الله اكبر : عائلة عراقية تسكن في بيت طوله ( مترتين ونصف) تستصرخ الشرفاء للمساعدة

[Ali-Iraq]

قبل شهرين تقريباً وعلى قناة العراقية أجتمع وزير النقل مع مجموعة من المستثمرين ومجلس محافظة الكوت على ما أتذكر .. وقرروا بأن يبنوا مطاراً دولياً فيها ..
أليس هذا أمراً مضحكاً .. وفيه من الضحك على الذقون ..
بكل بساطة نبني مطاراً دولياً .. وأين؟ في الكوت .. مع أن بناء المطارات لا يتم بهذه الصورة الفوضوية .. فهل تمت هناك دراسة إقتصادية وميدانية لهكذا مشروع .. هل تمت هناك عملية إحصائية لعدد المسافرين سنوياً وهو ما يسمى بالترافيك أي إن كانت مدينة حيوية وفيها نقل ومسافرين يتجاوز المليون مسافر سنوياً .. بالطبع لا ينطبق ذلك على مدينة الكوت ..
عندنا مطار النجف والى الان لا يحمل تراخيص دولية .. فكيف سيكون الحال بمطار الكوت !!
من هنا تكتشف أن وراء هذه المشاريع أمران .. الامر الاول وهو للدعاية وبث الاشاعات بأن الحكومة تقوم بحركة عمرانية غير مسبوقة .. وإن العراق مقبل على إزدهار فضيع .. بحيث في كل مدينة مطار دولي ومترو تحت الارض وفنادق خمس نجوم ومنتجات وملاعب دولية .. ومن هذه الدعايات حمل جمال ..
أو الامر الثاني وهي أن المشروع فعلاً سيقام ولكن من خلال هذه المشاريع المليونية يتم نهب ثروة الدولة .. لأن هكذا مشروع (مطار دولي) سيكلف على الاقل 100 مليون دولار .. بمعنى أن التهليب منه سيكون بشكل مليوني .. أي ضربة العمر كما يقولون ..

فعن أي عوائل فقيرة يتحدث البعض ؟ هناك أناس في العراق يعيشون في العدم .. العدم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..

و لماذا هذه النظرة السوداوية لكل الامور في نظرك يا سيد باب المعظم. لماذا لا نشجع مثل هذه المشاريع و التي بالتأكيد ستخدم ابناء المدينة و تعطيهم فرص جديدة للعمل و السفر و الاطلاع على التطور الذي يشهده العالم؟ هل تريد توقف جميع المشاريع خوفاً من ضياع بعض الاموال التي سيتم استخدامها في هذه المشاريع.

لقد اثبتت تجربة مطارات المدن نجاحها الى حد ما و العراق بحاجة الى الكثير من المطارات لانه بلد كبير و عدد سكانه يفوق 30 مليون نسمة، فهل يكفي مطار بغداد او مطار البصرة او اربيل او السليمانية او النجف بتلبية كل احتياجات هؤلاء؟

[عثمان بن حنيف]

حينما تكون الخطوة على الطريق الصحيح , تكون كلمات الشكر والثناء تنثر عطرها بدون أستئذان , بل طلب المزيد من الخطوات الصحيحة .

بس ليش كل هذا الدفاع عن مشروع بناء فندق وملعب رياضي ؟
يعني اني اشوف هكذا مشاريع لها ضررا أكيدا في الواقع العراقي الحالي .

السلام عليكم .

و ليش ما تنظر الى ان المشاريع ( مثل المدينة الرياضية ) هذه توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل امثال الحجي ابو مترتين ونص ؟ و من خلالها باستطاعته ان يشتري جم قرصة خبز و جم بلوكه يكبر بيته ؟ ( دائما لكل موضوع جانب مظلم و جانب مضيء ، كالقمر له وجهان )

على كل .......
اخي العزيز ...
الفنادق و الملاعب و السكن .
اولا يجب ان نعرف ان استعمال كل منهما يختلف عن الاخر .
فالاول يعتبر استعمال ترفيهي و خدمي
و اما الاخر يعتبر استعمال سكني .
كما هو الحال للاستعمالات الاخرى للمدن ، كالاستعمال الصحي ، التجاري , التعليمي .... الخ .

و غالبا ما توزع الاستعمالات في تخطيط المدن وفق دراسات . ولا يهمل الاول على حساب الاخر .

فالاستعمالات الخدمية و الترفيهية تخصص لهما ميزانية على حدة .

