بواكير عبقرية باقر صولاغ : هيئة علماء السنة تتهم قوات بدر بالتطهير الطائفي !! ..

[safaa-tkd]

هل هذه الوثيقة حقيقية لو مزورة ..؟؟

أتمنى أن لا تكون مزورة و مثل هذا العمل موجود فعلاً!!
و الهيئة ليست الحصن الحصين و من دخلها أمن العقاب.
الكثير من خطباء الهيئة هم من المحرضين على ما يسمى بالمقاومة التي سعت الى التغيير الديموغرافي بكل الوسائل و التي قتلت و شردت و بالتالي من حق بدر أو غيرها الرد بالطريقة التي تراها مناسبة على الأقل الرد على قتلها و ليس باقي الضحايا.

العراق لا يحكمه القانون و لا يوجد فيه قانون أصلاً و المقاومة (مقاومة التواجد الشيعي) التي تدعمها الهيئة بشكل علني و يدعوا لدعهما كل خطباء الهيئة علناً تجاوزت كل الحدود التي يمكن السكوت عليها.

انا لا أقول أن الوثيقة مزورة أو غير مزورة و لكن مثل هذه الأمور نتيجة طبيعية للرد على الإرهاب و القتل الذي تسنده الهيئة تحت مسمى المقاومة التي ذهب ضحية أعمالها 12 ألف مواطن بريء منهم 10 آلاف شيعي في ال18 شهراً الأخيرة. و قد يصدر الرد من بدر أو غير بدر

[نصير المهدي]

سواء صحت الوثيقة ام لم تصح .. لابد ان نرى الأمر من زاويته الحقيقية وهي ان نشر هذا الموقع لمثل هذه الوثيقة هو في سياق التراشق الطائفي وبالتالي فإن المصداقية مطعون فيها لأن الناشر ليس محايدا في موقفه هذا .. وعموما قد يتوهم الطرف الطائفي الآخر انه يطعن في بدر بين جمهورها على العكس من ذلك يقدم لها خدمة كبيرة .. وتصريح الضاري والحملة التي تلته لم يضر بدر الا عند الطرف الآخر الذي لا ينظر الى بدر الا بعين العداء وبالتالي لم تتغير خريطة المناهضة والتأييد الا بالقدر الذي يستطيع فيه تصريح او تشنيع الآخر الطائفي من رفع رصيد الطرف المستهدف في أوساط طائفته .. ونفس الشئ يمكن ان يقال عن إستهداف الضاري او هيئة علماء السنة من قبل خصومهم .. والأوساط الطائفية صاحبة مصلحة بأن يكون عنوان الصراع جزئيا يتعلق بمفردة قد تكون ثانوية .. وقد تلفت الانتباه بعيدا عن أمور جوهرية وأساسية .. ومن ثم فأن هناك عملية تخادم ضمنية بين الطرفين ..
بدر هي جناح عسكري لجهة حزبية .. تأريخها يقول بأنها لم تقدم خدمة تذكر للعراقيين خارج العراق .. وتحديدا للشيعة خارج العراق .. ولم تقدم شيئا يستحق الاشادة للعراقيين داخل العراق .. وهي كونها ترتبط بجهة حزبية فإنها لا تمتلك الا ان تتحرك ضمن سياق البرنامج الخاص بهذه الجهة الحزبية وأهدافها .. وأخطر ما في التجاذب الحاصل بين طرفي الصراع الطائفي في العراق هو ان تتحول بدر الى قضية للشيعة على حساب القضايا الكبرى .. وبالتالي يكون حارث الضاري قد أحرز نجاحا كبيرا في برنامجه الطائفي وإن اراد ظاهرا الإضرار بالطرف الآخر .. بما ان بدر هي مليشيا فقد تقرر حل المليشيات ومن المفترض ان تلتزم بدر بذلك كونها احد اطراف الحكومة لتفسح المجال لكيان الدولة التي تستوعب الجميع وتعمل من أجل الجميع .. وقد كان غريبا ان تتحول بدر الى طرف سياسي آخر رغم أنها جزء من طرف سياسي .. وهذا يعني اما ان الطرف السياسي الأم يمارس لعبة ما .. او انها خارجة فعلا عن إرادة هذا الطرف الأم .. ومهما كان الأمر فليس هم الشيعة ويجب الا يكون خوض معركة بدر .. حيث يتحول الكل في خدمة الجزء بينما المفترض ان يكون هذا الجزء في خدمة الكل .. وما ينبغي للشيعة الإهتمام به هو كيفية تصفية التمييز الطائفي تصفية جذرية من خلال المساواة الحقيقية والمتكافئة .. المعالجة الشاملة لآثار الجرائم التي إرتكبها نظام صدام بحقهم .. ودحر الإرهاب التكفيري الذي يستهدفهم عمليا وفكريا .. وإجتثاثه من جذوره بمعالجة وطنية وليس برد فعل طائفي ..
ومن مصلحة اي وطني يحرص على العراق ووحدته ومستقبله ان يتم حل الإشكالات الطائفية بالبديل الوطني الديمقراطي الذي يتعامل مع الجميع على أساس المواطنة والمساواة .. لا على أساس المحاصصة الطائفية .
نعود الى الموقع الذي نشر الوثيقة التي أوردها الأخ " العراق وطني " .. ومن خلال العناوين والمواضيع المطروحة واللغة التي تتضمنها بعض المواضيع فما يبدو هو ان المزايدات بشعارات مقاومة الاحتلال التي يرفعها محمد العبيدي وحركته التي أسسها بعد انفصاله " من نفرين " عن تيار عبد الامير الركابي لا تخفي حقيقة ان التخندق الطائفي يجري على قدم وساق .. والتحريض بإستعارة لغة صدام ونظامه عن الشعوبيين والفرس وما الى ذلك لا ينتهي الا بشحن طرف طائفيا ضد طرف آخر ومن ثم يصبح من يدعي مقاومة الاحتلال آلة بيد الاحتلال لتنفيذ مخططاته .. بدلا عن البحث عن لغة تهدئ من غلواء الطائفيين من كل لون ..
ولعل هذا الموضوع السخيف جدا والذي وضعه سعد البزاز منذ يومين في صدر جريدته " الزمان " يعطي إنطباعا عن الاستقطاب الطائفي والدرجة التي وصلها كي يصبح الحديث عن الاحتلال ومقاومته مجرد لغو فارغ لا يخفي حقيقة ان الصراع هو على أحضان الإحتلال وليس في مواجهته .. ويصبح محمد العبيدي كسعد البزاز لا يستهدف الا الإثارة الطائفية وحفز مشاعر العداء لدى العوام من الناس :
http://www.kifah.org/?id=1490

http://www.azzaman.com/azzaman/artic.../06-03/999.htm


http://www.azzaman.com/pdfarchive/2005/06/06-03/P1.pdf

وما يلفت الانتباه ان موقع محمد العبيدي الذي يضع موقع " مفكرة الإسلام " المشبوه مصدرا من مصادر أخباره .. لا يحتوي كلمة واحدة لا عن الإرهاب وجرائمه التي تطال المواطنين الأبرياء العزل .. ولا عن جرائم نظام صدام وضحاياه .. على الأقل كي يبرئ نفسه من شبهة الارتباط بمخابرات صدام التي لاحقته وزميله في النضال عبد الأمير الركابي طيلة السنوات المنصرمة من عمر نظام صدام المنهار .
وهذا بدوره يلقي بضلاله على مصداقية الوثيقة ..

[العراق وطني]

اخي الكريم نصير المهدي

قد ذكرت في رد سابق لكم لايعني عندما تنقل رأيا او موضوعا انك تتبنى ذاك الرأي
وهنا حالة مماثلة
لايعني اني اوردت هذه الوثيقة من موقع غير محايد يعني ان اكون متبني لموقف ذاك الموقع او اؤكد على مصداقية الوثيقة

بما أننا عراقيين و يهمنا مايمر به البلد الان من احداث دموية غير عادية , فالشي المهم الذي نؤكد عليه مايحصل من صراعات دموية
طائفية تمثل جزء من كل ولاتمثل كل الطائفة
جزء شيعي وجزء سني غريب عن المجتمع العراقي
فلا السلفية المتشددة انبثقت من العراق ولا الشيعة الصفوية اصلها ظهر في العراق

فماذا مطلوب منا نحن العراقيين المعتدلين ؟؟
هل ننجرف للتطرف السني والشيعي وننحاز للطائفية وكل فريق يناصر ابناء مذهبه على الصح والخطأ ؟؟
المسالة تعقدت كثيرا في العراق حين اصبح كتّاب وسياسيين مسيطرين على الاعلام في العراق وعلى الانترنت يثيرون النعرات
الطائفية وينفخون في نار الطائفية وكلما هدأت زادوها سعيرا
لانبالغ اذا قلنا بأن هؤلاء الكتاب مأجورين من جهات عربية من دول الجوار واجنبية لتاجيج نار الطائفية

[مـحمد]

ولا الشيعة الصفوية اصلها ظهر في العراق

بالله عليك يا عزيزي .. أريد أفتهم شنو هاي " الشيعة الصفوية " ... فرقة جديدة .. ؟


هاي الحچاية چنت أسمعها أيام الطاغية وما أدري شنو ..



وشنو وجه المقارنة بينها وبين السلفية اللي معروف أفكارها المتخلفة والتكفيرية ؟؟!


الشغلة الثانية ..

إنت حطيت التطرف السني في كفة واحدة مع التطرف الشيعي - على فرض وجوده - .. مع أن نسبة القتلى من الشيعة 10 آلاف من أصل 12 ألف .. أي 83,33 % . . فشنو هو وجه المقارنة أصلاً .. ؟!!

[فياض]

التشيع الصفوي بالنسبة لهم هو التشيع ذاته ولكن هم لا يستطيعوا أن يتهموا التشيع فيضيفون كلمة الصفوي له
فأنا على سبيل المثال أستطيع أن أتهم التسنن العثماني وأكيل له التهم ولكن نيتي هي التسنن الحقيقي وسب اهل السنة والجماعة
التشيع الصفوي ليس أيديولوجية أو مجموعة مفاهيم بل هو عبارة عن مظاهر اجتماعية خاطئة أضيفت للتشيع في العصر الصفوي
وهم "الجماعة" أصحاب الفكرة الجديدة للتشيع الصفوي يضيفون هذه الصفة على كل من يدافع عن تشيعه لأن الشيعي العلوي هو من يدافع عن حقوق أهل السنة حتى وإن ظلموه أو شردوه أو فجروا بأهله .
فعلى سبيل المثال جواد الخالصي هو شيعي علوي بالنسبة لهم وعبدالعزيز الحكيم شيعي صفوي لأن الأول ينتقد الشيعة ويجلد ذاته ويواقف آراؤهم أما الثاني أصبح صفويا لأنه بكل بساطة لا يوافق أغلبية أهل السنة والجماعة في العراق
فإذا موافقة أهل السنة هي التي تعطيك صفة التشيع العلوي

[العقيلي]

نقاط صحيحة جداً وملاحظات مهمة أتفق معها الأخوين محمد وفياض !

لفظة صفوي وغيرها أصبحنا نشاهدها في بيانات وتصريحات تتكرر بكثرة على مستوى البعث والتكفير والمقتدائية.

[نصير المهدي]

شريط قتل البوسنيين وتداعياته العراقية ... د. أمينة أبوشهاب
د. أمينة أبوشهاب

فيلم الفيديو سجل عن مصوره قوله للقتلة، الذين لم يكن إلا أحدهم ومشاركاً لهم في جرائمهم، ان بطارية كاميرا الفيديو أخذت في الضعف. ويجيبه أعضاء فرقة “العقارب” بأنه يجب ان يصور بقدر ما يستطيع وحتى نهاية البطارية. ولقد صور فيلماً كانت بدايته مباركة رجل الدين الأورثوذكسي لمجموعة القتل ونهايته كانت إطلاق النار على ظهور الشباب الستة المسلمين المقيدين الذين رأينا صورة الموت على وجوههم قبل ان يتلقوه رصاصاً من الخلف بدم بارد من الفرقة ذات اللبس الأسود.

ولم نخرج من مشاهدة شريط فيديو محكمة لاهاي بسؤال كان سيبدو طبيعياً أو بديهياً لو اننا لا نعرف الحد الأدنى من الحقائق في العراق، وهذا السؤال هو: هل يحدث مثل هذا في العراق؟ لم نسأل هذا السؤال أو لم يتبادر الى أذهاننا بقدر ما خرجنا بوفرة الحقائق عن التشابهات بين فرقة “العقارب” وشبيهاتها في عراق اليوم.

فرقة “العقارب” كانت عضواً في الحكومة الصربية يومها، إذ كانت اليد الضاربة والطويلة في البوليس السري التي تعتقل وتحرق البيوت وتطرد البوسنيين وأكثر من كل شيء تقتلهم بالطريقة التي شاهدها العالم في الفيلم.

إنه القتل للآخر في ظروف تفجر الهويات وظروف حرب أهلية تتغذى على الحقد والانتقام وهو يصبح مشرعناً أو شرعياً ليس بمباركة الدين فحسب، بل بارتكابه ضمن شرعية الدولة والحكومة ومؤسساتها وجهاز العنف فيها.

وان كانت “الدولة” كتعريف نظري هي انها مؤسسة عنف “شرعي”، فإن دولة جديدة قامت على العنف الخالص المتمثل في مهمة تثبيت أساسات وجودها على إنهاء القوى المقاومة بالتعاون مع الاحتلال وإكمال عمل الاحتلال بعد رحيله، بل وتوقيت رحيله بسيطرتها في حرب العنف هي دولة تستحق نظراً أكبر في ضوء شريط فيديو محكمة لاهاي.

ليس بإمكان أحد ان يجادل في أن هذه الدولة تقوم على عصبية الطائفية وعواطفها وذاكرتها وطموحاتها، دون نسيان رغبات الاقتصاص الجامحة عند بعض فئاتها، وانها في موقع استفادة وتوظيف من الحليف المحتل. هذا الحليف المحتل هو في سباق متعجل جداً لخلق عراق قابل للسيطرة بأية وسيلة كانت، ولا يبدو ان هناك اعتراضاً على توظيف عصبية الدولة في مهمة “تنظيف” العراق من عناصر مقاومته، خاصة انها ترتدي اللباس الآخر طائفياً أو مذهبياً.

الظرف العراقي الحالي هو أرض أكثر من خصبة لظهور فرق تقوم بأعمال من مثل أعمال فرقة “العقارب” الصربية، فالقوات الأمريكية تستميت للحصول على نجاحات على الأرض تحققها لها بالدرجة الأساسية حليفتها الحكومية العراقية. وها نحن اليوم نسمع عن لواء “الذئب” في تقرير من جهة موثوقة هي نقابة المحامين العراقية.

لواء “الذئب” يعتقل المدنيين العراقيين ويعذبهم، وهو لا يوفر المحامين أيضاً من أعماله الرهيبة التي قضى فيها البعض في الحفر المملوءة بالماء الآسن والطافحة فيه جثث المعتقلين الآخرين، ولم تسلم من المداهمات والعبث المساجد ومحتوياتها.

وكنا قد سمعنا من قبل عن “البشمركة” وعن “لواء بدر” الذي اتهم بقتل رجال الدين عند أبواب منازلهم في ساعات الفجر الأولى، وعن تصفية الكثيرين من المتهمين بالبعثية.

صحيح ان الوضع العراقي يعطي صورة الحرب الأهلية، وما يظهر فيها من قتل وقتل مقابل، وصحيح أيضاً ان الناظر المحايد يخشى في وضع كهذا الاصطفاف مع أحد الأطراف ومن شبهة الاصطفاف بالتالي مع فظائع تسجل باسمه، إلا ان الشريط البوسني يسجل شيئاً أكبر من الحرب الأهلية ومن الصمت باسمها واسم القوى المحايدة فيها وهو ان أطرافاً فيها تحارب بالدولة وجهاز القمع والعنف فيها. ضحية هذا الطرف في الغالب ليس رجال المقاومة بالدرجة الأولى، وإنما المجتمع المدني وأفراده الذين هم محل اشتباه في عين الاحتلال وفي أعين خلفائه، هذا ما تذكرنا به مشاهدة قتل المدنيين البوسنيين الستة.


http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=172630

هل يحدث مثل هذا في العراق .. وتجيب الكاتبة نعم .. وتستعرض بضاعتها .. لكنها تنسى مناظر الضحايا وهم معصوبي العيون .. موثقي الأيدي وعصابات الإرهاب التي تظهر في كل مرة تحت أسم وهي تطلق النار عليهم بنفس الطريقة التي يفعل بها الصرب كما ظهر في الشريط المذكور .. وتنسى عصابات البعث يوم كانت تسوق مئات الآلاف الى حفلات الإعدام العلنية وتفعل الشئ نفسه .. لكن الضمير المندحس لا يعرف كيف يكون ضميرا ..

[فياض]

أستاذنا نصير المهدي حفظه الله
تساؤلاتك حول هذه المقالات التحريضية والتي غالبا ما تصدر عن جرائد آل نهيان وآل صباح و آل سعود وآل خليفة و آل ثاني وأول وغيرها من آل الصخول وآل الجحوش تقدم الركائز المعرفية لهذا العقل البدوي المتخلف الذي حاربه سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم والذي قال عنه القرآن بأنه أشد نفاقا وكذبا . هذا العقل الذي يقول أنصر أخاك ظالما أو مظلوما لا يرتكز على قيم العدالة الإنسانية فهو يلغي كل أنسان لا يشترك معه في العقيدة أو في القومية وإذا أردنا أن نعمل استقراء تاريخي لوجدنا أن طبيعة هذا العقل هي من أخطر أشكال العقل الإنساني لولا أن الله بعث فيهم نبي الرحمة (ص) ولكنهم الآن أرتدوا إلى وثنية حديثة تقوم على أسس مجتمع القوة والغلبة. أتذكر قول لأاحد أساتذة فلسفة الأخلاق يقول بأنه خلال الحرب العالمية الأولى والثانية كان كل طرف في القتال أو النزاع يراهن على الوازع والمستوى الإخلاقي للطرف الثاني حتى لا ينجروا إلى تحطيم القيم الأخلاقية الإنسانية المتبقية, في حالة العراق لا تستطيع الحكومة الجديدة أو شعب العراق المظلوم أن يراهن على أية قيمة أخلاقية أو إنسانية لهذه الفئة المتفجرة حقدا وكراهية لأي اجتماع انساني وللأسف هذه الفئات تقاتل تحت راية أعظم دين وهو دين الإسلام.
وعلى الضفة الأخرى تجد "مثقفين" وكتاب عرب همهم منظمة بدر والمؤامرة المجوسية الصفوية والشعوبية وغيرها من المفردات التي تظهر وعلى شكل لا يحتمل الشك ضعف هذا العقل وعجزه حتى على مواجهة واقعه المتخلف المتردي. هؤلاء الكتاب يخلقون مناخا يتقبل قتل وتفجير الابرياء والأمثلة كثيرة منها فهمي هويدي الذي له نقطة ارتكاز واحدة وهي كونه سني المذهب وعربي القومية وياسر الزعاترة الفلسطيني الذي كان يمثل له صدام حسين قلب الأمة النابض مع انه" اسلامي" التوجه.هذه الحثالات تمثل الإنحطاط الأخلاقي "للأمة".
دول الخليج وهي دول بطبيعة الحال معادية للعراق بسبب قوته الحضارية والثقافية والإقتصادية قدمت الدعم للمحتل وهي تساهم في تعزيز سطوته على العراق وفي نفس الوقت ترسل أبناء التخلف الديني والحضاري لقتل هذا الشعب المظلوم كذلك تقدم الدعم الإعلامي الطائفي لهم.
فإذن هي حرب خليجية ضد العراق من جميع الجهات وأخطرها الحرب الإعلامية لأنها تشوه الحقائق وتهيء الإنسان العربي لتقبل قتل العراقيين وخاصة الشيعة الذي ذنبهم الوحيد كونهم شيعة.

[نصير المهدي]

عناصر في الأجهزة الأمنية العراقية تواصل القتل علي الهوية
2005/06/13


بغداد ـ خاص بـ القدس العربي : تواصلت عمليات القتل علي الهوية التي تقوم بها عناصر مشبوهة وطائفية تستغل عملها في الأجهزة الأمنية الحكومية كغطاء لتنفيذ مخططاتها الخبيثة من خلال القيام باعتقال بعض المواطنين من بيوتهم وتعذيبهم ثم قتلهم وإلقاء جثثهم في الطرق لتحريض الناس علي الفتنة الطائفية، في الوقت الذي ينفي فيه كبار مسؤولي الحكومة الحالية علمهم بمثل هذه الأعمال.
وكانت آخر الحوادث ما قامت به قوة من وزارة الداخلية يوم الجمعة الماضي المصادف في التاسع من شهر حزيران (يونيو) الحالي عندما داهمت عدة بيوت في منطقة حي الخضراء غرب العاصمة العراقية واعتقلت ثلاثة من الشباب للتحقيق معهم، ثم عُثر علي جثثهم في اليوم التالي مرمية علي الطريق العام في منطقة الدورة جنوب بغداد وقد تشوهت نتيجة التعذيب الشديد.
وقد زارت القدس العربي مجلس العزاء الذي أقامه أهالي الضحايا الثلاث (الأخوين محمد وسعدي خلف النطاح وعصام فاضل دحل وجميعهم من عشيرة الدليم) حيث أبدوا استغرابهم مما يجري في العراق من انفلات وفوضي تؤدي إلي سقوط العديد من الضحايا الأبرياء دون ذنب وعلي يد عناصر محسوبة علي الدولة.
ووصف شقيق الضحية عصام فاضل الذي طلب عدم ذكر إسمه القوة التي اعتقلت الشباب الثلاثة بأنهم يرتدون الزي الرسمي الخاص بمغاوير الشرطة ويحملون أسلحة بعضها أمريكي من التي زودت بها القوات الأمريكية رجال الشرطة، كما كانوا يستقلون مركبات بدون لوحات أرقام من نوع بيكب أمريكي حديث والتي استوردت خصيصاً لوزارة الداخلية العراقية ولا يوجد مثلها في السوق المحلية، وقد قدم عناصر القوة أنفسهم بأنهم من استخبارات الداخلية مدعين أنهم يريدون إجراء تحقيق مع المعتقلين وسيعيدونهم سريعاً إلي بيوتهم.
وأضاف شقيق الضحية إن أحداً لم يتوقع أن يكون مصيرهم القتل بهذه الصورة البشعة حيث تم ضرب المعتقلين الثلاثة علي أنحاء مختلفة من أجسامهم بعد تقييد أيديهم وجري ربطهم من الرقبة وسحلهم بسيارة قبل القيام بإطلاق النار علي رؤوسهم، وقد تعرف بعض الناس علي الجثث من خلال هوياتهم فاتصل بأهلهم وأبلغوهم أن جثث أبنائهم موجودة في مستشفي اليرموك.
وأكد أحد أقرباء عصام فاضل انه علم بوجود اسمه ضمن قائمة الاغتيالات قبل أشهر والتي وزعتها مليشيات حزبية في المنطقة والصادرة عن (فيلق بدر ـ مكتب التنسيق) ولكنه اعتبرها غير جدية لأنه لم يكن عسكرياً سابقاً أو بعثياً كما أنه لا يرتبط بالمقاومة.
أما أهل الضحيتين الشقيقين محمد وعصام خلف فقد ذكروا أنهما موظفان ومتزوجان ويترددان إلي المسجد دائماً ولا علاقة لهما بأعمال العنف أو المقاومة، إلا أنهما سبق وأن قامت القوات الأمريكية باعتقالهما لوجود بلاغ عنهما من جهة غير معروفة بكونهما من المقاومة ولكنها أطلقت سراحهما لاحقاً لعدم ثبوت التهمة عليهما. ولكن يبدو أن الجهة المحرضة قررت التصرف بمفردها وتصفيتهما بطريقة أخري من خلال عناصرها العاملة ضمن الشرطة حسب رأي أهل الضحية الذين أكدوا أنهم لو كانوا يعلمون بمصير أبنائهم لفضلوا أن يقاتلوا القوة ولا يسلموهم لها.
وقد تساءل الحاضرون في موكب العزاء إلي متي تستمر مثل هذه الجرائم التي تقوم بها عناصر تستغل عملها ضمن الأجهزة الأمنية الحكومية لتصفية حساباتها وتنفيذ خططها بقتل الأبرياء خدمة لمخطط أعداء الشعب العراقي بهدف إثارة الفتنة الطائفية، مطالبين الحكومة بتحمل مسؤولياتها في وقف هذه الاعتداءات علي المواطنين وكشف القائمين بها قبل أن يبدأ الناس في التصرف بأنفسهم في الرد علي تلك العناصر.


القدس العربي

[نصير المهدي]

الكبيسي يتهم وزارة الداخلية بتنفيذ سياسة إيرانية
بغداد - سؤدد الصالحي الحياة - 17/06/05//

اتهم عضو مجلس الشورى في «هيئة علماء المسلمين» عبدالسلام الكبيسي وزارة الداخلية بـ»تنفيذ سياسة إيرانية مئة في المئة»، وقال إن قوات الشرطة والحرس الوطني تمثل «إرهاب دولة».

وأوضح في تصريح الى «الحياة» أن عمليات الدهم التي تشنها الأجهزة الأمنية في منطقة الغزالية، غرب بغداد، «استهدفت قيادات عسكرية بارزة خلال الحرب العراقية ? الايرانية» التي انتهت عام 1988. وأكد ان غالبية هؤلاء باتوا عاطلين عن العمل بعد حل الجيش، وانهم «التزموا مساكنهم طوال الفترة الماضية». ولفت إلى ان «عائلاتهم طالبت الهيئة في أكثر من مناسبة بايجاد عمل لهم».

وأشار إلى ان وزارة الداخلية لم توجه اليهم أي تهمة و»باتت تمثل إرهاب دولة وتنفذ سياسة ايرانية مئة في المئة». وشدّد على وجود «مخطط فئوي وسعي حثيث لاشعال الاقتتال بين العرب الشيعة والسنّة، والأكراد والايرانيون ينفذون هذا المخطط».

وزاد ان جلال طالباني (رئيس الجمهورية) «سعى الى اشعال هذا الاقتتال ابان اندلاع أحداث المدائن»، ولفت إلى ان «هناك استهدافاً لغاية مبيتة، لا يقف خلفها الطرف الشيعي، فالمطلوب هو عدم استقرار الشارعين الشيعي والسنّي». لكنه قال إن «الهيئة لا تستطيع تأكيد أن الحكومة ضالعة في هذا الموضوع، فهي لا تسيطر على 85 في المئة من منتسبي أجهزتها الأمنية التي تبدو كأنها تلقت تدريبات للاساءة الى العراقيين». وتابع ان «كل المفاوضات مع الحكومة ممثلة برئيس الوزراء إبراهيم الجعفري، والتي تولاها عدنان الدليمي رئيس الوقف السنّي باعتباره الممثل الرسمي للسنّة العرب، باءت بالفشل، فالوعود التي أطلقها الجعفري باطلاق سراح 107 أعضاء من هيئة علماء المسلمين، ممن لم توجه اليهم تهم محددة لم تنفذ». وشدّد على أن «الهيئة» تلتزم الصمت رغم استشهاد 36 عضواً من أعضائها. وقال: «ليس كل ما يعرف يُقال»، وطالب بعقد جلسة حوار «حقيقية وصريحة، بعيداً عن المزايدات ليكشف الجميع ما لديه، وقد طرحت الهيئة ميثاق شرف وطني، بعد تدخل الزعيم الديني مقتدى الصدر كوسيط بيننا ومنظمة بدر، وطالبت بفتح ملف الاغتيالات والاعتقالات للتحقيق، إلا ان المجلس الأعلى للثورة الاسلامية رفض ذلك».

[نصير المهدي]

صولاغ ... بشيراً لا نذيراً!
جميل الذيابي الحياة - 27/03/06//

أتوقع ألا يأتي يوم يتوقف فيه المسؤولون العراقيون عن طلب الدعم والمساندة من الدول العربية، للوقوف إلى جوارهم حتى تنجلي المحنة التي تمر بها بلادهم، وللمساعدة على طرد الجماعات الإرهابية وعناصر الميليشيات التي امتلأت بها المدن والمحافظات العراقية. لكن ما حدث الأسبوع الماضي كان العكس، حينما خرج وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ، بعدما احيا الشيعة ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء بـ «سلام»، بشيراً لا نذيراً، بأن تنظيم «القاعدة» في العراق يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن مقاتليه بدأوا هجرة عكسية إلى الدول العربية المجاورة.

وأوضح انه «في السابق كان معدل العمليات التي يقوم بها التنظيم ويعلن عن مسؤوليته عنها يبلغ نحو 103 عمليات، في حين لا تتجاوز العمليات التي يقوم بها حالياً في كل العراق 10 عمليات»، مشيراً إلى انها «غير مؤثرة».

لا أعرف أي وزير داخلية في العالم يقلل من حجم وتأثير العمليات الإرهابية أوالهجمات الانتحارية، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، قلّ عدد القتلى أم كثر، إلا صولاغ، وكأنه يتناسى ان الضحايا من المدنيين الابرياء، وعملية واحدة كافية لزيادة زعزعة استقرار بلد لم يستقر، ولا يزال ينزف دماء الابرياء. وصولاغ يبشر بهجرة عكسية لفلول «القاعدة» إلى الدول العربية المجاورة، وهو أمر يضع علامات استفهام تتطلب منه التوضيح، ولماذا يبشر بهذه الطريقة الشامتة كأنه يقول «ذوقوا ما ذقنا»؟!

كم ينتظر العرب اللحظة التي يعلن فيها صولاغ عن حقيقة وجود تطهير عرقي وصراع مذهبي شرس داخل العراق، ومدى صحة ما يتحدث عنه العراقيون وبعض قادة قوات التحالف بشأن هذا الصراع، والتبشير بأن الداخلية العراقية تجري التحقيقات لمعرفة من يقفون وراء مثيري الفتن، ومؤججي الصراعات المذهبية؟ ومن هم المستفيدون منها والمغذون لها؟! لكن للأسف خرج «مستر» صولاغ مبشراً بهجرة فلول «القاعدة» إلى الدول العربية المجاورة، وليته ظل «صامتاً» أو تفرغ كعادته للدفاع عن إيران.

كان بإمكانه تمرير مثل هذه المعلومات الأمنية المهمة في «سرية» إلى البلدان العربية المعنية، حتى يمكنها التحرك السريع وتضييق الخناق على عناصر «القاعدة»، إلا أن ما قاله «وافق هوى في نفسه». ولست هنا بصدد إثبات التهمة أو نفيها عن بعض الدول العربية، التي أصبحت حدودها مع العراق ممراً سهلاً للإرهابيين، لكن الأمن يتطلب حزماً ومعلومات دقيقة للقضاء على هذه الجماعات، وليس الأقوال. والعراق ليس بحاجة إلى عداءات جديدة يؤسسها صولاغ وأشباهه!

ربما يعتبر صولاغ نفسه وزيراً فوق القانون، يأمر بقطع الرؤوس وقص الألسن، ويتستر على تطهير عرقي، ويتناسى ان العراقيين بكل اطيافهم ومذاهبهم الدينية السنية والشيعية والمسيحية، كانوا في زمن صدام حسين لا يتناحرون ولا يتقاتلون، بل كانت صفة التسامح هي السائدة بينهم. وهو ما يؤكد القول بأن غالبية العراقيين تترحم على زمن النظام «الصدامي»، في ظل وجود حكومة متناقضة ومختلفة المواقف والرؤى.

الأمر يتطلب ان ينظر رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ووزير داخليته صولاغ إلى العراقيين من كل المذاهب والطوائف «سواسية لا فرق بينهم»، وإلا زادت حال الإحباط وانعدام الثقة لديهم، فتسير الأمور من سيئ إلى أسوأ.

ولا أعرف كيف أصبح بيان جبر صولاغ وزيراً للأمن العراقي في مرحلة حساسة وحرجة كهذه تتطلب التفرغ لحفظ الأمن وبناء رجال الشرطة عسكرياً لا التفرغ لإطلاق التبريرات تارة والاتهامات تارة أخرى تجاه هذا البلد العربي وذاك.

أؤكد ان عرب الجوار، ليسوا كما يردد صولاغ في بياناته وتصريحاته الصحافية، فهم يستنكرون اعمال الخطف والقتل والتفجير والذبح على الهوية، واستسهال إراقة الدماء وخلخلة وحدة المجتمع، واستيلاد الفتن واستهداف الحكومات.

لكن ما يتبقى على العراقيين، وأولهم صولاغ، هو التكاتف لضمان عدم اندلاع حرب أهلية يؤججها متطرفون، لتشكيل وحدة وطنية، وإغلاق المنافذ التي يأتي عبرها الإيرانيون إلى المحافظات الجنوبية في العراق ليشكلوا هماً جديداً.

على العراقيين إبلاغ إيران ان محاولات توسيع نطاق العنف الطائفي في العراق «غير مقبولة»، وانعكاساتها ليست على العراق وحده، بل ستطاول المنطقة برمتها، وفي مقدمها إيران.

[فدائي بدر]

[align=center]من المضحك التكلم عن قوات بدر بهذه الطريقة و السكوت عن مليشيات قتل الشيعة و التهجير الجماعي في مختلف انحاء العراق التي باتت تسحق كل المناطق وسط سكوت و تعتيم متعمد ؟؟؟!!!!!

و الارهاب السني السني .. و هناك كلام حول اقناع السنة للزرقاوي باصدار فتاوى قتل الشيعة و تحليل دمهم و هم عليهم الباقي رغم ان الزرقاوي لم يخطر في باله ذلك ابدآ فالربما الرجل جاء يقاتل الامريكان حقآ !!!![/align]

[السيف البتار]

من الافضل تسميتها بهيئة علماء السفاحين او هيئة علماء القنادر العفنة .. فالاسلام بريء من هذه القاذورات

[نصير المهدي]

من المضحك التكلم عن قوات بدر بهذه الطريقة و السكوت عن مليشيات قتل الشيعة و التهجير الجماعي في مختلف انحاء العراق التي باتت تسحق كل المناطق وسط سكوت و تعتيم متعمد ؟؟؟!!!!!

ليس الموضوع موضوع قوات بدر .. وانما التعاطي السياسي لعبقريات الإئتلاف .. ليت بدر حقا قتلت وانتقمت وابادت .. ولكن بهدوء وصمت وبدون اي ضجيج .. وارسلت بصمتها رسائل بليغة لكل من يعنيه الامر .. لكن وجود بدر وتقديمها بهذه الطريقة التي تم تقديمها بها .. أضر الشيعة واساء اليهم وبرر قتلهم وابادتهم .. وحشد الآخرين ضدهم من دون سبب او مبرر حقيقي سوى ان عبقرية رئيس المجلس الاعلى تفتقت عن ضرورة استمرار اسم " بدر " ربما ليزيد عدد اصوات الائتلاف في الامم المتحدة .. ما معنى ان يبقى اسم بدر بعد قرار حل المليشيات .. وبدر هي جزء من المجلس الأعلى .. ما معنى ان يفتتح وزير الداخلية عهده بالحديث عن دور بدر .. ويصرح اكثر من مرة عن النية في دمج بدر في قوات وزارة الداخلية .. الا الغباء السياسي المفرط .. بعد عام يمكنك ان تحسب النتائج وتقيس الارباح والخسائر .. وترى من الذي يقتل في الشوارع والبيوت والاسواق .. والمساجد .

[فدائي بدر]

[align=center]

ليس الموضوع موضوع قوات بدر .. وانما التعاطي السياسي لعبقريات الإئتلاف .. ليت بدر حقا قتلت وانتقمت وابادت .. ولكن بهدوء وصمت وبدون اي ضجيج .. وارسلت بصمتها رسائل بليغة لكل من يعنيه الامر .. لكن وجود بدر وتقديمها بهذه الطريقة التي تم تقديمها بها .. أضر الشيعة واساء اليهم وبرر قتلهم وابادتهم .. وحشد الآخرين ضدهم من دون سبب او مبرر حقيقي سوى ان عبقرية رئيس المجلس الاعلى تفتقت عن ضرورة استمرار اسم " بدر " ربما ليزيد عدد اصوات الائتلاف في الامم المتحدة .. ما معنى ان يبقى اسم بدر بعد قرار حل المليشيات .. وبدر هي جزء من المجلس الأعلى .. ما معنى ان يفتتح وزير الداخلية عهده بالحديث عن دور بدر .. ويصرح اكثر من مرة عن النية في دمج بدر في قوات وزارة الداخلية .. الا الغباء السياسي المفرط .. بعد عام يمكنك ان تحسب النتائج وتقيس الارباح والخسائر .. وترى من الذي يقتل في الشوارع والبيوت والاسواق .. والمساجد .

كلامك صحيح أخي نصير مئة بالمئة لو ان بدر انتقمت من حثالات الارض ( السنة ) بهدوء كما يفعل السنة العرب الذين بيننا ذلك بحجة الزرقاوي و الارهاب و هم من يفعل ذلك ولا يغيب عنك ربما هم من جيرانك و اصدقائك السنة و انت لا تدري ؟؟

لو ان بدر لم يشع صيتها هكذا امام القاصي و الداني لكان افضل !! و تغتال بهدوء هذا اذا هي فعلآ كذلك ...[/align]