صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345
النتائج 61 إلى 64 من 64
  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: د.عبدالخالق حسين
    هيئة المساءلة ومحامو البعث




    [align=justify]نادراً ما نقرأ أن شارك محامون عرب في الدفاع عن قضية عادلة كبيرة جلبت انتباه الإعلام العالمي، ولكننا كثراً ما قرأنا عن حماس هؤلاء في الدفاع عن المجرمين من أشرار البعث الذين ساموا شعبنا أشد العذاب. فصدام حسين، ووفق جميع المعايير، هو شر مطلق تسبب في كوارث لا تعد ولا تحصى للشعب العراقي وشعوب المنطقة، ولكن لما واجه صدام المحاكمات العادلة وبمنتهى الشفافية والعلنية وأمام كامرات التلفزيونات، أنبرى أكثر من عشيرن محامياً عربياً، معظمهم من الأردن، للدفاع عن هذا الوحش الجلاد والطاغية الأرعن، وراحوا يشككون في عدالة المحاكمة.



    واليوم وبعد أن قدمت هيئة المساءلة والعدالة قوائم بأسماء أفراد وكيانات سياسية ذات ماض بعثي وإجرامي إلى المفوضية العليا للانتخابات، للنظر فيما يحق لهؤلاء المشاركة في الإنتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 7 آذار القادم، أنبرى 25 محاميا عربياً للدفاع عنهم، مدعين أن الهيئة غير شرعية لأنه لم يصوت عليه الرلمان ولذلك فقراراتها باطلة!!


    جاء ذلك في بيان المحامين العرب، نقتبس منه الفقرة التالية: "إن المحامين العرب يوضحون أن هيئة المساءلة بقرارها اللعين الغير قانوني (هكذا وردت، والصحيح: غير القانوني) ما هو إلا تنفيذاً لمخططات إجرامية لتصفية الوطنيين في العراق وقتلاً للديمقراطية للاستفراد بالسلطة. إن هيئة المساءلة والعدالة غير قانونية بتشكيلها حيث لم يتم التصويت على قبول اعضائها في المجلس (أي البرلمان) وأن اعضاء الهيئة اشخاص تدور حولهم الشبهات دولياً وعربياً وعراقياً، وأن المقصود من استبعاد الدكتور صالح المطلق ما هو إلا إجراء من دولة مجاورة للعراق لديها مشروع تخريبي لاحتلال العراق من خلال عملائها. (ولا أدري لماذا لم يسموا هذه الدولة المجاورة بالاسم، طبعاً المقصود إيران-ع.ح). إن المحامين العرب يطالبون الحكومة العراقية والرئيس المالكي بإتخاد الاجراءات اللازمة لوقف مهاترات الهيئة وتحويل اعضائها للقضاء العراقي بتهمة المساس بأمن الدولة العراقية واستقرارها." (الرابط في ذيل المقال).


    والمعروف أن المحامي هو رجل قانون، أي خريج كلية القانون والمفترض به أن يلتزم بالقوانين أكثر من غيره. ويا للمفارقة، ففي البلاد العربية التي يتفشى فيها انتهاك الحقوق أكثر من غيرها من البلدان، هي وحدها دون غيرها، تسمى كلية القانون بـ(كلية الحقوق). بمعنى أن من أهم واجب لخريجيها هو الدفاع عن الحق وحقوق الناس والجماعات!! ولكن الذي يحصل هو أن المحامي لا يهتم بذلك، بل يدافع عن كل من يدفع له الأجر. ونظراً لكون المحامي هو رجل قانون، لذا فالمفترض به أن يكون أكثر دقة من غيره في اختيار كلماته قبل نشرها، وخاصة في بيان كهذا حيث فيه ما فيه من اتهامات إلى الجهة المعنية. بينما لو أمعنا النظر في الاتهامات الواردة في البيان العتيد لوجدناها بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وبالتالي ليس صعباً تفنيدها ولذلك فهذا البيان يكشف إما عن جهل الموقعين عليه أو دفاعهم عن الباطل وعن قصد.


    كما ونقولها بأسف شديد، أن ذات الأخطاء التي وقع فيها المحامون العرب في دفاعهم عن قائمة المرشحين البعثيين المبعدين، وقع فيها بعض الكتاب العراقيين وفيهم ديمقراطيون لا يشك في دفاعهم عن الديمقراطية، وعدائهم للبعث، حيث أمعنوا في كيل ذات الاتهامات إلى هذه الهيئة، وشككوا في شرعيتها ومصداقيتها، وحجتهم أنهم لا يدافعون عن البعث وإنما عن القانون، ودون أن يتأكدوا من وظيفة هذه الهيئة ومدى صلاحياتها، إذ كما تقول الحكمة (المرأ عدو لما يجهل).


    ويا للسخرية، فالمحامون العرب الذين لم يعترفوا يوماً بالانتخابات والديمقراطية في العراق بحجة أن العراق بلد محتل!!، ولكن فجأة أبدوا حرصهم الشديد على الديمقراطية وتحذيرهم من قتلها على يد هيئة المساءلة.. سبحان مغيِّر الأحوال!! تصوروا، لأول مرة يتباكى هؤلاء على الديمقراطية في العراق، لأن جاءت لهم الأوامر من البعث عن ضرورة المشاركة في الانتخابات لا من أجل إنجاح العملية السياسية طبعاً، بل من أجل تخريبها من داخلها والعمل كحصان طروادة. فحتى وقت قريب كانوا قد ملأوا الدنيا صخباً وضجيجاً وعجيجاً ضد الحكومة العراقية المنتخبة واعتبروها عميلة نصبها الاحتلال، ولم يعترفوا بجميع الانتخابات التي جرت في العراق بعد سقوط صنمهم في ساحة الفردوس في بغداد يوم 9 نيسان 2003 الأغر، الذي يعادل في رمزيته سقوط جدار برلين. كما ويتهمون هيئة المساءلة والعدالة بالعمالة لدولة مجاورة، ويشتمون قرارها "اللعين" ويدَّعون أن القصد منه هو تصفية الوطنيين (يقصد البعثيين طبعاً من أمثال صالح المطلق وظافر العاني وغيرهما)، ويتباكون على الديمقراطية خوفاً من قتلها على يد هيئة المساءلة!!. ولهذا وحسب إدعائهم، فـ(هيئة المساءلة والعدالة) هي منظمة إرهابية تقوم بتصفية البعثيين "الوطنيين"، وليست تفجيرات البعثيين هي التي تصفي أبناء شعبنا.


    نريد هنا أن نوضح للسادة المحامين العربي الموقعين على بيان الإدانة، ماذا يعني البعث للعراقيين. إذ كما قال السيد علي السراي في مقال له عن جرائم البعث أن "البعث أو البعثي أو البعثية ...مفرادات ما أن تصل إلى مسامع أي عراقي حر وطني شريف حتى يتبادر إلى ذهنه زوار الليل الذين زرعوا الخوف والرعب مستخدمين سياسة القتل والتعذيب وشلالات الدماء وأحواض الأسيد وحفلات الإعدام ومقابر جماعية واسلحة كيمياوية أدواة ووسائل لقتل شعب بآسره وسحق إرادته... فما أن يصبح المرء بعثياً حتى يسقط في مستنقع الخسة والرذيلة متخلياً عن شرفه ورجولته وإنسانيته ليتحول الى ذئب كاسر دينه وديدنه سفك الدماء." ولنؤكد لهؤلاء عن جرائم البعث، نضع رابط مقال السيد علي السراي أدناه، وفي ذيله عدد من روابط الفيديو عن الجرائم التي ارتكبها البعث ضد الشعب العراقي.


    وبناءً على ما تقدم، نسأل السادة المدافعين عن البعثيين، عن أية عدالة تتحدثون وعن أي وطنيين تدافعون؟ ومتى اعترف البعثيون بالديمقراطية والانتخابات ورأي الشعب وصناديق الاقتراع؟ إن موقف المحامين العرب في الدفاع عن البعثيين يذكرنا بمواقف العرب وعدائهم المستفحل وتجييش الرأي العام ضد العراق في جميع مراحل تاريخ العراق الحديث خاصة عندما تظهر فيه حكومة وطنية تسعى لخدمة الشعب وإخراجه من تخلفه. فبعد ثورة 14 تموز 1958 سمعنا بدفاعهم العنيد عن "المناضلة البطلة" حسنة ملص وقوادها عباس بيزة. كذلك دعمهم غير المشروط وبلا حدود لنظام البعث في إضطهاده لشعبنا لخمس وثلاثين عاماً. وبعد سقوط البعث الغاشم، نشط هؤلاء، محاموا الشيطان، في الدفاع عن الإرهاب البعثي- القاعدي وأسموه مقاومة وطنية شريفة، كما ودافعوا بضراوة عن خليفة حسنة ملص "المجاهدة" صابرين رغم ما دار حولها من شبهات. واليوم يطلع علينا هؤلاء في الدفاع المستميت عن البعثيين من أمثال صالح المطلك وظافر العاني اللذين ظهرا علنا في الإعلام العربي يدافعان عن البعث ويمجدان به، الأمر الذي يمنعه الدستور.


    على أية حال، لا نريد هنا الدفاع عن هيئة المساءلة والعدالة، ولكن حرصاً منا على تجنب كيل الاتهامات بدون وجه حق، أود هنا أن أؤكد للمحامين العرب، ولجميع الذين تهجموا على هذه الهيئة، وكما بينت مراراً وتكراراً، وأكد أحد أعضائها (السيد الشامي) في مقابلة له مع موقع (نقاش): أن هيئة المساءلة هي ليست تنفيذية بل بحثية، أي وظيفتها هي البحث عن المعلومات وكشفها عن المرشحين للانتخابات أو لأي منصب حكومي رفيع. وأن الهيئة تقدم هذه المعلومات حينما يردها طلب من المفوضية العليا للانتخابات التي هي وحدها تبت في الأمر وتقرر من يشترك ومن لا يشترك في الانتخابات على ضوء تلك المعلومات. وكما ذكرنا مراراً أن حتى قرار المفوضية ليس نهائياً، بل يحق لأي مرشح أو كيان سياسي يشعر بالاجحاف أن يقدم شكوى إلى (الهيئة التمييزية) وهي هيئة قضائية مؤلفة من سبعة قضاة مستقلين اختارها البرلمان، وقراراتها ملزمة للجميع. ولحد الآن، وكما أوضح السيد الشامي، لم يتقدم أي واحد شمله قرار الإبعاد بالشكوى للهيئية التمييزية، مما يدل على إن المعلومات التي قدمتها هيئة المساءلة والعدالة صحيحة. كما وأكد الناطق أن الغرض من تقديم هذه المعلومات ليس موجهاً ضد السنة العرب كما روَّجت صحيفة (الشرق الأوسط) وآخرون، بل إن عدد المرشحين الشيعة الذين شملهم المنع أكثر من السنة العرب.


    والجدير بالذكر أن نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قال في الأسبوع الماضي في بغداد ان بلاده لا تمانع في مساءلة الموالين لحزب البعث ونفى محاولته التوسط في النزاع. كذلك من الهراء الطعن في شرعية هيئة المساءلة والعدالة بحجة أنه لم يصوت البرلمان عليها، فهي نفسها (هيئة اجتثاث البعث) السابقة التي صوت عليها البرلمان، فقط تم تغيير اسمها. كذلك وقد أقرت المحكمة الاتحادية، وهي أعلا هيئة قانونية في العراق، شرعية هيئة المساءلة والعدالة.


    خلاصة القول، إن هيئة المساءلة والعدالة هي هيئة بحثية وكشفية فقط وليست مخولة بأخذ القرارات بحق المرشيحين والكيانات السياسية، بل وظيفتها البحث عن المعلومات عن المرشحين وتقديمها إلى المفوضية العليا للانتخابات، والموفوضية هي التي تأخذ القرار على ضور هذه المعلومات. ولذلك فكل هذه الاحتجاجات التي أثيرت ضد هيئة المساءلة لا أساس لها من الصحة، ومردودها معكوس على مصداقية مثيرها.
    [/align]
    [line]-[/line]

    مواد ذات علاقة بالموضوع:

    بيان صحفي لـ٢٥ محامياً عربياً: هيئة المساءلة والعدالة غير قانونية
    http://www.3almani.org/spip.php?article7829


    مقال السيد علي السراي، حول جرائم البعث، وفي ذيله عدد من الروابط عن هذه الجرائم بالصوت والصورة:
    http://www.nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=3645


    مقابلة مع السيد الشامي عن هيئة المساءلة والعدالة: سوف تظهر نتائج تفاجىء الجميع. (أرجو فتح الرابط أدناه لقراءة التفاصيل ومعرفة طبيعة ووظيفة هذه الهيئة).
    http://www.niqash.org/content.php?contentTypeID=75&id=2593&lang=1

    الجلبي: القانون العراقي ينص على استئصال البعثيين، ضرورة منع البعثيين من المشاركة في الحياة العامة بنفس الطريقة التي جرى بها معاملة النازيين بعد الحرب العالمية الثانية في المانيا
    http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20100128-84312.html





  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم .أحمد مهدي الياسري
    بعثي للشرق الاوسط الاغتيالات ستبدا قبل اسبوعين من الانتخابات !! [line]-[/line]

    بهذه الدقة المتناهية وبمواعيد ارهابية اجرامية محددة كما تطلعون تنشر صحيفة ال سعود "الشرق الاوسط " الشرخ الاوسخ تقاريرها المشبوهة المحرضة على القتل والاغتيال وعلى صدر صفحاتها الاولى وتنقل موعدا صريحا محددا بدقة صرح لها به كما تدعي وتلفق بعثي يسكن في اللاذقية في سوريا يقول ان حملة الاغتيالات ستبدا قبيل اسبوعين من بدا الانتخابات التشريعية القادمة ..!!

    تحت هذا العنوان

    بعثيون يخشون فقدان وظائفهم.. أو الاغتيال

    الموعد محدد وتاريخه منشور اليوم الاربعـاء 25 صفـر 1431 هـ 10 فبراير 2010 العدد 11397

    بغداد : «الشرق الأوسط»

    عضوا في حزب البعث يسكن في اللاذقية في سورية قال في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إنه يتوقع أن الاغتيالات «ستبدأ قبيل الانتخابات بنحو أسبوعين عندما تعلن بشكل نهائي القوائم من غير المستبعدين».

    بهذا الشكل السافر والوقح والمعلن تدير ماكنة ال سعود الاعلامية الارهابية الحرب ضد العراق وشعبه ونتسائل كيف يمكن لاحد ان يحدد موعدا بهذه الدقة وبعدد الايام وبهذه الصورة ان لم يكن يمتلك زمام المبادرة والارادة بفتح نيران الاغتيالات والتفجير ؟؟

    نقولها بقوة وبثقة عالية بالنفس ونوجه الكلام هنا الى الحكومة العراقية والقيادات السياسية الممثلة لغالبية شعبنا المظلوم ان الاجندة الارهابية البعثوهابية وباموال مهلكة ال سعود وبالتعاون مع حثالات الحكام في المنطقة والخليج قد شمرو عن خسة ارهابهم واعلنوها حربا شعواء ستنال منكم اولا وبالاغتيالات والتفجير والتفخيخ بحجة الرد على اغتيال كم بعثي سيقتلوه هم برصاصهم وبكاتم الصوت وايضا سينالون وبالتفجيرات من شعبنا الصابر ونحذر هنا الجميع , الشارع والقوى السياسية ان لم يُردع هذا الاعلام ومن ورائه من اجندة معروفة وان لم يوقف عند حده ويطرد من العراق بكل مسمياته الارهابية الممولة خليجيا وسعوديا بالتحديد فانكم ستكونون مشاركين في تمرير الاجندة الارهابية ضد شعبنا ونطالب القوى الاعلامية الخيرة باطلاق حملة اعلامية وجماهيرية واسعة تطالب بطرد الاعلام المشبوه من ارض العراق هذا الاعلام الذي يستغل الحرية الاعلامية المتاحة في العراق ليدس اجندته الاستخبارية الارهابية الاجرامية في الجسد العراقي بينما يُمنع اعلامنا من النشر من داخل عواصمهم ولايسمحوا للتقارير العراقية الحرة التي تفضح حكوماتهم واجندتهم التكفيرية والاجرامية بالنشر عبر مكاتب يجب ان تتواجد كما مكاتبهم في بغداد في العواصم العربية ومنها الرياض وحتى انهم لايسمحوا لتقاريرنا بالنشر من خلال صحفهم الممولة من قبل السلطة والمسخرة لخدمتها .





  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    بقلم .احمد مهدي الياسري
    تصريحات اياد وطارق علم واعتراف بالارهاب يؤسس لتقسيم العراق .

    [align=justify]ليعلم الجميع ان الخطاب التحريضي الارهابي المشبوه الذي نسمعه بعد تفعيل القانون الدستوري الشرعي الوطني العراقي بحق من تسول له نفسه الانتماء والترويج للبعث الساقط من قبل رموز قائمة اجمع غالبية شعبنا العراقي انها قائمة تمثل البعث بكل امتياز وتمثل اجندة ال سعود وحلفائهم من دول الممانعة للتغيير في العراق لانهم يحملون في طياتهم
    ويتابطون شر مشروع القفز على مابناه العراقيون من لبنة وضع الاساس لعراق جديد ينعم ابنائه بالاستقرار والرقي على كل الصعد والمجالات لهو خطاب يؤسس لتقسيم العراق ووضع لبنة المبرر الشرعي لاعلان غالبية الشعب العراقي حماية نفسه عبر التهيؤ لاسوأ الاحتمالات والاستعداد لاعلان العصيان المدني الواسع فيما اذا بدا اعداء الشعب جريمتهم كما يعد هؤلاء ولانه خطاب يشي بما ورائه من اجندة وهو خطاب يقول بمعرفة من يلقيه بحقيقة المتسببين بدمار العراق وقتل ابنائه خلال الحقبة الدامية الماضية والقادمة وانه خطاب يحمل في طياته المعلنة والمبطنة وبكل وضوح وصراحة تهديد علني وتحريض ارهابي وقح على اشعال العراق بالارهاب الواسع ان هم لم يفوزوا في الانتخابات التشريعية القادمة ..

    لنطلع اولا على تحذيرات البعثيون اياد علاوي وطارق " الهاشمي " المشهداني والمطلك وكلهم تحالفوا في قائمة واحدة مع جوقة عملاء البعث الاخرين كالعاني والجنابي وغيرهم الكثير ممن كانوا يعتقدون ان الارض اصبحت ممهدة لعودتهم بعد مسلسل الاجرام التسقيطي السابق قتلوا شعبنا وفجروا ونهبوا العراق واخترقوا العملية السياسية لنسفها واتوا الان لجني المحصول عبر تزوير الانتخابات لصالحهم وبدعم صريح من قبل الولايات المتحدة والدول الممانعة للعملية السياسية :

    يقول البعثي اياد علاوي في اخر تصريح لرويتر ومثله للعربية : إن حظر خوض مرشحين للانتخابات بتهمة الصلة بحزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين يهدد بجر العراق إلى أتون حرب أهلية.

    وقال علاوي الذي يتزعم قائمة البعث "العراقية " لخوض انتخابات السابع من مارس/ آذار القادم الإثنين إن الحظر سيؤدي إلى عودة الهجمات الطائفية ويعكس اتجاه تراجع أعمال العنف الذي شهده العراق خلال العامين الماضيين والذي سمح للقوات الأميركية بالتطلع إلى عام 2011 كموعد للانسحاب وللعراق بان يوقع اتفاقات نفطية كبرى.

    وقال علاوي في مقابلة مع وكالة أنباء رويترز "هذا سيضع العراق في خانة الطائفية وعلى الطريق نحو الحرب الأهلية.

    اما البعثي طارق المشهداني فقال في تصريحات نقلتها وكالات الانباء : انه قلق من تصاعد اعمال العنف في حال لم تحصل بعض القوائم الانتخابية على النتائج التي يريدونها” .

    وقال الهاشمي إن هذه المحاولات "تأتي في إطار حسابات سياسية ضيقة تستهدف التسقيط السياسي تحت ذرائع شتى، محذرا من أنها ستترك آثارا خطيرة على الانتخابات والعملية السياسية في العراق .

    البعثي المطلك قال مهددا ايضا : انه يحذر في تصريح الى «الحياة» من «أي خطوة قد يتخذها البعض لتجميد قرارات هيئة التمييز خلال جلسة البرلمان الطارئة او في المحكمة الاتحادية سيكون تأثيرها سلبياً في الانتخابات وفي العملية السياسية بشكل عام».

    وهناك الكثير من التصريحات المشابهة نكتفي بهذه العينات ونثبت هنا وامام الجميع امرا خطيرا وهاما وهو ان المطلع على فحوى هذه التصريحات الواضحة والخطيرة يقول ان هذه الاطراف على علم مسبق بان من كان السبب في الارهاب والتفجيرات والعنف انما هم ذاتهم الاطراف التي استخدمت الارهاب كضغط للدخول في الحكومة بعون التفجيرات والقتل الجماعي والطائفي والابتزاز وعقد الصفقات السرية مع الامريكان ودول الجرب المجاورة التي تدعم التغيير في العراق لصالحها عبر تمرير عملائها كما في لبنان وحينما دخل البعثيون الارهابيون وتسنموا مناصب كالتي حصل عليها طارق المشهداني صاحب الفيتو المعطل لاغلب القوانين التي تخدم شعبنا العراقي وجبهة التنافق وارهابيها وماحصلت عليه مجموعة وممثلي البعث كالارهابي المجرم الهارب اسعد الهاشمي ابن اخت طارق النائب الثاني لرئيس الجمهورية والدايني والجنابي والدليمي والزوبعي والمطلك والعاني وغيرهم وجلهم من عتاة الارهاب في الساحة العراقية وغيرهم تنفسوا الصعداء واعتقدوا ان الخطوة الاخيرة التي يحلمون بها وهي جني محصول الارهاب عبر الدخول المكثف في الانتخابات التشريعية القادمة وعبر الدعم الامريكي الاقليمي المشبوه لهم وان ذلك سيؤمن للبعثيون عودتهم مرة اخرى الى الحكم وعلى القطار الامريكي العربي وان الامر سيتم بسلاسة و قد اصبحت الطرق اليه سالكة ..

    اتت ضربة الشعب عبر تفعيل القوانين الدستورية بحق المجرمين البعثيين ومن يروج لهم لتطيح بآمال هؤلاء وتحبط مخططاتهم الارهابية مطوحة بآمالهم وما بنوه خلال سني الارهاب العجاف مما دعاهم لان يخرجوا بحقيقتهم الارهابية المخفية الى العلن معترفين هذه المرة بان الهدوء السابق كان منوط باعطاء ممثلي الارهاب موطئ قدم في العملية السياسية عبر مايسمى بالصحوات ومن دخل قبل اعلان البعثيين الحاضنين لارهاب الجرب والقاعدة قبولهم ترك الدعم للقاعدة مقابل السماح لهم في اختراق العملية السياسية اي انه ابتزاز معلن ولكن حينما يُفعـَّل القانون بحق المجرمين فان هذا يعني ان هؤلاء يهددون انهم سيعودون الى مربع الارهاب السابق مما يعني ان طارق واياد والمطلك في تصريحاتهم هذه انما هم يعلمون بالذي سيجري وكيفيته ويشجعون هؤلاء ويحرضوهم بالعودة ان لم ينالوا الحكم عبر التزوير والاختراق ..

    نحذر هؤلاء ونقول ونقسم بدم الشهادة منذ ان سالت اول قطرة طاهرة لمؤمن نقي مخلص لله ولدينه في عهد رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم حتى اخر قطرة سقطت وسالت على الارض وبدماء الطف الطاهرة ان ملايين شعبنا العراقي التي زحفت الى ارض الثورة الحسينية لهي عنوان وتحذير جاهز للرد على من تسول له نفسه الانقلاب على مابنيناه بدماء الغالين وبجهود مضنية قوامها التحمل والصبر والعض على الجراح ونقول لعلاوي وطارق وجوقة البعث انتم تعلنون ارهابكم علانية وتعترفون بان الارهاب السابق والقادم انما هو صناعتكم وبتحريضكم وتخطيطكم ومن ورائكم دول نعرفها جيدا ونحذركم من ان الشعب وملايينه الحسينية يرصدون استفزازاتكم واعترافاتكم وسيلقنوكم درسا لن تنسوه ابدا ونطالب الحكومة العراقية والقانون بمحاسبة هؤلاء على هذه التصريحات الارهابية الخطيرة لانها تهديد علني واعطاء الضوء الاخضر للارهابيين بالهجوم الواسع والمكثف على شعبنا ونطالب قوانا الامنية البطلة والساسة والشعب المظلوم واعلامنا الوفي لدماء الشهداء على توحيد الصف ونخص بالذكر القيادات السياسية في الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون ونحذرهم من ان اتساع فجوة الخلاف بينهم ستصيبن غالبية الشعب العراقي بمقتل لن يتحملوه وان الوضع الراهن من الخطورة بمكان انه يحتاج الى توحيد الخطاب والصف والدخول بوحدة واتفاق على صيانة مكتسبات هذا الشعب والتي هي الان دون الطموح والمأمول ونتمنى ان نرى الجميع يلهثون وراء خدمة الشعب وتحقيق امنه واستقراره ورقيه وحمايته من المتربصين به دائرة السوء لا الهاث وراء الكرسي لاجل الكرسي والطموحات الضيقة وليعلم الجميع ان التاريخ يسجل فحذاري من اسوداد الصفحات بخذلان المظلومين في هذا المفترق التاريخي الصعب .[/align]





  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم. علاء الخطيب
    المطلك يعترف بمسؤوليته عن الاعمال الارهابية . [line]-[/line]
    [align=justify]يقول الأمام علي (ع) ما أخفى رجلٌ شيئا إلا ظهر على فلتات لسانه وقسمات وجهه, وهذا ما حدث لصالح المطلك, حينما كشف الرجل عن نزعاته النفسية ومكنوناته الداخلية بتصريحاته التي أعلنها على صفحات (الشرق الأوسط اللندنية) أثبتت الوجه الحقيقي له ولما يخبأ للعراق والعراقيين ,[/align][align=justify]
    ولم تكن تصريحاته هذه إلا فلته من فلتات لسانه , ولم يعبر الرجل عن نفسه فحسب بل عبر عن إستراتيجية مبيته لدى كتلته وأتباعه, فقد كشف عن وجهوههم الحقيقية بهذه التصريحات, وأثبت أنهم وراء الأيام الدامية و الدمار والإرهاب الذي يحدث , وإن كانت تصريحاتهم مغلَّفة في السابق فهذه المرة قد بدت أكثر وضوحا ً من خلال سيل التهديدات التي أطلقوها وأعلنوا فيها الحرب على الشعب العراقي من خلال ما وصفه السيد إياد علاوي بالحرب الأهلية, أوما قاله المطلك من انه سيتم اللجوء الى موقف حاسم من العملية السياسية برمتها في حال تم إبعاده من المشاركة في الانتخابات المقبلة.

    وللقارئ أن يتمعن في كلمة (إبعاده ) .ومن الطريف ما يتبجح ويتغنى به هؤلاء عن الديمقراطية فيقول المطلك : أن الذين يتهمونه وبقية المشمولين بقرارات المساءلة بالانتماء للبعث عليهم أن يلجأوا إلى الحوار الديمقراطي وليس عبر إطلاق تصريحات مسيئة للرموز الوطنية. فهو يختزل الوطنية في شخصه و بمجموعة لا تتجاوز أصابع اليد , ويعلِّم خصومه الديمقراطية التي لا يعترف بها مطلقا ً, فثمة من يقول له هل التهديد من اصول اللعبة الديمقراطية حتى يلجأ خصومك الى الحوار الديمقراطي , وهل مخالفة الدستور الذي وقعت عليه بنفسك من أصول الديمقراطية حينما رفضت قرارات لجنة المساءلة والعدالة, فكيف يلجأ خصومك للحوار الديمقراطي وأنت تهدد بحرب أهلية وتهديم للعملية السياسية وبقرارت حاسمة , مالذي تقصده بالقرارات الحاسمة , والحرب الأهلية بين مَنْ ومَنْ ,

    فالحرب الأهلية إما أن تكون عرقية أو طائفية , فهل أنت تمثل طائفة معينة أو قومية معينة , فان كنت تمثل طائفة معينة فأنت طائفي بأمتياز وكل ما قلته في السابق عن نبذ الطائفية كان خداع ونفاق , وإن كنت تمثل قومية معينة فليس كل العرب على شاكلتك , فالمجتثون ليسوا من العرب ولا من السنة فحسب بل من الاكراد والعرب والسنة والشيعة فلماذا تصوروا الأمر أنت ورفاقك وكأنه صراع طائفي بين السنة والشيعة, فإذا كنت وطنيا حقا ً وتحب العراق وتؤمن بالديمقراطية فعليك أن تسالم ما سلمت أمور العراقيين وإن وقع الجور عليك خاصة كما تدعي, فالعراق هو الغاية وليس أن تكون نائبا ً أو رئيساً. فعليك أن لا ترجع للمعادلة القديمة التي تقول انا = العراق والعراق = أنا فهذه معادلة ترجعنا الى عهد الديكتاتورية وتذكرنا بمقولة - المقبور - العراق = صدام وصدام = العراق فهذه معادلة لا يمكن أن يهضمها الشعب العراقي ,

    وإن كنت تعتقد أن المظاهرات التي خرجت ضدك وضد ( الرفيق) العاني هي من صنع الحكومة فهذه أيضا من مخلفات وترسبات النظام السابق الذي كان يُخرِّج الناس بالقوة ,فتصورت الأمر هكذا , فقد ولى زمن الاجبار, فإن كان حقا ً ما تدعي فلماذا لم تخرج مظاهرات مؤيدة لك ولرفاقك في المدن العراقية, فهل الحكومة منعتهم من الخروج أم أن هناك شئ آخر؟ وإن كنت تعتقد أن التهديدات سترجعك الى العملية السياسية فانت واهم , فالعجلة تسير و لا أحد قادر على إيقافها , فأختزال الوطنية والعروبة فيك وفي رفاقك أمر لا يمكن قبوله, ودعني أذكرك بقول لرفيقك الكاتب حسن العلوي في كتابه (الشيعة والدولة القومية ) أن السنة يتكلمون بالوطنية والشيعة يتكلمون بالوطن ولكن في النهاية أخذ السُنة الوطن وتركوا للشيعة الوطنية منذ تأسيس الدولة العراقية , فهل تريد أن تفعلها هذه المرة, ستجيبنا محكمة التميز غدا ً أو بعد غد عن هذا التساؤل .

    علاء الخطيب – كاتب وإعلامي
    alkhatib_66_(at)_hotmail.com [/align]





صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345

المواضيع المتشابهه

  1. العواصف الترابية في العراق ( بين الرحمة والبلاء )
    بواسطة الافندي البلداوي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-07-2009, 10:24
  2. مثلث الشر
    بواسطة noon313 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-07-2008, 15:54
  3. مؤتمر الشر والمكائد
    بواسطة مروان في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-12-2006, 16:41
  4. كلمة السر ليست بسر !!!
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الكمبيوتر والبرامج العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-09-2006, 09:46

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني