صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 48
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    السلام عليكم .. لي عودة للموضوع .. فموضوعات السيد نصير المهدي لها نكهة خاصة .. قد تزعج الكثيرين الذي يستغرقون في الغيبوبة والاحلام الوردية "الاحلام الالمانية اليابانية".. نعم من حقنا أن نحلم ونبتسم ونرقص ونطبل ونزمر ويكون لنا آمال .. لكن أن نضحك على أنفسنا ونصور الواقع المر والاليم على أن لا وجود له ونقول بأن العراق يتقدم كما كان عليه خطاب البعث .. تلك هي الخديعة.

    كما أحب أن أسلم بتحية أخوية خالصة الى الاخ العزيز فياض الذي نفتقده منذ مدة ونفتقد إطروحاته العلمية وتعليقاته المفيدة بالشأن العراقي والاقليمي .. فرحت برجوعك كثيراً .. تمنياتي لك بدوام الصحة والموفقية.

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanain مشاهدة المشاركة
    تقول بانك غير متشائم وانما تنظر للامور بعين اليقين فهل من الممكن ان تفتح عيون اخوانك على الحقيقة والحمد لله انك تدرك ان البديل الذي يجول في خاطرك هو نظري لايصلح للتطبيق في ظل موازين القوى العالمية السائدة ولو ان اقطاب المعارضة العراقية الذين خونتهم ورميتهم بتهمة العمالة للامريكان لم ينظروا للامور نظرة واقعية لما كنا وصلنا لهذا العرس الانتخابي ولما شاهدنا الزحف المليوني والثورة البنفسجية التي تستهين بها هي حصيلة الواقعية السياسية ويحق لنا ان نفرح ويحق لنا ان نفتخر بما وصلنا اليه .؟؟
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    تشعب الموضوع عندك الأخ العزيز حسنين .. فصار للأصل عدة فروع ولا بأس ولكن قبل أن نسدر في التفاصيل لابد من توضيح بعض الأمور أو إكمال النقص فيها .. فلم أرم أقطاب المعارضة بالعمالة كما تتفضل فالعميل عندي مشخص تماما .. ومعروف وأجاهر باسمه دون وجل وخوف .. فإن شئت فأذكر وسأجيب .. إنما هناك إنخراط جماعي في المشروع الأمريكي وهو من عملاء منضوين أصلا تحت هذا المشروع منذ الإعلان عنه في إستقبال مادلين أولبرايت لما سمي بوفد المعارضة العراقية في بداية التسعينات والى يومنا هذا والى أن تتخلى عنهم أمريكا أو يتوفاهم الله سبحانه وتعالى .. ولا يمكن أن تقول لي بأن الساحة خالية من هؤلاء مع الإشارة الى أن بعض الأخوة يتهمون ويبرؤون تبعا لقرب هذا أو ذاك من الجهة السياسية التي يؤيدونها أو ينتمون اليها .. أعتقد بأن هذه الأمور من البديهيات ولو أن الحابل إختلط بالنابل .. رغم أن خطا سميكا كان يميز بين عملاء أمريكا في المعارضة العراقية يومذاك وبين الوطنيين العراقيين .. وكان الطرفان لا يلتقيان .. ولا على المستوى الإجتماعي والشخصي بينما كانت الصحافة التي تصدرها قوى تصطف في الصف الوطني كانت تتحدث علنا عن إرتباط هؤلاء وعلاقتهم بالمشروع الأمريكي .. وتدينهم وتحمل عليهم .. هل تغير شئ من طبيعة هؤلاء ودورهم .. من المؤكد أن أمرا كهذا لم يحصل .. ما حصل هو أن الوطنيين إنخرطوا في المشروع الأمريكي .. ولنقل إجتهدوا مع أن مواثيقا وعهودا قد وقعت وأبرمت قبل الإحتلال وكانت هناك جبهتان للعمل السياسي قبيل إنهيار نظام آل المجيد هما إئتلاف القوى الوطنية العراقية .. وهيئة العمل الوطني .. وكانت الأطراف المنضوية قد بحثت يومذاك الموقف من المشروع الأمريكي المتمثل في مؤتمر لندن وقررت كيفية التعامل مع الخطوات المقبلة .. وسقط نظام البعث فلم يحتج بريمر بعده الى أكثر من ساعتين لجر كل القوى السياسية العميلة والوطنية الى المشروع الأمريكي في العراق . وأتحدى أحدا أن يثبت أو يذكر بأن القوى السياسية قد إلتقت وناقشت الأمر وإتخذت قرارا فيه بل تسابقت وحتى بطريقة كل واحد من وراء ظهر الآخر .. وتحت شعار تلاقفوها .. وسقط حينذاك المشروع الوطني وإنتهى وحلت محله المطامع والطموحات الشخصية والحزبية ..
    الواقعية السياسية يا عزيزي هو واقعية من يمتلك خطة وبرنامجا ومشروعا .. وإن رمينا جانبا مواد الإنشاء والمعلقات الشعرية والنثرية التي يطرحها السياسيون فليس هناك لا مشروع ولا خطة ولا برنامج .. بل لا يفكر أحد من السياسيين بحال العراق وما هي طبيعة وضعه وكيفية تثبيت الإيجابي إن كان في مسيرة العراق بعد الإحتلال ما هو إيجابي ولا معالجة السلبي حينما تكون هنالك سلبيات .. هل سمعت يوما شخصية سياسية أو رسمية دعت كفاءات وخبرات المجتمع ووجوهه السياسية والإجتماعية لمناقشة قضية أو التداول فيها .. أو تجاذب الحديث في وضع العراق ومستقبله .. نعم هنالك سياسيون يلقون خطبا عصماء ولكن فارغة من أي مضمون ولا علاقة لها بالواقع المعاش ولا تقدم حلولا ..
    وغياب الحل ليس في أنه لا وجود له ولا يمكن إجتراحه وحتى وضعه موضع التنفيذ .. وإنما لأن لا أحد ممن ينخرطون في العملية السياسية يفكر بأن هناك معضلة أو مشكلة أو كارثة حتى يبحث لها عن حل .. فمادام هو يتمتع بإمتيازات السلطة ومنافعها فكل شئ بخير .. وهو مستعد للقيام بأي شئ يطلب منه .. وتنفيذ ما يراد منه بل وأكثر مما يراد منه .. وإن كان الحل متعذرا أو نظريا كما قلت في رد سابق و في تعليقات أخرى فليس لأنه مستحيل لتسلط أمريكا على العراق وإحتلالها له بل ولغياب المشروع الوطني العراقي غيابا كاملا .. فليس هناك من يعير مسألة الإحتلال وتداعياته أدنى إهتمام .. وليس هناك من يفكر بمستقبل العراق ويبحث عن شكل له أقل تفكير .. وكل واحد يتمتع بما أعطته الصدفة من هبة حتى ينتهي أوانها .. وعندما تتوفر إرادة المشروع الوطني فقد يفرض هذا المشروع تغيرات هائلة في الأقليم والوضع الدولي .. ولكن لغيابه نقول بأن محنة العراق ستطول وتقتضي ظروفا دولية وإقليمية مختلفة تصنع تحريره من ربقة الإحتلال ..
    وأخيرا وبهذا الصدد أخي العزيز .. ما معنى ثورة بنفسجية مع أنه لا أثر لهذا المفهوم في حياة الناس وتفكيرهم .. وزحف مليوني وعرس إنتخابي .. إذا كانت أحوال الناس يوم الثامن من آذار وما يليه حتى نهاية أربع سنوات أخرى لن تختلف عن حالهم يوم السادس من آذار .. والمصلحات لا تغني عن الواقع شيئا .. ولن تحل مشاكل الناس ولن تكسو عاريهم أو تشبع جائعهم .. أو تحرر بلدهم من إستعمار جاثم على صدورهم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanain مشاهدة المشاركة
    الاخ نصير المهدي المحترم السلام عليكم
    تقول بانك غير متشائم وانما تنظر للامور بعين اليقين فهل من الممكن ان تفتح عيون اخوانك على الحقيقة والحمد لله انك تدرك ان البديل الذي يجول في خاطرك هو نظري لايصلح للتطبيق في ظل موازين القوى العالمية السائدة ولو ان اقطاب المعارضة العراقية الذين خونتهم ورميتهم بتهمة العمالة للامريكان لم ينظروا للامور نظرة واقعية لما كنا وصلنا لهذا العرس الانتخابي ولما شاهدنا الزحف المليوني والثورة البنفسجية التي تستهين بها هي حصيلة الواقعية السياسية ويحق لنا ان نفرح ويحق لنا ان نفتخر بما وصلنا اليه .ومن المفيد التذكير ببعض الامور :
    1- امريكا ليست مؤسسة خيرية ولم تاتي من اجل الديموقراطية ولاحقوق الانسان واسلحة الدمار الشامل مجرد ذريعة لاحتلال (تحرير ) العراق سمه ماشئت لكنها جائت لتبقى ولتقيم قواعد عسكرية تحقق لها النفوذ الجيوسياسي الذي تبحث عنه وهنا من الانصاف ان نثمن ونقدر للسيد المالكي صلابته السياسية التي ابداها اثناء مناقشة اتفاقية الصوفا ولولا صلابة ومبدئية موقف الحكومة وعلى راسها المالكي (العميل ) لما امكن اجبار بوش على التوقيع على الانسحاب 2011 حتى ولو بقيت بعض القواعد هنا وهناك وللتذكير فان الظروف الدولية وتراجع شعبية بوش والجمهوريين والازمة المالية العالمية قد اثرت ولقد استغلها المالكي خير استغلال فلو كان علاوي العميل محل المالكي لما ماطل ولوقع على مسودة الاتفاقية وعلى بياض ز

    2- ماهي القوى التي يملكها العراقيون حكومة اوشعبا لمواجهة الترسانة العسكرية والاحتلال العسكري لاقوى دولة في العالم تريد ان تفرض نفسها على مقدرات العراق المنهوك المجروح؟؟؟؟

    ماهي خياراتنا ؟؟


    اهو خيار حزب الله اللبناني ؟؟ دعم ايراني بالسلاح والمال وشباب جيش المهدي موجودين و........................ سيناريو طويل لاينتهي الا بتدمير ماتبقى من العراق .






