صفحة 5 من 16 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 236
  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    استبعاد أعضاء الانتقالي المحل واختزال 28 سفارة عراقية - 40 سفيراً للعراق بينهم 13 خدموا مع الحكومة السابقة


    بغداد ــ الزمان
    صدرت الموافقات النهائية في بغداد علي تعيين 40 سفيراً جديداً لرئاسة البعثات العراقية في دول العالم بينهم 13 سفيراً خدموا مع الحكومة العراقية السابقة حيث جري تقليص عدد السفارات العراقية من 68 الي 40 سفارة. وذكر مراسل (الزمان) في وزارة الخارجية ان من بين المعينين الدكتور صلاح الشيخلي سفيراً للعراق لدي المملكة المتحدة وصفية لسهيل سفيراً في القاهرة وسيامند عثمان البنا سفيراً في هوندا والبرت يلدا سفيراً لدي الفاتيكان. وعلم انه جري تثبيت رند رحيم فرانكي القائم بأعمال البعثة العراقية في نيويورك سفيراً في واشنطن. في حين سيتم تعيين سفير جديد للممثلية العراقية في نيويورك الذي كان مرشحاً له برهم صالح قبل تعيينه نائباً لرئيس الوزراء.
    في غضون ذلك التقي الدكتور صلاح الشيخلي السفير العراقي الجديد في لندن اعضاء في البرلمان البريطاني في اطار التعريف بمهمته الدبلوماسية الجديدة وكان قد سبق ذلك لقاء مع وزير الخارجية البريطاني جاك سترو. ويذكران صفية السهيل هي زوجة بختيار امين وزير حقوق الانسان في الحكومة الانتقالية وان سيامند عثمان البنا كان قد عمل ممثلاً لحكومة كردستان المحلية في بريطانيا وكان البرت يلدا عضواً في قيادة الائتلاف العراقي وهو فصيل معارض للنظام السابق كان مقره في العاصمة البريطانية، كما علم ان علي البياتي شقيق حامد البياتي وكيل وزارة الخارجية جري تعيينه موظفاً في سفارة العراق بلندن.
    وكانت بعض الأحزاب النافذة في العراق قد حصلت علي حصص في تقسيم المناصب الدبلوماسية واختارت بعض العواصم لتمثيل العراق فيها تبعاً لدرجة اهتمامها بدول دون سواها.
    ويذكر ان محمود عثمان وسمير شاكر الصميدعي قد أبديا رغبتيهما للعمل سفيرين للعراق بعد حل مجلس الحكم الانتقالي اللذين كانا عضوين فيه إلاّ ان لجنة الترشيحات رأت انه من الأفضل عدم اختيار عضو سابق في مجلس الحكم لمنصب دبلوماسي.

    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1857 --- Date 10/7/2004

    جريدة (الزمان) --- العدد 1857 --- التاريخ 2004 - 7 - 10


    http://www.azzaman.com/azzaman/http/.../07-09/997.htm

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    إياد علاوي يسحب من وزير الخارجية صلاحية اختيار السفراء ويخلق أزمة بين الحكومة والأكراد


    بغداد/د.حميد عبدالله، خاص لأخبار الخليج

    قالت مصادر في مجلس الحكم المنحل ان رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي سحب صلاحية اختيار السفراء من وزير الخارجية هوشيار زيباري وحصرها في مجلس الوزراء على ان تحظى بتصديق رئيس المجلس قبل ان تكون نافذة . وأفادت المصادر ان قرار علاوي جاء إثر قيام وزير الخارجية العراقي بتعيين 43 سفيرا في عدد من عواصم العالم وقد رأى علاوي ان المحسوبيات والاعتبارات الحزبية والقومية قد طغت على هذهالتعيينات، موضحة ان من بين القرارات التي استفزت رئيس الوزراء العراقي تعيين سفير كردي ممثل للعراق في الجامعة العربية مما أثار حفيظة جميع القوى والأحزاب والتيارات العربية حتى ان الشارع العراقي وبعض الصحف العراقية راحت تتندر بهذا القرار وتطلق على الجامعة العربية الجامعة الكردية!!

    وأشارت المصادر الى ان هوشيار زيباري وبإيحاء من القيادات الكردية عين أحد أقرباء الدكتور احمد الجلبي سفيرا للعراق في الأردن الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة الأردنية ودفعها الى رفض ذلك السفير وعدم التعامل معه وطلبت من رئيس الوزراء العراقي استبداله بسفير آخر يكون مقبولا من الشعب الأردني، وقد استجاب علاوي للطلب الأردني واستبدل السفير المحسوب على الجلبي بسفير آخر. والمعروف ان للدكتور احمد الجلبي تحالفات متينة مع القيادات الكردية وقد أمضى قريبا عدة أسابيع في اربيل والسليمانية في ضيافة الزعيمين الكرديين مسعود البارزاني وجلال الطالباني، ويسعى الجلبي الى الحصول على دعم من القوى الكردية والشيعية تعيد إليه بعض رصيده السياسي الذي فقده بعد القطيعة التي حدثت بينه وبين سلطات الاحتلال والتي انتهت بملاحقة 15 من قيادات حزبه قضائيا بتهم مختلفة . ويرى المراقبون السياسيون في العاصمة العراقية ان إياد علاوي يعتبر رجل الأردن في العراق حيث يحظى بدعم الحكومة الأردنية والملك عبدالله شخصيا، وكانت حركة الوفاق الوطني التي يرأسها علاوي من الحركات السياسية القليلة المعارضة لصدام التي سمح لها الأردن بالعمل في ساحته مما يؤكد وجود وشائج سياسية متينة بين علاوي والسلطات الأردنية وهذه الوشائج ستنعكس بالسلب على العلاقة بين الجلبي وعلاوي المتشنجة أصلا، ولا يستبعد المراقبون ان يتخندق الأكراد الى جانب احمد الجلبي في صراعه الخفي مع علاوي. قرار علاوي سيولد إحساسا لدى المسؤولين الأكراد بان حكومة علاوي تسعى الى تجريد الكرد تدريجيا من النفوذ والسطوة التي حصلوا عليها بعد سقوط نظام صدام. ومن مؤشرات ذلك إزاحة الكرد من وزارة الصناعة والمعادن من خلال إعفاء الوزير الكردي من هذه الوزارة وتعيين وزير عربي ذي اتجاه إسلامي بدلا عنه ، أما وزارة الخارجية فهي الوزارة السيادية المهمة التي حقق الأكراد حلمهم من خلالها حيث لم يتسنم وزير من الكرد حقيبة الخارجية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وربما ستكون هذه الحقيبة هي القشة التي تقصم ظهر البعير بين علاوي والأكراد.

    http://www.akhbar-alkhaleej.com/Arti...=97043&Sn=WORL

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    المخابرات العراقية تحمّل الأميركيين مسؤولية تحول الفلوجة «ملاذا آمنا» للإرهابيين والمتمردين


    بغداد ـ من عصام فاهم: أكد قيادي في جهاز المخابرات العراقي الجديد، ان الاميركيين «دفعوا الثمن السياسي لحملتهم على الفلوجة في ابريل الماضي ثم انسحبوا من دون ان يدخلوا المدينة، الامر الذي جعل منها ملاذا آمنا للارهابيين والمتمردين», وقال «ان هؤلاء الاميركيين دائما يسببون بحماقاتهم سياسات كارثية ندفع نحن ثمنها»,
    وشدد القيادي في حديث لـ «الرأي العام» على ان «الاستحقاق الذي خلقه الاميركيون في الفلوجة يتطلب من القوات العاقية ان تدخل المدينة عنوة، لكن الامكانات غير متوافرة لدينا، والنتيجة ان المدينة اصبحت تحكمها الجماعات المسلحة، فالمجلس البلدي جرى استبداله بمجموعة من قادة الجماعات المسلحة والكثير من المتطرفين الإسلاميين الذين يتحكمون في القرارات المؤثرة، كما يستخدم أعضاء سابقون في حزب البعث، المدينة كقاعدة للتجمع، وفي الفترة الأخيرة راحوا يجتمعون للتخطيط لاستراتيجية تهدف إلى نشر الدمار في المدن الاخرى في مقدمها بغداد، اضافة الى انهم يصنعون القنابل ويجهزون السيارات المفخخة في المدينة ويرسلونها إلى بغداد»,
    وردا على سؤال حول «لواء الفلوجة» الذي اوكلت اليه مهمة حفظ الامن والاستقرار في المدينة، اشار الى ان «هذا اللواء ولد في الاصل مسخا مشوها، فحجمه بحدود الالفي عنصر، ومع ذلك، فانه يضم 271 ضابطا برتبة عقيد ونحو 20 ضابطا برتبة لواء ركن، ومئات الضباط الاخرين من مختلف الرتب، ومعظمهم من اهالي الفلوجة ودورهم يتلخص بتقاضي الرواتب فحسب، وعندما نطالبهم بتنفيذ شروط الاتفاق وتطهير المدينة من الارهابيين، يرفضون اطاعتنا وبعضهم يهددنا بالالتحاق بالجماعات المسلحة، وهذا متوقع، فاللواء يتكون في الدرجة الرئيسية من بعثيين سابقين وبعض المتمردين».
    ويضيف: «من الصعب التمييز بين الاصدقاء والاعداء، ففي احدى المرات استطعنا القبض على 70 سعوديا موجودين في مساكن متقاربة في الصقلاوية وسلمناهم الى اللواء محمد عبد اللطيف قائد لواء الفلوجة، فكان كل ما فعله هو ان تركهم يغادرون الفلوجة بأمان، والنتيجة ان انتقل هؤلاء وغيرهم الى مدن اخرى منها بغداد وبعقوبة وسامراء», وتابع: «حتى اتباع ابو مصعب الزرقاوي ممن ينتمون الى التوحيد والجهاد، بعد ان تتبعناهم وقامت القوات الاميركية بتوجيه الضربات الجوية لمخابئهم، تم السماح لأتباعهم بالخروج بأمان من المدينة»,
    وقال القيادي: «ما الذي نفعله؟ اقلنا اللواء محمد عبد اللطيف وعينا اللواء نصر من اهالي ديالى مكانه, وكانت النتيجة اننا لا نستطيع الان الدخول الى المدينة, حتى اللواء نصر نفسه رفض تسلم مهامه لانه واقعيا لا يستطيع دخول المدينة ويخشى ان يتم قتله»,
    وتابع القيادي في جهاز المخابرات الجديد: «نحن لسنا من خلق لواء الفلوجة، لقد عارضنا الجنرال (ريكاردو) سانشيز في قراره، وقدم المسؤولون السياسيون العراقيون احتجاجات للحاكم الإداري السابق بول بريمر», وأضاف: «اعتقد انه لم يكن يوجد أي مسؤول عراقي ساند تشكيل لواء الفلوجة, لكننا اضطررنا بعد ذلك الى التعاطي معه كأمر واقع»,
    وردا على سؤال عما ينوونه ازاء هذا الوضع، فقال: «نحن نفضل دخول المدينة مع عدد كبير من الجنود العراقيين وبدعم محتمل من الأميركيين», لكنه استدرك بقوله «ان الوصول إلى تشكيل قوة عراقية قادرة على شن هجوم فعال على الفلوجة، المدينة التي يسكنها نحو 250 ألف شخص، يتطلب وقتا طويلا قد يمتد إلى أشهر, أما الأميركيون من جهتهم، فإن بإمكانهم أن يسيطروا على المدينة بوسائل عسكرية، لكن ذلك سيكون على الأرجح على حساب حياة مئات من أرواح المدنيين, وهم يخشون من أن يؤدي سقوط ضحايا كثيرين إلى تفجير رد فعل شبيه بما حدث في ابريل الماضي حينما أشارت التقارير آنذاك الى مقتل 600 شخص من سكان المدينة وبالغت الفضائيات، فرفعت الارقام الى الآلاف وما ترتب على ذلك من احتجاجات عنيفة داخل العراق وفي منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما أدى إلى توتر العلاقات مع الحكومة العراقية آنذاك، ناهيك طبعا عن انعكاسات الوضع على صورة الادارة الاميركية لدى الرأي العام الداخلي في وقت تعاني هذه الادارة مشاكل في مرحلة حاسمة».
    ويؤكد ان الحكومة العراقية نفسها «لا تزال ترفض التعاطي مع المشكلة بروح عسكرية، ليس فقط بسبب عدم جاهزية القدرة العسكرية، وانما ايضا اعتقادا منها ان الاولوية يجب ان تنصب اولا على ضبط الحدود ووقف الدعم من الجوار الى هؤلاء الارهابيين», ويقول «ان الحكومة تنظر الى موضوع الفلوجة كجزء من حالة الارهاب القائمة في البلاد، لا كمشكلة جزئية، انها تريد تجفيف منابع الارهاب، وهو قادم تمويلا ودعما من خارج البلاد», يوضح القيادي: «ربما لا يزيد عدد الارهابيين الذين قدموا من الخارج على 20 في المئة مما هو موجود حاليا من ارهابيين في العراق، لكن القادمين من الخارج معبأون، ويستطيعون ان يجدوا الاتباع هنا، ولا سيما ان ظروف البؤس وواقع الاحتلال تسندهم في تعبئتهم من اجل خلق الانصار»,
    وفي سياق متصل (رويترز)، قال موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي امس، ان عناصر اسلحة غير تقليدية قد تكون نقلت الى دول مجاورة أثناء الحرب، ومن المحتمل ان يكون الزرقاوي بـ «عقليته الشريرة» يحاول الحصول على بعض منها.
    وأكد الربيعي ان الحكومة الموقتة وافقت على نقل كل ما لديها من مواد مشعة الى الولايات المتحدة, لكنه اضاف انه غير متأكد من الا يكون صدام حسين أخفى مزيدا من هذه المواد داخل العراق.

    http://www.alraialaam.com/12-07-2004...ontpage.htm#06

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    العراق بوابة متدربي القاعدة إلى السعودية

    دبي - سعد المطرفي

    أكد خبراء غربيون في شؤون الإرهاب أن سعوديين كانوا يقاتلون ضد القوات الأمريكية في العراق بدأوا يعودون إلى السعودية متسللين عبر الحدود الأمر الذي يثير مخاوف من انضمامهم إلى شبكة القاعدة في السعودية التي وجهت لها ضربات قوية في الآونة الأخيرة.

    وحذر هؤلاء من أن الحدود السعودية الشاسعة مع كل من العراق واليمن، تمنح الإرهابيين فرصا أوسع للعبور إلى داخل السعودية، ولكنهم يعتقدون في المقابل أن "القاعدة" في السعودية ستصاب بالشلل نتيجة غياب القيادات المدربة ذات القدرات العالية.

    ونقلت صحيفة (اشنطن بوست) عن هؤلاء الخبراء إنه على الرغم من نجاح السعوديين في مراقبة حدودهم مع العراق لمنع المتسللين بين البلدين، إلا أن الحدود اليمنية- السعودية (1440) وفرت لبعض الإرهابيين فرصا للالتفاف على عقبات الحدود السعودية – العراقية.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين على الحدود اليمنية قولهم إنهم أبطلوا أكثر من مرة عمليات تهريب متفجرات وأسلحة إلى المملكة، مما حدا بالسلطات السعودية بالشروع في بناء جدار اسمنتي يفصل بين البلدين في بعض المناطق الصحراوية والجبلية.

    ويرجح الخبراء المعنيون أن يكون العائدون من العراق التحقوا بالمجموعة الإرهابية في السعودية. وقال دبلوماسي أوروبي في السياق ذاته إنه "بعد انتهاء الحرب العراقية سنجد أناس مدربون ومجهزون ليشكلوا عصابات حرب، إنها مسألة مهمة لا أعرف مداها، ولكن العملية الإرهابية لا تحتاج إلى أناس كثير للقيام بعمليات تخريب".

    وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قال معلقاً على السعوديين الذين ذهبوا إلى أفغانستان إن "جامعة أفغانستان" قد غسلت أدمغة الكثير من السعوديين. وأضاف الأمير الفيصل "لقد تم تشكيل عقلياتهم من جديد وتحوّلوا إلى آلات قتل".

    القاعدة.. بين العراق والسعودية

    ويخشى عدد من مسؤولي مكافحة الإرهاب في الغرب من عودة مزيد من الإرهابين إلى السعودية في حال استقرت أوضاع العراق. وتشير الصحيفة الأمريكية ذاتها إلى أن المخاوف تتزايد في أوساط الخبراء المعنيين بشأن احتمال تكرار سيناريو أفغانستان، في إشارة لمغاردة آلاف السعوديين إلى أفغانستان للتدريب في معسكرات لتنظيم القاعدة وتنظيمات إرهابية أخرى، ومن ثم انتشارهم في دول عدة في أنحاء العالم للقيام بعمليات إرهابية مثل عملية سبتمبر.

    من جهة ثانية ذكر موقع "صوت الجهاد" الأصولي أن زعيم المقاتلين في العراق هو عراقي وأن كل من معه هم عراقيون وأن نظرتهم تتسع إلى أكبر من حرب العراق. ونقلت تقارير صحفية عن زعيم المقاتلين في العراق أن "الحرب في العراق ليست لتحرير العراق فحسب وإنما هي لتحرير الأراضي الإسلامية والمسلمين".

    وتوقع زعيم المقاتلين في العراق بحسب موقع "صوت الجهاد" أن الحرب ستطول في العراق وقال "ربما ستبقى هذه الحرب طويلاً، إنها حرب عالمية". لكن يبدو أن هناك تضاربا بين أقوال الإرهابيين حيث تقول صحيفة الواشنطن بوست إن الخلية التي تبنت ذبح الأمريكي بول جونسن في السعودية قد أطلقت على نفسها اسم سرية الفلوجة وتعتبر نفسها إحدى مجموعات القاعدة في الجزيرة العربية.

    ومن المفارقات بحسب مراقبين أن زعيم القاعدة في السعودية عبدالعزيز المقرن ذكر في رسالة له سابقة نشرها قبل مقتله أن ثمة علاقة بين المجموعة الإرهابية في المملكة وبين المقاتلين الأجانب في العراق، وأضاف المقرن في رسالته "نحن نوسع جهودنا هناك" في إشارة إلى العراق.

    وتقول صحيفة الواشنطن بوست إن العوفي (33 سنة) التحق قبل عام بمجموعة أنصار الإسلام في العراق -صنفتها واشنطن كمنظمة إرهابية-، ولكن لم يمض العوفي مدة أشهر حتى عاد إلى السعودية لينظم إلى المجموعات الجهادية في المملكة.

    وقال مسؤول استخباراتي أوروبي للصحيفة ذاتها إن الكثير من الإرهابيين السعوديين عادوا بعد قضاء فترة تدريبية وتلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات حديثة بنيت في مناطق قريبة من المملكة مثل السودان التي تضعف فيها قوة تأثير الحكومة المركزية.

    وفي الشهر الماضي سلم المطلوب رقم 19 في قائمة الـ26عثمان العمري نفسه للسلطات السعودية استجابة للعفو الملكي الذي أعلنه ولي العهد السعودي نيابة عن الملك فهد. وقال أقارب العمري إنه قضى معظم وقته العام الماضي مع المقاتلين في العراق.

    بقية المقال
    http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=4950

    مو على أساس أمريكا أجمع الجراثيم من أجل الأبادتها؟

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الخلافات تشتد حول الحكم الذاتي لأكراد العراق:

    ... قنبلة موقوتة تحتاج لمن يبطل مفعولها بسرعة



    اربيل-ادوارد كودي:لم يذهب كرزان كنابي، الذي تجذب دكانه لبيع الملابس الشباب بسبب رخص أسعارها، الى بغداد على الاطلاق، ولم يتعلم العربية على الاطلاق، ولم يشعر على الاطلاق بالرغبة في الذهاب الى أي مكان يمكن ان يختلط فيه بالعرب العراقيين·
    يقول كنابي-18عاما- الذي يرتدي بنطالا من الجينز الاميركي وصله من تركيا الواقعة الى الشمال، معلقا: ''نحن نريد ان تكون كردستان بلدا مستقلا· ولا نريد سواها·''
    ان المشاعر الوطية التي عبر عنها كنابي وكثيرون غيره في مدينة اربيل الكورية المزدهرة على بعد 200 ميل الى الشمال من بغداد، قد اصبحت بمثابة طرف رأس الحربة لعاصفة تحوم فوق العراق· فبعد 13 عاما من شبه الاستقلال-النظام الوحيد الذي عرفه كنابي وأبناء جيله-فان الاربعة ملايين كردي الذين يعيشون تحت قيادة حكومتهم في هذه المنطقة ذات السهول الخضراء والجبال الشاهقة لكردستان التاريخية، قد تعهدوا بعدم التخلي عن الحكم الذاتي الذي منح لهم بواسطة الولايات المتحدة بعد حرب الخليج لعام ·1991
    وقال مسعود البرزاني احد زعيمين اسطوريين في المنطقة، في مقابلة اجريت معه في صلاح الدين مؤخرا: ''ان العراق مؤلف من قوميتين كردية وعراقية، وللاكراد ما للعرب من مزايا في العراق·''
    لكن تصميم الاكراد يسير ضد التزام يسود القيادة العراقية الجديدة ومن يدعمونها، ومن ضمنهم الولايات المتحدة، بالحفاظ على البلاد موحدة حتى بدون القبضة الحديدية لحزب البعث المنحل· فقد تعهد هؤلاء بأن يتم تنظيم العراق كديموقراطية تحكمها الاغلبية، التي ستعاود توزيع السلطة بين 25 مليون مواطن -أي 60 في المائة من العرب الشيعة، 20 في المائة من العرب السنة، و20 في المائة من الاكراد السنة·
    وحتى الان، ونتيجة لخوفهم من تمرد دموي مناهض لاميركا، فان القادة الجدد في بغداد ورعاتهم في ادارة بوش قد اجلوا المواجهة حول القضية الكردية، املا في امكانية تجنب الازمة· ولكن حيث من المقرر اجراء الانتخابات في يناير، يرى الاكراد ان الوقت قد اقترب للتعامل مع بعض اكثر القضايا تفجرا، وبالذات وضع مدينة كركوك· وبالاضافة لذلك، فقد حذر الاكراد من ان خطط كتابة دستور جديد دائم بعد انتخابات يناير من المرجح ان تضع البلاد وجها لوجه مع مسألة علاقة كردستان القانونية على المدى الطويل مع الحكومة المركزية في بغداد·
    وقال فلاح مصطفى باكر، مستشار العلاقات الخارجية للبرزاني، معلقا: ''لقد صبرنا لاكثر من عام· والآن حان الوقت لمخاطبة هذه المسألة·''
    كما ان كركوك، على بعد 150 ميلا الى الشمال من بغداد، تقع خارج المنطقة الكردية مباشرة كما حددت في العقد الماضي، وهي قضية متفجرة· فالقيادة الكردية، واستنادا إلى الروابط التاريخية، طالبت بأن يتم تضمين المدينة وآبار النفط التي تحيطها في قلب المنطقة الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي، وحكمها الخاص· ويعارض هذا المطلب قادة الغالبية العربية، وهو خاضع للمناقشة منذ ان اطاحت القوات الاميركية بصدام واحتلت العراق قبل 15 شهرا·
    وبما ان تنظيم الانتخابات على وشك البدء، فإن المطلب الكردي اكتسب الحاحية جديدة· ويشير القادة الاكراد الى ان تحديد من يعيش ويصوت في كركوك، مسألة سوف تساعد على تقرير نتيجة التصويت-ومن الذي يحكم سيطرته- في منطقة يعتبرونها لهم·
    وأكد البرزاني ان هذه القضية قنبلة موقوتة·


    ** عن خدمة الواشنطن بوست



    http://www.alittihad.ae/details.asp?...rnal=7/13/2004

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    عنان لا يستبعد تأجيل الانتخابات العراقية في يناير:


    بانكوك-وكالات الانباء: نسب ناطق باسم الحكومة التايلاندية الى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان قوله امس ان الانتخابات في العراق قد تؤجل بسبب استمرار العنف منذ نقل السلطة الى العراقيين· وقال جاكرابوب بيكاير ان عنان التقى رئيس الوزراء التايلاندي ثاكسين شيناواترا واعرب عن الامل في الابقاء على الجنود التايلانديين في العراق الى ما بعد المهلة المحددة لهم بعد سنة من نشرهم بسبب استمرار الاضطرابات· وقال ان العراق لن يتمكن من العودة قريبا الى وضع طبيعي نرا لمشكلة الامن الداخلي وان ذلك قد يؤثر او يؤدي الى ارجاء الانتخابات المقررة في 31 يناير ·2005
    وكان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي اعلن الشهر الماضي ان الانتخابات ستجري في نهاية يناير على الرغم من اعمال العنف· فيما نقل جاكرابوب عن الامين العام قوله ان مشاكل العراق معقدة وانه يأمل في ان يطلب من الجنود التايلانديين البقاء في العراق لكن يجب ان تدرس تايلاند هذا الاقتراح·
    من جهة ثانية، رحبت الولايات المتحدة بقرار تعيين السفير الباكستاني لديها اشرف جيهانجير قاضي موفدا خاصا للامم المتحدة الى العراق· وقال المتحدث باسم الخارجية ريتشارد باوتشر: ''نتطلع الى التعاون معه في الامم المتحدة كما فعلنا من قبل في واشنطن وسنقوم بكل ما لدينا لدعم جهوده والعمل معه ومع الحكومة العراقية وكذلك الاهتمام بأمور عدة ومنها المساعدة في فرض الامن وتسهيل مهمة القوات متعددة الجنسيات''·

    http://www.alittihad.ae/details.asp?...rnal=7/14/2004

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    <<سي آي إيه>>: لدينا ما يكفي
    من العملاء في العراق






    قال القائم بأعمال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية <<سي آي ايه>> جون مكلوغلن امس ان الولايات المتحدة تواجه تهديدات ارهابية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل لا تقل في خطورتها عن التهديدات القائمة منذ هجمات 11 ايلول، كما اوضح ان للوكالة الان العناصر الكافية في العراق لتجنيد عملاء يندمجون في المجتمع العراقي بهدف الحصول على المعلومات الاستخباراتية اللازمة.
    وتولى مكلوغل، نائب رئيس الوكالة، رئاستها يوم الاد الماضي حتى يتم تعيين رئيس دائم لها خلفا لجورج تينيت الذي استقال وسط انتقادات لاداء الوكالة.
    وقال مكلوغلن في مقابلة مع <<رويترز>> و<<اسوشييتد برس>> <<الامر يتعلق بتهديدات خطيرة تماثل ما رأيته منذ 11 ايلول. نوعية المعلومات المتوفرة لدينا الان تؤكد لنا ان البلاد في حاجة الى توخي الحذر>>.
    واوضح ان التهديدات لا تتعلق فقط بالمؤتمر العام للحزبين الجمهوري والديموقراطي، لكنها تشمل كل الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل. وقال ان التهديد <<يتعلق بهذه الفترة التي تمارس خلالها البلاد ديموقراطيتها. انها الفترة السابقة للانتخابات بصفة خاصة. الا انه من الخطأ دائما في عمليات مكافحة الارهاب التركيز على تاريخ بعينه>> لان المهاجمين سيضربون عندما يكونون جاهزين لذلك وليس بسبب تاريخ محدد.
    وشدد مكلوغلن على ان اسامة بن لادن ينبغي ان يكون على اطلاع على أي خطة لهجوم على الولايات المتحدة لتعطيل الانتخابات الرئاسية، ذلك ان العناصر المتورطة في العملية مقربة للغاية منه.
    واشار الى ان تحذير وزير الامن الداخلي توم ريدج من احتمال التعرض لهجوم ارهابي قبل الانتخابات يستند الى معلومات <<صلبة للغاية>>.
    وقال مكلوغلن ان الوكالة اعترفت بان تقديراتها الاستخباراتية لم تكن جميعها صحيحة وانها قامت بمراجعة داخلية لمصادرها. اضاف ان الغموض حول وجود اسلحة دمار شامل في العراق قبل الحرب سيستمر بسبب ضياع معلومات مهمة نتيجة عمليات سلب ونهب واسعة النطاق وقعت بعد الغزو.
    واوضح ايضا ان للوكالة الان العناصر الكافية في العراق لتجنيد عملاء يندمجون في المجتمع العراقي بهدف الحصول على المعلومات الاستخباراتية اللازمة. وقال <<اعتقد ان لدينا العدد اللازم من الاشخاص لتجنيد عملاء ومصادر انسانية تعمل في الداخل>> العراقي.
    الى ذلك، بدأت حكومة الولايات الاميركية بتلقي جرعات، طال انتظارها، من الترياق المضاد للمواد السامة، والذي يستخدم في حالة التعرض لهجوم بأسلحة كيميائية، وذلك في اطار برنامج يستهدف توفر مخزونات في جميع الولايات في خلال سنتين.
    وكانت مدينتا بوسطن ونيويورك، اللتان ستشهدان مؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري، اول من تلقى الترياق. (ا ب، رويترز، د ب ا)

    http://www.assafir.com/iso/today/world/138.html

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    علاوي زعيم عراقي صارم يمزج البراغماتية بالتهديد ويعد بتحقيق الديمقراطية لكنه يعمل على تشكيل شبكة مخابرات داخلية

    بغداد: دان ميرفي *

    خلال ثلاثة أسابيع فقط من وجوده في السلطة، هدد رئيس الحكومة المؤقتة اياد علاوي بسحق المتمردين في البلد وأعلن، في الوقت نفسه، عن عفو عن المقاتلين الذين يتراجعون. وأثنى على الضربات الجوية الأميركية على الفلوجة التي لا تحظى بدعم واسع، وأصدر قرارا بإعادة نشر صحيفة رجل الدين الشاب المتمرد مقتدى الصدر التي كان الأميركيون قد أغلقوها.
    وبينما يعد بتحقيق الديمقراطية في العراق، فان خواته الرئيسية تمثلت في اعادة تشكيل شبكة المخابرات الداخلية في العراق واقرار قانون يمنحه سلطات الطوارئ اذا ما اعتبر ذلك ضروريا.
    ومن المحتمل أن يكون علاوي، الذي قضى 28 عاما في المنفى، زعيم العراق الصارم الجديد. وكان قد قضى كثيرا من وقته خارج البلد في التآمر مع وكالة الاستخبارات البريطانية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية ضد نظام صدام حسين. وسعى علاوي، الذي يتمتع بصلات وثيقة مع كثيرين من مسؤولي حزب البعث ممن خدموا النظام السابق ولكنهم اعتمدوا أيضا الى حد كبير على الولايات المتحدة، الى مزج البراغماتية بالتهديد ليحصل على كوكتيل يحيد بعض المتمردين ويترك المتشددين معزولين ليسهل القضاء عليهم. وكانت طريقته هذه قد أتقنت من جانب واحد من حلفائه السياسيين السابقين هو صدام حسين. ولكن على خلاف المشارك في التآمر معه قبل زمن بعيد يعد علاوي بأنه لا يسعى الا الى ارساء الأسس الملائمة لاجراء انتخابات بحلول نهاية يناير(كانون الثاني) المقبل. ومع ذلك فان سيرته السياسية السابقة لم تكن على وجه التحديد نموذجا للالتزام الديمقراطي.
    فقد ساهم علاوي في انقلابات وقضى وقتا في السجن بسبب نشاطاته. وفي وقت لاحق نجا من محاولة اغتياله بالفأس من جانب رجال أرسلهم صدام حسين، مما أدى الى تعزيز مصداقيته كمعارض قوي. وكان أيضا مصدر بعض المعلومات المثيرة للجدل في فترة ما قبل الحرب والتي ثبت انها كاذبة.
    ويمكن أن تؤدي صلات علاوي السابقة بصدام حسين وصلات عمله الوثيقة لاحقا مع وكالات استخبارات أجنبية الى منحه الصلات وبراعة المكر الضرورية من أجل تحقيق الهدوء والسلام في بلد منقسم وغير مستقر تماما، أو تجعل منه غير ملائم تماما لهذه المهمة، ويعتمد ذلك على رأي من توجه له الحديث. ويقول مهدي أحمد الصميدعي، رجل الدين السني الذي يفضل قيام حكم الشريعة الاسلامية ويدعم التمرد ضد الوجود الأميركي والحكومة المؤقتة «يراد منا أن نصدق أن عميل وكالة المخابرات المركزية هذا شخص مستقل ويعمل لمصلحة الشعب العراقي ؟».
    ويقول مساعدوه وأصدقاؤه المقربون، ان مثل هذا النقد في غير موضعه تماما. ويقول العقيد عماد شبيب، الرئيس الحالي للمكتب السياسي للوفاق الوطني العراقي، وهو حزب علاوي، ان «هذا الرجل وطني كبير». وقبل ذلك كان العقيد شبيب يعمل مديرا عاما لقوات الدفاع المدني في العراق لمدة 15 عاما في ظل حكم صدام حسين. وأضاف الشبيب ان «علاوي رجل مبدئي وواضح الذهن وصبور. وهو يعرف كيفية سير الأمور في العراق. ولن يتجه الى توسيع دائرة أعدائه على نحو غير مبرر».
    والحقيقة ان علاوي يمد صلاته الى بعض من الخصوم المحتملين. ففي يوم الأحد الماضي أعلن مكتبه ان صحيفة «الحوزة» التي يصدرها رجل الدين الشيعي المتطرف مقتدى الصدر سيسمح لها باعادة الصدور. وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت الصحيفة في ابريل (نيسان ) الماضي، مما أثار كثيرا من الاحتجاجات. كما التقى علاوي مع ممثلين من بعض المقاتلين في الفلوجة.
    وقد تجلي حجم التحدي الذي يواجه علاوي على نحو بارز في الأسابيع التي تلت توليه السلطة يوم 28 يونيو (حزيران ) الماضي. فقد اظهرت موجة من تفجير السيارات المفخخة وعمليات الاغتيال، ان قرار الولايات المتحدة تعيين حكومة مؤقتة لم يقوض ارادة المتمردين. وقد اختار علاوي أخيرا «سحق» خصومه. وفي يوم الأحد الماضي عرضت مجموعة أبو مصعب الزرقاوي ذات الصلة بـ«القاعدة» جائزة بقيمة 282 الف دولار لمن يقتل علاوي، وفقا لما ورد في موقع على الإنترنت، وهو جزء من حرب كلامية مستمرة بين الطرفين. وبالنسبة لأصدقائه يعتبر علاوي الرجل الذي يدعم كلامه الصارم. ولكن أسابيعه القليلة الأولى في السلطة قد شهدت أيضا البعثي السابق وهو يثير الجدل المراوغ. فقد جعلته صلاته بالاستخبارات الأجنبية هدفا سهلا للخصوم الداخليين.
    كما أنه متهم بالقتل. ففي عطلة نهاية الأسبوع نقلت صحيفة «ذي أيج» الأسترالية عن مصدرين لم تشر الى اسميهما قولهما انهما شهدا علاوي وهو يقتل بمسدسه ستة من المتمردين في مجمع لوزارة الداخلية في فترة النصف الثاني من شهر يونيو (حزيران) الماضي. وقد اثار التقرير نفيا قاطعا من جانب علاوي ومساعديه.
    ولكن القصة كانت موضع تصديق واسع بسبب ماضي علاوي. وليس ذلك بالضرورة تراجعا. فالأشياء الأكثر شيوعا التي قام بها حتى الآن هي اعادة العمل بعقوبة الاعدام واصدار اوامر باعتقالات جماعية لأفراد العصابات الاجرامية، الذين تعرض كثير منهم الى الضرب على ايدي رجال الشرطة.
    بدأ نشاط علاوي السياسي أوائل الستينات، عندما انضم الى حزب البعث وهو ما يزال بعد طالبا في كلية الطب بجامعة بغداد. ويذكر العقيد شبيب الذي انضم إلى حزب البعث في نفس الفترة تقريبا، أنه عمل مع علاوي في تلك السنوات المبكرة لخلق قاعدة طلابية للانقلاب البعثي عام 1963. وبعد نجاح الانقلاب اعدم حوالي 3000 من أعضاء الحزب الشيوعي العراقي وغيرهم من المعارضين للانقلاب. ويقول شبيب «لم نكن وقتها نعرف ما يعنيه مفهوم البعث، كنا نعرف فقط أن الحكومة كانت قريبة جدا من الشيوعيين وكنا جميعا معادين للشيوعية عداء قويا».
    كما يذكر شبيب كذلك أن الانقلاب المضاد الذي أطاح البعث في نفس العام، وضعه هو وعلاوي وصدام حسين في زنزانة واحدة. وفي عام 1968 نفذ البعث الانقلاب الثاني الذي نجح في عودتهم إلى السلطة التي احتفظوا بها حتى الغزو الأميركي بداية العام الماضي. وقد أشرف صدام حسين بنفسه على عملية التطهير هذه المرة، مستخدما الإعدامات في الميادين العامة والمحاكمات العلنية لإرهاب الأمة. وخلال كل هذه الفترة ظل علاوي عضوا مخلصا في حزب البعث.
    وفي بداية السبعينات قبل علاوي منحة للدراسة في لندن، ولكنه ظل يعمل مع حزب البعث، رئيسا لاتحاد الطلاب العراقيين في أوروبا. وقال زملاؤه من المعارضين إنه كان في ذلك الوقت يتجسس على زملائه الطلاب لصالح حزب البعث. ولكن صدام حسين بدأت تساوره شكوك حول علاوي. وقال الجنرال عبد الجليل محسن، ضابط الجيش الذي عمل سرا لصالح حركة الوفاق الوطني العراقي «كان النظام قد شرع في مطاردة مؤيديه أنفسهم، من أعضاء حزب البعث ساعيا إما إلى تدميرهم أو إخضاعهم كليا لصدام. وقد رفض علاوي هذه التوجهات وأعلن معارضته لها. ووصل كل ذلك إلى صدام».
    ويقول شبيب إن ذلك كان يمثل خطرا كبيرا على كل الذين ارتبطوا بعلاوي. واضاف «كان أخي يدرس كذلك في لندن. وفي أحد أيام عام 1975 جاءني صدام وقال لي «تعرف: شقيقك قريب جدا من علاوي. وقد اضطررنا لفصله من الحزب فهذا الرجل خطير جدا وارتباط شقيقك به سيكون خطيرا جدا على شقيقك. وقد تبين لي أن هذه مشكلة حقيقية. فقد كانت تلك هي مرحلة الإعدامات والتصفيات».
    واوضح شبيب أنه أرسل إلى علاوي يبلغه بأن يكون حذرا، وبدأ علاوي منذ تلك اللحظة يستعين بالمخابرات الأجنبية. وفي عام 1978 اقتحم مؤيدون للنظام شقة علاوي وحاولوا قتله بفأس. وقد قضى عاما كاملا بالمستشفى وخرج منها وهو مصمم على قتال صدام.
    وعمل علاوي طوال هذه السنين لخلق شبكة من الضباط الذين ما يزالون داخل العراق ولكنهم معارضون لصدام. ومن خطواته الموفقة تجنيده للجنرال محسن الذي فصل من حزب البعث، وطرد من الجيش لبعض الوقت، خلال الحرب العراقية الإيرانية، بعد أن قال لصدام إن الضباط يرسمون له صورة مزيفة حول الأوضاع في الجبهة، وقد قتل ابنه فيما بعد بواسطة النظام. وقال «تلقيت رسالة من علاوي عام 1994 يقول فيها أنشأت شركة بالأردن وأريدك أن تكون أحد ممثلي في العراق، وقد قبلت عرضه».
    في عام 1996 شاركت حركة الوفاق الوطني في انقلاب فاشل ومأساوي ضد صدام. وبسبب كون دائرته الداخلية مخترقة فقد أعدم كل المشاركين فيه. وفي منتصف التسعينات، ووفقا لكتاب باتريك وأندرو كوكبيرن «نهوضا من الرماد بعث صدام حسين» شاركت حركة الوفاق الوطني في عدة هجمات إرهابية على دور السينما ومكاتب صحيفة حزب البعث، وأحد المساجد، مما أدى إلى قتل عدد كبير من الناس.
    وأصبح محسن المصدر الأساسي لمعلومات حركة الوفاق الوطني، والتي كانت بدورها تنقل تلك المعلومات إلى الوكالات الاستخبارية الأجنبية. وقال محسن إنه سمع عام 2002، من أحد المتصلين به، أن هناك برنامجا سريا في العراق نجح في صناعة سلاح يمكن نشره في ميدان المعركة، في ظرف 45 دقيقة. وقال «لم نكن نعرف ما هو ذلك السلاح، ولكننا خمنا أنه ربما يكون سلاحا كيماويا». وقد ظهرت تلك المعلومة في التقرير الذي اعدته الاستخبارات البريطانية والذي ظهر بطلان الكثير مما ورد فيه.

    * خدمة «كريستيان ساينز مونيتور» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الجلبي:"سي آي ايه" اضطهدتني لأنني فضحت اخفاقاتها وأطراف شيعية تآمرت معها ضد الصدر (1 من 2)

    بغداد - ابراهيم خياط الحياة 2004/07/22

    اتهم د. احمد الجلبي, زعيم "حزب المؤتمر الوطني" وأحد أبرز الزعماء السياسيين إثارة للجدل, وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي ايه" بأنها تشن حرباً عليه وتضطهده منذ سنوات, بسبب فضحه إخفاقاتها على صعيد العراق. وقال إن الوكالة وليس وزارة الدفاع الأميركية هي التي تقود العمليات العسكرية في العراق, وتحاول التأثير في طريقة صنع القرار السياسي في واشنطن المتعلق بالعراق وإدارة دفة النزاع فيه.

    وفي مقابلة مع "الحياة" نفى الجلبي ان يكون سرّب اي معلومات سرية الى ايران, واتهم الـ"سي آي ايه" بتلفيق اتهامات من هذا القبيل لمحاصرته ومنع المسؤولين الأميركيين من لقائه. وقال إن الوفد الإيراني الذي توسط لإنهاء النزاع مع السيد مقتدى الصدر قبل ثلاثة شهور اتى بناء على طلب رسمي اميركي وبريطاني, وأن الوفد اجتمع مع البريطانيين والأميركيين في بغداد.

    ونفى الجلبي ان يكون طائفياً بسبب تركيزه على تطوير الموقف السياسي للأحزاب والجماعات الشيعية, وقال ان السيد مقتدى الصدر الذي سبق ان توسط الجلبي لإنهاء النزاع بينه وبين القوات الأميركية, "له تأييد شعبي اكثر بكثير من الأطراف السياسية التي كانت في الخارج". واتهم الأميركيين بأنهم تحرشوا بالسيد مقتدى الصدر وأتباعه لتحجيم الدور الشيعي. كما اتهم قوى سياسية شيعية أرادت الاستئثار بالتمثيل الشيعي بدعم هذه المؤامرة. وفي ما يأتي نص الجزء الأول من المقابلة:


    بداية هل لك ان تعرفنا عمّ جرى مذ بدأت المداهمات الأميركية لمراكز "حزب المؤتمرالوطني" واستهدافك شخصياً؟ وماذا تغير في حياة أحمد الجلبي؟

    - لم يتغير الكثير في حياتي, ولكن تغيرت أمور كثيرة في الوضع السياسي. اتضح تماماً الآن, للشعب في شكل عام وللأطراف السياسية العراقية في شكل خاص, صحة ما كنت أقوله عن طبيعة علاقتي مع الأميركيين من اننا حقيقة نعمل من أجل العراق, ومن أجل تحرير العراق, وان تعاوننا مع الأميركيين حدث لأنني وجدت ان من الضروري الاستعانة بالأميركيين.

    كان ذلك صعباً جداً ولكن المبادرة السياسية والفكرة السياسية تبقى في الأساس قضية عراقية. نحن نعمل من اجل العراق ولا نقوم بعمل ما يطلبه منا الأميركيون. وقد أزعجهم ذلك فقاموا بهذه العملية.


    يعتبر البعض ان الأميركيين هم عشائر مثلما هم العراقيون: عشائر وزارة الدفاع, عشائر وزارة الخارجية, عشائر الاستخبارات. أنت كنت مع عشيرة وزارة الدفاع. وزارة الدفاع الآن خسرت رئيساً, لأن قائد قواتها تم تغييره, وهناك تحقيقات في سلسلة القيادة. وأوكل الى وزارة الخارجية والـ"سي آي ايه" تولي الملف العراقي, لأن المرحلة الحالية هي مرحلة سياسية. هل هذا يفسر سبب تراجع حظوظك لدى الأميركيين؟

    - أنا لا أعتقد ذلك. أولاً الـ"سي اي ايه" خسرت رئيسها وأنت تذكر ذلك, القضية هي قضية تتعلق بالنظرة الى العراق, فأنا لم أدعُ الى الحرب بل كنا ندعو الى تحرير العراق وقانون تحرير العراق الذي ساهمنا في انجاحه في الكونغرس كان يدعو الى مساعدة الشعب العراقي وقواه السياسي لاسقاط النظام وليس الى الحرب.

    لكن الادارة الاميركية اختارت الحرب. وعندما اتضح ان الحرب ستقوم كنت قد دعوت قبل ذلك بفترة الحرب لإقامة حكومة عراقية موقتة تتولى اسقاط صدام بالتعاون مع القوى الدولية. قلت انها ليست حرباً بين العراق وأميركا, بل هي حرب تحرير يقوم به الشعب العراقي وقواه السياسية ضد نظام صدام, وطالبت بأن تتولى الحكومة العراقية الموقتة مسؤولية الأمور في العراق لتمنع انهيار الدولة وتقوم بتكملة ما تستطيع. ودعوت كذلك الى تدريب الآلاف من عناصر الشرطة العسكرية العراقية لتدخل الى العراق ولتقوم بدورها في حفظ الأمن وحفظ السلامة العامة ووضع حد للنهب والسلب.أ

    هذا ما كنت أدعو اليه. أولاً, يجب ان تعلم ان "القيادة المركزية الأميركية" (السنتكوم) التي تشرف على العراق, تخضع ظاهرياً لوزارة الدفاع ولكنها في الحقيقة تخضع لوزير الدفاع, هناك قانون في أميركا يسمى "Cold water nickelsس تم سنه أواسط الثمانينات ونظم العمل العسكري في اميركا, وربط قادة المناطق مباشرة بوزير الدفاع وليس بهيئة الأركان الأميركية.

    والقيادة المركزية تاريخياً لها علاقات متميزة بالـ"سي آي ايه" وهناك دائماً مستشار سياسي لقائد القيادة المركزية يأتي عادة من كبار موظفي وزارة الخارجية - سفير سابق وما شاكل ذلك, والوزارة كلها مليئة بأفكار عروبية. الأساس في تفكيرهم الاستراتيجي هو ان تحالفات أميركا مبنية على اصدقائها العرب في المنطقة, لذا ترى قائد القيادة المركزية يتنقل من عاصمة عربية الى اخرى وله علاقات متميزة بالرؤساء العرب والقادة العسكريين وهم يقومون بمناورات "النجم الساطع". الخ... هذا هو وضعها.

    "القيادة المركزية" عارضت فكرة الاستعانة بالعراقيين والتعاون معهم في اسقاط صدام ولن يستطع اصدقاؤنا في وزارة الدفاع منذ البداية توجيه هذه الفكرة اي فكرة انشاء حكومة عراقية موقتة. ونجد ان "القيادة المركزية الأميركية" عارضت في شدة هذه الفكرة وكانوا يقولون اذا اردتم ان نقوم بإسقاط نظام صدام يجب ان نتولى ذلك عسكرياً نحن ونتعاون مع الـ"سي آي ايه" في قضية العمليات الخاصة للعراق. ولذلك تجدهم كانوا يبتعدون منذ البداية عن التعاون ولكن الحرب عند بدايتها فرضت عليهم التعاون مع القوى العسكرية الموجودة في المعارضة للمشاركة في التحرير.


    ما نقوله اذاً هو ان علاقتك ليست جيدة مع الوزير رامسفيلد وإن الاطراف الذين هم أصدقاؤك في وزارة الدفاع لم يستطيعوا ان يؤثروا على طريق تصرف "سنتكوم" المرتبطة بوزير الدفاع؟

    - ليس كذلك, قلت ان "سنتكوم" كانت تتصرف في شكل مستقل, رامسفيلد يصدر الأوامر الاستراتيجية لـ"سنتكوم" (القيادة المركزية الأميركية). ولكنه لا يصدر الأوامر التكتيك في استمرار. وتدخل رامسفيلد في القضية التكتيكية مهمة جداً وكان ذلك لمصلحتها, مثلاً فرض على "سنتكوم" ارسال ضابط ارتباط عسكري اميركي الى "المؤتمر الوطني". أمرهم مباشرة بإرسال هذا الضابط وهو عقيد وكان موجوداً معنا وقدم لنا مساعدة كبيرة في الفترة الأولى من الحرب والفترة الأولى من سقوط النظام. هذا ضابط برتبة عقيد جاءنا وكنا في كردستان في دوكان, وجاءنا الى دوكان بعد نضال شديد لأن الحكومة التركية لم تكن تسمح له بعبور الحدود ولم يكن لهم طريق آخر لمجيئه, ولكن بالنتيجة سمح له بالدخول مع جنرال آخر ولم تكن مهمته واضحة جداً بالنسبة اليهم ولكنه جاء بالنتيجة. جاء بأمر من رامسفيلد وكان له دور كبير في مساعدتنا وكذلك في مساعدة عملية التحرير.


    عملياً وزارة الدفاع لم تستطع ان تؤثر على "سنتكوم" كما تتحكم بها الاستخبارات الأميركية ووزارة الخارجية؟

    - مثلاً في بداية الحرب كانت هناك فرق للـ"سي آي ايه" تجوب العراق. لديهم مال ولديهم هواتف ثريا, وكنا نراهم في اماكن مختلفة في العراق في الشمال وكذلك في الجنوب, في الناصرية وفي الحلة وفي النجف في بغداد. هؤلاء كانوا يتجولون ولهم تنسيق مع "سنتكوم" في بعض الحالات يعرقلون اعمالهم. يتدخلون, مثلاً هنا بالقرب من هذه المنطقة حيث نحن, اشتبكوا مع أحد الأميركيين الذي كانوا معنا.


    من هو؟

    - شخص لم يظهر في الاعلام, وهو موظف حكومي أميركي.


    أي هيئة؟

    - موظف في الحكومة الأميركية ليس معهم, اشتبكوا معه وأطلقوا النار في الهواء عليه, تحذيراً... كانوا مثلاً عندما نذهب للقيام باتصالات مع قيادات سياسية واجتماعية في مناطق العراق يأتون ويلتقطوا صوراً. وهذا الشخص الذي كان موجوداً هناك, مرة قال لهم: من انتم؟ قال لهم لا عليك, فكانوا يقومون بهذه الأعمال ومثلها كذلك محاولة عرقلة تعبئة قواتنا: كانوا يذهبون الى معسكراتنا في الشمال ويعرضون المال على الجنود لترك المعسكر. امور مزعجة من هذا الشكل كانت تحدث لكنهم لم ينجحوا في مسعاهم.


    احمد جلبي كان يتعرض لحرب من السي آي إيه قبل تحرير العراق؟

    - منذ سنوات, لأننا كنا على حق وهم كانوا على باطل. وكشفنا ذلك للعالم وفي اميركا. ولم يغفر لنا جورج تينت (رئيس سي آي ايه السابق) ذلك ابداً لأننا كشفنا فشله في تنظيم الانقلاب العسكري, الذي كان يطمح الى تنظيمه منذ استلم مسؤولية العراق. جورج تينت استلم مسؤولية العراق قبل ان يأتي الى الـ"سي آي ايه". كان في البيت الأبيض في مجلس الأمن القومي يعمل مسؤولاً للتنسيق الاستخباري مع توني لايك مستشار الأمن القومي في الولاية الأولى لكلينتون. وكان جورج تينت مدير دائرة التنسيق مع الاستخبارات الأميركية في مجلس الأمن القومي, وقرر في صيف 1994 انه سيقوم بانقلاب وسينجح في الانقلاب حيث فشل الآخرون.


    فشل الآخرون. يعني احمد الجلبي؟

    - لا, نحن لم ندعو الى انقلاب ابداً كنا دائماً ندعو الى تحرير وليس انقلاب. جاؤوا بهذه الفكرة وحاولوا ان يقوموا بانقلاب عسكري وكلفت السي آي ايه بالقيام بهذه العملية, حصلت ملابسات في السي آي ايه وكانت هناك امور كثيرة.


    اي نوع من الملابسات؟

    - رفض المسؤولون عن دائرة الشرق الأوسط هذه المحاولة وقالوا ان ذلك صعب وأحدهم, أندرسون, وبعد حرب الخليج والكويت سنة 1991 كلفه الرئيس بوش الأول بذلك, وخصصوا مخصصات سرية له تبلغ 40 مليون. وقالوا له أسقط نظام صدام, كانت وجهة نظر أندرسون ان الحكومة الأميركية بنصف مليون جندي لم تسقط صدام, فكيف يتسنى لنا نحن ان نسقط صدام في شكل سري بهذه الأموال؟ بدأ يحاول التخلص من هذه الخطة وكان هناك رأي في السي آي ايه بأن هذا الشيء غير ممكن.

    لكن جاء تينيت وقال: نعم هذا ممكن وسأقوم به. بدأ يحاول ذلك وجند اطرافاً مهمة في الاستخبارات الأميركية, وبعدما تخلصوا من ويلزي الذي كان رئيس الاستخبارات بداية عام عهد كلينتون, جاؤوا بجون دوتش ليكون رئيس الاستخبارات سنة 1995. وبعد ذلك اصبح تينيت نائب المدير وانطلق في مهمته وتعاون معه. وجاؤوا برئيس جديد لدائرة الشرق الأوسط اسمه ستيف بكتير وهو صاحب مشاكل في السي آي ايه لم يكن ضابطاً في مستوى ناجح, هذه الأمور تستطيع ان تجدها في الصحف الأميركية اذا بحثت عن اسمه. هذا الشخص كان مديراً لمحطة السي آي ايه في الأردن, سنة 1991, وتعرف هناك على ضابط عراقي ترك الجيش العراقي يدعى محمد عبدالله الشهواني وهو ضابط من اصدقاء عدنان خير الله الذي كان وزير دفاع الذي قتله صدام. واقتنع به بكتير سنة 1991 وعندما بدأوا في هذه العملية عام 1991 شهواني كان يوجد في عمان وكان لديه مال كثير وكان يقول لمن يجتمع به انه حصل على هذا المال من تجارة الأسلحة في العراق. وكان امر شهواني مكشوفاً لدى الأجهزة الأمنية العراقية ومن قبل ان تأخذ عملية الانقلاب مجراها. فجندت السي آي ايه بأمر من تينيت طاقاتها ومجموعات وبدأوا بعملية الانقلاب وأرسلوا ضباطاً على اتصال مع عمان تعاونوا مع البطيخي (رئيس الاستخبارات الأردنية السابق) في حينه وطلبوا من الملك حسين دعم عبدالكريم رئيس الوزراء لتغطية عملية الانقلاب, وفعلاً قاموا بها وكانت مكشوفة لصدام. وقد علمنا انها مكشوفة لصدام فحذرت شخصياً دوتش رئيس السي آي ايه حول هذا الموضوع, وكان هناك شهود على هذا التحذير من الأميركيين وأسماؤهم موجودة في الصحافة وبعد ذلك اتصلوا بتينيت وقالوا ان عمليتك مكشوفة فقال: لا, الأمر تحت السيطرة لكن في النتيجة, بعد ثلاثة اشهر, قام صدام باعتقال الذين شاركوا في هذه العملية في بغداد وعشرات الضباط واتضح ذلك في الإعلام انني انا حذرت تينيت ولكنه لم يصغ لهذا التحذير وحصل ما حصل واستمر العداء وزاد بعد قضية قانون تحرير العراق.

    أذكر لك ان السي آي ايه حاربوا هذا القانون وذكروا لأصدقائهم في الشرق الأوسط بأن هذا القانون لم يمر. ولما مر القانون قالوا ان كلينتون لم يوقعه, وبعدما وقعه كلينتون قالوا لهم بأنه لن ينفذه وبعدما بدأ ينفذه قالوا لهم ان ذلك لا يعني شيئاً, هذا الأمر موجود وهو معروف في الإعلام. وعرقلوا في شكل كبير تنفيذ هذا القانون وبعدما نجحنا في البداية في العمل على تنفيذه بعد مجيء بوش, مارسوا ضغطاً واسعاً داخل الحكومة الأميركية لمنعنا من المشاركة في أعمال كثيرة.

    وموضوع معاداة السي آي ايه لنا يعود لحقبة طويلة. ولكنهم لم ينجحوا في منعنا من التأثير على مجريات الأمور في اميركا, لذا ازداد عداؤهم بعدما جئنا الى العراق حيث نجحنا نحن في التعاون مع وزارة الدفاع حيث هم فشلوا, ونجحنا في كشف حالات كثيرة من شبكات صدام والشبكات الإرهابية وإنهائها, وكان دورهم في هذا ضعيفاً.


    احمد الجلبي هو العربي الوحيد الذي لا يخاف من السي آي ايه ويتحداها في عقر دارها وينتصر؟!!

    - هذا سؤال سينمائي, انا لا أقول ذلك, اقول نحن نسعى, هدفنا ليس مشاحنة هؤلاء. هدفنا هو تحرير العراق وقمنا بعملنا بنجاح, وهم كان دورهم ضعيفاً مثلاً, في بداية الحرب كانت لديهم عملية كبيرة, عبأوا لها الكثير داخل الحكومة الأميركية, وهي عملية اختراق اجهزة صدام ليقوموا بقتله وقتل ابنائه بضربة جوية في بداية الحرب.

    اتضح لنا ان هذا المشروع الذي ذكره بوب وودوارد في كتابه يسمى روك ستار, كان مقترحاً من قبل صدام. وهذا قادهم للقناعة بأنه موجود في منزل في بغداد وقاموا بقصفه. وذكر في الإعلام الأميركي ان جورج تينيت اكد قتل صدام بهذه الطريقة, وبعد ايام من هذه الضربة اتضح لنا من اتصالاتنا ان صدام ما زال على قيد الحياة هو وأولاده, فقلنا ذلك فانزعج تينيت, وحتى بعض أصدقائه في قمة المسؤولية في أميركا ارسلوا لنا رسالة قالوا: لا تذكر أن صدام لم يقتل لأننا مقتنعون أن صدام قتل. واتضح ان صدام لم يقتل في هذا العمل, هذا الشيء سبب لهم ازعاجاً واستمر هذا الأمر في الحرب واتضح ان ما قاموا به لم يكن ذا نتيجة.

    < لماذا استقال جورج تينيت؟ بسبب الملف العراقي أو لأن هناك تهديداً له بكشف فضائح؟

    - بلا شك الملف العراقي هو السبب, لأن الملف العراق كان الشيء الكبير هو وملف بن لادن. لكن الملف العراقي في الفترة الأخيرة كان الشيء الكبير. مثلاً, قال لبوش اذهب الى العراق ولا تعبأ بشيء هناك أسلحة للدمار الشامل سنجدها في العراق. وكان يعمل على هذا الملف في شكل مستمر وواسع لسنوات عدة, لأنه اخترق فرق التفتيش الدولية, اخترق المفتشين وقام باستخدام المفتشين للحصول على معلومات عن الوضع وعن وضع الأسلحة.

    واقتنعوا لفترة طويلة بأنهم سيجدون بسهولة أسلحة الدمار الشامل لكنهم لم يستطيعوا ان يجدوا شيئاً فحاولوا إلصاق الفشل بنا, هم الذين تسببوا في احراج رئيس الجمهورية الأميركي, هم الذين تسببوا في بناء قضية الحرب الأميركية على أساس اسلحة الدمار الشامل, وبعدما اتضح انهم لم يجدوا هذه الأسلحة, اتجهوا لإلصاق الفشل بنا.

    < ألست مسؤولاً عن تقديم معلومات مغلوطة لواشنطن استقيتها من صحافيين ودفعت لهم أموالاً أخذتها من الأميركيين؟

    - أبداً, اطلاقاً لم يحصل هذا الشيء حول أسلحة الدمار الشامل. وكل التوجه في قضيتنا كان اسقاط نظام صدام وليس البحث عن أسلحة دمار شامل. في نهاية سنة 2001 طلب منا أن نعرفهم على أشخاص عراقيين, بحسب اعتقادنا, يعلمون شيئاً عن أسلحة الدمار الشامل. فقط طلبوا منا, فقمنا بتعريفهم على ثلاثة أشخاص. واحد اسمه عدنان الحيدري, كان مهندساً خبيراً في الكونكريت وخبيراً في انشاء الملاجئ الكونكريتية ضد الرطوبة وضد الاشعاعات وهذه الملاجئ كانت تستعمل لخزن مواد. إما تستعمل في أسلحة دمار شامل أو أسلحة جاهزة هذا ما قاله, لم يقل أبداً ان شاركت في صناعة أسلحة دمار شامل, بل ما قاله: أنا كنت أبني هذه المستودعات ودلهم على أكثر من 300 مستودع وهذه المستودعات والأماكن موجودة وهذا الشيء نشر في الإعلام.

    الشخص الثاني اسمه فراس في الأردن. هذا الشخص أنا لم أقابله خرج من العراق الى سورية ومن سورية أخذناه الى تايلاند وتعرف عليه الأميركيون في تايلاند, فنقلوه الى أميركا في 17/12/2001 ولم نره منذ ذلك الحين, وهو مهندس مدني في الكونكريت.

    الشخص الثالث شاب قال انه شارك في عملية فصل نظائر اليورانيوم. شاب صغير قابلوه مرتين في شمال العراق قبل الحرب بأيام وتركوه. حاول مسؤولو "السي آي إيه" ان يبنوا قضية كاملة بسبب هؤلاء الثلاثة الذين قدمناهم. فهل دخلت أميركا الحرب بناء على معلومات خاصة قدمناها نحن؟ هذا شيء من الخيال العلمي.


    متى يمثل أحمد الجلبي أمام لجنة استماع في الكونغرس؟

    - لم يحددوا موعداً ولم يتصلوا بنا حول هذا الأمر. طلبت ذلك في التلفزيون ولم يحددوا موعداً بعد.


    هل لم تُدعَ الى الكونغرس لأنك متهم بأنك لك علاقة بتسريب معلومات للإيرانيين بأن الأميركيين اكتشفوا شيفرة الاستخبارات العسكرية الايرانية أو انك في دردشة ما انسقت الى إثارة نقطة لم ترها مهمة, مع الايرانيين؟

    - أبداً. ما حصل هو من جملة اتهاماتهم التي يوجهونها. هم قالوا ذلك وسربوا الأمر في مجلة "نيوزويك", أذكر انه حدث في الشهر الرابع. ذكروا ان مصادر للاستخبارات الأميركية قالت كذا وكذا... طبعاً هذا تسريب مباشر من "السي آي ايه" وبدأوا بالترويج له في أميركا وذلك ليمنعوا أي مسؤول أميركي من الكلام معنا في شكل جدي لفترة طويلة, ريثما ينتهي التحقيق. واستمروا في نشر هذه الأكاذيب. والتحقيق بدأ ولا يزال مستمراً. والمحامون كتبوا لوزير العدل الأميركي ولرئيس الـ"أف بي آي": ماذا عن هذا التحقيق؟ فلم يتلقوا رداً.


    ممكن, لكن ان ترفع دعوى قذف وذم ضد الذين نشروا هذه المعلومة؟

    - ليس هناك اسم, بل مصادر غير معروفة في الاستخبارات الأميركية قالت ذلك. في أميركا دعاوى الطرح والذم لا تنجح كثيراً وستصار لجنة تحقيق في الأمر بعد ذلك.

    الأمر سخيف جداً في بداية الف باء الاستخبارات الأمور لا تحصل بهذه الطريقة, قيل أنا سربت معلومات للايرانيين بأن شيفرتكم قد فتحت, فتقوم السفارة الايرانية بإرسال رسالة بالشيفرة نفسها تقول ان الشيفرة كشفت.

    المهم بدأوا تأليف أمور كثيرة. والعادة ان لا أحد يكشف انه كشف الشيفرة أو لم يكشفها. لكنهم رأوا ان يقوموا بهذا العمل حتى لو كانوا قد كشفوا الشيفرة بل فضلوا التفريط بهذه المعلومة الدقيقة الاستخباراتية في سبيل التشهير بي. عليك أن تفهم مدى عمق هذا الصراع, والأمر المهم الآخر هناك لكل دولة ولكل مؤسسة نظام كامل لإرسال الرسائل السرية وقلما تتحدث دولة عن كشف هذه الأمور اثناء قيامها بذلك. وأكبر دليل على ذلك موضوع فتح الشيفرة النازية اثناء الحرب العالمية الثانية الذي لم يظهر الى العلن إلا بعد 35 سنة.


    من قتل القائم بالأعمال الايراني في بغداد؟ هل صحيح ان الاستخبارات الأميركية هي التي قتلته؟

    - أعتقد أنهم قتلوا مترجماً وليس قائماً بالأعمال. كان هناك وفد ايراني برئاسة السيد صادقي, وكيل وزارة الخارجية الايرانية لشؤون المنطقة العربية, جاؤوا الى العراق بطلب وجهه اليهم البريطانيون والأميركيون في رسالة عن طريق السفارة السويسرية في إيران. جاء هؤلاء الى بغداد وأتوا أيضاً لمقابلتي ودعيناهم على الغداء, فتأخروا عن العودة الى السفارة وكان الكمين لهم, وبحسب تقديري فإن تأخرهم بسبب تناولهم طعام الغداء لدينا هنا, انقذهم بمحض الصدفة من هذا الكمين الذي كان معداً لهم. والوفد جاء الى بغداد واجتمع بالانكليز واجتمع بالأميركيين.


    أي طرف في الـ"سي آي إيه" اراد اغتيالهم؟

    - أنا لا أعتقد ان هناك طرفاً في الـ"سي آي إيه" أراد اغتيالهم. يجب أن تعلم ان العلاقة بين التنظيمات الاسلامية السنّية المتطرفة والايرانيين هي علاقة عدائية, وهناك احتمال كبير بأنهم قاموا بهذا.


    أحمد الجلبي والطائفية


    د. أحمد الجلبي هل أنت طائفي؟

    - أبداً أنا لست طائفياً.


    لماذا تركيزك في الفترة الأخيرة على ابراز دور الشيعة؟ هل هو البحث عن دور لم تستطع امتلاكه بسبب تراجع الأميركيين عن دعمك؟

    - هذا من الأسئلة التي تطرح منذ زمن, عائلتنا في العراق منذ قرون, ونحن وصلنا الى العراق قادمين من شمال سورية وأصولنا تعود الى "طي" من الجزيرة وأتينا مع الحملة العثمانية للسلطان مراد الرابع عام 1637, واستقر بنا المقام في الكاظمية وأصبح أسلافي حكام الكاظمية.

    هذا الأمر فتح لهم مجال الاتصال بعلماء الشيعة, ومراقد الأئمة مكان للزيارة وللعلماء, جلسوا هناك وأصبحت لهم علاقات طويلة مع علماء الدين في الكاظمية وأصبحوا شيعة ومراجع في النجف وأقاموا اتصالات معها على مدى قرون, مثلاً عائلة الصدر جاؤوا الى الكاظمية قبل 180 سنة واتصلوا بنا وأصبحت بيننا وبينهم صداقات وتوسعت العلاقات على مدى أجيال. رئيس وزراء العراق سنة 1948 كان السيد محمد الصدر وبعد ذلك أصبح رئيس مجلس أعيان, ووالدي كان نائب رئيس أعيان في الوقت الذي كان محمد الصدر رئيس مجلس أعيان. عندما جاء مثلاً السيد موسى الصدر الى لبنان سنة 1960, عقد قراني في صيدا على كريمة عادل عسيران رئيس مجلس النواب اللبناني السابق وهناك صور معه ومع عادل بك بين صور الحفلة. وقد أيدنا السيد موسى في لبنان في وقت كان بعض الساسة اللبنانيين يتخوفون من مجيئه ودوره في صور. كنا نؤيده وندعمه لأننا نحن والعلماء لنا علاقات واسعة بما في ذلك بيت الصدر.

    والدتي كان أصدقاؤها من بيت آل ياسين وكانوا علماء. أذكر انني ذهبت الى النجف سنة 1956 وكنت آنذاك طفلاً وكانت هناك تظاهرات في النجف وذهب والدي مع رئيس مجلس الديوان عبدالوهاب مرجان الى النجف وزاروا السيد محسن الحكيم لتهدئة الوضع, وبعد ذلك ذهب والدي الى خارج العراق. وكان دائماً يزور العلماء, في لبنان مثلاً, تعرفت على السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله, والسيد مهدي الحكيم وأخوه "رحمهما الله" في مكة سنة 1965. أكملت تخرجي في معهد "أم آي تي" ورجعت تلبية لدعوة الملك فيصل مع والدي وذهبنا الى الحج, تعرفنا عليهم وهناك اتصالات مستمرة. بعد ذلك رأيت السيد عبدالمحسن الحكيم ولدينا أصدقاؤنا من بيت بحر العلوم. في العمل السياسي أنا على اتصال بالسيد مهدي الحكيم منذ 1965. وقد جئت الى بغداد سنة 1966 وذهبت عند السيد مهدي وكان في حسينية في بغداد واتصلنا به وتكلمنا معه, سنة 1969 ذهبنا الى طهران وعملنا مع الملا مصطفى البارزاني والملا مسعود البارزاني. في السبعينات والثمانينات كنا على اتصال بالسيد مهدي وكنا على اتصال وثيق مع السيد محمد بحر العلوم أيضاً والسيد موسى الصدر عجل الله فرجه. في وقت انشاء "المجلس الاسلامي الشيعي" في لبنان كان عادل بك وزير الداخلية, ساعده وأصدر له رخصة. سنة 1974 أتذكر انني ذهبت بعد اعدام خمسة من علماء المسلمين من طلاب السيد محمد باقر الصدر في العراق الى السيد موسى في لبنان في مقر المجلس في الحازمية وقلت له: نستطيع أن نخرج السيد محمد باقر الصدر من العراق عن طريق الأكراد. استغرب وفرح, والبارزاني رحب أيضاً بالفكرة. ثم أرسل السيد موسى الى السيد باقر الذي هو ابن عمه وزوج اخته. كان جواب السيد باقر الصدر بأنه لا يريد الخروج. نحن نشارك في الموضوع السياسي منذ وقت طويل. مثلاً, في الأردن أمسكوا محمد هادي السبتي واتهموه بأنه من حزب الدعوة وسلموه الى الاستخبارات العراقية. كنا على علاقة بعائلته علماً ان والدته لبنانية, وزوجته بنت شرف الدين من صور. بعد فترة طويلة اكتشفنا أنهم قتلوه في بغداد فأخرجناهم من الأردن بعد أربع سنوات. تصور وصل بهم الحد أنهم كانوا يلفقون رسائل لنا علاقة بهؤلاء منذ زمن.


    هل تريد أن تقيم جبهة شيعية؟ أن تكون زعيماً شيعياً؟

    - بالعكس. الطائفية آفة علينا أن نتخلص منها لكن لا يمكن أن نتخلص منها الا بمجابهتنا, بإخراجها الى الواقع وإظهار الأذى, وان الكلام عن توتر طائفي لا يجدي شيئاً.

    لدينا علاقاتنا كمجموعة سياسية في العراق ولدينا سنّة - عرب, شيعة - عرب, وأكراد - سنّة وأكراد - شيعة. ضباط الحراسات لدينا كلهم من السنّة والشيعة معاً. هذا شيء لا يعني بأننا نقول ان الطائفية موجودة الآن في العراق ويجب الخلاص منها.

    ان رأي الشيعة في العراق هو أن طريق الخلاص من الطائفية لا يجب أن يكرسه نظام الحكم. الدولة العراقية تمتنع من اضطهاد الانسان على أساس طائفي, عندها تنتهي الطائفية في العراق. وان يفضل الانسان في العراق على أساس طائفي فحينها الحرب على الطائفية لن تنتهي بالتغطية عليها. هذا الشيء يجب أن يجابه باستمرار.

    نأتي الى موضوع الشيعة, الشيعة في العراق تاريخياً ليس لديهم فكر التكاتف السياسي الوطني. دائماً يصبحون هم الضحية وهذا الشيء لا ينفع العراق, لا ينفع السنّة, لا ينفع الأكراد ولا ينفع أي طرف.

    من طرح موضوع انصاف الناس وفتح المجال أمامهم؟ إحدى الحجج التي استخدمها الأميركيون لعدم اقامة حكومة موقتة قبل الحرب أنهم لا يريدون أن يسلموا العراق الى الأشخاص الذين كانوا في المنفى. تفضل وشاهد الحكومة التي ألفها الابراهيمي. أتى وطنطن وأعلن بأنه سيستعين بالعراقيين الموجودين في العراق. رئيس الوزراء في الخارج, رئيس الجمهورية في الخارج, نائب رئيس الوزراء في الخارج وزير الداخلية في الخارج, وزير الخارجية في الخارج, وزير الدفاع في الخارج, وزير المال في الخارج الكل كان يتحدث عن هؤلاء. الآن القوى السياسية التي جابهت صدام والتي قاتلته في العراق موجودة في العراق, لكن تمثيلها كلها ضعيفاً الى حد الآن, مشاركتها في العمل السياسي ضعيفة, لديهم وجود شعبي كبير لكن مشاركتهم ضعيفة, الشعار هذا لم يطبق حتى الآن. نحن أتينا وفتحنا المجال, باتفاق هذه الاطراف, وعملنا المجلس السياسي الشيعي غير "البيت الشيعي" الذي يمثل القوى السياسية التي كان أغلبها موجود في الخارج والشخصيات السياسية الموجودة في الخارج المعروفة, هذا البيت الشيعي.

    "المجلس السياسي الشيعي" فيه اطراف كثيرة غير معروفة, اشهر واحد اصبح معروفاً الآن, المحمداوي أبو حاتم. لم تسمع بالسيد حمزة الموسوي, سيد حمزة الموسوي قاتل صدام وكانت له علاقة مباشرة في عملية ضرب عدي. ساهم في تحرير العراق وقاتل صدام وكان دوره السياسي مهم. نظام المجلس السياسي الشيعي هو محاربة الطائفية, هذا الشيء مهم جداً وهذا الطرح بدأ من زمن, وهذا احد أسباب زعل الأميركيين.


    الـ"سي آي ايه" اعترضوا؟

    - طبعاً دائماً يحاولون ان يحصّلوا بعض المعلومات عنه ويتصلون بأحد أعضائه, لماذا؟ وكيف؟


    ما هو دور مقتدى الصدر في اللعبة السياسية؟

    - محمد الصدر والد السيد مقتدى بنى تأييداً واسعاً في شكل كبير. الناس كانت تحضر صلاة الجمعة بالملايين, وترك أثراً في نفوس الناس وهو قتل, ومن قتلوه اخذوا تعليمات من قصي, جهاز الأمن العام قتله والأسماء موجودة.


    أبلغ بهم مقتدى الصدر؟

    - يعرف بهم, أسماء الذين قتلوه وصلنا اليها وهي موجودة: مقدمان من الأمن العام, واحد كان في أمن الرصافة, والآخر رئيس الدائرة السياسية للأمن العام. وهما كلفا التحقيق بالجريمة. وقصي كان موجوداً في النجف لإدارة العملية, هذا الشيء ولّد انتفاضة في العراق, انتفاضة صغيرة. السيد مقتدى اصبح الوريث لهذا التعاطف مع خط الشهيد الصدر, الناس دااخل العراق, الكثير من الناس في داخل العراق متعاطفين معه. اتضح ان هذا الخط له تأييد شعبي وانفتاح شعبي أكثر بكثير من الاطراف السياسية التي كانت في الخارج.


    المؤتمر الوطني والتيار الصدري على لائحة انتخابية واحدة؟

    - لا أعرف.


    د. جلبي. أنت تعد زعامة في داخل اطار اجتماعي له لون معين هو اللون الشيعي؟

    - لا, نحن طرحنا طرح عراقي.


    وقاعدتك الشعبية أليست عند الشيعة؟

    - لا, موجودة في مناطق كثيرة مثل الموصل.


    والتيار الصدري؟

    - سيكون موجوداً, وهناك اطراف عدة من التيار الصدري موجودة في المجلس السياسي الشيعي. وهؤلاء لهم دور ويجب عدم استثنائهم. يجب ان يكون لهم دور في هذا الموضوع. العمليات العسكرية التي جرت في الفترة الماضية تظهر لمَ حصل أي شيء في موعده ولمَ لم يحصل قبل أو بعد. هناك مسائل كثيرة جداً لم يأت الوقت للحبث فيها.


    هل كانت مؤامرة لاستدراج الصدريين لقتلهم؟

    - شعار اطلقته بعد اسبوعين من الأحداث في التلفزيون, قلت: "كفى قتلاً بأبنائنا". ألفان قتلوا خلال شهرين غير الجرحى, كان بريمر يجلس في مجلس الحكم ويقول: "قتلنا المئات منهم". هذا شيء سيئ جداً. ظهر انهم أرادوا ان يظهروا للشيعة في العراق ان القيادات السياسية الشيعية التي تجلس في مجلس الحكم عقيمة لا تستطيع ان تؤثر على الأحداث والمرجعية منكفئة على نفسها في النجف وان الوضع السياسي في العراق بين الشيعة هو بيد اشخاص غير مسؤولين. كانت هذه الصورة التي رغبوا في اعطائها للعالم.


    الأميركيون هم الذين افتعلوا المعركة مع مقتدى الصدر؟

    - هم الذين تحرشوا بالسيد مقتدى.


    ما هو السبب؟

    - تزامن هذا الوضع مع مجيء الأخضر الابراهيمي.


    هل كان الهدف ضرب الشيعة ومنع قوتهم السياسية من البروز؟

    - قضية اعمق من هذا. كانت هناك قوى سياسية شيعية مشاركة في العملية, هؤلاء يريدون ان يبقوا مشاركين ولكن ليس بالقوى نفسها التي كانت مشاركة في بداية العملية السياسية. اتضح تماماً ان الابراهيمي كان يسعى الى تحجيم هؤلاء, تحجيم الوضع الشيعي, هو قومي النزعة وعلاقاته مع المرجعيات الشيعية كانت باردة. هناك تناقض كبير في التفكير بينه وبين العراقيين, اصدقاؤه من العراقيين قليلون ولم يستطع بناء علاقات مع العراقيين الذين كانوا في العراق غير الذين يعرفهم من الخارج.

    الابراهيمي أصبح أداة بيد الأميركان ولم يستطع ان يتكلم بأي طريقة ضدهم, ولم يستطع ان يحقق دوراً كبيراً للأمم المتحدة.


    هل تعود المياه الى مجاريها بينك وبين الدكتور عدنان الباجه جي؟

    - الباجه جي شخص أحترمه, وعملت معه وعرضت عليه حتى مثلاً سنة 1998 ان يأتي لقيادة العمل السياسي العراقي وزرته في لندن لأبلغه هذه الرسالة, وعملنا معاً على موضوع السيادة في العراق في شكل مستمر من الشهر الثامن من السنة الماضية الى عند ذهابنا الى نيويورك سوية في الشهر السابع, بعد ذلك في الشهر الثامن وبعدها الشهر التاسع وألقيت خطاب العراق في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكان موجوداً وساهمنا في عملية طرح موضوع السيادة. عملنا معاً وكانت هناك مشاريع كثيرة نتعاون عليها.


    http://www.daralhayat.com/special/di...txt/story.html

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    انباء عن إقالة رئيس اركان الجيش العراقي


    بغداد - د ب أ: ذكرت أنباء صحفية امس بأن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق اول عامر بكر الهاشمي وأربعة ضباط آخرين أقيلوا من مناصبهم في أعقاب اغتيال مسؤول كبير في وزارة الدفاع برصاص مجهولين الاسبوع الماضي.
    ونقلت صحيفة الصباح الجديد العراقية عن مصادر مطلعة بوزارة الدفاع أن قرارا اتخذ بإقالة الفريق الهاشمي رئيس أركان الجيش وأربعة ضباط آخرين.. وان الوزارة تجري الآن مشاورات لتعيين الفريق الركن محمد عبد القادر عبد الرحمن معاون رئيس أركان الجيش في حكومة الرئيس السابق صدام حسين لشغل هذا المنصب. وذكرت الصحيفة أن إقالة الهاشمي وضباط آخرين يأتي على اثر اغتيال عصام الدجيلي مدير عام العقود بوزارة الدفاع الاسبوع الماضي على يد مجهولين تم التعرف على هويتهم لاحقا.

    http://www.addustour.com/News/ViewSe...ID=80411&SID=2

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    تركيا تقترح على إيران حلفاً ثلاثياً مع سوريا

    كشفت مصادر تركية ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سوف يبحث خلال مباحثاته اليوم فى طهران مع الرئيس الايرانى محمد خاتمى امكانية تشكيل محور ثلاثى تركى سورى ايرانى يستهدف الحيلولة دون اقامة دولة كردية فى منطقة شمال العراق.


    وكشفت المصادر أن أنقرة شرعت فى حملة دبلوماسية مكثفة لاجهاض أى محاولات لزعماء الأكراد فى شمال العراق بهدف جعل مدينة كركوك مدينة كردية الهوية أو عاصمة لمنطقة كردستان. وأشارت المصادر الى أن أردوغان سوف ينقل للمسئولين الايرانيي اقتراحا يؤكد فيه أن تجزئة العراق سوف تضرب وتهز مصالح الدول الثلاث المجاورة لمنطقة شمال العراق وأن بوسع هذه الدول الثلاث التحالف


    لمنع تحقيق هذا الهدف الكردى.وأوضحت المصادر أن أردوغان سوف يؤكد للجانب الايرانى أنه تم تعزيز العمل المخابراتى بين تركيا وسوريا لمكافحة حزب العمال الكردستانى المحظور وأن الجانبين يأملان فى انضمام ايران لهذا المجهود.وتوقعت المصادر توقيع اتفاقية ذات طابع أمنى بين ايران وتركيا خلال الزيارة واعلان طهران ادراج منظمة كونجرا جيل «الجناح العسكرى لمنظمة حزب العمال الكردستانى المحظورة» ضمن المنظمات الارهابية. ا. ش. ا


    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...lStyle3&c=Page

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    ضباط أميركيون يسعون لكسب قلوب العراقيين بالمال
    قادة الدوريات العسكرية أصبحوا يحملون أكياسا من المال لصرفها في مناطقهم

    تكريت (العراق): دوغ ستراك*

    يقول بعض الضباط الأميركيين إن المال صار خط الدفاع الأول في بعض أجزاء العراق، حيث صار الجنود الأميركيون يوزعون الأموال لكسب النفوس ولمقاومة الأموال التي يدفعها أعداؤهم للعاطلين من العراقيين الراغبين في مهاجمة الأميركيين. وحتى قادة الدوريات أصبحوا يحملون حاليا أكياسا من المال لصرفها في مناطقهم. وتأتي الأموال من قادة الألوية الذين يتلقون ما بين 50 ألفا و100 ألف دولار في الشهر لصرفها على مشاريع إعادة التوطين وغيرها من المشاريع الصغيرة من خلال برنامج الاستجابة للطوارئ.
    ولا توجد اية يود هامة على الصرف، ويعترف الضباط أنهم يعتبرون المال أحد الأسلحة. وهم يستهدفون فئة العراقيين العاطلين عن العمل، الواقعين تحت قبضة اليأس والقلق، والذين كان أغلبهم جنودا سابقين في الجيش أو الشرطة أو موظفين صغارا في حزب البعث المحلول. وقد فقد هؤلاء أعمالهم عندما قرر بول بريمر استئصال البعث من العراق. ويقول الضباط إن هؤلاء الرجال يمكن أن يكونوا طينة طيعة في يد الإرهابيين الذين يغرونهم بالمال لتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية. قال الليفتنانت كولونيل راندال بوتيرف، ضابط الشؤون المدنية لفرقة المشاة الأولى بالجيش «التقيت رجلين قالا لي نحن لا نكرهكم ولا نحبكم، ولكن هناك من يدفع لنا 200 دولار لوضع قنبلة على الطريق، ويعطينا مبلغا إضافيا في حالة قتل أحد منكم».
    وقال قائد الفرقة الميجر جنرال جون باتيست، إن المنطقة المضطربة من وسط العراق «تعج بشباب عاطلين عن العمل وفاقدين للأمل. ونحن نحاول أن نصل إلى هؤلاء. وكلما تحصلنا على بعض الأموال فإننا نحاول صرفها حتى نجذب إلى صفوفنا أكبر عدد من هؤلاء الشباب».
    وقد صدرت الأوامر لضباطه ليصرفوا عشرات ومئات وآلاف الدولارات دون أية مستندات سوى وصل عليه توقيع. وتعطى هذه الأموال غالبا بعد وعد بتنفيذ مشروع ما من المشاريع، ولكنه كثيرا ما يعطى كذلك لشراء اشياء يقول العراقيون إنهم في حاجة إليها. وقد صرف النقيب ديفيد كريسكي، 35 سنة، وهو قائد فصيلة تعمل في ضواحي تكريت، مبلغ 350 دولارا للسكان المحليين لإزالة بعض الاوساخ، كما أعطاهم 770 دولارا أخرى لتنظيف ترعة زراعية. وقال العقيد جيفري سنكلير، قائد الكتيبة الأولى، في تكريت، إنه أعطى 500 دولار لأحد السائقين لإصلاح سيارته ودفع مبلغا من المال لإحدى الأسر من ضحايا العنف، وأعطى الناس أموالا لتنظيف الشوارع، واشترى أزياء رياضية لفريق محلي لكرة القدم وأصلح حوضا للسباحة، فضلا عن أموال أنفقها في شؤون أخرى. وأعطى ضباط آخرون أموالا لباعة الآيسكريم، وأصحاب مزارع الدواجن وبعض الموردين للسلع الأساسية حتى يساعدوهم على تحريك تجارتهم. وقال سنكلير «أحاول أن أعطيهم شيئا ينشغلون به بدلا من جعلهم أهدافا لضرباتي. وهذه ليست رشوة بل هي تشغيل لماكينة معطوبة». وقال إنه يوزع كل أسبوعين أو ثلاثة حوالي 50 ألف دولار.
    ولمدة أكثر من عام فإن برنامج الاستجابات الطارئة بلغ تمويله حوالي 105 ملايين دولار من صندوق إعادة إعمار العراق. ولكن وزارة الدفاع وافقت على تمويل البرنامج وطلبت من الكونغرس خصخصة مبلغ 300 مليون دولار في موازنتها لعام 2005. ويجد البرنامج تأييدا وحماسا من قبل بعض اعضاء الكونغرس، الذين يعتقدون أنه يتخطى بيروقراطية برنامج إعادة تعمير العراق ذي الخطوات السلحفائية. يقول الليفتنانت كولونيل كورتني بول، الضابط التنفيذي للواء المهندسين بتكريت «هذا برنامج عون اقتصادي، فالعناصر المعادية للعراق تدفع 50 دولارا للفرد للاشتراك في هجوم ما، وهذا يمثل ثلث الراتب الشهري لحارس عراقي».
    وقال بوتيرف «إن هذه الأموال لن تجعلهم يحبون أميركا ولن يرفع واحد منهم علما أميركيا في يوم من الأيام. ولكن كل ما أريده منهم هو الوقوف على الحياد، وألا يشاركوا في زراعة القنابل والمتفجرات».
    * خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»



    صحافيو الإنترنت يشاركون لأول مرة في تغطية أعمال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأميركي في بوسطن
    لندن: «الشرق الأوسط»
    رغم أن عدد الصحافيين المشاركين في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الأميركي في بوسطن سيصل الى 15 الف صحافي، أي ثلاث مرات عدد المشاركين فيه، يغطون كل زاوية فيه، فإن الحدث الأهم في المؤتمر هو ظهور الجيل الجديد من صحافيي الانترنت والمعلقين السياسيين على الخطوط الالكترونية الذين سيغطون المؤتمر لجمهور الشبكة الالكترونية العالمية الواسع. وسجل الحزب الديمقراطي نحو 35 صحافيا واعلاميا انترنتيا لتغطي اعمال المؤتمر، كما ستلجأ بعض المؤسسات الصحافية العريقة ايضا مثل وكالة «اسوشييتد بريس» للانباء، الى نشر الوقائع على الانترنت. وتتيح التقنيات الانترنتية لأي شخص التحول الى اعلامي او ناشر على الشبكة، وقد احتضن الحزب الديمقراطي هذا التوجه منذ ان بدأ هوارد دين المرشح السابق للانتخابات الاولية للحزب توظيف النشر الانترنتي لأول مرة في حملته. ولن يتراكض صحافيو الانترنت، هم وكومبيوتراتهم الجوالة، وحدهم وراء الاحداث، بل سيقوم بعض المندوبين، وأحدهم كارل توماس ماسلمان، المندوب الشاب الى المؤتمر من ولاية تكساس، بتغطية المؤتمر انترنتيا. ويشير الخبراء الى ان صحافة الانترنت ستلعب دوررها المتميز عن وسائل الاعلام التقليدية، اذ انها ستلقي الضوء على الاحداث والوقائع بشكل نقدي وتحليلي اعمق. وتأتي انطلاقة الاعلام الانترنتي في رحلته الجديدة بعد 52 عاما من بدء الشبكات التلفزيونية الأميركية تغطية مؤتمرات الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة. وبعدما كانت التغطية الأولى تمتد بين 10 و 13 ساعة في اليوم، ستنخفض هذا العام الى ساعة مسائية واحدة تبثها شبكات «ايه بي سي» و «سي بي سيش و«أن بي سي». وستبث الشبكات الكبرى وقائع المؤتمر عبر الانترنت ايضا، اذ تقدم شبكة «أي بي سي» نشرات اخبارية عن المؤتمر للمشتركين على الانترنت، اضافة الى بثها على مدار الساعة عبر قنواتها التلفزيونية الرقمية، وستوفر «سي بي اس» تغطية شاملة على الانترنت، فيما تقوم «أم اس أن بي سي» شريكة «أن بي سي» الاخبارية، بتقديم اخبار وتحليلات على الانترنت أسوة بمنافستيها «سي ان ان» و«فوكس».


    اعتقال شاب بلغاري وجه تهديدات لكبار المسؤولين باسم تنظيم إسلامي وهمي
    صوفيا ـ علي طالب: اعتقلت الشرطة في مدينة بلوفديني في جنوب بلغاريا شاباً بلغارياً بتهمة تهديد كبار المسؤولين بمن فيهم رئيس البلاد ورئيس حكومتها.
    وكان ديميتار سلافتشينى، 22 سنة، انتحل اسم تنظيم لا وجود له هو «إسلام العراق» ليبعث برسائل الكترونية الى رئيس الجمهورية غيورغي بارفانوف ورئيس مجلس الوزراء سيميون ساكس كوبورغوتسكي ومسؤولين آخرين يدعوهم فيها الى سحب جنودهم من العراق «وبعكس ذلك فان حمام دم بانتظار بلغاريا».
    وتمكنت الشرطة في اقل من 4 ساعة من اعتقال سلافتشينى الذي اعترف بارسال تلك التهديدات لكنه قال انه فعل ذلك على سبيل المزاح. وافادت الشرطة بان هذا الشاب عاطل عن العمل وبعث برسائله الالكترونية من مقهى للانترنت في مدينة بلوفديني وانه استغل ساعات المساء حيث يتم تخفيض اسعار استخدام شبكة الانترنت.
    وتعتزم الشرطة تمديد فترة احتجاز هذا الشاب لحين الانتهاء من استجوابه بصورة مفصلة.
    وفي هذه الأثناء نفى مسؤولون ومن بينهم وزير الداخلية غيورغي بتكانوف، ما اوردته احدى الصحف اليومية من ان ارهابيا ينتمي الى تنظيم «القاعدة» زار صوفيا، قبل فترة من الزمن، لاستدراج مواطنين بلغار وتجنيدهم في صفوف «القاعدة».

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    علاوي يكشف عن قيامه بمساع للتقريب بين دمشق وواشنطن

    بيروت: إبراهيم عوض

    كشف رئيس الوزراء العراقي، اياد علاوي، عن قيامة بمساع مع كل من الرئيس الاميركي جورج بوش، والرئيس السوري بشار الأسد، لترطيب اجواء العلاقات الملبدة بين دمشق وواشنطن وحل المشكلات بينهما بالحوار.
    وقال علاوي، في حديث بثته محطة «ان.بي.ان» التلفزيونية اللبنانية مساء امس، اجراه عرفات حجازي، انه اتصل هاتفياً «عدة مرات» بالرئيس بوش وتحديداً في الفترة الاخيرة ودعاه لحوار جاد مع سورية، وانه في الوقت نفسه دعا الرئيس الأسد والقيادة السورية الى التحور مع الولايات المتحدة لحل المسائل العالقة بينهما، لافتاً الى ان هذا الامر هو ما بين سورية والولايات المتحدة، ومعرباً عن أمله في ان تحل المسائل بطرق الحوار.
    وعلمت «الشرق الأوسط» ان علاوي، وخلال حضوره مأدبة العشاء التي اقامها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على شرفه مساء اول من أمس، أطلع عدداً من النواب اللبنانين على هذا التحرك، فيما آثرت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي تجنب الحديث في هذا الموضوع حيث اكتفت، رداً على سؤال صحافي عما اذا كان هذا الأمر قد جرى بحثه مع الرئيس الأسد خلال الاجتماع الذي عقد بينهما أخيراً، بالقول انها لم تكن حاضرة اللقاء بين الرئيسين الأسد وعلاوي.

    الشرق الاوسط
    28/7/2004

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    افتتاح قنصلية أمريكية في الموصل


    الموصل ــ الزمان ــ رويترز:
    افتتحت الولايات المتحدة الامريكية امس قنصلية لها في الموصل في قصر للرئيس العراقي المعتقل فيما قال السفير الامريكي جون نيجرو بونتي خلال مراسم افتتاح القنصلية الجديدة اليوم يعد رفع العلم الامريكي علي هذا المكتب في الموصل لفتة تتجاوز بكثير اي مغزي رمزي. وقال (انها دلالة علي المصالح الامريكية في شمال العراق والتزامنا بدعم ومساعدة شعب هذه المنطقة بينما تناضلون لبناء دولة جديدة). ونظم في المبني وسط المدينة احتال لرفع العلم حضره مسؤولون عراقيونودبلوماسيون امريكيون ومسؤولون عسكريون. وقال جون نيجرو بونتي السفير الامريكي في العراق ان رفع العلم هو اكثر من مجرد لفتة رمزية. والقنصلية الامريكية في الموصل هي الثالثة التي تتفحها الولايات المتحدة في العراق. اما الاثنتان الاخريان فقد افتتحتا في وقت سابق من الشهر الحالي احداهما في مدينة البصرة الجنوبية والثانية في مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط.


    AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1874 --- Date 29/7/2004

    جريدة (الزمان) --- العدد 1874 --- التاريخ 2004 - 7 - 29

    http://www.azzaman.com/azzaman/http/.../07-28/998.htm
    [line]

    يظهر أنها لا تكفيهم السيطرة العسكرية فقط

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الجلبي رجل البنتاغون السابق ينأى بنفسه عن الأميركيين ويقترب من خصومهم في العراق لاستعادة دور سياسي خسره مبكرا


    بغداد: أليسا روبن*

    واجهت الولايات المتحدة الكثير من المفاجآت في محاولاتها إقامة حكومة ديمقراطية في العراق، ولكن الشيء غير المتوقع هو تحول أحمد الجلبي من أرستقراطي منفي الى شعبوي لعوب.
    فبعدما تخلى عنه المحافظون الجدد في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش ممن كانوا يدعمونه، وبينما أبعد عن الحكومة العراقية المؤقتة، فإنه يبني الان تحالفا محليا لجماعات شيعية تفتقر الى صوت في العراق الجديد. وفي الوقت نفس يتقارب مع رجل الدين العراقي الأبرز في مناهضته للأميركيين مقتدى الصدر الذي يتشكل أتباعه بشكل رئيسي من الفقراء في مدينة بغداد ومناطق الجنوب. ويعتقد المحللون السياسيون في بغداد بأن الطريقة الجديدة ستحقق له، في نهاية المطاف، دعما من قسم كبير من أنصار الصدر اذا ما اختار الجلبي الترشيح في الانتخابات، وكما هو متوقع فإن الصدر يختار السيطرة على السلطة منبر الوعظ بدلا من ذلك.
    وذلك يمكن أن يمنح الجلبي ومنظمته الجديدة، المجلس السياسي الشيعي، دعما كبيرا يمكن أن يؤدي الى نفوذ واسع في الوسط الشيعي الذي يشكل الأغلبية.
    وتقلل الأحزاب الشيعية المعروفة من أهمية الجلبي وتنظر اليه كخصم قوي. انه يجمع النفايات السياسية «مختلطا مع جماعات صغيرة»، وفقا لما قاله رضا محمد تقي، مسؤول العلاقات السياسية في المجلس الأعلى للثورة الاسلامية، في العراق الذي يعتبر حزبا شيعيا رئيسيا. ولكنه اعترف بأنه اذا كان الجلبي قادرا على كسب الصدر فإنه سيكون قوة كبرى. وقال تقي «اذا ما تخلت حركة الصدر عن العنف وأقامت تحالفا مع أحمد الجلبي فإنه سيكسب شيئا من تلك الحركة. فالصدر هو واحد من أعمدة العائلة الشيعية، والأمر لا يعود فقط الى أن الجلبي يفكر بالتعاون مع جماعة الصدر، وانما هو يعمل معهم بصورة مكثفة».
    وتجاهلت منظمة الجلبي «المؤتمر الوطني العراقي» المجلس الأعلى وحزب الدعوة اللذين يحتلان مناصب مهمة في الحكومة المؤقتة. وقال الجلبي ان الجماعة تتواصل، بدلا من ذلك، مع الجماهير التي تشعر بأنها تفتقر الى التمثيل. وقال الجلبي في مقابلة معه في بيته ببغداد، حيث كانت الأوراق وأقراص الكومبيوتر متناثرة على منضدة كبيرة وست نوافذ مفتوحة في جهاز الكومبيوتر الذي يستخدمه بينما كان يشتغل على عدد من المشاريع في الوقت ذاته، ان المجلس السياسي الشيعي «هم أشخاص كانوا يقاتلون النظام السابق في العراق لكنهم أهملوا من جانب النظام الجديد».
    وأضاف ان «هذا سيجلب الى التيار السياسي السائد معظم الجماعات الشيعية المحرومة وأولئك الذين جرى تجاهلهم في السنة الماضية بعد الاطاحة بصدام».
    ان تحول الجلبي من وضع المفضل من جانب وزارة الدفاع الاميركية لمنصب رئيس العراق الى منتقد صريح لسياسة الولايات المتحدة، صار جليا عندما اتضح له انه لن يمنح دورا رئيسيا في الحكومة، فأبعد نفسه عن الولايات المتحدة، وبدأ التعبير عن الاحباط الواسع من سلطة التحالف المؤقتة المنحلة وخصوصا الحاكم المدني الأميركي بول بريمر. كان ذلك التحول مذهلا لأنه كان من الدعاة الراسخين لغزو العراق ولكن ارتباطا بطرح مسؤولين أميركيين أسئلة قوية حول المعلومات غير الموثقة بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية اللاحقة من أن الجلبي سرب أسرارا أميركية الى ايران، وهي اتهامات رفضها الجلبي الذي بدأ يرسم صورة لنفسه باعتباره ضحية لحملة أميركية تهدف الى تحطيمه.
    وساعد ذلك التحول على تعزيز سمعته في أوساط الشيعة الذين يشعرون، شأن الجلبي، بالامتنان من أن الولايات المتحدة أطاحت بصدام ولكنهم يرتابون بنواياها.
    وبينما حاول كثير من المسؤولين الأميركيين إبعاده عن ذلك المزيج السياسي (حيث قال مسؤول كبير في سلطة التحالف المؤقتة «انه مفرط في الأنانية») كان الجلبي، الذي لا يسلم بالهزيمة، يمضي في مسعاه.
    وقال الجلبي خلال المقابلة معه «أنا هنا، وهذا بيتي، وأنا باق في العراق».
    وبعد تخلي وزارة الدفاع عنه، اصبح الجلبي حرا في اعادة طرح نفسه. وفي اطار هذا الجهد، أقام علاقات مع الصدر، وهو تصرف يعني اعادة تقديم نفسه كسياسي شيعي.
    والرجلان مختلفان تماما، فالصدر رجل دين معمم تمنع حركته تعاطي الخمور والموسيقى غير الدينية وتطالب النساء بارتداء الحجاب، بينما الجلبي يرتدي سترات ويتحدث الانجليزية بطلاقة ويستمع للموسيقى الكلاسيكية وينظر اليه على اساس انه علماني.
    غير ان الصدر معارض للوجود الاميركي، ودفاع الجلبي عن رجل الدين الشاب في الوقت الذي تتعهد فيه القوات الاميركية «بقتله او القبض عليه» ساهم في دعم الجلبي كمواطن عراقي يرغب في مواجهة القوة الاميركية.
    وفي مقابلة تلفزيونية في منتصف شهر مايو (ايار) الماضي، في الوقت الذي كانت فيه قوات الصدر تخوض معركة خاسرة ضد القوات الاميركية، سخر الجلبي من الاصرار الاميركي على تنفيذ أمر القبض على الصدر لدوره المزعوم في مقتل رجل دين شيعي منافس في العام السابق.
    وقال الجلبي: «هل تنفيذ أمر قضائي بالقبض على شخص يساوي ألف قتيل؟»، مشيرا الى تقديرات الضحايا بين ميليشيات الصدر. واضاف «لقد تحولت القضية القانونية الى قضية انسانية وسياسية». نقول: «توقفوا عن قتل أطفالنا».
    والآن فإن الجلبي يؤسس تحالفه الجديد. فقيادة المجلس السياسي الشيعي تضم عدة شخصيات من مجلس الحكم السابق، الذين لم يشاركوا، مثل الجلبي، في الحكومة المؤقتة الجديدة. غير ان اغلبية الاعضاء أتوا من جماعات صغيرة غير معروفة. وانضم هؤلاء، الذين يفتقرون الى الخبرة السياسية، الى هذا التحالف لأنهم يرونه وسيلة لجعل اصواتهم مسموعة.
    ولأنهم من الشيعة، يأملون انه يمكنهم عن طريق التجمع معا تجنب قهرهم مثلما حدث في النظم السابقة.
    وقال علي العوشى، وهو رجل أنيق قضى العشرين سنة الاخيرة في المنفى «ليس للأمر علاقة بالطائفية. ببساطة الشيعة يمثلون الاغلبية». واوضح انه فقد شقيقين في عهد صدام حسين. وكان واحدا من بين الاشخاص العديدين الذين حضروا اجتماعا اخيرا عقد في مقر الجلبي ـ المعروف باسم البيت الصيني بسبب طرازه. واضاف العوشي: «الدكتور احمد الجلبي مواطن عراقي، ولعب دورا كبيرا في هذا التغيير».
    وتأمل الاحزاب الشيعية انه في الانتخابات المقبلة، سيصبح العراق هيئة انتخابية واحدة. وستختار التحالفات قوائم للمرشحين الذين سينضمون الى المجلس الوطني الانتقالي طبقا لنسبة الاصوات التي حصلوا عليها. وقال جابر حبيب جابر، وهو استاذ في جامعة بغداد يتابع السياسة الشيعية «انه (الجلبي) يركز على الانتخابات».
    وهناك العديد من السيناريوهات يمكن للجلبي ان يتوصل عن طريقها لاتفاق لضمان ان يكون هؤلاء الذين يؤيدونهم في أعلى قائمة بحيث يضمن حصولهم على مكان في المجلس.
    وفي الواقع فإن منطلق الجلبي يمكن ان يكون جذابا. فالعديد من العراقيين ينظرون نظرة ملؤها الشك للاحزاب السياسية ـ وهو نتاج عصر صدام حسين، الذي كان يطبق نظام الحزب الواحد. ولا يزال هناك بعض الحماس المحدود للمنظمات السياسية القائمة. هل ستنجح جهود الجلبي في العودة الى مسرح السياسة ؟ من الصعب معرفة ذلك الآن، غير ان معارضيه يقولون انه رجل يتميز بطاقة كبيرة وسعة حيلة وطموح. وقال حبيب «لقد طرده الاميركيون من الباب، لكنه يعود من الشباك».

    * خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»

    31/7/2004

صفحة 5 من 16 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني