صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 38 من 38
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي


    أخي أبا نورس ، تمعن في قوله عز و جل:

    (( و قالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا ))

    هبها عقلك .. تجد ما فيها جواباً لسؤالك !
    أليس الله بكاف عبده ؟

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    قالوا في الصدر الثاني

    سماحة السيد فضل الله

    لقد استطاع الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر أن يملأ الفراغ الكبير الاسلامي في حركته بحيث كان المرجع الذي اعطى للمرجعية حيويتها وحركيتها وامتداداتها في الوجدان الاسلامي العام ولا سيما في صلاة الجمعة التي كانت الانطلاقة العبادية _ الاجتماعية المطلة ولو من بعيد _ على المسألة السياسية وهذا مما كانت الحوزة العلمية والواقع الشيعي محرومة منه.. وقد ترك استشهاده صدمة كبيرة لأكثر من جهة لاسيما للذين كانوا يرونه عميلا للنظام في الوقت الذي كان يمارس فقهه في الاساليب والوسائل العملية التي كان يعتمدها في اجتهاده من خلال دراسته للواقع على مستوى ما كان يستفيده من سلوك الائمة المتأخرين في مسألة التقية، واذا كان بعض الناس يرون الخطأ في ذلك فان القضية لا تصل الى حد التخوين بل هو اجتهاد في مقابل اجتهاد كما هي حالة العلماء في اجتهاداتهم الفقهية أو العملية.

    لقد عرفت السيد الشهيد في شبابه كأطهر الناس في صفاء روحه وطيبة نفسه واخلاصه واسلامه، ودأبه على الدرس والتدريس ولذلك فاني لا اتصوره الا طاهرا عادلا عالما في المستوى الكبير من العلم وقد قرأت بعض كتبه فرأيت فيها الذهنية العملية الاجتهادية في أكثر من موقع، لقد كان مظلوما في حياته وبعد وفاته وقد كانت قمة مظلوميته في جريمة اغتياله، كما كانت قمة موقعه في حركته المنفتحة على الشعب التي أدت الى استشهاده.

    الشيخ جواد الخالصي

    الشهيد الصدر الثاني (رض) قام بعمل اختزن فيه طاقات المراحل السابقة ونجح نجاحاً باهراً في إيصال الإسلام إلى الجماهير بشكل واسع وهذا أمر لم يتم في السابق أما للمضايقات التي كانت تجري للحركات الإصلاحية وخنقها في مهدها أو لأن الحركات نفسها كانت تعاني أحياناً من صعوبة في الطرح فكانت شبه نخبوية. الشهيد الصدر (رض) بحركته الأخيرة تجاوز هذين الأمرين ولذا أنا لحد هذه الساعة أجد عطاءات هذه الحركة في وسع الشارع العراقي، مثلاً في منطقة السيدة زينب في سوريا أحد الخبازين أو أصحاب المطاعم والمحلات أجدهم في وقت الصلاة يقفون للصلاة ويتركون أعمالهم، أنا في نفسي أقول هذه كلها من عطاءات تلك الحركة وهذه الظاهرة لم تكن موجودة قبل هذا التحرك المبارك.

    فالصدر (رض) قام بهذا الدور المهم. حتى البساطة التي فوجئنا بها في طريقة حديثه للجماهير كانت مبررة لأنه كان يخاطب عقول كل الشعب بينما الذين كانوا يخاطبون النخب الفوقية ما استطاعوا أن يغيروا كثيراً، نعم أنا لست ضد العطاء الفكري المصفى وهذا جيد ولكنه لا ينبغي أن يكون أساس العمل، هذا شيء يقوم به المختصون للمختصين أما العمل الإسلامي العام فهو الخطاب الجماهيري الواسع وهذا ما قام به الشهيد الصدر (رض).

    العالم المصلح عندما يخوض الغمار يتعرض لخطرين أولاً: سيقوم جهلة الأمة بقتله داخلياً ما أمكنهم ذلك ولكن أيضاً في نفس الوقت سيترصد به أعداء الخارج فإن فلت من ذلك القتل أو نجح في إفهام الأمة حقيقة دوره والتفّت الأمة حوله سيقومون بتصفيته من الخارج.

    فما جرى مع الشهيد الصدر الثاني مثلاً عندما تجاوز حاجز التحطيم الداخلي حينما التفت الأمة حوله صُفي بعد ذلك جسدياً بشكل مفاجئ وقاس خوفاً من أن تمتد الحركة إلى أهدافها النهائية. لكن يحصل أحياناً وسيحصل هذا قطعاً إن حالة ثالثة ستتجاوز هذين الحاجزين فتنتصر كما حصل عند الإمام (رحمه الله) في إيران. حيث أراد خصومه الداخليون خنقه من الداخل... ما الذي يمنع من أن تأتي مرجعية ثالثة أو صدر ثالث أو رابع لكي يستفيد من هذا المخزون الكبير ويتجاوز أزمة الداخل ويتحقق النصر الخارجي إن شاء الله. أنا شخصياً متفائل وعلى يقين.

    الحاج ابو احمد البصري عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة

    قبل الحديث عن شهادة السيد محمدصادق الصدر(رض) وفرصة الانتفاضة وعدم استثمارها من قبل المعارضة، لابد من الاشارة الى الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العراق منذ ما يقرب الاربع وثلاثين عاما، فقد صعب على الانسان العراقي الذي يعمل في الحقل السياسي اسلاميا كان ذلك الحقل أو غير اسلامي، ان يهضم فكرة العمل الاسلامي العلني في ظل وجود سلطة لا تسمح بالهمس فضلا عن الكلام ولا بطرح شعارها فضلا عن تطبيقه على الواقع. وعلى هذا فقد أحاط بتحركات السيد محمد صادق الصدر بعض الغموض جعل المحللين لتلك النهضة وذلك العمل الجبار، يذهبون ذات اليمين وذات الشمال حتى تطرفت بعض تلك التحليلات لتعتبر السيد رجل السلطة لتدمير الحوزة العلمية في النجف، ونهضته بتخطيط ودعم من النظام _ على حد تعبير البعض _ وكان يصعب على البعض ان يدلي برأيه مؤكدا سلامة الظاهرة واخلاصها، فيواجه آراء راديكالية وردودا جافة، كما حصل لحزب الدعوة الاسلامية حين أعلن رايه صريحا بالسيد الصدر ونهضته ودعى الجمهور العراقي الى الاقتداء بهذا القائد والوقوف الى جانبه، كما دعى الحركات الاسلامية العراقية الى اتخاذ السيد محمد صادق الصدر قدوة لها في مواجهتها نظام البعث في العراق.

    ولا أريد تحميل جهة أو شخص مسؤولية ذلك التقسير غير الصحيح لظاهرة السيد ولا الظروف والاسباب الداعية الى ذلك فان لذلك حديثا آخر ومجالا غير هذا المجال، لكنني أود التأكيد على أن المعارضة العراقية عموما والاسلامية منها على وجه الخصوص خسرت بعدم وقوفها الى جانب السيد الصدر والشعب العراقي الثائر الأبي، فرصة أقل ما يقال عنها _ذهبية _ لوضع حد ونهاية لمأساة شعبنا المحاصر والمضطهد والسجين في الداخل، والقسم المشرد منه والذي يعاني اشد المعاناة في الخارج. فقد كان الخط االبياني لتهيؤ الامة واستعدادها وثقتها العالية بقيادتها الميدانية عاليا وصل نهايته القصوى، ولا يوجد هناك تعبير أصدق من ذلك الاستعداد حينما تحدى الجمهور المؤمن السلطة واجتمع في صلاة الجمعة المحظورة على الناس في عشرات المناطق في العراق ولاول مرة في تاريخه القديم والمعاصر، اذا ما استثينا الامام المجاهد الشيخ الخالصي(رض) الذي كان يصلي لوحده في الكاظمية وقد احاطت سهام المشككين والمتخلفين وذوي الاطماع الذين يعيشون ويعشعشون في بيوتات المراجع والعلماء.

    انني اعتقد ان أي تحرك في مواجهة النظام لابد ان يكون في اطار مشروع محكم تتوفر فيه كل عناصر النجاح من هدف واضح وخطة مدروسة ومستلزمات جاهزة وحاضرة وقيادة ميدانية تتقدم الامة، واذا كان المشروع جاهزا في ذهن السيد الشهيد محمد صادق الصدر(رض) فاني اعتقد بلا تردد انه كان غائبا لدى المعارضة، مما احدث فجوة وفراغا في آلية التحرك للجمهور الثائر في الداخل، واذا ما أضيف له قسوة النظام وعدم رعايته ادنى انواع القيم والخلق الانساني، واستعداده الكبير لخطوة قتل السيد وبطشه بكل من يتحرك وامور أخرى لا يسع المجال لذكرها، ستكون النتيجة الحتمية ضياع تلك الفرصة الثانية بعد فرصة آذار 1991 (انتفاضة شعبان المجيدة) واستشهاد المئات من أبناء العراق المخلصين في مدينة البصرة وبغداد وغيرها من المناطق التي ثارت بعد سماعها نبأ استشهاد السيد وولديه رضوان الله عليهم. ان الأمة اتي آمنت بالسيد الشهيد محمد صادق الصدر(رض) لا تزال هي تلك الأمة التي تنبض بها الحياة وتجري في عروقها روح الثورة والثأر من كل الذين تجاوزوا على حرمات الاسلام والشعب العراقي، وحين يهيء الله تبارك وتعالى القيادة الميدانية المخلصة لله والمتفانية من أجل الشعب، سيشهد العراق صورة أخرى من صور التلاحم بين القيادة وابنائها سيظل شخص السيد الصدر وفكره وتضحياته شاخصة امامها لا تقوى عوامل التعرية ولا كل الظواهر الطبيعية وغير الطبيعية من محوها والقضاء عليها والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون…)).

    سما حة السيد جواد العذاري

    كان السيد الشهيد(رض) يمتلك العمق والاستيعاب لمعنى الزمن ومفهومه في الحياة الانسانية وانه ركن وقاعدة في حركة المؤمن وكان يشرح ويعمل من أجل ايجاد اخلاقية تعزز تعظيم الزمن حيث كانت تأكيداته الخطابية والعملية تصب غالبا في هذا الاتجاه، فقد كان يرى ان حركة الزمن ليست بارادة الانسان وانما هي حقيقة جارية بلا أي توقف بارادة خالق الزمن لذلك كان يبعث في نفوس تلامذته وفي صلاته وعلاقاته معاني العمل الصالح وانه هو الركن الاخر الذي يخضع لارادة الانسان ولا يمكن ان يقابل الزمن ويعوض عنه الا بالعمل الايجابي والموقف الحازم للحيلولة دون ضياع الفرص الكريمة بحالات غير منتظمة وفقدان المنهج المناسب في رصد لحظات الزمن.. وفي هذا الاطار كانت تقوم كل حياته وتصب كل قابلياته وكان يرى ان استكمال شروط الايمان متوقف على استيعاب الزمن وكان رائد التواضع والخلق الرائع والرعاية الابوية للصغير والكبير والبعيد والقريب حيث ان الكل كان يلمس اللطف والاحترام وحسن الاستقبال والتوجه والاستماع الى المقترح والسؤال والاستشارة وخاصة تلامذته وطلابه اذ كان يحرص على سلامتهم العلمية والايمانية والخطابية ويحثهم على التقوى والصلاح واكتساب التجربة وكل هذه الحقائق تواجدت بسلوك اعلى وبطريقة أقوى وهي مفتاح الطريق التي هي التصميم على الشهادة وتلقي الموت كحالة تمثل السعادة والتوفيق ، وهذه الحقيقة هي التي مكنته أن يشق طريقه ويناغي الوجدان الشعبي والقلوب الطيبة ويواجه الطاغوت الذي لا يمكن لأي شخص ان يقود نهضة ضده الا ان يصمم على الموت ويخوض الغمرات بأي ثمن وكان الكفن هو الرمز لهذا المنهاج وهو القوة والحيوية.

    الأستاذ اكرم الحكيم

    يمكن اعتبار منهج التحرك السياسي والديني الذي عتمده الفقه الشيهد السيد محمد صادق الصدر(رض) سواء في مجال تربيه الأمة وتعبئها أيمانيا وسياسيا وادارة حركتها السياسية والاجتاعية أم في مجال مواجهة النظام القمعي العميل الحاكم في بغداد والعمل على أفشال مخططاته المعادية للدين وللوطن والشعب ولخط أهل البيت(ع) … والمحافظة على الوجود أو الكيان الاسلامي والشيعي العريق.. يمكن أعتباره منهجا متميزا وجديدا في الواقع العراقي عامة وفي الواقع الحوزوي والمرجعي بشكل خاص بالمقارنة مع مناهج التحرك التي أعتمدها فقهاء ومراجع دين آخرين خلال الفترة الواقعة بين العشرينات (حيث توقفت ثورة العشرين الاسلامية الوطنية) والتسعينات من القرب الماضي.

    ذلك المنهج المتميز والمبدع أنطلق من وعي عال بطبيعة الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية السائدة في العراق، خاصة في الفترة التي تلت هؤيمة نظام صدام في الكويت وبعد توقف الانتفاضة الشعبانية الكبرى، ومن تقدير دقيق للمخاطر المحدقة ليس فقط بالمعارضين.. بل وبوجود التيار الاسلامي عامة وابتاع أهل البيت(ع) خاصة وفي ظل تواطؤ دولي مريب وتقاعس الاشقاء والحلفاء والجيران وعجز قيادات المعارضة الموجودة خارج الوطن.

    مثل هذا المنهج كان سيؤدي بالتأكيد الى تهيأة أرضية حركة شعبية معارضة واسعة داخل العراق.. ليس بعد استشهاد السيد الصدر الثاني، بل وخلال حياته الشريفة لو كانت العصابة الفعلقية الحاكمة قد تجنبت عملية الأغتيال الجبانة والوحشية.

    والذي يؤكد صحة ما نذهب اليه ماهي تلك المظاهر الاجتماعية والدينية وحتى السياسية الجديدة التي برؤت داخل الوطن بعد اشهر قليلة من بدء تحرك الفقية الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر التجمعات والحشود الجماهيرية المليونية في مواسم الزيارات وفي صلوات الجمعة وشبكة الوكلاء وقضاة الشرع المبثونين في مناطق العراق المختلفه، وأهم من ذلك كله استقطاب كل هذه الجاهير من قبل قيادة الفقية المتصدي داخل الوطن والمتمثلة بالسيد الصدر الثاني، القيادة التي فهمت بدقة الظروف القائمة وحددت أولوياتها بوعي ووثقت بقواعدها الشعبية الواسعة…

    حسب قفاعتي واعتماد أعلى المعلومات والتحليلات المتوفرة لدي أعتقد بأن السيد محمد الصدر كان يتحرك بأتجاه ايجاد أرضية تغيير سياسي شامل في العراق، مستفيدا من الدروس التي أفرؤتها تجربة الثورة الاسلامية الايرانية التي قادها الإمام الخميني الراحل(رض) وكذلك الدروس والعبر التي خلقتها تجربة تحرك المرجع الشهيد الامام السيد محمد باقر الصدر(رض) وحسب معلوماتي أيضا فأن السيد الصدر الثاني سعى ويجد للتنسيق مع القيادات الاسلامية العراقية المقيمة في الخارج وكذلك وضع قادة النظام الاسلامي القائم في جريان التحرك العالم وامام مسؤولياتهم الشرعية تجاه أخوتهم في الدين والمذهب… بل ويوجد خارج العراق من وجوه المعارضة من يدعي بأن السيد الصدر الثاني أو وسطاء عنه أوصلوا نداء استغائه قبل جريمة الاغتيال بأشهر، تلك الاستغاثة كانت تطلب من المجتمع الدولي التدخل لضمان حياة المرجعية الدينية المتصدية داخل العراق..

    أغلب قيادات المعارضة الاسلامية

    العراقية الموجودة في الخارج، ليس فقط لم تستثمر الهبة الجماهيرية التي حصلت عند انتشار خبر جريمة الأغتيال، بل هي لم تستثمر المكاسب المتحققة نتيجة تحرك السيد الصدر الثاني حتى خلال حياته الشريفة!! بل أكثر من ذلك حيث أن بعض تلك القيادات تحركت ميدانيا خارج وداخل العراق بما يؤدي الى تخريب تحرك الصدر الثاني والسعي لتشويه وتسقيط تلك الشخصية الربانية وتحت ذرائع ومبررات غير مقنعة وغير صادقة… وتكررت وللأسف الشديد مأساة الانتفاضة الشعبانية (آذار 1991) التي لم تتوقع أغلب القيادات الاسلامية في الخارج وقوعها، وكذلك لم تتفاعل مع متطلباتها الآنية آنذاك وضاعت فرص ثمينة ربما لن تتكرر في القريب العاجل.

    ان من أكبر وأخطر الامراض التي يمكن أن تصيب قيادة تحرك سياسي وجهادي معارض، هو مرض الجمود الفكري ومراوحة الوعي السياسي وعدم تطوره وكذلك مرض محورية الذات أو محورية الفئة، بمعنى أن تفترض تلك القيادة أن منهجها في العمل هو وحده الصحيح وان كل من يريد العمل ضد النظام يجب أن يكون عمله من خلالها وتحت أمرتها ولا خيارات أخرى، وان الأسلوب الوحيد في العمل داخل الوطن هو مهاجمة المراكز الأمنية والحزبية والادارية للنظام واغتيال المسؤولين… وهذا يعني بكلمة أخرى عجز قيادات الخارج عن تعبئة وتحريك الملايين من العراقيين داخل الوطن من الذين لا يرون الخيار الوحيد أمامهم الخيار العسكري…

    لا نكون مبالغين اذا قلنا بأن أغلب ان لم نقل كل القيادات الاسلامية العراقية المعارضة الموجودة خارج الوطن، هي غير مؤهلة بوضعها الحالي للاستفادة من أية تطورات محتملة تبادر اليها الجماهير المسلمة داخل الوطن بحسب الظروف المستجدة، وعلى تلك القيادات ان تقوم بمراجعة أوضاعها والاسراع ببناء صلات عمل حقيقية (وليست اعلامية وشكلية) وعلاقات ميدانية راسخة وجادة مع القواعد الشعبية المستعدة للانقضاض على النظام القمعي الحاكم، وبناء علاقات تفاعل صادقة مع عناصر وخلايا المقاومة الاسلامية والوطنية تقوم على أساس العطاء والتفاني في دعمها وخدمتها وليس على أساس الاستغلال السياسي والمتاجرة بها… لكي لا تتكرر مأساة ضياع فرص الانتفاضة الشعبانية والانتفاضة التي أعقبت اغتيال السيد الصدر الثاني(رض).

    الشيخ أبو ثائر

    الظاهرة الصدرية في العراق ظاهرة أصيلة نابعة من صميم الاسلام بدون شائبة وصاحبها ذائب في الاسلام وذائب في الأمة، كان رجل الأمة وأمة الرجل ليس هناك فصل ولا انفصال بل عاش معها في وجدانه وضميره في سرائه وضرائه وفي جميع مواقفه وسيبقى خالدا في وجدانها وضميرها مهما مر الزمن، وهذه الأمة ليست عقيمة هناك قادة ميدانيون غير معروفين على مستوى الاعلام ولا يريدون أن يعرفوا لان فيه مصلحة الاسلام والأمة ويقدمون عملا حقيقيا كما قال القرآن الحكيم ((وأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) فاذن على الأمة أن لا تيأس فان هناك صدريين كثيرين قادة وقاعدة سوف تتفجر تحت أقدام المنتفعين من طلاب الجاه والسمعة الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم وتركوا وراءهم خدمة مبادئهم وأمتهم، ولكن على المؤمنون ان يصمدوا وهذه سنة الله في خلقه لكي يتميز الخبيث من الطيب والنفاق من الأيمان كما قال رسول الله(ص): ((ياعلي لولا أنت لم يعرف المؤمنون من بعدي)) ونحن نقول يا أيها الصدر لولا أنت لم يعرف النفعيون من المخلصين المؤمنين ولذا استجاب لك كل فقير ومخلص وأحجم عنك طلاب الدنيا وأصحاب الجاه والسمعة وهذا يزيدك فخرا وشرفا وغيرة في الدنيا والآخرة، وسوف تبقى موقفا في كل المواقف وحبا في كل قلوب الشرفاء وفكرا وخطا في كل عقول العقلاء.



    الاستاذ صادق جعفر

    كاتب وصحفي

    من أوضح الواضحات ان السيد محمد الصدر زعامة روحية، عشقتها الملايين دون أي واعز من الضغط والتحريض والاستمالة. وبلا أدنى شك جسد (عاشوراء) معاصرة تتجدد في كيانات الأمة ثورة ورفضا ضد الأضطهاد والتعسف يتمثلها الأجيال كفاحا وجهادا وتمردا، وتشهد الأرض وما لا يهدأ وروحا تستأنس بألم الشهادة، كما يستأنس الطفل بمحالب أمه. فلم تكن حماسا وانفعالا أو فورة عاطفية تشتعل ثم تخمد، بل هي فكر متعلق بالله وتألق بعمل جبار متواصل، شعاره ((هون ما نزل بنا أنه بعين الله)) وارادة صلبة قوية مستمدة من دم الحسين بن علي(ع) وهو يصعد الى السماء في كفه مرددا (هكذا أكون حتى القي الله وجدي رسول الله(ص)).

    من يقرأ مفاهيم الزعامة الروحية وعاشوراء الصدر سيدرك قوة التواصل وحجم الأيمان وبلاغة الصبر وفلسفة الوجود ووضوح المنهج الحق وكل رؤى التشابه بين العظماء الصادقين بواقعية المصاديق، بين علي والحسين والصدر.

    أما ما يلاحظ -اليوم -من تحريف للواقع وحقائقه، وتسويفه وفق المصالح والأهواء والأطماع فهم يمثلون الزعامات الوظيفية المفروضة على إرادة الأمة لاعتبارات عديدة، ولكن نقول لعل الله ينفخ!! فهم مطالبون حقا بقراءة واعية لنهضة الصدر وثورة كربلاء بدلا من العناد في التعنت والأصرار والمكابرة، فما أحوجنا لرجل يصارع الموت كما أعلن مسلم بن عوسجة في حضرة الحسين(ع) بوصيته لصديقه حبيب بن مظاهر!! والتي جسدها الصدر في أروع وأبلغ نهضة ربانية عرفها التأريخ. فالموت ليس مهما في قضية عادلة، يدحض بها باطل ويقر بها حق، فالدم أقرب اللحظات التي توصل الأرض بالسماء، فأين هو الصدر وهذه كربلاء وأيام شهادته وغيابه المؤلم؟
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الحركية في منهج الصدر الثاني

    شهاب الدين العذاري



    ان الاسلام منهج واقعي لا يقوم على مثاليات خيالية جامدة، ومن واقعيته أنه منهج حركي في مفاهيمه وقيمه التي لا تقتصر على العلاقة الفردية بين الانسان وخالقه ولا تقتصر على اداء وممارسة طقوس معينة، وقد أريد له أن يكون تصورا وشعورا ثم وضعا ونظاما حيث يستقر في القلب والارادة لينطلق نحو الواقع ويتحرك فيه. وقد تعامل الامام الشهيد محمد الصدر(رض) مع هذه الحقيقة تعاملا واقعيا، فالاسلام ليس مفاهيم لفظية وتصورية بل هو منهج حركي ينطلق من الاعتقاد والشعور القلبي الى الحياة بكل ابعادها، وهو ليس مجرد التدبر والخشوع وليس مجرد الاتجاه الى الله تعالى للنجاة من النار، انما هو العمل الايجابي الذي ينشأ من هذا الاتجاه.

    وكان الشهيد(رض) حركيا في تعامله مع جميع المفاهيم والقيم الاسلامية، فالتدين في رأيه (مبتن على طاعة الله من ناحية وحسن العلاقة بالاخرين من ناحية أخرى)). فقد جمع (رض) بين الطاعة وحسن العلاقة بالاخرين ليكونا محورا للتدين، الذي لا يقتصر على العلاقة الفردية بين الانسان وخالقه كما صوره الغربيون وأعداء الاسلام.

    والعدالة التي تفسر بأنها الاجتناب عن المحرمات وعمل الطاعات المتعارفة، يفسرها الامام الشهيد بأنها (درجة كبيرة من الاخلاص والاستعداد للتضحية، تكف صاحبها عن العصيان وعن التمرد على تعاليم الله).

    وأما التقية التي التبس معناها على الكثير من المسلمين، واختلف أصحاب الاختصاص في تحديدها أو تشخيصها، فان الشهيد الصدر(رض) حدد مفهومها المنسجم مع واقعها والمنسجم مع نظرة أهل البيت(ع) في أمرين ، الاول: المحافظة على التقية من الاضرار التي لا مبرر لتحملها شرعا، ابتداءا بالقتل وانتهاء بما دونه، لا حرصا على الحياة، بل لأجل الحفاظ على المعتقدين بالحق الواقعي من المسلمين، والحد من نقصان عددهم بالقتل الذي قد يقع عليهم من قبل المنحرفين الظالمين، لو واصلوا الأعمال المثيرة لهم وأعلنوا الجهاد ضدهم.

    الأمر الثاني: أخفاء الاعمال الاجتماعية الصالحة التي يكون في كشفهانقصان لنتائجهاأو اجتثاث لجذورها ).

    فالتقية ينبغي أن تكون منسجمة مع المسؤولية الشرعية ومع المصلحة الاسلامية، وهي لا تعني تعطيل الواجب والتكليف والمسؤولية، وهذا ما جاء في قوله (رض): (الاحتجاج باخبار التقية وغيرها مما سبق لاهمال العمل الاجتماعي الاسلامي، وتركه في موارد وجوبه، حجة باطلة، ووجه غير وجيه)). ويقول أيضا: ((اننا لم نفهم من التقية فيما سبق الا ترك المقدار غير المشروع من الجهاد والأمر باالمعروف، مما يؤدي إلى ايقاع الخطر الكبير على المخلصين، وليس لادلة التقية مؤدى أكثر من ذلك)).

    والتقية على أنحاء كسائر الأحكام الشرعية، ويبقى المكلف مختارا في الالتزام بها، والمصلحة الاسلامية العليا هي الحاكمة على ممارساته ومواقفة العملية. وفي هذا الصدد يقول الشهيد (رض): (ان الادلة الدالة في الكتاب والسنة على مشروعية التقية، ليست دالة على الالزام والوجوب بل على الجواز… نعم قد تكون التقية واجبة الزاما فيما اذا توقف عليها هدف اجتماعي عام مهم كالمحافظة على بيضة الاسلام).

    وللتقية مفهوم ايجابي ينضوي تحت معالم ومظاهر المصلحة الاسلامية العليا وهو الحفاظ على الوحدة الاسلامية، وهذا ما كان معمولا به من قبل ائمة أهل البيت(ع) الذين كانوا يدعون الى مسايرة أصحاب الآراء المخالفة لارائهم والى مشاركتهم في نشاطاتهم وفعالياتهم العامة.

    يقول(رض): (الالتزام بالتقية بمعنى الاحتياط للأمر واتقاء وقوع الفتن والشر، ومن أهم أساليبه عدم مجابهة أهل المذاهب الاسلامية الاخرى بما يغيضهم ويثير حفيظتهم حرصا على جمع كلمة المسلمين وسيادة الامن في ربوع مجتمعهم).

    والشهيد(رض) يدعو الى العمل الاجتماعي الايجابي والى حركة اصلاحية في المجتمع، ويرى ان احراز رضا الامام المهدي(ع) لن يتم الا بالعمل الايجابي الاجتماعي والاصلاحي وهو تعبير آخر عن المسؤولية الحركية، وفي ذلك يقول: (لن يحرز رضا الامام بطبيعة الحال بالاقتصار على الجانب الشخصي من أحكام الاسلام، لان في ذلك عصيانا للأحكام الاجتماعية والاصلاحية، وهو مالا يرضاه الله تعالى ولا رسوله ولا المهدي).

    ومن خلال أفكار الصدر الثاني الحركية ومن خلال مراحل حركته يتبين لنا أنه(رض) كان يعمل ضمن تكليفه ومسؤوليته وكان يتحين الفرص المناسبة لحركته المعلنة في اصلاح الاوضاع واعادة الأمة الى منهجها السليم، وعندما جاء الوقت المناسب تحرك بكل شجاعة رغم قلة الكادر والامكانات والمخاطر وحقق نتائج عظيمة كتب لها الخلود بدمه الشريف.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي مقتطفات شعريّة

    يا صدر الوطن بالروح عاهدناك

    السيّد أكرم البطّاط


    أحنه من البعد ياصدر ناشدناك‏

    نارك تلسع وللأبد ما تخمد


    ياصدر الوطن بالروح عاهدناك‏

    وكلّ محنه التُمُر لعهودنه نجدّد

    من بين المآسي وطلع صوت الفيض


    طلع لينه الفجر والناس خل تگعد


    نعم بس للصدر والشعب والأوطان


    نعم بس للرجال ألبلعرك تصمد

    يا صدر العراق وغيركم مرفوض

    من بعد السمة ويه الكاع عن كلب الخلك مولاى متبعد



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


    سلام عليك أبا المقتدى



    سلامٌ عليك أبا المـــــــقتدى ‏‏ ***** فــديتكَ نفســــي وأهلي فدى‏

    بسيف عليّ و «نهج» الحسين***** مضيت على الحق رغم العدى‏

    سلام عليك أبا المقتدى*****‏ فديتك نفسي وأهلي فدى‏


    سلام عليك أبا الثائـــــــرين ***** هزمت بعدلكَ ظلم السنين‏

    عطاشى ونبكي ويبكي الفرات ***** فجاءت يداك بماء الحياة

    وصار لصوتك أعلى صدى***** ‏سلام عليك أبا المقتدى‏

    ***

    أيا مصلحاً كلّ هذي النفوس‏ ***** حملناك فكراً بهذي الرؤوس‏

    بسيفكَ هذا وهذا الكــــــفن‏ ***** أقمت صـــــلاة بسوح المحن‏

    ومنها طفوف الحسين ابتدا*****سلام عليك أبا المقتدى‏


    سلام عليك ومِلئي حــــنين ***** تركــــتَ بفقدكَ قلباً حزين

    تعطّر قبركَ بالياسمــــين‏ ***** نردّدُ مرحـــي أبا الثائرين‏

    سلام عليك أبا المقتدى*****‏ فديتك نفسي وأهلي فدى‏

    ***

    لثأركَ سوف نقود الجموع‏ ***** ونبكيكَ بالسيف لا بالدموع‏

    دماكَ ستبقى لنا كالشموع ***** تنـــــــير طريق الجهاد غدا

    سلامٌ عليكَ أبا المقتدى‏*****فديتكَ نفسي وأهلي فدى‏

    بفتواكَ سارت جموع جموع‏ وجسر التواصل بنته الضلوع


    فواللّه واللّه يا موسوي‏***** سيوفكَ نحن ولن نلتوي



    سلامٌ عليك أبا المقتدى*****فديتكَ نفسي وأهلي فدى‏

    * * *

    نسير بنهجكَ عهد الوفاء ***** أيا رمزنا يا أبا الشهداء

    عليكَ سنبكي بدمع دماء



    نردّدُ مرحي أبا الثائرين‏ ***** رحلتَ وكنت لنا المقتدى‏

    سلام عليك أبا المقتدى‏ ***** سلامٌ عليكَ أبا المقتدى‏

    فديتك نفسي وأهلي فدى‏ ***** فديتكَ نفسي وأهلي فدى

    * * * * * *

    لثأركَ سوف نقود الجموع‏ ***** أبيّ أبيت حياة الخنوع‏

    ونبكيكَ بالسيف لا بالدموع‏ ***** أبيّ أبيت حياة الخنوع‏

    دماكَ ستبقى لنا كالشموع‏ ***** وسرت بعزمٍ رفضت الرجوع‏

    تنير طريق الجهاد غدا ***** كجدّك يوماً بوسط الجموع‏

    سلامٌ عليكَ أبا المقتدى***** وحيداً بقيت سليب الردا

    فديتكَ نفسي وأهلي فدى‏***** سلام عليك أبا المقتدى‏

    ‏ فديتكَ نفسي وأهلي فدى
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    و هذه القصيدة كتبتها اعيد نشرها هنا





    طال الغياب عن الأحباب في بلدي ***و أحرق الشوق قلبي و النوى كبدي
    و غنت النفس ألحانا بلا طرب *** تغالب اليأس في أشجان ذي جلد
    لكنها مذ رأت سرب القطا أسفا *** هاجت و أضحى الأسى و الدمع معتقدي
    طارت الى الشرق روحي و سط سربهم *** بقت على أرض (ايرلندا) كتلة الجسد
    تشيع المرجع المقتول في نجف *** كل العراق لهذا الأمر في كمد
    كأن فاطمة الزهراء قد حضرت ***تلك الجموع و ذي الأملاك في مدد
    يا صادق العهد و المحراب في جزع *** يسائل النفس أين الصدر لم يعد
    كنا على العهد يوم الجمعة أبدا *** و الوعد دين و ان الوعد معتمدي
    أنت الذي قد لبست الموت في كفن *** و يومها قلت لي لستم بمبتعد
    فكيف تهجر محرابا بلا سبب *** أجابه الصدر كلا كيف يا ولدي
    آه رصاصات حزب البعث قد خرقت *** صدرا و أدمت به قلبي الى الأبد
    و أبكت العين هذا الدمع منهمر*** لن يوقف الدمع الا الثأر في قود
    يا صادق الصدر تبقى في الورى علما *** يا نافع الناس من ناواك كالزبد
    فقه العشائر نورللورى قيم *** تلك (السنينة) تبقى دونما أمد
    و تلك فتوة( خلق) دونما وجل *** حرمت تموينهم قد كنت كالأسد
    و فتوة الزهد قد أبدت تواضعكم *** لا لا يجوز لكم تقبيلكم ليدي
    و فتوة الحق فضل الله مجتهد *** أعلنتها لم تخف كيدا لمنتقد
    أجبت فيها على البصري يا علما *** و بعدها لم يكن شك لذي خلد
    قل للذي حارب الصدرين في سفه *** الى متى تحمل الاحقاد في حسد
    ألا تخاف عذاب النار في سقر *** في جيد سوء حبال الشوك و المسد
    قل للمبلغ زيفا دونما ورع *** ما كنت يوما بذي تقوى و ذي رشد
    غدا ستخصمك الزهراء في غضب *** و سوف تصلى بنار الواحد الاحد
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ما هو حكم الموضوع بالنسبة لصاحب الفتوى سيستاني وغيره عندما كان الصدر يتحرك ويتحرق؟؟؟؟؟



    ولاية الفقيه ( 4 )
    الرقم : 1
    السؤال:أريد أن أسألكم سؤالاً حول ولاية الفقيه ، فما هي وجهة نظر آية الله السيستاني ( حفظه الله ) حول هذه المسألة ؟

    الجواب:يرى سماحة السيد السيستاني ( حفظه الله ) نفوذ حكم الفقيه العادل المتصدي المقبول لدى عامة المؤمنين فيما فيه قوام حياتهم الاجتماعية .


    الرقم : 2
    السؤال:ما هي فتواكم حول نظام ولاية الفقيه ؟ فهل ترون وجوب إطاعة ولي الفقيه ؟ وهل ترون صحة ولاية الفقيه لإدارة حكومة إسلامية ؟

    الجواب:يرى سماحة السيد ( حفظه الله ) ثبوت الولاية الشرعية في الأمور التي بها قوام المجتمع للفقيه العادل المقبول لدى عامة المؤمنين .


    الرقم : 3
    السؤال:أريد أن أسال عن ولاية الفقيه ؟

    الجواب:ينفذ حكم الفقيه العادل المقبول لدى عامة المؤمنين فيما به قوام حياتهم الاجتماعية .


    الرقم : 4
    السؤال:ما هو رأي سماحتكم بولاية الفقيه وماهي حدود الولاية ؟

    الجواب:حكم الفقيه العادل المقبول لدى عامة المؤمنين نافذ فيما به قوام حياتهم الاجتماعية .

    http://www.sistani.org/istifta/?prob...الفقيه&part=72

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي مقتطفاتٌ من احاديثه المسجلة

    لماذا أخاف‏؟


    أنا في نفس الخطر (الذي تعرّض له المراجع) موجود بطبيعة الحال وسأبقى‏ في خطر وإن شاء اللّه لايترتّب على هذا الخطر أثر... وأنا اتصرّف كما كنت أتصرّف، لا أزيد من ذلك ولا أنقص، لاحاجة إلى‏ هذا النقصان، لأنّه مادام في رضا اللّه وفيه المنفعة العامّة وفيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلماذا أخاف حتّى لو ذهبت فان ذهابي في طريق اللّه وفي رضا اللّه وهذا هو غاية ماهو مطلوب في الحقيقة... وهو ليس شيئاً مستنكراً، أي كما ذهب المعصومون وكما ذهب ميثم التمّار وحجر بن عدي وسعيد بن جبير وشهداء الطفّ... انّهم عملوا في سبيل اللّه وقتلوا في سبيل اللّه وهم كثيرون وأنا رقم واحد من لا نهاية من الأرقام.

    لقاء مسجّل‏



    أهميّة الاجتهاد

    الاجتهاد ضروري بل أكثر من ضروري وبالتأكيد نحن نعلم بالقاعدة العامّة إنّما هو واجب كفائي وليس واجب عيني ولكنّ هذا الواجب الكفائي قد ينقلب أو يكون بمنزلة الواجب العيني إذا قلّ طائقوه أو قلّ المتّصفون به والآن والحمد للّه الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه هو أقل من الحاجة بكثير.

    حديث مسجّل‏

    اعلنها حسبة للّه!!

    إذا زلت عن الساحة بزمنٍ سريع كما قتل هذان الشهيدان (الغروي والبروجردي) ربّما أكون ثالثهما وكما يقول المثل (ما ثنّى‏ إلا وثلّث) فحينئذٍ نحتاج إلى‏ قيادة حوزويّة ودينيّة لأجل المجتمع في حدود الفراغ المرجعي الموجود في العراق... أنا نصحت وان كان إلى الآن لم اتفحّص المسألة بدقّة ولكن أجد ان أطيب المجتهدين قلباً من الموجودين هو الشيخ محمد إسحاق فيّاض بالرغم من أنّه منزوٍ وبالرغم من أنّه يمثّل الطريقة القديمة في المرجعيّة، ولكن ابحث عن طيّب القلب وعن المنصف وعن المتورّع وهو من هذه الناحية جيّد بشكل معتدّ به... لكنّي أعلنها حسبة للّه سبحانه وتعالى وأقول حتّى‏ لو كره ذلك، انتم التفّوا حوله خيراً من ان تلتفّوا حول غيره . . .).

    اللقاء الثانى المسجّل‏



    المقاومة الإسلاميّة في لبنان‏

    استطيع أن أقول ليس قلبي فقط بل قلب جميع المخلصين هنا مع الجنوب اللبناني الذي كان ولا زال مظلوماً في الحقيقة بمبادرات متعدّدة ومستمرة من القصف الإسرائيلي ضدّه، وهذا شي‏ء مؤسف وظالم ونستنكره وقد سُئلت في يومٍ ما من قبل بعض اللبنانيين ان بعض العلماء يستشكلون في العمليات الفدائيّة حتّى لا يكون هناك ردّ فعل إسرائيلي ضدّ مثلاً القرية الفلانيّة أو المدينة الفلانيّة، قلت لهم: اذهبوا ونفّذوا ولكم الثواب والأجر وعليهم الوزر إذا ردّوا بمثل أو أكثر.

    آخر لقاء قبل استشهاده بأيام


    أوهام واشاعات فقط

    أنا حينما يتكلّمون عليّ أنّه لي علاقة مع الأطراف الفلانيّة لم يكن ولن يكون وإلى الآن غير موجود مستمسك حقيقي ضدّي بشي‏ء من هذا القبيل وإنّما هي أوهام واشاعات لا أكثر ولا أقل.

    لقاء مسجّل
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي مقتطفات من فقه الاخلاق للشهيد الصدر الثاني قدس سره

    السكر في اللّه‏

    هناك انطباعات رفيعة عن (السكر) يدركها السالكون والعارفون ومن أوضح مقرّباتها أنّ الدنيا والآخرة ضرتان فالاشتغال باحداهما تمثّل غفلةً والتهاءاً و (سكراً) بالنسبة إلى‏ الأُخرى، فأهل الدنيا في (سكر) عن الآخرة وأهل الآخرة في (سكر) عن الدنيا وقد يكون الفرد في سكر عن الخلق كلّه، بل في سكر حتّى عن نفسه بأزاء ما يرى‏ من العظمة الإلهيّة.


    الموتة الشريفة

    انّ هذه الحياة مادامت مختومة بالموت فمن الراجح ان يختار الفرد الموتة الشريفة التي تكون في رضا اللّه وعلو القدر في الدنيا والآخرة وهذا هدف يستحق التضحية من أجله بالحياة وعناصر الحياة فانّ الموتة لن تكون إلّا واحدة والتضحية لن تنتج موتاً متعدّداً.


    الوضوء على الوضوء

    الوضوء على الوضوء مطلوب إجمالاً وخاصة عند حصول بعض الفعاليات الدنيويّة وكذلك عند ارادة الدخول في أيّ صلاة وكذلك وحسب فهمي عند حصول بعض المحرّمات من الفرد كالكذب والغيبة وغيرها.


    المؤمن العالي الدرجة

    انّ المشهور بين العارفين أنّ المؤمن العالي الدرجة عند اللّه عزّ وجلّ لا يمرّ بالموت الطبيعي وان توهم أهله وأصدقاءه والآخرون ذلك، وإنّما يكون له ذلك من بعض درجات التكامل لا أكثر.

    المصدر : فقه الأخلاق‏
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني