وقفت اناجي ضريح الحسين
ونار الفجيعة في أضلعي
وذاب فؤادي لهول المصاب
وكاد يذوب مع الادمع
فناديته يا ابن بنت النبي
فديتك من بطل اروع
تذود عن الدين ذود الاسود
وكانوا امامك كالأضبع
وضحيت للدين نفسا سمت
إباء إلى العالم الارفع
رفعت منار الهدى عاليا
فلم يبق للشرك من موضع
تمثلته وهو بين العدى
إلى الحق يدعو فلم يسمع
وصرخته للهدى لم تزل
صداها على مسمعي
يناديهم معلنا نهجه
إلى الله يا قوم هيا معي
لقد ساءني جور حكامكم
وقض خضوعكم مضجعي
لقد جاوزوا الحد في ظلمهم
ولم يبق للقوس من منزع
تأنيت في ردهم مدة
لان العثار مع المسرع
فيا امة السوء كم تلتوي
بكم طرق لا تباع الدعي
فلم يسمعوا منه بل قابلوه
وكان جواب القنا الشرع
قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه
قال : قل : قدماه..
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه ..
قال: قل : ركبتيه ..
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
****
من بالباب
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..
فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) ..
فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة..
****