و اما مشكلة السكن العويصة في وطننا (( وانا اقول لكم انها صعبة و متشابكة الى حد انه لا اتوقع ان نتوصل الى علاج ( علاج و ليس حل ) عن طريق المسؤولين المختصين بهذا الشأن الفاشلين . ))

ملاحظة : يجب ان نعرف ان مشكلة الاسكان من المشاكل ذات الطبيعة الحية .
والمشاكل الحية هي : نظام من المشاكل المترابطة بعلاقات و لها قابلية التغيير والتطور والتحول .

اولا عند تحليل اسباب مشكلة الاسكان نجد :
1- زيادة عدد المواليد .( الزيادة الطبيعية )
2- كثرة الزيجات .
3- الهجرة ( كعودة عراقيي المهجر الى الوطن مثلا )
4- عدم استيعاب المساكن لهذه الزيادة و سبب عدم استيعاب هذه الزيادة هو :
أ- المشكلة العددية : النقص الحاصل في عدد الوحدات السكنية . ( مثلا مدينة ما سكانها 300 الف عائلة . و عدد المساكن فيها 200 الف . ) عندها تظهر المشكلة العددية -
( ملاحظة ينبغي اضافة نسبة تتراوح ال5% من خالية للسماح بحركة العوائل من مكان الى اخر بدون ظهور مشاكل )

ب- المشكلة النوعية: و هذه المشكلة تتمثل في مدى صلاحية المساكن للسكن .
حيث عدد كثير من المساكن في المناطق الشعبية المزدحمة تعتبر مساكن مستهلكة لقدمها و عدم وجود مرافق بها .
ج- مشكلة التوزيع : التي تقسم 3 انواع من المشاكل :
a-التوزيع الجغرافي : مناطق سكنية في مواقع غير مرغوب فيها للسكن .
b-التوزيع الفئوي : حسب مستوى العوائل المعيشي .
c-توزيع احجام الاسر
[line]-[/line]
*نلاحظ هنا مشكلة الاسكان .
و نتيجة لهذه المشاكل ظهرت النتائج السلبية و اعظم مشكلة و الطامة الكبرى :
* الغلاء الفاحش للمساكن والاراضي السكنية ( نتيجة زيادة الطلب على العرض ) فتصل اسعار المساكن و الاراضي الى مئات الملايين من الدنانير ( اي ما يعادل مئات الالاف من الدولارات ) لقطعة مساحتها 200 متر مربع في المدينة ( مو العاصمة ) و في مناطق نائية ( حتى مو بالمركز ) !!!!!

كمقترح كمحاولة للتقليل من مشكلة الاسكان ( حلول سريعة و ليست جذرية )
أ- تخصص لكل وزارة حسب عدد موظفيها الذين لا يملكون سكن في كل محافظة منطقة سكنية ( قطع اراضي )
ب- تبقى مشكلة العاطلين عن العمل حيث يتم تسجيلهم في شبكة الحماية الاجتماعية و ايضا تخصص قطع سكنية للذين لا يملكون سكنا .

طبعا هذه الحلول سوف تحد من مشاكل السكن و ستخلق مشاكل جديدة .

[line]-[/line]

يعني عبدالكريم قاسم الله يرحمه حكم سنوات قليلة ( 5 سنوات ) و كان الرجل عسكري و الاوضاع هم ماجانت مستقرة بس فكر بهيجي موضوع . و حاول يلاقي حل اله ( مدينة الثورة نموذجا )

اتمنى ان يجدون حلولا بديلة لمشكلة السكن في العراق كالمقترح الذي ذكرت الى ان يستلم وزارات التخطيط و وزارة الاعمار وووووو ناس اهلها مو طايحين حظ امثال الموجودين حاليا .
لان المشاكل ذات الطبيعة الحية من طبيعتها تنمو و تتفاقم اكثر واكثر و يوم بعد يوم تصبح السيطرة عليها اصعب واصعب .

[عثمان بن حنيف]

و لماذا هذه النظرة السوداوية لكل الامور في نظرك يا سيد باب المعظم. لماذا لا نشجع مثل هذه المشاريع و التي بالتأكيد ستخدم ابناء المدينة و تعطيهم فرص جديدة للعمل و السفر و الاطلاع على التطور الذي يشهده العالم؟ هل تريد توقف جميع المشاريع خوفاً من ضياع بعض الاموال التي سيتم استخدامها في هذه المشاريع.

لقد اثبتت تجربة مطارات المدن نجاحها الى حد ما و العراق بحاجة الى الكثير من المطارات لانه بلد كبير و عدد سكانه يفوق 30 مليون نسمة، فهل يكفي مطار بغداد او مطار البصرة او اربيل او السليمانية او النجف بتلبية كل احتياجات هؤلاء؟

في غياب التخطيط و المنهجية .
تظهر الجهود الفردية من قبل اصحاب القرار .
ومن الصعوبة على اي انسان ليس لديه الا تخصص واحد ان يقوم باقحام هكذا مشاريع على هواه . حيث تظهر المشاكل على الكل الذي هو فيه . حيث المشاريع لا تنضج .

