السيستاني يقدم لنا مسكن للالم و لا يقدم حلول جذرية و لا يقدم بدائل او خيارات... تعب الشيعة من تقديم احبائهم و افلاذ اكبادهم .... بنفس الوقت الذي يقدم فيه السيستاني دعواه للهدوء و ضبط النفس ... عليه تقديم الحلول لهؤلاء المساكين الذين يذبحون ذبح الخراف في مناطق كجرف الصخر و الغزالية و غيرها ... لقد تعبنا من الهدوء و التزام الهدوء ...التظاهر السلمي اسلوب الضعفاء....
و ما أسهل أن يندس بين المتظاهرين ((سلمياً)) انتحارياً هنا أو هناك!!!...
أقترح تسيير كتائب اعدام تنشر الرعب و الموت و الخراب و الدمار اينما سارت....
أريدها ثورة قرمطية شيعية جديدة!...
أريد أن أرى هاشمي يسحل...
أريد أن أرى الارهابيين في سجون الدولة يسحبون من زنازينهم و يعدمون في الطرقات العامة!
أريد ان أرى رأس مثنى الضارى تحتز بالسيف و القامات!
اريد أن أرى لون الدماء!!!
عمدوها بالدماء يا شيعة حيدرة!
اريد ان تكتب كتب التاريخ قصة خراب الأنبار كما كتبت عن خراب البصرة قديماً!!!
ماذا بقى لنخسره .... اننا نموت موت الخراف دون كرامة ... لنقاتل على الاقل ,.. و نموت بكرامة ....
لماذا تعولون على شخص لا يحل لكم مشاكلم ... انما يقبع في بيته و لا تروه و لا تسمعوه .. انما تسمعون انه قال كذا و كذا ...!!
اليس من واجب السيستاني النزول الى الشارع ... على الاقل الظهور لدعم الشيعة معنويا !!!
لا اعرف حقيقة .. هل الاختباء هو وضيفة القيادة الدينية الشيعية التي اقسم لها الولاء 60 % من الشعب العراقي