    ام الخيار السلمي الواقعي الذي يعتمد على احقية الاغلبية بان تحكم نفسها واستغلال القوى الناعمة soft power المتمثلة بالسيد السيستاني الذي لولاه لما رضخ الامريكان لكتابة دستور بايدي عراقية ولما تمت الانتخابات لا الاولى ولا الثانية والحل المعلب موجود علاوي الذي تم فرضه فرضا ولازالت محاولات اعادة تاهيله مستمرة .


    3- الواقع يقول ان الاستقلال التام هو مجرد وهم لايصلح الا كشعار يكتب على الجدران فشئنا ام ابينا نحتاج لقوى عظمي او اقليمية تساعدنا للخروج من النفق المظلم الذي ادخلتنا به سياسات النظام البائد فمن نختار ايران ام العربان ام الامريكان وللتذكير فان ديون العراق قد تم اسقاطها من قبل الدول الغربية والصين وروسيا واليابان والمتبقي هي الديون القذرة للعربان وايران التي تطالبنا بتعويضات عن حرب صدام وتريد منا ان ندفع الثمن مرتين .




    اما الاخ العصاري الذي يستنسخ مقالة لاحد وعاظ السلاطين يكفر فيه الديموقراطية ومن يتبع نهجها الاثم هل ذكرت لنا من اي مصدر وهابي نقلت هذه المقالة ؟ اهي لعائض القرني ( نسبة لقرن الشيطان ) ؟ ام لسلمان العودة ؟

    بالمناسبة الديموقراطية مشتقة من اللغة اللاتينية وهي من شقين معناهما حكم الشعب .وهي افضل الحلول لعراقنا الجريح ام انه يوجد لديك بديل اخر ؟؟

    احسنت اخي على هذه الافكار فلقد طرحتها مع الاخ العزيز في موضوع اخر في المتدى واصر على موقفه بل قال انه بعد الانتخابات سيدلي بالحقيقة التي لعل الله وفقه ليصل اليها ولم يصل اليها لا السيستاني ولا فضل الله ولا المراجع في ايران ولا في العراق وانما هو فقط باعتباره ساكن لندنواعرف بخبايا القرار الغربي الذي يغيب عن ذهن المتصدين او المراجع العظام

    المسالة الاساسية هل اننا نريد ان نعيش ام نريد ان نموت وان نموت فقط واذا اردنا ان نعيش هل نعيش مع انسحاب للاحتلال ام نموت بوجود الاحتلال

    اذا ارجعنا الامر للعزة فلا اعتقد ان هناك عزيز على وجه الارض بعد الرسول من الامام علي ومع ذلك قال لاسالمن ما سلمت امور المسلمين اي حفظ الدماء وعدم المجازفة بها خصوصا عندما تكون هذه الدماء هي المطلوبة

    لدي سؤال واخاف ان اطرحه لكي لا يقال لي انك كفرت بالمذهب ولكني اجد من الضروري ان اطرحه لتقريب الفكرة وهو:

    لو ان جيش ابن يزيد قبل برجوع الحسين عليه السلام ودعوه يختار المكان الذي يريده هل سيصر الحسين على الوصول الى كربلاء ليقتل وتسبى نسائه وعياله ام سيعمل هو بطلبه الذي اراده بان يدعوه يذهب الى مكان اخر ؟

    ما اريد قوله هو بشهادة الحسين وموقفه الذي اجبر عليه وجعجع به (لاحظ العبارة التاريخية-جعجع به) كان ولا بد ان يختار الشهادة وهذه الفرصة الكبرى ليحيي دين الله ويميت يزيد وكفره

    ان خير منهج لنا هو منهج الائمة الطاهرين في الحياة وليس الموت واني ارى الائمة مشاريع حياة ولكن ليس على حساب الدين اي بمعنى اخر اذا كان الين يحفظ بحياتهم فلا داعي للموت اما اذا كان الدين بشهادتهم فهم اول من يضحي لاجل الدين واحيائه

    اعتقد هذا المنهج ليس خافي على اهل الدين والمراجع العظام فلذلك نرى ان ما حفظ دمائنا اليوم من المحتل هو المقاومة السلمية التي دعت اليها السيد السيستاني حفظه الله وهذا ما اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم من مكتسبات وانجازات اولها اننا نستطيع ان نختار من نشاء ولا احد يستطيع ان يفرض علينا من نريد

    كان هناك مشروع سني حاقد متطرف قاعدي يريد ان يجتث الشيعة بحجة الاحتلال لارجاع الوضع على ما كان عليه الوضع قبل 9-4-2003 وكان هناك مشروع مقاومة غير ناضج ويتزعمه السيد مقتدى واخيرا وفي مؤتمره الصحفي الاخير من ايران دعى الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لايصال المؤمنين الى سدة الحكم وهذا ما قال به المتصدين الذين اتهموا على الاقل بالانتهازية وكان يا سماحة السيد (مقتدى) ابو زيد ما غزيت بل اربك الوضع الشيعي لنفقد بعض الانجازات بسوء تصرف نوابه الين تبرا منهم

    من يتصور ان هناك قرار خالص وطني في اي بلد فهو في وهم اقولها عن خبرة العمر التي بحثت عنها في كل شيئ بهذا الخصوص

    الدنيا مصالح ومصلحتنا في حفظ ديننا وانفسنا وابنائنا لما تمثله هذه الامور من استمرار لنوعي ( اي النوع الشيعي ) وان لا نهّجر ونقتل مرة اخرى وان نعيش بظل نظام عالمي يحفظ للمرء كرامته في مقابل تعاون دولي مع ثرواتي واموالي

    او اكون تحت رحمة بل طغيان نظام اراد ان يقتلعني من الجذور ويسنن مناطقي بعد ان يقتلني ويقتل اولادي وبهذا يمحو النوع

    لا والله احفظ ديني ونفسي وابني مقابل اي شيئ ليستمر النوع

    واليوم لو سالت اي شيعي سيقول لك ان مريكا محتلة وهي التي ازالت صدام ، سنقول له انها هي التي جائت به اول الامر ولكنه يقول انه يعيش اليوم ويستطيع ان ينام بدون ان يفكر ان هناك من يطرق الباب في نصف الليل وهذه لمن عاش في العراق من اولى الضروريات

    ومثلما قال الاخ حسنين امريكا ليست جمعية خيرية (ولو اني سمعتها من السيد فضل الله قبل سقوط الاحتلال ) بمعنى انها جائت لمصالح لها وساسلم ان مشروعها الاستراتيجي لم يعلن عنه لحد الان وما يخرج بعض الاحيان( وهذا طبعا من وجهة نظرنا) هو تهيئة او فلتات او شطحات لبعض السياسيين الامريكان الذين يستعجلون الامر

    البعض غارقين في قضية المؤامرة الى حد ان جهلنا قوتهم ومكامن القوة في شعوبهم ولذلك ييأسوا من الحياة وبما انهم لا يستطيعوا الانتحار لحرمته فيعيشوا الحلم وينسوا الواقع ويصلوا الى التشكيك بكل من يريد ان يغير واقعهم فلذلك حورب المجددين سواء على الصعيد الديني او السياسي او الاجتماعي

    الخلاصة الامر لم يعد ايدولجيات فقط فالمصالح ايضا اقول ايضا هي عامل مهم في صناعة القرار السياسي وما نشهده اليوم من قرار سياسي يحاول ان ينهض بالبلد هو طبعا مقابل تنازلات مادية في اكثرها واما القليل الذي نعتبره تنازلات وطنية في مؤقتة ولابد منها مثلما تنازلنا عن مواضيع اخرى الى حان الوقت لاسترجاعها

    اخي حسنين السيد نصير المهدي وانا لا التقيه ابدا ولكنني احسن الظن به وبدينه من خلال ما يكتبه ويطرحه من اراء وكثيرا ما هو محق وصائب فيها ولكن الوضع السياسي الذي يجري في العراق هو من التعقيد بحيث يصعب على الذي خارج القرار ان يحكم بما هو مناسب ومن يستمع الى مقابلة السيد رئيس الوزراء على قناة الفيحاء مع بعض الصحفيين يدرك ما هو التعقيد في ذلك وكيف ادار السيد المالكي الاربع سنوات التي مضت وان لو شخص آخر تصدى بل لنفترض ان السيد الجعفري الذي ازيح بالمؤامرة بقى في منصبه لم يتمكن الوصول الى ما وصل اليه السيد المالكي وذلك ان السيد الجعفري ليس بحازم والملك من شروطه الحزم هذا فضلا عن الامور الاخرى التي تميز بها المالكي عن باقي اقرانه من السياسيين واني ضربت مثلا الجعفري باعتباره كان بالمنصب وهو من نفس المدرسة

    ان ما يطرحه السيد لا يعدوا كونه حرقة على الدين والناس المظلومة الفقيرة والوطن ونقمة من السراق والخونة الذين افسدوا من 2003 الى الان والا فاني من واقع كتاباته ارى انه انسان يريد ان ينهض بالعراق من موقعه حتى لو لم تعجبنا ارائه انه اخينا والمدافع عن هذه الشبكة بما يرضي الله ويستحق منا كل الاحترام ويبقى الزمن كفيل في تصحيح ارائه او تخطأة ارآئنا

    اتمنى ان نرى الامور بعمق اكثر ونتجاوز السطحية بالتعامل معها وطرح الرؤى بواقعية تخدم من يطلع على هذه الاراء والا سيسبح كلامنا مجرد تسفيط كلام وتعبيرا عن الذات ليس الا

    لقد اثار مقالي (قطار المالكي المنطلق نحو المستقبل ،الاكراد اول راكبيه) الذي نشرته في هذه الشبكة حفيظة بعض الاخوة وجعلوني في المريخ وسفهوا رايي مع اني طرحت تحليلا على اثر معطيات انا متابع لها ولم اقل انها الحقيقة او الحق وذكرت ان الاكراد سوف لن يستطيعوا ممارسة الابتزاز لان المالكي سوف يركبهم بشروط ويوزع عليهم الاكل بالتساوي فاتهمت بالحزبية والمدائحية ووو ........ وتقريبا مثل طرحه الاخ علي خضير ولكن على شكل نقاط تزيد الموضوع ثراءا

    المسالة هو ان الناس (وبتوجيه المرجعية- وعمل السياسيين (وعلى علاتهم) توجهوا الى صناديق الاقتراع وصوتوا الى من يريدون ولقد جربوا المقاوم الحربي وجربوا المقاوم السلمي وما تصويتهم الا لتغليب السلمي على الحربي

    اذن كنت اتوقع من الاخرين ان يشكروا الناس وان يباركوا لهم هذا الانجاز العظيم الي انجزوه على رغم سقوط الصواريخ ووجود التفجيرات وما دام السيد نصير يرى ان لا داعي للشكر فهو حر وسوف لن اطالبه بمباركة هذا الشعب البطل واعتقد اني لم اطالبه بالمباركة لفوز احد القوائم بل لانتصار ارادة الشعب على سعي الاخرين لافشال الانتخابات لتحول البلد الى الفراغ السياسي ومن ثم الامني لنرى الدبابات في الشارع وهذا ما ادركه الشعب والناس وهذا ما دفعها الى النزول الى الشوارع والانتخاب

    هذه وجهة نظري ولعلي خاطئاً في ذلك



    وشكرا

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    احسنت اخي على هذه الافكار فلقد طرحتها مع الاخ العزيز في موضوع اخر في المنتدى واصر على موقفه بل قال انه بعد الانتخابات سيدلي بالحقيقة التي لعل الله وفقه ليصل اليها ولم يصل اليها لا السيستاني ولا فضل الله ولا المراجع في ايران ولا في العراق وانما هو فقط باعتباره ساكن لندن واعرف بخبايا القرار الغربي الذي يغيب عن ذهن المتصدين او المراجع العظام
    لم أنته من تناول ما أثاره الأخ حسنين بعد .. لكن الأخ الأطرقجي يضطرني الى أخذ فاصل معه ..
    أقول إن الحوار مهما كان مثمرا فإنه ينتهي الى نهايات سخيفة وتافهة عندما تتم شخصنته خاصة بهذه الطريقة التهكمية التي لا تليق لا بنا ولا بقرائنا .. والحديث في مساره العام وتفاصيله لا علاقة له بشخصي بل بشأن عام يهمنا جميعا .. وسواء كنت مقيما في لندن أو المريخ أو جزر الواق واق فلن يغير من الأمر شيئا .. والطريف أنك أيضا تقيم في بلد غربي ولا أدري إن كانت المسافة الى خطوط الطول والعرض هي التي تحكم .. وبها فأنا أقرب الى العراق .. أم أن ولاءك للحكومة والعملية السياسية يبعدني عنه ويقربني اليه فنستعيد بذلك ثقافة بعثية تجعل الولاء للسلطة معيارا للوطنية .. ثم ما هذا الإقحام في محاولة للجم وليس للإفحام في إيراد إسمي المرجعين السيستاني وفضل الله في رأينا الشخصي وكأن لسان الحال : إما أن تسكت أو أنك تخالف مرجعين فتخالف الله ورسوله .. لا يا عزيزي هذا موقف وفهم سياسيان لن يبتزني بهما أحد فمرجعية الإثنين لا تعني إطلاقا أنهما معا ومعهما عشرات من وزنهما وأمثالهما أكثر وعيا وإدراكا وإلماما بحكم مركزهما المحترم .. وإن شئت أن أتوسع في الأمر فسأقول لك بأن موقف فضل الله من قضايا العراق هو موقف ملتبس ومتناقض ويتغير بتغير المناسبات .. أما موقف السيستاني فالقاصي والداني يعلم بأنه منقطع عن العالم ويقيم تقييماته بناء على خلاصات يتلقاها .. وقد لا تكون هذه الخلاصات أمينة .. ثم إننا جميعا لم نسمعه في موقف أو رأي وإنما سمعنا من تحدث عنه أو تحدث باسمه .. وليس لدينا أدنى دليل على نسبة ما نسمع اليه .. كما أن ساسة العراق اليوم يجعلون منه خيمة يلوذون بها هربا من الإستحقاقات القانونية والشعبية .. ويسكتون بذكره الناس فيقطعون الطريق على كل نقد .. الأمر هنا هو رأيي ورأيك ولا فائدة تذكر من هذه الإقحامات التي لا تختلف في جوهرها عن إقحامات السياسيين لاسم المرجعية كي يسكتوا منتقديهم والمعترضين على سياساتهم ومسلكياتهم .. ثم لنجعل حوارنا في حدود رشدنا فلا نهبط به دون ما يستحق .. ولو عدت الى بداية الموضوع لما وجدت أي علاقة بينها وبين ما تفضلت به إذ أن الأمر يتعلق بما بعد " الإنتخابات " لا برأيي بالعملية السياسية ولا بأداء الحكومة فهذه أمور أخرى يمكن أن نفرد لها مواضيع أخرى ونناقش فيها الى أن يأذن لنا الله وحبذا مرة أخرى لو رأينا رأيك فيما ستكون عليه النتائج وتوقعاتك لها .. ولنا عودة تفصيلية الى بقية الكلام ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    258

    افتراضي

    مع أن ما سأذكره ليس ضمن مسار الموضوع يريده الأخ نصير المهدي، ولكن ليس من العدل أن يرمي بكلام ثم يطلب نقاشه في موضوع آخر.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    فالقاصي والداني يعلم بأنه منقطع عن العالم ويقيم تقييماته بناء على خلاصات يتلقاها .. وقد لا تكون هذه الخلاصات أمينة ... ثم إننا جميعا لم نسمعه في موقف أو رأي وإنما سمعنا من تحدث عنه أو تحدث باسمه .. وليس لدينا أدنى دليل على نسبة ما نسمع اليه
    لا أعلم من أين تستقي معلوماتك التي يعلمها "القاصي والداني"! هذا الكلام ببساطة غير صحيح.
    ممن يتلقى الخلاصات؟ إذا كنت تقصد أن السيد السيستاني يتلقى "الخلاصات" حصرياً من ابنه محمد رضا كما يشاع فهذا غير صحيح أيضاً.
    أولاً، السيد السيستاني يلتقي شخصياً بكافة أطياف السياسيين من المالكي والحكيم والجعفري إلى علاوي وطارق الهاشمي وأياد السامرائي وصولاً إلى الأكراد.
    ولا ريب أن كلاً منهم يقدم زوايته في النظر إلى السيد وبذلك تتجمع لديه جميع وجهات النظر المختلفة وجميع خلافاتهم التي يلجأون فيها إليه لحلها (خصوصاً من الشيعة). وبذلك دعوى أن وجهة نظر واحدة تصل إلى السيد غير صحيحة.
    ثانياً، السيد السيستاني يتابع التلفاز أحياناً وخصوصاً بعض البرامج الأخبارية والحوارية، ويقرأ بعض الصحف والتقارير الأخبارية التي تطبع له كما علمت من أحد المقربين منه.
    ثالثاً، السيد السيستاني قارئ نهم، يقضي وقته في قراءة كتب عديدة تشمل التأريخ والقانون وعلم النفس والسياسة وغيرها، وهو مطلع بدقة على حيثيات الدستور العراقي والقوانين الإنتخابية، وهذا أيضاً مما أخبرت به من عدد من المقربين منه وما لمسته بنفسي حين حظيت بلقائه قبل سنين مضت.
    ------------------------------------------------

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    وإن كان الحل متعذرا أو نظريا كما قلت في رد سابق و في تعليقات أخرى فليس لأنه مستحيل لتسلط أمريكا على العراق وإحتلالها له بل ولغياب المشروع الوطني العراقي غيابا كاملا .. فليس هناك من يعير مسألة الإحتلال وتداعياته أدنى إهتمام .. وليس هناك من يفكر بمستقبل العراق ويبحث عن شكل له أقل تفكير .. وكل واحد يتمتع بما أعطته الصدفة من هبة حتى ينتهي أوانها .. وعندما تتوفر إرادة المشروع الوطني فقد يفرض هذا المشروع تغيرات هائلة في الأقليم والوضع الدولي .. ولكن لغيابه نقول بأن محنة العراق ستطول وتقتضي ظروفا دولية وإقليمية مختلفة تصنع تحريره من ربقة الإحتلال
    الأستاذ الكريم، ليس الحديث هنا هل أن القوى السياسية أبلت بلاء حسناً أم لا، فواضح أنها دون المستوى والطموح .. ولكن العاقل ليس من يميز الخير من الشر، بل يميز أهون الشرين.
    الخيار المطروح الآن هو عملية ديموقراطية وانتخابات وهذا ما نقول أنه أفضل مسار يمكن اتباعه في ظل احتلال وتدخلات اقليمية ووجود بعثي. بما أنك لا ترى أنه خيار جيد .. فوجب عليك تقديم بديل عملي أفضل .. ما هو المشروع الوطني الذي تدعي صلاحه ؟
    لأكون اكثر وضوحاً .. هذا اقتباس من نقاش معك عام 2004:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    اني لا اؤمن بالديمقراطية كحل لمشاكل العراق .. فشعبنا ليس مؤهلا لها .. وما اؤمن به هو قيام مستبد عادل يمتلك مشروعا وطنيا ولا ينطلق من بواعث طائفية او عرقية او عشائرية او شخصية .. ويريد انقاذ العراق وإيصاله الى بر الأمان .. وتأهيل الشعب العراقي للديمقراطية ..
    لا أدري إن كنت لا تزال تحمل هذا الرأي، ولكن مع احترامي لك فهذه مجرد أحلام وردية، فكيف يصل هذا الشخص الأسطوري إلى الحكم وبأي شرعية؟ وهل سينزل ببرشوت من السماء ليجد كل الأمور مهيأة .. ثم يتحول بعد ذلك إلى صدام آخر!


    تحياتي

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    لم يراودني شك بان الاخ نصير المهدي قبل رده الاخير علي سيكون بهذه الدرجة من النرفزة لمجرد اني ذكرت انه في لندن واعرف بخبايا القرار السايسي الغربي باعتبار سهولة الحصول على المعلومات ممن هو في العراق هذا اولا

    وثانيا اني لم ازايد على احد في موضوع المرجعية وانما اوردت السيد فضل الله والسيد السيستاني لاني اعلم ان الاول لا يشك في رايه السياسي النابع من متابعته لكل الساحات الاسلامية وخصوصا ساحة العراق وله رايه المهم فيها الذي يعتمده ممن هم في العملية السياسية

    واما الراي الشخصي فهذا متروك لوعي الشخص وما يراه هو من خلال قراءاته السياسية وطبيعة مجتمعه وماهية الحل فبالنتيجة يكون هناك راي شخصي لابد من الاشارة اليه ولصاحبه الذي تتحطم فيه كل الامور بما فيه الحب والكره وهو من طبائع البشر ولني حقا صدمت من الرد العنيف للاخ نصير الى حد الاقتراب من تصنيفي على البعثية في منهجي في الطرح وكان علبنا ان نعادي الحكومة الحالية لاصنف في خانة الوطنيين

    سوف لا اكمل النقاش في هذا الموضوع لاني اولا اعتقد اني اوصلت الفكرة التي ناقشت فيها وثانيا لكي لا يجرنا الحديث الى نرفزة اكبر

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    ولني حقا صدمت من الرد العنيف للاخ نصير الى حد الاقتراب من تصنيفي على البعثية في منهجي في الطرح وكان علبنا ان نعادي الحكومة الحالية لاصنف في خانة الوطنيين
    لا يا عزيزي كلامي موجود أعلاه .. وهو واضح بلسان عربي مبين ولا يحتاج الى معجم لشرحه وبيانه .. معاذ الله أن أنزل الى مستوى الإعتداء عليك بهذه الطريقة التي تتصورها أو تقول بها أو أهين شخصا لا أعرفه ولا أكن له إحتراما .. فكيف بك .. وليس الموقف من الحكومة معيارا للوطنية سواء معها أو ضدها .. فهذه الحكومة مجرد تحصيل حاصل في سياق التطورات السياسية في العراق .. ولم أطلب من أحد أن يعادي الحكومة كي يثبت أي شئ .. لكنك بصراحة أخي العزيز ومع خالص إحترامي لك تحمل الأمور والكلمات والمواقف فوق طاقتها ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #38
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    جيد جداً أننا نرى البعض صار يعترف بوجود الاحتلال الامريكي وأدواته المؤثرة بشكل مباشر على مجمل الحياة السياسية العراقية .. وصار البعض يتفق معنا إن المتصدين للساحة السياسية (القادة الشيعة) هم أهون الشرين .. معنى ذلك إنهم "فاسدون" أو "غير صالحين" لكن أهون من عصابة آل المجيد .. هذا أيضاً تطور ملحوظ .. شيء جيد !!
    كما إننا لم نعد نسمع بالوعود التي صدّعوا بها رؤوسنا قبيل وبعد الغزو بجعل العراق مثل اليابان والمانيا ! راحت هذه الوعود أدراج الرياح في مرحلة من مراحل الضحك على الشعب .. وكل منجزات الحكومات المتعاقبة من أيام علاويها وحتى اليوم هي محاربة "الارهاب" وإتضح إنها أيضاً كذبة بحيث تمت المصالحة ودمجوا المجرمين في الاجهزة الامنية من صحوات ومفخخين وذباحين .. وعلى الطرف الشيعي البائس تصول الحكومة الشيعية بالصولات على الفقراء .. من دون النظر الى أصل المشاكل التي تحدث في هذا الوطن .. كيف تتكون ولماذا تتكون وما السر وراء ديمومتها وما هي أفضل الطرق لمعالجتها .. كيف يمكن تحشيد الجماهير ومصارحتها بكل صغيرة وكبيرة وإشراكها في صنع القرار وتحمل المسؤولية لمواجهة العدو الامريكي المحتل والبعث النازي .. وكيف وكيف وكيف..
    ماذا بعد الانتخابات ... سؤال طرحه الاخ نصير المهدي ويجب التوقف عنده ..
    للجواب على هذا السؤال .. يجب أن نجيب على إسئلة مهمة أخرى ماذا قدم هؤلاء المتصدين للعملية السياسية قبل الانتخابات حتى يقدموا ما بعد الانتخابات؟ ولماذا تمت المساومة على جراح الشعب .. من أجل الابقاء على مناصبهم ؟ ولماذا تمت المتاجرة بأرواح الشهداء لقاء المصالحات الوطنية المزيفة والمزايدات اللئيمة ؟ ولماذا تم السكوت على الفساد الذي ينتشر في مؤسسات الدولة كالنار في الهشيم ..
    سبع سنوات مضت والان صار البعض يتحدث عن : هيا لنبدأ من جديد !! وصار يقول لنا : أهون الشرين .. وماذا نفعل ؟ ومن أين نأتي بأناس ليحكمونا؟ من المريخ؟ وغيرها من الكلام ..
    الذين إستلموا البلد بعد الغزو .. والذين حكموه أو شاركوا بحكمه وقبلوا طواعية لا في التخادم مع المحتل وإنما في العمل تحت إمرته .. هل يستطيع أحد منهم أن يخرج للناس ويقول بأن العملية السياسية هذه لا تتم من دون رعاية ومباركة وتوجيه الامريكان ودعمهم.
    هذا هو الواقع المر والأليم الذي يجب التعامل معه بالشفافية والمصارحة وبدون لف ولا دوران ومجابهته وتحشيد الناس خلفه ليكون قرار أمة بكاملها وليس على أساس صفقات سياسية تحدث خلف الستار أو بالغرف المظلمة .. وآخرها كانت الاتفاقية الامنية التي وقعتها الحكومة العراقية والكتل العميلة مع الجانب الامريكي المحتل لضمان بقاء هذه القوات تحمي المكاسب لكلا طرفي المعاهدة ..

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanain مشاهدة المشاركة
    1- امريكا ليست مؤسسة خيرية ولم تاتي من اجل الديموقراطية ولاحقوق الانسان واسلحة الدمار الشامل مجرد ذريعة لاحتلال (تحرير ) العراق سمه ماشئت لكنها جائت لتبقى ولتقيم قواعد عسكرية تحقق لها النفوذ الجيوسياسي الذي تبحث عنه وهنا من الانصاف ان نثمن ونقدر للسيد المالكي صلابته السياسية التي ابداها اثناء مناقشة اتفاقية الصوفا ولولا صلابة ومبدئية موقف الحكومة وعلى راسها المالكي (العميل ) لما امكن اجبار بوش على التوقيع على الانسحاب 2011 حتى ولو بقيت بعض القواعد هنا وهناك وللتذكير فان الظروف الدولية وتراجع شعبية بوش والجمهوريين والازمة المالية العالمية قد اثرت ولقد استغلها المالكي خير استغلال فلو كان علاوي العميل محل المالكي لما ماطل ولوقع على مسودة الاتفاقية وعلى بياض
    حسنا .. الحمد لله بأن هناك من يعترف بوجود إحتلال في العراق .. وإن هذا الإحتلال جاء ليبقى .. وهنا مربط الفرس ومحط الرحال .. فإن كانت أمريكا قد جاءت لتبقى وتقيم قواعد عسكرية .. فهي قد وصلت الى تحقيق مشروعها في العراق وبصراحة بسهولة ويسر بل وأكثر مما تتوقع الدوائر الإستراتيجية فيها .. منذ اليوم الأول لوصولها الى العراق حددت قواعدها .. وأماكن تواجدها وعدد هذه القواعد في العراق ومساحتها .. ومنذ اليوم الأول بدأت ببناء المنشآت التي تحتاج اليها وأنفقت مليارات الدولارات في بناء هذه القواعد وليس ملايينها .. وإزاء تلك النفقات كان البعض قبل توقيع الإتفاقية يضحك على العراقيين بالقول بأن الإنخراط في العملية السياسية هو مقاومة سلمية .. وإن هذه المقاومة السلمية ستقود الى تحرير العراق وخروج المحتل منه .. وكان هذا التضليل الذي ساهمت فيه جهات عديدة غطاء من الشرعية لخطوات الإحتلال التي ينوي القيام بها في العراق .. ولم يكن ما حدث مقاومة سلمية وإنما تقاسم للمغانم والمكاسب وتحقيق ما عجزت عنه القوى السياسية مجتمعة وإنتهى الى قيام نظام سياسي فاسد بل غارق في الفساد .. وطبقة سياسية مستعدة لعمل أي شئ يطلب منها مقابل بقائها في دائرة التمتع بالإمتيازات والمكاسب ..
    هل كانت أمريكا تريد أكثر من أن تبقى في العراق وبصورة " شرعية " وبوجود تحدده هي حسب حاجتها .. ووضع سياسي يحرر لها قواتها المحدودة أصلا من الوضع العراقي لتتحرك بها الى أماكن أخرى في ظل دورها الدولي .. هل كانت أمريكا تريد أن يبقى جنودها في شوارع العراق معرضين لشتى المخاطر .. الجواب هو بالطبع لا .. والنتيجة التي وصلت اليها وبسرعة قياسية في العراق أكدت نجاحها الباهر خلافا لما يزعمه المتعاونون معها وأعداؤها أيضا .. فما معنى أن يدعي هذا أو ذاك أنه حقق إنتصارا ومكسبا .. وأنه وقف بصلابة ومبدئية .. ولا أدري أين هي الصلابة والمبدئية .. هل هي في التحايل على الناس بتسمية الإتفاقية داخل العراق بإتفاقية سحب القوات واسمها الرسمي ليس كذلك ولم ترد بهذا الاسم لا على لسان مسؤول أمريكي ولا في صحيفة أو وسيلة إعلام أمريكية .. ولا في الوثائق الرسمية الأمريكية .. هذه الصلابة والمبدئية يتخيلها بعض الناس كي يبرروا تأييدهم للتفريط بحقوق العراق وإضفاء الشرعية على الإحتلال وتحويل العلاقة بين الطرفين من علاقة ترعاها الأمم المتحدة ويمكن لأي مسؤول عراقي يصحو ضميره يوما ما أن يتوجه الى الهيئة الدولية ويستغل خلافات الدول الكبرى ويحقق للعراق مكاسب الإستقلال ..
    الإتفاقية وقعت بنسختها الأمريكية وكل ما قيل عن تعديلات وإضافات وحذف وما الى ذلك هو نوع من نرجسية ذاتية إرتضتها أمريكا او صمتت عنها كي يخرج الطرف العراقي بماء وجهه .. ولمن يتذكر أو لمن يريد العودة الى ملابسات تلك الفترة فليراجع كيف كانت تتضارب التصريحات بين المالكي وزيباري وبرهام صالح .. والطريف أن الأخير كان يقود "المفاوضات " مع أمريكا مع أنه من أشهر المتعاقدين مع البنتاغون .. هل كان سيختلف علاوي في أدائه عن المالكي .. أو حتى عن الجعفري الذي رفع عقيرة مزايداته في تلك الفترة الى حد القول بأن من العار التوقيع على الإتفاقية .. بالتأكيد لا .. لأن أمريكا هي صاحبة القرار .. وكل من يتبوأ مركز المسؤولية يعلم بأن أمريكا قادرة على إزاحته إن لم يكن بفعل المناورات السياسية فعلى الأقل بالتصفية الإستخبارية .. ولم يكن هناك أحد يريد المجازفة ومفارقة هذه المتعة التي حققت ضربة العمر ونقلت هذه الطبقة السياسية في معظمها من حياة العدم الى حياة الترف .. والحديث عن إنسحاب عام 2011 هو نوع من النكتة التي لا تثير الضحك حقا مع أن مطلقها ليس الأخ العزيز حسنين وإنما الوضع السياسي السائد في العراق .. وليس أكثر من إثارتها للشفقة الا القول بأن الأزمة المالية وهزيمة بوش وما الى ذلك من خيالات قد غيرت الواقع والحال .. قضية العراق قضية إستراتيجية بالنسبة لأمريكا وغزو العراق جرى التمهيد له والإعداد والإستعداد في عهد الديمقراطي كلينتون .. ويجري قطف ثماره في عهد الديمقراطي الآخر أوباما .. أما عراقيا فلم يحقق لا المالكي ولا غيره أي نصر أو مكسب للعراق .. لقد جرت دغدغة أحلام العراقيين بالرخاء الذي ينتظرونه ويحلمون به .. وأكثر الأمور التي تم تسويقها دعائيا وجرى اللعب على أوتار غرائز الناس بها هي مسألة البند السابع .. بل وأعلن أكثر من مسؤول بأن توقيع الإتفاقية سيعني الخروج من ربقة هذا الطوق الذي يلف رقبة العراق .. إنتهت فترة الحكومة التي وقعت الإتفاقية .. ولم يتغير شئ في هذا الباب .. بل صارت الإتفاقية شيئا من الماضي وحتى نسيها الناس .. ولم يتغير شئ أيضا .. أمريكا تلعب .. وتساوم .. وتتحكم .. أما العراقيون فمفرطون لا يهمهم سوى المركز ومكاسبه .. وسنرى كم سينتظر العراق للتحرر من هذا الأمر ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  10. #40
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــبّــود مشاهدة المشاركة
    السيد السيستاني يلتقي شخصياً بكافة أطياف السياسيين من المالكي والحكيم والجعفري إلى علاوي وطارق الهاشمي وأياد السامرائي وصولاً إلى الأكراد.
    ولا ريب أن كلاً منهم يقدم زوايته في النظر إلى السيد وبذلك تتجمع لديه جميع وجهات النظر المختلفة وجميع خلافاتهم التي يلجأون فيها إليه لحلها
    والمصيبة هي أن كل هؤلاء يخرجون من بيت السيد السيستاني أو من البراني يعقدون مؤتمراً صحفياً يصرحون فيه إن السيستاني يؤيدنا ويبارك عملنا!
    يعني السيستاني يبارك الهاشمي ويبارك لموفق الربيعي ويبارك لجلال الطالباني ويبارك للمالكي ويبارك لجلال الصغير .. والكل على حق وصح !
    من هو الذي على باطل إذاً ؟
    حتى صدام المقبور صرح قبل الغزو الامريكي بأن هناك فتوى من السيستاني تساند الحكومة العراقية وقتذاك وتقف بالضد من الهجوم الامريكي على العراق .. وأذيعت هذه الفتوى على شاشة التلفزيون العراقي حينها ..
    وبما إن السيد السيستاني ساكت ولا ينطق ولا يتدخل ولا يكتب بخط يده بياناته ولا صوت ولا صورة (وله أسبابه الشخصية) تجد كل السفلة من أهل الارض يستغلون إسمه ويقولون إن السيستاني يبارك لنا خطواتنا ..
    وآخر الصرعات الهارب محمود الصرخي الذي ينزل فتاوي وبيانات يدعي فيها بأنه مدعوم من أستاذه السيستاني.
    المشكلة أن العراق غارق في أعماق المحيط .. والناس مخدرة وغارقة في الاحلام الوردية ..

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خضير مشاهدة المشاركة
    سيكون محور تشكيل الحكومة هو دولة القانون..........وكافة العجلات تدور حول هذا المحور..

    التحالف الكردستاني ..عجلة اولى ولكنها لاتستطيع ان تأخذ كما تريد...
    الائتلاف الوطني سيكون مرغما ومظطرا للقبول بما يجود به ائتلاف دولة القانون كون البدائل كثيرة..

    الطرف الثالث هو مابين وحدة العراق والتوافق وقد تميل الكفة الى وحدة العراق ......كون محمود المشهداني هو له خبرة بمجلس النواب وله علاقة جدا قوية بالمالكي..

    الوزارة ستكون بغالبيتها من المستقلين من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني وماتبقى تكون للاكراد والسنة بدون محاصصة ...
    الاتحاد الاوربي واليابان وكوريا يدعمون المالكي بقوة وعندها لا تستطيع امريكيا الا القبول.
    ستلعب تركيا دورا كبيرا في التوازن بالعلاقات العراقية العربية من جهة والايرانية من جهة اخرى كون تركيا تريد ان تاخذ حصة الاسد من المشاريع وهي من اكثر الدول مهياة لهذا الغرض ومستنفرة لذلك ..كما ان الاكراد يهمهم رضا تركيا....

    سيكون العام القادم 2011 عام حصد الثمار ولكن يبقى البعث وعلاوي والاعراب في حالة التآمر
    وهذا الامر لاينتهي ابدا الا بوجود رئيس او رئيس وزراء سني له صلاحيات واسعة....

    تحليل منطقي رائع , وان شاء الله يكون العراق بالف خير تحت قيادة دولة القانون ودولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي .


    شهداء بلادي إرث العراق





  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasanain مشاهدة المشاركة
    2- ماهي القوى التي يملكها العراقيون حكومة اوشعبا لمواجهة الترسانة العسكرية والاحتلال العسكري لاقوى دولة في العالم تريد ان تفرض نفسها على مقدرات العراق المنهوك المجروح؟؟؟؟
    ماهي خياراتنا ؟؟
    اهو خيار حزب الله اللبناني ؟؟ دعم ايراني بالسلاح والمال وشباب جيش المهدي موجودين و........................ سيناريو طويل لاينتهي الا بتدمير ماتبقى من العراق .
    ام الخيار السلمي الواقعي الذي يعتمد على احقية الاغلبية بان تحكم نفسها واستغلال القوى الناعمة soft power المتمثلة بالسيد السيستاني الذي لولاه لما رضخ الامريكان لكتابة دستور بايدي عراقية ولما تمت الانتخابات لا الاولى ولا الثانية والحل المعلب موجود علاوي الذي تم فرضه فرضا ولازالت محاولات اعادة تاهيله مستمرة .
    ماهي القوة التي يملكها الشعب العراقي تجاه أعتى عسكرية في العالم .. وإحتلالها العسكري لدولة منهكة كالعراق .. بهذا الكلام إختصرت لنا مسافات طويلة ووفرت علينا جدالا عقيما عن الحرية والتحرير .. وجورج بوش " اللي إنكسر خاطره على الشعب العراقي المسكين " .. فإتخذ القرار الشجاع بغزو العراق والتضحية بأرواح جنوده وأموال دافعي الضرائب .. كي يعيش العراق في رغد ونعيم ..
    إذا مادام هو إحتلال فمن دون أدنى ريب أن التعامل مع المحتل غير التعامل مع المخلص النزيه الذي تبرع للعراقيين بالخلاص .. وعندما يقرر المسؤولون في سدة المناصب التي يشغلها أعضاء الطبقة السياسية العراقية بأن هناك إحتلالا .. فعندها يجب الكف عن هذا الحديث الفارغ والغبي أيضا عن السيادة والإستقلال وإمتلاك القرار وما إلى ذلك مما تلوكه الألسن وخصوصا في المناسبات التي يتبارى فيها المسؤولون بعنترياتهم .. من المفيد أن نذكر بأن قائمة المالكي تحدثت أيام " الإنتخابات " عن إحتلال خلافا لما كانت تزعمه من قبل .. وما دام هناك إحتلال فلابد من أن يكون هنالك موقف من الإحتلال .. ويكون الموقف وطنيا عاما لا تصوغه جهة ما ثم تفرض رؤاها على المجتمع كله وهي أصلا متهمة على الأقل ضمنا بأنها تتعاون مع الإحتلال أو أن وجودها في سدة المراكز الحكومية بفضله وقراره ..
    ومن دون أن نمضي عميقا في مناقشة حق الشعب في رفض الإحتلال ومقاومته .. بل وحق حتى بعض الشعب في مقاومته .. ولنا الكثير مما يدعم ما نذهب اليه إن شئنا من كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام .. أو من أمثلة التأريخ أو من تجارب الشعوب .. أو حتى من الفطرة الإنسانية السليمة .. ولكن مع كل هذا لندع هذا الخيار جانبا حتى لا ندخل في متاهات إختلاف وجهات النظر .. خاصة والحق يقال بأن المقاومة المسلحة في العراق بوجه خاص تقتضي متطلبات كثيرة ولا يمكن أن تقوم مقاومة في العراق إلا إذا كانت وطنية شاملة .. والهوية الوطنية في العراق قد تم كسرها وتمزيقها بفعل ممارسات تراكمت وأخذت طابعها الحاد والممزق على عهد صدام حسين وسلطة آل المجيد وممارسات البعث .. فضلا عن إنعدام بيئة إقليمية صادقة تدعم أي مقاومة دعما نزيها لا أن تستخدمها ورقة في مساوماتها .. كما أن الوضع الدولي والتوافقات الدولية والمصالح المتداخلة وإنتهاء عصر الحرب الباردة بين الدول الكبرى لا يقدم ظرفا مناسبا لمقاومة مسلحة في العراق .. إذا هي مؤجلة وغير مطروقة حتى لا يتعكز أحد على رفضها في تبرير وجود الإحتلال والموقف منه خاصة وأن ما سمي مقاومة من نشاطات المليشيات الطائفية وبقايا النظام الديكتاتوري التي كانت تصارع على السلطة وإمتيازاتها .. هذه التجارب لم تقدم للشعب العراقي غير صورة كالحة بل ومقيتة لما سمي زورا وإنتحالا مقاومة في العراق دون أن نغمط حق أي مواطن رفع السلاح بوجه المحتل الأمريكي بنية صادقة وقد يكون قد إستشهد على هذا السبيل ودون أن يكون لعمله هذا أي أثر ضار على الشعب العراقي ..
    وعلى هذا فلا نموذج حماس ولا حزب الله ولا جيش المهدي ولا غيرها من النماذج والتجارب .. حتى لا تتخذ هذه الأطراف ذريعة لتبرير وجود الإحتلال وتسويغ التعامل معه وهو تعامل محدد حصرا بتمهيد الطريق أمامه لتحقيق أهدافه الإستراتيجية في العراق والمنطقة مهما كانت الإدعاءات التمويهية والتبريرات التي تسوقها الاطراف التي وضعت يدها بيد الإحتلال .
    الطريق السلمي .. هو موضوعنا هنا .. ولكن من دون أن نكتفي بهذا الطرح العام والغامض والتضليلي .. فلا يكفي أن نقول طريقا سلميا دون أن نحدد ماهية الطريق السلمي والغاية منه والهدف بكلمة أخرى الى أين نريد أن يقودنا الطريق السلمي وكيف بدأ هذا الطريق ومن صاغه ومتى وكيف وما هي وثائق ومرتكزات هذا الطريق السلمي .. لقد رفع شعار الطريق السلمي للخلاص من الإحتلال كبديل يومها للعمل المسلح الذي بدأ يقوم هنا وهناك في العراق وكان الحديث عن الطريق السلمي هو محاولة تضليلية لخداع الناس كي تسكت وتقبل بالتعامل مع الإحتلال ومخططاته ولم يكن في ذهن أحد إطلاقا لا من شارك في اللعبة من داخلها ولا من كان يدعمها من خارجها من يمتلك في ذهنه أي تصور للطريق السلمي .. كيف يقوم وكيف يمضي وماذا يحدث لو تعثر وما هي البدائل الممكنة في حال الفشل .. ولم يكن هنالك أدنى جهد قد بذل من أجل تعبئة الناس في هذا الطريق لأنه غير موجود أصلا .. ولا أثر له لا في ذهن سياسي ولا في عقل مرجع .. وكل ما قيل في هذا الصدد هو مجرد لعبة دعائية إعلامية مدروسة لإقناع الناس بأن هناك جهدا ما قد بذل في هذا السبيل .. وإن هذا الجهد قد إنتصر وحقق مراميه ووصل الى ما يريد .. بحكمة فلان وصلابة علان .. بينما سيجد أي متابع فاحص يلقي عصبة التعصب والعزة بالإثم عن عينية بأن ما جرى هو عبارة عن تنفيذ المسلسل الأمريكي كما رسمته الدوائر الأمريكية حتى بالنقطة والفارزة .. اللهم إلا أن المشروع قد سار بوقت متسارع أكثر بكثير مما توقع الأمريكان وحسبوا له .. ولم يكن الأمريكان بهذه الدرجة من الذكاء بحيث ضحكوا على الشعب العراقي .. وإنما كان الطرف العراقي الذي إنخرط في اللعبة بدرجة من التغابي بحيث قبل أن يتخيل بأنه ضحك على الأمريكان ولعب عليهم وفرض عليهم شرطا ما .. والحقيقة أنهم هم الذين هندسوا النظام السياسي العراقي لمرحلة ما بعد الإحتلال ووضعوا قواعده وستمنع هذه القواعد التي وضعوها أي تطور سياسي أو إقتصادي في العراق لأنها تخلق نظاما هشا ضعيفا .. تتصارع فيه مختلف الجهات والمصيبة ألا جهة تستطيع حسم الأمور لصالحها .. بل الكل ضعيف والكل متخاصم .. والكل يحتاج الى أمريكا كي ترتب أوضاعهم وتصفي خلافاتهم ..
    وأمريكا من ناحيتها لا تمانع أن تتكون في ذهن العراقيين صورة بطولات لا أساس ولا وجود لها فتظهر كما لو أنها تنازلت للعراقيين هنا .. ولم تستطع أن تفرض أمرا هناك .. وأن فلانا كان بطلا لولاه ما تحقق الأمر الفلاني .. وأن علانا كان عنترة زمانه في هذه المعركة الوطنية وقد أجبر الأمريكان على التسليم بشروطه ومطالبه .. مادامت النتيجة واحدة وهي تحقيق أجندتها حرفيا في العراق .. والطريق السلمي هو واحد من إختراعاتها الناجحة التي مررت من خلالها هذه الأجندة .. ولا علاقة لأي عراقي بهذا الطريق لسبب بسيط هو أنه غير موجود الا في المخيلة الشعبية ووسائل الدعاية كي تتم تغطية وتبرير الخطوات السياسية التي إتخذت بعد الإحتلال الأمريكي للعراق .. وإلا فأين هو الحل السلمي وما هي ملامحه وما هي تجلياته وما هي نتائجه .. ومن وضعه ومن ناقشه ومن تبناه ومن سار فيه .. وهل رأينا طيلة سبع سنوات هي عمر الإحتلال خطوة بسيطة في طريق هذا الحل السلمي : إعتصام أم تظاهرة أو حتى تهديد بهما .. أو ربما أن الأمور سارت بسلاسة وإستجابت أمريكا المسكينة لكل شروط العراقيين وطلباتهم لمجرد أن هددوها بالمرجعية .. وها هي على وشك الهروب من العراق خائفة مرتعدة .. لا تلوى على شئ .. يا عزيزي لقد خلق الله لنا عقلا ندرك به الأشياء حتى تلك التي لا نراها .. فكيف بأمر نعيشه كل يوم .. نعم هناك من له مصلحة في التبرير والتسويق وهذا أمر آخر لا علاقة بمنطق الأمور ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    ومن وضعه ومن ناقشه ومن تبناه ومن سار فيه .. وهل رأينا طيلة سبع سنوات هي عمر الإحتلال خطوة بسيطة في طريق هذا الحل السلمي : إعتصام أم تظاهرة أو حتى تهديد بهما ..
    اخ نصير ،

    طبعا اعترف اني لست بمستوى ثقافتك السياسيه وخبرتك ، لكن يبدو لي ان ماتكتبه في كثير من الاحيان نظري مثالي بعيد عن الواقع .

    اما المقاومه السلميه التي تقول انها غير موجوده ، براي ان هذه المقاومه السلميه هو التركيز على بناء الدوله والموسسات لكي تنتفي الحاجه الى المحتل ، وليس الدعوه الى المظاهرات والاعتصامات كما تقول.

    الشى الاخر، في كل كتاباتك وانت تتحدث عن امريكا وكانها اله قادر على ان يفعل كل شى تخطط له وكل شى تخطط له سوف ينجح لا محاله.

    امريكا ومنذ عشر سنوات غير قادره على القاء القبض على لص مثل ابن لادن ، الاقتصاد الامريكي ضعيف والناس في امريكا غير قادرين على ايجاد عمل لياكلوا، وغيرها الكثير من الامثله
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    التصويت العراقي والاختيار الأمريكي

    كتابات - حمزة الحسن

    اذا كنت لا تريد علاوي، فخذ المالكي، اما اذا لم تكن تريد الطالباني فخذ الحكيم، واذا كنت تريد السيادة الوطنية والثروة والاستقلال الوطني فخذ هؤلاء جميعا وصوِّت لهم على راحتك لأننا ، في النهاية من يختار ـ هذا هو منطق الاحتلال الحقيقي وهي الحكاية التاريخية عن الأرنب والغزال والخادم وخيارات الأمير أو حكاية السلطة وليست سلطة الحكاية.

    لا يظهرون تحت الأضواء ولا في المؤتمرات ولا في الشوارع الفرحة بالاصبع البنفسجي وشهوة الانتخاب لمواطن يسعى منذ قرون نحو الحصول على صفة المواطنية في دولة وطنية، ولكنهم لابدون في العتمة لكي يُمنح الشركاء المحليين مهابة أمام أبناء البلد ولكي لا أحد يرى الخيوط الحقيقية خاصة في بلد عربي اسلامي مشرقي لا يؤمن الا بالحقائق المرئية، ويؤمن بالمشهدي والعلني والمفضوح والواضح ويتساوى في ذلك العامة مع النخبة.

    تبدأ الخيارات الأمريكية ما أن ينتهي التصويت العراقي، واللعبة الحقيقية تنتهي بعد نهاية المهرجان ونوم الناس والتفريغ والتنفيس والضجة وتلاشي المشاعر الحماسية، حيث تشتغل بعد ذلك مباشرة تقنية( الدوامة) والدوامة هي علم حقيقي يدرسه خبراء السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي غيرها، ومن مبادئ علم الدوامة: دع الناس المحتلين يفعلون في الشوارع وفي وسائل الاعلام ما يشاؤون، ودع الزعماء المحليين يتصارعون صدقا أم كذبا، ودع الامور تمشي حيث تريد الامور العادية لكنك امسك بالمفاصل الحيوية والمركزية التي تنظم الحركة الجوهرية ومقبض السلطة، ولا تظهر في الواجهة أمام شعب عريق ينادي الشحاذ الأمي فيه بحياة ملكات بابل وتاريخ الحضارة وينفي أن تكون أثينا مركز الفلسفة، بل اي قرية عراقية لا تظهر في الأقمار الصناعية وبكل المجاهر المخصصة للنجوم البعيدة هي مركز العالم بالنسبة لأي فلاح عراقي حافي القدمين.

    علم الدوامة يبدأ بعد مهرجان التصويت، في اللعب في التحالفات عبر التسويات والصفقات والمساومات وعمليات البيع والشراء والمزاد السري خارج الكاميرات، ولكن كل ذلك سيجري على عزف التفجيرات الموسيقية وانعدام الأمن ونقص الحاجات وخاصة الأساسية ونحن على مشارف صيف والصيف العراقي مهلك في ظل انعدام الكهرباء حتى يصيح العراقي، الحاد المزاج، في ممشى نفق المفاوضات الطويل، نفق تشكيل الحكومة القادمة المرعب: خلصونا من هذا الموت والحر والبعوض والخوف واختاروا من تشاؤون ـ علم الدوامة يقوم على الاستنزاف واستهلاك القوى والطاقة والصبر ومخزون الأمل والأهم النسيان، نسيان من فاز ومن يخسر في بلد تتشابه فيه الأشياء.

    خذوهم الى النفق الطويل في نهاية الحفل وانسحاب الناس الى البيوت والعمل ولكن قبل ذلك أحكوا لهم حكاية الأمير الذي طلب من رعيته أن يأتوا له بشخص يستطيع أن يجمع بين قط وفأر على مائدة واحدة لمدة ساعة دون أن يتحرك أحدهما ومن يفشل يدفع حياته ثمنا، لكن شخصا واحدا غامر بهذه اللعبة وحضر الى قصر الأمير وهو يحمل فأرا وقطّاً وطلب مقابلة الأمير غير المصدق وفي النهاية أخرجهما ووضعهما على المائدة وجلسا كصنمين أمام ذهول الأمير لمدة ساعة واحدة. ولكن كيف فعلت ذلك؟ سأل الأمير، فأجاب: يا حضرة الأمير كنت طوال النهار قد وضعتهما في خِرج قنَّب وأدور بهما طوال النهار بلا توقف في دوامة، وهما اذ يجلسان صامتين فليس عن حكمة أو تعقل بل ذهول ودوار ولا يرى أحدهما الآخر.

    دع علاوي يصارع المالكي، أليست هذه هي لعبة الديمقراطية، أما الموتى فلا أحد يحفل بهم في بلد يمشي الناس فيه في الجنازات كما يمشون الى الحدائق أو ما تبقى منها، ولا أحد يحفل "بوزن الموتى" هذا الوزن الذي قال عنه ماركس بأنه يفضح الأحياء، لأن وزن الموتى يكشف كامل النظام السياسي والاقتصادي والقانوني، والتوزيع العادل للثروة يعرفه دفانو المقابر العراقية أكثر من كل خبراء الاقتصاد في العالم.

    في النفق الطويل، نفق تشكيل الحكومة والتحالفات والاستقطابات( الزمن الحقيقي للانتخابات) ستكون خيول الرهان في سباق محموم ولكن هذه المرة ليس أمام العراقي شبه المواطن، لكن أمام الأمير المغرم بصمت القطط والفئران، الأمير الأمريكي المعتكف خلف أجهزة الحاسوب، ومصمم تاريخ هذا البلد، وهو في ذروة النشوة، كما كانت مس بيل أو الخاتون قد كتبت لوالدها كيف أنها فرغت، تواً، من تصميم حدود العراق الغربية الصحراوية بحضور كلبها النائم، وهو المخلوق الوحيد الذي أوصت به في وصيتها قبل أن تموت وليس البلد الذي شاركت في صناعة حدوده التي منعت علينا: الخاتون تخطط حدودا ونحن نضيع فيها، ولورنس العرب يكتب رسائل غرام أمام الخيمة ونحن نتساقط، اليوم، من ذاك الغرام الزائف والخ وهلم جرا.

    ليس عندنا ما نقوله للزعماء السياسيين، وحتى الشرفاء منهم يجدون أنفسهم مكبلين بعقلية الصفقة والتسوية والترضية والتهديد بل القتل، لأننا غسلنا اليدين والرجلين واذا شئت الخصيتين والقفا والوجه منهم، هؤلاء الأسرى لا حديث لنا معهم، لأنه لا لغة بيننا، ولكن الحديث الحزين هو مع نخبة هذا البلد، النخبة الأدبية والعلمية المثقفة التي تركت هذا الشعب للأبالسة والمرابين والمقاولين، تركت هذا الشعب للهوان والسخرية ومهرجانات الزور، بل تركت البلد لنخب مشوهة وانتهازية ووافدة وطارئة من أهل "القلم" عاثت به فسادا وتنكيلا وصارت تردح في احتفالات الموت بثمن أو حتى بلا ثمن.

    أخطر تطور في تاريخ النخبة العراقية المثقفة هو ولادة شرائح من الحثالات، على أنقاضها، استغلت، سابقا، أجواء المعارضة، وأجواء الغموض وأثثت لنفسها تاريخاً مزوراً، وأُطلقت للتخريب والتشويه والتدمير، وهذه النخب الانتهازية والأمية تقوم، حسب الطلب، بدور المهرج وخالط الأوراق ومطلق الضجيج والغبار لكي لا أحد يرى أحدا، ولكي لا أحد يسمع أحدا، ولكي نجلس، جميعا، على مائدة الأمير ـ السلطة في صمت القبور، في حين يضيع هذا البلد أمام الجميع، بالصمت الناتج عن الدوار أو الدوامة أو عن غيرهما، في قصور لا يغتفر ولا ينسى لأدوار المثقفين في التاريخ. هذه الشرائح المشوهة والدخيلة هي التي تقوم بدور منظف أوساخ المحتل وأوساخ السلطة ومسوغ كل الجرائم.

    عبر التاريخ كان ولا يزال دور المثقف هو التعارض مع السلطة حتى في أرقى أشكال الليبراليات المفرطة في الحريات، سواء كانت السلطة سلطة سياسة أو سلطة بنى معرفية سائدة أو أُطر فكر سائد أو فلسفات عريقة أو قوى مال أو ضغط او اكراه، لأن الحداثة تتأسس على النقد والتجاوز والمغامرة الفكرية وليس على الامتثالية والطاعة المغروزة في بنية النظام الأبوي المؤسس لكل انظمة الاستبداد، والمعرفة لا تنتج الا بالتعارض مع معرفة أخرى، والحوار والنقد والكشف والاستباق شكل من أشكال الاختلاف الانساني، لكن النخب الأمية الوافدة والطارئة التي افتتحت المشهد مع رفع الأسلاك والالغام والقصف الجوي التمهيدي للغزو قامت بدور أكثر خطورة من دور الجماعات المسلحة المشحونة بفكرة الإثم والقربان والذبح، مستغلة غياب النخبة المثقفة الأصيلة التي تاهت بين العزلة والاستنكاف والبحث عن أدوار جديدة في وطن صار التفريق فيه صعبا بين البطولة وبين الرعونة، بين الصامت عن حكمة أو الصامت عن دوامة: مس بيل أو الخاتون منتشية بالأمس بتصميم حدود بلد قرب كلب نائم، وأحفادها اليوم أقرب الى النشوة وهم يصممون مستقبل بلد قرب نخب نائمة عادت من الحفل باصبع واحد مصبوغ بالنفسجي في حين كل الوطن مصبوغ بالدم.

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مع أن هذا الموضوع لم ينته بعد وهناك الكثير من الإثارات والردود التي لم أكتبها بعد لإنشغالنا جميعا بمتابعة تطورات الوضع " الإنتخابي " ولكن تعليقا لأحد الأخوة في موضوع آخر لفت إنتباهي فكتبت ردا عليه أنقله هنا :

    حبيبي مهما قلت عن التزوير والتحوير والإدخال والإخراج فإن القول في النهاية ما تقوله الهيئة " المستقلة " للإنتخابات يعني المفوضية .. وكلما رأيت كلمة مستقلة ضع مكانها أمريكية .. النتائج مصممة بهذا الشكل ولن تكون بأي شكل آخر حتى لو بقي إئتلاف دولة القانون يضرب طبل من الصباح حتى المساء .. لا يعني هذا أن العراقية ستفوز في المركز الأول فهناك خمسة عشر بالمائة من الأصوات لم تفرز وتعد بعد أي أن النتيجة النهائية لم تحسم بعد .. وحتى لو حسمت فستكون قائمة المالكي ضعيفة غير قادرة خلافا لما توقع كثيرون على تشكيل الحكومة بمفردها أو بحاجة بسيطة الى كتل أخرى .. النظام السياسي في العراق مصمم أمريكيا كي يكون ضعيفا لا يهش ولا ينش .. ويحتاج الى تدخل السفير الأمريكي دوما .. الآن الفارق في الأصوات هو تسعة آلاف صوت لصالح قائمة علاوي لو أعيد الفرز والعد فهذا يعني أن ما يحتاجه المالكي ليفوز هو أكثر من تسعة آلاف صوت ولنقل عشرة آلاف وبالتأكيد ليست مائة ألف صوت وفي هذه الحالة لا يستطيع المالكي أن يشكل الحكومة إلا بكتل أخرى كبيرة تتحالف معه أي محاصصة ومناصصة ومفاصصة .. وكأنك يا أبا زيد ما غزيت .. وكل الأحلام الوردية تتبخر .. ولن يكسب إئتلاف دولة القانون سوى وجود المالكي رئيسا للحكومة ولكن بدون صلاحيات ولا قدرة على إتخاذ قرارات حاسمة .. ولا شئ أكثر من قبض الرواتب وتمشية بعض المعاملات .. وستضيع أربع سنوات أخرى .. إزاء هذا الوضع وهذه النتيجة خير للمالكي وللوطن أن يترك الأمر لغيره ويتحول الى المعارضة ويلقي الحجة على الأمريكان ليرتاح المواطن العراقي ..

    http://www.iraqcenter.net/vb/54554-page2.html
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. آخــــر...."عـــــواجل" ..( قانون الإنتخابات ) ..
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 10-12-2009, 23:16
  2. "الإئتلاف العراقي الجديد" يهدد بتدمير المالكي في الإنتخابات المقبلة
    بواسطة إبن جبل عامل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-09-2009, 23:52
  3. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 24-07-2008, 15:41
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-01-2007, 20:54
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-11-2002, 18:49

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني