أسرار أزمات سياسية بقيت في طي النسيان، عن شعب يعيش في غمرة الأوهام وآفاق الخيال يستمع إلى الأصوات دونما تعليق. من خلال كتاب "لعبة الأيام" نفذ مايلز كوبلاند إلى الواقع وكشف النقاب عن كثير من الأسرار وخفايا الأمور والتستر بديبلوماسية ما وراء الكواليس فأظهر سلوك حكام ورجالات السياسة بصفته وسيطاً طارئاً. يعدّ هذا الكتاب نموذجاً حياً للتاريخ يهدف إلى إزاحة الستار عن حقيقة ارتباطات الدول الكبرى بالدول المحدودة الإمكانيات التي نجحت أحياناً في إحراز نصر ديبلوماسي على بعض الدول الكبرى وتمكنت مع الأيام في ممارسة دور أكبر من طاقتها في السياسة العالمية. فالقوى الحاكمة تطمح دائماً إلى النزاهة والاستقامة وإضمار الغدر والخداع وفيه التلاعب بالأمم والشعوب هذا هو جوهر "لعبة الأمم"، إنه كتاب لا يهدف إلى رصّ الجمل والألفاظ ولكن هدفه الأساسي رفع النقاب عن لعبة السياسة وعن دمى السرح السياسي في العالم
أية الله السيد اسماعيل الصدر يداوم على التبرع بالدم كل عام في عاشوراء الحسين “ع” أفتتح موسم التبرع بالدم لذكرى عاشوراء العاشر من محرم الحرام. حيث توجه مشياً على قدميه نحو مستوصف الحوراء الخيري الذي أسسه ويرعاه , وكان أول المتبرعين بالدم في ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة الأمام الحسين (عليه السلام). ومن ضمن ماصرح به بهذه المناسبة :” من يريد أن يسير بمسيرة الأمام الحسين (عليه أفضل الصلاة والسلام) لابد أن يعمل من أجل خدمة الأنسان .. وأسسنا هذا المشروع مشروع التبرع بالدم ضمن مواكب وضمن أفراد وضمن مجاميع من أجل التبرع بالدم ومن أجل أظهار الوجه الأنساني لمنهج الأمام الحسين ومدرسة الأمام الحسين ، مايريده الأمام الحسين من الأمة الشعور بالمسؤولية تجاه الآخر خدمة الآخر أن يقدم له مايتمكن ومن ضمن مايقدم له يقدم شيئاً من دمه لحياته لعافيته لصحته لسلامته وبالتاكيد ان هذا سيكون لأبنائنا العراقيين بكل أطيافهم وبكل ألوانهم”.