مجلس الانبار : النجيفي كذب بشأن خرق هدنة الفلوجة
نشرت بواسطة: مصطفى الحسيني في أخبار16 ساعة مضت240 زيارة
عد مجلس محافظة الانبار، امس الاثنين، حديث رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عن خرق الجيش لهدنة الفلوجة بانه كذب.
وقال نائب رئيس مجلس المحافظة
فالح العيساوي في حديث لـ”المسلة”، إن “رئيس مجلس النواب كذب في مؤتمره الصحفي في مبنى المجلس بشآن خرق الجيش لهدنة وزارة الدفاع التي تقضي بوقف العمليات العسكرية لمدة 72 ساعة، وان عمليات القصف استمرت على المناطق”، لافتا الى ان “الهدنة لم تشهد أي خرق امني واستمرت لغاية امس رغم انتهائها”.
وأضاف العيساوي ان “هناك التزاما للمهلة التي منحت من قبل وزارة الدفاع، وفي المقابل قابلتها ردود ايجابية من قبل ابناء مدينة الفلوجة تجاه هدنة الوزارة”، لافتا الى “وجود تطمينات بحل الوضع في الفلوجة بالطرق السلمية، من خلال عدم دخول الجيش للمدينة”.
واشار نائب رئيس مجلس المحافظة الى أن “رئيس الوزراء نوري المالكي يطالب بحل الازمة بطريقة سلمية وعدم فسك الدماء”، موضحا ان “هناك عرفا من الحكومتين الاتحادية والمحلية في الانبار على حل الموضوع بطريقة سلمية لخدمة ابناء المحافظة”.
الى ذلك ، اعلنت قيادة العمليات المشتركة عن تدمير وكر للمسلحين وضبط مخبأ للاسلحة والمواد المتفجرة في صلاح الدين ونينوى.
وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن ان قوة من شرطة محافظة صلاح الدين تمكنت من تدمير وكر للمسلحين في منطقة سفح مكحول بصلاح الدين ، والعثور على مخبأ للاسلحة والمواد المتفجرة ، يحتوي على قنابر هاون وعبوات لاصقة وتجهيزات عسكرية ومنشورات ووثائق” .
وعلى صعيد متصل اضاف معن ” ان شرطة نينوى قامت بعملية استباقية استكمالا لعملية / شجعان العراق/ ، واسفرت عن ضبط مخبأ للاسلحة والاعتدة ، يحتوي على 130 قنبرة هاون عيار 82 ملم ، و111 قنبرة هاون عيار 60 ملم ، في احد الاودية بين قريتي النزازة وام المحاحير التابعة لناحة الشورة جنوب مدينة الموصل .
كما نفى الناطق بإسم وزارة الداخلية، الانباء حول سيطرة المسلحين على قضاء المسيب شمالي بابل.
وقال معن في بيان إن “الأنباء التي أشارت الى سيطرة العصابات الإرهابية على القضاء، عارية عن الصحة”.
واوضح معن أن “القوات الأمنية هي التي تمسك الأرض وتحكم سيطرتها على جميع مناطق القضاء”.
الى ذلك ذكر قائد عمليات دجلة الفريق عبد الامير الزيدي ” أن معركة ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة حسمت لصالح القوات الامنية بعد تكبيد تنظيمات /داعش/ خسائر كبيرة بعد تلقيها ضربات قاسية من قبل القوات الامنية “.
واضاف في بيان إن ” تنظيمات /داعش/ الارهابية خسرت معركتها مع القوات الامنية في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة وحسمت المعركة بشكل نهائي وتكبدت /داعش/ خسائر فادحة على ايدي القوات الامنية التي اسهمت في تحقيق الاستقرار والامان “.
وأوضح ” ان القوات الامنية نجحت في معركة السعدية من احباط اكبر مخطط ارهابي لتنظيم /داعش/ في ديالى وكان يهدف لزعزعة الاستقرار الامني في منطقة ذات بعد جغرافي وستراتيجي.
واشار الزيدي إلى أن ” القوات الامنية تلاحق حاليا فلول تنظيمات /داعش/ التي هربت الى مناطق قريبة من السعدية للاختباء ” داعيا الاهالي الى التعاون الايجابي مع القوى الامنية.
وكانت وزارة الدفاع قد اعلنت السبت، ايقاف العمليات العسكرية في الفلوجة لمدة 72 ساعة من الجمعة لغاية امس الاثنين، محذرةً تنظيمات “داعش” والقاعدة من استغلال فترة توقيف العمليات العسكرية ضمن المهلة المحدودة.
وقالت الوزارة في بيان “تم ايقاف العمليات العسكرية التي تتخذ نحو اهداف منتخبة للمجاميع الارهابية لمدينة الفلوجة ولمدة 72 ساعة اعتبارا من مساء الجمعة المصادف 21/ شباط/2014 ولغاية الساعة 600 من يوم الاثنين الموافق 24/شباط /2014 “.وحذرت “تنظيمات داعش والقاعدة من استغلال فترة توقف العمليات العسكرية ضمن المهلة المحددة لقيامهم بالاعتداء على القوات المسلحة والمواطنين ومنشات الدولة والمستشفيات عبر القصف بالهاونات لكي يعطوا تصورا ان الحكومة لم تحترم التزاماتها وعليه”، مؤكدةً انها “ستتابع وترصد تلك التحركات الشريرة وسيكون الرد قاسيا وعنيفا”.
وتابعت “نطالب اهلنا ومشايخنا وعشائرنا في مدينة الفلوجة العمل على عزل التنظيمات الارهابية وطردها من مدينتهم لإتاحة الفرصة للأهالي بالعودة الى مساكنهم وفتح الجامعات والمدارس والمستشفيات وعودة الحياة المدنية والسلم الأهلي”.
وأضافت أن “ذلك جاء استجابة للنوايا الطيبة والاتصالات المتكررة مع قوى الخير ودعاة السلم ولحقن الدماء في الفلوجة من رجال دين وشيوخ عشائر وضباط وممن ادركوا وبشكل جلي مخاطر استحواذ الدواعش والقاعدة ومن لف لفهم على مقدرات المدينة مما نتج عنه تكبد اهالي الفلوجة معاناة التهجير والفزع وتخريب المصالح والديار وبناء على طلبهم ولإثبات حسن النية للقوات المسلحة التي جاءت الى المحافظة بناء على دعوات ابنائها لتوفير الحماية من التنظيمات الارهابية وبعد التشاور مع القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الميدانية”.