 |
-
[align=center]لا معنى لـ " الائتلاف " .. بدون الجعفري !
أرض السواد : علاء الزيدي[/align]
يروق للكثير ممن يمكنني تسميتهم بالزملاء " الأميركانيين " ، أن يغمزوا من قناة الأحزاب العراقية الشيعية قائلين إنه لافضل في " تحرير " العراق إلا للقوات الأميركية . ويتكرر عزف هذه المقطوعة كلما أصر الائتلاف الشيعي الموحد على موقف صلد ما ، رافضا الانتقال منه إلى وهاد رخوة لا يعلم أحد إلى أين ستفضي ، فرحلة الانهيار تبدأ بخطوة واحدة إلى الوادي السحيق !
هؤلاء الزملاء الأميركانيون ، يعرفون بلا ريب قصة غليان الماء ، الذي يسخن تدريجيا بهدوء ، ثم يغلي عند نقطة متعالية محددة ، كما لو كان غليانه مباغتا .
هكذا تم " تحرير " العراق ، إذا سلمنا على سبيل الجدل العراقي التقليدي الذي لاينتهي ، بأن ثمة " تحريرا " حصل !
ملايين من العراقيين استشهدوا ، أو شردوا ، وهم يضربون قاعدة الصنم الصدامي في الصميم ، بمعاول تضحياتهم التي لم تنقلها الشاشات ، منذ 1968 وحتى 2003 ، ثم جاء الجنزير من ما وراء البحار ، ليسحب الصنم المتهاوي ، بحركة استعراضية واضحة المرامي ، معلومة المرام . وبدا الأمر وكأن زكية جورج قد بعثت على حين غرة ، مرددة أغنيتها الشهيرة : يا من تعب شگه .. يا من على الحاضر لگه !
لا أنفي بالطبع أن الكلمة الفصل كانت لحجم النار الهائل الذي صبت القوات الغازية أو " المحررة " حممه على رأس النظام السابق ، إنما أتحدث عن مواجهة بين قطاعات من شعب وجلادها على مدى أربعة عقود ، أوصلت في أواخر أيامها النظام المنهار إلى حال لايحسد عليها من الضعف والتفكك والتلاشي ، ما جعل سقوطه بالضربة القاضية مجرد تحصيل حاصل .
هذه الحقيقة ، ينبغي أن تمثل أمام أعين الزملاء الأميركانيين ومن يترجمون مواقفه إسهالا ً صحافيا ً على " ورق " إيلاف أو غيرها ، مذكرة إياهم بأن شيعة العراق ذوو حصة في الحاضر والمستقبل ، يحسن أن تتكافأ وما قدموه وما يقدمونه يوميا من تضحيات ، أما لعب لي ِّ الذراع فلا أحسبها سوى رشقة مياه من " مطرة " صيف لا يمكن أن تهم مبللا ً !
هل ظن زملاؤنا الأميركانيون الائتلاف الشيعي ومرشحه الجعفري جعفرا ً نميريا ً ثانيا ً ؟ يقول التاريخ المعاصر إنه قبل يومين من سقوطه ، كان الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري يتناول العشاء الرسمي الأخير على مائدة الرئيس الأميركي السابق الذي هلك بالزهايمر رونالد ريغن في البيت الأبيض . و لايذكر رجال نميري الذين حضروا العشاء أصناف الطعام التي قدمت لهم . ولكنهم يذكرون أن ريغن تعمد الحديث عن شرائح لحم الخنزير التي يفضلها ، وكان ذلك نوعا من الصفاقة التي امتاز بها ذو الفم الأعوج هذا ، خاصة وأنه يستضيف حاكم دولة مسلمة يحرم دينها هذا الطعام القذر . ويبدو أن هذه الصفاقة كانت متعمدة . فقواعد البروتوكول في البيت الأبيض تقضي بمراعاة ممنوعات الطعام الدينية والصحية لكبار الضيوف . ولم يحدث مثل هذا التصرف الشاذ من قبل مع حاكم أو رئيس دولة . ولكن الواضح أن ريغن كان قد " قرر " عدم اعتبار نميري منذ تلك الليلة حاكما ً أو رئيس دولة ، وبالفعل ، لم يعد نميري من رحلته تلك إلى الخرطوم ، بل إلى القاهرة التي لم يغادرها إلى بلاده إلا بعد سقوط الانقلابيين الديمقراطيين الأميركانيين !
مرتين ، حاولت أميركا ، وحكومة توني بلير هنا أيضا ، إشعار إبراهيم الجعفري بأنه " غير مرغوب فيه " ، يوم استقبل الرئيس جورج بوش رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني ولم يستقبل الجعفري ، ويوم غاب توني بلير عن استقباله في لندن مفضلا تكليف وزير الدفاع بهذه المهمة ، فماذا كانت النتيجة ؟
كان الإمام الخميني رحمه الله يقول لقادة بلاده مرارا ً وتكرارا ً إنه إذا رأيتم أميركا راضية عنكم فارتابوا في إيمانكم ! ويبدو أن الائتلاف الشيعي العراقي ومرشحه لرئاسة الوزراء إبراهيم الجعفري قد هضموا هذه الحقيقة الصارخة بأفضل مايكون الهضم والتمثيل !
إلى أين سيمضي الائتلاف في موقفه من الضغوط الأميركية غير المباشرة ؟
لا أرى مستقبلا ً لهذا الائتلاف بدون الجعفري . فالقضية ليست كما يراد تصويرها ، فلا وحدة وطنية ولا من يحزنون ، بل مجرد عملية إخضاع لن تنتهي إذا بدأت ، ويكفي لمعرفة هذه الحقيقة الاطلاع اليومي على تصريحات أقطاب جبهة التوافق السنية .
-
من هم رافضي الجعفري؟؟
أرض السواد : ظافر المختار
كما هو الحال دائما معي الجأ دائما الى العمل بالقول الكريم اعرف المرء باعداءه والرفض العنيف الذي يواجهه الرئيس الجعفري يدفعني الى التفكير بحالة كل رافض من هولاء الرافضة فمن هم رافضي الجعفري؟؟
اولا : الاحتلال الامريكي
لم يكن حزب الدعوة من المهرولين الى كعبة الامريكان واشنطن ايام المعارضة وكان له موقفا متشابها مع موقف الحزب الشيوعي برفض التدخل الاجنبي لازالة النظام العبثي الصنمي ولم تضم مؤتمرات المعارضة وجوه الدعاة الا نادرا وبتاثير علاقات شخصية مع معارضين عراقيين واختار الدعاة العودة الى العراق فور سقوط النظام ودخلوا في كل تشكيلات الحكم البديل ويذكر ساسة العراق رفض سيء الصيت بريمر تعيين ممثل الدعاة في الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم وبعد تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة المدلل علاوي قبل الامريكان بالجعفري نائبا لرئيس تشريفاتي ومن ثم ارتضوا به رئيسا لوزارة مؤقتة منتخبة مهمتها تسهيل الامور لجمعية وطنية منتخبة لكتابة دستور دائم ولكن هذا الرضا كان بتسهيل امريكي غريب لكل محاولات الارهاب لتدمير العراق الجعفري تدميرا يكاد يكون يوميا فاصبحت القوات المحتلة الملزمة بحفظ الامن الداخلي وفق قرار مجلس الامن الدولي مجرد متفرج على الدم العراقي وهو يسيل ومجرد متفرج على المال العراقي وهو يحرق والسبب ان الامريكان لايريدون حكومة اسلامية في العراق لعدة اسباب اولها العداء للاسلام رغم ان اسلام الجعفري يختلف كليا عن اسلام من هدم البرجين وثانيها عدم انصياع الجعفري لكل امر امريكي كما كان يفعل المدلل علاوي وثالثها عراقية الجعفري وعدم تفريطه بالمصلحة العراقية
وشاهدي على كره الامريكان للجعفري هو اختفاء مروحيات الامريكان الثلاث التي كانت تحيط بعلاوي اينما ذهب بمجرد ان استلم الجعفري رئاسة ويلحق الامريكان في رفضهم للجعفري اذناب الامريكان من حولنا في العراق فالاردن والسعودية الوهابية ومصر الريادة في التبعية
ثانيا : الاكراد
والاكراد على عكس ما يشاع لم يكونوا على وفاق مع الدعاة ايام المعارضة بل كانوا اقرب الى الشيوعين منهم الى الاسلاميين لكن تحالفهم مع الاسلاميين كان عن طريق مباركة ايرانية آنية ليس الا ولكن لنترك الخلافات التاريخية الان فالرفض الكردي اليوم للجعفري ليس رفضا عقائديا او سياسيا وانما هو رفضا ماديا فالاكراد كما اعلن ليث كبة مستشار الجعفري السابق (وللتاريخ نقول ان ليث كبه قدم مشروعا جديا لحكم العراق يقضي بحكومتين لحكم العراق واحدة عربية واخرى كوردية كي نخلص من وجع الراس )اعلن ان الاكراد يعرقلون عمل الحكومة المركزية اداريا بطريقة او باخرى فالبريد الوزاري يطير خلف الوزير الكوردي الذي لا يشمل مقر وزارته بالزيارة الا ماندروالوزير الكردي مثل الشريك المخالف يناكد في كل شي ويريد ان يعطي رايه في كل شي
وكركوك يريدوها الاكراد سواء جاءت شركة نرويجية واكتشفت النفط ام لم تجيء وسواء زار الجعفري تركيا او لم يزر وكركوك اعادت الاكراد الى العراق لاخذها والانسلاخ وشخصيا لا ارى سببا يدعونا للتمسك بها طالما كان عربها متحالفين مع الاكراد كما يؤكدون بانتخابهم لجبهة التوافق الراكعة على باب كوردستان
والصلاحيات الرئاسية ايضا لها دور فمام جلال اكبر من منصب الرئيس الفخري ولو كان هذا على حساب الدستور فالدستور مقدس فقط في مسالة كركوك والمهجرين وتوزيع الثروات غير انه مجرد ورقة اذا ما دعى الامر التصارع على قصر رئاسي او طائرة رئاسية
والاكراد لايريدون الجعفري لانه نزيه ماديا ولا يسمح بصفقات مليارية كعلاوي والشعلان
ثالثا : جبهة التوافق
تدعي هذه الجبهة تمثيل العرب السنة ومن اختيارها لاسمها فانها لا ترغب بالديموقراطية فالديموقراطية تعني حكم الاكثرية وهي ترى نفسها بادعائها تمثيل العرب السنة اولى بحكم العراق من الاكثرية لسبب بسيط هو ان هذه الاغلبية هي اغلبية شيعية والشيعة بنظر التوافق لا يصلحون للحكم بل للطم ولذلك تصر هذه الجبهة على ان بالتوافق مستقبلنا آمن ولاحظ انها ترغبنا بالامن
لا تعدو الشخصيات المشاركة في جبهة التوافق اكثر من كونها خلايا نائمة للخارجية الامريكية التي اصرت على وجودهم في لجنة صياغة الدستور رغم مقاطعة جمهورهم الانتخابات وهي لاترغب بالجعفري ولا بغير الجعفري
ولو لاحظنا تفضيلها لعادل عبد المهدي مثلا فانها بهذا التفضيل تفضح نفسها بنفسها فلقد كانت تتباكى من فيلق بدر واعتداءات فيلق بدر واذاهي اليوم تفضل نائب رئيس المجلس الذي ينتمي اليه فيلق بدر فما حدا مما بدا؟؟
ثم هل يختلف موقف عرب كركوك الذين انتخبوا قائمة التوافق بزعامة نائب الجعفري عبد مطلك الجبوري عن موقف الجعفري؟؟؟ام ان عرب كركوك موافين على موقف التوافق مع التحالف الكردستاني بخصوص تكريد كركوك؟؟
وحكايتهم انهم يريدون حكما ابديا سنيا للعراق سواء كان بالتوافق الذين اختاروه عنوانا بديلا للديموقراطية التي تعني حكم الاغلبية او بمجلس حل الديموقراطية وعقد الدكتاتورية
رابعا : علاوي ومن معه
يفول علاوي انه يمثل الليبرالين في العراق ومن مبادىء الليبرالية احترام راي الناس ومواقفهم الانتخابية
ويضم تحالف العلاوي خليطا غريبا التم شمله تحت عباءة امريكية لاترى بين العراقيين الا علاوي الرجل القوي رجل المرحلة الذي سيعيد الامن والامان وهو الذي ترنح امام بسطاء يقذفون احذية ونعال بالية فمن بين حلفاء علاوي حزب شيوعي عريق مغامر بتاريخه العقائدي وباجه جي حصل على كرسي في البرلمان اخيرا واسلامي مطرود من الاحزاب الاسلامية كعزت الشابندر ورجل دين معمم ينادي بعدم تدخل المعممين في السياسة كاياد جمال الدين وما كل هولاء الا ديكورا استبدل به علاوي خلفيته البعثية التي كان راسم العوادي وعدنان الجنابي يفضحانه بها كلما ظهرا خلفه
ويضاف الى هذا الخليط كارتلا اقتصاديا من رجال اعمال استبدلوا مذكرة النفط مقابل الغذاء بتسهيلات حكومية لاعمار العراق في زمن حكومة علاوي كان نتيجتها مليارات مهربة ولصوص بدرجة وزراء
خامسا : منافقون من الشيعة العرب
هولاء يكرهون الجعفري لسرعة اندماجه بالمجتمع العراقي بعد العودة وللشعبية التي ظهرت له بين اوساط الطلبة والشباب تحديدا ولعلاقته الطيبة مع التيار الصدري المنافس لهم وهولاء لم يخسروا الا حظوتهم عند جمهورهم الانتخابي ولذلك هم يطلبون ود الجعفري والتيار الصدري ايام الانتخابات ولا يقوون على النزول لوحدهم الى الانتخابات كما فعل بعض الشرفاء الذين خرجوا من الائتلاف بسبب مواقف هولاء المنافقين و(وللأسف لم يحصل هولاء الشرفاء كالجلبي والدباغ وليث كبة)على مقاعد تحت قبة البرلمان
وقد يقول قائل ان الجعفري اخفق في معالجة الازمات التي مرت بها حكومته في مجال الامن والخدمات غير انني اسال هنا لماذا لم يقم وزراء الاكراد بحل بعض هذه الازمات؟؟
ولماذا لم يكلف نائب الجعفري للشؤون الامنية وعضو جبهة التوافق؟؟نفسه ويصلح ما افسده الجعفري؟؟
ولماذا لم يفعل وزير الصناعه المتحالف مع علاوي شيئا لاصلاح الفساد؟؟؟
اذن اعداء الجعفري مضوا بي الى قناعة ان رجل اجتمع على عدائه هولاء لهو رجل خير وصلاح
dhaferalmokhtar@hotmail.com
-
اميركا: لسنا حايط ناصي كي تؤدبي المنطقة بنا
أرض السواد : م . علاء الاسدي
لو تذكرنا سياسات الغرب بالذات بريطانيا وامريكا على طوال الاربعين سنة الماضية نرى ان العراق وبالذات الشيعة كانوا عبارة عن مختبر لسياسات غربية تتنافى مع ما يدعون به من حقوق الانسان والعدالة والانصاف مع مئات الملايين من المسلمين الشيعة على وزن العالم وبالذات بالعراق من شعبنا الصابر على البلاءات الغربية التي لم تتعامل معنا الا بالكيل الفاقد لكل عدالة و وجدانية بل هم يمارسون ابشع السياسات القذرة التي لم تخطر على بال اي عدوا لعدوه
فلوا صنفاها من القضاء على الشهيد البطل عبد الكريم قاسم والاتيان بعبد السلام المجرم وحتى اخيه وحتى الانقلاب البعثي عام 68 وقائد بريطاني يصرح قبل سنة من الان وهو على فراش الموت وهو يؤكد انا الذي اوجدت صدام حسين ولو لم يكن صدام لاجد الاف منه وان تعسر ذلك سوف نخلق شخصية مشابهة لصدام ؟!!
وعلى صعيد الحرب بين العراق وايران كانت خطط الحرب معدة سلفا وهذا ما صرح به ملك الاردن حسين الهاشمي وعلى للسانه نحن مع القيادة العراقية والخليجية كلنا مأمورون لهذه الحرب برغبة وتلبية لمصالح غربية امريكية بحتة, وهنا نشاهد ان العراق فعلا كان مجرد ساحة قتال نحن وقودها دون اي موقف انساني من هذا الغول الغربي حتى كلفنا ذلك الملايين من قتلى وجرحى واسرى وفقدت ركبتي واصبحت معوق من حيث اني غير مؤمن لا " بمجرم الحروب صدام" ولا بسياسات جارتنا المسلمة والضحية مثلنا التي استدرجت للحرب كما هو حالها الان مع تحفضي عن سبب ولائي لها لان ولائي فقط لعراقي الحبيب فلا اريد الخوض بامور وانا مبتلى بالاوجب وهو وطني وشعبي.
اما السياسة الاخرى وهي سياسة الحصار الذي مورس على العراق لاول مرة بالتاريخ للعالم ان يجمتع العالم على تجويع وافقار شعب مسالم بسبب عميل لهم تمرد بالظاهر وبالمخفي عند الله خبرهة....وراح الملايين من الثكالى
ضحايا الامراض والفقر ومواد غذائية غير صالحة ومخشوشة كالخبز الاسود, في وقت ان عميلهم اصبح اغنى واقوى بعد ضعف القواعد الشعبية المعارضة له, وهذه كانت مكافئة لصدام لانه قضى على الانتفاضة الشعبانية المباركة في 1991 واعطائهم اياه الطائرات المروحية لقصف النجف واربعة عشر مدينة وقتل اكثر من نصف مليون عراقي كلهم من شيعة ال البيت بعدان صرح علماء البعث بان صدامنا ما نفرط به وعلى للسان الضاري البعثي العار.
اما الان الانتخابات وصوتنا لها بمحض ارادتنا ولكنهم لم تعجبهم النتائج في وقت هذا حدث قبل انتخابات الحماسيون الصطاميون التي قبلوا بها دون هذه المعارضة اللااخلاقية التي يمارسوها معنا , اذا اين هي ديمقراطيتكم؟؟ بيتين الكل.... !!! معذرة
اما هذه الطبول الامريكيا على الصعيد الاعلامي الاصفر الذي شنه بالامس رامسفلد هو مفادها يا ايران تادبي من خلال الدماء التي يتفنن بها الاحتلال والبعثية والوهابية لاخوتنا من ابناء الاصل والدين والشرف كي نقف لحدود حمرة استلمها الطالباني المتطلب على اليمين واليساري انه على كل خطوط البوصلة التي تلبي الرغبات دون اي شئ وطني او هاجس يوعز بالمواطن بان هذا الرئيس الطالباني سوف يوقف هذا النزيف لشعب وطن يحتضر ومئات العوائل تقتل وتهجر وهو راقد بالمنطقة الخضراء وفي املاك هذا الشعب المهجر من ثكالى واطفال ونساء اعتدي عليهم ضباع العهر السلفي البعثي الطائفي والشوفيني بل ان الرئيس لم يتفوه بشئ لذلك وهذه لن ينساها شعب العراق الابي وحتى الاعلام العراقي كان سلبي ازاء هذه الاحداث والتستر عليها لصالح الغرب وزلماي خليل زاد, فكل هذه المعادلة كي تترجم القرارات اللئيمة التي يرسمها الغرب الحقير المجرم ويشترك باداؤها البعثية والانتهازية في كل عصر ومكان فهذا هو المستنتج من ما يعرفوه من الوحدة الوطنية لانها نفس الوحدة البعثية ونفس الاسطة الغبي
الذي كل مقصده الافلات بزمام الامور كي يتحقق له الخروج السريع لان وضع قواتهم لم يعد في مامن قي العراق والان يوجد جسر جوي لاعادة اكثر القوات والاكتفاء بثلاثين الف مقاتل واعادة اكثر من 120 الف مقاتل امريكي لبلدهم خلال اغسطس المقبل, وهذه هي بمثابة تهديد لكل عراقي من جهة, واسكات الشعب الامريكي المطالب بعودة ابنائه التي باتت على مسمع عبر المحيطات ومحاولة تهدئة الناس هناك وبالذات الامهات.
-
[align=center]وانتظروا المزيـــد؟[/align]
[align=center]أرض السواد : رائد محمد[/align]
raid1965@hotmail.com
المتتبع للأحداث الإرهابية التي تجري على الساحة العراقية منذ إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية وفوز من فاز وخَسَر من خسر وفق الحسابات الأميركية لايجد صعوبة في أيجاد الرابط مشترك بين هذه الأحداث والتصريحات التي تطلق من قبل السفير الأميركي في العراق أو التي تطير من واشنطن كرسائل غير مشفرة ومفتوحة للطرف الذي يمكن أن نقول علية هو الفريق الفائز في الانتخابات لان الباقين وفق المنطق العقلاني قد خسروا الانتخابات وهي الحقيقة التي لايؤمن بها الباقين لذا نجد أن شعارات الوحدة الوطنية وحكومة التوافق ومجلس أهل العقد والحل وهلم جرا من المسميات التي أصبحت رائجة من قبل أطراف اثبتوا أنهم يبحثون عن الكرسي لا عن خدمة العراق ماهي ألا شعارات تريد تغييب العامل الأهم في المعادلة العراقية ألا وهي الجماهير التي أوصلت هذه القوائم إلى ماهم عليه.
وعودة على ذي بدء لابد أن نتبين أن التصريحات الغير مبررة والمتعمدة ضد فئة معينه لتخدم جهة أخرى وبشكل منحاز التي جاءت على لسان زلماي خليل زاد السفير الأميركي حول الطائفية المزعومة في حكومة الجعفري ماهي ألا تمهيد لعمل كبير ومفتاح امسك به الإرهابيين من البعثيين والصداميين لينفذوا جريمتهم في سامراء ومن بعدها استمرت الأحداث ليبقى زلماي منتظرا النتائج التي ستظهر بعد هذه الأحداث لكن جاءت الرياح بمالا تشتهي سفنه و بحكمه مراجع الشيعة العظام وبفكر نير للسيد رئيس الوزراء في إطفاء نار الفتنه التي أراد إشعالها الاميركان وذهبت أدراج الريح كل محاولاتهم ألا أنهم اصرو على إشعال هذه الفتنه من خلال تصرفات لاتصدر من الجيش الأقوى في العالم مثل ألازمه التي افتعلها الجيش الأميركي في الموصل في التعرض لباص طالبات معهد أعداد المعلمات لكون هذه المدينة استطاع خيروها من ألامساك بزمام الأمور وقيادتها نحو التهدئة والكف عن إشعال نار تحرق العراق ومن خلال محاولات كثيرة جاءت التصريحات الاخيره لوزير الدفاع الأميركي رامسفيلد حول وجود تغلغل للحرس الثوري الإيراني في العراق لتثير شهوة الإرهابيين في تنفيذ مجزرة مدينه الصدر التي راح ضحيتها 58 شهيد وأكثر من 300 جريح وفي سابقة لم تشهدها هذه المدينة الهادئة نسبيا وسط بحر من الأمواج الارهابيه في بغداد.
هنا يثار السؤال الكبير المحير ؟؟
هل هي شفرة تستخدم كلما أراد الاميركان تصعيد الوضع الأمني وزيادة توتره لإرسال رسائل إلى العراقيين ؟
أم هناك لغز كبير يلف هذه العمليات التي لاتستهدف الاميركان وقواتهم بل تستهدف المساكين من شيعة العراق فقط؟
العلم عند الله وحده لأننا جميعا من أناس بسطاء إلى مثقفين وكوادر إلى سياسيين يمسكون بزمام الحكم في العراق نعرف أن أميركا لم تكن يوما ما نظيفة أو نزيه في أي قضية من قضايا العالم ألا القضايا التي تخدم مصلحتها ومصلحة إسرائيل لكنني اليوم أقف هنا لأقول وأتيقن أن أميركا مهما حاولت أن تبنى بيتا سياسيا عراقيا خالصا للعراقيين فأنها ستغلب مصلحتها العليا في هذا البيت ويجب أن يكون على رأس حكم البيت رجل معروف بتناغمه معها لذا فان من أول أولويات الاميركان في الوقت الحاضر هو أبعاد الدكتور الجعفري من سدة رئاسة الوزراء بأي ثمن وبأي رأس من رؤؤس السياسة العراقية تضحي لان الجعفري متحالف وبشكل كبير مع الصدريين في الائتلاف العراقي الموحد وهذه الكتلة التي أعطت الأغلبية له على حساب الدكتور عادل عبد المهدي وهذا التحالف قد يتحول إلى وبال على الاميركان لان وضوح رؤية الصدريين في ضرورة جدولة خروج المحتل الأميركي هي الأولوية التي يعمل عليها هذا التيار وبذلك سوف يتناغم هذا الموقف مع موقف الجعفري الذي لااشك في أن الرجل من أولى أحلامه في رئاسة الوزراء في السنوات الاربعه القادمة هي الطلب من الاميركان الخروج مشكورين من العراق للتخلص من العقبة الكبيرة لمحاربة الإرهاب في العراق وإذا كان هذا التحالف قد يتعزز في التحالف مع جبهة التوافق العراقي التي اجتمعت مع الائتلاف العراقي الموحد وخرجت هذه المباحثات إلى العلن لتعلن أنها ايجابية ومثمرة وهذا الأمر بحد ذاته لايسر الاميركان قطعا لان دائرة المطالبين في البرلمان القادم بخروج الاميركان قد تتسع وتكبر وتكون مؤثرة وفاعلة وهذا الأمر قد اجبر الاميركان على أن يوعز لقائمة التحالف الكردستاني في الدخول على الخط لسحب البساط من تحت أقدام هذه الائتلافات التي قد تفقد أميركا الكثير من ميزاتها داخل الساحة العراقية وما اللقاء الأخير بين جلال الطالباني والدكتور إبراهيم الجعفري هو الدليل الأقوى الذي لايقبل الشك في أن أميركا وراء كل شئ وحتى على مستوى الأعمال الارهابيه التي جرت في سامراء ومدينه الصدر لأننا في الوقت نفسه يجب أن نلاحظ أن الاميركان قد ألغو كل العمليات العسكرية في الغرب العراقي الذي هو المعبر الرئيسي للإرهاب ولم يكترثوا بعدد الذين يدخلون من الإرهابيين رغم علمهم الأكيد أنهم بحاجة أليهم في الوقت الحاضر لأحداث الموازنة للعملية السياسية التي خرجت لعبتها من أيديهم نتيجة فوز الإسلاميين من الشيعة والسنة فيها و ألا فما معنى ذلك السكوت الرهيب عن المناطق الغربية في هذا الوقت بالذات وما معنى اتجاههم إلى إيران التي تعاني من أزمة كبيرة مع العالم من خلال الملف النووي ,
هذا يعني شئ واحد لأغير أن أميركا تلعب بالأوراق كما تشاء وفي أي اتجاه لخدمة مصلحتها ولا يهمها لامن بعيد ولاقريب العراق وشعبه ... وانتظروا المزيد....
* كاتب عراقي مستقـــــل
-
[align=center]واشنطن تقطع طريق الجعفري [/align]
بغداد – "الخليج"، وكالات:
أشارت الولايات المتحدة صراحة الى أن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري لا يحظى بالإجماع، وأنه ليس عنصر توحيد، فيما واصلت الكتل السياسية مشاورات التشكيل الحكومي، ووصل وزير الدفاع البريطاني جون ريد الى بغداد أمس، مع دخول الهجوم العسكري الأمريكي (“هجوم النحل”) على سامراء يومه الثاني. ولقي 16 شخصاً بينهم 4 زوار حتفهم وأصيب 29 آخرون بجروح في هجمات متفرقة.
وعقد قادة الكتل السياسية اجتماعاً لمناقشة تقرير اللجنة التي شكلوها بشأن الأفكار المتصلة بتشكيل الحكومة الجديدة. وقال مصدر مخول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني: إن تحالفاً على وشك الاكتمال سيعلن قريباً يسعى الى اختيار مرشح جديد غير الجعفري لمنصب رئيس الوزراء. وقال حسين الشهرستاني من الائتلاف: إنهم يرفضون استقطاع صلاحيات رئيس الحكومة. وقال برهم صالح من التحالف الكردستاني: إن هناك حالة تخندق طائفي وقومي، لكنه شدد على أن الأزمة لا تتعلق بشخص معين.
وقال مسؤولون عراقيون إنهم أجروا محادثات حول إنشاء مجلس للأمن الوطني يضم كل الكتل البرلمانية بغية تذليل العقبات، لكنهم أكدوا وجود خلافات حول صلاحياته، إذ تصر كتلة الائتلاف الموحد على طابعه الاستشاري.
وقال السفير الأمريكي في بغداد إن محادثاته مع الإيرانيين بشأن العراق ستجرى في بغداد، وأشار الى أنه يبحث حالياً الموعد المناسب لهذه المحادثات، ورأى أن إبراهيم الجعفري ليس المرشح المناسب لرئاسة الحكومة الجديدة، وحض الدول الخليجية على المساعدة في إعادة إعمار العراق خاصة أن ارتفاع أسعار النفط وفّر لها مداخيل عالية.
وأوضح زلماي خليل زاد أن الجعفري لا يحظى بإجماع ليتولى المنصب في الحكومة الجديدة وأن هناك قوى داخل الائتلاف الموحد وكتلاً سياسية لا ترغب في أن يكون رئيس الحكومة المقبل. وأضاف: “المهم من وجهة نظرنا أن الجعفري ليس عنصر توحيد”.
وأكد ضباط أمريكيون أن القوات العراقية والأمريكية المشاركة في عملية “هجوم النحل” في سامراء، أوقفت 48 شخصاً وعثرت على مخابىء أسلحة لكنها لم تخض أي مواجهة مع المسلحين أو مقاومة. وتضاربت تقديرات العسكريين الأمريكيين والعراقيين حول عدد المقاتلين في المنطقة ما بين 40 و200 مسلح.
وبالتزامن مع العملية العسكرية التي دخلت يومها الثاني، بدأ وزير الدفاع البريطاني جون ريد أمس زيارة الى بغداد للقاء مسؤولين في الحكومة العراقية.
وقال ريد عقب لقائه ضباطاً أمريكيين وبريطانيين: إن قوات الأمن العراقية ليست جاهزة بعد لتسلم الأمن في جميع المحافظات، مضيفاً أنه “عندما تصل الى مرحلة يشعر فيها العراقيون بالسعادة ويكونون قادرين على استلام الأمن في جميع المحافظات، سنكون مسرورين لتسليم المسؤولية لزملائنا العراقيين”.
الى ذلك، أعلن مسؤول عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة تأمل في أن تتمكن من نقل 75% من أراضي العراق الى سلطة القوات العراقية بحلول نهاية الصيف.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/...cfm?val=249059
-
[align=center] رافضا الاسس الديمقراطية وداعما لدكتاتورية المحاصصة الطائفية
بوش يضع "فيتو" على الجعفري !!!؟ [/align]
[align=center] [/align]
[align=center]اقسم بالله العظيم ان اكون مخلصا للعراق العظيم[/align]
عواصم “الخليج”، وكالات:
وضع الرئيس الأمريكي جورج بوش “فيتو” على تولي إبراهيم الجعفري رئاسة الحكومة العراقية المقبلة، في وقت راوحت مشاورات الكتل السياسية مكانها وسط انتقادات وتحذيرات من الفشل نتيجة استمرار منطق المحاصصة. وأعلنت مصادر أمنية مقتل تسعة عراقيين وإصابة 25 في هجمات متفرقة فضلا عن العثور على 15 جثة مجهولة قتلت بالرصاص.
وقال رضا جواد تقي، مساعد زعيم المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق عبدالعزيز الحكيم، إن بوش وجه رسالة إلى الحكيم يدعوه فيها إلى ترشيح شخص آخر لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة غير الجعفري. وأضاف أن الرسالة حملها السفير الامريكي لدى بغداد زلماي خليل زاد، وجاء فيها بحسب تقي، أن بوش لا يتمنى ولا يريد ان يكون الجعفري رئيسا للوزراء.
وقالت متحدثة باسم السفارة الامريكية إنها ليست على دراية بمثل هذه الرسالة وإن التدخل في عملية تشكيل الحكومة لا يدخل ضمن سياسة الحكومة الامريكية. وأضافت “هذا قرار عراقي”.
وفيما طالب بعض أقطاب العرب السنة المشاركين في محادثات تشكيل الحكومة في ختام الاجتماعات امس بإنهاء النقاشات، محذرين من الفشل في حال استمرار منطق “المحاصصة الطائفية”، كان لرئيس المجلس الوطني للحوار صالح المطلك موقف آخر، حيث قال: إن “كثرة الملفات تحتاج الى توافق الكتل السياسية.. ونريد حكومة قادرة على حقن الدماء، فإما أن تمثل كل العراقيين وإلا سيكون لنا موقف، واذا بقيت الحكومة محصورة في تمثيل طائفي” فستستمر المشاكل.
وفي النجف جدد الحكيم امس المطالبة بإقليم الوسط والجنوب وبغداد على اساس الفيدرالية، قائلا: إنها “الطريق الوحيد الذي يضمن الحقوق في هذه المناطق”.
من جهة ثانية، أعلن قائد القيادة الوسطى في الجيش الامريكي الجنرال جون ابي زيد امس أن القوات الامريكية سحبت بعض قواتها من العراق وسلمت مناطق عسكرية خاصة في بغداد الى قوات الامن العراقية. وأضاف ان “نصف بغداد تقريبا أصبحت تحت سيطرة القوات العراقية لا القوات متعددة الجنسيات”. واتهم الاستخبارات الايرانية بالعمل داخل العراق.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/...cfm?val=252651
-
الامر يحتمل اتجاهين على ما أعتقد
الاول ان يكون زلماي يتصرف بشكل
طائفي كما معروف عنه وكان يعتقد
ان الموضوع سيتم تنفيذه مثلما يتم تنفيذ
باقي التوجيهات التي يمارس بها ضغوطه
المعتاده دون ان يعلم بها الشعب
الا انها ظهرت للعلن مما اضطره الى نفيها
والاحتمال الثاني وهو ان هنالك توجيه فعلآ
قد صدر من الاداره الامريكيه وهذا الاحتمال
الاقرب وهو جس نبض لردود الافعال وبالتالي
حينما جاءت ردود الافعال لا تنسجم مع مايريدون
تم نفي الخبر جملة وتفصيلأ
اذ لايوجد عاقل يعلن هكذا خبر دون اساس مع العلم
ان بوش لا يرغب بالجعفري ليس اليوم بل منذ توليه
لمجلس الحكم
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
العربية : في لقاء مع نيوزويك: الجعفري يحذر واشنطن من التدخل في شؤون بلاده.
-
[align=center]أسباب (الردة) الأمريكية عن تطبيق الديمقراطية في العراق [/align]
أرض السواد : علي آل شفاف
في البدء، لقائل أن يقول: إن أمريكا كانت، ولم تزل "براغماتية"، تجعل مصلحتها محورا لسياستها، فما الذي ارتدت عنه؟ والجواب: إن هذا الارتداد، هو ارتداد عن الشعارات الظاهرية التي حاولت أمريكا عن طريق تسويقها، بسط نفوذها على العالم. وعندما تقف هذه الشعارات حائلا دون توسع النفوذ الأمريكي، سترتد أمريكا ـ عمليا ـ عن التظاهر بتطبيقها. مع علمنا بهامشية وضحالة العمق (الواقعي) لهذه الشعارات في مقابل المصلحة، في العقلية السياسية الأمريكية.
سأتناول "العراق" باعتباره نموذجا لارتداد أمريكا ـ الواقعي ـ عن التظاهر بتطبيق الديمقراطية فيه، لكونها ستؤدي ـ وفق حسابات معينة ـ إلى تهديد المصالح الأمريكية، في منطقة تدعم حكم الأقلية الطائفية فيه، مع عدم قدرة البدلاء المتوقعين على تقديم أنفسهم كقوة قادرة على تعويض أو معادلة أثر القوى الإقليمية المحاربة لتطبيق الديمقراطية في العراق.
لقد أسقطت أمريكا "صداما" لحسابات خاصة بها، جاءت ـ في هذه النقطة خصوصا ـ متوافقة مع مصلحة الشعب العراقي ـ برضاه أو رغما عنه ـ لكن المفاجئ لأمريكا أنها وجدت لدى الشعب العراقي نزوعا دينيا، لم تحسب حسابه، وخصوصا لدى الشيعة! وهي بالتأكيد لا ترضى المتدينين الشيعة بديلا عن "صدام". ليس كرها بالشيعة، ولا حبا بالسنة؛ فكلاهما لا يعني لأمريكا شيئا، إلا بالقدر الذي يحقق فيه أي منهما مصالحها. وهذا ـ على الأغلب، من وجهة نظري ـ ما جعل الأمريكان يقيلون "غارنر"، الذي حاول أن يعطي العراقيين دورا مبكرا في إدارة شؤون بلادهم ـ بعد (خيمة الناصرية) ـ وقبل الوقت المناسب أمريكيا. فأتوا بعده بـ "بريمر" الخبير في شؤون الإرهاب لمعالجة الموقف. فكان أول ما بدأ به، هو إعادة كبار مجرمي مخابرات صدام، من المتخصصين في شؤون الأحزاب الإسلامية ـ الشيعية خصوصا ـ لمكافحة وتحييد من يفترض أنهم سيكونون حلفاء المستقبل. وهكذا، كان "بريمر" بحاجة إلى الوقت لكي يصل بالأمور إلى ما يريد، فحرص بالاستعانة بـ "الإبراهيمي" على أن تكون حكومة "علاوي" توافقية ضعيفة. لأن الحكومة الضعيفة ستكون مبررا كافيا لبقاء قواتهم، لحين تفصيل الخريطة السياسية العراقية، وفق مقاسات مصالحهم.
كان الأمريكان ـ بعد ستة أشهر من حكومة "علاوي" في موقف لا يحسدون عليه، إذ لا بد لهم من تطبيق الديمقراطية التي قد تأتي بمن لا يرغبون به. ولأن اكتساب الشرعية الانتخابية يعطي زخما قويا للسلطة المنتخبة، مما قد يشجع نزوعها للاستقلال التام، وبالتالي تثبيت الواقع العراقي الجديد، الذي يهدد مصالح حلفاء أمريكا في المنطقة؛ كان لزاما على أمريكا أن تتلاعب بنتائج الانتخابات الأولى، كما فعلت في الثانية فيما بعد، من أجل أن لا يحصل أي كيان سياسي على الأغلبية التي تمكنه من إنشاء حكومة قوية. وهكذا كانت حكومة "الجعفري" توافقية وضعيفة على الرغم من الجهود الكبيرة التي قامت بها. فقد كان للتوافقات التي فرضت تشكيلة هذه الوزارة وسابقتها الدور الكبير في نخرهما وإضعافهما من الداخل بدرجات متفاوتة. فقام بعض (وزراء التوافقات) ـ وبأوامر من أحزابهم الشمولية ـ بإضعاف حكومة الجعفري، والعمل على إفشالها وحتى محاربتها، لكونها لم تحقق مطامعهم. وهذا ما تريده أمريكا للحكومة القادمة أيضا، من أجل تغيير الواقع السياسي الجديد، عن طريق غرس روح التشكيك، وعدم الثقة لدى الناخب العراقي. لكي يغير خياره بما يخدم المصالح الأمريكية، التي ستلمع المرغوب به إقليميا وبالتالي أمريكيا (بحكم ترابط المصالح)، مستخدمة وسائل إعلام حلفائها ـ في المنطقة ـ التي تحاول توجيه الرأي العام العراقي والعربي، ومن ثم إدارته بالاتجاه الذي تريد.
يرى البعض أنه كان على سياسيي الشيعة أن يتعاملوا مع الأمريكان ـ منذ البداية وتحسبا للارتداد الأمريكي عن شعار الديمقراطية في العراق ـ وفق (استراتيجية مزدوجة) سياسية وعسكرية؛ يعرضوا فيها بديلا عراقيا واقعيا، يشعر أمريكا بالاطمئنان إليه من ناحية، والخوف من تجاهل حقوقه، من ناحية أخرى. وذلك، عن طريق العمل السياسي والعسكري المتزامن، بحيث يكون العمل العسكري داعما للموقف السياسي التفاوضي، وضاغطا على الأمريكان، لفرض تنازلات حقيقية، من أجل تحقيق المكاسب السياسية التي تطمح إليها قواعدهم الشعبية. كان بامكانهم استخدام ورقة التيار الصدري ـ مثلا ـ بعد (عقلنتها) وتقويتها وجعلها تحت السيطرة لكي تستخدم ـ من خلال السيطرة عليها عن بعد ـ كعنصر ضغط تفاوضي على الولايات المتحدة. وقد كان بإمكان "حزب الدعوة الإسلامية" ـ خصوصا ـ القيام بهذا الدور لقربه المعنوي من هذا التيار. لكنه، وعلى الرغم من تأريخه النضالي الكبير؛ لم يكن بمستوى مصيرية الحدث. فكان أضعف همة، وأقل قدرة، من أن يقوم بمثل هذه المناورة السياسية الكبيرة. وكذا الأمر مع "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" الذي يناظر الأول تأريخا ونضالا. فقد أبدى أول بوادر عدم إدراكه لمفصلية المرحلة التأريخية التي يمر بها العراق، وضيق الأفق السياسي، من خلال نزعه لسلاح "قوات بدر" وحلها، وتحويلها إلى مؤسسة مدنية أسماها "منظمة بدر"، دون أي مكسب سياسي أو مقابل، ودون أن يحسب حساب التوازنات السياسية في المنطقة ككل، والتي أعادتهم ـ فيما بعد ـ إلى المربع الأول، كأقلية مضطهدة. فقد كان من الممكن استخدام هذه القوات المدربة جيدا والمسلحة بالأسلحة الثقيلة، كعنصر تفاوضي ضاغط، كما هو شأن "البيشمركه" الكردية، مع عدم حشره في أي معركة داخلية. وهذا ما فعله الأكراد في العراق، وما فعله "حزب الله" في لبنان.
وبهذا برهن البدلاء ـ المحتملين ـ الذين ستأتي بهم الديمقراطية ـ وهم الشيعة ـ أنهم غير قادرين ـ لحد الآن على الأقل ـ على تأمين المصالح الأمريكية في المنطقة (والمقصود هنا، عند تواردها مع المصالح العراقية وليس على حساب المصالح العراقية). الأمر الذي يحتاج إلى حزم وشدة وحنكة، للتغلب على المعارضة التي ستبديها الجهات المضادة إقليميا. إذ عليهم معادلة كفة خصومهم السياسيين والطائفيين، إذا ما أرادوا طمأنة الأمريكان، وبالتالي تأمين عدم تدخلهم السلبي في خيار الشعب العراقي.
على العكس من ذلك، فإن البعثيين هم الذين طبقوا هذه "الإستراتيجية المزدوجة"، واستثمروها أحسن استثمار . . وهاهي اليوم تأتيهم بثمارها. فقد أقنع البعثيون ـ وبدعم من أغلب دول المنطقة ـ الأمريكان، عن طريق هذه (الإستراتيجية)، بأن التطبيق المباشر للديمقراطية في العراق ليس من مصلحة أمريكا، لأنه سيقود إلى تغيير النظام السياسي العربي القائم منذ قرون. وتغييره قد يؤدي إلى نتائج لا تصب في خدمة المصالح الأمريكية، التي أثبتوا للأمريكان أنهم قادرون على تهديدها من جهة، والحفاظ عليها من جهة أخرى، اعتمادا على النفوذ الكبير لحكومات وشعوب المشرق العربي ومصر، التي عبئت ضد الشيعة، كما هو معلوم.
إن تغيير المعادلة السياسية في العراق، الذي يمثل ثقلا تأريخيا حضاريا وجغرافيا وسكانيا كبيرا في المنطقة، قد يؤدي إلى قلب الواقع السياسي فيها، بما لا يقبل به أتباع أمريكا في المنطقة. وبالتالي ستفقد أمريكا الحليف الذي يمثل ثقلا أكبر فيها، مما يعني إعاقة الطموح الأمريكي في حكم العالم والسيطرة عليه، انطلاقا من سيطرتها على مصادر الطاقة الحيوية التي تحتويها هذه المنطقة، وبما يضمن لها انقياد الدول الكبرى في العالم، التي تعيش أسيرة لحاجتها الملحة والدائمة لمصادر الطاقة.
لذلك كله، وكما هو متوقع، فقد عمدت أمريكا إلى تغيير استراتيجي في خطتها ومشروعها الذي ظاهره نشر الديمقراطية في كافة أرجاء المعمورة؛ فارتدت عنه وتعاطت إيجابيا مع الحكومات الدكتاتورية التي تحقق مصالح أمريكا، كحكومة باكستان وغيرها، وتغاضت عن التزوير الفاضح في الإنتخابات كما حدث في مصر وغيرها، بل وتلاعبت وزورت إرادات الشعوب، كما فعلت في العراق، عندما تلاعبت بنتائج الديمقراطية فيه. ثم قامت بالالتفاف عليها عن طريق بعض الفبركات التي ترضي حلفائها الإستراتيجيين، من قبيل خلق هياكل سياسية غير دستورية، ومنحها سلطة القرار. مصادرة بذلك القرار من السلطة الشرعية والدستورية، التي اختارها الشعب عن طريق الانتخاب الحر. وبذلك ستتمكن الولايات المتحدة من خلال هذه (الفبركة) أو الفذلكة السياسية من إعادة الكفة لصالح حكم الأقلية الذي يكافح حكام المنطقة من أجل استعادته، و الحفاظ عليه من التغيير، لأنه الضامن لبقاء عروشهم.
لابد ـ إذا ـ للأمريكان ـ وكنتيجة لما سبق ـ أن ينقلبوا على شعارات الديمقراطية في العراق، إذا لم يكن اليوم، فغدا، أو بعد غد، أو بعده. هذه هي النتيجة المنطقية التي سيصل إليها كل من يعي التوازنات السياسية والسكانية الطائفية في منطقتنا، و"براغماتية" السياسة الأمريكية التي تتمحور حول تحقيق مصلحة أمريكا. فالثقل السكاني في المنطقة ليس لصالح الشيعة، وإن كانوا أغلبية كبيرة في العراق؛ وكميات النفط الهائلة بيد غيرهم، وإن كانت متجمعة تحت أراضيهم؛ وبذلك لا يستطيعون تحقيق طموحات أمريكا في المنطقة والعالم. ولكي تطمئن أمريكا على مصالحها، لابد أن ترضي حلفائها، الذين لا يرضون إلا بتهميش الشيعة مرة أخرى. وهنا يكون لزاما على الشيعة أن يطالبوا بحقوقهم، وربما سيضطرون للقتال فيما بعد؛ فيدخل العراق في مرحلة خطيرة. فإما أن يصمد الشيعة ويحصلوا على حقوقهم المشروعة، أو يسحقوا مرة أخرى.
لذلك كله، ليس من الغريب أن تترك أمريكا الجلاد يقتل ويذبح ويهتك الأعراض ويخرب البلاد، ثم تحاول تصويره ـ من خلال إعلام خدمها في المنطقة ـ على أنه الضحية؛ بينما تحارب الضحية، وتصوره ـ في وسائل الإعلام تلك ـ كجلاد.
فبيما يعيث البعثيون والتكفيريون في أرض العراق الفساد، ويمعنون بشعبه إبادة وتقتيلا؛ يطالعنا الإعلام الأمريكي والعربي (المتأمرك)، ومعه بعض الإعلام العراقي ـ كل يوم ـ بعناوين رئيسية في الواجهة، عن (المليشيات الشيعية) التي تهدد الأمن في العراق!! لكنهم لم يقدموا دليلا واحدا على تورطها في أي عمل إرهابي!! وبالرغم من التحفظ على سلوكيات بعض أفرادها، فقد كانت هذه (الميليشيات) ـ وخصوصا في المرحلة الأخيرة ـ بعد دخول التيار الصدري في العملية السياسية، وإبدائه نوع من الانضباط النسبي لسلوكيات أتباعه، مساهما جيدا في حفظ الأمن في المناطق التي تتواجد فيها، وعنصرا مهما في إبعاد البعثيين والتكفيريين المجرمين عن تلك المناطق. وقد سعى الأمريكان إلى ألاعيب مفضوحة ـ في هذا المجال ـ من قبيل إمساك بعض مجاميع الشرطة الرسمية التي تؤدي واجبها في متابعة واعتقال الإرهابيين المجرمين أو المشبوهين، وتصويرهم على أنهم (فرق موت)!! تاركين بذلك فرق الموت البعثية والتكفيرية العلنية التي تمارس القتل يوميا تحت مرأى ومسمع الأمريكان. إن المنطق يقول: لو كانت وزارة الداخلية تشكل فرق موت لألبستها ملابس أخرى، لتبعد الشبهة عنها؛ ولم تلبسها ملابس الشرطة المعروفة، لكي تكون دليل إدانة لها. فالذي يلبس ملابس الشرطة، ويقوم بعمليات إجرامية، لابد أن يكون من أعداء الشرطة العراقية؛ وبالتالي من أعداء الشعب العراقي، وهم معروفون للجميع
وهكذا . . وبعد أن فشلت كافة جهود واستفزازات الأمريكان لاستدراج تلك (الميليشيات) للقتال فيما بينها، أو دفعها نحو الحرب الأهلية، أو دفعها للمواجهة مع القوات الأجنبية في العراق، ومن ثم القضاء عليها في معارك غير متكافئة، أو تحييدها تحت الضغط والتشويه الإعلامي، من أجل قلب المعادلة السياسية، للتمهيد لعودة من تطمئن إليه قلوب حلفاء أمريكا في المنطقة . . بعد أن فشلت كل هذه الجهود، تحول الأمريكان للفتك المباشر بهم، في عمليات إبادة على طريقة البعثيين والتكفيريين، ليظهروا ما كتموه من دعم خفي لبعض تلك المجاميع تحت غطاء المصلحة الأمريكية.
المحصلة ـ إذا ـ هي أن الردة الأمريكية ليست بالأمر المستغرب، بل هي نتيجة منطقية لمعطيات الساحة السياسية الإقليمية، من جهة؛ ومن جهة أخرى، هي نتيجة منطقية لقصور أغلب السياسيين الشيعة عن مرحلة التغيير التأريخية الكبرى، التي تتطلب سياسيين من العيار الثقيل، شدة وصلابة وحنكة ومناورة.
01/04/2006
Talib70@hotmail.com
-
[align=center]جواد المالكي : السياسة الأميركية في العراق مسؤولة عن التدهور الأمني [/align]
حمل السيد جواد المالكي الناطق الرسمي باسم الائتلاف العراقي الموحد السياسة الأمريكية في العراق بالتسبب في التدهور الامني وقال بانها ((هي التي دمرت الديمقراطية في العراق ودمرت الانتخابات والتي ستدمر العراق مالم يتحرك العراقيون لانتشال الواقع من طبيعة الادارة السيئة اليومية التي نعانيها من قبل القوات المتعددة الجنسية والسياسية التي تقوم بها السفارة الأمريكية)) .
وكشف السيد جواد المالكي عن لقاءات ستعقد مع مسئولين عراقيين وامريكيين حيث قال :
((سنجتمع مع الجهات المعنية في الدولة ثم سنطلب لقاء مع المعنيين في القوات الامريكية ، لوضع النقاط على الحروف ، اما ان يتحملوا مسؤولية الملف الامني ويوفروا الامن لنا واما ان يتخلوا عن هذه المسؤولية ويعطونا المجال لنتدبر امرنا بالشكل الذي يحمي شعبنا ويحمي تجربتنا السياسية ))
واضاف ((اشعر بان كل شيء في خطر ، التجربة السياسية، والديمقراطية في خطر والانتخابات ونتائجها والدستور وكل شيء في العراق في خطر)) .
وعن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الائتلاف لحرف العملية السياسة وفق رؤيتها قال المالكي : (( ان التدخل في ترشيح رئيس الوزراء ، والتدخل في تشكيل الوزارة ومحاولة جر التيار الصدري الى مواجهات دامية ، والتصريحات التي نسمعها عن الوزارات وعن الشيعة بالذات من قبل السفير الامريكي ، كلها عملية تأزيم للملف السياسي ، ونفهم انها عملية سياسية يراد منها الضغط على الائتلاف وعلى الشيعة عموما من اجل رسم وضع سياسي يفقد فيه الائتلاف غالبيته الانتخابية البرلمانية ))
وعن الخروقات الامنية الخطرة في الوزارت الامنية العراقية قال المالكي: (( اسوء وزارة لدينا هي وزارة الدفاع من حيث تواجد العناصر السيئة والارهابيون (يعشعشون) فيها حتى انني شخصياً حذرت من دخول وزارة الدفاع لاني قد اقتل في وزارة الدفاع وقبل ايام دخلت متفجرات الى وزارة الدفاع ،ووزارة الداخلية ليست باحسن منها والمخابرات اسوء منهما )) .
وربط بين تصاعد حملات التهجير ومحاولات تطويق بغداد من قبل الجماعات الارهابية قائلاً :- (( يريد الارهاب ان يحتل محيط بغداد كاملاً ويجري فيه عملية تطهير عرقي وطائفي حتى يمكن الاجهاز على بغداد واحتلالها كاملاً ))
جاء ذلك خلال تصريحات ادلى بها السيد جواد المالكي لراديو سوا ليلة امس الاربعاء
منقول من موقع حزب الدعوة الإسلامية
http://www.daawa.org/news/30-3/7.htm
-
رايس وسترو بحثا في بغداد «معايير» اختيار رئيس الحكومة ... الصدر: الضغوط لاستبدال الجعفري مشبوهة واذا انسحب سننسحب معه
بغداد - هبة هاني الحياة - 03/04/06//
وصلت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس إلى بغداد بعد ساعات من وصول نظيرها البريطاني جاك سترو في وقت متأخر مساء اول امس السبت في زيارة غير معلنة، وبحث الوزيران مع القيادات العراقية في العقبات المستمرة في وجه تشكيل الحكومة وأزمة ترشيح ابراهيم الجعفري لرئاستها بعدما ظهرت نداءات للمرة الاولى من داخل «الائتلاف العراقي الموحد» تدعو الى تنحيه لإفساح المجال امام تسهيل تشكيل الحكومة.
وكانت رايس زارت العراق قبيل الانتخابات في كانون الاول (ديسمبر) الماضي فيما زار سترو العراق في كانون الثاني (يناير) المنصرم، واجرى الوزيران محادثات مع السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد واطلعا منه على اسباب تأخر اعلان الحكومة على رغم مضي اكثر من ثلاثة اشهر على الانتخابات. ولم يعقد الطرفان مؤتمراً صحافياً كما كان متوقعاً، لاعلان نتائج زيارتهما. لكن رايس قالت للصحافيين الذين رافقوها «اننا نولي اهمية كبيرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتجنيب العراق حرباً اهلية» فيما اكد سترو «نحن ملتزمون ازاء العراق ومن مصلحة الجميع توحيده سياسياً وشعبياً».
وفي اطار المواقف داخل «الائتلاف»، دعا قاسم داود العضو المستقل رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري الى «اتخاذ خطوة شجاعة وضرب مثل يحتذى بالتخلي عن منصبه». كما دعا جلال الدين الصغير الذي ينتمي الى «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» الجعفري الى «التنحي لأن المرشح لا بد أن يحظى بتوافق الآراء على المستوى الوطني وبالقبول على المستوى الدولي». وفي مواجهة هذه الاصوات اكد عدد كبير من اعضاء الكتلة الشيعية امس ان الجعفري هو مرشحهم الوحيد. وقال رياض النوري الناطق باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لـ «الحياة» «ان ابراهيم الجعفري هو مرشح «الائتلاف» الوحيد لرئاسة الوزراء وان التيار الصدري لن يوافق على تغييره معتبراً ان اختيار الجعفري جاء وفق ارادة الشعب الذي انتخب «الائتلاف» وان استبداله سيحدث خللاً في الدستور والديموقراطية.
واضاف النوري ان اميركا تضغط على «اطراف من أزلامها انضمت خطأ الى الائتلاف لتغيير مرشحه»، مشيراً إلى ان تصريحات عضو الائتلاف قاسم داود «مشبوهة»، كما ان انضمامه الى الائتلاف «خطأ كبير» مشدداً على وجوب ان يأخذ «الائتلاف» موقفاً من داود ويطرده وقال ان «سجل داود مليء بالجرائم عندما ضرب شعبه في النجف والفلوجة».
وكان قاسم داود شارك في الهجوم على ميليشيا «جيش المهدي» التابعة للتيار الصدري في النجف قبل عامين في ظل حكومة اياد علاوي، عندما كان يتولى وزارة الدولة لشؤون المحافظات.
واعتبر النوري ان كل محاولات تغيير الجعفري ستفشل، واتهم قوى من داخل «الائتلاف» باثارة هذه المسألة طمعاً بالمنصب وقال «اذا انسحب الجعفري من منصبه سوف تنسحب الكتلة الصدرية معه». واعلن بيان لرئاسة الجمهورية العراقية ان الرئيس جلال طالباني بحث مع وزيرة الخارجية الاميركية والوزير البريطاني العملية السياسية، والجهود التي تبذلها الاحزاب لتشكيل الحكومة. واضاف البيان ان طالباني اطلع الوفد الزائر على الحوارات الجارية بين الكتل السياسية وما تمخض عنها من اتفاق على تشكيل المجلس السياسي للأمن الوطني واللجنة الوزارية للامن الوطني، والبرنامج الحكومي، وزاد البيان ان «كلاً من جاك سترو وكوندويزا رايس أعربا عن امتنان حكومتيهما للدور الايجابي الذي لعبه طالباني في تقريب وجهات النظر خلال المساعي لتشكيل حكومة توافقية وقوية».
وأكد بيان مقتضب صدر عن رئاسة الوزراء بعد اجتماع ضم الجعفري والوفد الزائر ان الاجتماع جرى بحضور عدد كبير من المسؤولين العراقيين في مكتب الجعفري، وبحثوا موضوع تشكيل الحكومة من دون الاشارة إلى تفاصيل اخرى، لا سيما ما تردد عن ضغوط اميركية لاستبدال الجعفري بشخصية اخرى.
وقالت مصادر سياسية مقربة من الاجتماعات الاميركية - البريطانية العراقية ان الاجتماعات بحثت في معايير اختيار رئيس الوزراء، كما تراها اميركا وبريطانيا، لا سيما قدرته السياسية على توحيد العراقيين. واكدت لـ «الحياة» ان رايس اكدت للجعفري ان «اميركا ترى فيه سياسياً كفوءاً وطيباً لكنها تشكك في قدرته على لم شمل العراقيين مع استمرار الاعتراضات السنية والكردية عليه». وأكدت المصادر ان هذا الموقف الاميركي البريطاني ليس حازماً ولا يمكن اعتباره تدخلاً لكنها رؤية بعيدة المدى لمستقبل العراق السياسي.
الى ذلك، بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع نظريته رايس مستجدات المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات تمثيل واسع.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية تلقت «الحياة» نسخة منه ان زيباري أوضح لرايس وسترو خلال الاجتماع الذي حضره روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء، العقبات القائمة وكيفية الاسراع في خطوات تشكيل الحكومة.
وقال القيادي في «المجلس الاعلى» رضا جواد تقي ان ترشيح الجعفري لرئاسة الوزراء «محسوم» نافياً اخبارا صحافية امس مفادها مطالبة عبدالعزيز الحكيم الجعفري بالتنحي. واضاف ان اجتماع امس بين المفاوضين عن الكتل السياسية (لجنة المفاوضات المصغرة لتشكيل الحكومة) أقر نهائياً اللجنة الامنية الوزارية «وتبقى صياغة بنود عملها والنص النهائي بشكل مكتوب توافق عليه الكتل السياسية رسمياً». كما ان الاجتماع بحث آلية عمل مجلس الوزراء على ان تستكمل خلال يومين للبدء جدياً في حسم المرشحين للمناصب.
إلى ذلك، اكد عباس البياتي، العضو في «الائتلاف» ان الاخير سيقدم ضمانات إلى الكتل السياسية المشاركة في الحكومة ان اختياره للجعفري لن يضر بمسألة الوحدة الوطنية. وكان الجعفري زعيم حزب «الدعوة» فاز بمنصب المرشح لرئاسة الوزراء اثر عملية اقتراع داخل احزاب «الائتلاف» امام نظيره عادل عبد المهدي المرشح عن «المجلس الاعلى».
من جانبه قال القيادي الكردي محمود عثمان ان «اجتماعاً للكتل السياسية عقد امس في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني ناقش النظام الداخلي للعمل الحكومي» (مجلس الوزراء)، مشيراً الى ان «شبه اتفاق تم التوصل اليه بين الكتل السياسية على آلية عمل مجلس الوزراء بعد الاتفاق على نقطة الخلاف الاساسية (الملف الامني) باعلان تشكيل اللجنة الامنية الوزارية»، واكد ان «موضوع حل الميليشيات او دمجها بالجيش العراقي بحسب الدستور رحل إلى البرلمان لإقراره او تعديله او تفعيله او تجميده، لانقسام الآراء حوله». واشار الى ا ن بقاء الازمة يعني وجوب تشكيل جبهة وطنية غير موجهة ضد أي فئة وان هذا المشروع سبق وطرح بين خمسة احزاب سياسية (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحركة الوفاق الوطني والحزب الاسلامي العراقي والحزبين الكرديين).
وعن أزمة الجعفري، شدد عثمان على ان رأي «التحالف الكردستاني» لا يزال كما هو فضلاً عن موقف «التوافق» السنية و «القائمة العراقية» وهو وجوب ابداله بمرشح آخر.
وبالنسبة الى زيارة وزيري الخارجية الاميركية والبريطاني اضاف انها تقع في اطار الضغوط الدولية للاسراع بتشكيل الحكومة وحل موضوع رئاسة الوزراء وهو احد الازمات امام اعلان الحكومة. وعن الضغوط الاميركية لتغيير الجعفري قال عثمان: «لم تتضح لدينا صحة اتصال الرئيس الاميركي جورج بوش بالسيد عبدالعزيز الحكيم حول ابدال الجعفري». وقال: «لو صح ذلك فإننا نرفضه لان أي تدخلات دولية واقليمية في تشكيل الحكومة ستعقد العملية السياسية» مشيراً الى ان مخرجاً قانونياً (التصويت داخل مجلس النواب) من شأنه حسم المرشحين للمناصب السيادية والوزارية اذا ما فشلت الكتل السياسية بالتوافق حولها.
وجدد حسين الفلوجي عضو «جبهة التوافق» السنية تمسك قائمته بإبدال الجعفري، واعتبر انها غير راضية على اللجنة الامنية الوزارية بصورة تامة، وقال «نطالب بإبدال الجعفري مع ارتفاع الاصوات ضده داخل الائتلاف» واضاف «نحن غير راضين تماماً عن الاتفاق على الملف الامني، لكن لا يمكن الحصول على كل ما نريد». وكانت القائمة السنية طالبت بأن يرأس هذه اللجنة نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن.
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
بغداد/نينا/أعلن صباح الساعدي عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد/حزب الفضيلة/توقف المفاوضات بين الكتل البرلمانية إلى حين انتهاء الائتلاف من حسم موضوع مرشحه لرئاسة الوزراء.
وقال للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ اليوم الثلاثاء:"إن الموقف في داخل الائتلاف مستمر باتجاه تأييد ترشيح الدكتور الجعفري ولم يتخذ موقف لسحب الترشيح منه".
وأضاف الساعدي:"إن هناك مفاوضات في داخل الائتلاف لحسم هذا الموضوع".
وأوضح:"إن حزب الفضيلة يحترم الآليات التي اتبعها الائتلاف والتي أفرزت ترشيح رئيس الوزراء"./انتهى
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
[align=center]والف امريكا تجي مايخوفنا الا الخلقنا... رب العراقية
أرض السواد : م علاء الاسدي[/align]
لا تجيبون لهم راس.... نعم نرفض التحرش بالانتخابات ومستحقاتها
الامور اصبحت بشكل مقرف بعد تدني النوعي لمن وصلوا لى سدة الحكم والبرلمان ويبدوا ان الشغلة هي شغلة اذلال واذعان بل استسلام لمن جاءت بهم الاقدار واصبحت افواههم لا تسكت عن نعيق ممل ومفضوح,
هدفهم هو الانقضاض على كل البناء الديمقراطي الجديد التي تفننت اميركا بقصفه وقتله ومساندة مجرمين البعث وحلفاء القاعدة وايصالهم الىمقاعد البرلمان الجديد, استهداف الجعفري شئ يدل على استهدافنا جميعأ, بل تدخل فج وقتل الابرياء على يد الامريكان ومن تبعهم من ولدالحرام والشنار وراء منافع مادية بحتة .
الرجاء رص الصفوف وعدم اعطاء اي مسوغ للتشهير باحزابنا وشخصياتنا وبالذات في مثل هذا الضرف الحساس , خوتي خوتي هلة هلة مايتنا حلوة حتى لو طفت عليها بعض الشوائب , فالانكليز والامريكان يترقبون لنا كي يطعن بعضنا فلا تعطوهم ما يريدون ونعلة الله على ليجيبلهم راس لانهم يحاولون اعادة البعث والسلفتكفيري بل القاعدة لابن لادن اصبح لها ممثل بالبرلمان العراقي الجديد بفضل سفيرهم العنصري ملاه ابو عمر خليلزاد
كلنا معك ايها الجعفري
بل كلنا جعفرية
والنعم بيهة هوية
اذا نكرونه حتى عراقية
وعشائر سبك حتى البابلية
منهو ولك؟ وهابي... من يا كاولية
صاروا علينة... فزعة الواوية
كلهم غدروا وشردوا اهالي الغاذرية
ولاكردي ولاعربي غزرة بيه الملح والمية
لو عيشة حرة وكريمة ... أهل نخوة وحمية
والف امريكا تجي مايخوفنا الا الخلقنا... رب العراقية
والنعم بالله انه هو الناصر نهو الذي نخافه ونهابه دون اي مخلوق قذر غيره.
-
[align=center] الجعفري يتحدى رايس ويُصر على رئاسة الوزراء [/align]
[align=center] [/align]
تحدى رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري، مطالبة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو له بالتنحي، وأصر على الاستمرار في منصبه، جاء ذلك في وقت اتهم فيه الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة العلماء العراقيين حكومة الجعفري بالمسؤلية عن مقتل 40 ألف سني. وفي سياق متصل تم إعلان يوم 10 إبريل الجاري موعداً لبدء المحادثات الايرانية الأميركية بشأن العراق في بغداد.
فيما اضطر رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا القاضي رؤوف عبدالرحمن، خلال جلسة ماراثونية استمرت 6 ساعات لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى الدفاع عن نفسه، حين ذكره صدام بأنه أدين كمحام وحكم عليه بالإعدام مرتين قبل أن يعفو عنه، وقال الجعفري في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية نشرتها أمس «استمعت إلى وجهة نظريهما (رايس وسترو) رغم أنني أختلف معهما في الرأي.. لكن هناك قرار تم التوصل إليه من خلال آلية ديمقراطية وأنا متمسك به».
وأضاف الجعفري الذي تم اختياره لترؤس الحكومة الجديدة بفارق صوت واحد من قبل الكتلة الشيعية،التي فازت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر الماضي «علينا أن نحمي الديمقراطية في العراق والتي يجب أن تقرر من يقود العراق وعلينا احترام شعبنا العراقي». وحذّر من «أن التلاعب بالديمقراطية خطير لأن الشعب سيُرد إذا ما رأى أنه تم عصيان قواعد الديمقراطية لأن كل سياسي وكل صديق للعراق لا يريد أن يُصاب الشعب بالإحباط وعلى كل فرد أن يتمسك بالآليات الديمقراطية حتى ولو كان يختلف في الرأي مع الآخرين».
وبشأن المباحثات التي ستجريها الولايات المتحدة مع إيران بشأن الأزمة في العراق، أصر الجعفري على «ألا تجري على حساب العراق وأن يشارك الأخير فيها، لأن ذلك في مصلحة العراق كما أن من مصلحة البلدين الآخرين أن يكون ممثل عن العراق مشاركا فيها طالما أن الموضوع هو العراق». ورفض التعليق على دعوة الغداء والإفطار التي وجهتها رايس وسترو لنائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي خلال زيارتهما لبغداد وما إذا كانت تعني تجاهلا من قبل الوزيرين له، كما رفض الاتفاق مع وصف بعض المسؤولين العراقيين زيارة رايس وسترو الى بغداد بأنها تمثل ضغوطاً وتدخلا.
وفي هجوم غير مباشر على الأميركيين، قال الجعفري «قبل ثلاث سنوات دعونا إلى ضم السنة إلى العملية السياسية لكن واشنطن وقفت ضد هذه الخطوة»، مشيرا إلى أنه «يستحق دعما أكبر من الذي تقدمه له واشنطن ولندن الآن».
في موازاة ذلك، وخلال الجلسة الـ 18 استمرت المشادة الكلامية الحادة بين صدام ورئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا القاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن، حيث قال صدام مخاطبا القاضي «أنت رجل محام محكوم عليك بالاعدام مرتين وأنا عفوت عنك»، غير أن القاضي نفى رواية صدام وقال «أنا محامي منذ عام 1964 وتمكنت من السفر خارج البلاد فكيف يتم صرف جواز سفر لي إذا كنت محكوماً عليه ». فقال صدام «العراق متسامح قبل الغزو وأصدر عفوا عن الجميع في السجون».
وشكك صدام بإفادات شهود الإثبات كما شكك بإفادته التي سبق الإدلاء بها أمام قاضي التحقيق رائد جوحي. وقال «أنا اطعن بالإفادة أمام قاضي التحقيق لان الإفادة غير دقيقة». وقال صدام مخاطبا رئيس الادعاء العام جعفر الموسوي بعد مشادة كلامية حول صحة الإفادة «أنت تلقنني ماذا أقول، أنا ألقنك ولقنتك وتعلمت مني وسمح لك صدام أن تكون محامياً بعدما كنت جندياً». وأضاف صدام «أن الشهود شهود زور». وقال القاضي «هذا رأيك».
وقال صدام مخاطبا القاضي «أنت محروس ومحكمتك محروسة» في إشارة إلى القوات الأميركية في العراق. ورد القاضي «أنا محروس من الله». وقال صدام «إذا كنت على حق لا تخاف من الدنيا كلها وإذا لم تكن على حق فإنك تخاف من (ابو بريص)». وأبو بريص أحد أنواع الزواحف التي تقزز العراقيين. وقال صدام «أنا وليس غيري هو المسؤول عن الذي حصل في تجريف البساتين».
وحضر صدام بمفرده إلى قاعة المحكمة من دون المتهمين السبعة الآخرين كما جرت العادة. من جانبها، قالت هيئة الدفاع عن صدام في بيان أمس: ان ليندرو ديسبوي خبير الأمم المتحدة دعا حديثا إلى نقل إجراءات المحاكمة في القضايا الراهنة إلى خارج العراق مشيرا إلى اختلالات في تأسيس المحكمة، تؤدي ـ استنادا إلى محامي الدفاع ـ إلى جعل المحكمة غير قانونية، إضافة إلى الفشل المريع للمحكمة في ضمان حقوق الإنسان.
وقالت الهيئة إن تهمة قضية الأنفال الجديدة التي ستنظر فيها المحكمة العراقية الخاصة ووجهت ضد صدام حسين ورفاقه تؤكد استعداد الولايات المتحدة والجهات التي تسيطر على المحاكمة بالمضي قدما في إجراء هذه المحاكمات غير العادلة من اجل تحقيق غايات سياسية. وأضافت أن هذا الإجراء يشير إلى اعتزام قوات الاحتلال الأميركية والمحكمة الخاصة التي خلقتها الولايات المتحدة على مواصلة الإجراءات غير القانونية.
الدوحة ـ أيمن عبوشي
بغداد، عمان ـ «البيان» والوكالات:
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail
-
يبدوا ان الجعفري سيكون رئيس وزراء العراق
لاول حكومه ديمقراطيه دائميه فقد صرح النائب
في الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري لقناة العراقيه
ان ترشيح الجعفري امر يقيني حيث ان قرارات الائتلاف لا تنقض
الا عن طريق اللجنه السباعيه وبواقع 5 من 7
واضاف ان يوم غد سيشهد اعلام الكتل المتبقيه بان الائتلاف متمسك
بمرشحه واضاف ان هنالك اكثر من 20 نائب من خارج الائتلاف
يؤيدون ترشيح الجعفري وبالتالي بامكان حكومة الجعفري ان تنال
الثقه في البرلمان
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |