اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خضير مشاهدة المشاركة
يوجد قانون ومشرع ....

1....التعويض عن اضرار العمليات الارهابية
2....التعويض عن اضرار العمليات العسكرية...

لا بل ازيد ك علما يوجد بعض من ضعاف النفوس وكما تعرف العزيز ان الابداع في كل شيء حيث ابدع وتفنن قسم من ضعاف النفوس هو من يقوم بتفجير عمارته التعبانه طبعا بالتعاون والتنسيق المسبق مع قادة التيار عالي الفولتية ومع قناة البغدادية ...... ويقدم طلبات تعويض عن العمليات الارهابية.....فاما يلغمها بالديناميت او يأجر واحد من المليشيات وهم جاهزين على اهبة الاستعداد ليصلخها بواحد من الصواريخ المجهزة من الجارة العزيزة ....
وعندها تذهب قناة البغدادية وتلتقي بقادة التيار عالي الفولتية وتبدأ مسرحية على الهواء الطلق :

الحكومة بعثية وفاسدة ومخترقة والدماء والضحايا وحاكموا عمليات بغداد وقاسم عطا وعبود قبر وهم هذه المحفوظة حافظينها هم والمتحينكات مالتهم....

الله يكون في عون الحكومة والمالكي ....شنهو الصبر الي عندهم..
يبدو أن هذا القانون مشرع فقط في طويريج ! (عوجة العراق الجديد)
هل تعلم يا عزيزي الكم الهائل من التدمير الذي قام به الاحتلال الامريكي منذ بداية الغزو والى الان من قتل بشر بدم بارد ونسف أبنية وتدمير بنى تحتية وتشويه شوارع بالعتلات العسكرية والجدران العازلة بين مناطقها وتلويث بيئة .. ناهيك عن الاضرار النفسية وكل التبعيات الملحقة لذلك .. فلم يتم تعويض ذلك أبداً الا من خلال مصادر ضئيلة لذر الرماد في العيون كما يقولون .. والحكومة التي تدافع عنها صباح مساء وعمّال على بطاّل كما يقول المصريين وتحاول تجميلها وتجميل مؤسساتها رغم إنها فاسدة بإعتراف المالكي وبإعتراف منظمة الشفافية العالمية التي أشارت بأن العراق يتربع في المرتبة الاولى عالمياً بالفساد ... لم تقم الحكومة بأي تعويض الا بشق الانفس وغالباً ما يتم فقط للذين يدورون في فلكها ..
حادثة جسر الائمة المعروفة التي راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص الى الان هناك عوائل لم تتم تعويضهم .. حوادث المفخخات وحوادث القتل بالشبهة .. فضلاً عن السجون والمعتقلين الذي إعتقلوا بالشبهة وبقيوا في السجن أكثر من سنة وسنتين وثلاث سنين ثم أفرجوا عنهم لعدم وجود أدلة كافية أو تم إعتقالهم بالشبهة !! من يعوض هؤلاء الذين ضاع من عمرهم سنين في المعتقل لمجرد إشتباه ؟!
أما المهجرين من مناطق أبو غريب وأبو دشير والدورة واليرموك والجامعة ناهيك عن مهجري ديالى وغيرها من المناطق التي تقع تحت سلطة مليشيات القتل السنية الطائفية .. فهذه وحدها ملف كبير بحاجة الى مراجعة حكومتنا البائسة ..
حادثة حسينية المصطفى في حي أور ببغداد التي قامت القوات الامريكية القذرة بقتل جميع من فيها أثناء الصلاة وقامت بتسوية الحسينية الى الارض .. من عوضهم هؤلاء .. وحسينية الشهيدين الصدرين في الميكانيك ببغداد أيضاً تم تهديمها الى الارض بواسطة القوات الامريكية .. من عوضهم .. لولا أن مكتب الشهيد الصدر وما يقوم به من خدمات إجتماعية وتعويض للضحايا ..
وأخرها كانت قبل ثلاث أسابيع مداهمة أمريكية زغيرونة لقرية في العمارة خلفت عشرة شهداء !! مع إن هناك سيادة يقولون وإتفاقية أمنية !