صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345
النتائج 61 إلى 74 من 74
  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]مراقبون يشككون بحضور العراق ومصر تنفي
    تصريحات مبارك قد تنسف اجتماع دول الجوار
    [/align]GMT 13:30:00 2006 الإثنين 10 أبريل
    نبيل شرف الدين
    نبيل شرف الدين من القاهرة: تواصلت آثار تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك لفضائية "العربية" حول النفوذ الإيراني في العراق، التي أثارت ردود فعل غاضبة حاولت الرئاسة المصرية احتواءها والتخفيف من وطأتها، إثر الاستياء الذي عبرت عنه بغداد وطهران، بالإضافة إلى فعاليات شيعية في الكويت والسعودية ولبنان، معتبرة أن تصريحات مبارك تنطوي على تشكيك في ولاء الشيعة لبلدانهم. كما ألقت هذه التصريحات بظلالها على اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالعراق المقرر أن تستضيفه القاهرة يوم الأربعاء القادم، إذ أبدى دبلوماسيون عرب في القاهرة مخاوفهم من عدم مشاركة العراق في هذا الاجتماع، الأمر الذي قد يجعل الاجتماع غير ذي جدوى في حال غياب الطرف المعني بالاجتماع وهو العراق، عن اجتماع خصص لتدارس شؤونه .

    مشاركة العراق

    غير أنه في الجانب الآخر من المشهد استبعد دبلوماسيون مصريون غياب العراق عن هذا الاجتماع، وقال مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى "إن بغداد تفهمت المعنى المقصود من تصريحات الرئيس مبارك، وأن القاهرة لم تتلق اعتذاراً ولا أي شئ يفيد إمكانية غياب الممثل العراقي عن هذا الاجتماع الذي يعقد لمساعدة هذا البلد"، على حد تعبيره .

    أما أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري فلم يشأ الخوض في الأمر، مكتفياً بالإعراب عن أمله بأن يلبي هذا الاجتماع طموح الشعب العراقي، وأضاف أن مجموعة دول الجوار للعراق إضافة إلى مصر، سوف تجتمع على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، في إطار توصيات قمة الخرطوم العربية الاخيرة .

    وكان رؤساء أجهزة الاستخبارات في عدد من الدول العربية إلى جانب تركيا، قد عقدوا اجتماعاً سرياً في القاهرة السبوع الماضي، وصف بأنه استهدف التنسيق في ما بينها، لمواجهة مخاطر الحرب الأهلية في العراق، غير أنه جرى استبعاد ممثلي سورية وإيران من المشاركة في ذلك الاجتماع الأمني .

    أما في الجامعة العربية فقد صدر بيان عن أمانتها العام يعلن أن مختار لماني رئيس بعثة الجامعة سوف يتوجه إلى بغداد خلال أيام، لتدشين مكتب الجامعة بالعراق وممارسة مهامه، معربا عن أمله في أن تتوافر له الحماية اللازمة ليتمكن من أداء عمله . ووصف عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية الوضع الراهن في العراق بأنه "يسير في طريق خطير للغاية، مع استمرار عمليات القتل والصدام الطائفي بين العراقيين وهو ما أصبح أمرا مؤسفا قد يؤدي الى أوخم العواقب"، على حد تعبيره . وسبق أن قال مبارك في مقابلة بثت يوم السبت الماضي في فضائية "العربية" إن الحرب الأهلية "مش على الأبواب هي تقريبا بدأت"، وأضاف مبارك قائلاً عن الدول العربية المجاورة للعراق "فيه شيعة في كل الدول دي بنسب كبيرة، والشيعة ولاؤهم لايران، أغلبهم ولاؤهم لإيران، ولاؤهم مش لدولهم" .







  2. #62

    افتراضي

    بغداد (رويترز) - أعلن العراق يوم الثلاثاء انه لن يشارك في اجتماع لوزراء الخارجية العرب يعقد في العاصمة المصرية القاهرة يوم الاربعاء احتجاجا على التصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري حسني مبارك عن ولاء الشيعة العراقيين لايران.

    وأعلن ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي خلال مؤتمر صحفي ان الحكومة قررت عدم المشاركة في اجتماع الاربعاء في القاهرة لوزراء الخارجية.

    واضاف الجعفري ان العراق لن يحضر على امل ان يذكر ذلك المعنيين بالحاجة الى الوقوف الى جوار الشعب العراقي والدفاع عنه في وجه اي مشاكل تواجهه.

    ويعقد في القاهرة يوم الاربعاء اجتماع لوزراء خارجية عشر دول عربية في اطار لجنة مختصة بالقضية العراقية.

    وفي تصريحات لقناة العربية التلفزيونية الفضائية اذيعت يوم السبت قال مبارك ان الشيعة في الدول العربية ولاؤهم لايران اكثر من بلادهم
    [align=center] اللهم أيدنا بنصرك
    [/align]

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]الصحف المصرية تتجاهل كلام مبارك عن إيران
    [/align]
    [align=center]للتخفيف من وقع تصريحات مبارك
    الصحف المصرية تتجاهل الجزء الخاص باتهامه للشيعة بالولاء لإيران و إشارته إلى بعض العراقيين الذين وصفهم بانهم أصناف قادمون من آسيا!!!
    [/align]

    [align=center][/align]


    أعادت الصحف المصرية نشر حديث الرئيس المصري حسني مبارك لقناة »العربية« الفضائية لكنها حذفت اتهاماته للشيعة بولائهم إلى إيران في وقت حذر العلامة اللبناني محمد حسين فضل الله من اعتماد خطاب رسمس عربي مذهبي:

    وفي محاولة لتخفيف من وقع تصريحات مبارك نشرت الصحف المصرية أمس حديثه باستثناء الجزء الخاص باتهامه للشيعة بالولاء لإيران وأيضاً إشارته إلى بعض العراقيين الذين وصفهم بانهم أصناف قادمون من آسيا.
    ومن جانبه حذر فضل الله أمس من سلبيات اعتماد »خطاب رسمي عربي مذهبي« معتبراً أن وصف الرئيس المصري الشيعة العرب بانهم يوالون إيران أكثر من أوطانهم هو وصف »لا يتسم بالدقة«.

    وقال العلامة اللبناني في بيان تلقت وكالة »فرانس برس« نسخة منه »الخطورة كل الخطورة تكمن في أن يبدأ الخطاب العربي الرسمي في التركيز على الجانب الطائفي أو المذهبي والانسياق وراء الأوضاع التي يعمل المحتل الأميركي لتعزيزها على حساب الواقع الإسلامي«.

    ولفت إلى أن موقف الرئيس مبارك »يأتي في توقيت اقل ما يقال فيه انه غير موفق حيث أن الأمة تنتظر حركة عربية وإسلامية وحدوية تتسم بالحسم في مواجهة الاحتلال الأميركي للعراق لتحميله المسؤولية حيال المشهد اليومي الدامي هناك«.

    وعراقيا تواصلت أمس ردود الفعل الرافضة للتصريحات واعتبر التيار الصدري الذي يتزعمه الزعيم الديني الشيعي الشاب مقتدى الصدر والمنضوي في الائتلاف العراقي الموحد »هذه التصريحات غير موفقة وبمثابة صب الزيت على النار«، مطالباً مبارك بالاعتذار للشعب العراقي أولا وللشيعة ثانيا.

    وكالات





  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    403

    افتراضي

    لو تنزلنا وقلنا بان الشيعه موالون لايران ايهما افضل مولاة ايران ام موالاة اسرائيل من اول من رفع الاعلام الاسرائيليه وطعن العرب والمسلمين من الظهر هل هم الشيعه ام من بايع اسرائيل
    [movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]أيها السادة مالغرابة في تصريح مبارك!!!!

    أرض السواد : رائد محمد[/align]



    raid1964@hotmail.com

    التصريح الذي فجره مبارك على قناة العربية لم يكن مفاجاءة جديدة ولم يكن اسطوانة مشروخة يعيدها البعض من الذين كانوا ينهبون وبشكل مسبق مع سبق الإصرار والترصد قوت الشعب العراقي بل هو عبارة عن موقف كان متخذاً ومختبئاً في الدهاليز المظلمة واليوم أعلن على الملأ نتيجة للتعقيدات والظرف المتشابك في العراق والذي خلقته الإدارة الأميركية نتيجة التخبط العشوائي في تنظيم البيت العراقي وبدعم ومباركة أميركية للتخلص من التفوق الشيعي في الانتخابات العراقية الاخيره ,لذا فان أقرار مبارك وعلانيته على مايجول في خاطره ليست بالسابقة الخطيرة فنفسه الرجل يمارس سياسة زج كل شيعي مصري في سجون لايعلم مكانها ألا الله والسيد مبارك من اجل التخلص منهم كمواطنين مصريين ,

    والسيد محمد الدريني اقرب مثال لذلك فهو كان مسجونا وأستمر حبسه رغم حصوله على حكمين من المحاكم المصرية بتبرئته ألا أن وزارة داخلية مبارك رفضت تنفيذ هذين الحكمين القضائيين ألا بعد مرور أكثر من سنتين على ذلك, لذا فان مسالة إقصاء الأخر وتكميم الأصوات والأفواه لايمكن تطبيقها ألا في العالم العربي الذي حيرنا وحير العالم في لغز شموليته وتمسك حكامه في الكرسي وإباحة مسالة توريث الحكم كحل بشري يعوض الحل الإلهي في موت الحاكم المتسلط ليأتي بدله ابنه ليكمل مسيرة الوالد وهذه السياسات لم تكن وليدة الصدفة ولم تكن تخضع لمقاييس زلات اللسان التي ستخفف وطاءه هذه التصريحات بل هي فكر كامل ومتجذر في الفكر العربي البغيض وتاريخ كامل مهيأ للظهور في وقت الحاجة للإيهام بشرعيته وصحته لكنه مخبوء تحت طيات اللسان وخرج اليوم علنا من خلال قناة السعودية العربية لأنني لااشك في لحظه بان مثل هذه التخاريف ألمباركيه مقبوضة الثمن أميركيا ومدفوعة من قبل منبع التكفير والفكر الاقصائي ((السعودية)). فالعداء الرسمي المصري كحكومة وجهات رسمية للتشيع في مصر لم يكن وليد الصدفة أو من قبيل المواقف الآنية بل هو متكون ومتجذر منذ عام 1979 بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران وانهيار العهد الشاهنشاهي البغيض من على صدر الشعب الإيراني ففي كتاب الكاتب المصري صالح الو رداني ((الشيعة في مصر )) يذكر في الصفحة ((134)) مايلي....((إن القوى المتربصة بالإسلام وقد أفجعها ما حدث في إيران ركزت أبصارها على مصر واعتبرتها الدولة التالية المؤهلة للحاق بإيران على طريق الإسلام فمن ثم سعت إلى تنفيذ مخططها الخبيث الذي يرمي إلى عزل مصر عن إيران والقضاء على تأثير الثورة الإسلامية على الحركة الإسلامية فيها. وقد اعتمدت في تنفيذ مخططها هذا على ثلاثة ركائز:

    الأولى: استغلال الخط الوهابي الذي تشبعت به الحركة الإسلامية والذي يكن عداءا شديدا للشيعة واستغلال قلة الوعي السياسي والخبرة لدى التيارات العاملة في محيط الحركة..

    الثانية: تفجير الخلافات القديمة بين السنة والشيعة ونشر الشائعات التي تهدم عقائد الشيعة وتشكك المسلمين فيها وفي الثورة الإسلامية..

    الثالثة: تحريض الحكم على إيران ودفعه إلى دعم التيارات المعادية لها في مصر إعلاميا وسياسيا وفتح الباب إمام المد المسعودي الوهابي ليشكل سدا منيعا يحول بين المسلمين وبين التأثر بالشيعة و إيران)).

    أن هذه القوى المحرضة على الإسلام التي ذكرها الكاتب لم تكن غريبة علينا أو من نسج الخيال بل هي معروفة ومشخصة ولا تحتاج إلى دليل عقلي أو جهد جبار لمعرفتها وهي الحركات المسيسة مثل الصهيونية العالمية وحليفتها وسندها القوي التي تدور في فلكها الولايات المتحدة الاميركيه لذا فان السياسة المصرية والسعودية هي وليدة هذه الحركات مستمرة في الإيغال في هذا النهج والمسيرة وتدور في نفس فلك هذه القوى التي تؤسس لثقافة التهميش والإقصاء وتأصيل مبدءا التبعية للحاكم المستبد الذي لايرعى في الله حرمة لان هذين الدولتين هم مكملتان احدهم للأخر فالطاقة البشرية والقوة موجودة في مصر والمال والنفوذ الاقتصادي في مملكة أل سعود,,

    هذا التصريح الخطير من قبل مبارك يكشف وبشكل جلي أن مصر ومن ورائها جميع بلدان العربان لاتعترف بعروبة كل من تشيع وأعلن ولائه لأل بيت محمد ((ص)) لان ذلك سوف يؤثر سلبا على ماتحتوية هذه الانظمه من آليات جبروتية تحكم الإنسان بالعصا الغليظة وسياسة العصا والجزرة وامتدادا طبيعيا لسياسة أجدادهم من الأمويين والعباسيين والأتراك الذين استطاعوا أن يجعلوا من الحاكم ألها أخر يحكم على الأرض منذ سقيفة بني ساعده المشؤومه التي فككت النهج والرسالة المحمدية الأصيلة وجعلتها بكل سموها وأخلاقيتها تدور في فلك الحاكم ويلعب بها كما يشاء ويمتطيها ويفصلها لرغباته المجنونة مثلما جعلت الإسلام السمح والأصيل وحولته من دين محبة وتسامح وهدى إلى دين ذبح وقتل ونهب وسلب وهذا النهج يعرف مبارك وغيرة لايمكن أن يكون نهج الرسول الكريم((ص)) ووصيه الأمام علي((علية السلام)) ومن بعدة ولده الأطهار فآخذو يحاولوا أن يعيدوا نهج أجدادهم في سياسة الفصل العنصري مثلما حدث في حصار الرسول وال بيته من الهاشميين في شعاب مكة المكرمة والتاريخ يعيد نفسه اليوم ,





    * كاتب عراقي مستقل






  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    غريب الديار
    المشاركات
    85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر الزنج
    سيدي العزيز و لماذا الحساسية ... ما قاله الرجل لم يكن كذبا ... لمن ولاء شيعة البحرين ... لخامنئي و ايران .. و لمن ولاء شيعة السعودية .. و شيعة لبنان .... .. اتحداك على ان تجروء و تتفوه بكلمة سوء عن ايران امام سعودي او بحريني شيعي...
    اليس موقف شيعة لبنان من قضية شيعة العراق .. هو الموقف المقرر من قبل الايرانيين ... و موقف بيت الحكيم و المجلس اليوم يا اخي ... ,...و بيت الحكيم ... الم يكونو دوما موالين لايران .. !!

    لماذا الحساسية ...
    هذا واقع .. ادخل شيكة هجر الوسخة لساعة فقط لترى لمن هو ولاء شيعة الخليج ... لبلدانهم ام لايران ...
    و لكن علينا ايظا بان نكون منصفين ... فلو كانت مجتمعاتنا متطورة ... و حكوماتنا ديمقراطية .. لكانت قيم المواطنة هي التي سادت..
    لكن ذلك الغيم اتى بهذا المطر... و هذه هي ضريبة التخلف الشامل...

    كلامك صحيح أخي العزيز وأزيدك صدروا أيران أعمال جديدة لشيعة العراق هي الطائفية والتطبير والزنجيل والشعب العراقي مثقف أكبر من هذه الأشياء التي لايرضى بها حتى أهل البيت الكرام وبداع كثيرة وحسبي الله ونعم الوكيل

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]"حسني مبارك", من يقف وراءه؟ وما هي أبعاد تصريحاته بشأن الشيعة؟

    أرض السواد : علي آل شفاف[/align]


    تابعته عن كثب وباهتمام للمرة الأولى, أملا في التعرف على شخصيته وعمقه وفكره عن قرب, وذلك عندما بدأ الترويج لنفسه وتسويقها, وتلميع صورته وتشذيبها, عبر إحدى القنوات العربية في سلسلة حلقات, قبل مهزلة الانتخابات المصرية الأخيرة . . هذه الحلقات التي ربما كان مستشاروه يرجون من ورائها عرضه كبطل وقائد ورمز, بعد أن فرغت الساحة العربية من دعاة البطولة المزيفة إثر هزيمة وافتضاح طاغية العراق الهارب من أرض المعركة؛ وخنوع (الطويغية) المعتوه الآخر, وموت آخرين . . لكن الرياح لم تجر بما يشتهون. إذ بدا الأمر متأخرا . . فقد رك عقل الرجل, بعد أن لم يكن متينا؛ وأفن رأيه, بعد أن لم يكن ذا رأي, وتقلد حاشيته قياد حبله, فأصبح ممن لا يلتفت إلى رأيه, ولا يعتد بمثله. ولم أره إلا واجهة يختبئ خلفها آفات جشعة ووحوش شرسة, تبتلع أموال المصريين وتمتص دماءهم وتهزأ بعقولهم. لم يكن الرجل سوى دمية, تتلاعب بها حاشيته, وزبانيته الذين تحركهم الأيادي الأجنبية.

    كتب "ناصر الدين النشاشيبي" يوما, في مقال له بعنوان "ديمقراطية حسني مبارك! كما تراها "الحليفة" إسرائيل . . . وأمريكا!": " أنا اعلم، كغيري من أهل الصحافة والقلم أن الرئيس حسني مبارك من رجال "الطيران" ولا علاقة له بالفكر والسياسة وانه جاء إلى الحكم باختيار الراحل أنور السادات الذي كانت معرفته بالسياسة كمعرفة العقيد القذافي بالفلك والنجوم .. والدبلوماسية!!".

    لم يكن خيار السادات لرجل لا يفقه في السياسة شيئا, من الخط الثالث أو الرابع في السلطة (كقائد للقوة الجوية ونائب لوزير الدفاع), جاء عن جهل, بل كان خيارا ذكيا ليحصل على شخص تابع لم يكن ليطمح إلى ما دون الموضع الذي وضع فيه, فيبقى ممتن له, مطيعا لأوامره على الطريقة العسكرية, لا يقلق من طموحاته السياسية, قاطعا بذلك الطريق على الطامحين لتولي سدة الحكم من الذين ساهموا أو عاشوا فترة انقلاب "محمد نجيب" و"جمال عبد الناصر" على الحكم الملكي. وهذا ما أكده "حسني مبارك", نفسه حيث أكد أنه قد تفاجأ من هذا الخيار الذي لم يتوقعه ولم يحسب حسابه.

    أراد "حسني مبارك" ـ أو بالأحرى أراد منه مستشاروه ـ أن يظهر نفسه في الحلقات إياها أمام الرأي العام العربي كبطل لحرب 1973 لكنه وبسبب ثقل ذهنه, وعلى الرغم من تلقين مستشاريه له, لترديد بعض العبارات والجمل الاستعراضية على (الطريقة الهوليودية), أو على (طريقة الفتوات), فضح هزيمته الكبرى التي كانت على وشك الحصول في هذه الحرب, وأعطى ـ عن جهل ـ الصورة الحقيقية التي كاد أن يتحول فيها عنصر المباغتة والمفاجأة الذي كان من المنتظر أن يصنع نصرا, إلى هزيمة كادت أن تجعل أختها التي حدثت في عام 1967 أمرا منسيا. حيث أنه وبسبب ضعف قياداته و(جنرالاته) التي ضخمها (ونفخ بها) الإعلام العربي الاستعراضي حتى ظننا أنها ستهزم "أمريكا" و"الإتحاد السوفيتي" ـ في حينه ـ معا إذا ما تجرءا وفكرا في أن يمسا شبرا من الأرض العربية, كاد الجيش المصري أن يتعرض لفضيحة وانكسار كبير لولا بركة "العم سام", الذي ضغط على (بني صهيون), فأوقفوا الحرب في اللحظة الحرجة, عند أبواب "الإسماعيلية". فقد أوشكت جيوش (بني صهيون) على إكمال التفافها حول الجيش المصري والإطباق عليه بالكامل, وأسر جميع فرقه ووحداته بعد أن دمروا أغلب آلياته ودباباته, من خلال ثغرة "الدفرسوار", التي هي ـ في الحقيقة ـ جبهة واسعة عرضها أربعون كيلومترا, تركت فارغة, بدون أي قوات احتياطية أو حماية جوية, ولا يصح تسميتها بـ "ثغرة". كان "العم سام" عند حسن ظن (البتاع), فأنقذ سمعة الجيش المصري وسمعة قائده ورئيسه "السادات", الذي رد لهم الجميل بعد أربع سنوات فقط, لا أكثر! عندما حطت طائرته في مطار "تل أبيب" ضاربا دعوى سلفه بأن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" عرض الحائط.



    إن هذا الثقل الذهني الذي قد يصل إلى البله أحيانا, بدا أكثر وضوحا في مقابلة "حسني مبارك" الأخيرة مع نفس القناة الفضائية ـ إياها ـ التي عرضت سلسلة حلقاته الدعائية السابقة. فقد ظهر واضحا أنه لا يفهم معنى السؤال, إلا إذا أعيد عليه عدة مرات. ليس لثقل في السمع كما قد يتوهم البعض, لكنه لثقل في الفهم بدليل الإجابات التي تدل في الغالب على عدم فهمه لمغزى السؤال المطروح.

    وهذا ما أكده أحد (التجار) أو الكتاب الكويتيين الذين خاضوا الغمرات الإعلامية دعما لصدام إبان (حرب إيران), في جريدته التي كانت ولا تزال منبرا للطائفية والدجل الإعلامي, في معرض تبريره خطل "حسني مبارك", في الصفحة الأولى من العدد الصادر بتأريخ 12 نيسان الجاري. فقد تفتقت عبقرية "أحمد الجار الله" لتعتذر عن تصريحات الرجل, بأنه " امتاز بالعفوية الصادقة . . . " وبـ "سليقته الفطرية غير المصطنعة" و" قدرته على التعبير النابع من القلب والعاطفة" و "وإذا أخذنا تصريحاته على براءتها" ثم يختم بعد أن لم ينس أن ينسب الحديث إلى "مصادر" ـ مجهولة طبعا ـ قائلا عن التصريحات أنها "جاءت وليدة عفوية الرئيس . . . وصادرة عن نقاء سياسي وصفاء سريرة". هكذا يستخف "أحمد الجار الله" بعقول القراء, بل يستسخفها. ناسيا أنه بذلك يثبت سفه الرجل وعتهه. فإذا كان "حسني" بهذه المواصفات التي, قد يفتقدها ـ حتى ـ بعض الأطفال الذين لم تتلطخ أنفسهم وأفكارهم بأوحال (الكثرات) الذهنية والخارجية, والانحرافات الفكرية والنفسية عن الفطرة السليمة. كيف أصبح الرجل ـ إذا ـ رئيسا لدولة سكانها يتجاوز السبعين مليونا؟ وهذا ما يفتح الباب على مصراعيه للتساؤل عن كيفية بقاء "حسني مبارك" في الحكم كل هذه المدة, ومن يدعمه, ومن الذي يدير مصر فعلا, ومن يخدع الشعب المصري بمثله.



    يذكرني تبرير "أحمد الجار الله" لهذه التصريحات, بكاتب مصري يعترف ـ من حيث يعلم أو لا يعلم ـ في كتاب له عن الدولة الفاطمية قرأته في الثمانينات, وفي معرض دفاعه عن بلده, بأن مصر معروفة تأريخيا بأنها تستسلم لأعدائها وغزاتها ولا تبدي أي مقاومة لهم إلا ما ندر. فقد استسلم المصريون الفراعنة "للهكسوس فدخلوا عاصمتهم سلما, واستسلموا لليونان أيام "الاسكندر", والرومان, ثم للعرب المسلمين الذين دخلوا مصر (القبطية) سلما, وبعدها للفاطميين الذين دخلوها سلما أيضا, فالمماليك, ثم الأتراك. أما في العصر الحديث فقد دخل جيش "نابليون", ولم يلق إلا مقاومة خفيفة على الساحل, وكذا "الإنكليز" , ثم فعلها السادات مع "إسرائيل" أخيرا, بعد أن ابتلعت "سيناء" التي تمثل ثلث مساحة مصر. وما يسطر في الكتب أو يعرض على الشاشات من بطولات وهمية ليس سوى ضرب من الخيال نابع من خصائص الشخصية المصرية الميالة للمبالغة والفكاهة أحيانا. وقد أثارت هذه المعلومة فيّ مقارنة بسيطة مع دخول "الإنكليز" العراق, عندما قاوم العراقيون ـ وخصوصا الشيعة منهم ـ مقاومة عنيفة جدا بحيث لم يصل "الإنكليز" إلى بغداد إلا بعد ثلاث سنوات من القتال العنيف والحصار المميت. على طول الطريق من "الفاو" إلى بغداد, على الرغم من الملابسات المعروفة التي رافقت وضع أغلبية الشعب العراقي تحت السلطة العثمانية. وتخاذل وانكسار الجيش العثماني حينها. ولعله من نافلة القول, التذكير بأن دخول الأمريكان بغداد لم يكن بهذه السهولة, لولا رغبة الشعب العراقي في التخلص من الديكتاتور الجزار "صدام", وقراره عدم الدفاع عنه.

    وهكذا فقد أراد هذا الكاتب أن ينفي التهمة عن مصر فأثبتها. كما فعل (عبقري) "السياسة" "أحمد الجار الله" وآخرون من قبل ومن بعد.

    وعليه

    لا تكمن خطورة تصريحات "حسني مبارك" حول ولاء الشيعة في شخص قائلها, بل في الجهات التي صرح لحسابها, وما إذا كانت مصرية أم عربية أم أجنبية, والأبعاد المبتغاة منها. لقد كانت مقابلته الأخيرة مهيأة ومعدة سلفا لغاية واضحة ولتذاع وتعرض في وقت محدد, هو عشية الذكرى الثالثة لسقوط "صنم بغداد". إن عرض هذه المقابلة على (قناة آل سعود) له معنى واضحا. فقد نفذ الرجل تعليمات "آل سعود" بالهجوم على شيعة العراق, وباقي الشيعة في المنطقة, من أجل محاصرة ووئد أية محاولة منهم للمطالبة بحقوقهم التي اغتصبها السلاطين في جميع هذه الدول. والحجة الملفقة الجاهزة هي الولاء لإيران. إن هؤلاء ـ وكما ذكرت في عدة مقالات سابقة ـ يعتبرون أن الحكم (حق إلهي) وكل بهم, وعلى الآخرين الخضوع له والقبول به. وإلا فالفناء مصيرهم!!



