صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 46 إلى 47 من 47
  1. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    مغترب في بلاد الفرنجة ...
    المشاركات
    73

    افتراضي

    نعم نقر بما فعله الامام امير المؤمنين سلام الله عليه من الاحسان و البر اليها .و ها ثابت و دليل حسن و رفعة و عظمة خلق أبا الحسن سلام الله عليه .. و نقف عند سجودها شكرا لله حين سمعت خبر استشهاده ... و نقف بخروجها في بغلة على جنازة الامام الحسن سلام الله عليه و رميها بالسهام و جملة ال"لاتدخلوا علي من لا احب!!" المشهورة ... اين المودة في قرابة رسول الله!!
    حتى قال بن عباس ..
    تبغلت تجملت و لو عشت تفيلت .. لك التسع من الثمن و بالكل تصرفت!!

    و نقف عند مشاهد عديدة من تظاهر على رسول الله بشخصه و نفسه !
    و نرجئ أمرها الى الله!
    بل و نأخذ عنها نصف ديننا!!!
    و هنا يقع الانحراف .. عقادئيا كان ام فقهيا ام مفاهيميا... و لتذهب سنة المصطفى أدراج الرياح!

    الحمدلله على نعمة أهل البيت الحقيقيين سلام الله عليهم و ليس ما يدعي البعض ... و اسأل زيد في صحاح مسلم عن ما اذا كانت المرأة تعد من اهل البيت ام لا! ... فقد حفظ اهل البيت الحقيقيين الاسلام من العبث الاموي و العباسي و امتدت رعايتهم عبر التاريخ لتحفظه من العبث الصفوي كذلك من خلال ما زرعوه من وعي في ضمير هذه الامة ...

    حسنٌ أخي لك ان لا يتعرض لها أحد بفحش او سوء ... وهو حق ... و لنا ان لا نأخذ عنها ديننا و ان نشكل عليها مواقفها ضد أمير المؤمنين و اهل بيته عليهم السلام من غير زيادة على سنته و لا نقصان ... و الاشكال على أهل الجمل و عدم اخذ الدين عنهم من سنته اليس كذلك ... والا لما حاربهم!

    اللهم اني ادين لك بما دان به محمد و آل محمد و أبرأ اليك من ما تبرأ منه محمد و آل محمد ...
    بحق محمد و آل محمد الذي اوجبته على نفسك ... و صل اللهم على محمد و آل محمد...
    اللهم آمين ..

    (لا عجب ان يطرح الشيعة تساؤلات حول روايات البخاري و أن يشكلوا عليها، مع كون الاولى التحقيق في الروايات و الرجوع الى اهل الاختصاص ان تعسر ذلك، اما ان يشكل اخواننا السنة على روايات البخاري فهذه شهادة جديدة نضيفها الى سجلتنا التي تتضمن النادر من أراء بعض فقهاء اخواننا في الله و الذين لا يعتقدون بصحة كل ما جاء به البخاري و مسلم!!)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا
    صدق الله مولانا العلي العظيم
    سورة الفرقان آية رقم 43

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة تركماني
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
    وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ
    عزيزي لو قرأت الآيات الكريمات من سورة الأحزاب منذ بداية الخطاب الموجه من الله سبحانه الى أمهات المؤمنين لما أتخذت هذه الكلمات دليلاً على وجود بيت لعائشة.
    حيث بدأ الخطاب الألهي بقوله سبحانه (يا نساء النبي).
    و أذا كنت أنت تسكن في بيت أبيك فسوف لن تقول أني ذاهب لبيت والدي بل تقول هاذب لبيتي أو بيتا.
    و أذا كانت زوجة زيد تريد الذهاب البيت زوجها التي تسكن معه فمن الخطأ أن تقول أني ذاهبة البيت زوجي بل تقول ذاهبة الى بيتي.
    و هذا الكلام ليس بحاجة الى إيضاح لأنه معروف.
    أم تريد أن تكون الآيات هكذا (و قرن في بيت زوجكن)؟
    لو كان كذلك فسوف أبدأ بكتابة قران منذ الغد!!!

    و أما الروايات يا أخي الكريم, فنحن ليس لدينا صحيح غير كتاب الله. و هذا بخصوص كتب الحديث المعتبرة لدى الشيعة فكيف بصحيح البخاري؟
    و الأئمة عليهم السلام نادوا طوال حياتهم, ما جائكم عنا فعرضوه على القران فإن خالفه فضربوه عرض الحائط.
    فكيف أذا خالف الحديث أبسط أحكام الشرعية؟ حيث أن الزواج من الكافرة محرم شرعاً على المسلم العادي. فكيف بنبي له تكليف الشرعي الخاص به. فما هو مستحب لنا قد يكون واجب على الأنبياء و الأئمة.
    و بالنسبة للنبي فأن الحكم الشرعي الذي أمره الله به هو ليس تسريح من خرج عن الإسلام بل أن من تشكو من نسائه الضيق و الضنك في بيت النبي. فكان الأمر الألهي للنبي و هو تكليف خاص بالنبي فقط, أما أن يخترن الآخرة على الدنيا و أما أن يطلقهن.

    و قال صاحب الميزان رضوان الله عليه في تفسير الآيات المباركة من سورة الأحزاب:

    آيات راجعة إلى أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تأمره أولا: أن ينبئهن أن ليس لهن من الدنيا و زينتها إلا العفاف و الكفاف إن اخترن زوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم تخاطبهن ثانيا: أنهن واقفات في موقف صعب على ما فيه من العلو و الشرف فإن اتقين الله يؤتين أجرهن مرتين و إن أتين بفاحشة مبينة يضاعف لهن العذاب ضعفين و يأمرهن بالعفة و لزوم بيوتهن من غير تبرج و الصلاة و الزكاة و ذكر ما يتلى في بيوتهن من الآيات و الحكمة ثم يعد مطلق الصالحين من الرجال و النساء وعدا بالمغفرة و الأجر العظيم.

    قوله تعالى: «يا أيها النبي قل لأزواجك» إلى تمام الآيتين، سياق الآيتين يلوح أن أزواج النبي أو بعضهن كانت لا ترتضي ما في عيشتهن في بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الضيق و الضنك فاشتكت إليه ذلك و اقترحت عليه أن يسعدهن في الحياة بالتوسعة فيها و إيتائهن من زينتها.

    فأمر الله سبحانه نبيه أن يخيرهن بين أن يفارقنه و لهن ما يردن و بين أن يبقين عنده و لهن ما هن عليه من الوضع الموجود.

    و قد ردد أمرهن بين أن يردن الحياة الدنيا و زينتها و بين أن يردن الله و رسوله و الدار الآخرة، و هذا الترديد يدل أولا: أن الجمع بين سعة العيش و صفائها بالتمتع من الحياة و زينتها و زوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و العيشة في بيته مما لا يجتمعان.

    و ثانيا: أن كلا من طرفي الترديد مقيد بما يقابل الآخر، و المراد بإرادة الحياة الدنيا و زينتها جعلها هي الأصل سواء أريدت الآخرة أو لم يرد، و المراد بإرادة الحياة الآخرة جعلها - هي الأصل في تعلق القلب بها سواء توسعت معها الحياة الدنيا و نيلت الزينة و صفاء العيش أو لم يكن شيء من ذلك.

    ثم الجزاء أعني نتيجة اختيارهن كلا من طرفي الترديد مختلف فلهن على تقدير اختيارهن الحياة الدنيا و زينتها بمفارقة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يطلقهن و يمتعهن جمعاء من مال الدنيا، و على تقدير بقائهن على زوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و اختيار الآخرة على الحياة الدنيا و زينتها الأجر العظيم عند الله لكن لا مطلقا بل بشرط الإحسان و العمل الصالح.

    و يتبين بذلك أن ليس لزوجية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من حيث هي زوجية كرامة عند الله سبحانه و إنما الكرامة لزوجيته المقارنة للإحسان و التقوى و لذلك لما ذكر ثانيا علو منزلتهن قيده أيضا بالتقوى فقال: «لستن كأحد من النساء إن اتقيتن» و هذا كقوله في النبي و أصحابه: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما» حيث مدحهم عامة بظاهر أعمالهم أولا ثم قيد وعدهم الأجر العظيم بالإيمان و العمل الصالح.

    و بالجملة فإطلاق قوله: «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»: الحجرات: 10 على حاله غير منتقض بكرامة أخرى بسبب أو نسب أو غير ذلك.


    فقوله: «يا أيها النبي قل لأزواجك» أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يبلغ الآيتين أزواجه و لازمه أن يطلقهن و يمتعهن إن اخترن الشق الأول و يبقيهن على زوجيته إن اخترن الله و رسوله و الدار الآخرة.

    و قوله: «إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها» إرادة الحياة الدنيا و زينتها كناية بقرينة المقابلة عن اختيارها و تعلق القلب بتمتعاتها و الإقبال عليها و الإعراض عن الآخرة.

    و قوله: «فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحا جميلا» قال في الكشاف:، أصل تعال أن يقوله من في المكان المرتفع لمن في المكان المستوطأ ثم كثرت حتى استوت في استعماله الأمكنة، و معنى تعالين أقبلن بإرادتكن و اختياركن لأحد أمرين و لم يرد نهوضهن بأنفسهن كما تقول: أقبل يخاصمني و ذهب يكلمني و قام يهددني.

    انتهى.

    و التمتيع إعطاؤهن عند التطليق مالا يتمتعن به و التسريح هو التطليق و السراح الجميل هو الطلاق من غير خصومة و مشاجرة بين الزوجين.

    و في الآية أبحاث فقهية أوردها المفسرون و الحق أن ما تتضمنه من الأحكام الشخصية خاصة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و لا دليل من جهة لفظها على شموله لغيره و تفصيل القول في الفقه.

    أنتهى كلام العلامة الطباطبائي


    و من هنا يظهر أنه حسب التشريع الألهي الخاص بالنبي صلى الله عليه و آله لا يمكنه إبقاء زوجة تفضل سعة العيش و ملذات الدنيا (الحلال طبعاً) على الآخرة و ثوابها على ذمة فكيف من تكون رأساً للكفر أو النفاق؟؟؟

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني