وجهة نظرالدكتور طارق فإن أمن أزلام البعث هو أمن" وطني" رغم أن بعض هؤلاء لم يسلم هو أيضا من المقصلة !ثم يتحدث الدكتور طارق عن "السلامة الإقليمية" فنسأله عن أية سلامة إقليمية يتحدث وإخوتنا الأكراد كانوا منفصلين عمليا من جسم العراق وكان الجيش التركي يدخل أرض العراق متى شاء بترتيب وموافقة صدام وكان سلاح الطيران ممنوع فوق مناطق الأكراد وأسفل خط العرض 36 أي مناطق الجنوب ووافق صدام صاغرا على استقطاع جزء من أراضي العراق بما فيه أجزاء مطلة على الخليج لصالح الكويت وتنازل عن جزء من الأرض لصالح الأردن وكان قبل ذلك قد اقر لإيران بحقها في السيادة على النصف الشرقي من شط العرب بعد أن خاض معها حرب الثماني سنوات التي أحرقت الأخضر واليابس من أجل إلغاء اتفاقية التنازل عن نصف الشط التي وقعها صدام مع شاه إيران؟

    ألم يقبل صدام صاغرا قرابة سبعة عشر قرارا صادرا عن مجلس الأمن كلها تحد من سيادة العراق. ثم يعرج الدكتور إلى "أمن الثروة الوطنية" فنسأله: من الذي رهن إنتاج النفط العراقي للشركات الأجنبية تشتريه بالسعر الذي تريد مقابل أن يستلم العراق محله زيوتا ورزا وصابونا..وغيرها من المواد؟ ألم تكن ثروة العراق النفطية رهن تصرف عدي يوزعها لمن يشاء وكنت أنت واحدا من سماسرة النفط ؟ أين ثروة العراق التي أخذت الكويت وغيرها من الدول والشركات والأفراد منها قرابة مائة مليار دولار كتعويض نتيجة غزوه للكويت ولا يزال العراقيون يدفعون تعويضات من لقمة عيش أولادهم !

    هل يعرف الهاشمي أن صدام قد وافق على دفع عشرات الملايين من الدولارات لقاء الأضرار التي ألحقها بمنازل داخل إسرائيل عندما ضربها بالصواريخ! ذات يوم وأنا أتابع موضوع صواريخ صدام على إسرائيل قرأت أن إسرائيل قد طلبت تعويضا بملايين الدولارات لرجل عجوز إسرائيلي لحق به "ضرر نفسي" جراء ارتعابه من صواريخ صدام وهذه ليست مزحة بل واقعة ! ثم ينتهي الدكتور بالحديث عن " مكانة العراق الاستراتيجية على المستوى الإقليمي والعربي والدولي" !أي مكانة أبقاها صدام للعراق على المستوى الإقليمي والدولي بعد أن أدخل العراق بحرب دامت ثماني سنوات مع إيران، دخلها وهو يملك احتياطيا يبلغ 35 مليار دولار(وهو رقم كبير بمعايير ذلك الوقت) ليخرج منه والعراق مدين بأكثر من مائة مليار دولار لا يزال العراقيون يدفعونها من أفواههم ثم ليعاود الحماقة فيحتل الكويت ؟وفي حديثه عن الحاضر يتأسى طارق من " فرض نموذج للعملية السياسية الديمقراطية.." وهل لديك يا دكتور نموذجا يأخذ به العراق غير نموذج الديمقراطية الغربية القائمة على الاختيار الشعبي الحر والفصل بين السلطات الثلاث واستقلالية القضاء ودولة لكل المواطنين والذي أصبح النموذج الذي يحتذى في كل مكان من العالم؟أم تراك تقصد ديمقراطية صدام وعدي وقصي وبارزان والمجيد؟لك الحق كله فهي الديمقراطية الوحيدة التي جعلت منك رجلا ذا قيمة!

    أما الحديث المنافق حول " الدولة كخيمة للديمقراطية وإطار للتماسك الاجتماعي" فلا نراك جادا به ودعني أذكرك بما قلت في أول مقابلة صحفية أجرتها معك قناة العراقية بعد استلامك زعامة الحزب الإسلامي. سألك مقدم البرنامج قبل نهايته: كيف يقدم الأستاذ طارق الهاشمي نفسه للناس؟ فتحدثت لتنهي جوابك بالجملة التالية: "أنا عربي سني وافتخر بذلك !" وللقارئ أقول وليصححني إذا كنت على خطأ أن هذا القول يمثل قمة العنصرية ! كيف؟

    عندما يقول العربي أنه يفتخر بكونه عربيا فإن ذلك يعني أن غير العربي كالكردي والتركماني والمسيحي والشبكي والصابئي وغيرهم لا حق لهم بالافتخار طالما لم يكونوا عربا وعندما يقول السني أني أفتخر بكوني سني فذلك يعني أن الشيعي والمسيحي وكل ما هو غير سني لا حق له بالافتخار لأننا إذا قلنا أن كل واحد من هؤلاء له الحق بالافتخار بانتمائه المذهبي أو الديني أو القومي على قاعدة الافتخار بعراقيته بالدرجة الأولى فلن يعود لكلام الهاشمي من معنى طالما كان الناس كلهم في الفخر سواء وهذا ما لم يكن مقصد الهاشمي بطبيعة الحال ! فعن أي تماسك اجتماعي تتحدث يا سيدنا؟وفي الختام نقول أن ما قاله الهاشمي نابع عن حسه ومعرفته بأن نهايته السياسية قد باتت قريبة ومحتومة وحسبه ذلك لئلا يأتي يوم يجد نفسه أما القضاء بسبب تهديده" للتماسك الاجتماعي" التي تباكى عليها.





  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [line]-[/line]
    بقلم: م/عبد الصاحب الناصر
    نظرة فاحصة عن حقيقة البعث و المستفيدين منه اليوم...
    [align=justify]
    سابدء في نظرة لتاريخ صدام حسين و لكن من الخلف .من اجل ان نفرز بين من هم البعثيون و المتبعثون و من هم الذين يتصورون انهم يحولون اصوات البعثيين لصالحهم في الانتخابات القادمة .
    لم يكن صدام ومنذ تسنمة السلطة والتفرد بها في 79 ، لم يكن يهتم بحزب البعث كحزب له قواعده و تنظيماته الهيكلية الا بفد ما يهمة من السيطرة على تلك التجمعات و استغلالها كادات قمع و سيطرة على امور البلد ، ابتدئها بمسلسل محاكمة المتأمرين من قيادي البعث و اعدامهم بالجملة بايدي رفاقهم سنة 79 .

    لم يكن اعضاء حزب ( البعث ) ان صحت التسمية ، لم يكونوا في مأمن من عقاب صدام القاسي حتي وهم يؤدون واجباتهم على احسن وجه وكما يريد صدام ، فهم في دوامة الاتهام و الاعدام و التخوين و المعاقبة القاسية كل يوم من حياتهم و من قبل زملائهم و رفاقهم في الحزب و الوظيفة و الجيش و في كل مكان يتواجدون حتى داخل الخلية المحلية الواحدة في الشارع او الطرف او الزقاق ، هذا ما كنا نسمعه منهم عندما يطمئنون الى اصدقائهم في سفراتهم لبدان الخارج وفي سفراتتهم الوظيفية و في واجباتهم ، كان صدام يشك بهم كما يشك بكل ابناء الشعب العراقي ،

    لقد عمل و اسس صدام نظاما لم يتمكن من تأسيسه حتي اعتى الجبابره في العالم ، وهو نظام الخوف و التشكيك و السكوت و المساهمة في القتل بين الرفاق . لذلك نراهم ، اي من انتظم في هذا الحزب خوفا ، هم اول من هرب و ترك مقرات الاحزاب و التنظيمات و اختفوا في بيوتهم فرحين و لكن بصمت دفين . هذا كان السواد الاعظم من من انتظم خوفا من بطش الجلاد . اما القسم الاخر و هم القلة ، ولا تعني القلة هنا بالمأت ، بل بعشرات الاف ، فهولاء يعرفون قبل غيرهم ما جنت ايديهم و انهم سيحاسبون اجلا ام عاجلا ، و سيطلب اهل الشهداء من الانفال و حلبجة و المقابر الجماعية و من سممت حياتهم في زمن البعث ،

    سيطالبون بالقصاص فهم اول من هرب الى خارج العراق ، و لن يعودو نهائيا ، الا اللهم لو انقلب الوضع في العراق من جديد لا سامح الله عن طريق انقلاب فاشي و هذا لن يحدث ، و هنا نتفق مع السادة الكتاب الافاضل اصحاب الاقلام الشريفة في تحذيراتهم من مؤامرات الصداميين ، لكن هولاء مجمل همهم (الصداميين الهاربين ) و اعمالهم اليومة هو العيش خارج العراق خوفا من العقاب في داخله ولالنهم يحتاجون لديمومة حياتهم المادية و الاقامة هناك و لتبرير اسباب بقائهم ( اقامتهم ) في تلك البلدان يحتاجون الى المال بالاضافة الى ادعأهم بالمقاومة ( الشريفة ) لكن لكل هذا ثمن يجب عليهم ان يسددونه ،

    و الثمن هنا هو اعمال القتل بالجملة والتخريب و التفجيرات من المتخوفين من البلدان المجاورة من التجربة العراقية و المتعاون مع خفافيش القاعدة ، و هذه المصلحة المثمرة النافعة ماديا في هذا العصر في العالم العربي مع كل الاسف . و بقى منهم ( الصداميين ) القسم الاشد كفرا و قساوة من كل هولاء هم المجرمون الجهلة الذين لا يمكنهم العيش خارج العراق لجهلهم وتاريخهم الاجرامي ، و لا الذين يعرفون كيف يتكيفو مع الوضع الجديد في العراق ، هولاء هم فدايء صدام و عدي و المجرمون العاديون و القتلة و التنظيمات المجرمة التي اعتاشت على مراقبة الناس في بيوتهم و اعمالهم و وظائفهم و هولاء يعرفون حتما و في قرارة انفسهم مقدار جرمهم و انهم مطلوبون للعدالة لا محالة .

    و يعتاش هولاء على الشراكة الجديدة التي انتظمت بينهم و بين من يمولهم و من يستلم الملاين و الذين يعيشون في الخارج بحجة تنظيمهم للمقاومة ، هذه الشراكة تكون قد تكون فاعلة في وقت التخبط السياسي بين المخلصين من اهل العراق ، وهذا هو بالاساس طريقة تفكير التنظيم الصدامي الذي لم يتمكنوا من التخلص منه . في اخر تصريح للصحاف قبل يوم واحد من السقوط و من على سطح ذلك الفندق في ساحة الفردوس و للصحفين الاجانب و العراقيين ، حين صرح بما لم يسمح له به ، وهو (ان البعث سيقاوم الاحتلال باسلحة غير اعتيادية ، لم تستعمل من وقبل في العالم ).

    و لم يجب على اسئلة الصحفيين الذي كان تفكيرهم انذاك منصب على وجود اسلحة كيمائية فتاكة ، لم يجب ، و ربما عوقب على هذا التصريح ، لكن ما اتضح عن هذا التصريح لاحقا ، هو ان صدام قد وزع السلاح و الاعتدة الكثيرة على هولاء الابواش لمحاربة الاحتلال كما يدعي و دفنت في كل بقاع العراق . و ما زالت هذه الاسلحة على كثرتها هي المصدر الاول لكل التفجيرات و القتل ولكن بتخطيط و تمويل من الخارج هذه المرة ، لو سؤل ( افتراضا ) من يدعي بقيادة البعث هل ستعود الى العراق لمحاربة الاحتلال ؟ سوف لن تحصل على الجواب الواضح ، حتي لو كنت من بين صفوفهم .

    فاذا وكما يدعي الصداميون انهم اقوياء في داخل العراق و انهم سيحصلون على اكثر من اربعون مقعدا في مجلس النواب الجديد ، فلماذا لا يعودون ولو بطرق سرية لتنظيم الصفوف و رصها استعدادا للانتخابات ؟ لقد كون جبروت صدام حسين و صلتطته الاجرامية ماكنة مخيفة تورق حتى من هم في صفوف تنظيماته ، واكاد اجزم انهم فرحون برحيل صدام ، و هذا ناتج من تصرفات صدام الاجرامية و اولادة و اخوته و المقربون منه ، من تصرفاتهم اللاخلاقية مع اتباعه ، كم اعدم صدام من اهله واقربائه و اقرب محبيه ، مثل عدنان الطلفاح وغيره ، ماذا كان ذنب سعد البزاز ليعامله عدي و صدام قبله تلك المعاملة ؟، الم يكن الرجل مطيع الى درجة الخنوع ؟ .

    هنا يبقى سؤال كبير و محير ويصعب الجواب عليه او التفكير به لخطورة نتنائجه لا سامح الله . ماذا لو جاء هولاء الشراذم و استسلمو و اعتذزوا من الشعب العراقي ؟ هل سيقبل الشعب توبتهم ؟ ان هذا لممكن و ذلك من معرفتنا بطيبة الشعب العراقي و حبه للسلم ، لكننا وفي نفس الوقت لا يمكننا الجزم بان هذا الشعب سيرتاح لهم و سينظر لهم بعين الريبة وسيبقى متخوف و متردد من توبتهم و هذا ينبع من عمق ما تحمل هذا الشعب من ظلام الاخلاق الصدامية ، لذلك مازال كثير من الناس لا يئتمنهم و ينظر لهم بعين الريبة و الشك وهم محقون بذلك .

    و هذا ما قلل من شعبية الدكتور علاوي خلال الاربع سنوات الماضية . و كانت هذه من اسوء اخطاء الرجل حين تصور ان بعض منهم ( الصداميون ) قد تاب و سينظم الى صفوفه و سيتعلم الحياة الحرة و الدمقراطية . لكن الدكتور علاوي قد نسى ان الشعب العراقي مازال متخوف من الصداميين و يكره حتي اسمهم ، و لان السيد علاوي وقع في فخهم حين تصورهم جاهزين للاصلاح . لايمكنك ان تصلح مجرم مطلوب الى العدالة يا سيد علاوي . كذلك اخطىء السيد علاوي في الاعتماد على الصداميين في الخارج او هكذا تصورنا موقفه ، لان كل اعمال هولاء هي للتسويف و للمطالبة بالمال و لتثبيت اقامتهم في تلك البلدان ، كان عليه ان يعرف ان هولاء ليسو بعثيين بل صداميين و ليس في نيتهم العودة للعراق ، وينبع من بين عقولهم الاجرام و ربما كان احدهم من ضمن من خطط لتصفيته في لندن . لذلك علينا ان نستفاد من اخطاء السيد علاوي و ان لا نثق بالبعثيين او الصداميين و بالاخص في هذه المرحلة المهمة من تاريخ العراق .

    لا نعرف كم قطعو له الوعود بالتوبة و الاصلاح الامر الذي اضاع السيد علاوي قسم كبير من عمرة يتخوف من الصداميين حينا و يتصور بانهم قابلين للاصلاح حينا اخر .

    [/align]





  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: وليد سليم
    الهاشمي يستشير ضباط البعث في صلاحيات المالكي[line]-[/line]
    [align=justify]ما زال يحاول السيد الهاشمي فرض نفسه سياسيا وطرح برنامجه من خلال محاولاته الاستفزازية التي تتجاوز العرف الدستوري والقانون لنظام الدولة العراقية الجديد فهو يقوم بكل ما يخالف هذا الدستور أو يعرقل القرارات المهمة التي يتخذها البرلمان العراقي فإما يعترض أو يتحفظ أو يتحدث بشكل مشمئز من الواقع السياسي العراقي برمته وهو ما يريد الوصول من خلاله بالتهكم على الحكومة العراقية والنظام الديمقراطي الجديد
    الذي بدأ يتفاعل بقوة في وسط المجتمع العراقي حيث بدأ الجميع بأخذ أدوارهم في الحياة السياسية ويتكيفوا معها وفق العرف البرلماني والنظام المعمول به عالميا ومن هنا نجد ان السيد طارق الهاشمي ومن خلال موقعه الذي حصل عليه بالمحاصصة وليس بفعل السياقات الانتخابية الصحيحة فبرز من خلاله العنصر الذي يقف بوجه كل توجهات العمل الحكومي فيقوم على وضع العصي في عجلة التقدم العراقي كلما أراد العراق إثبات واقعه السياسي في الواقع الدولي بشكل عام والعربي بشكل خاص ولذلك فهو أول المحاربين لطلب المالكي وحكومته بالمحكمة الدولية ضد الأنظمة العربية التي تدعم الإرهاب في العراق حفاظا على الكثير من البعثيين العراقيين المقيمين في سوريا وهو الذي عارض قانون الانتخابات من اجل رفع الحصة الانتخابية لمقاعد الخارج للانتخابات البرلمانية القادمة وخصوصا تواجد الكثير منهم في الدول العربية المحيطة والقريبة من العراق وجل هؤلاء هم من البعثيين الذي يعوّل السيد الهاشمي ومن معه على أصواتهم لأنه من المؤكد أن الانتخابات في تلك الدول سوف تزور وتُجيّر لصالح البعثيين وبمساعدة الدول العربية التي تكون فيها الانتخابات وهذا ما يأمله السيد صالح المطلك من الحصول على 40 مقعدا نيابيا للبعثيين،، والى اليوم ما زال السيد الهاشمي يعرقل قانون الانتخابات الذي طالب بتعديله ومن ثم رفض البرلمان العراقي رسالته ما يعني سيكون هنالك نوع من الذبذبة في الرفض والقبول وستتأخر الانتخابات البرلمانية ما يعني وصول الحكومة الى الفراغ الدستوري وهو ما تطالب به المجاميع البعثية ومن وراءها أنظمة حكم عربية .

    يعود اليوم الهاشمي بطرقة جديدة مثيرة للجدل وربما هي مهرجانا انتخابيا مائة في المائة وفيه من القول المهم ما هو دافع لأن يقول لمن خاطبهم برسالته اليوم من الضباط والقادة العسكريين أن لا معين ولا مدافع عنكم في العراق غيري أو غير من أتحالف معهم من المحبين لكم والمدافعين عن حقوقكم وهم يتباكون عليكم ليل نهار في مؤتمراتهم وندواتهم وتحت قبة البرلمان العراقي وكأنه يقول لن يمر أي قانون الى التشريع ما لم نضمن فيه حقوقكم كاملة وليذهب الشعب العراقي ومن كان ضحيتكم فيه الى الجحيم لأنهم لا يستحقون الحياة كما أنتم .

    ما يثير الاستغراب أن السيد النائب أرسل وفدا كبيرا الى أماكن تواجد ضباط النظام السابق وعلى اختلاف اختصاصاتهم العسكرية والأمنية ومكافحة الاجرام والمخابرات والحرس الجمهوري والأمن الخاص والاستخبارات العسكرية وربما فيهم عدد لا بأس به من ضباط الحمايات لمجرمي النظام السابق وكل ذلك من اجل أن يستشيرهم بقانون الخدمة والتقاعد العسكري وبالذات حول تحديد صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة العراقية أو بالتحديد السيد المالكي حيث يعتبر هؤلاء الضباط هم اصحاب الحل والربط في هذا القانون فيقول ((وأضاف أنه ما زال هناك ربط للمؤسسة العسكرية بالقائد العام للقوات المسلحة في أوجه كثيرة في حين لم يجر توصيف لمنصب القائد العام للقوات المسلحة، وتحديد صلاحياته بدقة وما هي واجباته. )) وبعد ذلك يبحث عن حقوق هؤلاء متناسيا حقوق الآخرين من هم من الضباط الذين هضم حقوقهم المجرم صدام لأنهم لم يخضعوا لنزواته وعنترياته كونهم كانوا مهنيين وصادقين لخدمة العراق (( ونقل المصدر عن الهاشمي قوله للمبعوثين، إن «ضباط الجيش العراقي هم أصحاب الحق في ذلك أولا وأخيرا، وهم المعنيون أيضا بمصلحة المؤسسة العسكرية العراقية العريقة، وما يرتبط بها من قوانين وتشريعات».)) ولا أعلم هنا لماذا لا يعود الى الكفاءات العراقية الموجودة معهم في الدولة العراقية ألم يكن هنالك قانونيين ومستشارين عسكريين ومختصين في تشريع القوانين فهل يظن السيد الهاشمي أننا سنصدق بأن الضباط الذين يتحدث عنهم هم من المهنيين زمن المقبور صدام ألم يكن أغلبهم قد رَقّاهم من رعاة الغنم (مع احترامي لرعاة الغنم) الى ضباط وضباط كبار على مستوى القادة بين ليلة وضحاها لمجرد أنهم كانوا من البعثيين المخلصين للحزب والقائد الضرورة !!! ألم يقل لهم في يوم من الأيام في إحدى حدائق قصوره الكبيرة وهو يقلدهم الأوسمة ضاحكا " كنتم كراكير العام اجباش السَنة" يعني كنتم خرفانا صغارا واليوم أصبحتم كالكبش فهل يقصد السيد الهاشمي أنه يريد استشارة هؤلاء القادة والضباط الذين يتنعمون بأموال العراق في دول العربان الحاضنة لهم؟ وهل يجوز للسيد النائب أن يتجاوز الدستور العراقي ليطرح قوانين حساسة على بعض المعادين للعملية السياسية الجديدة في العراق ويحاولون بكل وسائل الارهاب العودة الى الحكم ومن يسشتيرهم حول صلاحيات القائد للقوات المسلحة العراقية والمشكلة أنهم يجلسون في دول لديها مواقف سلبية من الحكومة العراقية والنظام السياسي كله في العراق واججت على الارهاب والقتل في شوارع ومدن العراق ،، أسئلة محيرة تقف أمام كل حريص على الواقع السياسي في العراق لأنه الاستغراب بعينه من طريقة التعامل مع القوانين العراقية وجعلها مطية للدعاية الانتخابية وهو ما يعتبر الإفلاس السياسي بعينه الذي يعانيه أمثال السيد الهاشمي والمطلك وعلاوي وهم يهرولون خلف هذه الحثالات القذرة والوسخة من البعثيين الهاربين .


    [/align]









  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: عليم محمد عليم
    عنتريات طارق ألهاشمي... مكشوفة ! ... ألعب غيرها[line]-[/line] [align=justify]
    أعتاد و عودنا ألهاشمي (أو ألمشهداني) على أسلوبه و "تكتيكانه" للدعاية لنفسه و لتثبيت قدمه في الحكم و للحصول على ألموقع ألأرفع و ألصوت ألأعلى و المكاسب و الغنائم ألسياسية و ألمعنوية وألمادية (بطبيعة ألحال) و . . و . . وألتي يحصدها كحصيلة حاصل لبلوغه هذه ألمآرب ألتي يسعى أليها . و لتشبعه بهذه الرغبات و هذا ألسلوك تراه كثيرا ما ينسى مقدار قدره ألشخصي ألحقيقي : فهو ألنائب ألثاني لرئيس ألجمهورية
    و لكنك تراه يتخطى ألنائب ألأول لرئيس ألجمهورية ألدكتور عادل عبد ألمهدي ( بألرغم من أنه أعلى منه من حيث ألدرجة ألعلمية و ألثقافة و أرفع موقعا من حيث المنصب ألوظيفي) لا بل و تراه يتجاوز حتى ألسيد رئيس ألجمهورية و يتصرف و كأنه هو ألرئيس و يبدو أن ألهاشمي أو ألمشهداني لم يدرك و لم يستوعب لهذه أللحظة أن معدل ألمواطن ألعراقي يتمتع بذكاء عال يضعه في قمة أو قريبا من قمة مجاميع أذكياء العالم فتلك أصبحت حقيقة من دون مبالغة . و هذا ألعراقي الذكي يقرأ ما وراء ألسطور , فهو لا تخدعه ألأدعآت ألزائفة و يدرك ألنوايا ألحقيقية ألمبيتة وراءها فمن ذا ألذي لم ير ألهاشمي وهو يرعد ويزبد و يهدد و يتوعد مدافعا عن صابرين ! وادرك العراقيون جميعا أن ألهدف ألحقيقي هو ألتشهير و ألأيقاع بألحكومة و رئيسها ألأستاذ ألمالكي ( وبعد سقوط ألمالكي ـ لاسمح الله ـ فبأعتقاده أنه سيتسلق ألى زمام الحكم هو و من يدور في دائرته). لم يكن ألأمر شهامة لحرمة عراقية شريفة أمتهنت كرامتها , حيث كشفت ألحقائق و علم ألقاصي و ألداني من هي صابرين. فهل أعترف ألهاشمي بخطئه ؟ هل أعتذر؟ ألم يعلم أن أتهاما خطيرا لأمرأة ساقطة كاد أن يوقع ضابطا عراقيا شريفا بطلا في تهلكة جسيمة ؟ ألسيد رئيس ألوزراء كرم ألبطل و أعاد اليه ألأعتبار ألذي يستحقه , فماذا فعل ألهاشمي تجاهه و من ذا ألذي لم ير ألهاشمي أو ألمشهداني و هو يرعد و يزبد مناديا و مكررا ثم مكررا الحاحه على أصدار ألعفو عن جميع ألمعتقلين و المحكومين كافة و عفا ألله عما سلف . وماذا يعني هذا ؟ يعني بطبيعة ألحال أطلاق ألأبرياء ـ ألأمر ألذي لا يختلف عليه أثنان حكومة و شعبا ـ ولكن يعني ايضا أطلاق سراح ألقتلة و ألمجرمين و ألأرهابيين و تركهم يعيثون في ألبلد فسادا و قتلا و تخريبا وهذا ما حصل فعلا عندما اطلق بعض هؤلاء ألمجرمين و الهاشمي يعرف ذلك معرفة أليقين و لكنه غلب على امره لمكسب ابتغاه بما فيه أحراح الحكومة ـ و ألمالكي بألذات ـ . و ألآن لا نرى ألهاشمي يعيد هذه الدعوة. لماذا ؟ هل أدرك خطأه ؟ و اذا كان كذلك , فهل أعتذر للشعب العراقي و للمالكي ؟ طبعا لا و العراقيون , بذكائهم , يدركون ان ألهاشمي يدرك نقمة الشعب على كل من يحاول أطلاق سراح ألقتلة و المجرمين و لتهالك ألهاشمي على ألحصول على أصوات الناخبين في ألأنتخابات المقبلة , لا يجرأ الهاشمي على تكرار دعواته تلك خوفا من فقدان ما يطمح اليه من أصواتهم من ذا ألذي لايتذكر ألهاشمي يوم طلع علينا وطنيا بريئا مضحيا بذاته من اجل ألوطن معلنا أنه مستعد للتنازل عن موقعه كنائب ( و ليس نائبا ثانيا) للسيد رئيس ألجمهورية ؟ وضحك ألعراقيون , ألأذكياء , فأنهم عرفوا حقا أن ذلك كان أمرا مضحكا. فألهاشمي ـ و بحسب ما يدركون بفطنتهم ألفطرية ـ لايتنازل عن كرسي نائب رئيس ألجمهورية حتى و أن خلع خلعا. وكم مضى على ذلك ألأدعاء و هو مسمر على كرسيه ألى ألآن بل و يكدح للدورة ألأنتخابية ألقادمة و ألآن يرعد و يزبد ألهاشمي مرة أخرى ويلوح بيده و يتهدد و يتوعد ! ماذا يريد ؟ يريد ان ترتفع نسبة تمثيل عراقي ألخارج من خمس في ألمائة ألى خمس عشرة في ألمائة و هو سوف يقيم ألدنيا و لا يقعدها أذا لم يغيير ألبرلمان قانون ألأنتخابات بهذا ألأتجاه ! وهوسوف يستعمل حق "ألفيتو" لنقض ألقانون ( ألذي صادق عليه مجلس ألنواب و ألسادة رئيس ألجمهورية و ألنائب ألأول لرئيس ألجمهورية ) أذا لم يتم تغييره و ليحصل ما يحصل : ليحصل ألفراغ ألسياسي و لتعم ألفوضى ألسياسية ولتتوقف ألمشاريع و ألأعمار و لينهار ألأقتصاد ألوطني وليستفحل ويعم ألأرهاب و ألى جهنم و بئس ألمصير للعراق و اهله ( ما عدا ـ بطبيعة الحال ـ جماعات لا نريد تسميتهم فهو يعرفهم و العراقيون تقريبا جميعهم يعرفونهم ـ و لماذا يريد ألهاشمي أو المشهداني ذلك ؟ لأنه يحب العراقيين ألمهجرين في ألخارج ( ما عدا ما موجود منهم في أيران طبعا) و لا يريد ان تغمط حقوقهم و هوليس له مآرب أخرى وراء ذلك و لا يبتغي من كل ذلك ألا ألأجر و ألمود ة هل ما زال ألهاشمي عاجز عن أدراك مقدار ذكاء ألعراقيين و قدرتهم على قراءة ما وراء ألسطور ؟ أذا كان كذلك فليتابع ما يقوله العراقيون على ألمواقع ألأ لكترونية ألكثيرة ( ويصورة خاصة عراقيو المهجر) و كيف يسخرون من هذه ألأدعآت و يعرفون ما يريده ألهاشمي حقيقة من ورائها حيث هو متهالك على كسب أصوات ألناخبين و يعتقد ان هناك صيدا و غنيمة في عدد لا بئس به من الفارين من ألعراق ومن الموالين للحكم ألبائد و ألمعادين للحكم ألحالي و عليه فهذه طريقته ألمثلى ـ حسب أعتقاده ـ لأجتذابهم

    [/align]









  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: سعد الحمداني
    برلمان عراقي بعثي هي أمنية عربية[line]-[/line] [align=justify]قد يقول البعض أننا نتجنى على العرب وعلى كل الذين يتحركون بخطى متسارعة من أجل إحباط العملية السياسية برمتها في عراق اليوم وقد يقول البعض أننا نجعل للأمر هالة كبيرة قد لا تستحق كل هذا التهويل والتنبيه والتحذير ولكن لا بد لمن يقول كذلك عليه أن يقف عند مراحل كثيرة مر بها العراق منذ أن سقط نظام حزب البعث والى اليوم فلم تتوقف المحاولات التي أرادت النيل من النموذج الديمقراطي الجديد في العراق وكذلك كانت واضحة روح التباكي على نظام صدام حسين وهو ما يُعرّي كل الحجج والأكاذيب المزيفة التي كان العرب يتكلمون ويتبجحون بها ليل نهار بأنهم يمقتون نظام البعث الحاكم في العراق
    وأنه سبّبَ للوطن العربي الكثير من المآسي وزرع الفتنة بين الدول العربية ورغم كل ما قام به صدام وعصابته الاجرامية من غزو للكويت وتعدي على مناطق سعودية حدودية مع العراق لكن الموقف العربي وبالذات السعودية لديها الرغبة الكبيرة اليوم في عودة البعث الى واجهة الحكم في العراق والسيطرة عل كل مقاليد الحكم في هذا البلد لأنهم يعتبرون وبشكل قاطع ودون تحميل للموضوع على أنه طائفي أو ما الى ذلك بأن من يجب أن يستلم الحكم في العراق هم السنّة الذين يعتبرون أقل من الشيعة سكانيا ويعتبرون أن الحسنة الوحيدة التي تُحسب لنظام صدام وعشيرته أنه منع الشيعة من الوصول الى حكم العراق وأنه كان الأفضل في حكم العراق رغم كل الذي قام به غير مأساة العراق من استفزازات وتجاوزات طالت حتى مملكتهم مملكة آل سلول التي يقبع فيها دعاة الوهابية والسلفية المقيتة ولم تجلب للسعودية أو للوطن العربي غير المشاكل والارهاب الذي عم المعمورة وكافة مناطق العالم .

    من هذه المنطلقات علينا الوقوف في الكثير من المحطات التي عرقلت النظام السياسي وجعلته يلهو في قضايا الأمن والمشاكل السياسية والاقتصادية والعلاقات الدولية .

    لقد قامت بعض تلك الدول العربية بتأجيج الإرهاب في العراق للتأثير على الملف الأمني وزرع الفوضى في العراق ليقولوا أن النظام السياسي الجديد غير قادر على إدارة البلد كما كان في عهد المقبور صدام فكان ما رأينا من الكتل البشرية المتوافدة إلينا من دولهم العربية لتفجر نفسها وسط أبرياء الشعب العراقي وهنالك من دول العرب من موّل ومن سهّل ومن درّب للقيام بتلك العمليات الاجرامية لغرض النيل من الحاكمين الجدد الذين لا ترغب بهم الأنظمة السياسية الجاثمة على صدور شعوبها العربية ولكي تلهو كل الحكومات العراقية الجديدة بعد 2003 بملف الأمن وهو ما يؤخر العملية السياسية برمتها ويؤخر البناء والتقدم وهذا ما حصل خلال سبع سنوات مضت ولم تتمكن الدولة العراقية من انجاز المزيد الذي كان من المقرر أن يُنجز.

    أما المحطة الأخرى التي جعلت هذه الدول العربية توجه أنظارها اليها هي قضية الاقتصاد الذي عملت عليه دوائر عديدة تمثلت بين رسمية وبين قطاع خاص حيث عملوا على محاولة منع الاقتصاد العراقي من النهوض وعودته الى قوته التي يمتلكها بموارده الطبيعية فساعدت على إيجاد الكثير من عصابات النهب والسرقة لنفط العراق ودعمت بشكل مباشر وغير مباشر البؤر التي تقوم على تغذية نشاط الفساد المالي مما نخر في جسد الدولة العراقية حتى وصل الأمر الى التحايل على الكثير من الشركات العالمية وخصوصا النفطية في عدم دخول الأسواق العراقية وذلك عبر الإغراءات والأموال .

    المحطة الأخرى ولعلها الأهم هي التدخل في الملفات السياسية عبر تقريب العديد من الحركات والأحزاب التي يمكن أن تكون خاضعة لتلك الدول وأجنداتها وهؤلاء من المتطفلين على العملية السياسية أساسا فجعلوا لهم الهالة الكبيرة وأسسوا لهم الفضاءات الإعلامية والسياسية في الوطن العربي والعالم فكان الدعم السياسي لهم وكذلك الإعلام المفتوح الذي غطّى جميع تحركاتهم فجعلوا منهم رقما يفاوضون به الدول الكبرى ومنها الدول التي تتواجد في العراق كأمريكا وبريطانيا فأصبحوا من خلالهم يفرضوا أجنداتهم ولو تأملنا جميع هذه الحركات المشبوهة التي تتعامل مع تلك الدول العربية ستجدها ملغومة في جميعها بالعناصر البعثية الهاربة من العراق وهو المخطط الذي تريده بعض الدول العربية وعلى رأسها السعودية التي تتعامل مع الأمر ببذل الأموال وليس بعقلها السياسي لأنها لا تمتلك غير الغباء وليس لها مساحة تفاهم دبلوماسي أو سياسي وتظن أن الأمور في جميعها يمكن حلها بالأموال وهذا هو أبعد ما في عقولهم.

    لذلك أريد من كل هذه المخططات أن يكون البرلمان العراقي القادم برلمانا ذات صبغة بعثية أو بمعنى أصح يريدون العودة لعصابات النظام السابق عبر الواجهة التشريعية ليعودوا مرة أخرى إلى واجهة الحكم في العراق بشكل متسلسل وهو ما نلاحظه اليوم عبر دعمها للكثير من تلك الحركات التي تطالب بعودة البعث وتحاورهم في الخفاء على الأراضي السورية والخليجية واليمنية وغيرها من الأماكن وبذلك يعتبر وجود برلمان بعثي هو أمنية يحاول العرب تحقيقها في العام القادم.[/align]





  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: وليد سليم
    فساد الأحزاب يجعلها ألعوبة بيد من يدعمها من حكام العرب

    [align=justify]لم يكن في سابق الزمان معروفة لنا تلك الأحزاب التي أصبحت تعدادها مئوي اليوم على الساحة السياسية العراقية وقد جاءت عبر التفريخ المستمر وكأننا في مفقس دواجن ولسنا في ساحة سياسية تعمل وفق سياسات الدولة الحديثة .

    هذا الكم الكبير من الأحزاب التي تتواجد اليوم في الوسط السياسي العراقي له دوافعه السياسية منها ما هو الهرولة خلف المناصب والأموال ومنها ما هو ذات خلفية طائفية ومنها ما هو ذات بعد ممنهج عقائدي يحاول التوغل في صفوف المجتمع العراقي ومنها ما هو أدلجة لعودة وجوهات نظام البعث ولهذا الصنف تشكلت الكثير من الواجهات السياسية التي لها الاستعداد الكامل لفتح ملفاتها ومشروعها السياسي للعديد من الدول العربية من اجل دعمها ماديا وسياسيا للوصول الى الحكم وهذه الحالة السيئة التي تتحرك اليوم في الملف السياسي العراقي وهو مؤشر خطير على الوضع العراقي برمته وهو ما أشار اليه النائب الدكتور حيدر العبادي في حديثه الى راديو سوا ((وأشار النائب العبادي في حديث مع مراسل "راديو سوا" إلى عقد اجتماعات في عواصم عربية برعاية سعودية لدعم أطراف عراقية ستشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة، على حد قوله.)) ولعله السيد العبادي يقصد هنا الاجتماع الأخير الذي جرى بحضور رئيس المخابرات القطرية المكلف من قبل العديد من دول الخليج ومنها بالخصوص السعودية التي ضخت أموالا كثيرة من اجل تمزيق العملية الانتخابية في العراق وجعلها عبارة عن كتل صغيرة وفي النهاية ستتحالف هذه الكتل الصغيرة تحت راية واحدة تجمعهم كواجهة لأفكار طائفية متطرفة تهدد العملية السياسية في كل حين .

    وعندما تقوم تلك الواجهات على استلام الأموال من تلك الدول العربية بالتأكيد ستكون اجنداتها خاضعة بشكل كامل لسياسات تلك الدول وهو ما ينسحب على السيادة العراقية وستكون جميع أسرار الدولة بيد حكومات تلك لدول وكذلك الاقتصاد العراقي سيكون هو الآخر رهينة بيد بعض التجار الخليجيين الذين يقدمون أموال السحت للدعم الانتخابي للعديد من هؤلاء المتطفلين على الحالة السياسية العراقية والأخبار التي تحدثت قبل أسابيع قليلة عن أن رئيس المخابرات القطرية الذي كان موفدا الى تلك التجمعات الطفيلية المحسوبة على التكوين السياسي العراقي فقدم لهم ما يقارب الخمسين مليون دولار كدفعة أولى لمنهجية تغطية الدعاية الانتخابية ولذلك فإن الاشارة الى هذه التكتلات الحزبية التي تقاضت ولا زالت تتقاضى الأموال العربية هو أمر في غاية الأهمية والذي يجب الالتفات اليه من كل القائمين على العملية السياسية ومحاولة الوقوف بوجه هذه التحركات لأن العراق سيكون مفتوحا أمام تلك الدول العربية البغيضة التي تمادت كثيرا وهي تدفع باتجاه العبث بالعراق وشعبه وما أشار اليه السيد العبادي واضحا بأن السعودية دورها كان قذر والى الآن تحاول استقطاب العديد من هذه الإمعات حيث أشار((وقال العبادي إن هذه الاجتماعات تتم بحضور بعض أعضاء كتل سياسية عراقية وعرضت خلالها أموال عن طريق تجار وشخصيات لم يسمها لمساعدة تلك الكتل في حملتها الانتخابية، وإن بعض الشخصيات التي وصفها بالشريفة قد انسحبت من تلك الاجتماعات.))

    لهذا لا بد لأبناء الشعب العراقي أن يطلعوا على نوعيات هذه الأحزاب التي تحاول العمل خلف الستار بأموال عربية في النهاية سيضعون العراق وملفاته الحساسة بيد جهلة العرب وأغبياءها من الأنظمة السياسية الحاكمة لبعض دولها المتخلفة سياسيا ولا تعرف غير سياسة التوريث والملكية وأن تجثم على كراسي الحكم الى أبد الآبدين فأي حزب أو كتلة تقبل بذلك سوى أنها وصولية ومنتفعة وأجندتها أقذر من الذي يدعمها.[/align]





  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [line]-[/line]
    بقلم:علي الاسدي
    بانت الاعيبك....العب بعيد العب
    [align=justify]
    اغنية مشهورة .....هذه المرة يغني كاظم الساهر الى حضرة نائب الرئيس طارق الهاشمي لطالما عرف هذا النائب بسباحته ضد التيار ولطالما كانت شعاراته تحمل تحت طيها شعارات البعث المنحل
    لكنني لم اتوقع يوما ما ان تصل بيه الدرجة لكي ينقض قانونا بات العراق مطروحا سنين طوال من اجل اقراره فمالذي يقف وراء هذا النقض وماهي اهداف النائب التي جعلته ينقضه ....اي اهداف تصب في رافد حملته الانتخابية ام هناك دول وسياسات خارجية دعته للتصرف بمثل هذا التصرف طارق الهاشمي سياسي محنك كما يدعى من قبل البعض ذاك الذي بات ساهرا مجاهدا وراء المطالب التي يقول انها مطالب السنة في العراق على حد قوله وسوالي هو اوليس بأقرار هذا القانون سيحمي السنة مكانهم الذي لطالما حرصنا على ان تكون الدولة من جميع ابناء الشعب العراقي بطوائفة واديانه ؟اوليس لقانون الانتخابات صفعة بوجه كل من اراد تدمير وحدة الشعب العراقي سنة وشيعة؟

    او لم يرسم قانون الانتخابات الجديد الذي نقضه نائب الرئيس ملامح الدولة الديمقراطية الجديدة؟وبذلك نجد ان نقض القانون ليس من مصلحة اي فئة عراقية بل هية اجندة وسياسات فشلت بها دول الجوار وبتطبيقها وان كان رجالها العراقييون هم من ركائز الدولة التي ستزول وسيزول معها امثالهمان ليس للهاشمي وكثيرون اخرين مكاننا بيننا نحن من اردنا توحيد العراق والسير نحو بنائه وانجاح العملية الديمقراطية فيها

    وليعلم الاخرين انه وبقراره هذا قد اخل بشعبيته هذا ان كانت هناك له شعبيه عدا البعث وقليلون امثاله كشفت اوراق دول الخليج وكشفت محاولات البعث وادواتهم وها نحن هنا اعطينا المزيد وسنعطي الكثير من اجل عراقنا الموحد وانجاح العمليه الديمقراطية فيه
    [/align]





  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم : سعد الحمداني
    يتهمون المالكي بالديكتاتورية وهم بُناتها

    [align=justify]
    منذ ما يقارب السنتين وبعد أن تحول الوضع الأمني الى الاستقرار النسبي نتيجة الجهود التي مارستها الحكومة العراقية بقيادة السيد المالكي ونحن نسمع من هذا الطرف أو ذاك بأن هذا الرجل المالكي
    بدأ يتحول الى ديكتاتور ويريد قمع الآخرين وكَمْ أصواتهم وعدم السماح لهم في التصرف بالحريات السياسية وحجتهم بأنه يمارس ذلك عبر بعض القوات التي تعمل تحت إمرته وكذلك اتهامه بتجيير كل وسائل الدولة لمصلحة حزبه وما الى هنالك من اتهامات تحركت في نفوس البعض لمجرد أن شاهدوا أن النجاحات بدأت تظهر للشعب العراقي فهي محاولات تسقيطية وهجومية من اجل التقليل من البروز الذي بدأ المالكي بالحصول عليه في وسط الشعب العراقي .

    حيث لاحظنا أن الساحة الجماهيرية أخذت منحى مهم ونقلة نوعيه في الأداء عبر ولاءها لكل من يعمل لصالح الوطن ويتخذ الروح الوطنية نبراسا لخطواته على الأرض وما قام به لمالكي لم يكن أكثر من دور الخادم للشعب العراقي في تأدية واجبة والحفاظ على الأمانة الملقاة في عنقه فهو لم يبني سلطانا ولا مملكة مالية ولا صروح ولا بروج حلزونية ليتبختر فيها هو وعائلته بل ظل هو ذلك الرجل الذي تقاسم الحياة مع شعبه في حلوها ومرها وواجه الموت والإرهاب لمرات عديدة كما يواجه أبناء العراق هذا الموت المتحرك وسط مدنهم بفعل الإرهاب وقنواته الممولة له داخليا وخارجيا من أوساط العرب المدمنين على قتل السلم والتسامح وسط الشعوب .

    كل الطروحات التي مورست من قبل البعض من أجل الوصول الى غاية معينة وهي تشويه وتسقيط سمعة الرجل سياسيا وشعبيا لم تلق الآذان الصاغية من أبناء العراق الأحرار سوى الأوعية التي تستقبل مثل هذه الطروحات وهؤلاء هم من الناعقين في كل حين وكل حقبة سياسية لأنهم يصرخون ويترنمون بجمل أعدها أسيادهم لمحاولة النيل من كل العاملين باخلاص من أجل العراق وشعب العراق .

    ما نلاحظه اليوم أن هنالك حالة من الديكتاتورية التي يحاول البعض فرضها على الشعب العراقي عبر صلاحيات لم يحصلوا عليها من الدستور لولا المحاصصة البغيضة وإلا لما كان يسمح لهم النظام البرلماني العمل بها والأخذ بكل قرارات الشعب العراقي ومصادرتها بيد هذا أو ذاك ، وما يقوم به نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومحاولة استغلال ما منحوه إياه من صلاحيات لو طبقنا النظام البرلماني الحقيقي في علم السياسة فلا يستحقها وفق العرف السياسي فقام على رفض قانون الانتخابات فنقضه وأعاده الى البرلمان العراقي الذي يمثل الشعب العراقي وهو بذلك يحاول تأخير العملية الانتخابية الذي هو حق دستوري من حقوق الشعب العراقي ولا يحق له تأخير هذه العملية لأن نقضه لم يكن دستوريا كما أشارت المحكمة الدستورية العليا فرفضته وأعادت جوابها الى البرلمان العراقي ما يعني بوجوب الاستمرار بإجراءات العملية الانتخابية وعدم الوقوف عند هذا النقض الغير دستوري ولكن هنالك من يريد صناعة ديكتاتورية الرأي فاعتبروا أن رفض المحكمة غير صحيح ويجب أن نذهب الى التصويت وهذا بحد ذاته مخالف للنظام القضائي الذي وضعه الدستور العراقي وأوجب على الجميع احترامه ولكنهم يتعاملون بروح الديكتاتورية التي يرمون بها المالكي في كل خطاب وكل حوار وتحالف يقومون به فيما بينهم وقد سمعنا وسئمنا كل خطاباتهم الممجوجة وهم يقومون بأقذر منها وقد استغربنا التدافع الحالي من اجل الذهاب غدا السبت الى التصويت على أمر ألغته المحكمة الدستورية العليا فأي عناد وقح هذا الذي يقوم به بعض البرلمانيين الذين جن جنونهم وطال بكائهم على حقوق مجاميع الشر البعثية في الخارج ولكن كيف لا وهم لا يملكون غير أصواتهم التي توصلهم الى البرلمان ليعيدوا لنا كل القيم السلطوية السقيمة .
    [/align]





  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: وليد سليم
    المنافقون لا يُقرّون بإقرار المحكمة الدستورية ضد الهاشمي

    [align=justify]كان واضحا أن الخطوة التي أقدم عليها طارق الهاشمي انفعالية وذات ميول مصلحية وبَوْس اللحى العفنة وتربيت على كتوف البطرانين وأصحاب الكروش المهزومة بعد أن تعفنت عليها ملابس الزيتوني وازرورقَ جنبها من حمل الطارق 9 ملم!! فأصبحوا اليوم ضيوفا في مضايف بني عربان وآل فهد وأصحاب الخناجر وبالعي القات .
    لقد كان واضحا أن الهاشمي يريد من ذلك تدمير العملية السياسية وإن اختلفت الأساليب من محاولة إعادة ضباط النظام السابق وليس ضيرا إن كانوا مجرمين أو قتلة وكأنهم كنز معلومات أو فطاحل علوم الفضاء ولا يمكن الاستغناء عنهم أو عن طريق إقرار أو تطعيم القوانين التشريعية التي تسمح لأشباه الرجال من بعث صدام بالمرور الى العملية السياسية وهي عملية تناسي وتغافل لكل الضحايا الذين ماتوا ولا يعرفون من هو الذي قتلهم ومن هو الذي استباح حرماتهم ونكل بهم شر تنكيل، أو عن طريق قتل العملية السياسية وعدم السماح لها بالنضوج والوصول بالعراق الى بر الأمان وهو ما فعله بالضبط السيد النائب في مجلس الرئاسة عندما وضع قانون الانتخابات في دُرج مكتبه وتحت يديه طوال الأيام التسعة الماضية قبل أن ينقضه في الوقت شبه الضائع لكي يكسب أياما من الوقت الكافي لأن يجعل المفوضية العليا للانتخابات مشلولة عن القيام بعملها وبتحضيراتها ليدفع بنقضه على القانون الى البرلمان العراقي ونقضه الغير قانوني أساسا ومن المؤكد يعرف النائب المبجل بأن عودة القانون الى البرلمان في هذا الوقت يحتاج الى ليل وعتابة حتى يقره النواب الذين هم في الأساس يختلفون قبل أن يتفقون والى أن يتفقون نضع الصخر على بطوننا كشعب مقهور ينتظر الفرج وربما هذا الليل والعتابة يحتاج الى أيام أو شهور وفي النهاية ما يريده القائد نائب الرئيس هو وصول المَدَد من المقيمين في الدول العربية ليستجمعوا قواهم وقواعدهم النائمة في مكان ما في العراق لكي ينتخبوه ويشدوا الحزام مع بعضهم البعض ويفتحوا رصيدا من الأشخاص داخل البرلمان العراقي ليمرروا ما يريدون من قرارات عرجاء ،، ولكن في خضم هذا الجدل العقيم الذي جاء فيه قرار المحكمة الدستورية وكان كالصاعقة على رأس السيد الهاشمي وحلفاءه في البرلمان العراقي من المنافقين الذين يستشيطون غضبا كلما مس قانون زواحف البعث المنتشرة في بلدان العرب حيث اعتبرت أن النقض غير دستوري ولذلك فإن تأخير قانون الانتخابات عند مجلس الرئاسة يتحمله الهاشمي نفسه لأنه تصرف باجتهاده الخاص وتجاوز على المؤسسة التشريعية برمتها التي اجتمعت وتناقشت لشهور من اجل أن يخرج قانون الانتخابات بهذه الصورة الى الشعب العراقي .

    وما يثير السخرية أن العديد من قفازات البعث تحت قبة البرلمان من أمثال المطلك وظافر العاني وغيرهم من هذا الجوق يعارضون قرار المحكمة الدستورية ويعتبرونه قد دبّر بليل وهو ما يعني أنهم يشككون بكل القضاة المتواجدين في هذه المحكمة والذين هم طالما حلوا الكثير من النزاعات في البلد حيث يقول ظافر العاني (( فيما اشار النائب ظافر العاني ان العملية السياسية ستكون برمتها في خطر كبير اذا تم تجاهل حصة المواطنين العراقين المهجرين, مشيرا الى ان قرار المحكمة الاتحادية رهن في يد حفنة من الاعضاء – في اشارة الى بهاء الاعرجي والشيخ خالد العطية)) وهو يصور الحالة بأن جميع القضاة هم ألعوبة بيد بهاء الأعرجي وخالد العطية لأن الأخ يظن بأنه ما زال في زمن من كانوا يسوقوه سَوْقا على توليفة "ياوللو الأمور بايدينا واحنا القانون وتحت سيطرتنا كلشي" هذا النفاق المغلّف الذي يستخدمه بعض الذين دخلوا البرلمان العراق كفرا ونفاقا في غفلة من الزمن وعلى حساب دماء الضحايا لا أعتقد سيؤتي أكله ولو بعد حين لأنهم أصبحوا عراة امام الشعب العراقي وبانت حقيقة المخططات التي يرمون اليها والرؤية التي تحدث بها السيد المالكي رئيس الوزراء بعد نقض القانون كانت واضحة جدا لديه ولذلك كان موقفه صارما في مواجهة هذه المخالفة الدستورية المبيتة التي أريد منها العمل على تكبيل النظام السياسي برمته ولذلك نحن بحاجة الى مثل تلك المواقف التي أبرزها المالكي في مواجهة هذه المخططات وشكرا لله وللتاريخ أن أوجد على رأس السلطة التنفيذية شخص مثل هذا الرجل الذي يتمتع برؤية سياسية واضحة وصارم في تعامله مع كل المنافقين الذين يريدون القضاء على الانجازات التي حققها الشعب العراقي بدماءه وبالضحايا التي أعطاها على مر التاريخ في العراق .
    [/align]





  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم :معين الخياط النجفي
    على نفسها جَنت براقش [line]-[/line]
    [align=justify]يُقال ان في غابر الزمان أغارت قبيلة عربيه على أخرى مجاورة لها فقتلت ونهبت وغنمت الكثير واختفت في مكان آخر بعيدة عن العيون وتلافياً لتعرضها للثأر وهي العادة السائده عند العرب آنذاك ، وكانت لهذه القبيلة المعتدية كلبة أنثى تدعى براقش متميزة بصوت نباحها ، أخذت القبيلة المعتدى عليها تجوب الصحاري بحثاً عن القتلة والسرّاق لأخذ ثأرها ،حينذاك سُمع صوت الكلبة براقش من بعيد فاهتدوا الى المكان وغاروا عليه وقضوا على عدوهم في المكان بما فيهم كلبتهم براقش فسِقت هذه الحادثة مثلاً ينطبق على كل امرءٍ يجني على نفسه جراء ارتكابه حماقة أو تصرف أرعن تماماً كما فعل ( طارق البراقشي) حين زجَّ نفسه في نفق مظلم يتعذر عليه الخروج منه بماء الوجه. ولم يفكر قليلاً بعواقب الأمر وما تؤول اليه فعلته التي جوبهت بالاستهجان في الداخل والخارج اللهمّ غير نفر من أعوانه (صالح المطلك) وثلاثة ممن يدورون في فلكه، ففي صعيد الداخل أعلنت المحكمة الأتحاديه وهي أعلى سلطة قضائيه في البلاد رفض النقض الذي قدمه النائب (الفلته) وبجميع أعضائها التسع كما رفض أيضاً من قبل حزب الدعوة والمجلس الأعلى وهما أكبر الكيانات المتهيئة للأنتخابات وأبديا استعدادهما برفض النقض داخل البرلمان ،

    وبهذا قد انكشفت نوايا الحاقدين والمتربصين وبان صدأ معدنهم وخسّة نواياهم الشريره (وعلى نفسها جنت براقش) وقد أعلن المخلصون الأوفياء وقوفهم صفاً واحداً ضد ذلك النقض المشبوه كما ان السيد المالكي قد وأد الفتة في مهدها حين أوعز لمجلس النواب والمفوضيه المستقلة باستئناف نشاطاتهم صوب تحقيق الأنتخابات في موعدها المقرر وهو يوم العرس في كانون الثاني المقبل وأوضح عدم دستورية النقض وان الأهداف غير سليمه ولا تخدم الشعب الذي استبشر خيراً حين صدور قانون الأنتخابات بعد مخاضه العسير.

    فلو كان الهاشمي حريصاً ذلك الحرص على عراقيّ الخارج فهل تفقد يوماً ما وضع العراقيين البائس في ضاحية الزينبيه بسوريا ؟ هل شاهد العراقيات على أرصفة عمان في الأردن وهن يزاولن مهنة بيع السكائر؟ هل سمعنا أنه أسعف عراقياً محتاجاً للعلاج خارج القطروهو الذي (يلغف) ملايين الدولارات من أموال الشعب المحروم؟ هل كشف كبقية المسؤولين عن أرصدته في البنوك العراقية والأجنبيه؟ فعن أي غبن لحق بعراقيّ الخارج يتكلم ؟ ان ادعاءه هذا لهو محض افتراء وهدف مكشوف دُرست حساباته بدقة مع الشقيقة ( السعودية) وقبض الثمن مقدماً ،

    لقد فقدت براقشنا (الهاشمي) الكثير من الرصيد وأصبح صغيراً في عيون الناس ولم يكترث بما حدث له ولو كانت لديه ذرة كرامة لاستقال من منصبه على الفور .اما سلبيات النقض وردود الأفعال بالخارج فقد كانت في استهجان هذا الرجل لما قدم عليه من عمل يعاكس التيار الشعبي العارم والرأي العام الدولي حيث أعلن الأمين العام للأمم المتحده وكذلك الناطق الرسمي للبيت الأبيض الأمريكي وأوساط دولية أخرى عن أسفهم لما حصل ناهيك عن السخط الشعبي الذي عمّ كافة الفصائل السياسية ،

    والأمر الجدير بالذكر هو ما أعلنه المواطنون الشرفاء في محافظة واسط عزمهم على النزول الى الشارع بمظاهرات سلمية عارمة للتعبير عن سخطهم على تصرف طارق الهاشمي ومحاولته تعكير العمليه السياسيه وارجاعها الى المربع الأول وان هذه المظاهرة ستكون مصداقاً لقول الشاعر :( وأول الغيث قطرٌ ثم ينهمرُ) ، أنها الشرارة الأولى من أبطال محافظة واسط كما كانت البصرة الفيحاء الشرارة الأولى للأنتفاضة الشعبانية الخالدة الني انتشرت كالنار في الهشيم لتعمَ كافة المحافظات العراقيه ... ولا ننسى ايها الشــرفاء لما لهذه النشاطات الشعبية - وهي حق دستوري- من أثر بالغ في تهديم العروش الظالمه.

    واسألوا آباءكم واجدادكم عما فعلت تظاهراتهم في اسقاط حكومات متعاقبة في العهد الملكي وكم قوّضت أحلاف استعمارية وكم سحقت من خونة ورمتهم في مزابل التاريخ .فليكن لنا بهم أسوة شجاعة مباركة ونطالب بأقالة طارق الهاشمي من دائرة صنع القرار السياسي لأنه يشكل مصدر ازعاج وتعكير الأجواء ولا ندري ماذا بجعبته التالية بعد ان فشلت مساعيه وخاب أمله في جمع صفوف بعث الخارج لصالحه وكسب اصواتهم والله الحافظ من شرور الأشرارعاش العراق حراً ديمقراطياً أبياًعاش الشعب الصامد المكافح
    [/align]





  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    بقلم : سيف الله علي‏
    ثمن نقض الهاشمي لقانون الانتخابات 100 مليون دولار عدا ونقدا [line]-[/line]
    ماشاء الله على هكذا وطنية يحملها السيد طارق الهاشمي !! لاشك عند كل عراقي متتبع لمسيرة هذا الرجل طارق الهاشمي
    والذي القته علينا المقادير حتى نميز الوطني من غيره فتجلى لنا ابو زياد بهذه الا وطنية ليكشف لنا عن ان هناك الكثير من المستعربين اكثر عروبة من العرب الاقحاح !!

    ان موقف طارق الهاشمي من قانون الانتخابات ونقضه وفي الوقت الضائع يثير الكثير من علامات الاستفهام لاسيما ان الكثير من السياسيين العراقيين رؤسهم خارج العراق واجسادهم داخله !! ينفذون اجندات خارجية لاتصب في مصلحة العراق وشعبه تدفعهم رغبات عرقية او طائفية ناهيك عن مصلحتهم الشخصية ..

    قبل اكثر من اسبوع انسحب احد اعضاء كتلة السيد طارق الهاشمي متهما اياه باستلام مبلغ قدره 100 مليون دولار من احدا الدول العربية المجاورة الى هنا انتهى الخبر !!! وكنا ننتظر ماذا ستؤول اليه الامور بعد هذا التصريح الخطير من قبل ذلك العضو المنسحب من كتلة الهاشمي وكنا نتوقع بان الاعلام العراقي سوف يسلط الضوء على هكذا فضيحة لكن الخبر مر كمر السحاب حاله حال تهريب محمد الدايني من ماليزيا الى القاهرة وبقدرة قادر !! كما وان هناك اعتراضات كثيرة على السيد طارق الهاشمي واتهامه بتعطيل قوانين كثيرة كلها في صالح المواطن العراق ولصالح العراق ؟!؟

    ومن خلال مسيرة هذا الرجل السياسية ذات الجذور البعثية يتضح لنا بأن وراء الاكمة ما ورائها وبرغم ان مضهر السيد طارق الهاشمي يوحي بالوداعة لكنه بلا شك يخبيء خلفه خبث تاريخي متاصل ومثله مثل الافعى ملمسها ناعم لكن السم الذي تحمله زعاف قاتل فكيف اذا كان وراء هذا السم اموال طائلة بملايين الدولارات ؟؟؟ وقد تبين ان من يؤيد نقض السيد الهاشمي هم البعثيين امثال صالح المطلك وظافر العاني وغيرهم من البعثيين الممقوتين من شرفاء الشعب العراقي !!

    ان هؤلاء يعلمون علم اليقين بان بقائهم بعد الانتخابات امر مشكوك فيه ولذلك يتوسلون باي شيء يبقيهم في كراسيهم سواء الدول المجاورة او سياح العراق المقيمين في الخارج والذين يدعون بانهم لاجئين بعد ان تم استتباب الامن في العراق !! مهما حاول السيد الهاشمي بأن يتبرقع ببرقع الوطنية فأن استلامه مبالغ من دول عربية قد كشف زيف تلك الوطنية وليس امامه سوى الرحيل وترك السياسة فأن العراق في غنى عن كل عميل مهما كان موقعه ومهما كانت عمالته لاي دولة في العالم ودول الجوار !!! نريد سياسيين عراقيين خلص لا يوالون الا العراق فقط ..نريدهم كالزعيم الخالد المرحوم عبد الكريم قاسم ابن العراق البار...

    saifelarab_(at)_hotmail.com





  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [line]-[/line]
    بقلم :علي حسن الشيخ حبيب
    افلام هندية...صناعة سعودية ..ابطالها بعثية ..عرضها في الجامعة العربية [align=justify]
    حتى هذه اللحظة لا تزال ردود الفعل العربية سلبية إزاء العراق وعملية التغيرالتي شهدها وحكومته المنتخبة ،ومما لا شك فيه أن لهذه السلبية صلة بعدم إدراك بعض قادة هذه الدول للكيفية التي يتصرفون بها إزاء ما يجري في العراق ،وتقبل الوضع العراقي الجديد واحترام راي الاكثرية فيه ، الى جانب ذلك عدم تأكدهم مما إذا كانت التيارات والاحزاب العراقية ستقبل تدخلهم وتضمن حياديتهم في التعامل مع جميع الاطراف بصورة متساوية ؟

    وبعد تغير الواقع الامني في العراق بعد تولي حكومة المالكي وشخصيته القوية وخبرتة العالية في التعاطي المتزن مع اصعب الظروف، والذي كان بحق رجل المرحلة ، خسرت الدول العربية الرهان في اجهاض حكومة المالكي والقضاء عليها ، فذهبت الدول العربية الفاعلة الى ابعد من ذلك، في دعم الاطراف الطائفية الملطخة ايديها في دماء العراقيين، واستناداً الى هذه الحقيقــــة كــــان ســـعود الفيصل وزير الخارجية السعودي قد حذر إدارة بوش ، من أن العراق قد صار على شفا هاوية الحرب الأهلية والتمزق الداخلي، الأمر الذي من شأنه ان يسلم العراق الى ايران ووزعت تصريحات الزعماء لدول الاعتدال العربي بين حسني مبارك، وعبد الله الاردن مرة ان الشيعة ولائهم لايران اكثر من العراق ومرة الهلال الشيعي وخطرة ..

    وعملت دوائر المخابرات لهذة الدول الثلات وبالتنسيق مع سوريا البعث على البحث عن الشريك والعميل المزدوج والذي يكون لاعبا اساسيا هدفة تخريب العملية السياسية وهمة الاول والاخير هو ارجاع الامور الى المربع الاول والقضاء على جميع انجازات الحكومة العراقية المتمثلة في بسط هيبة الدولة وفرض القانون .

    مراهنين على اندلاع حرب طائفية بين شيعة وسنة العراق ،متلقين الدعم السخي من اموال الخليج وفكر دول الاعتدال وائمة التكفير الوهابي ووجود اذناب البعث المقبور الذين ادخلوهم في العملية السياسية امثال الهاشمي والمطلك والعليان والدليمي والدايني وقبلة الجنابي والعاني وهلم جرة من حثلات البعث وذيول المخابرات الاقليمية. واما دور الجامعة العربية التي تضم 22 دولة عربية ، كان دورا سلبيا في اغلب الاحيان لان هذة الجامعة الهزيلة والممزقة والتي ليس لديها اي صلاحيات فاعلة، وقد استخدمت من قبل السعودية ومصر والاردن في زيادة الانشقاق والانقسام بين النسيج العراقي والتباكي على صدام واعوانة،واقامت حواضن الارهاب في تلك الدول ودعمهم اللامحدود لتلك المجاميع من السياسين الذين غذتهم وصنعتهم دوائر المخابرات لتلك الدول بمساعدة ومباركة القوى العالمية الفاعلة في الساحة العراقية ،التي راحت تسابق الزمن على ايجاد حليف لها يكون لاعبا اساسيا في العملية السياسية الفتية في العراق ، إلى حد يقعدها عن التأثير والفعل.

    وعموماً فإن أهم ما يجب التصدي له في تلك المرحلة الحساسة هو التخطيط المدروس والمحسوب لاولئك المحسوبين على العملية السياسية والمأتمرين باوامر الجوار مثل الهاشمي ونقضه لقانون الانتخابات الاخير في توقيت حرج وعملية خداع وسوء نية مبيتة اكبر من حجم الهاشمي وحزبة والمكون الذي ينتمي الية، وفق اجندة خبيثة ظاهرها الدعوة الى اشراك المهجرين من البعثين وايتام النظام السابق ..وباطنها اسقاط العملية السياسية والالتفاف عليها من خلال ادخال البلاد في الفراغ الدستوري بعد تاجيل الانتخابات ،وانتهاء المدة اللازمة لحكومة المالكي في بداية الشهر الثاني من العام القادم .

    والاغرب من ذلك محاولات البعض من القوى السياسية الشيعية التي تدعي حمل لواء الحرص على حقوق المواطنين وانصاف الشهداء ، كيف تعاطي قادتها ودعوتهم الى ارجاع البعثيين الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء.

    وانني اوجه السؤل الى هؤلاء هل يوجد بعثي خدم صدام ونظامة المقبور ولم يكن يصل الى الدرجة الحزبية التي وصل اليها الا بتقاريرة القاتلة الى مديريات الامن ومؤسسات البعث البائد.

    كفى مزيدات وعلينا ان نصدق مع انفسنا ومع مواطنينا واهلنا الذين ينتظرون منا ان نصل بهم الى بر الامان وكفى مجاملات ونفاق سياسي على حساب دماء الشهداء والمقابر الجماعية واليتامى والارامل والمهجرين .
    [/align]





  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [line]-[/line]
    بقلم: سعد الحمداني
    لهذه الأسباب كان الهاشمي يريد الصلاحيات

    [align=justify]عندما تقف في العديد من المحطات التي تحرك بها طارق الهاشمي منذ أن سقط صنمهم المقبور صدام والى اليوم ستجده قد تحرك وفق أجندة مدروسة بشكل جيد ولا يمكن الخروج بها عن سكة الطريق الذي يؤدي في النهاية الى عودة الوجوه الكالحة التي قضى عليها أبناء العراق وسحقوها بأرجلهم ليرمون بها في مزبلة التأريخ وهنا نلحظ أن تجميع القمامات كان له إعدادا مبكرا من قبل شتات البعث المنتشر في بلدان السوء العربي الذي لم يحمل يوما ما الخير للعراق وشعبه لا في الشدائد ولا في الخير وفضائل النعم إنهم أجساد موتى الضمير الذين يتحركون فيمطرون حقدا وكراهية على كل شعب لا يتفق معهم فكرا وأيديولوجية سياسية ،،

    فكان هنالك الزرع وهنالك الرعاية وهنالك التربية التي صنعت من هؤلاء أن يكونوا سكاكين الموت في العملية السياسية والنظام السياسي الجديد في العراق ولهذا نجد أن هنالك من الأسباب والمسببات التي يعمل وفقها عدد من دخلوا الى العملية السياسية عنوة كما هو حال السيد طارق الهاشمي وغيره من الآخرين طبعا ولكن على أقل التقادير ما يدور في أروقة السياسة العراقية حاليا هو ما يقوم به الهاشمي من تحد وعنجهية للقانون والدستور العراقي التي أظهرت الحقائق الحيّة لهذا الرجل وهو يدافع عن ثلة من البعثيين خارج العراق حينما يطالب بأن يكون لهم نسبة ما يقارب الأربعين مقعدا في البرلمان القادم وهو ما يعني صنع توليفة من البعثيين واعتبارهم لوبي ضاغط من أجل تغيير الكثير من القوانين وأولها القوانين التي تجتث البعث فهيّأ كادره الإعلامي للقيام بواجباته بعد نقضه لقانون الانتخابات وتعطيل العملية الانتخابية في العراق وهو الحق الدستوري المطلق للشعب العراقي ولا يمكن لرجل واحد أن يعبث بهذا الحق الدستوري الذي منحه القانون لأبناء العراق لمجرد أهواء ونزوات شخصية ومصالح ذاتية ضيقة من اجل الصعود على أكتاف هؤلاء الحثالات من البعثيين إلى مناصب الدولة العليا فكانت من الأسباب التي بيّنت حقيقة طلب الصلاحيات الزائدة لمجلس الرئاسة وسلبها من رئاسة الوزراء عبر طريق المحاصصة هي:

    1- أن يتمكن الهاشمي من شق طريقة للوصول الى مصالحه الشخصية عبر تلك الصلاحيات والعودة بالكثير من ضباط البعث السابقين الى الحكم وكذلك الكثير من البعثيين عن طريق البرلمان القادم وهو ما أخذه عبر نظام المحاصصة الذي هو يرفسه اليوم بقدميه عندما استفرد بالقرار العراقي الذي ينص عليه القانون بأن يكون النقض بإجماع مجلس الرئاسة ولكنه استخدم النقض لوحده فقط وهو ما يعتبر قرارا عابرا لنظام التوافقية الذي توسل هو اليه في البداية.

    2- وضع العراق في مثلث غير قابل للتضليع وحرية الحركة بأن يكون بالأفق العربي فقط ليس غير وهنا ما يريده الهاشمي هي المحورية العربية ليكون العراق ألعوبة بيد هؤلاء العرب الذين طالما حاولوا قتل تلك العملية السياسية عبر الكثير من الممارسات وأولها الارهاب والقتل الذي قض مضاجع العراقيين وعاشوا جحيما لا يطاق خلال السنوات الماضية .

    3- يريد الهاشمي أن يكون حكم العراق بالتقاسم وليس لمبدأ النظام البرلماني الفائز أن يحكم له وجود وإنما يجب أن نتقاسم وعندما يريد أن يصل الى مصالحه يقول لنبتعد عن المحاصصة وهو ما يفعله اليوم بالفعل في نقض قانون الانتخابات بشكل فردي.

    4- منذ البداية عندما وصل الهاشمي الى نيابة رئاسة الجمهورية بدأ يخطط في الحالة الانفرادية وإمكانية عمله بعيدا عن الحزب الإسلامي الذي ربما في القادم من الأيام يوقفه عن ممارساته ليبدأ مرحلة البناء لنفسه وأقرب طريق له في ذلك هو مناغمة العرب أولا والدفاع المستميت عن البعثيين ثانيا لأنهم يشكلون نسبة من الأصوات التي يمكن ان تدفع به الى سلم المناصب في الدولة وهو ما أراده من دفاعه عن العراقيين في الخارج ، وعجيب أن نسمع منه اليوم ذلك والعراقيون هم في الشتات منذ أن جثا حزب البعث على السلطة في العراق،، أليست مفارقة تلك أيها السيد النائب.

    5- عودة الهيبة لرجال البعث وكل الذائبين في فكره ليكون مفهوما واحدا بأنه النموذج الوحيد لقيادة العراق وذلك عبر الزوبعة الاعلامية التي كرس لها اعلام العرب من أجل اظهار أن البعثيين في الخارج يشكلون رقما صعبا في المعادلة العراقية في حين أنهم مجرد ثلة من المجرمين وإن كانوا بأعداد كبيرة ولكن يجب محاسبتهم على كل ما قاموا به من جرائم يندى لها جبين الانسانية.[/align]





  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    [line]-[/line]
    بقلم: وليد سليم
    المطلك والأربعين بعثي وراء تأخير الانتخابات
    [align=justify]
    من البديهي أن يكون السياسي يمتلك من الحكمة ما تؤهله لقيادة الأمة ويكون ذات بعد سياسي وعمق في التفكير ليجعله من القادة الذين يُحسب لهم ألف حساب وهذا هو ديدن جميع القادة على مر التأريخ ممن هم حازوا على مكانة في مجتمعاتهم وأصبحوا مؤثرين في الصغيرة والكبيرة وكلامهم مسموع من قبل العامة وعلى اختلاف تنوعاتهم الفكرية والعمرية بل وحتى القومية والدينية .

    العراق اليوم بعد سقوط النظام السابق يعيش مرحلة تصفية رجال السياسية فمن أرض العراق تمر التجارب التي يخوضها من دخل السياسة عن عمق وله تأريخ طويل في العمل السياسي خاضه ضد الأنظمة التي حكمت العراق طوال الفترة الماضية ولعل هنالك من المؤثرين الذين عملوا فذهبوا قبل سقوط أخر معاقل الديكتاتورية في العراق ولكن هؤلاء ما زال لهم الأثر الكبير على الحياة السياسية العامة في البلد لبقاء ذكراهم مجاهدين ومناضلين كانوا يتميزون بقوة الادراك والعقل النافذ في الساحة السياسية العراقية فلم تسلم منهم سلطات البعث الحاكمة وهم ميتين لأن إبداعاتهم وأفكارهم ومناهجهم ومشاريعهم الفكرية السياسية كانت حاضرة في وجدان الأمة وتحركها وفق النهج الذي يقض مواقع الدولة العراقية آنذاك ولا نقل أن هذه السلسلة من الرجال الذين عاشوا المواجهة قد انتهت بموتهم بل هنالك الكثير منهم اليوم يعمل على الساحة ومنهم الظاهر ومنهم غير الظاهر فتجد تصريحاتهم لها حدود الفهم السياسي والقادرة على تحريك الجماهير وقتما تشاء من أجل الحفاظ على العراق ومكاسب الشعب العراقي خلال السنوات الست الماضية ولعل واحدا من هذه الأرقام التي برزت على الساحة العراقية كرجل دولة وسياسة في آن واحد عبر عمله في رأس السلطة التنفيذية هو السيد المالكي الذي أعطى صورة واضحة في القدرة على قيادة بلد مثل العراق عاش في مرحلة من أخطر مراحل التاريخ التي تمر بها الدول الناهضة لتكالب الإرهاب العالمي بأجمعه فيه وهو ما أظهر قدرته وحنكته السياسية في التعامل مع جميع الملفات التي لو أخذنا أحدها ستجدها تهز أكبر دولة في العالم ولها من الاستقرار أعواما طويلة .

    وهنالك من السياسيين الطارئين على السياسة بل دخلوها خلسة وعلى حين غفلة وهؤلاء في عراق اليوم كثيرون والله المستعان لأن غبائهم وعدم قدرتهم السياسية يمكن أن تؤدي الى مشاكل جمة بل الى كوارث كبيرة تودي بحياة الكثير من الشعب العراقي وهم لم يأتوا عن فراغ بل جاءوا وفق أجندة خبيثة ومرسومة ولها من الإعداد ما هو مرسوم للمستقبل ولكن فيهم من الغباء ما هو قاتل كما هي تصريحات المطلك وغيره كالهاشمي وأياد علاوي من مجموعة الولاء البعثي الذين يعبّرون دائما عن خططهم السيئة للعراق في محاولة منهم لإعادة شراذم البعث وتصريح المطلك الأخير بأن البعث سيعود عن طريق البرلمان العراقي بأربعين مقعدا نيابيا إنما كان الضربة القاضية التي كشف بها النقاب عن المخططات التي يجري الإعداد لها من قبل البعث في الدول العربية ومعهم النظام الرسمي العربي وبعض السياسيين الذين استغلوا مناصبهم الرسمية لضرب العملية السياسية من الداخل عبر تأخير قانون الانتخابات البرلمانية والذي بسببه ستتأجل الانتخابات في البلاد وذلك للرغبة الشديدة التي أبداها طارق الهاشمي وهو يدافع عن مخططات البعث لينزو جميع البعثيين في الدول العربية على المقاعد الانتخابية التي أرادها الهاشمي أن تصل الى اكثر من أربعين مقعدا من أجل التخطيط لعودة المجاميع البعثية القذرة التي أذاقت العراق الويلات والدمار طوال العقود الماضية من الزمن ،، ولذلك فإن تصريح المطلك والغباء السياسي الذي تعامل به تلاقفوه الواعين لكل خطوة من خطوات البعثيين ومخططاتهم في الخارج ولمن يعاونهم في الداخل فكان هذا الجدل الذي حصل في قانون الانتخابات الذي لم يرى النور الى اليوم بسبب شخص واحد يوقف الحق الدستوري لشعب بأكمله أليست هذه هي التفاهة السياسية ولا بد من سحب تلك الصلاحيات التي لا يستحقها أساسا في النظام البرلماني ولتذهب التوافقية والمحاصصة السخيفة الى الجحيم .
    [/align]





  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    [line]-[/line]
    بقلم: فراس الخفاجي
    صرخة تزوير الانتخابات قبل فشلهم فيها
    [align=justify]قبل أن يحين أوان الانتخابات أو تحضير المعلف قبل الحصان كما يقول المثل العراقي الشائع فيما يحصل اليوم على الساحة السياسية العراقية هو حالة من التناوش والتلفيق المستمر لهذا الطرف أو لذاك ومع العد التنازلي لهذه الانتخابات البرلمانية التي طال أمدها وربما سوف يتم تأجيلها بفعل هؤلاء المتصارعين الذين يحاولون فرض أنفسهم بكل الوسائل الدموية وغيرها من كتل البعث المتشرذمة لكي يحصلوا على مواطئ أقدامهم القذرة التي تحاول الفتك بالعملية السياسية وبتوجيه خارجي يريدون إدارة دفة السياسة باتجاه أهدافهم وجزر الموت التي يتبجحون بها ليل نهار فلم يكن لهؤلاء ليُعطوا الفرصة لأنفسهم بترك هذه المخططات التي يريدون من خلالها العوْد على بدء ويعيدوا الحكاية منذ البداية .
    يدعي الكثير من الداخلين الى العملية السياسية على ظهر التبجح بالبعث والقومية على أن الانتخابات البرلمانية سوف يتم تزويرها وسوف تتم مصادرة الحريات العامة وحرية اختيار الفرد لمن يريد انتخابهم وكأنهم يضمنون الفوز في هذه الانتخابات فتجدهم يُبيْتون ما يرغبون من كلام على كل العملية الديمقراطية في العراق فلذلك بدأ الصراخ "ياناس ياعالم الانتخابات سوف يتم تزويرها وسيكون هنالك قمع لحرية الاختيار في صندوق الاقتراع " يعني بالعربي الفصيح يريدون أن يتغذون بك قبل أن تتعشى بهم كما تقول الأمثال الدارجة في هذا الخصوص وكثيرا ما يستخدم أزلام البعث تلك المقولات فهم يمتلكون الخبرة الكبيرة في التسويف على الآخرين حيث لاحظنا أن خروج تظاهرة صغيرة ضد تحالف علاوي المطلك في محافظة الديوانية والتي يرفضون فيها كل الممارسات التي ينوي القيام بها هذا التحالف البعثي الذي يريد العودة على أجساد ضحاياه المنتشرة في كل بقعة من بقاع الوطن وعندما لاحظوا هذا الرفض الشعبي الجماهيري لهم في محافظة الديوانية وجدوا أن يخرجوا على الملاء بتلك التصريحات التافهة التي تقول بأن حزب الدعوة أو ائتلاف دولة القانون وراء إخراج هذه التظاهرات من اجل تسقيط الحركة الوطنية والأحزاب المنضوية تحتها بين صفوف المواطنين في المحافظات الجنوبية حيث يقول أحد أعضاء الحوار الوطني لصالح المطلك((وكانت الحركة الوطنية العراقية قد اتهمت على لسان العضو محمد تميم، حزب الدعوة والحكومة العراقية "بشن" حملة اعتقالات عشوائية ضد أعضاء وقيادات الحركة في مناطق متعددة بهدف تشنج وتوتير الأوضاع في العراق بالشكل الذي ينعكس سلبا على واقع الانتخابات.
    وقال تميم إن أعضاء من حزب الدعوة وتحت إشراف محافظة الديوانية "أوهموا" بعض الأهالي بضرورة الخروج إلى الشارع ورفع ذات الشعارات التي تعيد العراق الى المربع الأول.)) ولذلك فإن أعضاء هذا التحالف يريدون أن يستبقوا الأحداث التي تُنبيء بخسارتهم في الانتخابات القادمة لأن الشعب العراقي فهمهم بشكل جيد وسينفرهم في صناديق الاقتراع فوجدوا أن هذه الوسيلة هي الأنجع في مواجهة التحالفات الكبيرة ضدهم ففي حال خسارتهم سيقولون بأننا نمتلك من الشعبية الكبيرة ما يؤهلنا لأن نحصل على مساحة واسعة وسط الدولة العراقية وهذه هي حقيقة الأساليب والألاعيب البعثية التي كان استخدامها شائعا عندما يبايعون المقبور صدام ليقولوا بأن النسبة المئوية لفوزه برئاسة العراق لا يمكن أن تتراجع في أي مرحلة انتخابية يرشّح اليها.

    وهذا الأمر سوف لن يتوقف فمن المؤكد بأننا سنسمع الكثير من هذه الخزعبلات الانتخابية التي يمارسها هؤلاء الذين يريدون فرض أنفسهم على الشعب العراقي وكأن هذا الشعب نسي الدمار الذي لحق به نتيجة تصرفات الحقبة الماضية التي عاشها مع أعتا نظام دموي على وجه الأرض.
    [/align]






صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. العواصف الترابية في العراق ( بين الرحمة والبلاء )
    بواسطة الافندي البلداوي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-07-2009, 10:24
  2. مثلث الشر
    بواسطة noon313 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-07-2008, 15:54
  3. مؤتمر الشر والمكائد
    بواسطة مروان في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-12-2006, 16:41
  4. كلمة السر ليست بسر !!!
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الكمبيوتر والبرامج العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-09-2006, 09:46

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني