|سوريا|بين مطالبات"الدولة المدنية"وحصار دول"الإعتدال الطائفية"وحلم"الإمارة العرعورية"

[سيد مرحوم]

بوتين: البديل لنظام الاسد هو حكم متطرف

التاريخ 14 يونيو 2013 - 11:27



اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه “لا ينبغي على إسرائيل أن تقلق من بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد”، لافتا الى ان “البديل لهذا النظام هو الفوضى وحكم راديكالي متطرف”. واشار بوتين في حديث صحفي، الى ان “البديل لنظام الأسد هو الفوضى التي ستسود في المنطقة وهذا أمر ليس جيدا لإسرائيل ولا للعالم”، معتبرا ان “الأفضل لإسرائيل أن يكون لديها عنوانا في الشمال من أن تسود حالة فوضى وانتقال الحكم إلى راديكاليين متطرفين”. وفي رده على سؤال حول قلق إسرائيل من تزويد روسيا صواريخ “اس-300″ لسوريا، لفت بوتين الى انه “لا مكان لقلق مواطني إسرائيل حيال ذلك”، مشيرا الى “انه مؤمن بأن الاستقرار سيعود إلى الحدود الشمالية لإسرائيل وسيعود الوضع إلى ما كان عليه في الماضي”.

[سيد مرحوم]

برلماني روسي بارز: المعلومات عن إستخدام الرئيس الأسد "الكيماوي" ملفقة

التاريخ 14 يونيو 2013 - 11:06



أكد برلماني روسي بارز، أن المعلومات عن إستخدام الرئيس السوري بشار الأسد “الكيماوي” ملفقة، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.

[سيد مرحوم]

وزير فرنسي سابق يكشف عن خطة بريطانية لغزو سورية


‏الجمعة‏، 14‏ حزيران‏، 2013

كشف وزير فرنسي سابق أن بريطانيا كانت تحضر المسلحين لغزو سوريا قبل عامين من بدء الأزمة في سوريا في عام ٢٠١١.

وقال وزير الخارجية الفرنسي الأسبق رولان دوما، الذي تولى منصبه في عهد الرئيس فرانسوا ميتران، "كنت قبل سنتين في بريطانيا والتقيت بمسؤولين بريطانيين والبعض منهم كانوا أصدقائي اعترفوا لي بأنهم كانوا يعدون شيئا في سوريا وبأن بلادهم كانت تحضر حتى يغزو المسلحون سوريا، حتى أنهم طلبوا مني بحجة أنني كنت وزيرا للخارجية أن أشارك معهم لكني رفضت".

ولفت دوما إلى أن خطة ضرب سوريا كانت مجهزة ومصممة ومنظمة منذ وقت بعيد قبل الأحداث التي وقعت في عام ٢٠١١ مؤكدا أن الهدف هو الإطاحة بالحكومة السورية "لأنها تعلن العداء لإسرائيل في تلك المنطقة".

وكشف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال له منذ فترة طويلة "سنحاول التفاهم مع الدول المجاورة والذين لن يتفقوا معنا سنضربهم".

[سيد مرحوم]

حول الحملة الخليجية بـ خصوص حزب الله

‏الجمعة‏، 14‏ حزيران‏، 2013

غالب قنديل

القرار الذي اتخذته حكومات مجلس التعاون الخليجي بخصوص حزب الله وبالحيثيات التي استند إليها يستدعي مناقشة من خارج مفردات العصاب و الهستيريا التي تخيم على ما تنشره صحف سعودية و إماراتية و كويتية و بحرانية من مفردات حملة الكراهية و التحريض المذهبي.

أولا إن اعتبار حكومات الخليج ان تدخل حزب الله في سوريا هو مصدر قرارها ضده يستدعي السؤال عن التدخلات الخليجية الهجومية المعلنة في العدوان على سوريا طيلة عامين فدول مجلس التعاون عملت بزعامة حكومة قطركرأس حربة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا في هذه الحرب و أجهزة مخابراتها نظمت إرسال آلاف التكفيريين من الخليج للقتال في سوريا و اوفدت ضباطا لقيادة العمليات فانكشف مثلا تورط إماراتي بعد مقتل العقيد محمد العبدول في الرقة و انفضح امر التورط القطري المباشر في عملية تبادل للأسرى والرهائن عندما ظهر ضابطان قطريان وآخران تركيان في لوائح التبادل وثمة معلومات مكتومة لدى السلطات السورية عن الأجهزة الخليجية و السعودية خصوصا و هي تعمل يدا بيد مع الموساد و قد أقامت مخابرات قطروالسعودية والإمارات غرف عمليات في شمال لبنان لإدارة تهريب الإرهابيين و تنظيم شبكات الدعم والتهريب في لبنان وتلك الشبكات التي يديرها الشيخ سعد الحريري تلقت شحنات السلاح بالبواخر ونظمت ميليشيا متطرفة على الأرض تعمل ليل نهار لإحراق لبنان بالفتنة ليصح السؤال إن كان الأمر هو في مبدأ التدخل فمن الأسبق بذلك و يستحق معه السؤال تباعا من الأولى بالتدخل هل هو حزب الله المقاوم للهيمنة الإسرائيلية والشريك الميداني لسوريا في مقاومة الصهيونية و خططها أم حكومات الخليج البعيدة آلاف الأميال عن سوريا و التي تحركت بتحريض أميركي مكشوف وبصورة تخدم مصالح إسرائيل القريبة والبعيدة للنيل من موقع سوريا و دورها المحوري في منظومة المقاومة .

ثانيا تعلم حكومات الخليج مباشرة انه ليست لدى حزب الله اجندة خاصة تمس امنها او مصالحها وهو تعامل بصبر كلي مع الاستفزاز السياسي و الإعلامي الذي يتعرض له على مدار الساعة و ليست لحزب الله فروع تنظيمية خارج لبنان لتكون لديه اهداف في الخارج و هذا امر واضح و معلن و التذاكي الذي قام به امين عام مجلس التعاون والحكومات المتورطة في الحملة العدائية عبر الحديث عن تحقيقات لكشف من يسميهم اعضاء في حزب الله هو تغطية مسبقة لحملة ستكون عشوائية كسابقاتها إن حصلت و هذا خطأ جسيم ترتكبه حكومات مجلس التعاون بحق العلاقات اللبنانية الخليجية فهي تضع نفسها في خدمة اهداف و غايات لا تمت بصلة لمصالح الخليجيين بل هي تلبي رغبة ومشيئة إسرائيلية بالضغط على جمهور المقاومة و بيئتها في المجتمع اللبناني ويبدو ان التهديدات تشمل من تعتبرهم اجهزة الأمن الخليجية ومرشدوها في تيار المستقبل خصوصا من حلفاء حزب الله وهوتصنيف عشوائي يطال مناصري تيارات سياسية عديدة كالحزب السوري القومي و التيار الوطني الحر وسواهما .

ثالثا إن حزب الله يواجه على الأرض السورية عصابات التكفير الإرهابي التي تمثل خطرا جديا على امن المنطقة بأسرها ومنها دول الخليج التي تفسح حاليا لهذه العصابات مساحات حضور سياسي وإعلامي وتهبها مواقع نشاط محمية ومغطاة لحشد الإرهابيين و لجمع الأموال و لتحريك الأنشطة المساندة تحت يافطات دعم ما يسمونه ثورة سورية ولهذه العصابات بعد اميركي اطلسي و عصب إسرائيلي تتولاه الموساد مباشرة بعدما قادت معادلات الردع الجديدة إلى لجم المحاولة الإسرائيلية لتطوير خطوط التدخل العسكري بعد الغارة الأخيرة فاستقرت الحصيلة ضد الصهاينة بفعل الرد الاستراتيجي السوري بالشراكة مع حزب المقاومة اللبنانية الذي يقدم الشهداء في سوريا لمنع الفتنة المذهبية و لحماية مسيحيي سوريا و الشرق ولحماية الأمن القومي العربي من التكفيريين الذين ليسوا سوى اداة للعدوان الاستعماري الغربي الإسرائيلي على سوريا .

و ختاما نتوجه بالسؤال للعاقلين في دول الخليج عن جدوى اللحاق بالتكرار الأميركي الغربي لحماقة التورط في أفغانستان عبردعم شبكات الإرهاب التكفيرية في سوريا وعن جدوى الافتراء على حزب لبناني لا يهدد امن الخليج بل هو يعتبر التهديد الأخطر لإسرائيل و ما هي مصالح الخليجيين في تدمير سوريا و إغراق المنطقة بدماء الفتنة المذهبية التي يناضل حزب الله لمنعها ؟

[سيد مرحوم]

الغرب يُصاب بالهستيريا لإدراكه أنّ الأسد باقٍ في موقعه


‏الجمعة‏، 14‏ حزيران‏، 2013
حسن سلامة

توقّفت الجهات الدبلوماسية المتابعة لتطوّرات الأزمة في سورية عند حالة الاستنفار الشاملة التي اندفع إليها الغرب من واشنطن إلى باريس ولندن مروراً بالرياض بعد أن استطاع الجيش السوري إنزال هزيمة استراتيجية ليس بالمجموعات المسلحة التكفيرية وغيرها فحسب بل في صلب المخطّط الغربي الذي من أجله شُنّت الحرب الكونيّة منذ سنتين ضد سورية لإخضاعها وإلحاقها بركب المشروع الأميركي ـ الشرق أوسطي.
وفي المعلومات المتوافرة للجهات الدبلوماسية فإن هذا الاستنفار الغربي ـ الخليجي نابع من مجموعة معطيات وتقارير لأجهزة الاستخبارات الغربية تقوم على الآتي:
ـ إن هزيمة المجموعات المسلّحة ومعها «ائتلاف الدوحة» لم يقتصر فقط على ما حصل في مدينة القصير وريفها بل تعدّاه إلى إنجازات ميدانية أخرى حقّقها الجيش السوري في عدد من المحافظات فبالإضافة إلى القصير وحمص جرى تطهير مناطق واسعة في ريف دمشق ودرعا وحلب ما قلب موازين القوى على الأرض لمصلحة الجيش السوري. وتالياً لن يستطيع الغرب وأدواته في المعارضة السورية تجاوز هذه الإنجازات في خلال نقاشات المؤتمر الدولي لو انعقد بعدها مباشرة والمواقف الفرنسية والأميركية تؤكّد ذلك بوضوح.
ـ إن التقارير التي رفعتها أجهزة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لإدارتها تكشف بما لا يقبل الشك أن ما تعرّضت له العصابات المسلحة من هزائم في الأسابيع الأخيرة قد يتوسّع في مناطق ذات أبعاد استراتيجية توازي منطقة القصير وبالأخصّ في حلب وريفها. وتشير معلومات الجهات الدبلوماسية إلى أنّ تقارير أجهزة الاستخبارات في هذه الدول الثلاث وغيرها انتهت إلى استنتاج شبه مؤكّد أن انهيارات مماثلة لما حصل للمجموعات المسلّحة في القصير ستحصل في مناطق أخرى وستؤدي حكماً إلى هزيمة كاملة للمسلّحين ومن يرعاهم في الخارج.
ـ لقد تيقَّن الغرب بدءاً من الإدارة الأميركية أن تغيير موازين القوى العسكرية على الأرض سيرتدّ مباشرة على ما تسعى إليه الدول الغربية من فرض للشروط في المؤتمر الدولي بحيث يتلاشى كل ما يعلنه المسؤولون في هذه الدول سواء عن المرحلة الانتقالية أم محاولة إخراج الرئيس بشار الأسد من معادلة الحلّ داخل سورية وفي حدّه الأدنى بعد انتهاء ولايته الرئاسية في منتصف العام المقبل ولذلك حصل هذا «الجنون» لدى عواصم الغرب بعد أن طهّر الجيش السوري جزءاً من أرض بلاده كانت تعبث فيها العصابات المسلحة إجراماً وقتلاً وإرهاباً وتقول الجهات الدبلوماسية إن الغرب يدرك أن انتصار سورية في هذه الحرب الكونيّة لن تقتصر تداعياته المميتة على أدواته في المعارضة الخارجية والمجموعات المسلحة فحسب بل إنّ زلزالاً سيضرب كل حلفاء واشنطن على امتداد المنطقة العربية وحتى خارج هذه الساحة إلى دول أخرى ساهمت في التآمر على سورية وما يحصل في تركيا اليوم ليس سوى اهتزازات ارتداداية لما سيحصل عندما يُهزم المشروع الأميركي ـ الغربي في سورية بشكل كامل.
إزاء ذلك ما هي الاحتمالات المطروحة للمرحلة المقبلة على مستوى تطوّرات الأزمة السورية عموماً والموقف الأميركي ـ الغربي بشكل خاص؟
في المعلومات أن الأميركي لا يزال يلعب لعبة مزدوجة من الأزمة السورية فمن جهة اقتنع من الجانب الروسي ألا بديل عن المؤتمر الدولي لحلّ الأزمة في سورية ومن جهة أخرى يحاول تحسين شروطه وشرط أدواته في «ائتلاف الدوحة» قبل الذهاب إلى هذا المؤتمر ولذلك لم يتخذ الخطوات المطلوبة منه لتسهيل انعقاد المؤتمر إن من حيث الضغط على ما يسمى «الائتلاف المعارض» للمشاركة فيه أو من حيث ممارسة الضغوط على حلفائه الأوروبيين والخليجيين ليلعبوا دوراً إيجابياً في التحضير لهذا المؤتمر بدلاً من العمل على عرقلته ورفع منسوب العنف والإجرام من قبل المجموعات المسلحة بل عمل على التغطية على الممارسات الإرهابية للمسلحين حتى إنه لم يصدر أيّ موقف إدانة مثلاً للمجزرة التي ارتكبها التكفيريون في بلدة حطلة في دير الزور.
من هنا ترى الجهات الدبلوماسية أن الغرب يراهن على استثمار حال الاستنفار الأخيرة لدعم المسلحين في خلال القمة الروسية ـ الأميركية يوم الأحد المقبل على هامش اجتماع الدول الثماني الكبار على أمل أن يحصل تغيير في الموقف الروسي من آليات المرحلة الانتقالية وبالأخص موقع الرئيس الأسد من هذه المرحلة.
ولكن الجهات الدبلوماسية تجزم بأن أي تغيير سلبي غير وارد في الموقف الروسي بل العكس فهذا الموقف سيكون أكثر تشدّداً من جانب الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه كلاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس وزراء بريطانيا دايفيد كاميرون. ولذلك تعتقد هذه الجهات الدبلوماسية ألا مؤشرات تشير إلى نضوج التسوية بل إن الأشهر المقبلة ستحمل المزيد من التوترات ورفع منسوب الصراع العسكري ليس في داخل سورية فحسب إنما قد تمثل ارتدادات إلى ساحات أخرى.

البناء

[سيد مرحوم]

مخاوف حلبية بعد تنفيذ حد الحرابة من قبل الهيئة الشرعية


‏الجمعة‏، 14‏ حزيران‏، 2013

قامت الهيئة الشرعية لمدينة الباب التابعة لمحافظة حلب بتنفيذ حد الحرابة بالمواطن الحلبي "ياسر عيد صطوف الجمعة" البالغ 22 عاماً. وقد أثار ذلك حالة من الخوف والرعب بين المواطنين من أن يكون الدور التالي على أحدهم خصوصاً وأن الهيئات الشرعية تحولت إلى "حاكم بأمر الله" تحكم وتنفذ ولا اعتراض على قرارها بل أحياناً لا يسمع أحد بالقرار إلا بعد أن تكون الأطراف قد قطعت والأرواح قد زهقت.

وفي التفاصيل أن أربع سيارات دفع رباعي مسلحة برشاشات عبرت مدخل مدينة الباب عصر الثلاثاء الماضي بعد أن زعمت لعناصر الحاجز أنها تحمل جثة شهيد من شهداء "الثورة"، ولكن تبين بعد ذلك أن هذه السيارات كانت تحمل جثة ياسر الجمعة حيث رماها عناصر الهيئة على أحد أرصفة المدينة قرب منزل أهله معلّقين عليها ورقة مكتوب فيها "سلب، نهب".

الهيئة الشرعية إذاً نفذت حد الحرابة بالمواطن الحلبي "ياسر الجمعة" وألقت جثته بهذه الطريقة الهمجية أمام منزل أهله، دون أن تكلف نفسها عناء إخبارهم بحقيقة ما حدث، أو على الأقل إظهار إكرامها للإنسان الذي كرّمه القرآن والذي يفترض أنها تحكم بموجبه، متناسيةً أن الرسول محمد كان ينفذ حد الرجم على الزاني ثم يصلي عليه، لأن الدين لا يقبل باحتقار الإنسان والأهم لأن تنفيذ الحد يعني أن الإنسان الخاطئ قد نال جزاء فعله في الدنيا ويبقى أمر آخرته رهن بمشيئة الخالق وحده، وفي الآخرة كل البشر سواسية أمام الله فلا يجوز لهيئة شرعية أو غيرها أن تنتهك كرامة الإنسان بذريعة الخطيئة.

ورغم أن بعض أنصار الهيئة الشرعية حاولوا نفي أن تكون الهيئة هي من قامت بتنفيذ الحد ورمي الجثة بهذه الطريقة، إلا أن رئيس الهيئة الشرعية لمدينة الباب أقر بأن الهيئة الشرعية هي التي أصدرت قرار تنفيذ حد الحرابة بحق المواطن ياسر الجمعة، ودافع عن حيثيات القرار، لكنه وجه عتباً إلى عناصره بسبب طريقة رمي الجثة على الشكل السابق، وأكد أن هذا هو الخطأ الوحيد الذي ارتكبته الهيئة أما تنفيذ الحد فصحيح ولا غبار عليه.

وقد أثار إقرار الهيئة الشرعية بوقوفها خلف تنفيذ حد الحرابة ودفاع رئيسها عن حيثيات القرار، مخاوف المواطنين الحلبيين عموماً وأهالي الباب خصوصاً، فالتهمة التي وجهت إلى ياسر الجمع واستحق بها حد الحرابة هي السلب والنهب، ويعرف الحلبيون أن هذه التهمة من أكثر التهم التي تعتمد عليها الهيئة الشرعية في ملاحقتهم والتضييق عليهم، ويتخوفون من أن يكون ياسر الجمعة بداية الطريق لافتتاح عهد "إرهاب الحلبيين" بحد الحرابة.

والغريب أن تنسيقية مدينة الباب التي يفترض أنها ثارت ضد الظلم والقمع، قد اتخذت موقفاً مريباً من الحادثة السابقة، فقد اكتفت باستنكار ما حدث واصفة إياه بأنه خطأ فردي وطالبت الهيئة بمعاقبة المسؤولين عنه وإلا ستعيد النظر في تعاملها مع الهيئة. ويتساءل "محمد الحلبي": لقد ثرنا فزعة لأطفال درعا عندما انتزع النظام أظافرهم، فلماذا نتمايع عندما تقتلنا الهيئة الشرعية؟".

أما حركة "الشهابيون الأحرار في الباب" فقد اعتبرت أن الهيئة التي نفذت هذا الحكم لا تمت إلى الإسلام بصلة" وأكدت أنه "لو كان المتهم من عوائل الباب الكبيرة لما تجرأت الهيئة على معاقبته بهذا الشكل"

وشن الناشط محمد طالب هجوماً عنيفاً على الهيئة الشرعية مطالباً بمحاسبتها على جريمة قتل المواطن ياسر الجمعة حيث قال: " إذا كانت الهيئة بحلب لها أيد بما حدث قيجب أن تحاسب وتوقف عند حدها" واضاف: " يعني هل يعقل إذا قام شخص بالسرقة والنهب أن تكون عقوبته القتل" وختم غاضباً بلهجيه الحلبية: " شو هل مسخرى ولله عيب مالا علاقة بدين طاول ألله يلعن كل مفتري مين ماكان يكون حتى لو كانت لهيئة الشرعية بحلب".

أما سعيد غزول فقد أكد أن إعادة النظر في الهيئة الشرعية أصبح يشكل حاجة ملحة لأن الأمور التي تحدث تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء.

لكن الهيئة الشرعية في مدينة الباب لم تبق صامتة في وجه ما سمته " هحوماً عليها بالمناطق المحررة يستهدف النيل من الهيئة الشرعية في مدينة الباب وريفها و تصفيتها بسبب الدور الذي تقوم به" وأكدت لكل من يهمه الأمر ولكل من يشكو من تنفيذ حد الحرابة جزاء السلب والنهب أن هناك جرائم أخطر من السلب والنهب وهذا ما ألمحت إليه بقولها: " هذا الهجوم الذي بدأ بالترويج للأكاذيب لا يستهدف إلا حماية الخونه والقتلة و المجرمين الموالين للنظام الأسدي المجرم" بمعنى أن كل من ينتقد الهيئة هو عميل للنظام وخائن وقاتل .. فاحذروا الحدود لأنه لا حدود للهيئة وحدودها.

[سيد مرحوم]

المقاتلون الأجانب في سوريا، حقائق وأرقام



‏الجمعة‏، 14‏ حزيران‏، 2013

لم يعد الحديث عن المقاتلين الأجانب في سوريا أمراً يجري في الأروقة أو الأحاديث الجانبية، بل أصبح الشغل الشاغل للإعلام العالمي والإقليمي والمحلي، فسعت وسائل الإعلام للإنفراد بالتحقيقات والمقابلات مع المقاتلين وعنهم، سجلت جميعها على الأراضي السورية، فجاءت الإحصائيات المرافقة لها، والواردة في تقارير الصحف والقنوات العالمية مفاجئة إن لم نقل مخيفة حتى للدول الغربية نفسها.
وبالتالي يصبح الرقم الذي تحدث عنه في الأمس القريب مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، عن تواجد أكثر من 40 الف مقاتل، غير دقيق، فالأرقام والإحصائيات برهنت عن تواجد أعداد أكثر من ذلك بكثير.

حين انتقد الابراهيمي التركيز على النصرة والقاعدة، أمل ان لا تغطي "الشجرة الغابة"، لكن الشجرة أصبحت اليوم أكبر من الغابة نفسها، وبالرغم من التشكيك في دقة البيانات، إلا أن الخبراء يرون انه هناك من 12000 إلى 15000 مقاتل تونسي، ومثل هذا العدد من الليبيين. أما الباقي من جنسيات مختلفة، والموزعين على حوالي 29 جنسية عربية وغير عربية، فيتفاوت عددهم بين 1000 من أوروبا الغربية وآلاف من بعض الدول الآسيوية، منهم المئات من الشيشان ومن جنسيات غير متوقعة كالصين والأرجنتين، أندونيسيا، وسيراليون، بعضهم مـن أصول سورية، ليصل عدد المقاتلين الأجانب في سوريا إلى ما يزيد عن 60 ألف مقاتل تقريباً.

المقاتلون الأجانب في سوريا يشملون، عرب: لبنانيين، عراقيين، أدرنيين، فلسطينيين، كويتيين، تونسيين، ليبيين، جزائريين، مصريين، سعوديين، سودانيين ويمنيين، إضافة إلى أعداد أخرى من المسلمين، بما في ذلك من جنوب ووسط آسيا (أفغان، بنغاليين وباكستانيين) وغربيين: بلجيكيين، بريطانيين، فرنسيين وأمريكيين.

يشير القيادي في التيار السلفي الأردني محمد الشلبي أبو سياف أن "عدد الأردنيين الذين قضوا في سوريا تجاوز الخمسين منذ اندلاع الأزمة السورية، التي تدفق معها عدد من أنصار التيار للالتحاق بالمقاتلين في سوريا". وبحسب منيف سمارة، القيادي البارز لدى التيار في حديث للجاردين، فإن أكثر من 500 أردني يحاربون الآن القوات السورية، وأن نحو 40 منهم قتلوا، في حين قضى 7 بعمليات انتحارية.
كما تشير أرقام أكدتها مصادر أمنية وسلفية لـجريدة «الحياة»، إلى أن عدد الجهاديين المقيمين داخل الأردن يصل إلى نحو 5 آلاف، يعملون بالخفاء، وينتظرون فرصة اللحاق بـ «إخوانهم» المقاتلين، فيما تراقبهم السلطة عن كثب.
ويشرح سمارة أن معظم جهاديي الأردن المرابطين على الجبهة السورية، يعكفون على قيادة ألوية عسكرية نافذة داخل النصرة، حيث أن الكثير منهم سبق أن خاض معارك في أفغانستان، والعراق، والشيشان، واليمن.

من ناحيةٍ أخرى، يعد إياد الطوباسي، المعروف بـ «أبو جليبيب»، من أبرز القادة الأردنيين لدى الجبهة، وهو صهر أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة السابق في بلاد الرافدين."أبو جليبيب"، البالغ من العمر 33 سنة، قاتل إلى جانب الزرقاوي في أفغانستان والعراق، وهو اليوم يشغل موقع أمير جبهة النصرة في الشام ودرعا. وكان قد تعرض قبل 4 شهور لإصابة بالغة، نُقل على إثرها إلى تركيا لتلقي العلاج، قبل أن يعود مرة أخرى لاستئناف القتال.أما مصطفى عبداللطيف المعروف بـ "أبو أنس الصحابة"، فهو أردني آخر من قيادات النصرة، يتحدر من لواء الرصيفة، (ذي الغالبية الفلسطينية) الملاصق للزرقاء، ويعتبر القائد العسكري الأول للمنطقة الجنوبية.
يقول سمارة إن "الشريان المغذي للنصرة بعد السوريين، هم الأردنيون يليهم الخليجيون، ثم العراقيون والمغاربة".ويقدر خبير الجماعات السلفية حسن أبو هنية عدد السوريين في صفوف الجبهة اليوم بنحو 1500 مقاتل، من مجموع مقاتليها البالغ نحو 4 آلاف.

توزيع أولي للمقاتلين الأجانب في سوريا:تعتمد الكتائب الإسلامية (النصرة - أحرار الشام - مجلس شورى المجاهدين - أنصار الشريعة - كتائب البتار - لواء الفجر) على العناصر الأجنبية في هيكلها، سواء مقاتلين أو شرعيين ورجال دين، أو خبراء وتقنيين ومنظرين سياسيين. كما ينقسم الوجود الأجنبي في هذه المجموعة إلى قسمين:

القسم العربي وهو نوعان من المقاتلين العرب: خليجي ومغاربي. قسم قاتل في مناطق مثل العراق وأفغانستان والشيشان وليبيا، وقسم كانت التجربة السورية بداية له.ويُعتمد على القسم الأول كون أصحابه يملكون خبرة واسعة، وتجارب يعتمد عليها في القيادة الشرعية والعسكرية. أما القسم الثاني فهو الأكثر ميدانية، وينشط في المعارك والجبهات الساخنة بعد أن يكون أفراده التحقوا بمعسكرات التدريب على الحدود التركية أو في المناطق الداخلية "المحررة".كما يعتمد على القسم الثاني المغمور نوعاً ما في العمليات الانتحارية، وغالبيتهم من المغرب العربي والسعودية والكويت والأردن وليبيا وتونس التي تدفق منها الكثير من أنصار التيار السلفي الجهادي.

أما القسم الأجنبي، فهو الأقل ظهوراً للعامة، ولكن وجوده ليس قليلاً داخل تلك التيارات، وخصوصاً جبهة النصرة في الوقت الحالي. فبحسب وزير الداخلية الفرنسي، "مانويل فالس"، هناك أكثر من 600 أوروبي مرتبطين بتنظيم القاعدة، يقاتلون ضد النظام السوري، ويضيف إن قائمة الجهاديين الأوروبيين في سوريا تضم مئة وعشرين فرنسياً.
من ناحيتها، أشارت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في وقت سابق، أن سوريا استقطبت فرنسيين مقاتلين أكثر مما استقطبته حرب أفغانستان والبوسنة، وليست فرنسا وحدها مصدر المقاتلين في سوريا، ولكن بريطانيا وإيرلندا وهولندا والشيشان وداغستان، من أكثر الدول التي ترسل مقاتلين إلى سوريا.

المقاتلون من مناطق القوقاز لهم النصيب الأكبر من الحظوة، ولهم سمعة قوية في العمل العسكري. الحديث عن عملياتهم يحتل حيزاً من حديث المقاتلين الإسلاميين. ولكن القوقازيين أقل الناس ظهوراً، على الأقل في منطقة ريف إدلب الشرقي. ويكثر وجودهم في منطقة ريف حلب الغربي، أي في منطقة أعزاز والمناطق المجاورة، وداخل حلب حيث يبرع هؤلاء المقاتلون في حرب الشوارع والقنص.

وسائل إعلام تونسية قامت بالتحقيق في قضية مشاركة تونسيين في القتال في سوريا، وخلُص أغلبها في النهاية إلى أن هؤلاء من المغرر بهم من فئة الشباب الذين تنتدبهم شخصيات حاملة لفكر القاعدة، ووفقا لهذه التحقيقات، فإنّ الشباب التونسي الذي يسافر بنية الجهاد، يتمّ ترحيله من هذه المعسكرات صوب وجهتين لا ثالث لهما، إما الأراضي التركية إذا كان سينضم إلى مقاتلي ما يسمى بالجيش السوري الحر في حلب والمدن الشمالية القريبة منها، أو لبنان إذا كان سيعبر إلى دمشق أو ريفها والمناطق المتاخمة له، ولا يكون ذلك عبر المعابر الحدودية الرئيسية، ويجدون هناك بحسب التحقيقات الصحفية ـ من يستقبلهم ويُؤويهم ويربط خيوط الوصل بينهم وبين ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر".
يُشار إلى أنّ عدداً هاماً من هؤلاء قاتل في ليبيا ضد نظام القذافي قبل أن يلتحق بسوريا.

أما أبرز التونسيين القتلى في سوريا فهم: الناصر عبد الله- وليد البار- مرزوق عبد الله- محمد جاد الله- سعيد القراشي-بكار البدوي-أمان الله ثمين -ساري البريني-طارق التونسي -الهادي بن بشير القديري-محمد أمين عبد الهادي -جلال التونسي -حمدي رويد-صابر المعلاوي-صابر حسني -أبو الزهراء التونسي -أبو سعد التونسي -أبو سامي التونسي- -أبو مريم التونسي-أبو حمدي التونسي -عاطف اللافي-سيف الدين نايلي، كما تشمل هذه القائمة هوية أصغر مقاتل تونسي وهو الطفل المعروف بفاروق التونسي، الذي يبلغ من العمر 16 عاماً.
سلاب نيوز

[احساس]

قائد الجيش الحر يوجه نداء استغاثة إلى الغرب



وجه قائد "الجيش السوري الحر" سليم إدريس نداء استغاثة إلى الحكومات الغربية، مطالبا إياها بتقديم الأسلحة لجماعات المعارضة لتفادي هزيمة قواتها في المواجهة مع الجيش الحكومي في حلب. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الجمعة 13 يونيو/حزيران إلى أن إدريس وضع الغرب أمام خيارين: فإما الموافقة على تسليح المعارضة لأول مرة، إما فقدان قاعدة أخرى لها. وأضافت أن إدريس وجه قبل أيام إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قائمة مفصلة بالأسلحة التي يحتاج إليها "الجيش الحر" ضمت صواريخ مضادة للدبابات ومضادات جوية وآلاف القطع من العتاد، بما فيه 200 صاروخ من نوع "كونكورس" روسي الصنع مضاد للدبابات و100 منظومة صواريخ محمولة مضادة للجو و300 ألف رصاصة لبندقية كالاشنيكوف و50 ألف رصاصة للرشاشات و100 ألف رصاصة لغير ذلك من أنواع الأسلحة الخفيفة.

[احساس]

سورية تطالب الأمم المتحدة بإدانة "مجزرة حطلة"




طالبت دمشق الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها طبقا للقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وكذلك إدانة "مجزرة قرية حطلة" بريف دير الزور. ودعت الخارجية السورية يوم الخميس 13 يونيو/حزيران، في رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، المنظمة الدولية إلى مطالبة الدول التي وصفتها بأنها "داعمة للإرهاب" بالتوقف عن ممارساتها التي تهدد الاستقرار في المنطقة. وذكرت الخارجية السورية بهذا الشأن قطر والسعودية وتركيا. واعتبرت دمشق أن القرار الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة والسماح بشراء النفط السوري انتهاك خطير للالتزامات الدولية. ونبهت دمشق إلى خطورة دعم "المنظمات التكفيرية الإرهابية، وخاصة "جبهة النصرة".

[احساس]

عازار يرى مصلحة روسية وأمريكية بانتصارات الجيش النظامي والعطيات يستبعد تسليح المعارضة السورية أمريكيا

قال الخبير في الشؤون الجيوسياسية، الدكتور بيار عازار إن موازين القوى على الأرض في سورية في الظرف الراهن تشير إلى أنها تميل لكفة النظام. وأضاف في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" أنه طالما الجيش السوري يحقق إنجازات ميدانيا على حساب المسلحين الأجانب، فإن روسيا وأمريكا على حد سواء ليستا معنيتين بعملية سلام، من شأنها أن تفضي إلى إيقاف المعركة، مما سيعني عودة المسلحين إلى بلادهم وهو "أمر غير مسموح". من جانبه وفي اللقاء ذاته استبعد الكاتب والمحلل السياسي عدنان العطيات أن تكون أمريكا جادة في عملية تسليح المعارضة السورية، فهي تعمل على كسب مواقف قبل جنيف 2. وتساءل العطيات عمّا إذا كان النظام السوري الذي يحقق "انتصارات عسكرية" يحقق انتصارات سياسية أيضاً، وما إذا كانت المعارضة تسجل مكاسب سياسية في ظل تراجعها العسكري.

[احساس]

[احساس]

مقتل 28 مسلحا على يد الجيش السوري اثر تدمير مقر لمقاتلي المعارضة



أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن 28 مسلحا قتلوا وجرح آخرون بعد أن استهدف الجيش السوري مقر قيادة لمقاتلي المعارضة في مدينة بنش بريف ادلب الجمعة 14 يونيو/حزيران. ونقل المراسل عن مصادر عسكرية أن الجيش تمكن من احباط عدة محاولات لمقاتلي " جبهة النصرة " للسيطرة على سجن حلب المركزي ومطار منغ وقتل مسلحين. وأضاف مراسلنا أن قوات الجيش تستعيد سيطرتها على محطة "صلبا" النفطية جنوب شرق السلمية في ريف حماه بعد سيطرة مقاتلي المعارضة عليها.

[احساس]

الجيش السوري يعلن استعادة السيطرة على منطقة الرصافة في دير الزور.. واستمرار الاشتباكات في حماة



ذكرت قناة "الإخبارية" السورية الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن الجيش السوري أعاد الأمن والاستقرار إلى منطقة الرصافة في دير الزور وطرد المسلحين منها. من جانب آخر، أعلن نشطاء سوريون أن مقاتلي المعارضة استولوا الخميس على مقر سرية في الجيش السوري في بلدة مورك الواقعة على طريق دمشق - حلب الدولي في ريف حماة. وأضاف النشطاء أن الجيش النظامي حشد قواته لاستعادة البلدة. وأشار النشطاء إلى مقتل ستة عناصر من القوات النظامية واندلاع النيران في عدد من الآليات العسكرية داخل الكتيبة. بدورها أعلنت السلطات أن الجيش السوري أعاد الأمن إلى قرية أبو حبيلات بريف حماة الشرقي بعد انتصاره على جماعات "جبهة النصرة" في القرية. المصدر: "الإخبارية" + "أ.ف.ب"

[احساس]

مجلس الأمة الكويتي يستنكر محاولات استغلال الأحداث بسورية لإثارة التوترات الطائفية



أعرب مجلس الأمة الكويتي عن استنكاره الشديد لجميع "الدعوات الضالة" لاستغلال ما تشهده سورية من أحداث في التحريض على إثارة النعرات الطائفية وتقسيم المجتمع الكويتي وتهديد أمنه وكيانه، داعيا إلى "الوقوف صفا واحدا لمحاربة الفتن والمحافظة على الوحدة الوطنية". وجاء في بيان صحفي للمجلس صدر الخميس 13 يونيو/حزيران ونشرته وكالة الأنباء الكويتية: "مع تفاقم الأوضاع في سورية برز علينا من يحاول استغلال تلك الأحداث في التأجيج الطائفي ونقل ساحة القتال إلى مجتمعنا المسالم الذي جبل منذ نشأته على التواد والتراحم بين أطيافه وجميع فئاته". وندد البيان بمحاولات تجييش الشبان الكويتيين ومخالفة القانون بجمع تبرعات من أجل قضايا خارجية.

[احساس]

ألمانيا ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة



أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين لن ترسل أسلحة إلى منطقة النزاع في سورية إلا أنها تأخذ في الاعتبار استنتاجات الولايات المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وقرار واشنطن حول تسليح المعارضة. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية أندرياس بيشكي يوم الجمعة 14 يونيو/حزيران: "ننحن حترم قرار الولايات المتحدة ونأخذه في الاعتبار. وسنواصل تبادل المعلومات بشكل مكثف بشأن الوضع في البلاد. وندعو إلى عقد مؤتمر دولي حول سورية وسنصر على مناقشة هذا الموضوع في مجلس الأمن الدولي". المصدر: "نوفوستي"