( لمحة تاريخية لفهم مضمون الحديث ومناسبته )
عام 1907، حرَّض غاندي كافة الهنود في مستعمرات جنوب أفريقيا على تحدي ما يُعرف ب "المرسوم الآسيوي" الذي يفرض على كل الهنود تسجيل أسمائهم وبصماتهم في سجلات خاصة. وقد عوقب على هذا النشاط مدة شهرين. كتب مقالا بعنوان "القانون الإلهي" نشر في الرأي الهندي).)Indian Opinionا جريدة ...
وهي جريدة أسسها غاندي عام 1903 لتنطق باسم الهنود في جنوب افريقيا. وظلت تصدر حتى العام 1961 وكانت ذات تأثير واسع في تعبئة الرأي العام الهندي.
القانون الإلهي
"لقد شرحنا سابقا الأسباب المختلفة الموجبة لعدم خضوعنا لهذا المرسوم المهين. (...) يجب الانتباه إلى أننا، بتحدينا لهذا القانون الظالم اليوم، نقوم بتطبيق القانون الإلهي. ومن يسلّم ستحلّ عليه لعنة هذا العالم كما العالم الآخر."
. "ما هو القانون الإلهي؟ هو الذي يوجب على الإنسان أن يعاني ألماً (...)وأن تكمن مصلحته الشخصية في حصول الخير للجميع.ما يعني أنه يجب الموت-"ألما"- في سبيل الآخرين."
(وبعد سرد عدة أمثلة عن شخصيات تاريخية يقول)
"إن إخلال المرء بالتزاماته وخيانته لإنسانيته التي وهبت له هو خطيئة. (...)
رفض الإمام الحسن والاماما الحسين الإعتراف بسلطة يزيد لأن ذلك يعتبر خطيئة. لذلك، وللمحافظة على شرفهما، إستشهدا."
ـــــــــــــــــــ
المهاتما غاندي
المصدر : المجلد 7 - ص 121-122-123
اسم الكتاب: مجموعة أعمال المهاتما غاندي
عمل موسوعي مؤلف من 100 جزء
الطبعة الأولى تمت في 26 كانون الثاني (يناير)، 1958
أعيدت طباعتها في آب (اغسطس) 1958
الطبعة الثانية (مراجعة): في يناير 1969 (مصدرنا هو الطبعة ثانية)
قامت بنشره وزارة الإعلام الهندية
في مطابع navajivan press / أحمدأباد
يبدو أن مفاعيل الإتفاق الايراني الوشيك مع الغرب وأمريكا ، بعد هزيمة المعسكر الأعرابي التركي التكفيري الصهيوني ، و انتصار سوريا وتمكن حزب الله وصمود العراق في وجه الهجمة الارهابية ، قد بدأت على الأرض من خلال هذه الاستدارة الاستعراضية السريعة ؛)