[align=center]لبنان:مجموعة بيانات استنكار من هيئات وأحزاب ومؤسسات[/align]
صحيفة الانتقاد (العهد) - 22 / 2 / 2006م - 2:17 م
[align=center]الجمهورية اللبنانية
أصدرت المؤسسات والهيئات والعلماء والأحزاب اللبنانية مجموعة من بيانات الاستنكار والشجب لهذه العملية الخبيثة
تجمع علماء جبل عامل دان الاعتداء على مقام الامامين الهادي والعسكري: من صنع غير المسلمين لتضييع بوصلة الجهاد والوحدة عن اتجاهها الصحيح
اصدر تجمع العلماء في جبل عامل تعليقا على حادثة تفجير مقام الامام الهادي في منطقة سامراء في العراق، جاء فيه:
"ان الاعتداء الآثم على مقام الامام الهادي يندرج في سياق الرد العدواني السريع المباشر على قيام الامة الاسلامية بمذاهبها وأعرافها المتعددة بواجب الدفاع عن حرمة نبيها الكريم، وفي محاولة مكشوفة لتحريض الشيعة على اخوانهم من المسلمين. ان اختيار مقام الامام الهادي الذي تحيكه وترعاه قلوب المسلمين السنة في منطقة سامراء، ليؤكد على منحى التفتيت والتقسيم الذي يسعى اليه من يأتمر بتوجيهات اعداء الاسلام. ان العلماء في جبل عامل، اذ يدعون اخوانهم وابناءهم الى تفويت الفرصة على الأعداء كما في كل مرة، فانهم يؤكدون ان هذه القضية هي من تخطيط وصنع غير المسلمين بهدف تضييع بوصلة الجهاد والوحدة عن اتجاهها الصحيح وهو ما لن تقع الامة الاسلامية في فخه".
واضاف البيان: "ان السلطة العراقية مطالبة بالضرب بيد من حديد على هذه الحفنة المأجورة والمستخفة بمقدسات المسلمين والساعية الى تخريب العراق ومنعه عن النهوض للقيام بواجباته تجاه قضايا أمته". وختم التجمع بتوجيه العزاء الى "الامام المهدي عجل الله فرجه، والى المراجع لا سيما قائد الامة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامئني لما أصاب ضريح الامام علي الهادي".
المفتي قباني دان تفجير ضريحي الإمامين الهادي والعسكري في العراق وحذر المسلمين جميعا من الوقوع في فخ هذه الفتنة بردات الفعل المذهبية
دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني تفجير ضريحي الامامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء في العراق، وقال في تصريح: "فاجأتنا أيدي الفتنة والتخريب ومن يقف وراءها في العراق، بفتنة مذهبية مفضوحة بتفجير ضريحي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري في مدينة سامراء، لإيقاع فتنة مذهبية بين السنة والشيعة في العراق. وإذ ندين هذا العمل الإجرامي، فإننا نهيب بأبنائنا المسلمين جميعا أن يعوا خطورة الوقوع في فخ الفتنة الذي نصبه لهم المجرمون، الأمر الذي يحمل المسلمين جميعا مسؤولية التنبه الى هذه الفتنه المذهبية التي يجري تنفيذها اليوم خدمة لمصالح الأجنبي الذي يحتل العراق بجيوشه وعتاده، فأي مصلحة لأي فريق مسلم في هذا التفجير سوى المزيد من الاقتتال المتبادل بين أبناء الشعب العراقي، بغرض خدمة الأجنبي المحتل وصناعة مبررات وأسباب استمرار احتلاله للعراق وبقائه فيه".
أضاف: "هذا ما يوجب على المسلمين جميعا، الحذر من الوقوع في فخ هذه الفتنة بردات الفعل المذهبية في العراق خصوصا وبلاد المسلمين عموما، لقطع الطريق على المجرمين من تحقيق غاياتهم في دفع أبناء الشعب العراقي إلى الاقتتال المذهبي البغيض الذي يودي بهم جميعا في بحور من الفتن".
وختم: "وقى الله العراق والشعب العراقي الشقيق مما يدبر له في الظاهر والخفاء من فتن ومؤامرات، ورد الله المعتدين بغيظهم لا ينالوا خيرا، وكفى الله المؤمنين القتال".
لبنان:حوزة بنت جبيل اعلنت الحداد استنكارا لتفجيرات العراق: ارادة الامة ستبقى الأقوى وستقطع دابر الفتنة واليد الخبيثة
صدر عن الحوزة العلمية للدراسات الاسلامية في بنت جبيل بيانا جاء فيه:
"مرة اخرى تمتد اليد الآثمة، لتزرع اصابعها السوداء في مقامات آل محمد، مقامات العبادة والتقوى والايمان، منازل ذكر الله تعالى، التي كانت وما زالت على مدى الزمن مقامات لحفظ الرسالة والاسلام المحمدي الاصيل. مرة اخرى تمتد الاساءة الى حرمة ومقام النبوة من خلال الاعتداء الآثم الذي طاول اليوم مقام الامامين على الهادي والحسن العسكري، في محاولة تهدف الى زرع بذور الفتنة بين المسلمين تنفيذا لمآرب اسيادها الذين أرعبهم المشهد المتوحد للعالم الاسلامي رفضا واستنكارا للاساءة لرسول الله محمد.
لقد أراد الأعداء من خلال فعلهم الشنيع والحاقد ان يضربوا اليوم هذه الوحدة، لكن ارادة هذه الامة ستبقى هي الأقوى وستقطع دابر الفتنة واليد الخبيثة التي ما تعودت الا القتل والارهاب.
ودعا البيان الى "الوقوف صفا واحدا بوجه الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من مقاماتنا ومقدساتنا الاسلامية"، واعلن "الحداد لمدة ثلاثة ايام وتعليق الدروس طوال هذه الفترة، استنكارا وشجبا لهذا الاعتداء الصارخ على مقام الامامين العسكريين، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون".
لبنان: الرئيس السنيورة شجب الاعتداء على مقامي الامامين الهادي والعسكري: عمل جبان لا يواجه إلا بالاقتصاص من المتآمرين على وحدة الاسلام والمسلمين
أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن إدانته وشجبه الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقامي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء اليوم شمالي بغداد، واعتبر "أن هذا العمل الإجرامي إنما يهدف إلى بث الفرقة بين أفراد الشعب الواحد، وشق صفوف المسلمين شيعة وسنة بهدف ضرب وحدة العراق ووحدة الصف الإسلامي".
وتابع الرئيس السنيورة: "إن هذا العمل الجبان لا يواجه إلا بالاقتصاص من المجرمين المتآمرين على الإسلام ووحدة المسلمين. إن الأئمة الأطهار رموز للوحدة ورموز للرحمة ومثال باق لجدهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه".
وتقدم الرئيس السنيورة بالتعازي من العراقيين حكومة وشعبا سائلا المولى عز وجل "أن يظل العراقيون يدا واحدة من اجل استقرارهم وحريتهم وتماسك وطنهم، في وجه دعاة الفتنة والانقسام".
الجماعة الاسلامية استنكرت تفجير مقام الامام علي الهادي في العراق: نتهم الاحتلال وعملاءه بارتكاب مسلسل الجرائم ضد المساجد والكنائس
اصدر الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان المستشار الشيخ فيصل مولوي بيانا جاء فيه: "يوم اسود في تاريخ العراق الحديث، جريمة جديدة تستهدف الاسلام ورموزه ووحدة ابنائه بالاعتداء على بيت من بيوت الله، لم يكن القصد منه تدمير الحجر والمقام فقط، وانما ارادوا قبل ذلك التعرض للاسلام نفسه وتمزيق وحدة ابنائه ومذاهبه التي يمثل المسجد احد اهم رموزها". اضاف: "لم يكن الامام علي الهادي اماما للشيعة فقط، انه امام لكل المسلمين سنة وشيعة، والاعتداء على ضريحه يعتبر امتهانا لكرامة كل مسلم، ونحن نستنكره باسم المسلمين في لبنان، ونناشد اخواننا المسلمين في العراق جميعا ان لا ينساقوا وراء ردود الفعل الهوجاء فيحققوا ما اراده المجرمون من هذا الاعتداء".
وختم بالقول: "اننا نتهم الاحتلال وعملاءه بارتكاب هذا المسلسل الطويل من الجرائم التي طالت مساجد الشيعة والسنة، كما طالت الكنائس واصابت الابرياء، وذلك لتبرير وجوده واطالة امده. وندعو اهلنا في العراق الى التلاقي على ميثاق وطني جديد يطرد الاحتلال ويحاصر جنوده المجرمين ويعيد بناء العراق دولة واحدة تحفظ شعبها الواحد وتعيد صلته بتراثه العظيم وبقضايا امته المعاصرة".
ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان استنكر الاعتداء على المقامات الدينية في سامراء: اميركا تسعى للهروب الى الامام وتدفع باتجاه فتنة بين اهل العراق
استنكر ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي في تصريح اليوم" حادثة تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء في العراق، وحمل "المحتل الاميركي المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء" معتبرا انه "يأتي في وقت يتعرض فيه المشروع الاميركي في العراق والمنطقة لمأزق كبير، بعدما فشل احتلاله العسكري ومحاولاته الدؤوبة لفرض مشروعه كأمر واقع مما يدل بشكل واضح ان الادارة الاميركية تسعى للهروب الى الامام وللتغطية على مأزقها عبر الدفع باتجاه فتنة داخلية بين اهل العراق لتمتد ذيولها الى المنطقة بأسرها". ودعا الى "وعي وحكمة شعوب امتنا لمخاطر هذا المخطط الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال الاميركي والعدو الصهيوني"، مؤكدا "ان السبيل الوحيد لتفويت الفرصة على الاحتلال ومخططاته هو بوحدة الصف الداخلي وتصعيد المقاومة ضد هذا الاحتلال الساعي لنهب خيرات امتنا والسيطرة على بلادنا ومقدساتنا ومصادرة حريتنا واستقلالنا".
[/align]