موسوعة فلسفة الدين _ 2 الإيمان والتجربة الدينية| إعداد وتحرير | عبد الجبار الرفاعي التجربة الدينية تمثل البعد الأنطولوجي في الدين، وجوهره وذاته وروحه وباطنه العميق. التجربةُ الدينية جوانيةٌ، غاطسةٌ في الذات، بل متماهيةٌ معها، لا يمكن بلوغُها بأدواتٍ ووسائلَ حسية، وربما لا تشير اليها ظواهرُ التدين الخارجية، أو قد تشي بعكسها أحياناً، كما لدى معظم رجال الدين، الذين ربما يؤشر خطأ ما يمارسونه من قداسات وطقوس وشعائر؛ إلى عمق تجاربهم الدينية، رغم أن عالمهم الباطن مظلم بعيد عن الله. يستمد كل شخص فهمه من ذاته ووجوده الخاص وأفق انتظاره. يتلون الفهم على الدوام بفضاء الذات وخبرتها. لذلك لا يُفهم الايمان إلاّ في فضاء الايمان، ولا تُفهم التجربة الدينية إلاّ في فضاء التجربة الدينية، فما لم نتحقق بهذه التجربة ليس بوسعنا تقديم فهم واضح لها. مثلما لا يفهم طبيعة الحب إلاّ من يتذوق الحب. ولا يفهم البهجة إلاّ من تشرق نفسه ابتهاجاً، ولا يفهم القلق إلاّ من يغرق بالقلق". ....
إحياء ليلة القدر الكبرى في مسجد الامامين الحسنين (ع)
وقد أمتلأت باحات المسجد الداخلية والخارجية بالمؤمنين والمؤمنات وتلا الجميع اعمال هذه الليلة المباركة وتوجت بدعاء أبي حمزة الثمالي بصوت المرجع السيد محمد حسين فضل الله رض