|سوريا|بين مطالبات"الدولة المدنية"وحصار دول"الإعتدال الطائفية"وحلم"الإمارة العرعورية"

[سيد مرحوم]

عقبات برزة سقطت بيد الجيش وأنفاقها دمرت.. العملية العسكرية في أواخرها

‏الأربعاء‏، 24‏ تموز‏، 2013

تتابع عقبات منطقة "برزة" بالسقوط واحدة تلو الأخرى، على إثر الضربات القاسية التي يقوم الجيش العربي السوري بتوجيهها للمسلحين بأكثر من اتجاه وعلى أكثر من جبهة.
الضربة التي قسمت "برزة" إلى نصفين حسب ما تحدث مصدر عسكري كان تطهير منطقة "ضهر المسطاح" وسط برزة، والتي فصلت المنطقة إلى قسمين إحداها "مزارع" والآخر يعتبر "برزة البلد"، فيما يكون تقدم الجيش بشكل سريع في منطقة "العشوائيات".
ما أنجزه الجيش في برزة وتركز العمليات العسكرية
وحدات الجيش في المنطقة حاصرت المسلحين في "بساتين الحافظ" ذات الامتداد الجغرافي الكبير، وأكملت مهامها في كل من "حارة السويدي، شارع الحنبلي ومفرق المزابل"، فيما يشكل الفصل الذي أنجزه الجيش بين "القابون وبرزة" أصعب مما توقعه المسلحون حسب ما أفاد المصدر.
العمليات العسكرية في خاصرة دمشق الشمالية الشرقية تتركز حاليا في كل من "برزة البلد وبساتين الحافظ"، مع أن المنطقتين بعيدتين نسبيا عن بعضهما، فبعد الانتهاء من "ضهر المسطاح وحارة السويدي"، لم يتبقى للجيش سوى استكمال تفكيك عشرات العبوات الناسفة المزروعة في البساتين والأحياء العشوائية، إضافة إلى الإقتراب إلى نقاط مركزية في "برزة البلد" وتحديدا بالقرب من "جامع السلام"، آخر معاقل المسلحين.
طريق منطقة "التل" المخترق لبرزة، كان ولفترة قريبة تحت سيطرة المسلحين، قبل أن يستعيد الجيش السيطرة عليه بضرب أكبر مقرات المسلحين في منطقة "المقبرة" نهاية حارة "السويدي" والتي قتل فيها عشرات المسلحين، وحوصر آخرون في أبنية مجاورة.
وأضاف المصدر أن الجيش العربي السوري تمكن من ترتيب مجريات الأحداث لصالحه خاصة بعد أن ركز عملياته في آخر "حارة الطاحونة" ببرزة البلد، والذي دمر فيها أكثر من 8 أنفاق كان المسلحون ينقلون من خلالها أسلحتهم، إضافة لاستخدامها بصنع الكمائن لوحدات الجيش، حيث أكد مصدر عسكري أن الأنفاق هي السبب الرئيسي لتأخر العمليات العسكرية في المنطقة.
المناطق التي تحت سيطرة الجيش والتكتيك المتبع
ترتيب المناطق في برزة وبحسب شرح المصدر العسكري للياطر نيوز، فإن القسم الأكبر من "برزة" تحت سيطرة الجيش، وهي بالتفصيل تأتي من "بساتين الحافظ خلف مشفى تشرين العسكري، إلى شارع الحنبلي مرورا بحارة الطاحونة، لتصل إلى ضهر المسطاح وحارة السويدي"، فيما يشهد محيط "جامع السلام" اشتباكات دائما مع تمركز لقناصة المسلحين في مفارق الأزقة، الأمر الذي يفرض اتباع أسلوب التكثيف الناري البعيد ومن ثم التدخل السريع في المنطقة.
"برزة" إحدى خواصر دمشق والتي تفصل منطقة "التل والريف الشمالي" عن قلب "العاصمة"، وتعتبر السيطرة عليها بالأهمية بمكان، أن يكون خط إمداد المسلحين قد نسف بالكامل، دون أن يتبقى للمسلحين أي مخرج أو مدخل إلى المدينة، خاصة وأن جبال المنطقة تشهد عمليات عسكرية قاسية أيضا ويخشى من تسلل مسلحين إلى "برزة" ومنها إلى دمشق.

[سيد مرحوم]

الإقليم الكردي فرصة لحسم الصراع السوري لصالح النظام السوري

‏الأربعاء‏، 24‏ تموز‏، 2013

موضوع الإقليم الكردي هو موضوع خطير وكبير لأن من شأنه حسم الصراع في سورية. ليس هذا فقط بل من شأنه أيضا إسقاط أردوغان إذا لم نقل أكثر من ذلك.

قيام الإقليم الكردي لن يبقي شيئا لأميركا في سورية، وأظن أن الأميركان شعروا بذلك كما تدل تصريحاتهم. هم صاروا يقولون أن الأسد سيبقى لسنوات ولكنه لن يتمكن من حكم سورية مجددا كما كان يحكمها من قبل.

الأميركان يقولون أنهم فوضوا الموضوع السوري بالكامل إلى آل سعود، ويبدو أن هذا هو موقف الأوروبيين أيضا.

هذا الموقف هو من حيث الشكل موقف انسحابي انهزامي يدل على أنهم مأزومون في سورية، وإلا لما كانوا تلطوا وراء آل سعود الأقزام.

النظام السوري يوشك أن يسيطر على حمص وريف دمشق. إذا تمكن الأكراد من السيطرة على الجزيرة والحدود الشمالية فهذا سيجعل سيطرة النظام السوري على حلب أسهل بكثير.

لو ربح الأكراد الصراع ضد الإرهابيين فهذا يعني نهاية مشروع الدولة الإرهابية في سورية. لن يبقى للإرهابيين مكان يقيمون فيه دولة.

بعد ذلك من المفترض أن يتفرغ النظام السوري للجبهة الجنوبية، أي الجولان، ولكننا لا ندري ما يدور في الكواليس حول مسألة الجولان.

من الممكن أن أميركا ستقبل بتسوية مع النظام السوري في مقابل عدم فتح جبهة الجولان.

[سيد مرحوم]

تحقيق مفصل: كيف خانت حماس مخيم اليرموك وأدخلت المسلحين إليه ؟

‏الأربعاء‏، 24‏ تموز‏، 2013

مخيم اليرموك أنشئ عام 1957، مساحته تقدر بـ 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينين في سورية، ويقع على مسافة 8 كم من دمشق وداخل حدود المدينة ويشبه المنطقة الحضرية.

من حيث تصنيف وكالة الأونروا لا يعتبر "اليرموك" مخيماً رسمياً، مع العلم أنه أكبر تجمع للاجئين الفلسطينين في سورية، ويختلف تماماً عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سورية.

بدأ المخيم صغيرا وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها، وفي هذه الأيام يزدحم المخيم بالمساكن الإسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين فقط بل يضم عددا من السوريين الفقراء.

يوجد داخل المخيم شارعان رئيسان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الكبيرة التابعة للشركات الخاصة التي تصل المخيم بالعاصمة دمشق، حيث يعتبر شارعا "لوبيا و صفد" من أكثر الشوارع في المخيم وفي دمشق من حيث النشاط التجاري، حتى أن سعر المحل فيهما وصل في الفترات الأخيرة قبل الأزمة إلى ما يقارب 50 مليون ليرة سورية.

يقدر عدد سكان المخيم من السوريين والفلسطينين بحوالي مليون شخص هُجر معظمهم بعد احتلال المخيم من قبل المجموعات المسلحة في 17-12-2012.

في بداية الأزمة السورية كانت المخيمات الفلسطينية على الحياد ولم تتدخل فيها ولم تشهد أي نوع من المظاهرات إلا ما قل، وكان يفرقها الأهالي قبل قدوم عناصر حفظ النظام، لكن مع دخول التسليح وانتشار الكتائب المسلحة في مناطق "الحجر الأسود والتضامن ويلدا والقدم" المحيطة بمخيم اليرموك من أربع جهات، ومع اشتداد المعارك في هذا المحيط بين قوات الجيش العربي السوري والمسلحين، تشكلت في المخيم "اللجان الشعبية الفلسطينية" لفرض الأمن وحماية سكانه ومنع امتداد الصراع إليه، وخاصة بعد احتضانه أعداد كبيرة من النازحين الهاربين من المعارك في المناطق المجاورة وشكلت اللجان الشعبية الفلسطيية برعاية "الجبهة الشعبية القيادة العامة" الفصيل الفلسطيني الوحيد الذي اتخذ على عاتقه مسألة حماية المخيمات الفلسطينية وتجنيبها الإنخراط في الصراع.

استمرت حالة الأمان في مخيم اليرموك والحياة الطبيعية في حين تكون الإشتباكات قائمة في المناطق المجاورة للمخيم، مما زاد عدد النازحين الذين وجدوا الأمان في المخيم.

كيف بدأت محاولات اقتحام المخيم ودور "حماس" في دخول المسلحين

في شهري تموز وآب الماضيين بدأت محاولات المسلحين اقتحام مخيم اليرموك والسيطرة عليه، وكانت اللجان الشعبية الفلسطينية تتصدى لهم بشكل يومي وتمنعهم من التقدم وقدمت العديد من الشهداء، لكن الغدر و العمالة والطعن في الظهر جائت من قبل بعض المتعاملين من أهل المخيم مع المسلحين، فشهد يوم احتلال المخيم معارك عنيفة وانشقاق مجموعات من اللجان الشعبية التي كانت بالأساس عبارة عن خلايا نائمة انتمت للجان الشعبية تحت اسم "حماية المخيم".

هاجم المخيم عدد كبير من المسلحين من محاور "يلدا والحجر الأسود" وقدر العدد بـ 3000 مسلح على الأقل يملكون العديد من الأسلحة المتطورة والرشاشات الثقيلة المثبتة على سيارات، في حين لم تتلقَ اللجان الشعبية الفلسطينية التي كانت تقاوم المسلحين أي دعم من أي جهة، حيث استشهد العشرات من أبناء المخيم في معركة الدفاع الأخيرة عن المخيم، وكان بينهم قياديين بارزين من "الجبهة الشعبية القيادة العامة" والمطاردين من قبل العدو الصهيوني، وكان أبرزهم الشهيد "نضال عليان أبو النورس" مسؤول العمليات في الجبهة والمسؤول عن تدريب وتقديم الدعم "لقطاع غزة" و"لحركة حماس" من تدريب وتجهيز لمواجهة العدو الصهيوني.

بعد دخول المسلحين تم تهجير أهالي مخيم اليرموك، وظهر في المخيم العديد من المجموعات المسلحة والكتائب والتي أظهرت تورط "حركة حماس" في احتلال المخيم ومساعدة المسلحين، وكان من أبرز المتورطين المرافق الشخصي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" الذي يدعى "بهاء صقر" والذي كان يعمل مع اللجان المسؤولة عن حماية المخيم، حيث انقلب على اللجان وهاجم مقرات القيادة العامة، وادعى أنه تخلى عن حركة "حماس"، ليتبين فيما بعد أنه من الذين ورطوا فلسطينيين وسوريين في القتال ضد الدولة السورية.

تفاصيل الاقتحام وكيف تمت الخيانة من قبل حماس

اللجان التي كانت متواجد لحماية المخيم عددها لم يكن يتجاوز 400 مقاتل وعدد المدربين من بينهم يقارب الـ200، حيث كان المقاتلون المدربون هم المسؤولون عن محاور التماس مع "التضامن ويلدا والحجر الأسود" في حين كان بقية العناصر منتشرة ضمن أحياء المخيم للحفاظ على الأمن.

في اليوم الذي انشقت فيه عناصر من اللجان الشعبية وتمت الخيانة كان أهم محور للقتال والدفاع عن المخيم هو "دوار فلسطين" وكان هناك حاجز كبير آخر يغلق المخيم ويحميه من جهة "يلدا والتضامن".

حصلت الخيانة في فترة الظهيرة والهجوم على الحاجز من الأمام والخلف من قبل المسلحين والمنشقين داخل المخيم، حيث تم اختيار فترة الظهيرة لتنفيذ الخيانة عندما يكون الوضع هادئا ويرتاح فيه المقاتلون من الذين ناوبوا ليلاً على حماية المخيم، كما أن هذا اليوم جاء بعد أسبوع اشتباكات يومي عنيف على محور "الحجر ويلدا" وإرهاق كبير للجان وعناصر القيادة العامة، وبعد عملية الخيانة قام هؤلاء العناصر بالتعاون مع الذين جندهم مرافق "مشعل" بتوجيه المسلحين القادمين من خارج المخيم إلى بيوت عناصر اللجان الذين كانوا يقضون فترة راحة في المنزل استعدادا لفترة مناوبتهم حيث تم اقتحام بعض البيوت وإعدام بعض عناصر اللجان في منازلهم ومنهم من تم قتله وهو نائم.

أثناء الهجوم الذي نفذه المسلحون تمت محاصرة عناصر من القيادة العامة لمدة يومين في مبنى "الخالصة" التابع للقيادة والمعروف جدا في المخيم، وتمكن العناصر المحاصرون من فتح ثغرة في صفوف المسلحين وانسحبوا إلى خارج المخيم.

المجموعات التي هاجمت المخيم من الخارج هي من جهة الحجر الأسود مايسمى "لواء الحجر الاسود ومجاهدي الحجر الاسود" ومن جهة "التضامن ويلدا" مايسمى كتائب "أبابيل حوران".

بعد مرور يوم على دخول المسلحين للمخيم اتضحت معالم الخيانة حيث تبين أنها تمت من طرفين، الأول عند حاجز "الداور" الذي كان مشرفا عليه المدعو "هادي السهلي" حيث تم من خلال هذا الحاجز الهجوم على عناصر القيادة العامة من خلف محور الدوار، وكان الطرف الثاني من قبل عناصر تابعة لحماس الذين خرجوا في لحظة الهجوم على المخيم وقاموا بمهاجمة مقر القيادة العامة "الخالصة".

دليل خيانة حماس تشكيل "بهاء صقر" لكتائب "أكناف بيت المقدس" بالتعاون مع المسلحين القادمين من خارج المخيم، ولا تزال هذه المجموعة تعمل في المخيم حتى اللحظة، كما تمت الاستعانة بمقاتلين من غزة للقتال وقتل بعضهم مثل "أسامة أحمد حمدان قشطة".

محاولات الحل السلمي.. وحال المخيم

جرت عدة محاولات لحل أزمة المخيم حيث تدخلت وساطات دعت إلى خروج المسلحين من المخيم مقابل عدم دخول الجيش العربي السوري إليه، ولكن بعض المسلحين رفضوا ذلك، حيث أنهم بعد دخول المخيم قاموا بسرقة البيوت وأتوا بشاحنات وقاموا بتحميل كل شي وسرقة حتى "كابلات الكهرباء في المنازل" وأكثر ماتم سرقته هي "الشاشات" ولم يبق منزل يحتوي على شاشة وكتبوا عبارة على الجدران وأبواب المحلات "تكبير حميل الشاشة وطير".

شهد المخيم عمليات سرقة ونهب منظمة لبيوت ومحلات المدنيين داخل المخيم وعمليات إعدام وخطف بدون أي أساس أو سبب للعديد من المواطنين الذين رفضوا الخروج من المخيم وقرروا البقاء في منازلهم وفضلوا الحياة تحت القذائف والاشتباكات على حياة النزوح في مراكز الإيواء التي تم تجهيزها من قبل الهيئات الخيرية، حيث تم تسجيل سرقة أكثر من 3000 منزل ومحل داخل المخيم وإحراق المئات من المنازل بعد سرقتها، وحاول هؤلاء افتعال اشتباكات مع الجيش بشكل دائم كي يمنعوا أي محاولة مصالحة ممكنه.

حال مخيم اليرموك منذ دخول المسلحين إليه حتى الآن

اشتباكات على مداخل المخيم وفي محيط مبنى البلدية الذي يحاول المسلحون اقتحامه منذ لحظة سقوط المخيم، وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على احتلاله استطاع المسلحون تحصين أنفسهم وحفر أنفاق بين المنازل، ولم يشهد أي تقدم لأي من الأطراف، حيث يشهد المخيم اشتباكات يومية معتادة على محاور التماس وقصف يومي متبادل وعمليات قنص من قبل المسلحين المتحصنين والمتمركزين داخل المخيم للمدنيين صباحا أثناء دخولهم إليه وخروجهم منه لإحضار قوت يومهم وذهابهم إلى أعمالهم، وحتى اللحظة لم تتخذ القيادة العسكرية قرار الحسم في المنطقة الجنوبية لمدينة دمشق وأفادت مصادر مطلعة أن هناك بعض من الشباب والمجموعات من الشباب الذين تم توريطهم ولم تتلطخ أيديهم بالدماء بتسليم انفسهم للجهات المختصة ويبقى أهالي وسكان المخيم بانتظار الفرج وقرار الحسم في المنطقة الجنوبية مع استمرار الدمار بشكل يومي في المنطقة.

[سيد مرحوم]

تقرير: سورية تراجعت 35 عاماً إلى الوراء بسبب الأحداث

كشف "المركز السوري لبحوث السياسات" في تقريره عن الربع الأول من العام الحالي للأحداث في سورية، بأنّ سورية تراجعت بسبب الأحداث 35 عاماً إلى الوراء في مؤشر التنمية البشرية.

وكان التقرير ذاته قدر في نهاية عام 2012 أنّ سورية تراجعت عشرين عاماً إلى الوراء بسبب هذه الأزمة والأحداث وفقاً لمؤشرات التنمية البشرية، مايعني بحسب ما أفاد خبير مختص لموقع "الاقتصادي" أنّ الربع الأول من العام الحالي شهد دماراً تسبب في تراجع سورية على مؤشر التنمية البشرية خمسة عشر عاماً اضافية خلال أربعة أشهر فقط.

وبين التقرير الذي أصدره "المركز السوري لبحوث السياسات" بالتعاون مع منظمة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، وحمل عنوان "الكارثة السورية"، بأنّ التراجع تركز بشكل رئيسي على ثلاثة نواح هي: الدخل والتعليم والصحة.

واعتبر التقرير الذي حصل موقع "الاقتصادي" على نسخة منه، أنّ أكثر من نصف سكان سورية أصبحوا فقراء، وأنّ 6.7 مليون مواطن سوري دخلوا تحت خط الفقر بسبب الأزمة، وأن 3.6 مليون سوري دخلوا دائرة الفقر الشديد.

وبين التقرير أنّ خسائر الاقتصاد السوري بسبب الأزمة، حتى الربع الأول من العام الحالي 2013، ارتفعت إلى 84.4 مليار دولار بعد ان كانت نهاية 2012 نحو 48.4 مليار دولار أميركي بالأسعار الجارية"، مبينا أن "من بين الخسائر نحو 8 مليار دولار خسائر بالناتج المحلي الاجمالي ونحو 13 مليار خسائر في رأس المال ونحو 7 مليارات على الانفاق العسكري".

كما أوضح التقرير أنّ "الدين العام لسورية داخليا وخارجيا ارتفع من 48% من الناتج المحلي عام 2012 إلى 65% من الناتج المحلي خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث شكل الدين الخارجي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 49% من الناتج المحلي الاجمالي".

[سيد مرحوم]

عقبات جديدة في وجه تسليح أمريكا للمعارضة السورية

‏الأربعاء‏، 24‏ تموز‏، 2013

قال مسؤولون أميركيون ومصادر اخرى إن الخطط الأميركية الرامية إلى تسليح قوات المعارضة السورية تخطت عقبة واحدة في الكونغرس لكنها قد تواجه مزيداً من العقبات عندما ينفد التمويل خلال شهرين مما يزيد من تأخر تدفق الأسلحة.

وقد وافقت لجنتا الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ هذا الشهر على خطة البيت الأبيض الرامية إلى تقديم أسلحة إلى قوات المعارضة التي تقاتل من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من تحفظات المشرعين على فرص نجاحها.

لكن مسؤولا أميركياً معنياً بالقضية قال وفقا لرويترز إن التمويل للبرنامج السري سينفد يوم 30 من سبتمبر/ايلول بنهاية السنة المالية للحكومة. وقال المسؤول إن هذا يعني أن البيت الابيض عليه أن يسعى مرة أخرى إلى موافقة الكونغرس على تسليح قوات المعارضة وربما يمهد ذلك لمواجهة جديدة بشأن سياسة واشنطن فيما يتصل بالحرب السورية.

وقال ممثلون عن حكومة الرئيس الأميركي أوباما للكونغرس أنهم يعكفون على إعداد آلية للتدقيق في فحص قوات المعارضة - بما في ذلك إجراء مقابلات - قبل تسليم الأسلحة، وهو ما قد يؤدي أيضاً إلى التأخير.

وقالت مصادر مقربة من قوات المعارضة السورية انهم يخشون أن يكون ارسال الأسلحة الأميركية عملية تستغرق وقتا طويلا يحصلون خلالها على كمية قليلة من الأسلحة في الدفعة الأولى وبعدها يتعين أن توافق لجان الكونغرس على ارسال المزيد لاحقا.

وعلى الرغم من موافقتهم على خطة البيت الأبيض عبر بعض المشرعين الأميركيين عن شكوكهم خشية ألا تكون زيادة الدعم الأميركي كافية لمساعدة قوات المعارضة على تغيير دفة الحرب التي تحولت بشكل كبير لصالح القوات النظامية
وهناك أيضا قلق عميق من أن الأسلحة قد ينتهي بها الأمر في أيدي مقاتلين إسلاميين متشددين وهم من بين أقوى فصائل قوات المعارضة.

وقال السناتور رون وايدن -وهو ديمقراطي مثل أوباما- "أعتقد على نحو متزايد أن أعضاء مجلس الشيوخ يريدون مزيدا من المعلومات عن نهاية اللعبة."


وقال السناتور الجمهوري جون مكين الذي يدعم زيادة المساعدات للمعارضة السورية "أنا لا أعرف ما إذا كانت ستتحرك بسرعة أو ببطء فهي لن تغير الوضع في ساحة المعركة. الأسلحة الخفيفة لا تعمل بشكل جيد في مواجهة الدبابات والطائرات ... ما يقومون به لا معنى له."

وقالت عضو مجلس النواب ميشيل باتشمان -وهي جمهورية في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب- انها لم تكن على علم بأن اللجنة وافقت على أن يمضي البيت الأبيض قدما في تنفيذ خطته.

وقالت "تم الأمر وكأنه كان هناك إجماع بين أعضاء اللجنة، لكني لم أوافق على هذا على الإطلاق."

وتوقعت باتشمان أن يذهب الدعم الأميركي في نهاية المطاف لمساعدة جماعات المعارضة الإسلامية المتعاطفة مع تنظيم القاعدة.

وقالت "نحن الآن فعلاً في طريقنا إلى تمويل الجهاديين علانية وعن قصد؟ ... هذا يفوق الجنون

[سيد مرحوم]

الديلي تيلغراف: العسكريون المنشقون عن الجيش السوري بدأوا العودة اليه

‏الأربعاء‏، 24‏ تموز‏، 2013

كشفت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن "المئات من المسلحين الذين انشقوا عن قوات النظام السوري بدأوا بالعودة وفقا لاتفاقية عفو خاصة لإحساسهم بالإحباط لعدم تحقيق أهداف الثورة وتغلغل الإسلاميين في صفوفها، والإجهاد بعد مضي أكثر من سنتين على الحرب".

وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان "مسلحون محبطون ومتعبون يعودون لصفوف قوات الأسد"، "إن عائلات هؤلاء الشبان ايضا قد انتقلت الى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية بسب توفر الأمان فيها بدرجة أكبر".

ورأت الصحيفة أن هذا التطور يشير الى تزايد الثقة بالنظام، الذي أسس وزارة جديدة إسمها "وزارة المصالحة" مهمتها تسهيل عودة هؤلاء الشبان.

وقال الوزير علي حيدر الذي يقف على رأس الوزارة ان هناك ترتيبا يتخلى المقاتلون بموجبه عن أسلحتهم مقابل عبور آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة.

ويقول أحد هؤلاء العائدين "كنت أقاتل في صفوف الثورة، لكننا خسرنا ما كنا نقاتل من أجله، الآن يسيطر متطرفون على بلدتي، وقد انتقلت عائلتي إلى منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة

[سيد مرحوم]

مقتل جهادي ومموِّل كويتي كبير في سوريا

‏الأربعاء‏، 24‏ تموز‏، 2013

فجعت أوساط الجهاديين وميليشيا الجيش الحر، أمس، بمقتل الداعية الكويتي "سعود فايز الحويلة"، ووقع عليهم خبر مقتله وقع الصدمة والخطب الجلل، لما يمثله الحويلة من رصيد ثمين بالنسبة لهم على عدة أصعدة.

وقد ذكرت مصادر جهادية لوكالة آسيا أن "سعود الحويلة" قتل يوم أمس في الاشتباكات التي جرت على "حاجز عماد" في منطقة بسنقول بريف إدلب، في إطار معركة الفتح المبين التي انطلقت منذ أسابيع بهدف السيطرة على حواجز الجيش السوري في محيط مدينة إدلب.

وكان سعود الحويلة يعمل ضابط شرطة في بلده الكويت، قبل أن يتجه نحو الجهاد، حيث بدأ مشواره الجهادي قبل حوالي عشرين عاماً عندما قاتل في كلٍّ من الشيشان والبوسنة. ليعود بعد ذلك إلى بلاده ويؤسس عدة أعمال "خيرية" إسلامية منها نادي القمم الصحي الإسلامي، بالإضافة إلى كونه خطيب وإمام مسجد جمعية الصباحية.

ومع بدء الأزمة السورية كان له نشاط بارز في دعم المليشيات المسلحة وتمويلها وتسليحها، حتى أنه كان يعتبر من أبرز الممولين والداعمين الكويتيين للكتائب الإسلامية.

حيث كان يجمع التبرعات في مسجد الصباحية الذي يتولى شؤونه، من أتباعه ومناصريه ويرسلها إلى المسلحين السوريين بالاشتراك مع أشخاص آخرين مثل الدكتور شافي العجمي والدكتور محمد العجمي ومحمد جعيدية وعبدالرحمن عبدالخالق وآخرين. وقد قام "الحويلة" بأكثر من زيارة إلى الأراضي السورية خلال العامين الماضيين للإشراف على عمليات تسليم التبرعات وشراء الأسلحة بها وتوزيعها بين الكتائب التي يدعمها، بحسب المصادر نفسها.

واللافت أن مقتل الحويلة جاء في إطار معركة الفتح المبين التي أعلنتها كل من كتائب أحرار الشام وألوية صقور الشام، وهو ما من شأنه وضع علامات استفهام كبيرة حول التأكيدات المتكررة لقيادات هذه الكتائب ولاسيما أحرار الشام أنها لا تستقبل مهاجرين في صفوفها.

وقد أكدت المصادر الجهادية لآسيا أن "محمد الحويلة" نجل "سعود الحويلة" متواجد أيضاً على الأراضي السورية ويجاهد في سبيل إقامة الدولة الإسلامية بعد إسقاط نظام الأسد، ولكنها لم تحدد مكان تواجده وعلى أي جبهة يقاتل. والصورة تبين الابن وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل السلاح أمام مستودع أسلحة رغم صغر سنه الواضح.

هذا ويذكر أن عشرات الجهاديين الكويتيين لقوا مصرعهم في سورية منذ بداية الأزمة، وقد قدرت مصادر إعلامية عدد القتلى الكويتيين الموثقين بحوالي أربعين قتيلاً، كان أبرزهم خالد الديحاني قائد كتيبة حمران النواظر التابعة لجبهة النصرة

[سيد مرحوم]

رئيس المجلس العسكري الأعلى لـ"ميليشيا الحر" سليم إدريس: فقدنا اي أمل بوصول مساعدات عسكرية غربية

‏الأربعاء‏، 24‏ تموز‏، 2013


أوقات الشام

أعلن رئيس المجلس العسكري الأعلى لـ"ميليشيا الحر" سليم إدريس، أنه فقد الأمل بوصول مساعدات عسكرية غربية إلى المعارضة السورية. وقال إدريس لوكالة أنباء "الأناضول" التركية "فقدنا أملنا بالغرب، لكن ليس بالله".

وتعليقاً على التعليقات الأخيرة الصادرة من واشنطن والاتحاد الأوروبي وفرنسا التي أكّدت للمعارضة أنها سترسل إليها مساعدات عسكرية، قال "لا نفهم موقف الغرب"، متابعاً "وعدونا (الغرب) في البداية برفع الحظر عن بيع الأسلحة إلى سورية، ثم عدلوا عن ذلك".

كما وجّه إدريس انتقادات إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وقال إن كاميرون يعذّبه، مضيفاً أن "أي مساعدات عسكرية من الاتحاد الأوروبي أو من الولايات المتحدة لم تصل المعارضة" السورية، ومشيراً إلى "أنهم يعتبرون تطميناتنا حول عدم وقوع الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة غير مناسبة".

واتهم إدريس موسكو وطهران بتقديم المساعدات العسكرية إلى النظام السوري، وقال إن "روسيا وإيران تساعدان في تزويد النظام السوري بـ400 طن من الذخائر مرة في كل 10 أيام.

ورحّب رئيس المجلس العسكري الأعلى لـ "ميليشيا الحر" بقرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية، غير أنه اعتبر أن هذا "غير كافٍ"، داعياً إلى "نزع السلاح من المنظمة في لبنان، لأنها تقوّض شرعية البلاد

[سيد مرحوم]

وثائق ميشال كيلو..

نضال حمادة حزب مكان الإئتلاف، خلق ارضية قانونية للتقسيم، فتح الباب امام تمويل دولي للأحزاب السياسية في سوريا، وأسماء لحكومات بقيت مناطقية. التأثيرات الفعلية والعملية لسقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر واستلام بندر بن سلطان دفة ا لقيادة للمعارضة السورية مكان حمد بن جاسم بدأت تظهر تباعا منذ وصول مرشح السعودية احمد عاصي الجربا لرئاسة الإئتلاف المعارض برعاية سعودية عبر ميشال كيلو رجل بندر بن سلطان الجديد في المعارضة السورية. ورغم ان جماعة الإخوان المسلمين السورية تحت تأثير الحدث المصري انحنت للعاصفة، وادت فروض الطاعة والولاء في ديوان بندر بن سلطان ال سعود الموجه الفعلي لميشال كيلو وايدت احمد عاصي الجربا رغم انها قبل شهر كانت وراء الكشف عن أنه رجل بندر فإن هذا الانحناء والطاعة لم ينفعا جماعة الإخوان المسلمين وسرعان ما بدأت في الخفاء عملية دفن الإئتلاف، والعمل على القضاء التام على نفوذ الإخوان المسلمين عبر إنشاء جسم معارض جديد يتم العمل بسرية تامة على إنجاز كل المسائل المتعلقة به. وفي المعلومات أن كل من ميشال كيلو، عاصي الجربا، فايز سارة يحضرون لإنشاء هيئة معارضة تكون الحزب الممثل للمعارضة السورية في أية مفاوضات مستقبلية مع النظام او في حال سقوط النظام كما يردد كيلو، وهذه الهيئة سوف تكون بديلة مستقبلية عن الإئتلاف المعارض وسوف يطلق عليها اسم "اتحاد الديمقراطيين السوريين". وحسب مصادر مطلعة في المعارضة السورية يجري بسرية تامة الاتصال بكافة أطياف المعارضة لهذا الغرض، وبدأت عملية إرسال طلبات الانتساب الى الهيئة الجديدة تصل لعشرات المعارضين السوريين. وقد حصل موقع المنار على كافة تفاصيل ورش العمل السرية هذه ، وهي عبارة عن مسودات العمل والوثائق النهائية الناتجة عن هذه المسودات، فضلا عن عشرات الأسماء التي تم تنظيمها بسرية تامة، وتوزيع العمل عليها في كافة المحافظات السورية بما يشبه حكومات ظلت متوزعة على المحافظات السورية، والملفت هنا العمل بالاستراتيجية السعودية التي تريد الزج بالمخيمات الفلسطينية في الصراع السوري عبر وجود لائحة بأسماء أشخاص موكلين أمر المخيمات الفلسطينية على غرار المحافظات السورية. ونشير أيضا في بعض ما لاحظناه أن التوجه التقسيمي لسوريا واضح الأهداف في الوثائق النهائية التي تم اعتمادها في هذا الجسم المزمع الإعلان عنه قريبا، فبينما تورد مسودة اللائحة التنظيمية ص 3 في شروط العضوية بندا يقول: "أن يؤمن بسوريا دولة مدنية تعددية ديمقراطية موحدة لكل مواطنيها".. اختفى هذا البند بطريقة تثير التساؤل من النسخة النهائية في شروط العضوية. ونشير أيضا الى بند آخر يتعلق بتمويل الجسم الجديد حيث فتحت الوثائق النهائية الباب لكل من في الكون للدخول في تمويل الأحزاب والهيئات السياسية في سوريا، حيث ورد في الصفحة 21 من النظام الأساسي النهائي لاتحاد الديمقراطيين السوريين : "مصادر تمويل الاتحاد: من المنظمات الدولية اذا سمحت الانظمة المرعية في سوريا". ونشير هنا اننا حصلنا على ورشات العمل هذه من قيادات في الصف الأول تعمل ضمن هذه الورش وتعمل مع الخصوم في الإئتلاف، فليس هناك من مبدأ مع دفق المال الخليجي الذي افسد هذه المعارضة، وجعلها تسعى لقبض المال فقط، كما وصف حالتهم احد الذين مرروا لنا هذه الوثائق قائلا: (الشباب عم يحكوا كف يدهم).. للاطلاع على الوثائق التي حصل عليها موقع المنار: طلب انتساب إلى إتحاد الديمقراطيين، إضغط هنا مسودة اللائحة التنظيمية لاتحاد الديمقراطيين السوريين، إضغط هنا مشروع النظام الأساسي - نهائي، إضغط هنا

[سيد مرحوم]

من أعطى الغطاء للأكراد بإسقاط مواقع جبهة النصرة في شمال سوريا 3/1

اشتعلت الحرب مجددا في شمال سوريا بين الأكراد وجبهة النصرة ، ولكن هذه المرة على نطاق واسع شمل كل المناطق الكردية الواقعة في الشمال السوري ، وتميزت هذه المعركة بسرعة حسم للمسلحين الأكراد في مناطق عديدة أهمها منطقة رأس العين المحاذية لتركيا فضلا عن مناطق كوباني ، تل يابس، تل أبيض حيث المعبر الحدودي المهم بين سوريا وتركيا في تغير استراتيجي في تعاطي المسلحين الأكراد مع تركيا ووصولهم الى حدودها مع سوريا ، بعد أن كانوا في الماضي يتجنبون الاحتكاك بها خصوصا أن هناك اتفاق مصالحة بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية نفَّذ المقاتلون الاكراد جزءا منه عبر انسحابهم من جبال قنديل نحو الأراضي العراقية (انظر موقف الجمعة بتاريخ 10 أيار الماضي). فما هو الامر الجديد الذي حصل وغير المعادلة الكردية مع جبهة النصرة وتركيا؟ تتحدث مصادر كردية عليمة عن دور سعودي مباشر وأمريكي غير مباشر في رفع الغطاء عن وجود جبهة النصرة في المناطق الكردية لسوريا ، وتقول المصادر عينها ان خطة ميشال كيلو وبندر بن سلطان تقوم على استجلاب التدخل الغربي لسوريا أو إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بدعم المعارضة السورية بالسلاح النوعي والموقف السياسي الحازم لأسقاط النظام في دمشق، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يسعى كيلو وبندر لفتح جبهات مع جبهة النصرة وطردها من مناطق الشمال السوري أو بعضها من أجل اقناع إدارة اوباما أنَّ من يسيطر على السلاح والأرض في المعارضة السورية هي جماعات علمانية وليس متطرفو القاعدة وجبهة النصرة وجند الشام ، وتوضح المصادر أنَّ فكرة إدخال الاكراد في مواجهة النصرة انطلقت من هذا المبدأ ، وكان على ميشال كيلو السعي لإقناع الاكراد بخوض هذه المعركة. وفي هذا الشأن تقول مصادر في المعارضة السورية سربت ( وثائق ميشال كيلو) لموقع المنار الذي نشرها نهاية الأسبوع الماضي ان إقناع الطرف الكردي بخوض هذه المعركة جاء عبر حذف بند في النسخ النهائية لوثائق ميشال كيلو كان موجودا في المسودات. ويقول هذا البند الذي ورد في مسودة اللائحة التنظيمية ص 3 في شروط العضوية : "أن يؤمن بسوريا دولة مدنية تعددية ديمقراطية موحدة لكل مواطنيها". المصدر السوري المعارض يؤكد أنَّ حذف هذا البند أتى بطلب من أطراف كردية تعمل مع المعارضة السورية أمثال عبد الحميد درويش(رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا) وعبد الباسط سيدا وشخصيات كردية لا تتمتع بوزن شعبي لكن لها علاقات سياسية إقليمية ودولية من أجل اقناع حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري ، ويضيف المصدر السوري المعارض أن ميشال كيلو قدَّم ضمانات باسم السعودية ومن وراءها الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتراض على انشاء إدارة مدنية كردية في الشمال السوري ، وكبح جماح تركيا في حال دخل الأكراد في حرب ضد جبهة النصرة في تلك المناطق ، وأعلنوا عن انشاء إدارة مدنية أو حكومة مؤقتة في مناطق شمال سوريا. وتقول مصادر كردية عليمة ان جهات كردية نافذة محيطة بالرئيس العراقي (جلال طلباني) لعبت دورا كبيرا في اتمام هذه الصفقة، وأضافت هذه المصادر ان زوجة جلال طلباني وبعض المحيطين به من الليبراليين أقنعوا قيادات كردية سورية مقيمة في دبي لها نفوذ على المسلحين الأكراد في جبال قنديل أنَّ هذه الفرصة تاريخية ، ولا يمكن أن تتكرر خصوصا أن دخول الأكراد في حرب ضد جبهة النصرة سوف تعتبره أمريكا حربا ضد الإرهاب ، وسيخدم هذ الأمر الهدف الكردي في سوريا، وتجزم المصادر الكردية أن الرئيس العراقي جلال طلباني لا علم له بهذا التدخل كونه يعتبر في حالة عجز سريري من الناحية الطبية. وكان صالح محمد مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية في سورية والذي يُعتبر الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني قال في مقابلة مع تلفزيون (كلي كوردستان) الكردي ان الشعب في غرب كوردستان (سوريا) بحاجة ماسة الى إدارة أو حكومة مؤقتة لتسيير أموره وتلبية متطلبات الحياة الضرورية مضيفا أنه بعد لقاء حزبه مع مسؤولين في الخارجية الأمريكية استوعبوا فكرة الحكومة المؤقتة وخلق حالة من الارتياح لديهم..

[سبهان]

معارك الجيش السوري في القابون

[سبهان]

معارك الجيش السوري في القابون الجزء الثاني

[سبهان]

معارك الجيش السوري في القابون الجزء الثالث

[سبهان]

معارك الجيش السوري في القابون الجزء الرابع

[سبهان]

معارك الجيش السوري في القابون الجزء السادس