ريكاردو سانشيز هو أكبر ضابط يواجه اتهامات في فضيحة أبو غريب
برأ المدعي العام للجيش الأمريكي قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ريكاردو سانشير، ومعه جنرالان آخران ومقدم من تهمة إساءة معاملة الأسرى العراقيين في سجن أبو غريب قرب بغداد.
غير أن المدعي العام أقام الدليل على اتهامات بالتقصير في الواجب ضد العميد جانيس كاربلينسكي التي كانت مسؤولة عن الشرطة العسكرية في سجن أبو غريب، والتي أقصيت عن مهامها وتم تأديبها رسميا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن التحقيق أغلق قضية معرفة إذا ما كان يتعين تحميل كبار الضباط في العراق مسؤولية أخطاء القيادة خلال فضيحة سجن أبو غريب.
وكان سانشيز أكبر ضابط يواجه اتهامات بفشل القيادة فيما يتعلق بهذه الفضيحة، ولكنه لم يتهم بارتكاب سلوك جنائي مشين.
وكانت مذكرة تحمل توقيع سانشيز بتاريخ 14 سبتمبر/ ايلول 2003 ، ونشرت في الشهر الماضي، أظهرت انه فوض باستخدام أساليب أكثر صرامة من الممارسات المقبولة في الجيش، لاستجواب السجناء.
وشملت هذه الأساليب استخدام كلاب حراسة لاستغلال "خوف العرب من الكلاب".
وفي هذه المذكرة حدد سانشيز اساليب الاستجواب المسموح بها في العراق، وقال إن بعضها كان يحتاج إلى موافقته المسبقة. وفي الشهر التالي، لم يسمح سانشيز باستخدام البعض من أكثر الأساليب صرامة وذلك بسبب معارضة بعض المحامين العسكريين.
وقال مسؤول عسكري أمريكي أن المحققين استجوبوا أكثر من 30 شخصا بينهم الحاكم الأمريكي السابق للعراق بول بريمر.
وأكد المسؤول أن المحققين وجدوا بعض الظروف المخففة لسانشيز ومن بينها أن القيادة الأمريكية في العراق كانت في البداية تفتقر لضباط كبار، وأن سانشيز اضطر إلى مواجهة تصاعد اعمال العنف من جانب المسلحين في العراق، وانه كان يواجه ضغوطا للعثور على الرئيس العراقي صدام حسين.
[align=center]السجن 6 أشهر لمجندة أميركية متورطة في فضيحة أبو غريب [/align]
[align=center][/align]
الخميس 19/5/2005 "السياسة" واشنطن (د.ب.أ)- حكم على مجندة احتياطية في الجيش الأميركي ادينت بإساءة معاملة معتقلين بسجن أبو غريب في العراق بالسجن لمدة 6 أشهر. وأوصت هيئة محلفين عسكرية في قاعدة فورت هود بولاية تكساس بسجن المجندة سابرينا هارمان (27 عاما) لمدة ستة اشهر لدورها في حالات الممارسات السيئة في السجن العراقي كما سيجري فصل هارمان من الخدمة بالجيش بسبب سوء السلوك.
وكانت هارمان ادينت الاثنين بالتآمر لاساءة معاملة المعتقلين علاوة على اربع تهم بإساءة معاملة السجناء والاهمال في تأدية الواجب واعفيت من تهمة سابعة.
وكانت هارمان التي ظهرت في عدد من الصور المثيرة للجدل لإساءة معاملة المعتقلين في سجن أبو غريب تواجه احتمال الحكم عليها بالسجن لفترة تصل الى خمس سنوات ونصف السنة, وكان الادعاء طلب حكما بالسجن ثلاثة أعوام على هارمان.
وخلال جلسة النطق بالحكم اعربت هارمان عن ندمها واعتذارها الى سجناء ابو غريب ورفاقها من الجنودالاميركيين.
ومحاكمة هارمان هي الثانية لحارس عكسري في سجن ابو غريب.
وادين من قبل تشارلز جرانر في يناير وحكم عليه بالسجن عشر سنوات في سجن عسكري.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري دخلت محاكمة المجندة ليندي انغلاند مرحلة جديدة بعد ان توصلت انغلاند الى اتفاق مع الادعاء يسمح لها بالحصول على حكم مخفف بالسجن مقابل اقرارها بالذنب في اربعة اتهامات موجهة اليها.
لكن القاضي العسكري الذي يرأس هيئة محاكمتها رفض اقرارها بالذنب بعد تضارب الاقرار مع شهادة صديقها السابق تشارلز غارنر الذي شهد بأنها كانت تنفذ الأوامر.