[hiwaar]

تدمع العين ويبكي الفؤاد. العراق بلاد الامجاد والتاريخ والشعب الشجاع...لهم دعواتنا ورجاءا لكاتب المقال ان يتصل بي. فلكل عراقي فضل علي العالم باسره وحتما حتما سيعيد التاريخ دورته ويشرق النور...ودمتم

[احمد14]

قبل شهرين تقريباً وعلى قناة العراقية أجتمع وزير النقل مع مجموعة من المستثمرين ومجلس محافظة الكوت على ما أتذكر .. وقرروا بأن يبنوا مطاراً دولياً فيها ..
أليس هذا أمراً مضحكاً .. وفيه من الضحك على الذقون..

ولو عرف السبب لبطل العجب .
اين هو الان المطار ؟ ومن هو المستثمر ؟ ولماذا رفض هذا المشروع ؟
نحن بحاجة الى شجاعه أكبر لقول الحقيقه

[احمد14]

السلام عليكم .

و ليش ما تنظر الى ان المشاريع ( مثل المدينة الرياضية ) هذه توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل امثال الحجي ابو مترتين ونص ؟ و من خلالها باستطاعته ان يشتري جم قرصة خبز و جم بلوكه يكبر بيته ؟ ( دائما لكل موضوع جانب مظلم و جانب مضيء ، كالقمر له وجهان )
.

أول شي ( مشكلة في اسمك , فلا يمكن لنا ان نقول لك استاذ ولا اخ بس يمكن ان نقول رضى الله عنك :) )
رضى الله عنك :
لماذ لا نستبدل الجانب المظلم بجانب مضيء وتصبح لدينا قضية مثل الشمس وليس كالقمر .
الدول تقوم من خلال التخطيط , فهل لدينا تخطيط ؟ ام لدينا شهوات انتخابية ؟
اعضاء البرلمان وحاشية حاشية حاشيتهم يسكنون في قصور عدن , وما حول تلك القصور بيوت تجاوز لمواطنين لا يملكون متر واحد في هذا الوطن .
الصناعة والزراعة والكهرباء والتربية اين هذه الاعلام من ساحة عظيم الروم ؟ .

[سومرية]

أول شي ( مشكلة في اسمك , فلا يمكن لنا ان نقول لك استاذ ولا اخ بس يمكن ان نقول رضى الله عنك :) )
رضى الله عنك :
.

الناس صنفان..اما (((اخ))) لك في الدين ..او نظير لك في الخلق
و الاخ عثمان اخ عزيز في الدين ..و على الراس

لو بس نتخلى عن انتماءاتنا و ننظر الى العالم من الجانب الانساني و نفكر في العراق كعراق يشمل الجميع ..سنصبح بالف خير


اما باقي ما ذكرت فاسمح لي يا اخي احمد ان اقول لك انه نابع من جهل باعضاء البرلمان
لماذا تشملهم جميعا باتهاماتك و بهذا تظلم جزء كبير منهم ..
الا تفكر بيوم الحساب و انت تغتاب غيبة جماعية ؟؟؟؟؟؟؟؟

فلنكن اكثر عدلا في تعاملاتنا لان العدل ثاني اصول عقيدتنا ((اليس كذلك ؟؟؟ ))
و لنرحم من في الارض ليرحمنا من في السماء

تحياتي

[احمد14]

[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد

لماذا توضع الراية؟
الحمراء على قبة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما أفضل الصلاة والسلام
أتعلمون لماذا يا عشاق الحسين ؟
كان العرب قديما عندما يقتل شخص ولا يؤخذ بثأره يضعون على قبره علماً أحمر ولا يُرفع العلم إلا بعد أخذ الثأر وإلى الآن لم يُرفع العلم الأحمر عن قبة مولانا سيد الشهداء -عليه السلام-

لكن قد يسأل سائل أن في أيام محرم الحرام وأيام صفر لا نرى العلم الأحمر بل نرى علماً أسود والجواب على ذلك: أن وضع العلم الأسود هو للدلالة على أن هذه الأيام هي الأيام التي قُتل فيها صاحب هذا القبر.

لذلك نرى العلم الأسود يوضع على قبة سيد الشهداء الإمام الحسين وقبة أبي الفضل العباس -عليهما السلام- فقط في أيام محرم الحرام وأيام صفر.[/align]
منقول للفائدة .