 |
-
نعم لضرورات المذهب، لا لضرورات الدين
الخائف من التكفير
مضت مدة كافية لسماع رأي العلماء الذين حملناهم المسؤولية لارشادنا اذا كنا قد وقعنا في الخطأ عندما أثبتنا سقوط عدالة الميرزا التبريزي بسبب فتواه الظالمة وحكمه الباطل على كتاب السيد هاشم الموسوي(سيرة الرسول وأهل بيته)، لان سماحته لم يقرأ الكتاب، بل اعتمد على شاهد زور جاهل باللغة العربية شهد له كذباً على وجود فقرة مزعومة.
وقد تحرينا عن رجوع سماحة الميرزا عن فتواه وتوبته من ذنبه وكاتبنا مكتب الميرزا فلم يجيبونا، فطرحنا الامر على العلماء ومن خلال الانترنت لينورونا فلم يتقدم للدفاع عن الميرزا الا اثنان أحدهما اعترف انه ليس بعالم، والآخر ترك الأسئلة المحددة التي سألناها اياه وحوّل النقاش الى قضية اخرى، وقد اجابه ((ابن الامارات)) واوضح له خطأه في الحكم على الكتاب، وبان خطأ الميرزا وحزبه في اتهام السيد هاشم الموسوي، واكتشفنا من خلال أجوبة سماحة السيد أحد الاساليب المهمة لعمل حزب التبريزي وهو" تقطيع النصوص وعزلها عن سياقها لإعطائها معنى يخدم أغراضهم الخاصة ".
وكنا قد قلنا لسماحة السيد علاء الدين الموسوي :
"ان احتواء كتاب سيرة الرسول وأهل بيته أو عدم احتوائه على انحرافات هو موضوع آخر يمكن ان نبحثه بعد انتهائنا من الموضوع الاصلي وهو (عدالة الميرزا التبريزي) التي دعته للافتاء - بدون تقوى- بالضلال على اساس عبارة غير موجودة في كتاب لم يقرأه، واصراره على المعصية بعد انكشاف الامر له استكبارا، وعنادا، وايثارا لفضيحة الآخرة على التوبة في الدنيا.
فهل تقولون ان سماحته لم يصدر هذه الفتوى؟
ام تقولون ان العبارة التي استندت اليها الفتوى موجودة في الكتاب؟
أم تقولون أنه قبل أن يصدر حكمه على الكتاب قرأه؟
أم تقولون أنه سأل المؤلف ليسمع رأيه ودفاعه؟
أم تقولون أن الفتوى لا تحتاج الى تحقيق؟
أم تقولون أن اتهام مؤمن ظلما ليس معصية؟
أم تقولون أن اصدار فتوى بلا مدرك واتهام بلا دليل والافتراء على مؤمن لا يقدح بالعدالة؟
أم تقولون أن سماحته حفظه الله تاب وأناب؟
ام تقولون ان سماحته افتى بسبب العبارة الجديدة التي ذكرتموها، وليس بسبب العبارة المذكورة في نص الاستفتاء؟"
النتيجة انه بقيت الأسئلة التي طرحناها حول فتوى الميرزا بدون جواب، ونتمنى على سماحة السيد الموسوي أن يجيبنا عليها ان اتسع وقته الشريف.
* * *
يبدو ان هذه الفتوى من (القوة!) العلمية والموضوعية بحيث لم يتطوع للدفاع عنها سوى عالم واحد وهو سماحة العلامة المحقق السيد علاء الدين الموسوي (وللأسف لم يجب على الأسئلة التي وجهناها اليه) ، فلماذا لا يتقدم علماء آخرون للدفاع عن الميرزا والاجابة عن هذه الاسئلة؟ لا سيما وأن سماحة الميرزا التبريزي من الاساتذة الكبار في الحوزة العلمية، ويحضر درسه المئات من العلماء. أفلا يتقدم واحد منهم للدفاع عن رأي استاذه؟
أهذا حق الاستاذ؟
* * *
يتميز سماحة الميرزا التبريزي وحزبه بميزتين بارزتين هما:
1- الاهتمام بضرورات المذهب واهمال ضرورات الدين.
2- الاهتمام بسكان الخليج واهمال باقي المسلمين.
وكما أوردنا الدليل على سقوط عدالته والدليل على ضعفه في اللغة العربية، وعلى عادتنا في عدم اطلاق التهم بلا دليل، نورد فيما يلي الدليل على هاتين التهمتين:
1 – لم يصدر من هذا الحزب اي رد فعل عندما تعرض رسول الاسلام (ص) لهجوم قذر من قبل سلمان رشدي(الآيات الشيطانية)، بينما تحرك الحزب بكل قواه ضد كتاب حفيد الزهراء السيد هاشم الموسوي.
2 – لم يصدر من سماحة الميرزا اي رد فعل على استشهاد حفيد الزهراء السيد محمد الصدر وعلى غرق الباخرة العراقية المتجهة الى استراليا والتي ذهب ضحيتها حوالي 500 شخص من محبي الزهراء سلام الله عليها، بينما حزن حزناً عظيماً على ضحايا عرس الأحساء.
ولا نريد ان نستعجل الحكم قبل ان نسمع دفاع حزب التبريزي عن هاتين التهمتين، من انصار الحزب او من العلماء الاعلام أو من اي منصف يعرف الجواب لكي يتقدم للدفاع عن سماحة الميرزا التبريزي طبق مدرسة أهل البيت التي تشترط العدالة في الفقيه، لا طبق مدرسة الخلفاء التي ترى ان جميع الصحابة عدول.
-
ختام الكلام مع الخائف من التكفير!!
هاشم عمران
حينما بدأ الخائف من التكفير!! بكيل الاتهامات الجزافية على سماحة الشيخ التبريزي حفظه الله قلت لاول وهلة ربما يكون هذا الشخص قد غرر به فراح يكيل التهم بالجملة لان هناك من غسل دماغه بها فكان ردي الاول عليه بمطالبته بتوضيح النقطة الاساسية التي ارتكزت عليها اتهاماته حيث طلبت منه ان يبين للقراء ( صورة الفتوى كاملة وان يبين ما هي العبارة التي ادعى انها غير موجودة في كتاب سيرة الرسول والتي استند الشيخ التبريزي بزعمه عليها في الفتوى المذكورة ) .
ولكنه تملص من ذلك وحاول عبثا في كتاباته اللاحقة التركيز على سفاسف الامور وهوامشها كما حاول ــ عبثا ــ ان يظهر للقارئ انه من اكابر المنظرين للانصاف والموضوعية والحفاظ على المرجعية فكررت المطالبة بالفتوى والعبارة المزعوم ان الشيخ التبريزي استند اليها ولم يلب ما طلبت ، بل امعن في اساليبه المفلسة .
وحينما كتبت ردي الثالث وبعثته لموقع كتابات التي لم تنشره ولم اعرف السبب ظن الخائف انني اتهرب منه فراح ينتشي مزهوا بما يكتب من ترهات وزاد من نشوته الرد الذي كتبه الاستاذ المعروف في الحوزة السيد علاء الدين الموسوي الذي شعر مخلصا بتكليفه الشرعي في كشف زيف الخائف واعتقد الخائف انه بلغ اسمى مراتب المثقفين لان مثل السيد الموسوي يحاوره ! وانبرت بعض الاقلام المخدوعة فحاولت النيل من الشيخ التبريزي وعموم علماء الحوزة ورد بعضها على السيد الموسوي ردا لا يرتبط بأصل الموضوع الذي فتحه الخائف! رغم ان كتاب سيرة الرسول احتوى على بعض الاخطاء العقائدية التي تتطلب بحثا مستقلا الا ان البحث ليس عن الكتاب ولا عن مؤلفه وانما حشره الخائف! لاجل الطعن في الشيخ التبريزي والمرجعية عموما .
ان الوجه الحقيقي لهذا الخائف ومن على شاكلته الذين لم يأتوا بصورة الفتوى ولا العبارة المزعوم استنادها اليها لا يهدف الا الى اثارة التهم وتسقيط العلماء بحجة الدفاع عن هاشم الموسوي وكتابه ولذا لا يتكلمون الا وفق ما تمليه خيالاتهم المريضة .
ولذا ادعوا السيد الموسوي ان يترك الحديث مع الخائف وامثاله بعد ان اتضح خواء ثقافتهم وافكارهم فلا داعي لاضاعة وقتك الثمين مع اناس همهم اثارة الخلافات والتشنج في ساحتنا الثقافية والعلمية العراقية في وقت نحتاج فيه الى التكاتف والتفاهم من أجل الوقوف بوجه اكبر عدوين لنا وهما اميركا التي تستهدف السيطرة على العراق فكريا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ، ونظام صدام البعثي وازلامه واكبر مستهدف لهما هو العلماء والمثقفين العراقيين .
وفي الختام اجد ان هذا المخطط الخبيث في اثارة القلاقل والنزاعات الفكرية والاجتماعية بين ابناء الدين والمذهب والشعب الواحد لا يستفيد منه سوى هذين العدوين اللدودين ، اذ ما من مجتمع الا وفيه خلافات لا تعالج الا بالحكمة والموضوعية والنقد البناء الهادف لايضاح الحقائق بعيدا عن المهاترات التي تحاول جهات مفلسة ثقافيا اثارتها بمعول هدام وما الخائف من التكفير( الحقيقة !!) الا نموذج من نماذجها.
((واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين * إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين))
-
أضم صوتي لهاشم عمران .. اترك المهرجين يا سيدنا الموسوي
علي اليماني
من المشرف لصفحة كتابات دخول أمثال السيد علاء الدين الموسوي الهندي والكتابة فيها .. ولكنني أضن بهذا القلم الحوزوي الموزون أن يدخل في مساجلة مع أقلام وضيعة كقلم الخائف من التكفير وابن الأمارات وجوقتهم التي لا تعرف للعلم قيمة بل غاية ما يهمها هو المهاترة والجدل لأجل الجدل ثم الوصول الى أجواء مريضة لا
تخدم الا الأعداء .. لقد تحدث السيد الموسوي ببساطة حول قضية فكرية وبين وجوه الحق فيها .. الا أنهم استغلوا دخول أستاذ حوزوي مثلهباسمه الصريح وتناولوه بألسنة حداد غير مؤدبة وكأن الموضوع هو موضوع معركة لا حوار .. ولذا لاحظت فرحا شديدا في كلام الخائف من التكفير حينما وجد السيد الموسوي قد دخل الحوار باسمه
الصريح وكأنه قد وجد فريسته .. لينقض عليها بالسب والتنقيص لا بالتفهم والأنتفاع .. أنني أدعو السيد الموسوي الى ترك هؤلاء المهرجين الذين يتخفون خلف الأسماء المستعارة ويقذفون الناس بالحجارة ويتركهم لي ولأمثالي فنحن نتولى أمرهم بحول الله تعالى
ودمت يا سيدنا الجليل ذخرا للمؤمنين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
التبريزي أكثر المراجع تسرعا في الفتوى
رضا البغدادي
قرأت ماكتبه الاخ الخائف من التفكير، ورد الأخ هاشم عمران عليه، واتضح لي أن الاخ هاشم عمران لم يطلع بما فيه الكفاية على طبيعة الشيخ التبريزي،وميله لإصدار الفتاوى بشكل سريع،حتى قال بعض المطلعين على شؤون الحوزة وتاريخها أنه اسرع مرجع في تاريخ الشيعة في اصدار الفتاوى.والأمر هذا ينطبق على كل المراجع الايرانيين، وليس التبريزي استثناءا من بينهم، فقد اعتاد المراجع الايرانيون على اصدار الفتاوى التكفيرية والمهدرة للدم وتفسيق المؤمنين وبعضهم البعض،وهذا
ما ذكرته كتب الرجال مثل كتاب الشيخ محمد حرز الدين (معارف الرجال)
وغيره من الكتب التي تناولت شؤون العلماء، والقصة المشهورة هي قتل الشيخ النوري بعد ان احل المراجع الايرانيون دمه، وحينما عثروا بين اوراقه على قتوى له لم ينشرها وفيها يفتي بهدر دم احد المراجع قال ذلك المرجع، لقد حزنت على قتل النوري، والآن حزنت اكثر لأنني لم اصدر فتوى بقتله، هذا هو حال المراجع الايرانيين، فالفتوى عندهم سلاح للصراعات الشخصية والمنافسات المالية، يكفي ان ينقل لهم احد التجار خبرا ويطلب منهم فتوى ،.
وليس خافيا ان ثمن فتوى كتاب السيد هاشم الموسوي، كان مدفوعا من قبل شخص اسمه عباس نخي وكان ثمن الفتوى عشرين مليون تومان، ولم يكلف الشيخ التبريزي نفسه بالبحث عن الكتاب والكاتب والعبارة المزعومة، لأن الناقل له ثقة موثوق عند الشيخ، وهل هناك أكثر توثيقاً من عشرين مليون تومان.
كما أن ثمن فتوى التبريزي ضد السيد فضل الله معروف ايضا وقيمته ثمانين مليون تومان الغريب ان نجد ان هناك بعض الاشخاص لا يزالون يدافعون عن اشخاص مكشوفين معروفين، والقصص عن الميرزا التبريزي ليست قليلة وهي لا تنتهي،ومن يريد ان يعرف المزيد يكفي ان يزور مدينة قم المقدسة ويختلط بطلبة الحوزة العلمية ويسمع مثل هذا الكلام وغيره.
ولماذا المناقشة والتحليل، أقترح على كل من عنده ادنى شك في هذا الموضوع ان يستفتي الميرزا التبريزي بأي استفتاء حول اي شخص حتى لو كان وهميا لا وجود له،
وينسب له عبارة واسم كتاب، اي اسم كان، ثم يرفق مع السؤال مبلغا من المال على ان لايقل عن شأن التبريزي، أي لا يقل عن عشرة ملايين تومان، وسيأتيه الجواب سريعا، بان فلان بن فلان ضال مضل وقراءة كتابه حرام ومن اكبر الكبائر.
انا هنا لا ادعي بل انقل امورا معروفة، وعجبي على الذين لا يزالون يناقشون بعدالة التبزيزي وامثاله من الذين اساؤوا لمذهب اهل البيت عليهم السلام،
-
مسرحية الانسحاب والتوصية بالانسحاب
عبد الحسين مرهون
كل من تابع المناظرة حول عدالة الميرزا التبريزي ادرك ان المدافعين عن التبريزي (وعددهم اثنان فقط!) عجزوا عن الاجابة عن الأسئلة المباشرة حول الفتوى الهوائية. ففضلوا الانسحاب لحفظ ماء الوجه ونظموا مسرحية مكشوفة لا تخفى على اللبيب, لا حظوا ماذا فعلوا:
1- يكتب هاشم عمران: "ختام الكلام مع الخائف من التكفي ر" (وهذا ما يسمى بالتمهيد للانسحاب)
2- ينصح (وهو ليس بعالم) عالماً (وهو علاء الهندي) بالانسحاب (وهذا يسمى التغطية على انسحاب زميله)
3- ثم يأتي علي اليماني (الاسم الثالث للشخص الواحد) و يؤيد الدعوة للانسحاب! (كانت عايزة التمت).
على من تلعبون يا جماعة التبريزي؟
تنصحه على الانترنت، وهو يلتقي معك يوميا وتتخابرون؟ هنا موقع انترنت وليس موكب تمن وقيمة، والناس مفتحة باللبن.
فتشوا عن لعبة اخرى تسترون بها هزيمتكم بعد ان انكشفت لعبتكم في تزوير الحقائق واتهام المؤمنين والعلماء بالتهم الباطلة.
عبد الحسين مرهون ( من مثلت المعدان)
-
القصيدة التبريزية
أضَحايا عرس الأحساءِ
تفطّر قلبي حزناً،
فاضت عيني لا بدموع ٍ بل بدماء.
كيف أضطرب العرسُ؟
كيف بطل الهرسُ؟
ونمتم تلك الليلة دون عشاء؟
يا لهفي ما أعظمها فاجعةً أدمت قلب الزهراء.
فاجعةُ لا يرقى لذراها قتل الصدرالاوّلِ
والصدر الثاني
والباخرة الغرقى
وجميع الشهداء.
مات المذهبُ،
وضرورات المذهبِ،
حين سمعنا تلك الأنباء.
الشاعر اهل البيت في الاستراليا
ملاحظة: كان جدي شاعراً
-
هاشم عمر ينسحب تكتيكيا
ابو علي اليماني
أعلن هاشم عمر انسحابه بعد ان عجز عن مواجهة الخائف من التكفير وتهرب من الاجابة عن سؤاله البسيط، هل أصدر التبريزي فتواه ضد كتاب سيرة الرسول أم لا؟ وبدلاً من الجواب بقي يلف ويدور ويقدم أسئلة مناورة ليغطي على عجزه عن الجواب لأن الفتوى فضيحة لا يمكن الدفاع عنها، و عورة لا يمكن سترها. ولأنه لا يدري ما يقول فقد انسحب ليستر على نفسه. وانسحابه هذا هو (انسحاب تكتيكي ومن موقع القوة والاقتدار!) كما فعل المنسحبون تكتيكيا من قبله.
ملاحظة: تعلمت من هاشم عمران أن أحدف قسماً من الاسم، فقد حذف كلمتين من آخر اسم(الخائف من التكفير) فسماه (الخائف) وأنا أحذف حرفين من آخر اسمه، فهل ظلمته؟
-
رجاء الى هاشم عمران والسيد علاء الموسوي
مريم الحسيني
جامعة الامارت
اننا نتابع الحوار الجاري بينكم وبين الذي يكتب باسم ((الخائف من التكفير)) ونحاول معرفة الحقيقة، ونلاحظ مع الأسف ان ردودكم تتجنب الاجابة المباشرة على الأسئلة التي طرحها ونتمنى لو تجيبوا عليها بشكل مباشر لنستفيد أكثر.
وهناك حلقة مفقودة بينكما وهي: نص الفتوى، فاذا كان ((الخائف من التكفير)) عاجزاً عن تزويدنا بصورتها فنرجو منكم انتم تزويدنا بصورتها على هذه الصفحة لكي نفهم الحقيقة ولا نضيع بينكم اذا كانت هناك فتوى حقاً.
واذا لم تكن فقولوا بصراحة: لا توجد هكذا فتوى واقطعوا لسانه وأزيلوا الغموض جزاكم الله خيرا. واذا لم تظهروها فمعنى ذلك انكم تتسترون عليها.
اما انسحابكم فلا أجد له اية ضرورة لانه لاذنب للناس الذين يتابعون ما يكتب ويريدون أن يطلعوا على رأي العلماء وردهم فكيف تنسحبون؟ ومن بوضح لنا الحقيقة اذا انسحبتم؟
ثم ان انسحابكم سوف يفسر على انه هزيمة والعياذ بالله.
ونرجوكم أيضاً التوقف عن شتمه واتهامه بالوهابية والمقاصد الخبيثة والتآمر...الخ. فان ذلك يعتبرضعفا ، ثم أنه لا يليق بكم
والسلام عليكم
-
التبريزي و تبعية الجهال
عبدالله بهبهاني
في هذه الايام العصيبة التي تمر على أمتنا الاسلامية و التي نحن أحوج ما تكون فيها الى مرجعية اسلامية و حدوية تجمع شتات الأمة الاسلامية و تنتشلها من مستنقع التخلف الذي تركد ف يه خاصة بعد تراجع ثقة الجماهير في التوجهات غير الاسلامية من قومية و غيرها , يطل علينا بعض من ينتسب للاسلام و مذهب أهل البيت و يرتدي عمامة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم, يطل علينا هذا البعض الجاهل (أو الحاقد) بما يشق الصف و يعطل مسيرة المرجعية الرشيدة و كل غايته هي الحفاظ على ما يصله من الحقوق الشرعية و الخوف من صعود نجم المرجعية الرشيدة و تألقها و هي بلا ريب (في وقتنا هذا) مرجعية الامام المجدد السيد محمد حسين فضل الله دام ظله الوارف, يغطي هجمته الشرسة على ابن الزهراء بحجة الحفاظ على المذهب و ثوابته ساترا حقده اللئيم بذلك كما يحسب و يظن متناسيا أن الكتابات المجددة و العصرية للسيد فضل الله (و باقر الصدر و الامين و مغنية و هاشم معروف و غيرهم) هي اكثر من نشر مذهب اهل البيت و روج له تارة بين اوساط الشباب الثوري المتعلم و الذي اتجه الى الاحزاب العلمانية و التغريبية بسبب انكفاء و جهل و تقليدية بعض المحسوبين على الاسلام, و تارة اخرى بين الأوساط السنية الواعية و الت ي صححت مفاهيم عديدة عن مذهبنا و أجبرتهم على اعتناقه أو احترامه.
و من خلال تحليل هجمات البعض الشرسة على السيد فضل الله و العلامة الفضلي و السيد هاشم ناصر محمود (أبو عقيل الموسوي) نلاحظ العقد النفسية التي تتحكم في منهجياتهم و نلاحظ الافلاس الفكري (و الاخلاقي) في اساليبهم و من ذلك قضية الشريط المزيف الأخير و أساليب الاقتطاع من السياق (بطريقة غبية) و غيرها من اساليب التشويه و التمويه و اصدار الفتاوى المفبركة و المدفوع ثمنها سلفا من قبل شخص سقط من أعين المتقين و هو شيخ جواد تبريزي , و الذي لم نعد نحترم علمه لأنه لم يحترمه حيث نسي (أو أنساه الله) بأن آفة العلم الحسد.
و كمثال عصري على قيمة فتوى التبريزي نفرض أن طبيبا ما يصدر شهادات طبية بضرورة الراحة لأناس أصحاء يدعون المرض مقابل مبلغ مادي فكيف ستنظر اليه الجهات المعنية و هل ستعترف بأي من شهاداته الطبية مستقبلا؟
ختاما نقول للسيد المجاهد المظلوم بأن يستمر على نهجه في تجاهل السفهاء فهذا ما يستحقونه منه و ان يعفو و يدعو للطيبين الذين غرر بهم فهم سيعودون لجادة الحق و الهدى كما فعل قسم كبير منهم.
ملاحظة: تستطيع أن تخدع كل الناس لبعض الوقت كما أنك تستطيع خداع بعض الناس لكل الوقت و لكنك لا تستطيع خداع كل الناس لكل الوقت .
-
ما هو المنهج الاسلامى فى تحديد الانحراف - العين العوراء والفوقيه فى محكمة الانحراف - ردا على علاء الدين الموسوى
الجزء الثالت
ابن الامارات
اعتدنا نحن العوام على سماع هذه اللغه الفوقيه من بعض من يعلمون الناس التواضع والمساواة والحرية الفكريه من خلال خطابهم اذا ارتقوا منبرا او كتبوا كتابا ولكنهم عندما يمارسون حياتهم فى الواقع العملى نراهم ابعد الناس عن ما يقولون ويمارسون لغة فوقيه تجاهنا نحن العوام لانهم يعتبرون انفسهم هم فقط ملاك الحقيقه المطلقه ولا يجوز لاحد ان يستفهم او يشكل على فهم لبعض الاراء وهؤلاء يستنكفون ان يقفوا مع من يحاورهم على حد سواء لكى لا يعطوه اهميه او وزن حتى لا يعطوا له شرعيه فى حين اننا عندما نلتقى مع النبى واله صلوات الله عليهم نرى فيهم قمة التواضع فى كل شى " وفى جميع الاحوال متواضعا " او كما قال المعصوم "ع" فى وصيته للعلماء " وتواضعوا لمن تعلمونه العلم " كانوا صلوات الله عليهم لا يتحدثون مع الناس بلغة فوقيه " كان فينا كاحدنا " كما وصف ضرار الامير عليه السلام وكانوا ينشرون العلم من خلال ممارستهم وتطبيقهم لكل ما يقولون وهذه اشكاليه تعصف بواقعنا الاسلامى اليوم وهى الهوه بين النظريات والقيم الاسلاميه العظيمه وبين الواقع الذى يمثل عكسها وخصوصا من بعض من يمارسون خطابا تربويا للناس فلا اقول الا واضعيتنا بعدك يا ابا جعفر ياشهيدنا المفدى يامحمد باقر الصدر الذى مارست الاسلام حركة فى الواقع فى زهدك وتواضعك وصدقك وعلمك وشهادتك واقول لكل من يمارس الفوقيه فى الخطاب اقراوا حياة هذا الانسان الغير معصوم ان لم تتاثروا وتتعلموا من حركة المعصومين عليهم السلام فى الواقع حتى نستطيع ممارسة خلافاتنا بروح الحب والاخاء والخير "فبما رحمة من الله لنت لهم" ونحن العوام نريد الحق وننجذب للحق وننشد الحق ونريد ان نقتنع به ولا شىء غير الحق هذه المقدمه لا اقصد بها الاخ علاء او سماحة السيد علاء الدين الموسوى ولا اريد ان اتجاهله واوجه خطابى الى كل الناس ولكنى امقت هذه اللغه التى اصبحت سمة رئيسة فى واقعنا المرير وهى سمة احتقار الاخر وتسخيف عقله فانى اعتقد ان ارسالات قامت على اساس الاقناع العقلى كما قال امير المؤمنيين (ع) " وارسل اليهم رسله وواتر اليهم انبياءه ليستادوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسى نعمته ويثيروا لهم دفائن العقول" فاحترام الاخر واحترام عقله واعطاه وزنا لن يجعله خفيفا يعيش جنون العظمه ولكنه سوف يجعل الاخر يفتح عقله لك ويستمع اليك واذا كان فى كلامك شيى من الحق فسوف يذعن لك من خلال احترامك لشخصه وعقله كائن من كان هكذا اراد الاسلام من الداعين اليه ان يكونوا
ان ما قاله السيد علاء الموسوى عن حق السلطه وحصرها فى فهمان انه اما ان يكون معطى من الله تعالى او يكون حقا ذاتيا للناس فيرد عليه بهذا النص الذى جاء فى كتاب معالم الحكومه الاسلاميه لسماحة اية الله الشيخ جعفر السبحانى صفحه 207
" بينما يختلف الامر عن ذلك فى ظل النظام الاسلامى الذى يحصر حق الحاكميه فى الله وحده
فان هذا المنطلق وهذه القاعده الاصليه الرصينه فى الفكر الاسلامى تفرض ان تكون حاكمية غير الله مستنده الى حاكميته سبحانه وموضع رضاه فتكون اما منصوصه عليها بالاسم والعين من جانبه تعالى .....واما ان تكون موافقه للصفات والضوابط التى نص عليها الكتاب والسنه فلا يكفى فى شرعية الحكومه والرئاسه مجرد انبثاقها من ارادة الشعب كله او اغلبيته ما لم تكن وفق الضوابط الالهيه والمعايير الاسلاميه المقرره فى شان الحاكم......"
ويقول السبحانى كذلك فى نفس الصفحه
" وبذلك يفترق اسلوب الانتخاب فى ظل النظام الاسلامى عما هو متعارف فى ظل الانظمه الديمقراطيه السائده........"
فاننا نراى فى هذان المقطعان ان الشيخ السبحانى يرى ان حق السلطه المعطى من الله تعالى ينقسم الى قسمين اما بالنص بالاسم والعين واما ان تكون موافقه للصفات والضوابط التى نص عليها الكتاب والسنه من خلال ارادة الشعب بالطرق الشرعيه والاليات التى اباحها الشرع وليس هنا مجال بحثها ومن اراد المزيد عليه الرجوع الى الكتاب
واما قول السيد علاء ان مقولة السيد هاشم انها نص فهذا غير دقيق فالمقوله جملة ظاهره فمثلا كلمة ولاة الامر فى هذا المقام هى قد تكون كل انسان تختاره الامه بشكل مطلق وقد تكون كل انسان يحمل المؤهلات الفقهيه والعلميه وغيرها الذى تختاره الامه وفق الشروط الشرعيه وهنا نستنتج ان كلام السيد علاء فى مقولة المؤلف ليست نص كما ادعى لانها تحتمل اكثر من معنى وهناك قرائن قريبه فى النقطه السابعه تبين معنى الحاكم الذى يجب ان تختاره الامه فيوافق راى السيد هاشم راى الشيخ السبحانى المذكور اعلاه من شرعية انتخاب الامه للقائد وفق الموازين الشرعيه فى عصر الغيبه
واما تخريج السيد علاء لمقولات العلماء وما جاء فى مواد الدستور الاسلامى فى الجمهوريه فنطرح له مسالة " لا تشاح فى الاصطلاح " التى ذكرها الشهيد الصدر فى حلقاته واذا اراد التمسك بالاصطلاحات فاليراجع الاختلاف الذى وقع بين الشيعه انفسهم وانقسامهم الى اخباريين واصوليين بسبب كلمة اجتهاد وتعدد الافهام حولها وتخريج الفقهاء لها من باب لا تشاح فى الاصطلاح فاذا كان الاشكال يقع فى الاصطلاح فنحن نقول يا سيد نا لا تشاح فى الاصطلاح فنحن لا نريد الاختلاف على مصطلحات مع معرفتنا بالمعنى المقصود
ان المسالة لا تحتاج الى كل هذا الجهد واثبات انحراف فلان او علان المساله تحتاج الى النظر فى مجمل ما طرحه السيد فى هذه الفكره وهى تتلخص بالتالى
1- السلطه والحاكميه لله
2- دوله فكرية عقائديه تقوم على اساس العقيده والاحكام الاسلاميه
3- الحكم والسياده فيها للقانون الالهى
4- الامه هى صاحبة الحق فى السلطه وتختار ولاة الامور عن طريق الشورى فى عصر الغيبه
5- وذكر فى النقطه السابعه مواصفات الحاكم من فقاهه ودرايه وهى قرينه قريبه جدا تفسر المراد من كون الامه تختار ولاة الامر المحرزين الفقاه والعداله مسبقا
6- العداله
النتيجه المفهومه من هذه المقدمات هى : الامه فى عصر الغيبه تنتخب وفق الموازيين الشرعيه الحاكم الذى تجتمع فيه الصفات التاليه الفقاهه والدرايه والعداله المحرزه قبل انتخاب الامه .
وهذا الكلام يفهم من خلال جمع هذه المقدمات التى اقر بها السيد هاشم الموسوى ومن خلال القرائن القريبه والبعيده فيصبح كلامه موافق لمجمل كلام علماء الاماميه ولا داعى للحكم عليه بالانحراف العقائدى
وينبغى ان احدنا لا يناقش الامور بمنطق الحوار الجدلى وينبغى ان لا يكون هدفنا ابراز اخطاء الاخريين باى شكل من الاشكال هذه لا تنم عن روحية المؤمن المامور فى الشريعه ان يضع امر اخيه على احسنه ولا يظنن بكلمة خرجت من اخيه سوء وهو يجد لها فى الخير محملا
وهنا اسال السيد علاء سؤال واحد هل تحتمل يا سيدنا ان المؤلف لا يقصد ما فهمته انت من نصه فان كنت تحتمل ذلك فانى اعتقد ان هذا يكفى فى عدم نسبت الانحراف اليه وخصوصا مع وجود القرائن الكثيره قريبة وبعيده
وهنا سؤال ثانى لك يا سيدنا العزيز لو اتصلت انا شخصيا بالسيد هاشم وجئتك بجواب من عنده انه لا يقصد ما فهمته انت من كلامه هل سوف ترفع عنه نوط الانحراف ام لا ؟
واخيرا انقل هذه الروايه لمن كان له قلب والقى السمع وهو شهيد
جاء احد اصحاب الامام العسكرى عليه السلام اليه واخبره ان فلان من الناس يريد ان يكتب كتابا فى تناقض القران فقال الامام لهذا الشخص اذهب الى هذا الرجل وقل له "هل تحتمل ان فهمك لاية من الايات لا يعبر عن ما يريده الله من الايه "
فذهب ذلك الصحابى ونقل الرساله الى ذلك الرجل فتوقف الرجل ورجع عما يريد فعله وعرف ان المشكله فى فهمه بل فى احتمال فهمه الخاطى للايه
انقل الروايه بتصرف
-
الى الأخ ابن الأمارات .. حاول أن تركز
علي اليماني
ينبغي لك أن تشعر بالمرارة لأن السيد علاء الموسوي تجاهلك في خطابه ولم يوجه الحديث اليك مباشرة .. لأن ذلك كان بسبب الأسلوب الذي تعودناه نحن في صفحات الأنترنت والذي لا يراعي أدب الحوار المعتاد في أوساط العلماء وأهل الفضل ..
ولذاأتوقع أن يكون السيد الموسوي غير مستعد للتماشي مع هذه الأجواء الغريبة على أجوائهم النزيهة في الحوزة العلمية والتي تتمتع بحرية النقاش التوءم مع كامل الاحترام للخصم وحفظ حرمته ..
اننا يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن نتأسف على فوات المشاركات المفيدة من العلماء لأننا نحن الذين ننفرهم بأساليبنا المندفعة والمنفرة
هذا أولا . ثم أنك يا أخي لم تركز على ما بينه السيد الموسوي من نقاط وأغفلت أنه انما يناقش عبارة السيد هاشم لا عبارة الشيخ السبحاني فالأشكال هو في عبارة السيد هاشم وعليك أن تركز على هذا الأمر .
ثم ان التقسيم الذي ذكره السيد الموسوي جميل وواضح ويوصل بسهولة ووضوح الى النتائج المطلوبة .. فلماذا تحرم نفسك من الأنتفاع به .. فالسلطة اما من الله تعالى أو من الناس .. وما ذكره السيد هاشم أما أن يعني هذا أو ذاك وليس خارجا عن أحد الأحتمالين
فاذا كان حق السلطة الذي ذكر السيد هاشم أنه ثابت للناس معطى من الله فهم اذن لهم الولاية المستفلة والفقهاء المنتخبون من قبلهم يصبحون نوابا عن الأمة لا عن الأمام الغائب واذا كان حق السلطة الثابت للناس ذاتيا ليس معطى من الله فذلك هو كلام العلمانيين ولا أظنك توافق عليه ولا السيد هاشم أنصحك هنا بالاستفادة من هذا الكلام فهو كلام جدير بالتأمل والتفكير بعيدا عن الجدل والرغبة في الأنتصار والله تعالى هو المسدد وبارك الله فيك
-
تعالو نتعلم منهم أدب الحوار
الخائف من التكفير
كتب علي اليماني مخاطبا ابن الامارات يقول:
"ينبغي لك أن تشعر بالمرارة لأن السيد علاء الموسوي تجاهلك في خطابه ولم يوجه
الحديث اليك مباشرة .. لأن ذلك كان بسبب الأسلوب الذي تعودناه نحن في صفحات
الأنترنت والذي لا يراعي أدب الحوار المعتاد في أوساط العلماء وأهل الفضل ..
ولذاأتوقع أن يكون السيد الموسوي غير مستعد للتماشي مع هذه الأجواء الغريبة على
أجوائهم النزيهة في الحوزة العلمية والتي تتمتع بحرية النقاش التوءم مع كامل
الاحترام للخصم وحفظ حرمته ..
اننا يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن نتأسف على فوات المشاركات المفيدة من العلماء
لأننا نحن الذين ننفرهم بأساليبنا المندفعة والمنفرة"
ولأن الكثير من الاخوة القراء لا يعلمون ماذا يقصد الاخ علي اليماني بـ(أدب الحوار المعتاد في أوساط العلماء وأهل الفضل ..) و (أجوائهم النزيهة في الحوزة العلمية والتي تتمتع بحرية النقاش التوءم مع كامل الاحترام للخصم وحفظ حرمتها)
نورد فيما يلي نموذجا منها كما ورد على لسان أحد الاساتذة في الحوزة العلمية والذي تربى على يد آية الله الميرزا جواد التبريزي
انني إذ أورد هذا المثال أدعو جميع المؤمنين الى التعلم من هؤلاء العلماء وأهل الفضل أدب الحوار المعتاد في تلك الاجواء النزيهة والتي تمتاز- فيما تمتاز- بكامل الاحترام للخصم.
يقول العلامة السيد علاء الموسوي في مقالته الاولى التي رد بها على الخائف من التكفير ما نصه:
"فمن العجيب أن يخفى ذلك على بارع في النقد كالخائف من التكفير والذي لا أظنه الا وهابيا خبيثا اندس في أوساطنا ليفسد أجواءنا بالتهم والتسقيط لكبار مراجعنا وشخصياتنا .. وأنا أتحداه أن يظهر أسمه الحقيقي وانتماءه الواقعي هل هو شيعي أم وهابي"
"لا يمكن أن تصدر الا من وهابي خبيث موتور من الشيعة"
اننا نشارك الاخ علي اليماني أسفه على توقف مشاركة العلماء بأسمائهم الصريحة واضطرارهم للمشاركة بأسماء مستعارة، لكن ذلك لا يهم كثيرا، فليس ثمة فرق بين علي وعلاء أو بين الهند واليمن
المهم أن نتعلم منهم أدب الحوار وقد قدمنا له هذا النموذج ، طبعا لمن يعقل ويفهم
-
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا يهاجم التبريزي بقسوة
عبدالله بهبهاني
و الصلاة و السلام على اشرف الخلق محمد و آله الطيبين
ما دفعني الى الكتابة هو عتب الاخوة القائمين على مركز اهل البيت في ايرلندا حيث اعتبروا نقدي قاسيا جدا (و هو كذلك) فيما يخص الشيخ التبريزي حفظه الله و
لكن ما دفعني لذلك أمور منها :
1-ازالة هالة القداسة التي يحيط الشيخ و أتباعه انفسهم بها و كانهم ملائكة تمشي على الأرض فيما يعرف باسلوب الصدمة الكهربائية أو الهجوم و هو ما أثبت نجاحه خاصة بين الأوساط المثقفة عندنا في الخليج.
2-رد الفعل على التهجم الوقح على الامام السيد فضل الله حفظه الله مما لا يمت بصلة لاسلوب النقد العلمي بل يصنف في خانة السباب السوقي و الشتائم النابية.
3-ما صدر عن الميرزا التبريزي من فتاوى غريبة لا يفهمها شخص جاهل مثلي و لعلنا نستغل وجود آية الله السيد علاء الموسوي الهندي دام ظله ليشرح لنا ما خفي عن
البابنا القاصرة و من تلك الفتاوى :
أ- بسمه تعالى
سماحة المرجع الديني الكبير الفقيه آية الله العظمى الحاج الشيخ الميرزا جواد التبريزي دام ظله الوارف بعد الاطمئنان على صحتكم الغالية...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولانا:
1 - هل جميع كُتب محمد فضل الله كتب ضلال. وإذا كانت بعض منها أرجو أرشادي إلى تلك الكُتب الضالة؟
2 - هل تجوزون لمقلديكم ولغير مقلديكم شراء تلك الكُتب الضالة الهدف منها إقامة الحجة على من يؤيد أفكار محمد فضل الله؟
3 - هل تجوزون لمقلديكم ولغير مقلديكم الحضور والاستماع لمحاضرات محمد فضل الله، أو الاستماع لمحاراته بواسطة أشرطة كاسب؟
أفتونا مأجورين
ولدكم المطيع
مرتضى حبيب معرفي
بسمه تعالى
ج 1: حيث إن مطالبه الضالة منتشرة في كتبه فالاحوط ترك قراءة جميع كتبه والله العالم.
ج 2: إذا كان الشخص صالحاً يتمكن من تشخيص موارد الضلال والاحتجاج بها فلا بأس
بالاستيلاء على تلك الكتب ولو باعطاء المال ولا يعدّ هذا بيعاً شرعياً والله العالم.
ج 3: لا يجوز ترويجه وتأييده بأيّ نحو كان ولو بالحضور والاستماع لمحاضراته إلاّ لمن يريد النقض عليه والاستدلال على من يؤيده والله العالم.
جواد التبريزي
تعليق : لا يعد هذا بيعا شرعيا . كيف ؟ هل يجوز الاستيلاء عليها دون دفع ثمنها للبائع ؟ و ماذا عن بعض رموز حزب الله الذين يحضرون مجالس فضل الله و يصلون خلفه و يزورونه؟ و لم الخوف من قراءة كتب فضل الله و من يؤيده أم ان كتب العاملي لا ترقى لمستوى تفنيد كتب السيد أم هو الخوف من كشف الاقتطاع من السياق؟
ب-بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع الديني الكبير الفقيه آية الله العظمى الحاج الشيخ الميرزا جواد التبريزي دام ظله الوارف .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للكادر ولغيرهم من الحجاج العادين رجالاً ونساء الذهاب مع حملة الحاج كاظم عبد الحسين وحملة الحاج عبد الرضا غضنفر إذا كانا مؤيدين للسيد محمد حسين فضل الله؟
ولو كان الجواب بعدم الجواز فهل هذا خاص بمقليدكم أو يشمل حتى غير مقلديكم، وما حكم من يذهب مع حملة كاظم عبد الحسين من الناحية الشرعية.
أطال الله في عمركم الشريف وأبقاكم ذخراً وملاذاً للمسلمين وأنار الله بآرائكم القيمة وفتاواكم الجريئة الشجاعة طريق المسلمين والسلام.
الكويت ـ مجموعة من المؤمنين
23 / 11 / 1997 م
بسمه تعالى
لا يجوز ذلك للمؤمنين والمؤمنات مادام الشخص المذكور بصدد تحقير العلماء وايقاع الموهن عليهم ويؤيد من يتصدى لنشر الضلال والوساوس في معتقدات المؤمنين والله ؟؟؟؟ على ما نقول شهيد
جواد التبريزي
بسمه تعالى
سماحة حجة الإسلام والمسلمين آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي مد ظله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 ـ هل يجوز الذهاب إلى الحج مع حملة عبد الرضا غضنفر مع وجود الأمور التالية
أ - وجود تعاون بين حملة عبد الرضا غضنفر مع حملة كاظم عبد الحسين.
ب - إذا كان بعض الذين يعملون بالحملة هم من مجموعة كاظم عبد الحسين.
ج - حملة عبد الرضا غضنفر تفرعت من حملة كاظم عبد الحسين.
بسمه تعالى
لا يجوز الذهاب مع حملة من يؤيد ويروّج الضال المضل والله الهادي إلى سواء السبيل
جواد التبريزي
تعليق : الحاج كاظم عبدالحسين احد الاوصياء على السيد الخوئي , و ماذا عن حج كل من زار السيد فضل الله مثل بعثة السيد خامنئي و بعثة حزب الله ؟ اجبنا يا علاء الدين
ج-بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله العظمى زعيم الطائفة المحقة ومرجعها الأعلى الحاج الشيخ الميرزا
جواد التبريزي (حفظه الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود الاستيضاح حول سؤال وجه لسماحتكم بخصوص مدى إمكانية تسليم الحقوق الشرعية من قبل مقلدي سماحتكم للشيخ حسين المصطفى من أهالي منطقة القطيف.
فأجاب سماحتكم: بسمه تعالى
إن وظيفة أهل العلم تبليغ الدين وترويج العقائد الحقة للطائفة المحقة ودفع شبهات أهل البدع والضلال فمن كان مؤيداً لأصحاب الأفكار المنحرفة فليس وكيلاً من قبلنا ولا يجوز تسليمه الحقوق الشرعية والله على ما نقول وكيل.
هل نفهم من إجابة سماحتكم أن الشيخ حسين المصطفى ليس بوكيل من قبلكم؟
بسمه تعالى
لم يكن بوكيل من قبلنا قطّ بل كان مجازاً وقد ألغينا إجازته ولا تبرأ ذمة
مقلدينا بدفع الحقوق الشرعية إليه بعد ذلك والله الهادي إلى سواء السبيل
جواد التبريزي
تعليق : الشيخ المصطفى هو من أرجع وكالته للتبريزي على خلفية قضية السيد أبو عقيل الموسوي و الشيخ الفضلي
د- بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (دام ظله العالي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ما رأيكم الشريف فيما يجريه المدعو محمد حسين فضل الله من الطلاقات لأبناء الطائفة الشيعية بعنوان طلاق حاكم شرعي غير مستند إلى وكالة أحد من مراجع الطائفة العظام وفي الوقت الذي أخرجه بعض الفقاء من الطائفة لأنه لا يتبع إسلام أهل البيت (ع) وأسسهم ومرتكزاتهم في الأحكام والمعتقدات، وخارجاً عن طريقتهم في
استخراج الأحكام الشرعية، وفي الوقت الذي يتخذ أعلام الطائفة والحوزات منه هذا الموقف يدعي لنفسه هذه الصفة (حاكم شرعي).
وما حكم الزواج المبني على صحة هذا الطلاق، وما حكم الولد الناجم عنه
مخلصكم: أحمد إسماعيل الكوراني
بسمه تعالى
طلاق ذلك الرجل غير معتبر والمرأة بعد هذا الطلاق ذات بعل والله على ما نقول وكيل
تعليق : ما هو حكم الولد يا شيخنا ؟ و هل يقام عليها الحد ام ان الوطأ يكون وطأ
شبهة
-
كارثة أخلاقية في التعامل مع فتوى الفقهاء .. رد على الخائف من التكفير
أحمد السماوي
حينما قرأت مقالة الأخ الذي يحب أن يسمي نفسه ( الخائف من التكفير ) حول الفتوى المنسوبة للشيخ التبريزي , أصابني الذهول والتردد , ولم يأت ببالي أن يد هذا الأخ قد امتدت لتتناول فتوى الشيخ بالتحريف , على اعتبار أن مثل هذا الفعل سرعان ما ينكشف ويفتضح , فهو مجازفة خطيرة على سمعة فاعله , ولذا لم أهتم بالبحث والتنقيب عن أصل الفتوى لبعد مثل ه ذا الاحتمال , وإن كان الأخ هاشم عمران قد طلب صورة الفتوى ولم يستجب له الخائف .
ولكن الصدمة كل الصدمة تنتابك حينما تطلع على النص الأصلي للفتوى التي قام الخائف بتحريفها , وعليه من الآن أن يهئ جواباً يوم يحشر إلى مالك يوم الدين , إذا كان ينفعه تحضير الجواب .
وأنا هنا ألفت نظر جميع الاخوة القراء إلى أن المسمي نفسه ( الخائف من التكفير ) قد شن كل تلك الحملة الشعواء على مرجع عادل ونزيه وشجعه على ذلك ـ وللأسف الشديد ـ بعض المتسرعين , ثم عاد وشن ـ هو ومن على شاكلته ـ حملات على كل من تصدى للدفاع عن المرجعية الدينية المؤهلة بحسب المعايير والموازين الشرعية , مع أنه يستند في كل ذلك إلى تحريف مارسه هو بنفسه .
ولكي نعطيه فرصة في التوبة والاستغفار , ولكي يخاف من الله العزيز ذي الانتقام بدلاً من خوفه من التكفير ندعوه للاعتذار عما كتب من إساءات متعمدة بحق العلماء والمؤمنين الرساليين ¸ وأن يقر بأنه ارتكب التحريف في متن الفتوى قبل أن يأتي يوم لا مفر له من سخط الله , إذاكان يؤمن حقاً بذلك اليوم .
وللكلام صلة إن شاء الله تعالى . وسأنقل النص الأصلي للفتوى .
-
موضوع التبريزي لازال معلقا .. تشعب الموضوع فاصبح لدينا خائفان خائف من التكفير وخائف من التفكير؟؟!!
سليل السادة / الامارات
نظرة عميقة للموضوع الذي طرحه المختبيء خلف اسم (الخائف من التكفير) والقائم على استفسار بناه حول فتوى بالتضليل صدرت من الشيخ التبريزي بصفته مرجعا ضد كتاب سيرة رسول الله واهل بيته للسيد هاشم الموسوي .. حيث ادعى (الخا ئف من التكفير) انها صدرت منه على اساس عبارة غير موجوده في الكتاب مما يدخل الشيخ التبريزي لو صح ذلك في اشكالية حقيقية حول قدرته الادارية للمرجعية وورعه وعدالته التقوائية فيما لو اصر على ذلك بعد علمه والعياذ بالله.
فالمسالة ليست بالبسيطة لو ثبتت؟؟!!؟كما ان المسالة لادخل لها فيما يثيره بعض المدافعون( الغوغاء) من فقاهة وعلم الشيخ (الذي لاينكر) ليبرروا تساؤل المتسائلين عن حقيقة هذه الفتوى. فالمسالة تدخل في دائرة الحكم وليس الفتوى . حيث ان ثبت موضوعها((العبارة الضالة المزعوم وجودها في الكتاب كما هو مزعوم في فتوى التبريزي)) ثبت حكمها وان انتفى((العبارة الضالة المزعوم عدم وجودها كما يصر الخائف من التكفير)) انتفت الفتوى جملة وتفصيلا. وثبت بالمقابل اما ضلال الكتاب ومؤلفه او ضلال المفتي وفتواه!!!.هذا لو اخذنا بعين الاعتبار جميع الاحتمالات المطروحه من صاحب التساؤل وهو الخائف من التكفير والتي لم يجب عليها الى الان احد ممن يقف في خانة المدافعين عن كل فتاوي الضلال التي اصدرها الشيخ التبريزي. فنرى ابرز المدافعين وهو السيد علاء الموسوي يقف مدافعا عن الشيخ التبريزي من خلال رفض الاجابة على
السؤال بطريقة مباشرة وبكل شجاعه وجراءة تفند شكوك المشككين فنراه يبتعد عن محل النزاع وهو العبارة المزعومة الى عبارات اخرى في الكتاب ليوهم القاريء المحايد او التائه انه اجاب على التساؤل وفي نفس الوقت يخرج بعدم تاكيد العبارة المزعومة (من قبل الخائف من التكفير) من خلال تاكيد وجود عبارات ومفاهيم منحرفة في الكتاب وبالتالي لاحاجة لاثبات هذه العبارة او نفيها!!!متذاكيا اومتناسيا ان احسنا الظن ان هذه الطريقة من اللف والدوران لاتعني الا شيئا واحدا وهو ان السيد علاء لايريد التفكير في الموضوع بجدية وبالتالي فهو خائف من نتيجته واثاره لو صدقت. وبالتالي فيصح ان نطلق عليه الخائف من التفكير00فلامبرر منه مطلقا لهذا الابتعاد عن صلب التساؤل المطروح ومحل النزاع او السكوت عن التعليق عليه بعد معرفة ذلك. فحتى لو كان فخا وضعه الخائف من التكفير فسيكون جسرا للحقيقية المنشودة لكل نفس مؤمنة ورعة تقية تنشد رضا الله(عزوجل) ورسوله(ص) والائمة الطاهرين (ع) والامام المنتظر(عج) على اعتبار ان الوقوع فيه خروجا من وهم فتوى التضليل ومراجعة حقيقية لفتاوي الشيخ التبريزي التضليلية وبالتالي حقيقية مرجعيته برمتها . وان كان هذا الفخ مجرد حفرة رملية تافهه فهو الخوف الذي سيقتلعه من يقع فيها ليكمل طريقه ضد الضلال والمضلين وبكل ثبات ولكن هذه المرة بحفنة من التائهين في درب الضلال والمضلين غير قليله وهم القراء لهذا الحوار الدائر00فان ثبت فساد كلامه خرج بهداية نفسه وان ثبتت حجته خرج بهداية القراء . فلماذا استخدام لغة وكيل النيابة في مثل هذه المسائل الحساسة والخطيرة بدلا من استخدام لغة المحامي النزيه الذي لابد ان يطلع على ملابسات القضية وعدالتها قبل ان ينبري للدفاع عنها فلابد من ولاشيء غير ذلك للمؤمن التقي الورع وهو معرفة الحقيقية مهما كانت النتيجة. ومهما صعبت ومهما كلف الامر00وبمعنى اخر لماذا الخوف من التفكير بالموضوع بجدية ومراجعته بكل شجاعة وقوة00اوليس الحقيقية هي مانبحث عنها. اوليس رضا الله والنبي والائمة والامام المهدي (ع)
هو مانبتغيه. فرضاهم مقترن بالحقيقية التي نبحث عنها ولايمكن احرازه مادمنا نخاف التفكير ومواجهة ما نعيشه من تصورات قد تكون بعيدة عن الواقع وقد تكون ضالة ومضله لمن يبحثون بجدية ((اقرب الى الانتربول الدولي)) من خلالها عن المضلين لكي يتهمونهم والضالين لكي يرشدونهم. فالاحرى بنا اولا ان ندقق في تصوراتنا قبل الحكم على تصورات الاخرين. (((ميدان كم الاول انفسكم فان قدرتم عليها كنتم على غيرها اقدر.. )) وعودة للمسلك الذي اتبعه السيد علاء الموسوي في الرد على الخائف من التفكير والذي ادخله في متاهات الجواب على اسئلة اخرى في نفس الموضوع بعد ان كان سؤال واحد متعلق في شق منه!!! ولا اراها تنتهي مادام السيد علاء يتبع نفس اسلوب اللف والدوران والابتعاد عن صلب القضية ومحل النزاع00فسؤال الخائف من التفكير لازال قائما وسؤال الاخ ابن الامارات لازال قائما ايضا00فبعد ان كان هنا ك سؤال واحد اصبح لدينا بسبب اعادة صياغة السؤال من قبل السيد علاء وفق طريقته والاجابة عليه سؤالان00ولامهرب ابدا من عدم الاجابة عليهما والا ففي الهرب تاكيد لاجابة الاخرين وفتح لملف القضية للمداولة مرة اخرى من قبل من يثقون بقناعات السيد علاء وفي هذا انتصار للحقيقية وليس كما يتصور البعض ((علي اليماني .. هاشم عمران0او من ينحو نحوهم..))00انتصار للخائف من التكفير او ابن الامارات فالمسالة ليست مباراة رياضية ولكنها قضية جدية نبحث من خلالها عن الحقيقية التي تنشدها كل نفس تخاف الله وتخشاه وتتقي غضبه وتتورع عن الوقوع في تضليل عباده من اوليائه!!!
كان هناك سؤال واحد ولم يجب عليه الى الان وهو ...
ماذا لو كانت فتوى الشيخ التبريزي(حفظه الله) بتضليل كتاب سيرة رسول الله(ص) واهل بيته (ع) بنيت على عبارة غير موجوده في الكتاب؟؟!!؟؟ وبالتالي توالي التصورات التي افترضها الخائف من التفكير والتي لابد من ترتيبها على الشيخ اذا ماثبت ذلك؟؟!!؟؟0
والان بعد ان اجاب السيد علاء الموسوي على السؤال بعد ان اعاد صياغته و فهم او سال نفسه السؤال التالي.. ماهي الانحرافات التي تاخذ على الكتاب ومؤلفه؟00واجاب عنها باجابات ادت الى تعليق ابن الامارات بالشكل الذي ادى الى خروج سؤال ثاني اخر للسيد علاء الموسوي الى الان ننت ضر الاجابة منه عليه وهو ..
ماذا لو كان الذي فهمه السيد علاء من عبارات منحرفة في الكتاب ماهي الا عبارات عادية تقع في ضمن نطاق الاختلاف الاجتهادي العلمي المشروع في الدائرة الشيعية ويؤيده عليه الكثير من العلماء الاعلام؟؟!!؟؟
فالاجابة على السؤال الثاني لايعني الاجابة على السؤال الاول وترك الاجابة عن السؤال الثاني يعني الهروب من اجابة السؤال الاول والوقوع في شرك السؤال الثاني وفي كل الحالات يؤكد مؤاخذات الخائف من التكفير ولاينفيها.. فالحل يكمن فقط وفقط للخروج من كل هذه المتاهات من خلال الاجابة على التساؤل الاول دون لف او دوران او تاجيل وفورا لان ذلك لايعني الا ان السيد علاء لايريد التفكير فصح لنا ان نطلق عليه الخائف من التفكير.. ولايمكن نزع ظاهرة الخائف من التكفير الا بالقضاء على ظاهرة الخائف من التفكير!!!فمصيبة ساحاتنا الشيعية هذه الايام تكمن في هذه المعادلة الغير محلوله.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |