صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 46 إلى 52 من 52
  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]لبنان:مجموعة بيانات استنكار من هيئات وأحزاب ومؤسسات[/align]
    صحيفة الانتقاد (العهد) - 22 / 2 / 2006م - 2:17 م

    [align=center]الجمهورية اللبنانية
    أصدرت المؤسسات والهيئات والعلماء والأحزاب اللبنانية مجموعة من بيانات الاستنكار والشجب لهذه العملية الخبيثة

    تجمع علماء جبل عامل دان الاعتداء على مقام الامامين الهادي والعسكري: من صنع غير المسلمين لتضييع بوصلة الجهاد والوحدة عن اتجاهها الصحيح
    اصدر تجمع العلماء في جبل عامل تعليقا على حادثة تفجير مقام الامام الهادي في منطقة سامراء في العراق، جاء فيه:
    "ان الاعتداء الآثم على مقام الامام الهادي يندرج في سياق الرد العدواني السريع المباشر على قيام الامة الاسلامية بمذاهبها وأعرافها المتعددة بواجب الدفاع عن حرمة نبيها الكريم، وفي محاولة مكشوفة لتحريض الشيعة على اخوانهم من المسلمين. ان اختيار مقام الامام الهادي الذي تحيكه وترعاه قلوب المسلمين السنة في منطقة سامراء، ليؤكد على منحى التفتيت والتقسيم الذي يسعى اليه من يأتمر بتوجيهات اعداء الاسلام. ان العلماء في جبل عامل، اذ يدعون اخوانهم وابناءهم الى تفويت الفرصة على الأعداء كما في كل مرة، فانهم يؤكدون ان هذه القضية هي من تخطيط وصنع غير المسلمين بهدف تضييع بوصلة الجهاد والوحدة عن اتجاهها الصحيح وهو ما لن تقع الامة الاسلامية في فخه".
    واضاف البيان: "ان السلطة العراقية مطالبة بالضرب بيد من حديد على هذه الحفنة المأجورة والمستخفة بمقدسات المسلمين والساعية الى تخريب العراق ومنعه عن النهوض للقيام بواجباته تجاه قضايا أمته". وختم التجمع بتوجيه العزاء الى "الامام المهدي عجل الله فرجه، والى المراجع لا سيما قائد الامة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامئني لما أصاب ضريح الامام علي الهادي".




    المفتي قباني دان تفجير ضريحي الإمامين الهادي والعسكري في العراق وحذر المسلمين جميعا من الوقوع في فخ هذه الفتنة بردات الفعل المذهبية
    دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني تفجير ضريحي الامامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء في العراق، وقال في تصريح: "فاجأتنا أيدي الفتنة والتخريب ومن يقف وراءها في العراق، بفتنة مذهبية مفضوحة بتفجير ضريحي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري في مدينة سامراء، لإيقاع فتنة مذهبية بين السنة والشيعة في العراق. وإذ ندين هذا العمل الإجرامي، فإننا نهيب بأبنائنا المسلمين جميعا أن يعوا خطورة الوقوع في فخ الفتنة الذي نصبه لهم المجرمون، الأمر الذي يحمل المسلمين جميعا مسؤولية التنبه الى هذه الفتنه المذهبية التي يجري تنفيذها اليوم خدمة لمصالح الأجنبي الذي يحتل العراق بجيوشه وعتاده، فأي مصلحة لأي فريق مسلم في هذا التفجير سوى المزيد من الاقتتال المتبادل بين أبناء الشعب العراقي، بغرض خدمة الأجنبي المحتل وصناعة مبررات وأسباب استمرار احتلاله للعراق وبقائه فيه".
    أضاف: "هذا ما يوجب على المسلمين جميعا، الحذر من الوقوع في فخ هذه الفتنة بردات الفعل المذهبية في العراق خصوصا وبلاد المسلمين عموما، لقطع الطريق على المجرمين من تحقيق غاياتهم في دفع أبناء الشعب العراقي إلى الاقتتال المذهبي البغيض الذي يودي بهم جميعا في بحور من الفتن".
    وختم: "وقى الله العراق والشعب العراقي الشقيق مما يدبر له في الظاهر والخفاء من فتن ومؤامرات، ورد الله المعتدين بغيظهم لا ينالوا خيرا، وكفى الله المؤمنين القتال".

    لبنان:حوزة بنت جبيل اعلنت الحداد استنكارا لتفجيرات العراق: ارادة الامة ستبقى الأقوى وستقطع دابر الفتنة واليد الخبيثة
    صدر عن الحوزة العلمية للدراسات الاسلامية في بنت جبيل بيانا جاء فيه:
    "مرة اخرى تمتد اليد الآثمة، لتزرع اصابعها السوداء في مقامات آل محمد، مقامات العبادة والتقوى والايمان، منازل ذكر الله تعالى، التي كانت وما زالت على مدى الزمن مقامات لحفظ الرسالة والاسلام المحمدي الاصيل. مرة اخرى تمتد الاساءة الى حرمة ومقام النبوة من خلال الاعتداء الآثم الذي طاول اليوم مقام الامامين على الهادي والحسن العسكري، في محاولة تهدف الى زرع بذور الفتنة بين المسلمين تنفيذا لمآرب اسيادها الذين أرعبهم المشهد المتوحد للعالم الاسلامي رفضا واستنكارا للاساءة لرسول الله محمد.
    لقد أراد الأعداء من خلال فعلهم الشنيع والحاقد ان يضربوا اليوم هذه الوحدة، لكن ارادة هذه الامة ستبقى هي الأقوى وستقطع دابر الفتنة واليد الخبيثة التي ما تعودت الا القتل والارهاب.
    ودعا البيان الى "الوقوف صفا واحدا بوجه الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من مقاماتنا ومقدساتنا الاسلامية"، واعلن "الحداد لمدة ثلاثة ايام وتعليق الدروس طوال هذه الفترة، استنكارا وشجبا لهذا الاعتداء الصارخ على مقام الامامين العسكريين، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون".


    لبنان: الرئيس السنيورة شجب الاعتداء على مقامي الامامين الهادي والعسكري: عمل جبان لا يواجه إلا بالاقتصاص من المتآمرين على وحدة الاسلام والمسلمين
    أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن إدانته وشجبه الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقامي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء اليوم شمالي بغداد، واعتبر "أن هذا العمل الإجرامي إنما يهدف إلى بث الفرقة بين أفراد الشعب الواحد، وشق صفوف المسلمين شيعة وسنة بهدف ضرب وحدة العراق ووحدة الصف الإسلامي".
    وتابع الرئيس السنيورة: "إن هذا العمل الجبان لا يواجه إلا بالاقتصاص من المجرمين المتآمرين على الإسلام ووحدة المسلمين. إن الأئمة الأطهار رموز للوحدة ورموز للرحمة ومثال باق لجدهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه".
    وتقدم الرئيس السنيورة بالتعازي من العراقيين حكومة وشعبا سائلا المولى عز وجل "أن يظل العراقيون يدا واحدة من اجل استقرارهم وحريتهم وتماسك وطنهم، في وجه دعاة الفتنة والانقسام".

    الجماعة الاسلامية استنكرت تفجير مقام الامام علي الهادي في العراق: نتهم الاحتلال وعملاءه بارتكاب مسلسل الجرائم ضد المساجد والكنائس
    اصدر الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان المستشار الشيخ فيصل مولوي بيانا جاء فيه: "يوم اسود في تاريخ العراق الحديث، جريمة جديدة تستهدف الاسلام ورموزه ووحدة ابنائه بالاعتداء على بيت من بيوت الله، لم يكن القصد منه تدمير الحجر والمقام فقط، وانما ارادوا قبل ذلك التعرض للاسلام نفسه وتمزيق وحدة ابنائه ومذاهبه التي يمثل المسجد احد اهم رموزها". اضاف: "لم يكن الامام علي الهادي اماما للشيعة فقط، انه امام لكل المسلمين سنة وشيعة، والاعتداء على ضريحه يعتبر امتهانا لكرامة كل مسلم، ونحن نستنكره باسم المسلمين في لبنان، ونناشد اخواننا المسلمين في العراق جميعا ان لا ينساقوا وراء ردود الفعل الهوجاء فيحققوا ما اراده المجرمون من هذا الاعتداء".
    وختم بالقول: "اننا نتهم الاحتلال وعملاءه بارتكاب هذا المسلسل الطويل من الجرائم التي طالت مساجد الشيعة والسنة، كما طالت الكنائس واصابت الابرياء، وذلك لتبرير وجوده واطالة امده. وندعو اهلنا في العراق الى التلاقي على ميثاق وطني جديد يطرد الاحتلال ويحاصر جنوده المجرمين ويعيد بناء العراق دولة واحدة تحفظ شعبها الواحد وتعيد صلته بتراثه العظيم وبقضايا امته المعاصرة".

    ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان استنكر الاعتداء على المقامات الدينية في سامراء: اميركا تسعى للهروب الى الامام وتدفع باتجاه فتنة بين اهل العراق
    استنكر ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي في تصريح اليوم" حادثة تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء في العراق، وحمل "المحتل الاميركي المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء" معتبرا انه "يأتي في وقت يتعرض فيه المشروع الاميركي في العراق والمنطقة لمأزق كبير، بعدما فشل احتلاله العسكري ومحاولاته الدؤوبة لفرض مشروعه كأمر واقع مما يدل بشكل واضح ان الادارة الاميركية تسعى للهروب الى الامام وللتغطية على مأزقها عبر الدفع باتجاه فتنة داخلية بين اهل العراق لتمتد ذيولها الى المنطقة بأسرها". ودعا الى "وعي وحكمة شعوب امتنا لمخاطر هذا المخطط الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال الاميركي والعدو الصهيوني"، مؤكدا "ان السبيل الوحيد لتفويت الفرصة على الاحتلال ومخططاته هو بوحدة الصف الداخلي وتصعيد المقاومة ضد هذا الاحتلال الساعي لنهب خيرات امتنا والسيطرة على بلادنا ومقدساتنا ومصادرة حريتنا واستقلالنا".
    [/align]





  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]بيان سفارة العراق في النمسا حول تفجير قبة وضريح الأمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام " [/align]


    25-02-2006 / 08:03:19

    مرة بعد أخرى تتكشف نوايا الارهابيين التكفيريين الحاقدين على وحدة ابناء العراق وتلاحمهم المصيري من خلال محاولة زرع الفتنة والشقاق بين ابناء الوطن الواحد الذين اثبتوا وعلى مر العصور والازمان بانهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً ولن تزيدهم مثل هذه الجرائم البشعة الا صلابة وتصميماً على المضي قدماً في بناء العراق الفدرالي الجديد وحماية العملية السياسية الجارية هناك.

    فهولاء الخاسئين لم يكتفوا بقتل الابرياء من ابناء الشعب من خلال سياراتهم المفخخة وتفجير اجسامهم النتنة وسط جموع الابرياء من الكسبة والعمال الذين يحاولون كسب قوتهم وقوت عوائلهم بالعمل الشريف وليس بالسحت الحرام الذي يقتات عليهم هولاء الظلاميين او من خلال قتلهم واستهدافهم لمجاهذي العراق الاصلاء من ابناء القوات المسلحة الذين نذروا انفسهم للدفاع عن العراق الجديد وتأمين الامن والامان لشعبه وهو يواصل مسيرته التحررية وبناء تجربته الديمقراطية الفتية، وانما قاموا صباح هذا اليوم بتفجير قبة وضريح الامامين الطاهرين سليلي النبوة علي الهادي والحسن العسكري عليهم السلام وما ذا الا دليلاً على افلاسهم الاخلاقي والديني وايغالهم بالجريمة التي قلما شهد التاريخ لها مثيلا. فهذين الامامين العلمين هما حفيدي رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وحملة رسالته السمحاء للبشر كافة . لقد نسي هولاء المجرمين بانهم وبفعلتهم النكراء هذه قد ادموا قلوب الملايين من محبي رسول الله وآل بيته الاطهار وفوق هذا كله اسخطوا الله ورسوله الذي قال بحق آل بيته ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي آل بيتي ما ان تمسكتم بها لن تضلوا بعدي ابدا) فسلام على آل بيت محمد (ص ) واننا لعلى ثقة من ان هولاء المجرمين سينالون باذن الله تعالى القصاص العادل الذي يستحقونه جراء عملهم الاجرامي هذا وستفشل كل مخططاتهم الخبيثة في شق الصف الوطني المتماسك انشاء الله.

    سفارة جمهورية العراق في النمسا





  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    44

    افتراضي حزب الطليعة الاسلامي يدعو ملايين الشعب العراقي للزحف الى سامراء لتحريرها من الارهاب

    إستنكارا للعمل الإجرامي للقوى السلفية التكفيرية وحلفائهم البعثيين حزب الطليعة الاسلامي يدعو الملايين من أبناء
    الشعب العراقي غدا للزحف الى سامراء
    alslamic_talleaparty@yahoo.com
    http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
    حزب الطليعة الاسلامي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (يا سجيني الغرباء لكم عهدا بالوفاء .. يا عسكريين قبركم في القلب لا في سامراء)
    مرة أخرى ترتكب القوى التكفيرية الناصبية جريمة نكراء كبرى بتفجير مرقد الامامين العسكرين وضرب قبة الإمام الهادي عليه السلام بالصواريخ لتنفذ مخططات الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والإستعمار الجديد بإثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة من أجل تحقيق مطامع الأعداء والكفار في بلاد المسلمين.
    لقد إقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة صباح هذا اليوم الأربعاء مركز شرطة حماية حرم الامامين العسكريين متسترة بلباس المغاوير الكوماندوز وقيدوا عناصر الشرطة الموجودين فيه ومن ثم زرع عبوات ناسفة قوية داخل الحرم الشريف وفي سرداب الغيبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ومن ثم قامت بإطلاق الصواريخ من جهة منطقة عشائر آل بوباز والمعروف من جانب المتحف على القبة الشريفة للإمام الهداي عليه السلام مما أدى الى سقوط الجزء الأكبر من قبة المرقد الشريف في الحرم المطهر وسقوط السقف على الضريح وتخريب كامل للحرم والضريح الشريف جراء إنفجار العبوات الناسفة داخل المراقد المقدسة والشريفة.
    إننا في حزب الطليعة الاسلامي في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان ضد مراقد أئمتنا المقدسة ندعو ملايين الشعب العراقي الى الزحف لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء وتطهير هذه المدينة من الزمر الإرهابية والتكفيرية الناصبية وحلفائهم البعثيين لكي تستعيد المدينة مكانتها الطبيعية لتبقى مركزا للإشعاع الإلهي والديني للعالم.
    إن القوى الضلامية والتكفيرية في العراق تقوم بتنفيذ مخططات الإستعمار الغربي الجديد في البلاد الإسلامية ، حيث أنها أصبحت أداة طيعة في يد الكفار والمستعمرين والإحتلال الأجنبي الذي جاء الى العراق من أجل تثبيت دعائم وجوده الصليبي في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.
    إن الوهابية والقوى التكفيرية التي نفذت مخططات الإستكبار العالمي في أفغانستان وكانت أداة طيعة للمخابرات الدولية والسي آي إيه هناك من أجل إخراج الجيش الأحمر الشيوعي ، ها هي الآن تنفذ مخططات الإمبريالية والصهيونية العالمية والإستعمار الجديد في منطقة الشرق الأوسط بقيامها بزرع الفتنة والشقاق والنفاق بين أبناء الأمة الأسلامية وأبناء الشعب العراقي المسلم.
    إننا في حزب الطليعة الاسلامي نرى بأن الإحتلال الأجنبي في العراق وعلى رأسه الولايات المتحدة يسعى الى تشويه الوجه القبيح والكريه للوهابية والقوى السلفية المتطرفة في العالم أكثر وأكثر بعد أن إختلفت مصالحه معها في الباكستان وأفغانستان ، وإن الولايات المتحدة بعد إسقاطها نظام الصنم صدام تسعى للبقاء وبأي شكل من الأشكال وحتى ولو كلفها البقاء بتعرض نسبة قليلة من جنودها في العراق الى القتل ، ولذلك فإنها وعبر إختراقها للقوى التكفيرية والضلامية البعثية تسعى أن تزجهم لتنفيذ مهامها ومخططاتها بالتعرض لمقدسات الطائفة الشيعية في العراق من أجل إشعال فتيل حرب داخلية أهلية بين أبناء الشعب العراقي المسلم الواحد.
    إن الولايات المتحدة الأميركية جاءت للعراق من أجل البقاء ولابد لها بالتعاون مع الاستعمار البريطاني الجديد من حبك المؤامرات لزرع الفتنة والوقيعة بين أبناء الشعب الواحد عبر حفنة من العملاء السابقين لها ، الذين يسعون للعودة الى الحكم ولو كلف ذلك تقديم الكثير من الخدمات لأسيادهم الأجانب.
    إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتكريس وجودها في العراق ومنطقة الشرق الأوسط من أجل القضاء على البطالة بتشغيل يدها العاملة في العراق وتسويق بضائعها ومنتجاتها وأسلحتها ، وتسعى للضغط على إيران وسورية ، وتقوية وبسط سيطرتها على منابع النفط وشرياناته الحيوية في العراق والكويت والسعودية وباقي الدول الخليجية ، ولذلك فإنها تريد أن يكون العراق محطة ومنطلقا لتنفيذ مؤامراتها الدنيئة في الشرق الأوسط والعالم الاسلامي من أجل توفير حماية للكيان الصهيوني الغاصب للإراضي المحتلة والقدس الشريف.
    هذا على صعيد مؤامرات الإستكبار العالمي وما تنفذه أياديه العميلة في العراق .. أما توقيت إستهداف ضريح الإمامين العسكرين جاء لهدف تعطيل العملية السياسية. وإننا إذ نستنكر تفجير ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء ، هذه الجريمة الفاحشة والنكراء فإننا نرى بأن ذلك يشير الى أن أحد أهداف القوى التكفيرية يتمثل في تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الجارية بين الكتل السياسية الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، وبالتالي العمل على إعاقة مساعي تحقيق الإستقرار وتنفيذ مشاريع البناء الإقتصادي والإعمار.
    إن الجناة التكفيريين لهم مقاصد حقيقية تتمثل الى عودة العراق الى الحكم الديكتاتوري الشوفيني والى حكم الطائفية السياسية والأقلية المتمثلة في أزلام النظام البعثي الصدامي البائد ، هذه الحفنة وهذه الزمرة التي لا تؤمن بشيء إسمه الأكثرية الشيعية ولا الحقوق الكردية ، وإنما ترى بأنها قيم على الشعب العراقي ولابد لأبناء الطائفة الشيعية والأكراد بالمطالبة بحقوقهم عبر هذه الأقلية ، وبما أن التحول الجديد في العراق قد بدد آمالهم في الحكم والسيطرة والتحكم ، فإن أعقاب الأموية واليزيدية وأعقاب الحكومات العباسية الديكتاتوريين يسعون الى تجديد أفعال أجدادهم في العراق بالتعدي والتجني على حرمة المقدسات والأئمة المعصومين الأطهار وأتباعهم وشيعتهم.
    ولقد رأينا أفعال هذه القوى الضلامية في ظل الحكم الشمولي لنظام البعث وبعد سقوط الصنم حيث سعت لعودة الحكم الأموي والعباسي من جديد بسفك دماء الأبرياء وهتك حرمة العتبات المقدسة وقتل زوار الأئمة المعصومين.
    إن الوهابيين والنواصب وحلفائهم أزلام النظام البائد الجناة لا يراعون المقدسات ولا يقيمون وزنا للأعراف كأسلافهم الذين قتلوا السبط الشهيد في كربلاء وداست خيولهم صدره بحوافر خيولها ، وهم يؤكدون مرة أخرى كونهم تكفيريين كأسلافهم الأمويين والعباسيين.
    لقد إرتكب الجناة جريمتهم في شهر محرم الحرام وهذا مما يفصح عن الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يريدون التجرأ على مراقد الأئمة المعصومين ومحو ذكرهم وإبادة شيعتهم وأتباعهم وإثارة الفتنة الطائفية والدفع نحو حرب أهلية وطائفية تعيق المسيرة الديمقراطية للعراق الجديد.
    لقد أعلنت المرجعية العليا للطائفة الشيعية المتمثلة في سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني عن إدانتها وإستنكارها لهذا العمل الإجرامي ودعت الى الحداد العام في العراق لمدة ثمانية أيام ، وفي ظل حالة الغليان التي تشهدها المدن العراقية الشيعية بعد ضرب قبة ضريح الإمام علي الهادي عاشر أئمة أهل البيت عليهم السلام بالصواريخ ونسف مرقد الإمامين العسكريين بالمتفجرات فقد حرم سماحته اليوم الأربعاء الإعتداء على كافة مساجد أهل السنة ولا سيما مقامي أبوحنيفة والكيلاني ، وإننا نرى وجوب إتباع أوامر المرجعية الدينية لإفشال مخططات الإستكبار والصهيونية العالمية وعملائها من القوى التكفيرية وأزلام النظام البائد الذين يريدون جر البلاد الى أتون حرب أهلية تهلك الحرث والنسل وتحرق الأخضر واليابس ، وتحقق مطامع الولايات المتحدة الأميركية في تثبيت بقائها في العراق.
    إننا نطالب الشعب العراقي بالوعي والحذر وتفويت الفرصة على أعداء الشعب الذين يريدون القضاء على المكاسب السياسية للأغلبية الشيعية في العراق في ظل النظام الجديد والتحول التاريخي في العراق.
    لذلك لابد من إلتزام الصبر والثبات والإستقامة من أجل قيام حكومة إئتلافية وطنية ضمن الإستحقاقات الإنتخابية ليتم القضاء على جذور الإرهاب في العراق.
    كما وإننا نطالب علماء الطائفة السنية في العراق من إتخاذ مواقف صارمة وصريحة من القوى التكفيرية وحلفائهم البعثيين والتبرأ من أفعالهم والإعلان صراحة للشعب العراقي عن ضلالهم وكفرهم وإبتعادهم عن الدين والقيم الإسلامية ، إذ أن مواقفهم الصريحة سوف تؤدي الى إنسجام الشعب العراقي وتقوية وحدته الوطنية ، وإن سكوتهم عن هذه الجرائم سيعد تأييدا لهذه القوى التي تسعى للفساد في الأرض.
    وأخيرا فإن الجريمة النكراء الكبرى التي إرتكبها النواصب المعادين لأهل البيت في تفجير مرقد العسكرين وسرداب الغيبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه جعل أنظار العالم تتوجه نحو سامراء ومسقط رأس منقذ البشرية والى الإمامين الغريبين الذين تحيط بهم قوى البغي والضلال ، وقد أدت جريمتهم النكراء الى إنسجام الشعب العراقي وزحفه نحو هذه المدينة لتخليصها من قوى الشر والنفاق والضلال وإعادة مكانتها الدينية والإسلامية والشيعية كما كانت في السابق.

    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

    حزب الطليعة الاسلامي
    بغداد – 24 محرم الحرام 1427
    الموافق 22 شباط 2006م





    .

  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    44

    افتراضي المكتب السياسي لحزب الطليعة الاسلامي يحمل وزراء الدكتور جعفري مسؤولية تفجيرات سامراء

    المكتب السياسي لحزب الطليعة الاسلامي
    يصدر بيانا هاما يحمل فيه مسؤولية إنفجار مرقد الإمامين الهادي والعسكري الى وزير الداخلية ووزير الدفاع ووزير الدولة للشؤون الأمنية

    حمل المكتب السياسي لحزب الطليعة الاسلامي مسؤولية إنفجار حرم الهادي والعسكري في سامراء الى تقصير وزير الداخلية والدفاع ووزير الدولة للشؤون الأمنية عن العمل بوظائفهم تجاه حماية العتبات المقدسة ، وإهمالها وجعلها عرضة للإرهابيين والنواصب ، وطالب المكتب السياسي لحزب الطليعة الاسلامي دولة رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري بتشكيل لجنة طوارىء سريعة لتقصي الحقائق لدراسة الموضوع ومعرفة التقصير عند المسؤولين العسكريين والأمنيين ومحاسبتهم على هذا الترهل الحاصل في هذه الأجهزة والذي يجعل من القوى التكفيرية قادرة بسهولة على القيام بمثل هذه الجنايات الكبرى بحق المراقد المقدسة لأهل البيت عليهم السلام.
    alslamic_talleaparty@yahoo.com
    http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
    واليكم نص البيان الهام:-
    بسم الله قاصم الجبارين مبير الضالمين
    نستنكر العمل الإجرامي الجبان للقوى التكفيرية والنواصب وحلفائهم أزلام النظام البائد الذين نفذوا عملا إجراميا كبيرا بحق مراقد الأئمة الأطهار في سامراء ، حيث تم نسف كامل للمرقدين ولم يبق الا الواجهة الأمامية لهما ، ولكننا لا نحمل مسؤولية هذه الجناية الكبرى للذين قاموا بها فقط ، وإنما نحمل الوزراء والمسؤولين في وزارة الداخلية والدفاع ووزارة الدولة للشؤون الأمنية عن التقصير والإهمال والضعف في أداء أعمالهم على أحسن وجه مما أدى الى هذه الجريمة النكراء الشنيعة لأعز مقدساتنا الاسلامية والشيعية في سامراء.
    وإننا نحمل المسؤولين في الحكومة هذه المسؤولية وهذا ليس موقفنا وإنما موقف أكثرية الشارع العراقي الذي يرى ضعف الأداء الحكومي لهذه الأجهزة وتقصيرها عن تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وأرواح المواطنين والأهم من ذلك حفظ وصيانة أمن مراقد أئمتنا الأطهار.
    ونضع أمام رئيس الوزراء السيد الدكتور إبراهيم الجعفري النقاط التالية ونطالبه سريعا بتشكيل لجنة للطوارىء وتقصي الحقائق لمعرفة المقصرين والمسؤولين عن الإهمال في حفظ أمن مرقد الإمامين العسكرين ومحاسبتهم ومعاقبتهم ورفع أيديهم عن تحمل المسؤوليات المناطة بهم:-
    أولا : منذ سقوط الصنم في بغداد قامت القوى الإرهابية التكفيرية من النواصب وحلفائهم الصداميين بالتعدي على مقدساتنا في النجف الأشرف عندما قاموا بتفجير سيارة ملغومة أدت الى إستشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" ، وتخريب واسع في الحرم الحيدري الشريف ، ولذلك كان ذلك مسلما إن على المسؤولين الحكوميين في وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني أن يولوا إهتماما خاصا بأمن هذه المراقد المقدسة وزوارها بإيجاد قوى أمنية وعسكرية خاصة لحماية هذه الأماكن التي هي محط أنظار المسلمين جميعا.
    ثانيا : كيف يمكن للشعب العراقي والشارع العراقي أن يقبل أن يرى المسؤولين الرسميين في الدولة من الوزراء وغيرهم تؤمن لهم ألوية وأفواج حماية في مناطق عملهم وأماكن إقامتهم ، وتصرف لذلك الأموال الهائلة لحفظ أرواحهم ومن معهم ، بينما لا تقوم الحكومة بإعداد فرق وألوية عسكرية وأمنية من الجيش والشرطة والأمن لحماية أمن مراقد وأضرحة الأئمة المعصومين عليهم السلام والذين هم أعز علينا من أنفسنا وأعز عند الشعب العراقي من المسؤولين أنفسهم.
    ثالثا : كيف يمكن للشعب العراقي والشارع العراقي أن يقبل أن يرى بيوت العلماء والمراجع والشخصيات الدينية تحمى من قبل ألوية عسكرية ، وهذا بالطبع مهم وضروري لا غبار عليه ونحن من الداعين اليه لحفظ أرواح قادتنا ومراجعنا العظام ، بينما لا تقوم الحكومة بتأمين حماية هذه الأماكن المقدسة التي يؤمها الملايين من أبناء الشعب العراقي والملايين من المسلمين والشيعة في العالم.
    رابعا : كيف يمكن للشعب العراقي والشارع العراقي أن يقبل بأن يرى البنوك والمؤسسات الرسمية والمنشئات تؤمن لها الحمايات وتصرف لها الأموال ، بينما مراقد أئمتنا المقدسة في العراق لا تؤمن لها الحماية الكافية ، مما يتسبب في قيام القوى التكفيرية والنواصب وأزلام النظام السابق بعملياتهم الإجرامية كالتي حدثت في كربلاء المقدسة أيام شهر محرم الحرام قبل أكثر من عامين وما تلاها من عمليات إرهابية إستهدفت المراقد المقدسة في النجف والكاظمين وما نتج عنه من سقوط الآف الشهداء على جسر الأئمة في الكاظمية وما سمعناه وشاهدناه عند السيد محمد "سبع الدجيل" في مدينة بلد.
    خامسا : هل يمكن للشعب العراقي أن يقبل بتساهل الأجهزة الأمنية والعسكرية في عملها لحفظ المراقد المقدسة في سامراء ، بأن لا تقوم بحمايتها بقوى عسكرية وأمنية كافية ، وتكتفي بعدد من الشرطة على عدد أصابع اليد للقيام بحمايتها ، مما أدى الى هذا العمل الإجرامي من القوى التكفيرية في تدمير وتهديم مرقد الإمامين العسكريين وسرداب الغيبة بالكامل.
    سادسا : إن الشعب العراقي يتساءل كيف يمكن لمجموعة إرهابية صغيرة مكونة من ثلاثة أو أربعة أو خمسة أشخاص بإعتراف - وزير الداخلية السيد بيان جبر صولاغ - بأن تدخل الحرم الشريف ليلا وتأسر وتقيد الشرطة في الحرم ومن ثم تقوم بعملها الإجرامي بتلغيم الحرم وسرداب الغيبة وتلغيم القبة ، وتفجير المرقد المقدس وقصفه بالصواريخ ، وليس هناك من أمن ولا شرطة ولا قوى عسكرية داخل المدينة تدافع عن الحرم الشريف وأمن المدينة ، وتقوم بإعتقال الجناة.
    كان الأفضل لوزير الداخلية ووزير الدفاع ووزيرالدولة للشؤون الأمنية تقديم إستقالاتهم بعد هذا العمل الإجرامي في سامراء ، لأنهم لم يقوموا بواجبهم على أحسن وجه ، ولدى الشعب العراقي كفاءات عالية تستطيع تحمل المسؤوليات وتحفظ الأمن والاستقرار للمواطن وللعتبات المقدسة وزوارها.
    سابعا : نحن نوجه التساءل لوزير الداخلية والدفاع ووزيرالدولة للشؤون الأمنية.. هناك أفواج من الشرطة القوى العسكرية الوهمية التي تنفق عليها الأموال الطائلة ، ومع الأسف فإن بعض القوى السياسية الحاكمة تقوم بإيجاد مثل هذه الأفواج وصرف أموال طائلة عليها من الدولة ، وسوء إستغلال للسلطة والحكم ، بينما لا نرى إستقرارا أمنيا ، ونعتقد بأن هناك نوع من الترهل في الأجهزة الأمنية وأجهزة الشرطة والقوات العسكرية في أداء مهامها على أكمل وجه ، كما أن هناك إهمال متعمد ومقصود لسائر القوى الدينية والإسلامية والسياسية المخلصة المجاهدة على الساحة إذ لا يتم إستيعابها ومشاركتها في إدارة الدولة وتقرير المصير والاستفادة من كوادرها وطلائعها المخلصة ومليشياتها المسلحة والإستفادة من كفاءاتها في حفظ الأمن والإستقرار في البلاد لذلك لابد من إيجاد لجنة طوارىء وتقصي للحقائق لمعرفة القوى المثابرة والمخلصة في الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطة التي تتحمل مسؤولياتها على أكمل وجه في ، من القوى المترهلة التي تتساهل في أداء مهامها مما يؤدي الى مثل هذه الفجائع العظمى.
    ثامنا : إن تصريحات الوزراء والمسؤولين في الدولة كانت تصريحات هزيلة كصريحات وزير الدولة للشؤون الأمنية الذي أشار الى التعدي على قبور الصالحين والمساجد من قبل القوى التكفيرية ، بينما عليه أن يعرف بأن التعرض كان لأئمة معصومين هم أوصياء الله في أرضه وحجته على خلقه ، وإن ما قام به المجرمين كان جناية كبرى لا يتحملها الشعب ولذلك خرج عن بكرة أبية بملايينه الى الشوارع وهو الآن يزحف الى تطهير مدينة سامراء من لوث التكفيريين والإرهابين والبعثيين الصداميين وإدارة هذه المراقد من قبل إدارة مخلصة شجاعة ، وإذا كانت الحكومة عاجزة عن القيام بأداء مسؤولياتها فلتفسح المجال للشعب بأن يأخذ بزمام المبادرة ويدافع عن قبور ومراقد أئمته وقادته وسادته ، ويدافع عن أمنه وحياته مقابل القوى الإرهابية.
    تاسعا : إننا نرى بأن ضعف الأداء لوزير الداخلية في إدارة وزارته وأسلوب تعامله مع عشائر الرمادي حينما جاؤا لزيارته وأبلغوه بخبر نية القوى الإرهابية للقيام بتفجير مرقد الإمامين العسكرين ولم يأخذ ذلك على محمل الجد وإنما أدلى بتصريحات أزعجتهم الأمر الذي أدى الى أنهم وبعد أن إجتمعوا مع السفير الأمريكي أبلغوه بتصريحات السيد بيان جبر مما أدى الى تصريحاته الخطيرة بأن العراق مقبل على حرب طائفية ، الأمر الذي رأيناه عيانا بقيام قوى النواصب بعملهم الإجرامي ضد مقدساتنا في سامراء.
    عاشرا : من المؤسف حقا للحكومة الجديدة التي يتصدر حكومتها الأكثرية الشيعية بأن لا تستطيع أن تدافع عن مقدسات المذهب الشيعي خصوصا فيما يتعلق بالأذان الشيعي في حرم العسكريين ، حتى أنه وفي ظل النظام الديكتاتوري البعثي كانت كلمة أشهد أن عليا ولي الله ترفع في الأذان في حرم العسكريين ، أما بعد سقوط الصنم وتجرأ القوى الإرهابية والتكفيرية فقد رفعت كلمة أشهد أن عليا ولي الله من الأذان ، وعندما قام بعض المؤمنين المجاهدين من أهالي كربلا ء المقدسة بالتبرع بأجهزة صوتية للحرم الشريف في سامراء والطلب من السدنة في الروضة العسكرية برفع أذان الشيعة هددهم الإرهابيين البعثيين والنواصب بهدم الحرم العسكري وتسوية بالأرض ، وهذا ما حصل بالفعل بالأمس الأربعاء.
    كيف يمكن للأكثرية الشيعية بأن يرفع أذان ليس فيه كلمة أشهد أن عليا ولي الله ، وحتى أن الإمامين الهادي والعسكري لا يرضيان بأن لا يرفع آذان ليس فيه شهادة أن عليا ولي الله ، ولم تقم الحكومة العراقية بأي رد فعل ضد القوى الإرهابية والتكفيرية ، حتى وصل الأمر الى ذلك.
    حادي عشر : إننا ندعو المرجعية العليا للطائفة الشيعية المتمثلة في سماحة آية الله العظمى السيستاني "دام ظله الوارف"بتشكيل لجنة تقصي الحقائق لمتابعة أمور العتبات المقدسة في سامراء ، لمعرفة التقصير ولماذا لا يتم توفير الأمن لهذه المراقد ولزوارها ، وإذا كانت الحكومة عاجزة عن صرف الأموال لحماية المراقد الشريفة هناك والزوار القادمين لها فإن الأموال الموجودة في الحضرة كافية لتأمين حمايتها وحماية زوارها وحماية الكنوز التي فيها والتي لا نعرف الى أين آلت بعد هدمها وتفجيرها من قبل النواصب.
    ثاني عشر : عندما عجزت الحكومة عن تأمين الحماية للعتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة قامت المرجعية ومعها القوى المخلصة وأهالي المدن المقدسة بالعمل على حمايتها وتوفير حماية لزوارها خصوصا في المناسبات المهمة ولذلك إستطاعت أن تردع النواصب والإرهابيين من التعرض للمراقد والمدن المقدسة والزوار، ولذلك فإن العتبات المقدسة في سامراء بحاجة الى هبة جماهيرية عامة من المخلصين والمؤمنين تدعمهم المرجعية الدينية العليا من أجل حفظ هذه المراقد من أي إعتداءات آثمة في المستقبل.
    ثالث عشر : إننا لا نؤمن بالتعرض الى مساجد المسلمين فهي مساجد الله يرفع فيها إسمه ، ونتمنى من المؤمنين من أخواننا الشيعة أن يتحلوا بالصبر والحكمة والتروي وإتباع أوامر المرجعية الدينية التي حرمت المساس بالمساجد والجوامع لإخواننا السنة العراقيين ، ودعت الحكمة العراقية الى تحمل مسؤولياتها في وقف العنف ، وأن نفوت الفرصة على القوى الأجنبية وقوى الإحتلال والدوائر التي تتربص بالعراق الشر ومعها القوى الضلامية والتكفيرية من الإنجرار الى أتون حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس ، وأخوتنا السنة ليسوا هم المسؤولين عن هذه الأعمال الإرهابية وإنما حفنة من النواصب وحلفائهم البعثيين هم الذين يقومون بهذه الأعمال متسترين بعباءة الإسلام والمذهب السني وأبناء السنة العراقيين منهم براء.
    الرابع عشر : نحن نطالب السفير الأميركي أن لا يتدخل في الشؤون الداخلية للعراق ولا يصدر إملاءاته السخيفة في تعيين الوزراء في الحكومة القادمة ، خصوصا فيما يتعلق بوزارة الداخلية والدفاع والاستخبارات والأمن القومي وأن لا يطلق تصريحاته الطائفية المقيتة ، الأمر الذي أدى الى ما آلت اليه من فتنة وتفرقة طائفية وتفتت للوحدة الوطنية للشعب والفوضى والإنفلات الأمني ، ونطالب الرئيس الأميركي وإدارته بسحب سفيرهم من بغداد فورا. كما أننا نحمل الاحتلال مسؤولية إعتداء سامراء ونحذر من مؤامراته لزرع الفتنة والتفرقة الطائفية في العراق والتمهيد لحرب أهلية تحقيقا لمقاصده المشؤومة للبقاء في العراق.
    خامس عشر: إن الشعب العراقي يتساءل كيف لا تستطيع الحكومة وأجهزتها في وزارة الداخلية والأمن الوطني والدفاع عن تأمين طريق كربلاء بغداد في مثلث الموت ، ويتعرض شعبنا يوميا لعمليات قتل وذبح ، بينما بإستطاعة الحكومة توفير لواء مغاوير على طول هذا الطريق وأفواج من الشرطة والأجهزة الأمنية وتوفير المعدات العسكرية اللازمة لهم من أجل جعل الطريق سالكا للمواطنين الذين يترددون بين بغداد وكربلاء والنجف والحلة وسائر المدن والمحافظات.
    سادس عشر :- نحن نحذر بعض القوى السياسية العاملة على الساحة من تأجيج الفتنة الطائفية وتهديد الأمن والإستقرار بدعم القوى التكفيرية والإرهابية وتشجيعهم على القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية وإن الشعب لن يتحمل مثل هذه المواقف وقد ينفذ صبره يوما ما ، وإن سكوته وتحليه بالحكمة وضبط النفس هو إحتراما لرأي المرجعية الدينية العليا وإحتراما للمصالح العليا للعراق ، أما إذا وجد تهديدا جديا لمصلحة العراق ومصلحة الدين والقيم والمبادىء وتهديدا لأمنه وإستقراره وشرفه وكرامته فإنه سيكون حاضرا في ساحة العمل السياسي وسيدافع عن قيمه ومبادئه ومقدساته بكل ما أوتي من قوة وسيرد الصاع صاعين.
    سابع عشر :- لتعلم القوى التكفيرية من النواصب وحلفائهم البعثيين الصداميين بأن نياتهم المشؤومة لهدم وتدمير قبور أئمتنا المعصومين وتسويتها بالأرض ، وأن يراد لها كما هو لأئمتنا المعصومين في جنة البقيع في المدينة المنورة ، أوكما قامت به الحكومات الأموية والعباسية وكما قامت به الوهابية السعودية المتطرفة مطلع هذا القرن بالهجوم على النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وإستباحتها ونهب الأمول وفتح الماء على قبر الإمام الحسين عليه السلام ، يبقى نسيج من الخيال وإن الشيعة في العراق والعالم ومعهم المسلمين سوف يينون هذه المراقد وأحيائها لتكون مساجدا وبيوتا لله يذكر ويرفع فيها أسمه ، ومدينة سامراء ستبقى مدينة العسكريين ومدينة صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه ، وهي مسقط رأسه ومدينة جده وأبيه الحسن العسكري ومن فيها من الارهابيين والتكفيريين هم الغرباء عن هذه المدينة ، ومن هذا اليوم فصاعد لن يكون هناك مكانا للإرهابيين والتكفيريين في العراق.
    حزب الطليعة الاسلامي
    المكتب السياسي
    بغداد في – 23 شباط 2006م
    الموافق 25 محرم الحرام 1427

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    44

    افتراضي

    آيت الله الشيخ سعد السماوي أستاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف وعضو المجلس العلمائي لحزب الطليعة الاسلامي يدين الجريمة الكبرى بحق مرقد الإمامين العسكريين في سامراء ويطالب الشعب العراقي بالوعي والحذر والحضور في ساحة العمل السياسي لإفشال مؤامرات القوى الإستكبارية والصهيونية الدولية والنواصب وحلفائهم من فلول النظام البائد من الإنقلاب على المكاسب السياسية للأكثرية الشيعية والكرد في ظل التحول السياسي الجديد.

    ولذلك وبمناسبة الجريمة النكراء التي قام بها الارهاب السلفي التكفيري وحلفائه الصداميين والتي أدت الى التدمير الكامل لمرقد الامامين العسكريين في سامراء فقد إستنكر سماحته هذا العمل الإرهابي ودعى الشعب العراقي الى ضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم الإنجرار وراء العواطف وتحكيم العقل وإتباع فتاوى المرجعية الدينية العليا التي طالبت الشعب العراقي بعدم التعرض لمساجد إخواننا السنة وخصوصا مسجد جامع أبوحنيفة وجامع الكيلاني. واليكم نص بيان سماحته:
    alslamic_talleaparty@yahoo.com
    http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنا لله وإنا اليه راجعون
    بقية الله آجرك الله
    أقدمت مجموعة إرهابية من النواصب من التكفيريين وحلفائهم البعثيين الصداميين الحقراء بإرتكاب جريمة كبرى نكراء بزرع عبوات ناسفة قوية داخل روضة العسكريين وسرداب الغيبة ، وبعد ذلك أمطرت القبة الشريفة للإمام الهادي عليه السلام بصواريخها من جانب المتحف والمعروف بآل بوباز مما أدى الى تدمير كامل لمرقد الامامين العسكريين.
    إنني في الوقت الذي أستنكر هذا العمل الارهابي أعزي مولاي صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه بهذا المصاب الجلل وأسال الله سبحانه التعجيل في فرج مولانا الحجة المهدي لكي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
    كما وأتوجه بمواساتي الى المراجع العظام في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة وعلى رأسهم سماحة المرجع الأعلى للطائفة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف.
    كما وأعزي الشعب العراقي الصابر المحتسب بهذه المصيبة العظمى وأطالبه بالصبر والإستقامة والتحلي بالحكمة والتروي لكي لا تنجر البلاد الى أتون حرب أهلية خطيرة يريدها الاحتلال وأعوانه وتريدها القوى الضلامية والنواصب.

    أيها الشعب العراقي المؤمن الغيور..
    ان العراق على مفترق طرق ، فإما أن نتعايش مع بعضنا البعض في وئام وسلام ومحبة وفي ظل الاسلام العظيم وقيمه ومبادئه وسماحته ، ونحن الشيعة والسنة قد عشنا لسنين في حياة ملؤها المحبة والمودة ، وبالتالي نقطع الطريق أمام القوى الاستكبارية والصهيونية العالمية من أن تمرر مؤامراتها الدنيئة في إشعال فتيل حرب أهلية طائفية بالتعاون مع القوى التكفيرية والبعثية ، وهذا يحتاج منا الى إستيعاب هذه الأزمة بتوجيه كل طاقاتنا الى إجتثاث جذور الارهاب الناصبي والبعثي الصدامي فقط لا أن نوجه أسلحتنا الى بعضنا البعض وننسى العدو الرئيسي لنا الذي يريد أن يجرنا الى أتون حرب أهلية لا ناقة للشيعة والسنة فيها ولا جمل.
    وإما أن لا نركن الى العقل والحكمة ونجر البلاد لا سامح الله الى فوضى وعدم الاستقرار وهذا ما تأمله القوى الشريرة الداخلية والخارجية التي لا تريد إستقرارا للبلاد.
    وعلى ضوء هذا فلا أملك من قدرتي الاستنكارية والردعية الا توجيه ندائي المتواضع الى أساتذتي ومراجعنا الكرام أن ينضموا جميعا الى ما مكنني الله من قدرة جماهيرية (عشائرية) على أننا سرعان ما نرد الصاع صاعين للقوى التكفيرية وأذناب صدام المجرم.
    وأهم ما يختلج في خلدي في هذا الصدد ما يكنه قلبي وجميع مشاعري من حب وتقدر لمرجع الأمة الأعلى السيستاني حيث لا يمكن من الأحوال أن تحيد أراؤنا جميعا عن رأيه السديد.

    أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد شر الفتن والحروب والتناحر عن شعبنا العراقي المسلم العظيم وأن يجعله يعيش حياة آمنة مطمئنة وأن ينصره على أعدائه اليهود والنصارى والنواصب وحلفائهم ، وأن يجمع شمله في ظل دولة قوية مقتدرة تحقق له الأمن والسلام والحياة الحرة الكريمة ، دولة قادرة على بسط الأمن والإستقرار وتسعى الى إعمار العراق وبنائه وإزدهاره.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الشيخ سعد السماوي
    قم المشرفة في:-
    25 محرم الحرام 1426م
    الموافق 23 شباط 2006م

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    72

    افتراضي

    هذا اللي ناخذه مجرد بيانات وعدم الاعتداء على الاخوة التكفيريين
    والله العظيم ما هي الا صولة واحدة ونبيدهم عن بكرة ابيهم لكن ويامن نحجي امرنا لله الواحد القهار .
    الف تحية لابناء الطبقة الشعبية على الدرس اللي لقنوه للخوارج وخلي يتعلم منهم السادة المسؤولين
    ميسان شريان إقليم الجنوب

  7. #52

    افتراضي

    نعلة الله على الزرقاوي واعوانه ونعلة الله على صدام واعوانة هذا الحقير المجرم

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني