أعتقد أن النقاش حول التطبير مع الأخ تركماني وصل الى طريق مسدود.
بكل بساطة هو يعتبر أن التطبير من ضمن العقيدة.
و دائماً يربطه بالعبادات مثل الحج.
يعني حتى النقاش في العقائد و العبادات ربما تكون حرام في رأيه.
و لكن أود أن أشير الى ما ردده الأخ تركماني عدة مرات و هو أن الرأي في العقيدة و الفقه يضرب به عرض الحائط,و كما يقول أن التطبير هو أمر فقهي.
فأود أن أقول أن مصادر التشريع الفقهي هي أربعة (القران و السنة و العقل و الإجماع) و العقل و الإجماع كلاهما يرتبط بالرأي و إن كان رأياً للفقيه إلا أنه رأي أنسان و بالتالي فأن القول أن الرأي يضرب به عرض الحائط يضرب به عرض الحائط.
و أما في العقائد فلا يجوز فيها التقليد عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية و يجب على الشيعي البحث و دراسة للوصول الى ما يعتقد به أنه الحق.
و بالتالي فأن العقيدة تعتمد بشكل أساسي على عقل المكلف.