    أصبح ـ الآن ـ الأمر علنيا, بعد أن كان من وراء "الكواليس", فأنهار الدماء التي تجري في العراق هي حرب إبادة ضد الشيعة العرب. ولَإن بدأت في العراق فإنها ستأتي على باقي الشيعة دواليك. فما أجبر "حسني" على فريته هو عدم تحمل "آل سعود" لشدة صبر الشيعة وتعقلهم ـ الزائد ـ على الرغم من آلاف الضحايا التي سقطت, والأعداد الكبيرة التي تسقط منهم يوميا. لأنهم يريدون للشيعة أن ينفذ صبرهم ليعلنوا الحرب الأهلية, لكي تخلق لهم المبررات الكافية للتدخل العلني, ومن ثم إعادة الوضع الظالم السابق الذي تتحكم فيه أقلية قليلة بمصير ملايين العراقيين. عن طريق حاكم عسكري, أو تحت عنوان حكومة إنقاذ وطني, أو ما شابه. ليقبروا بذلك العملية الديمقراطية المؤملة لبناء العراق الجديد. وهذا ـ تماما ـ ما يعيدنا إلى المخطط الذي نسب إلى المجرم الأردني, وعلاقة الرسالة المنسوبة إليه بما يسعى إليه "آل سعود" و "حسني" وغيرهم. فهل أن هذا من قبيل التوارد, أم أن هذا المجرم الأردني هو تسمية تختبئ وراءها أجهزة مخابرات عربية غايتها منع الشيعة من الحصول على حقوقهم الأساسية التي يكفلها الشرع والقانون الدولي؟



    ليس من المستغرب ـ إذا ـ أن تتزامن هذه التصريحات مع أخرى أكثر خبثا ودهاءا لوزير خارجية "آل سعود" الذي ساهم في قتل مئات الآلاف من الشيعة العراقيين ـ حسب اعترافه. فقد أكد "سعود" هذا ـ بإصرار غريب ـ على أن العراق يعيش حربا أهلية وأنها واقع فعلي وهذه هي تماما رغبة المجرم الأردني أو من يقف وراءه!! متماشيا ومؤكدا بذلك كلام "حسني". يأتي هذا في الوقت الذي تتوارد فيه الأنباء عن غض الحكومة الكويتية نظرها عن ملايين الدولارات التي تبرعت بها الحركات السلفية التكفيرية في الكويت لتأسيس ميليشيا تابعة لأحد الأحزاب السنية في العراق, فضلا عن الدس الطائفي الذي تبثه وسائل الإعلام الكويتية كـ "سياسة" "الجار الله". هذا فضلا عن الملايين من الدولارات القادمة من السعودية وهي (أظهر) من "نار على علم", ومن اليمن, وقد كشف عنها أحد البرامج التلفزيونية ـ عرضا ـ لتبرير حصر الرئيس اليمني للتبرعات المخصصة لحركة "حماس" عن طريق حسابات بنكية حكومية.

    لذلك فمن السذاجة أن لا تأخذ هذه التصريحات على درجة عالية من الجدية والخطورة وتدرس كيفية الوقوف أمام من يريد الخراب للعراق وأهله, مهما كانت غايته.
    ‏16‏/04‏/2006

    Talib70@hotmail.com





  8. #68
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    هل حقا هذا هو إسلامنا؟؟

    دكتور أحمد راسم النفيس


    في عدد (القاهرة) الصادر يوم الثلاثاء 18 من يناير 2005 وفي عموده الأسبوعي هذا إسلامنا كشف لنا الدكتور محمد عمارة عن رؤيته لبعض القضايا الجوهرية مثل العلاقة بين أبناء المذاهب الإسلامية وحقوق الأقليات مما يستدعي وقفة لمناقشة هذا الفكر الذي يقال أنه فكر إسلامي مستنير!!.

    يقول الدكتور عمارة (في ظل حكم الدولة الفاطمية الشيعية الإسماعيلية الباطنية ـ كان التناقض الفكري والمذهبي بينها وبين الشعب المصري -السني- حائلا دون استمرار هذه الدولة لعدم الرضا بها وعنها من جماهير المحكومين ولذلك كان اعتماد هذه الدولة على الأقليات النصرانية واليهودية وخاصة النصارى غير الأرثوذكس. وكان استقواء هذه الأقليات بضعف الحكم لظلم جماهير الناس. لكن الشعب المصري قد ابتدع وأبدع ألوان المقاومة لهذا التحالف غير المقدس المعادي لهويته ولمصالحه. قاوم بالعرائض وقاوم بالمنشورات التي كتبت نثرا وشعرا! ولقد سخر المصريون يومئذ من عقائد الشيعة: عصمة أئمتهم بمن فيهم الخلفاء الفاطميون، وادعاء علمهم للغيب والتبحر في كل العلوم وجميع اللغات).

    ثم يختم الأستاذ بالقول (ولقد كانت ردود الفعل على استعلاء الأقليات مصداقا لقوله تعالي «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة». «الأنفال - 25».

    إنها إذا مفردات (المقاومة المصرية- السخرية من عقائد الشيعة- الباطنية وادعاء علم الغيب- استعلاء الأقليات) وهي هي نفس المفردات التي تستخدم في مثلث الموت، تعددت الأسماء واختلف الزمان والموت واحد.

    ولن نخوض في تلك القصة المستهلكة عن الباطنية الفاطمية وادعاء علم الغيب وكل ما نرجوه منه أن يقرأ كتاب الأستاذ العقاد رحمه الله عن فاطمة الزهراء والفاطميين، بدلا من أن يكرر نفس الخطأ الذي يحاول إلصاقه بالخلفاء الفاطميين من (ادعاءهم التبحر في كل العلوم وجميع اللغات حتى ولو لم يدخلوا مدرسة أو حتى كتابا).



    الملاحظة الأولى عن رؤية الدكتور عمارة الحدية والقطعية للتباينات المذهبية بين المسلمين وأن هذه التباينات ليست مجرد خلافات في الرؤية والاجتهاد لا تفسد للود قضية كما يقولون بل هي من وجهة نظره علاقة صراع و(مقاومة) لا هوادة فيها مارستها (الأغلبية السنية) المصرية ضد (التحالف الشيعي الصليبي الصهيوني غير المقدس) وتوّجها البطل صلاح الدين في انقلابه على هذه الدولة وأتمّها البطل المغوار أبو مصعب الزرقاوي عندما قام بتفجير أحد مساجد الشيعة في قلب بغداد يوم عيد الأضحى عام 1425 للهجرة 21 يناير 2005.



    عن أي مقاومة يتحدث الدكتور؟ هل يتحدث عن مقاومة وطنية كون الفاطميين من الغزاة الخارجيين!! لا أظن، فالعباسيون والأيوبيون والعثمانيون لم يكونوا من المصريين. ولو أن الدكتور كتب الآن مقالا عن الوحدة الإسلامية فلا بد له أن يفاخر بالحدود التي كانت مفتوحة بين بلدان العالم الإسلامي مطالبا بعودة ذلك الوضع.



    فلم يبق إذا إلا المقاومة في بعدها الطائفي. وهي نفسها المقاومة الزرقاوية البعثية التي تجري الآن في العراق والتي تضع كل مخالفيها في نفس السلة التي وضعهم فيها السيد الدكتور.. لذا وجب التنويه!!.



    أما لماذا لا نصدق حكاية المقاومة المصرية التي يرددها الدكتور فلأن ما استعرضه من أدلة عن تسامح الدولة الفاطمية مع الأقليات الدينية ينسف من الأساس تلك المقولة أو يضعها موضع الشك. والدليل الكبر على كلامنا هو أن الكردي يوسف بن أيوب الملقب بصلاح الدين لم يكن مضطرا لادعاء التشيع ولا حتى ادعاء العروبة ليصبح رئيسا لوزراء مصر الفاطمية قبل أن ينفذ انقلابه الشهير على الخلافة الفاطمية أولا، وعلى كل المعايير الأخلاقية والدينية ثانيا، ومن بينها بكل تأكيد قيم التسامح الديني والمذهبي التي لا يرى فيها الدكتور عمارة سوى مؤامرة كبرى. وإذا كان التسامح والقبول بالتعددية مؤامرة فبماذا نسمي القمع والاستبداد وضيق الأفق؟؟.



    أما الدليل الآخر على بطلان ما يدعيه الدكتور عمارة فهو ما ذكره الأستاذ العقاد في كتابه عن الفاطميين (وقدم جوهر إلى مصر في سنة 358 للهجرة، فاشترط عليه وجوه الأمة ورؤساؤها قبل التسليم عقائدهم ومألوفاتهم فكتب لهم عهد أمانه الذي قال فيه "ذكرتم وجوها التمستم ذكرها في كتاب أمانكم فذكرتها إجابة لكم وتطمينا لأنفسكم فلم يكن في ذكرها معنى ولا في نشرها فائدة إذ كان الإسلام سنة واحدة وشريعة متبعة وهي إقامتكم على مذهبكم وأن تتركوا على ما كنتم عليه من أداء المفروض في العلم والاجتماع عليه في جوامعكم ومساجدكم وثباتكم على ما كان عليه سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين بعدهم ولكم علي أمان الله التام العام الدائم المتصل الشامل الكامل المتجدد على الأيام وكرور الأعوام").


    الدكتور عمارة ومنهجه في حوار المذاهب والحضارات
    طلع علينا الدكتور في القرن الحادي والعشرين بمنهجه في حوار الحضارات وهو ليس بالمنهج الجديد. إنه منهج المقاومة بالسخرية والتسفيه. فبينما يقول لنا تبارك وتعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم) يقول لنا الدكتور أن (المقاومة المصرية) على وزن (المقاومة العراقية) كانت ولا زالت تمارس العمل بأسلوبها المفضل بدءا بالسخرية من (عصمة الأئمة) وما بعد السخرية معلوم. ونحن نبارك للدكتور أسلوبه العلمي والأخلاقي ورحمة الله على العقاد الذي فارق الحياة دون أن يجرؤ على الحديث تحت عنوان (هذا إسلامنا) فهل هذا حقا إسلامنا؟.



    المسلمون والأقليات:

    طلع علينا الدكتور بهذا المقال الأعجوبة الذي طالب فيه بقطع رؤوس من أسماهم بالأقليات محذرا من فتنة لا تصيب الذين ظلموا خاصة (ممن منحوا هؤلاء حقوقهم السياسية) في توقيت بالغ الغرابة. فالنظام الدولي عامة والعربي على وجه الخصوص مشغول بحل معضلة سنة العراق محاولا إقناعهم بالمشاركة رغم كونهم أقلية هيمنت على الحكم طيلة القرون الماضية وترفض الآن العملية السياسية برمتها لأنها لن تعطيها ما تراه حقا موروثا كابرا عن كابر.

    وهناك مشكلة طائفية أخرى في مصر نراها ناجمة عن غياب تمثيل سياسي طبيعي ومنطقي للأقلية المسيحية.

    فإذا استخدمنا منطق الحق المطلق للأغلبية في تغييب الأقلية والقضاء على حقها في الوجود والتعبير والمشاركة فعلى الجميع أن يكفوا عن المطالبة بأي (حقوق) لسنة العراق فالأغلبية لها أن تحكم وتتحكم وتهيمن وتلغي وتعز من تشاء وتذل من تشاء!!.



    لقد تخلى العالم عن هذا المنطق الفارغ منطق الحقوق المطلقة ونحمد الله أن شهد شاهد من أهلها على أن الدولة الفاطمية كانت سباقة إلى منح هذه الأقليات مكانة سياسية على عكس ما فعله المتوكل العباسي. وقد أقام الدكتور البينة على أن الدولة الفاطمية هي أول من أسس لمبدأ مشاركة الجميع في إدارة شئون البلاد، غير أنه لم يقم الدليل على ظلم الفاطميين سوى تلك الأقوال التي أرسلها من دون بينة ولا برهان.



    هل هذا وقته يا أخي؟؟!!

    مع أن الدكتور ينتمي لمدرسة (هل هذا وقته يا أخي؟؟!!)، فإنه لم يلحظ كل هذه الظروف والأوضاع السيئة التي تستدعي دقة وحذرا في تناول هذا الملف ومحاولة إيجاد حلول خلاقة تعطي كل ذي حق حقه وتبعد عنا خطر التدخل الأجنبي، بدلا من إلقاء قذائف هاوناته. ولذا فإننا نود أن نذكره بقول الشاعر:

    لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
    ونحن والحمد لله أصبحنا لا حالٌ ولا مالُ.

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطني
    كلام الكدع فيه نوع من الصحه
    ان اولاء الشيعي الى ايران لم ياتي من فراغ وانما اتى الظلم والجور الذي يقع على الشيعه في دولهم فلم يكن لهعم متنفس واسناد يتكئون عليه الا شيعه الا ايران
    فنراها تساند الشيعه في كل بقاع العالم
    اين هم الشيعه في مصر انهم غرباء في بلادهم
    اين حقوق شيعة البحرين
    اين حقوق اتلشيعه في السعوديه
    اليسو مضطهدين في بلادانهم

    نعم صدقت اخي ..ولكن هذا يجرنا الي سؤال اخر
    واين هي حقوق القوميات المقهورة في ايران ..؟؟؟
    في ايران يوجد عرب وذريون ولور وتركمان وبلوش واكراد
    اين هي حقوقهم ..؟؟؟
    ايران التي تدعي الاسلام ..بينما يختبئ وجة الفاشية الفارسية اللعين خلف قناع التشيع الطاهر البرئ
    لقد عشت بايران سنوات ..كنت بنظر بني فارس ذلك العربي الحقير الذي يستحق القتل
    لم يشفع لي كوني شيعي ..وكوني لاجئ في بلادهم ..بل انا بنظرهم عربي ليس الا ..!!!
    لا تكونوا يا شيعة العراق ..ولا تكونوا يا شيعة العرب ملكيين اكثر من الملك
    واعلموا ان ايران مستعدة للتخلي عنكم في سبيل تقديم تنازلات من قبل الانظمة السنية الطاغوتية العربية
    واننا بنظرالنظام الايراني مجرد وسيلة ضغط علي الانظمة الناصبية ليس اكثر
    اخي العزيز ..لا شرقية ..ولا غربية ..العراق للعراقيين فقط ..لانريد العجم السفلة ..ولا نواصب العرب ولا غيرهم

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    ليس دفاعا عن الشيعة... ولكن ردا علي الرئيس مبارك
    2006/04/19 القدس العربي

    د. سعيد الشهابي
    من المؤاخذات المهمة علي الغربيين محاولاتهم ربط الاسلام بالارهاب بسبب ارتكاب بعض المسلمين المتطرفين اعمالا ارهابية. هذه المؤاخذة يطرحها السياسيون كما يطرحها علماء الدين، وينبري لها ايضا اعلاميون وسياسيون غربيون، لان المنطق السوي يمنع تعميم ما تمارسه مجموعة صغيرة علي ممارسات أكثر من مليار انسان، فهو أمر غير منطقي وليس مقبولا. فليس هناك من ينكر ان بعض المسلمين المتطرفين يمارسون اعمالا ارهابية، فتلك حقيقة تؤكدها الوقائع اليومية، ولكن ما ليس مقبولا اعتبار المسلمين مرتبطين بالارهاب، أي تعميم افعال البعض علي الكل، وهو أمر يرفضه المناطقة وعلماء الكلام. فلم يتحدث السياسيون البريطانيون عن ارهاب ايرلندي أو ارهاب كاثوليكي خلال فترة المواجهات العسكرية بين الجيش الجمهوري الايرلندي والقوات البريطانية. ويشعر الرأي العام العربي والاسلامي بامتعاض شديد عندما يستعمل الاعلام الغربي مصطلحات من نوع الارهاب الاسلامي او الارهابيون العرب . وسعت الجهات المعنية في بريطانيا، ومنها الشرطة، قبل بضع سنوات للتوصل الي تسميات واوصاف للذين يمارسون الارهاب لا تتضمن اسلوب التعميم، ولا تجرح مشاعر الاغلبية من المسلمين الذين يمارسون حياتهم اليومية بعيدا عن التطرف والارهاب، واتفق بعضهم علي ربط الارهاب بالجهة المحددة التي تمارسه، وليس بالدين او العرق الذي ينتمي اليه الارهابيون.
    وعلي هذا الاساس لم يكن الرئيس حسني مبارك موفقا عندما أطلق تصريحاته الخطيرة في مقابلته مع قناة العربية متهما المسلمين الشيعة فيها بأنهم أكثر ولاء لايران من اوطانهم. الرئيس مبارك ليس شخصا عاديا، بل رئيس أكبر دولة عربية ولكلامه أبعاد سياسية وأمنية. ولو ان مسؤولا مصريا صرح علي شاشة التلفزيون ان اليهود المصريين (وعددهم لا يصل المئة شخص) أكثر ولاء لـ اسرائيل من مصر لما بقي في منصبه يوما واحدا. ولو قال آخر بان اقباط مصر أكثر ولاء للفاتيكان او للكنيسة الشرقية في اليونان من مصر لحدثت ضجة كبيرة وتواصلت أصداؤها في العالم. ولذلك استغرب الكثيرون ادعاءات الرئيس المصري لأسباب عديدة. فهو قد مارس اسلوب تعميم غير علمي وغير موضوعي، معتبرا عموم الشيعة ذوي ولاء للجمهورية الاسلامية الايرانية يفوق ولاءهم لاوطانهم، ولم يتحدث عن بعضهم. وثانيا انه برر ما يمارسه الارهابيون المتطرفون ضد اشخاص المسلمين الشيعة ومساجدهم ومؤسساتهم في العراق، ثالثا انه أصبح يتحدث بمنطق يهدف للتمزيق والتفتيت ولا يساهم في التوحيد، وهو أمر لا ينسجم مع رئيس دولة يفترض ان يبحث دائما عن وسائل التقريب والتفاهم والحوار بدلا من التشاحن والبغضاء. رابعا ان الرئيس مبارك بتصريحاته يؤسس لثقافة استعداء بعيدة عن اللباقة والدبلوماسية، وهو امر لا ينسجم مع موقعه وما هو متوقع منه.
    لقد كان امرا مزعجا ان يصدر عن رئيس مصر تصريحات مثيرة للجدل خصوصا في ما يتعلق بالانتماء المذهبي. فمصر، بشكل خاص، أبعد ما تكون عن روح التعصب والطائفية، وهذا ما يشهد به تاريخها. فقد حكمت من قبل الفاطميين في القرنين التاسع والعاشر الميلادي، وقام احد قادتهم، جوهر الصقلي، في العام 969 ببناء مدينة القاهرة لتكون عاصمة الخلافة الفاطمية المحسوبة علي الشيعة. وقاموا بتشييد الجامع الازهر، ذلك الصرح الاسلامي العملاق الذي يعتبر اليوم المرجعية الدينية لقطاع واسع من المسلمين السنة في العالم، بموازاة مدينتي قم الايرانية والنجف العراقية لعموم المسلمين الشيعة. ومصر التي تشرب أهلها بحب آل بيت رسول الله، لم تتراجع عن موقف الاعتدال والتقريب بين المذاهب الاسلامية حتي عهد قريب. ففي الخمسينات والستينات من القرن الماضي احتضنت القاهرة دار التقريب بين المذاهب الاسلامية، التي كانت اكبر مشروع للحوار والتقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية في العصر الحديث. واستقبلت القاهرة علماء كبار من المسلمين الشيعة من بينهم السيد محمد تقي القمي، والشهيد نواب صفوي، في اطار الحوار الديني الذي تواصل علي مدي اكثر من عقدين. ومصر هي التي أطلق مفتيها آنذاك، المرحوم الشيخ محمود شلتوت، فتواه الشهيرة بجواز التعبد بالمذهب الشيعي، والذي أطلق مفتيها الحالي، الشيخ محمد طنطاوي، هو الآخر، فتوي مشابهة. هذه المواقف لها قيمتها الحضارية لانها تتجاوز الاختلافات الفقهية وتؤكد المشتركات العقيدية الاساسية، وتعكس بذلك عمقا فكريا متميزا واستيعابا واقعيا لقيم الاسلام وتعليماته ورسالته. مصر هي التي يمثل مسجد الحسين قلب عاصمتها، وما يمثله ذلك المسجد من اداة تقريب وتآلف بين المسلمين، في الوقت الذي ترفض (مصر) فيه التطبيع مع الاسرائيليين، برغم السعي المتواصل من حكامها لفرض ذلك التطبيع. فهي تتحرك بدوافع وتوجيهات غريزية بعيدة عن التوجيه السياسي والمذهبي، لتسير علي خط التقريب بين العرب والمسلمين، وتتعالي علي محاولات التفتيت والتمزيق واضعاف الصف الواحد.
    من هنا جاء رد الفعل الغاضب من جهة المسلمين الشيعة في الدول التي يمثلون فيها نسبة كبيرة من السكان، بعد ان شعروا بان تصريحات الرئيس مبارك اثارت شكوكا حول ولاءاتهم الوطنية، الامر الذي لا ينسجم مع ما يحملونه من مشاعر عميقة بالانتماء للامة الاسلامية عموما، ولأوطانهم بشكل خاص. صحيح انهم يشعرون بالقرب الفكري والمذهبي من ايران، ولكن ما يشدهم اليها هو ما يشد الجهات المناضلة في العالم العربي لها، من مواقف سياسية قوية ازاء السياسات الغربية الهادفة للهيمنة علي شؤونها وخيراتها، وتوجهات ترفض الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي، وسياسات داعمة للجهات المجاهدة من اجل فلسطين. ولم يسجل التاريخ المعاصر حالات فاقعة لازدواجية الولاء في صفوف المسلمين الشيعة في البلدان العربية التي يمثلون فيها نسبة كبيرة كدول الخليج. ومن أوضح الامثلة علي هذه الحقيقة تصويت المسلمين الشيعة في البحرين في 1970 لصالح قيام دولة عربية مستقلة تمارس الحكم علي اساس التعاقد مع الشعب في اطار دستور تعاقدي يكتبه الطرفان. كان شاه ايران آنذاك يطالب بالبحرين، ويعتبرها جزءا من ايران بناء علي فترات حكمهم لها في الماضي. قرر المواطنون في ذلك الاستفتاء التصويت لصالح استقلال بلدهم عن ايران، واقامة نظام دستوري عصري يحقق للعائلة الحاكمة وجودها السياسي، ويسمح للمواطنين بالشراكة السياسية الحقيقية. ومن غرائب الامور ان يطلق الرئيس الليبي في العام التالي (1971) تصريحا خطيرا يطالب بطرد المواطنين الشيعة من دول الخليج، وابعادهم الي ايران، معتبرا ان الشيعة ايرانيون. تلك التصريحات اثارت لغطا شديدا في المنطقة، واظهرت غياب التوازن والحكمة من خطاب بعض الزعماء. جاءت تصريحات القذافي بعد قرار الشاه السيطرة علي ثلاث جزر في الخليج قريبة من الساحل الذي يضم المشيخات التي دخلت لاحقا في الاتحاد الاماراتي. هذه النزعة التشطيرية لدي بعض الزعماء يؤكد الحاجة لقيام أنظمة سياسية ديمقراطية تمثل شعوب المنطقة بشكل عادل، وتمنع التطرف، ايا كان مصدره او معتنقوه، من الهيمنة علي البلدان والشعوب بصورة مطلقة.
    وتتواصل أيام التاريخ، ليكشف مجددا مدي ولاء المواطنين من المسلمين الشيعة لاوطانهم. فخلال الاجتياح العراقي للكويت، بقي هؤلاء علي ارضهم ولم يفروا منها، في الوقت الذي لاذ رموز العائلة الحاكمة بالفرار. كان باستطاعة الشيعة الكويتيين ان يقفوا مع الاجتياح، ويعبروا عن رغبتهم في الالتحاق بالعراق الذي تقطنه أغلبية شيعية، ولكن الشعور الوطني منعهم من ذلك. فشعورهم بالانتماء للامتين العربية والاسلامية يدفعهم للصمود في مواقعهم، ومواجهة اعداء امتهم بدون كلل او ملل. وقد وقف فقهاؤهم في قم والنجف بصلابة ازاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، فأفتي فقهاؤهم مثل السيد محسن الحكيم والامام الخميني، بجواز دفع اموال الحقوق الشرعية للمقاومة الفلسطينية منذ الستينات، ولم تتغير تلك المواقف حتي اليوم. هذا في الوقت الذي اعادت فيه مصر والاردن علاقاتهما مع قوات الاحتلال الاسرائيلية، وفتحت أبوابهما للسياح والتجار الاسرائيليين. يضاف الي ذلك ما جري في جنوب لبنان ووقوف المسلمين الشيعة بشجاعة واستبسال ضد قوات الاحتلال الاسرائيلية، حتي اليوم. وفي الوقت الذي اوقف الرئيس مبارك اي دعم للمقاومة الفلسطينية وأغلق الحدود المصرية بوجه من يرغب في مقاومة الاحتلال، كانت حدود الجنوب اللبناني مفتوحة امام عناصر المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وليس سرا القول بان حزب الله الشيعي، المدعوم من ايران، هو الذي حقق اول انتصار حقيقي علي قوات الاحتلال الصهيونية، وما يزال يدعم، ضمن الاطر المتاحة له، بقية اطراف المقاومة الفلسطينية، بدون الالتفات للخلافات المذهبية والانتماءات الطائفية. ولطالما تغني شعراؤهم بالانتماء للعرب والاسلام، والدفاع عن فلسطين باعتبارها القضية الجوهرية في الصراع المحتدم بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الاوسط.
    اما في مصر مبارك فقد تعرض المسلمون الشيعة للتنكيل والاضطهاد، شأنهم شأن المناضلين الآخرين الذين طالما اكتظت بهم السجون بسبب مواقفهم ورفضهم الاستبداد والظلم. وها هم عناصر الاخوان المسلمين يقتادون بالعشرات الي السجون بدون سبب قانوني معقول. يقول الدكتور سعد الدين ابراهيم في مقال بعنوان: اضطهاد الشيعة في عصر مبارك نشره في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي برغم تراث مصر الشيعي العريق إلا أن السلطات الأمنية المصرية يحلو لها أن تجعل من هذه المسألة الوجدانية العقيدية قضية أمن دولة ، فتلقي القبض علي المتحدثين أو النشطين من آل البيت، بتهمة الانتماء إلي تنظيم شيعي يهدف إلي قلب نظام الحكم. وكالعادة حينما يتم القبض علي هؤلاء فهم يتعرضون للتعذيب والتنكيل، لكي يعترفوا أو يتوبوا وينيبوا عن معتقداتهم، وكأننا عدنا إلي عصر يزيد والحسين. فيا للجهالة، ويا للجاهلية! . وتقول منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: ان ما يحدث اليوم هو تكرار لنمط بدأ مع أول حملة اعتقالات ضد الشيعة في مصر عام 1988 وتكرر في أربع حملات بعدها. كان هذا النمط يبدأ مع حملة عشوائية من القبض التعسفي علي أفراد لا يجمع بينهم سوي انتمائهم للمذهب الشيعي، ثم تعذيبهم بكافة الأساليب في محاولة لانتزاع اعترافات قد تساعد علي تكوين قضية، وبعدها تبدأ حملة التشهير الصحافي المصحوبة باتهامات العمالة للخارج وتهديد الأمن القومي، ثم تنتهي القضية ويطلق سراح المحتجزين دون إحالتهم للمحاكمة بعد أن يكونوا قد قضوا فترات من الاحتجاز قد تصل إلي ستة أشهر. حدث هذا لما لا يقل عن 124 مواطناً مصرياً ألقي القبض عليهم في الحملات الخمس الكبري التي وقعت منذ عام 1988. ولا شك أن هذا الرقم لا يمثل العدد الحقيقي لمن ألقي القبض عليهم في هذه الفترة دون أن تحصل قضاياهم علي نفس الاهتمام الإعلامي الذي حازته هذه الحملات الخمس .
    لقد كان حريا بالرئيس مبارك القيام بعدد من الامور: اولها وقف الاضطهاد للمواطنين المصريين علي اسس دينية او مذهبية او سياسية، وتحسين اوضاع حقوق الانسان عموما، وثانيها: وقف التحرش المتواصل بالاخوان المسلمين واطلاق سراح سجناء الرأي من هذه الجماعة وغيرها. ثالثها الانتقاد الصريح للاحتلال الاجنبي للعراق، ورابعها: تسليط الاضواء علي الدور الاسرائيلي في هذا البلد العربي الكبير، وخامسها ان يقوم ـ مع بقية الحكام العرب ـ بكشف هذا الدور، واعتبار ذلك خطرا علي الامن القومي العربي، وتهديدا لسيادة العراق وأمن شعبه. وسادسها وقف التطبيع مع العدو الاسرائيلي ومحاصرة نفوذه في مصر والمنطقة، وعدم اتاحة الفرصة له للتمدد والانتشار. سابعها رفع لواء التقارب بين المسلمين والعمل لتوحيد مواقفهم ومنع تصدع جبهتهم، والتعالي علي الاختلافات الفقهية المذهبية، ومنعها من التأثير علي تماسكهم ووحدة صفهم. اما التعرض للمسلمين الشيعة في ذلك البلد بالشكل الذي حدث فلا يخدم مصالح امتنا في شيء، بل يوجه الاوضاع نحو المزيد من التوتر والتشطير والطائفية والمذهبية. فهل هذا ما يسعي الرئيس مبارك لتحقيقه؟
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    مبارك لايهمه الا مصلحته الخاصة ومصلحة الحفاظ على مكانته امام حليفته اسرائيل

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مصر: شعب سني المذهب شيعي الهوى!
    مصطفى الفقي الحياة - 24/04/06//

    أثارت تصريحات أخيرة للرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية حول الشيعة العرب ردود فعل غاضبة وناقدة في وقت واحد. وبعيداً عن هذه التصريحات وأثرها السلبي - بسبب سوء التأويل أو عدم الوضوح - فإننا نقدم من خلال السطور التالية الرؤية المصرية الحقيقية للمسلمين من أتباع المذهب الشيعي عرباً أو غير عرب. فمصر بحق سنية المذهب شيعية الهوى. إنها البلد الذي استقبل آل البيت في القرن الأول الهجري واحتفى بهم وكاد يتشيع لهم حتى اليوم، كما أنها البلد الإسلامي السني الذي يدرّس أزهره الشريف - بقيمته التاريخية ومكانته الدينية - الفقه «الجعفري» جنباً إلى جنب مع فقه أهل السنة بمذاهبه الأربعة المعروفة، كما أن مصر التي كانت أول دولة شيعية في التاريخ عندما وصل إليها «الفاطميون» من شمال أفريقيا ليؤسسوا الدولة الإسلامية التي رسمت وجه الحياة في مصر وصاغت تقاليد المجتمع وشكلت قيمه الباقية. ولكي لا تضيع أفكارنا في زحام هذا الموضوع الذي لا يخلو من حساسية يجب أن نتخلص منها حتى نؤمن تماماً بوحدة العالم الإسلامي وشعوبه، من دون النظر إلى الفروق المذهبية أو الخلافات الطائفية، فإننا نشير إلى النقاط التالية:

    أولاً: لا يعرف الكثيرون أن انتشار الإسلام في مصر لم يكن دفعة واحدة، بل إن مصر ظلت مسيحية (قبطية) لمدة قرنين كاملين بعد الفتح الإسلامي. ولم يصبح الإسلام دين غالبيتها إلا بوصول «الفاطميين» إلى مصر وتأسيسهم دولتهم، حيث أنشأوا عاصمتهم الجديدة القاهرة وعندما ضغط بعض حكامهم في جمع الضرائب من المسلمين والجزية من الأقباط حدث تحول كبير للدخول في الإسلام حتى بني الجامع «الأزهر» لكي يكون قلعة للفقه الشيعي ومركزاً لعلوم الدين، كما أن بعض الخلفاء الفاطميين تميزوا أيضاً بغرابة السلوك إلى حد روايات تتحدث عن تقلبات دينية غير مؤكدة. واستقدم بعضهم خبرات من أصحاب الديانات الأخرى يهوداً ومسيحيين. إنها الدولة التي استوزرت موسى بن ميمون واحتضنت كل مظاهر التحول الفكري والثقافي لمصر الإسلامية، حتى أنني أزعم أن صوغ المجتمع المصري المتجانس اكتمل في العصر الفاطمي، فانعكست بالتالي مظاهر الحياة الشيعية على الطابع الديني للمصريين: مزارات دينية، أضرحة مقدسة، أولياء لله يتبرك بهم الناس، حماسة شديدة لأهل البيت الذين طاردهم الأمويون بعد عصر الخلفاء الراشدين الأربعة، فضلاً عن الأعياد الدينية والموالد الشعبية والطقوس الإسلامية اليومية التي هي وليد شرعي للحقبة الفاطمية التي حملت أول خلافة إسلامية شيعية إلى مصر العربية. كذلك، فإن تعريب اللغة المصرية لم يكتمل إلا عندما قبلت الكنائس اللغة العربية - إلى جانب اللغة القبطية - في صلواتها إيذاناً بعروبة ذلك البلد الكبير واعترافاً بالثقافة السائدة فيه.

    ثانياً: إن أولياء الله وأضرحتهم الباقية في مصر تشير بوضوح إلى العصر الفاطمي، إذ وفد هؤلاء الأولياء من المغرب العربي بدءاً من سيدي أبي الحسن الشاذلي إلى السيد البدوي والمرسي أبو العباس وإبراهيم الدسوقي وغيرهم، بل إن المدهش أن هناك ضريحاً شهيراً في ضواحي مدينة دمنهور - وهي المدينة التي أتشرف بتمثيلها في البرلمان المصري - غرب الدلتا وهي عاصمة محافظة البحيرة وتقع على بعد ستين كيلومتراً جنوبي الاسكندرية، تضم هذه المدينة ضريحاً لأبي حصيرة الذي كنا نتصور أنه أحد أولياء الله المسلمين إلى أن تأكدت يهوديته بعد قيام دولة إسرائيل، إذ ظهر شغف اليهود الشديد بزيارته وهو ما أثار مشاكل متقطعة في العلاقات المصرية -الإسرائيلية. وينتمي صاحب هذا المزار إلى الشمال الأفريقي وأظن أنه واحد من اليهود المغاربة الذين وفدوا على الأرض المصرية عندما فتحت الدولة الفاطمية الباب لكل الهجرات الدينية التي احتضنتها الكنانة في سماحة ورحابة ورضى.

    ثالثاً: لا يزال المصريون ينازعون غيرهم - بحق أو بغير حق - في أضرحة الحسين والسيدة زينب والسيدة عائشة وغيرهم من الأسماء الجليلة في تاريخ المسلمين والمسلمات الأوائل. بل إن ذلك الشعب الفقير يضع في صناديق النذور في الأضرحة الكبرى ملايين الجنيهات سنوياً. إنها مصر التي امتصت مظاهر الحياة وطقوس الفكر الشيعيين وإن كانت الدولة الأيوبية أطاحت بالخلافة الشيعية الفاطمية ومكنت للمذهب السني في «الأزهر الشريف» والمساجد الكبرى في البلاد، إلا أن التشيع ليس غريباً على مصر والمصريين. وعندما جاءت الدولة العثمانية السنية وسيطرت على معظم دول الشرق الأوسط والبلقان، فإن الدولة «الصفوية» الشيعية في إيران وقفت أمام المواجهة في وقت لم تكن فيه الفروق المذهبية تشكل هاجساً، وذلك قبل الغزو الاستعماري الغربي الحديث للمنطقة، حتى أن المصريين الذين أخذوا بفقه «أبي حنيفة» عن المذهب السني للدولة العثمانية - بحيث أصبح هو فقه القضاء الشرعي والمذهب الرسمي للدولة - لم يتوقفوا عن التشيع لأهل البيت وهو أمر ظل في ضمير المصريين متوهجاً لا يخبو، ومؤثراً لا يختفي.

    رابعاً: لقد عرف الأزهر الشريف إماماً مستنيراً وفد إلى الجامع الأزهر من محافظة البحيرة هو الإمام محمود شلتوت شيخ الأزهر الذي توفي عام 1963 مثلما وفد قبله من المحافظة نفسها إلى ذلك الجامع العريق مفكر عظيم آخر هو رائد المصلحين وفخر الدعاة الإمام محمد عبده. وسيذكر التاريخ الإسلامي للإمام شلتوت أنه هو الذي أصدر فتواه الشهيرة في مطلع الستينات من القرن الميلادي الماضي والتى ساوى فيها بين أهل السنة وأهل الشيعة في الإسلام، واعتبر الفروق المذهبية بينهما ثانوية لا تمس جوهر العقيدة ولا شريعة الدين الحنيف. ومن يومها دخل الفقه الجعفري الجامع الأزهر من جديد لكي يقف إلى جنب فقه أهل السنة في تطور غير مسبوق لمركز إسلامي يدرس شريعة الله من دون تفرقة بين مذهب وآخر، كما أننا يجب ألا ننسى أن القاهرة احتضنت لسنوات طويلة مكتباً رسمياً للتقريب بين المذاهب الإسلامية أشرف عليه الإمام القمي وهو إمام شيعي عاونه أئمة من أهل السنة أذكر منهم الشيخ عبدالعزيز عيسى الذي أصبح وزيراً لشؤون الأزهر في السبعينات من القرن الميلادي الماضي. وهكذا نجد أن مصر كانت دائماً سباقة في مد يدها السنية لأشقائها من أتباع الفقه الشيعي امتداداً لتاريخها واحتراماً لدورها.

    خامساً: إن أفراح المصريين في مطلع الأربعينات من القرن الميلادي الماضى بزفاف الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد وشقيقة الملك فاروق وسليلة العرش السني للأسرة العلوية إلى شاه إيران الشاب محمد رضا بهلوي امبراطور الدولة الإيرانية الشيعية إنما تعكس في حد ذاتها ذلك الشعور المطلق بالمساواة الكاملة بين المذاهب قبل العروش، وبوحدة الإسلام قبل التيجان. ولا يزال الشعب الإيراني يحمل للمصريين مشاعر دفينة من التقدير والحب لمستها بنفسي من زيارة العاصمة الإيرانية قبل أعوام قليلة، حيث اكتشفت أن حجم مصر في العقل الإيراني أكبر بكثير مما كنت أتصور، على رغم عدد من الخلافات السياسية والتباينات في المواقف تجاه بعض القضايا الإقليمية. وما زلت أذكر العبارة الشهيرة التي قالها الرئيس الإيراني السابق رفسنجاني للكاتب المصري الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، حين قال إنه يتطلع إلى يوم يزور فيه صحن الأزهر الشريف اعترافاً بمكانة هذه المؤسسة الإسلامية الكبرى ونشأتها التاريخية في ظل الدولة الفاطمية الشيعية.

    .. هذه سياحة عابرة في موضوع له أهميته - وأيضاً توقيته - إذ أن محاولة إذكاء الصراع بين الشيعة والسنة هي عملية دخيلة على الإسلام ولا يجب الانجراف وراءها. فالغرب هو الذي يغذيها منذ البداية حتى أن هناك من يقول إن الولايات المتحدة تحاول تمكين الشيعة في العراق كرد فعل لتمكين بريطانيا للسنة هناك مع بداية العصر الملكي عندما تربع على عرش الرافدين أبناء وأحفاد الشريف حسين. ولكن الأمر لدينا يختلف فنحن نرى العراق وحدة متكاملة لا فرق فيه بين شيعي وسني أو عربي وكردي أو مسلم ومسيحي، فالعراق للعراقيين بغض النظر عن كل هذه الاختلافات الطائفية أو القومية، كما أن المواطنة يجب أن تكون هي المعيار الوحيد في تحديد هوية من ينتمون لذلك الوطن العراقي العريق. ونحن في مصر لا نهتم كثيراً بالحديث عن الفروق بين الشيعة والسنة بل ولا نراها ولا نفكر فيها كما أن إيران الشيعية تتمتع لدى المصريين برصيد ضخم ليس أوله المصاهرة الملكية الشهيرة وليس آخره إيواء مصر للشاه في محنته - بغض النظر عن أخطائه وخطاياه إلا أنه يبقى في النهاية حاكماً سابقاً لدولة إسلامية كبرى - ثم دفنه في مقبرة ملوك الأسرة العلوية في قاهرة «المعز»، ذلك الخليفة الفاطمي الشيعي الذي أسس العاصمة المصرية وبنى أزهرها الشريف. لذلك، فإن تضخيم نقد الموقف المصري من الأشقاء العرب ممن ينتمون إلى المذهب الشيعي هو أمر يثير الدهشة لأن مصر بمآذن مساجدها وقباب أضرحتها وموالد أوليائها وطقوس شهر رمضان فيها والسبيكة الاجتماعية لشخصيتها لا تبدو بعيدة عن المذهب الشيعي أو متحفظة تجاهه، ناهيك عن أن تكون معادية له. ألم أقل - ومنذ سنوات - إن مصر تضم شعباً متماسكاً مسلموه سنيو المذهب شيعيو الهوى؟!


    كاتب مصري.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
    مصر: شعب سني المذهب شيعي الهوى!
    .
    تحضرني عبارة منسوبة لابن باز!...

    المصريون شيعة من حيث لا يدرون!...

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القطيف
    لم أغضب من الكذاب المنافق الببغاء المتشقلبة أكثم مثل ما غضبت منك .
    شبكة هجر الثقافية أشرف منك ومن أمثالك . .
    نحن لسنا بحاجة لك ولا لليهودي المُتعَرب اللامبارك لتعطونا رأيكم في انتمائنا وولائنا . .

    العرب الأنذال الكلاب أبناء الحيوانات . . لم يجدوا لهم في العالم أجمع غير الشيعة ينصبون العداء لهم!!!

    تركو الكفار والهندوس وكل أجناس الناس ونصبوا العداء للشيعة وحدهم وحللو دمهم قبل اليهودي القاتل!!

    أليس الغرب يعادي الرسول أليس الغرب يشتم المسلمين ورموزهم . . كم وكم تلك الكتب والمقالات والأفلام المناصبة العداء للعرب قبل الاسلام!!! . . فلماذا العداء للشيعة بحجة سب ما يعتبرونهم من الصحابة العدول؟! . . أم هو عداء للشيعة لتمسكهم بأهل البيت وفضح أعدائهم؟؟!! ..

    يا ثائر عليك أن تخرس يا أفن . .

    كل الدول تتقاسم بين شعوبها أطياف وطوائف ترتبط في دول كثيرة بالانتماء القبلي والديني والفكري والعرقي .. فلماذا الشيعة من دون العالم أجمع هم الوحيدون الذين يتم قذفهم بالاتهام بالخيانة لمطرح رأسهم؟؟!!! . .

    السبب واضح وجلي كل الوضوح وليسمع العالم قذارة العرب وذلتهم العفنة .. فهذا أكبر رئيس دولة يقذف سمومه القذرة فكيف بالشعوب العربية الحاقدة على الشيعة؟!! ..

    لا عجب والله لا عجب أن يقتل أهلنا بالعراق بدم بار وبالجملة . .

    فاحت ريحة العجم ..وجاء هذا الاعجمي الذي يعيش في بلد عربي
    وياكل من خير العرب ..ثم لا يري منة العرب سوي الشتم والقذف والكراهية
    يا مجوسي اذا لم تعجبك بلد الوهابيون فلماذا تعيش فيها وتاكل من خيرها ..؟؟؟
    صدقني لا يشفع لي ان ديك الجن قام بترقيع كلامك ..ووصفة بانة فقط موجة للعرب السنة ..!!
    هههههههه:..قل زهق االباطل وظهر الحق ان الباطل كان زهوقا
    انت وامثالك تشتمون العرب
    العرب الذين جعلوكم مسلمين بعد ان كنتم عجم بجم ..مجوس نجسين ..تعبدون النار والتي سوف تعيد
    لكم الجميل بان تحرقكم سبعبن ضعفا
    تكرة العرب يا خائن الاسلام

    الا تعلم ان ال البيت ع جميعهم من العرب ..؟؟؟
    اذا فانت تشتم ال البيت سلام اللة عليهم


    ديك الجن ..لا تحاول الترقيع للمدعو ابن القطيف
    فهذة حيلة لن تنطلي علينا ابدا
    فهو فارسي ..وانت شيعي عربي
    والفرس يكرهوننا جميع العرب ..بما فيهم نحن الشيعة
    اخي ديك الجن ..صدقني جميعا نحن بنظرهم واحد
    كنا شيعة اوسنة جميعنا اعراب انذال حيوانات كما وصفنا غاي قطيفي

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني