بوصلة المنتخب العراقي نحو مدرب الماني ، وتمويل العقد مشكلة!
تاريخ النشر 21/06/2010 11:19 AM
سعدون جواد من بغداد:
اتجهت بوصلة التعاقد مع مدرب اجنبي لقيادة منتخب العراق بكرة القدم في الاستحقاقات المقبلة ، منها بطولتا غرب اسيا والخليج العربي وكأس امم اسيا المقبلة نحو المدرب الالماني سيدكا ولف كانج (56 عاماً) الذي قدمت لجنة المنتخبات الوطنية توصية بشأن التعاقد معه ووافق اتحاد اللعبة عليها وشكل لجنة مؤلفة من رئيس الاتحاد حسين سعيد ونائبه ناجح حمود ود.كاظم الربيعي ود. صباح محمد مصطفى للتفاوض معه على شروط العقد.
الالماني سيدكا ، وبحسب عضو لجنة المنتخبات كاظم الربيعي، سبق له ان عمل مدربا لمنتخب البحرين في تصفيات كأس العالم 2006 وقاد اندية الغرافة والعربي القطريين اضافة لاندية المانية عمل معها في وقت سابق، ابدى استعداده للعمل مع المنتخب العراقي والحضور الى بغداد للاطلاع على مستويات اللاعبين العراقيين من خلال الدوري العراقي الذي مازالت منافساته مستمرة.
الربيعي قال للاسبوعية ايضا ان الخيار الاول هو التفاوض مع هذا المدرب من قبل اللجنة التي يجب ان تنتهي منه قبل الاول من تموز واذا فشلت الصفقة فالبوصلة ستتجه صوب المدرب الصربي زوران زيلوفيتش (56 عاما) مشيرا الى ان لجنة من الاتحاد كانت قد مدت جسور الصلة والتفاوض مع مدرب المنتخب التركي فاتح كريم الا ان ارتباطات الاخير حالت دون اتمام الصفقة.
عضو لجنة المنتخبات كشف عن اتصالات اولية قد جرت بين رئيس الاتحاد حسين سعيد ووكيل المدرب الالماني الذي من المحتمل ان يحضر الى اربيل في وقت لاحق لاتمام صفقة التعاقد مع الاتحاد.
وكانت لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد العراقي قد درست السير الذاتية لمجموعة كبيرة من المدربين في وقت سابق واوصت بالتعاقد مع واحد من ستة مدربين ستة سمتهم لهذا الغرض وهم البرازيلي اتوري (مدرب الريان القطري) والجيكي ماتشالا وهو مدرب معروف في الخليج والمدرب بورا الذي سبق وان قاد منتخب العراق في بطولة القارات بجنوب افريقيا والفرنسي تروسيه (مدرب اليابان سابقا) والبلجيكي توم تيفيس والالماني هسلر لانهم يتمتعون بمواصفات فنية وانجازية عالية الا ان هؤلاء المدربين كانت لهم شروط لايفي الاتحاد بتحقيقها ولهذا تحول الاهتمام نحو الالماني سيدكان والصربي زوران.
وعلى صعيد ذي صلة لم تتم حتى الان تسمية ملاك تدريبي عراقي مساعد مع المدرب الاجنبي المفترض كما كان مقررا تكون مهمته (تجميع) اللاعبين العراقيين المحليين الذين برزوا في الدوري العراقي كخطوة اولى لبدء تدريبات المنتخب العراقي الذي سيلتحق به اللاعبون المحترفون في فترة لاحقة وقد عزا عضو لجنة المنتخبات الوطنية د. كاظم الربيعي سبب تأجيل التسمية الى استمرار الدوري العراقي وصعوبات اخرى تتصل بالمدربين الذين سيتم اختيارهم.
وتواجه مسألة التعاقد مع مدرب اجنبي بمواصفات عالية مشكلة توفير قيمة العقد معه اذ مازلت الجهات الحكومية الداعمة لم تفصح عن رأي في هذا الاتجاه مثلما لم تتضح نية اتحاد اللعبة في كيفية توفير الاموال اللازمة لذلك وان كان يعول على ما في جعبته من اموال وكذلك ما يحصل عليه من شركات راعية.
يقول مراقبون للشأن الكروي ان تأخر تشكيل المنتخب العراقي وقيادة ملاك تدريبي اجنبي عراقي له في الوقت المناسب سيؤثر على ما يقدمه من نتائج ومستويات في استحقاقاته المقبلة ومنها الاستحقاق الاهم وهو بطولة امم اسيا التي يسعى العراق للدفاع عن لقبه الرفيع الذي احرزه في النسخة السابقة 2007 وهو امر صعب بحسب هؤلاء المراقبين.
http://www.theiraqweekly.com/inp/view.asp?ID=12815