هل كانت نيويورك تحت سيطرة بن لادن عندما هاجمها أبطال الدين السني؟ لا تقل لي أن الموضوع خرافة؟
سامراء لم تكن تحت سيطرة حكومة ولا بطيخ، والدليل أن صناديد الدين السني في سامراء هاجموا وزير الإسكان وكادوا يقتلونه لولم يفر بجلده يوم الحادث. وتمت تصفية السنية أطوار في نفس اليوم وفي أطراف المدينة أيضاً.
الصور التي سجلتها الكاميرات بعد التفجير وتواجد الجماهير السنية تؤكد أن إعداداً تم للغزوة، لأننا لاحظنا جماهير هيئة السفاحين وهي تحمل شعارات مطبوعة وجاهزة للحمل.
هنالك صور أخرى أثبتت أن السنة الذين فجروا المرقد كتبوا على الحائط في موقع العبوات الناسفة شعارات واضحة ضد الشيعة، وهي بمثابة توقيع.
جهات حزبية أو غير حزبية عفوية أو غر عفوية. الرد كان أقل مما استحقته الجريمة. وهذه الجريمة تمثل إنتهاكاً صارخاً لمقدسات الشيعة، ويحمل بصمة سنية واضحة لا تقبل الجدل.
المراقد كانت تدار من الوقف السني، حماية وإدارة وسيطرة، وكان الأذان السني يرفع من على مآذنها. وقبل اسبوع تم اختطاف بعض الزوار الذاهبين لزيارة سامراء أيضاً.
القصة باختصار، بعد الذي حدث في سامراء من تجاذبات قبلية ضد التواجد المتطرف، اراد السنة أن يثبتوا للواجهات التي لا تنسجم معهم في سامراء أنهم هم الذين يسيطرون على المدينة، خاصة بعد أن قاموا بتصفية شيخ عشيرة آلبو باز، وجاءت الضربة الإستفزازية الكبرى بعدها بأقل من اسبوع.
والمسلسل السني في إستهداف كل ما هو شيعي مستمر. مهما حاولتم تغيير الحقيقة.