 |
-
الاحتلال: حماية علاوي أولوية بعد نقل السلطة
أعلن نائب قائد قوات الاحتلال الأميركية للعراق، الجنرال توماس ميتز، أمس أن الجيش الأميركي يعتزم توفير الحماية لرئيس الوزراء العراقي اياد علاوي حتى بعد تسليم السلطة إلى العراقيين بعد غد الأربعاء.
وقال ميتز إن <<البند الاول على قائمة الاولويات هو الحفاظ على حياة هذه الحكومة (العراقية)، يجب أن نقدم الحماية لهذه الحكومة العراقية الجديدة>>. وأضاف <<سنبدأ على الأرجح برئيس الوزراء ثم الرئيس ونائبي الرئيسي ثم بدرجة اقل النواب>>.
وأشار ميتز إلى انه <<منالواضح أننا لا نستطيع توفير الحماية الشخصية لكل زعيم في العراق. أما بالنسبة للشخصيات البارزة فاننا نشعر بانه يجب علينا>> توفير الحماية لها. واوضح انه من المرجح ان تشتمل الحماية على توفير <<مفارز امن شخصية، وربما عسكرية>>.
وكان زعيم مجموعة <<التوحيد والجهاد>> المرتبطة بتنظيم القاعدة ابو مصعب الزرقاوي هدد في بيان له الاسبوع الماضي بقتل علاوي. (ا ف ب)
http://www.assafir.com/iso/today/world/114.html
-
صهر العراقيين !! ..
حبيبة بريمر العراقية سبقته في مغادرة بغداد!
بغداد الحياة 2004/06/29
العراق سيبقى حاضراً في حياة الحاكم الأميركي بول بريمر, بعد مغادرته السريعة أمس, بعيداً عن مراسم الوداع والأنخاب؟
هذا ما تشير إليه مصادر رافقت بريمر عن كثب في الآونة الأخيرة, وتتحدث عن علاقة عاطفية ربطته بسيدة عراقية في الخامسة والثلاثين.
وتقول المصادر إن السيدة كانت تعمل في قسم البروتوكول الرئاسي في عهد صدام حسين, لكنها واصلت عملها بعد سقوط النظام, مستغلة اتقانها اللغة الانكليزية. وقادها ذلك إلى التعرف إلى بريمر (63 عاماً), فنشأت بينهما علاقة عاطفية. وبسبب حراجة وضعها الأمني نقلت السيدة عائلتها للإقامة داخل المنطقة الخضراء, وهي ميزة لم يكن يحصل عليها إلا المقربون من سلطة الاحتلال السابقة.
وأشارت المصادر إلى أن السيدة, على رغم محدودية إمكاناتها المادية, قررت نقل عائلتها إلى عمّان قبل ثلاثة أيام للإقامة هناك, تمهيداً للانتقال إلى الولايات المتحدة. وأضافت انها أكدت لبعض المقربين إليها أن العلاقة مع بريمر "قد تؤدي إلى الزواج".
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
الفلوجة تحت سيطرة "مجلس شورى المجاهدين"
من منبره في مسجد سعد بن ابي وقاص وسط الفلوجة، يدعو الشيخ عبد الله الجنابي، رئيس “مجلس شورى المجاهدين”، سكان المدينة إلى عدم السماح لأي أجنبي بدخول “المدينة البطلة” التي تسمى مدينة المساجد.
وقال الجنابي: “ممنوع على الأجانب دخول هذه المدينة وعلى الصحافيين الحصول على إذن مسبق من المجلس للدخول اليها”، وتساءل: “ما الذي يفعله الأجنبي عندنا إذا لم يكن جاسوسا؟ أما في ما يتعلق بالصحافيين، فأخشى ان يتعرضوا إلى مضايقات من قبل مجهولين ويتم تحميل المجاهدين مسؤولية ذلك فيما بعد”.
ومن جهته، يشاطر احد سكان المدينة، التي شهدت حصار قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في نيسان/ابريل الماضي، هذه المشاعر قائلا: “بالنسبة لنا، فإن الأجانب الذين يريدون المجيء، إما ان يكونوا أمريكيين او انهم يعملون مع الأمريكيين”.
ويرفض المسؤولون في المدينة جملة وتفصيلاً الاتهامات المتعلقة بعمليات قتل الاجانب او الشيعة. وأكد أحد وجهاء المدينة ان “هذا لم يحدث عندنا، لكن ربما يكون حدث في اطراف المدينة على طريق عمان -بغداد وهو مكان لا يخضع لسيطرة عناصر المقاومة ولا الأمريكيين لأنه من خطوط المواجهة”.
وفرضت على الفلوجة، التي تقع على مسافة 50 كم غرب بغداد، الشريعة الإسلامية رغم وجود المؤسسات الرسمية التابعة للدولة كالشرطة و”لواء الفلوجة” المكون من نحو ألف من عناصر الحرس الجمهوري والحرس الوطني وقائمقام المدينة والقضاء. وقال الشيخ الجنابي ان “القادة الحقيقيين للمدينة هم أعضاء مجلس الإدارة المدنية الجديد الذي كان قد انتخب من كافة أطياف المدينة وضمنهم من هو في موقع المسؤولية كالقائمقام وأمثاله”.
لكن عددا كبيرا من سكان المدينة، يؤكد ان القادة الحقيقيين هم أعضاء ما يسمى ب “مجلس شورى المجاهدين”، وهو تجمع يضم العديد من “الأمراء” الإسلاميين الذين تصدوا لقوات المارينز. وإضافة إلى مجلس شورى المجاهدين، فإن لهيئة علماء المسلمين السنة وهيئة الإفتاء كلمتهم أيضا في المدينة ومعظم البيانات موقعة من قبل هذه المنظمات الثلاث كما حدث مؤخرا في بيان صدر احتجاجا ضد غارة أمريكية استهدفت منازل يعتقد الاحتلال ان مقاتلين أجانب يقيمون فيها.
ويترأس “مجلس شورى المجاهدين”، الذي كان تشكل قبل نحو شهر في اعقاب حوادث بين مجموعات مسلحة سلفية وصوفية، الشيخ الجنابي وهو من الشخصيات المثقفة والواسعة الاطلاع على العلوم الإسلامية ويعتبر بلا منازع القوة الرئيسية في المدينة.
وقال احد سكان المدينة ان “الشرطة تتعاون مع المجاهدين من اجل حفظ الأمن لكن أثناء الغارات الأمريكية الأخيرة جنوب المدينة فإن المقاتلين الإسلاميين كانوا اول الواصلين إلى مكان الحادث قبل رجال الشرطة”. اما في ما يتعلق بلواء الفلوجة فقد اوضح انه “يسيّر دورياته في وسط المدينة وأطرافها لكن بالاتفاق مع المجاهدين الذين طلبوا من سكان المدينة عدم التعرض لهم بأي سوء”. (أ.ف.ب)
الخليج 29 - 6 - 2004
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho....cfm?val=88321
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
عزة الدوري هرب إلى سورية قبل بضعة أشهر
-
أكدت مصادر عليمة أن نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق عزة إبراهيم الدوري موجود حاليا في سورية بعد هروبه من العراق قبل بضعة أشهر من الآن.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال علمت بذلك، ولكنها حاولت التستر طوال الوقت الماضي لكيلا تظهر وكأنها تكذب على العراقيين حين أعلنت منذ عدة أيام أنها تفتش عن عزة الدوري في مناطق الموصل بعد وصول إخبارية بوجوده هناك.
وكانت قوات التحالف قامت منذ أسبوعين بتمشيط مواقع وبيوت في أحياء الموصل المختلفة، ادعت خلالها أن عزة الدوري يرتادها مع مجموعة من مرافقيه.
وأكد خبر هروب عزة الدوري إلى سورية رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي الموجود حاليا في السليمانية في تصريح صحافي أطلقه حديثا، قال فيه إن الدوري هرب إلى سورية مع مجموعة من المسئولين في النظام السابق من بينهم طاهر جليل الحبوشي ومسئول الشئون المالية في المخابرات العراقية مخلف الدليمي.
وأضاف الجلبي أن الحبوشي والدليمي هما اللذان يملكان الحق بالتوقيع على صكوك أموال المخابرات في المصارف الخارجية، وهما الآن موجودان خارج العراق، مشيرا إلى أنهما هربا بواسطة وثائق سفر مزورة، وأن الأميركان يعرفون ذلك، ولكنهم يلوذون بالصمت ولم يأخذوا القضية على محمل الجد.
ومعلوم أن الثلاثة: الدوري والحبوشي والدليمي أعلنت القوات الأميركية أسماءهم وصورهم ضمن قائمة الـ 55 المطلوب إلقاء القبض عليهم.
وجاء هذا الخبر تأكيدا لما نشرته "الوسط" في فترات لاحقة من أن الدوري هرب إلى خارج العراق مستخدما وثائق سفر مزورة، وأن معظم العراقيين يتشككون في وجوده داخل العراق.
الوسط 29 - 6 - 2004
http://www.alwasatnews.com/topic.asp...date=6-29-2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
[align=center]
[glint]الجنود الاميركيين يحتجزون دبلوماسيا
ايرانيا في طريقه من بغداد الى طهران[/glint]
الاثنين 28 يونيو 2004 14:59 [/align]
طهران: اتهمت طهران القوات الاميركية في العراق بانها احتجزت دبلوماسيا ايرانيا واستجوبته غير آبهة لوضعه. وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زاده للصحافيين ان "الحكومة الايرانية ووزارة الخارجية احتجتا. ولحسن الحظ، تم الاخذ باحتجاجاتها وعاد الدبلوماسي حاليا الى مركزه". لكنه اشار الى ان "المسؤولين لم يقدموا اعتذارات" عن هذا الحادث.
واكد رمضان زاده بذلك معلوما صحافية افادت ان الشرطة العراقية اوقفت امس الاحد دبلوماسيا لم تحدد هويته من البعثة الايرانية في بغداد بينما كان قادما من ايران الى العاصمة العراقية ثم سلمته الى جنود اميركيين. واطلق سراح الدبلوماسي صباح اليوم.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
(أ ف ب)
-
الياور اعترته رعشة بعد إعلانه خليفة لصدام
بغداد هناء علام:
قال الرئيس العراقي المؤقت الشيخ غازي مشعل عجيل الياور إن يديه ارتعشتا وشعر كأن هناك فراشة داخل قلبه حين أعلن أنه أضحى أمس بعد تسليم السلطة واستعادة السيادة أول رئيس للعراق بعد صدام حسين، لكنه تحامل على مشاعره وبدا رابط الجأش حين أصدر أول قرار بصفته رئيساً للعراق، وذلك باستدعائه قاضياً عراقياً عرض عليه أوامره ليظهر للشعب والعالم أن رئيس العراق لم يعد فوق القانون. وقال الياور لمجموعة “صحف نايت ريدر” في مكتبه بعد استعادة السيادة أمس (الاثنين: “بكل أسف أدت إساءة استخدام الديكتاتور لسلطته الى إعادتنا مئات السنوات الى الوراء. لقد انحرفنا عن طريقنا لكننا اليوم عدنا الى مسارنا السليم. ولم يعد هناك مكان في العراق الجديد ل “سوبرمان” ليستأثر بحكم البلاد”.
المصدر
-
استطلاع : العراقيون يؤيدون عمليات المقاومة ضد الاحتلال
محاكمة رموز النظام السابق تحتل المرتبة الأخيرة بين الأولويات
لندن - قنا: اظهر استطلاع للرأي العام في العراق أجرته مجموعة أبحاث بريطانية أواخر الشهر الماضي وأوائل الشهر الحالي أن أغلبية العراقيين يرفضون بقاء قوات الاحتلال في بلادهم ويرون أن غزو العراق كان خطأ. وأشار الاستطلاع الذي يعد الرابع لوحدة البحوث الدولية في جامعة اكسفورد هذا العام إلى أن آراء العراقيين المشاركين في الاستطلاع يؤيدون الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية وحلفاؤها، هو ضعف عدد المتعاطفين مع هذه الهجمات في الاستطلاعات السابقة غير ان الاستطلاع أوضح ان العراقيين يرفضون بشدة عمليات التخريب ضد منشآت النفط العراقية وأعمال العنف ضد أعضاء الشرطة العراقية الجديدة. كما بين الاستطلاع أن تحقيق الأمن والسلام هو الشغل الشاغل للعراقيين وان معظم العراقيين يرون أن الديمقراطية يمكن ان تنتظر حتى تهدأ الأمور. اما محاكمة رموز النظام السابق فلا تحتل حسب الاستطلاع الا المرتبة الأخيرة فى قائمة الأولويات ولم يبد سوى عدد قليل جدا من العراقيين رغبة فى عودة صدام حسين لحكم العراق. وقال الاستطلاع ان سبعين في المائة ممن شملهم الاستطلاع رفضوا الإفصاح عن الحزب السياسي الذي يؤيدونه. كما رفض اكثر من نصف هذا العدد الإفصاح عن الزعيم السياسي الذي يثقون فيه. وتبين في أوساط من عبروا عن آرائهم في هذه المسألة أن إبراهيم الجعفري السياسي الشيعي ونائب رئيس الجمهورية زعيم حزب الدعوة الشيعي يحظى بشعبية لا تعادلها إلا شعبية اية الله العظمى على السيستاني وجلال الطالباني ومسعود البرزاني زعيمي الحزبين الكرديين في شمال العراق. وذكر الاستطلاع ان اياد علاوى رئيس الوزراء الحالي لم يؤيده أحد على الإطلاق ممن استطلعت آراؤهم بينما حصل الرئيس العراقي الحالي غازى عجيل الياور على اقل من واحد في المائة في الاستطلاع وهى نسبة لا تزيد بكثير عما حصل عليه الرئيس المخلوع صدام حسين.
http://www.raya.com/site/topics/arti...2&parent_id=21
-
[align=center]مصدر حقوقي سوري لـ"إيلاف": [glint]نشطاء سوريون يدافعون عن صدام من خلف الستار[/glint]
الثلاثاء 29 يونيو 2004 19:17 [/align]
"ايلاف" من دبي: كشف مصدر حقوقي سوري في العاصمة السورية دمشق ل " إيلاف"، عبر اتصال معه من دبي، عن اتصالات بين نشطاء سوريين في مجال حقوق الإنسان وآخرين من الأردن ومصر وتونس والمغرب والجزائر للدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وذكر المصدر ان بعض النشطاء السوريين في مجال حقوق الإنسان قرروا مشاركة زملائهم العرب الدفاع عن صدام ولكن بعيدا عن الأضواء. وردا على سؤال " إيلاف " حول ذكر أسماء بعضهم ، قال المصدر ان "لديه قائمة طويلة بأسماء السوريين والعرب وتحركاتهم على الصعيد الدولي إلا أن الكشف عن أسمائهم لن يكون إلا في وقت مناسب وكل شئ بوقته حلو". ورأى المصدر ان النشطاء السوريين تحركوا في اتصالات على الصعيد الدولي من أجل الدفاع عن صدام حسين وحجتهم هي ان " المحاكمة غير شرعية وتحت سيطرة دولة محتلة هي الولايات المتحدة".
ولم يشأ الناشط السوري في مجال حقوق الإنسان،والسياسي السابق، ان يخوض في تفاصيل القضية إلا انه أشار إلى النشطاء السوريين المدافعين عن صدام بقوله :" هؤلاء دافعوا عن معتقلي سجن أبو غريب ومعتقلي غوانتنامو أكثر من دفاعهم عن السجناء في بلدهم وبعضهم لديه غايات سياسية أو حتى مالية".
روحي عازار
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
-
[align=center][glint]بعد رفض وزير العدل العراقي مشاركتهم في محاكمة الرئيس السابق اين سيرافع المحامون الأردنيون والمصريون والمغاربة والفرنسيون دفاعا عن صدام؟[/glint]
الثلاثاء 29 يونيو 2004 20:51 [/align]
علي عبد الأمير من عمّان: أصاب وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن عددا من المحامين "المتطوعين" للدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين بالحيرة واليأس حين اعلن في مؤتمر صحافي ضمه الى رئيس الوزراء د. اياد علاوي الثلاثاء رفض القانون العراقي ممثلا بنقابة المحامين قبول ترافع المحامين غير العراقيين في قضايا مقدمة الى المحاكم داخل البلاد.
وخطوة الحسن المعروف بسيرته القانونية والقضائية (شغل منصب وزير العدل في حكومة الرئيس عبد الرحمن عارف) ستدخل "حماسة" محامين من الأردن ومصر والمغرب وفرنسا للدفاع عن صدام في مأزق حقيقي لجهة افتقارهم بعد الآن الى حجة قانونية تتيح لهم تحويل دفاعهم المستند الى ذرائع سياسية تعلنها مواقفهم التي رافقت "تطوعهم" او تكليفهم بالدفاع عن صاحب المقابر الجماعية بحسب توكيلات تضاربت الأنباء عن دقة اصحابها، فهناك محامي فرنسي وارادني يقولان انهما كلفا من ساجدة خير الله الدفاع عن زوجها، بينما يقول غيرهما انهم كلفوا الترافع من رغد دفاعا عن والدها.
المحامون اللاهثون خلف مهمة الدفاع عن صدام مثلوا توجهات سياسية فكرية وحزبية واحيانا حكومية ، وقعت اسيرة العداء التقليدي للولايات المتحدة، وضمنا العداء للديمقراطية الغربية وللحداثة ، ولاحقا العداء لعراق جديد يمكن لضحايا صدام فيه ان يقدموا جراحهم النازفة بوصفها وثيقة اتهام للسلطة التي وقف على رأسها " بطل ام المعارك" وهو يقول في اجتماع لقياديي حزبه الحاكم "لن يرف لي جفن في قتل من يقف امامنا حتى وان كانوا عشرة آلاف" .
المحامون العرب الذي بح صوتهم وتدافعوا بالمناكب من اجل الوصول الى " شرف تكليف ساجدة خير الله او رغد صدام حسين لهم" لم يسألوا انفسهم : لماذا تسمح " سلطة الإحتلال" او الحكومة العراقية " غير الشرعية" بتقديم صدام الى محاكمة عادلة فيما لم يكن صاحبهم يتردد عن قتل آلاف العراقيين " دون ان يرف له جفن" ومن دون ان يتردد في اجبار عوائل الضحايا على دفع ثمن رصاصات قتلهم؟ كذلك لم يسأل المحامون عن اي سلطة عربية قبلت تقديم رئيس سابق الى المحاكمة ولم تقطعه اربا؟
احد المحامين المكلفين الدفاع عن صدام وهو نقيب المحامين الأردنيين محمد الرشدان يغلف موقفه المعارض لحكومته بدفاعه عن صدام ، فبعد يوم من برقية التهنئة التي ارسلها الملك عبد الله الثاني بن الحسين الى د. اياد علاوي مهنئا بتسمية الأخير رئيسا للحكومة العراقية ، يصرح الرشدان بان من ستتسلم صدام من الأميركيين ، هي حكومة غير شرعية ، مؤكدا " اياد علاوي غير شرعي "، كأن الرشدان الذي لا يتردد في وصف صدام " الرئيس المناضل" وجد في قضية محاكمة الرئيس العراقي السابق فرصة للتنفيس عن غضبه على الملك عبد الله الثاني المؤيد بقوة للتغيير في العراق .
ومثله وان كان لدواع سياسية اخرى قوامها هذه المرة " العداء الفرنسي للولايات المتحدة" ، يقول المحامي جاك فيرجيس ان " لا جريمة ارتكبها صدام " مشددا في حيثيات دفاعه عن صدام " ما يثار عن جرائم حرب وقتل معارضين وانتهاك لحقوق الإنسان في العراق، هو دعاية اميركية ضد زعيم وطني" .
و من خلال " الحيرة القانونية" التي وضع فيها وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن ، محامي صدام ، فان هؤلاء سينزعون سريعا " عباءة المحامي" ليتحولوا الى موجة جديدة من الشتامين للعراق الجديد ودائما عبر الفضائيات العربية.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
-
احذروا حرباً أهلية وشيكة ................. جمعة اللامي
"لا شك، أن من المطلوب أن يعلن فيصل، عند اعتلائه العرش، أن قبوله للملكية منوط باستمرار مساعدتنا وحدنا"
(ونستون تشرشل)
بعد ترتيبات دقيقة ما بين وزير المستعمرات ونستون تشرشل والأمير فيصل بن الحسين، من أجل تنصيبه ملكاً على العراق، وجهَ تشرشل برقية مطولة الى المندوب السامي البريطاني في العراق “بيرسي كوكس” في 9 أغسطس/ آب 1921 جاء فيها: “لقد اتفقنا مبدئياً بأنه يمكن لحكومة جلالة الملك، والملك فيصل أن يبدلا الانتداب، باتفاق ما بين المملكتين، يُعيّن فيه الموقف الخاص لحكومة جلالة الملك بموجب معاهدة تعقدها مع العراق. إن هذه المعاهدة ستحل محل المواد الخاصة بمناسباتنا في العراق، وستدرج تلك المواد في القانون الأساسي”.
إن الترتيب التشرشلي الفيصلي، قد تم لإنهاء تمرد العشائر العراقية في جنوب العراق ووسطه بقيادة رجالات الاسلام في النجف، الذي وجد له تأييداً ضخماً في بغداد، كرخاً ورصافة، وكذلك في غرب البلاد، فضلاً عن العشائر الكردية: أي القضاء على “ثورة العشرين”.
ونلاحظ الآن، أن ثمّة شبهاً بين ما جرى في العراق سنة ،1921 وما جرى في بغداد أمس الأول. أو أن “انتقال السلطة” سيقود إليه لاحقاً، ولكن بطريقة تختلف عما جرى قبل أكثر من ثمانين سنة.
دعونا نرجع الى برقية تشرشل، آنفة الذكر، والتي يقول فيها إن فيصل عليه أن يعرف أن “مكانته ستبقى محفوظة ضمن أوسع الحدود الملائمة للانتداب”. لكن على رجالات العراق المؤيدين لبريطانيا في تلك الفترة، ومعهم الملك الجديد، أن يعملوا على تضمين الوثائق الدستورية اللاحقة، تلك العلاقة “المديدة” بين المملكة العراقية وبريطانيا.
ويكتب تشرشل ما نصه في رسالته الى “كوكس”: “من الضروري أن يدرج في القانون الأساسي، ما يفهم أن الكلمة العليا في الأمور الداخلية ستكون لكم، أما القضايا الخارجية فإن حكومة جلالة الملك هي المسؤولة عنها وحدها”.
حسناً. هذا النص يفسر نفسه بنفسه، لكن لتعميم الفائدة، دعونا نقول إنه يحيل “المشكلات الداخلية” الى العراقيين أنفسهم، أما “القضايا الخارجية” فلا شأن للملك فيصل، ولا لحكومته، بها مطلقاً.
ومن بين تلك القضايا، ما سبق لوزير المستعمرات أن خصصه باسم “قضية الزيت العراقي”: أي البترول الذي سيشكل منذ ذلك الوقت، وإلى يومنا هذا، وإلى يوم غد، لُبّ “المشكلة العراقية”.
ولقد سافر السفير بول بريمر، الى حيث شاء له هواه، أمس الأول، وترك العراق من “الناحية الداخلية”، بيد حكومة الدكتور علاوي، التي أعلنت موقفاً حاسماً لقمع أي تمرد، حتى لو قام به عراقيون مخلصون لوطنهم، ولا يحسبون، لا على “البعث” الصدامي، ولا على “منظمات الإرهاب”، ضد “الوجود الأجنبي” في بلادهم.
وغادر بريمر العراق، وقد تم استدراج “الإرهابيين” من دول مختلفة الى “الحديقة الخلفية” لأمريكا، تمهيداً للقضاء عليهم نهائياً، وتخليص أمريكا من خطرهم، ولكن في العراق!
وترك بريمر العراق، وفي الأفق بوادر لتأجيل الانتخابات المقررة في نهاية هذه السنة، بينما ستبقى القوات الأمريكية والقوات الحليفة الأخرى، وقوات من “الناتو” في العراق بقيادة الجنرال كايسي، تحت لافتة “الأمم” المتحدة.
وقد يقاتل عراقيون عراقيين، قريباً، ربما في الفلوجة، وربما في النجف، بإسناد الطيران الأمريكي. وقد تكون أولى هذه المعارك بداية حرب أهلية في العراق، إذا قبلت الحكومة العراقية المؤقتة، بما قبل به عبدالرحمن النقيب سنة 1921.
جمعة اللامي
zaineb@maktoob.com
الخليج 30 - 6 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
وزير العدل العراقي ينفي
أحد محامي صدام: الحسن هددنا بالقتل
أعلن المحامي الاردني عصام غزاوي، الملكلف الدفاع عن صدام حسين، أن وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن هدده ب<<القتل>> في حال توجه إلى العراق للقاء الرئيس المخلوع.
وقال غزاوي <<تحدث معي هاتفيا اليوم (الثلاثاء) وقال لي: اذا كنتم تفكرون بالقدوم الى العراق والدفاع عن صدام، فلن نقتلكم فحسب، بل سنقطعكم تقطيعا بغض النظر عمن يدعمكم ومن يغطيكم>>. وأضاف <<كانت لهجته قميئة. وقد اغلقت الخط في وجهه>>.
غير أن الحسن نفى أن يكون هدد محدثه بالقتل وقال <<لم اهدد احدا مطلقا. كل ما قلته هو ان من يريد الدفاع عن صدام حسين، عليه ان يأتي الى العراق ويزور المقابر الجماعية أولا. هذا المحامي كاذب>>. (أ ف ب)
http://www.assafir.com/iso/today/world/112.html
-
حكومة علاوي تنفتح على البعثيين وقبائل الجنوب تحذر من <<انتفاضات>>
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي أياد علاوي، جورج سادة، إن الحكومة العراقية المؤقتة تعمل على تخفيف القواعد التي يستبعد بموجبها الأعضاء السابقون في حزب البعث من الإدارة وقوات الأمن.
وأغضبت هذه الخطوة بعض الساسة ممن كانوا يعارضون صدام حسين.
وقال الزعيم القبلي العراقي عبد الكريم المحمداني إن <<انتفاضات قد تندلع في الجنوب الشيعي عندما يرى الناس من قمعوهم في السابق يعودون إلى السلطة>>. إلا أن سادة قال إن <<السياسة التي استبعدت البعثيين من الحكومة والجيش، بغض النظر عن سجلاتهم، غير عادلة>>. وأضاف أن <<الكومة المؤقتة تريد أن تجعل استبعاد البعثيين عملية قضائية وليست سياسية وانه ليس من الإنصاف المساواة بين البعثيين الذين قتلوا وسرقوا وبين من لم يرتكبوا أية جرائم>>.
وتابع سادة أن علاوي يعمل على إصدار أوامر جديدة في هذا الصدد، مضيفا أن <<هناك بعثيين شرفاء صالحين ومن بينهم شخصيات رفيعة انضمت إلى الحزب بدافع الوطنية والمبادئ>>.
وكان بريمر، في واحد من آخر الإجراءات التي اتخذها قبل مغادرته العراق الاثنين الماضي، قد ألغى أمر استبعاد البعثيين الذي كانت تشرف على تنفيذه لجنة من العراقيين. وقال المتحدث باسم هذه اللجنة علي اللامي إنها لا تزال تعمل على إعادة 30 ألف بعثي من بينهم مدرسون الى اعمالهم بعدما فصلهم بريمر من دون النظر في دورهم في الحزب ومدى مشاركتهم في انشطته.
بريمر
في هذا الوقت قال بريمر، الذي استقبله في البيت الأبيض أمس الرئيس الأميركي جورج بوش، إن الحكومة العراقية تواجه عوائق كبيرة لفرض الأمن والنظام في البلاد، لكن علاوي <<رجل قاس>> ويمكن أن يقوم بهذه المهمة.
وأضاف بريمر، في سلسلة مقابلات مع مجموعة من وسائل الإعلام الأميركية، <<عليهم (القيادة العراقية) أن يخفضوا مستوى العنف بما يخولهم إجراء الانتخابات في كانون الثاني (المقبل)>>.
http://www.assafir.com/iso/today/world/88.html
-
[align=center][glint]سورية تنفي وجود عزت الدوري وتؤكد دعمها للحكومة العراقية[/glint]
الخميس 01 يوليو 2004 18:56 [/align]
"ايلاف" من دمشق: اكدت وزيرة المغتربين في الحكومة السورية بثينة شعبان ان الموقف السوري من الحكومة العراقية يكشف عن ان دمشق ستقدم كل الدعم الممكن للحكومة العراقية الجديدة، وردا على الاخبار التي اوردت ان عزت ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي السابق موجود في سورية قالت شعبان ان الاقاويل كثيرة ولم ولن يتمكن احد من اثباتها.
وحول امكانية اعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين دمشق وبغداد منذ العام 1980 وتحول مركز رعاية المصالح العراقية في دمشق الى سفارة عراقية قالت شعبان: "ان سورية عبرت عن املها في ان تكون هذه الخطوة هي الاولى باتجاه استعادة العراق سيادته وعافيته، وهو استمرار للسياسة السورية التي اكدت دوما على وحدة وسلامة اراضي العراق" موضحة ثقتها في "ان الرئيس بشار الاسد والحكومة السورية سوف يتخذان كل الخطوات التي تساعد العراق على استعادة سيادته ووحدته واستئناف دوره، ولا اريد ان اتنبأ بالخطوات التي ستتخذها الحكومة السورية ولكني واثقة ان حرص سورية على العراق وشعبه سوف يظهر في اتخاذ كل الخطوات التي تساعد على احلال الامن والسلام والاستقرار بعد استقلال العراق".
وحول موضوع الفيدرالية العراقية والتحفظات الكردية التي يجري تداولها حاليا والموقف السوري منها قالت شعبان في لقاء مع الصحف التركية ان "الاطار العام للسياسة السورية تجاه العراق هو الحفاظ على وحدة وسيادة الاراضي العراقية، وهناك نظم سياسية في العالم حافظت على وحدة البلد بمسميات مختلفة، والمهم بالنسبة لنا ليست التسمية، وانما ان يكون العراق بلدا عربيا واحدا، وان يعود الشعب العراقي كما كان في الماضي، شعبا واحدا، بعيدا عن المسميات التي تحاول ان تؤسس لتفكير عرقي وديني يدب الفرقة بين ابناء الشعب العراقي".
وحول عودة وسائل الاعلام الى الحديث عن عمليات التسلل من سورية الى العراق او هروب قادة النظام العراقي السابق الى سورية وتحديدا منهم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في النظام السابق عزت ابراهيم الدوري قالت شعبان : "ان الاقاويل كثرت منذ بداية الحرب على العراق حول سورية والتسلل من الحدود السورية او حول اسلحة الدمار الشامل التي لم يجدوا منها شيئا او هروب مسؤولين عراقيين الى سورية، وحتى الآن كل هذه الشائعات لم يثبت منها ولن يثبت منها اي شيء".
وكانت بعض الصحف قد اوردت أن نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق الدوري موجود حاليا في سورية بعد هروبه من العراق قبل بضعة أشهر.
بهية مارديني
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
-
الجلبي لـ"المستقبل":
10 % عمولة صدام من "كوبونات النفط"
بغداد ـ عصام العامري
حمل رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي في مقابلة اجرتها معه "المستقبل" بشدة على الامم المتحدة واعتبر قراراتها بشأن العراق مأساة. وقال انها ورطت الشعب العراقي بمذكرة "النفط مقابل الغذاء" وخسر البلد عشرة مليارات دولار دخلت كعمولات جيب صدام حسين الذي كان يأخذ عشرة في المئة من كل صفقة نفط في اطار ما عرف لاحقا بقضية كوبونات النفط.
واعتبر الجلبي ان القرار 1546 الذي اعتمده مجلس الأمن بشأن نقل السيادة الزم العراق بكل العقود التي ابرمتها سلطة الاحتلال، على الرغم من ان طريقة مسك الحسابا من قبل ادارة الحاكم المدني الاميركي بول بريمر السابقة تفتح المجال واسعاً امام الاحتيال.
وذكر الجلبي انه "كان هناك تفاهم ايراني ـ اميركي غير مباشر على اسقاط صدام"، مضيفاً "اسسنا مكتباً للمؤتمر الوطني في ايران بتمويل علني من الخارجية الاميركية وبموافقة طهران"، معتبراً ان التهمة التي اطلقها الاميركيون ضده بتمرير معلومات استخباراتية لايران "سخيفة جدا وتافهة وخطأ استخباراتي هائل"وردّها الى مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جورج تينيت، وقال ان "اصدقائي الاميركيين ما زالوا يتمسكون بصداقتهم معي".
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=72938
-
نائب الرئيس العراقي لـ (عكاظ):
تثبيت السيادة بالممارسة .. وإعلان الأحكام العرفية قريبا
المصدر : رياض سهيل (بغداد)
اوضح الدكتور ابراهيم الجعفري , نائب رئيس الجمهورية العراقية , ان الفرق بين المرحلة السابقة , وهي مرحلة مجلس الحكم , وبين الحكومة الحالية هو فرق اساسي وهو نفس الفرق بين مرحلة الاحتلال ومرحلة السيادة . وقال الجعفري في لقاء مع عكاظ , ان المرحلة السابقة كان الاحتلال فيها مشرعا دوليا وبقرارات ذات غطاء دولي , وكنا كلما نحاول الخروج من حيز الاحتلال ونحاول الاجتماع مع العالم الخارجي ,نصطدم بالشرعية الدولية , والان وقد سحبت هذه الشرعية للاحتلال فاننا نحاول الان اجادة فن استرجاع حق السيادة ولايجب ان تبقى حبرا على الورق.
واكد الجعفري ,ان هذا الامر ينعكس ايضا على السيادة الداخلية و على الوزارات العراقية التي كانت تنوء بالمستشارين الامريكيين حيث كانت الموارد العراقية كلها تحت السيطرة الامريكية , والان فإنها تدخل في حيز السيادة العراقية . وقد اكد السيد النائب ان الخبرة كانت تعوز كل السادة اعضاء مجلس الحكم وانهم يجيدون فقط فن المعارضة والخطابة السياسية المعارضة ولكنهم لم يكونوا يجيدون فن ادارة البلاد والحكم معتبرا ان فترة مجلس الحكم كانت ضرورية ومهمة جدا لتعلم مثل هذه الاشياء واصفا اياها بانها سنة من الحكم وان كان غير مستقل .
واكد الجعفري ان الحكومة التي شبهها بالطائر الذي ان اراد ان يطير فعليه بالجناحين معتبرا ان نجاح الحكومة يعتمد على هذين الجناحين وهما الامن والاقتصاد والا فأن الطائر سيسقط , حيث قال ان الامن في العراق يجب ان يعالج وضعه بصورة جدية وتوضع له الاستراتيجيات الخاصة , اما على الصعيد الاقتصادي فان رفع هذا المستوى ومعالجة البطالة هو من اهم المعالجات الاقتصادية , وعلى الصعيد السياسي اكد الجعفري ان تهيئة الاجواء سياسيا للانتخابات واعطاء العملية السياسية حقها سيفتح الفضاءات امام هذه الحكومة من خلال ما ستستوعبه في عراق الرأي والرأي الاخر واثبات ان حالة قمع واقصاء الرأي للعراقيين قد ولت الى غير رجعة وكذلك استيعاب الاخرين وان كانوا غير منسجمين معها في الرأي والافكار .
وقال اننا لايجب ان ننتظر من الاخرين اعطاءنا السيادة مشيرا ان من يعطي السيادة لك بيد سوف يأخذها منك باليد الاخرى ولذلك علينا اجادة فن تحريك الارادة بامر عراقي وكيف نصنع الشيء ونخلق اجواء ايجابية لصالحنا , واضاف ان الحالات الاستثنائية في العراق تنعكس على دول الجوار وبالعكس مشيرا لوجود الطاقات التي ستساعد في زحف العراق نحو الامام سياسيا ودينيا واقتصاديا وقال ان رصيدنا من الشارع العراقي والعربي والاسلامي والدولي كاف جدا لنا في هذه المرحلة .
وحول السيادة المنقوصة والكاملة او الصورية , قال: انا لاانتظر من الامريكيين او من البريطانيين ما سيمنحونني اياه من السيادة ولااهتم ان كانوا صادقين في ذلك ام لا وان اهم شيء لدي هو شرعية مطالبنا في السيادة وقد توفرت الشرعية العراقية من خلال قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وقد قطعنا شوطا كبيرا في ذلك , واضاف ان بريطانيا وامريكا تفكر في مصالحها وهذا شيء مؤكد ونحن ندرك ذلك وهم يعطون السيادة او يؤخرونها فهذا حسب مصالحهم , وقال اننا كعراقيين فنحن المعنيون بتفعيل الساحة العراقية لا ان ننتظر من الامريكيين ذلك .
وعن محاكمة صدام حسين ومصير الباقين من القائمة الخمسة والخمسين , اوضح ان كل السجناء يعودون للعراق وسيحاكمون باداء عراقي وبقضاء عراقي ,اما عن الاثنى عشر شخصا الذين سلموا للقضاء العراقي دون غيرهم قال الجعفري انه وبسبب الاشاعات التي قالت بعدم محاكمة هؤلاء الاخطر و الذين هم من الخط الاول فقد جرت عملية تقديمهم للقضاء اولا واكد ان ما يجري من امور فانها محض اجراء قضائي وانها كمحكمة ادراية غير مكتملة مشيرا باحتمالية ان يكون لبعضهم اثباتات لجرائم اقل واخرين لا يحتاجون لاثباتات حول جرائمهم . وقال ان كل امر عراقي يعود للعراق والحكومة سوف تتصدى لهذا الامر من ناحية تسليم كل السجناء الاخرين .
وحول خطة الطوارئ المسماة بملف السلامة الوطنية واعلان الاحكام العرفية , اوضح ان هذه الملفات تناقش الان في الرئاسة والحكومة مؤكدا احتمالية اعلان الاحكام العرفية لفترة معينة ولمناطق محددة , موضحا اننا لانريد تقييد حرية المواطن ولكن سلامة الاوطان اهم , وقال ان اعتمادنا على ذكاء ووعي المواطن سيساعدنا في ذلك .
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/200...Art_122507.XML
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |