صفحة 98 من 126 الأولىالأولى ... 488896979899100108 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,456 إلى 1,470 من 1890
  1. #1456
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي



    روبرت فيسك يسأل: لماذا لا تهاجم إسرائيل داعش.. والعكس؟!

    2015-09-20


    تساءل الكاتب البريطاني البارز بصحيفة الإندبندنت البريطانية روبرت فيسك: “لماذا لا يهاجم تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) إسرائيل أبدًا؟”.

    جاء ذلك في مقال للكاتب فيسك أكّد فيه أن “تنظيم داعش يصيب الصحفيين بالعمى بسبب وحشيته، ولكن علينا أن نواصل التساؤل عن التنظيم على نحو موضوعي”. ومن ثم لفت إلى ضرورة تركيز الصحفيين والكتّاب على الموضوعات التي يهمّشها ولا يركّز عليها الكادر القيادي في تنظيم داعش.

    وتساءل الكاتب في مقاله: “لماذا لا يهاجم تنظيم”داعش” إسرائيل أبدًا؟ في الوقت الذي يقول فيه داعش إنه يكره الصليبيين والشيعة والمسيحيين وأحيانًا اليهود، لكن لماذا يتجنب التلفظ بكلمة “إسرائيل”؟ ولماذا تستهدف الهجمات الجوية الإسرائيلية أهداف الحكومة السورية والقوات الإيرانية الموالية لسوريا دومًا، ولا تضرب معاقل داعش؟”.












  2. #1457
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي




    طائرات “التجسّس الروسية” تبدأ عمليات المسح الميداني لسهل الغاب بانتظار وصول الـ مي 28

    2015-09-20


    إتخذت روسيا إذاً القرار بالمشاركة في ضرب الإرهاب في سوريا، قرار وإن لم يكن معلناً وبشكلٍ رسمي من الإدارة في موسكو، إلا انه واضح على الأرض بشكلٍ جلي.
    الرسائل الروسية متعددة الاوجه تظهر فيما خصّ النوايا بالمشاركة في محاربة الإرهاب. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شارك قبل ايام في مناورات قوات النخبة الروسية، التي تتقاطع المعلومات انها تعد لتكون جاهزة في عمليات مكافحة الارهاب في سوريا والعراق ميدانياً خلال أسابيع، هو أمر يوضح ان روسيا ذاهبت إلى حدودٍ بعيدة في قتالها افرع القاعدة.

    ما يعزّز من إتضاح صورة النوايا الروسية، هو ما علمت به “الحدث نيوز” من مصادر مقربة من الدبلوماسية الروسية في دمشق، والتي كشفت ان نحو “20 مروحية من طراز مي – 28 الروسية المتطورة (المعروفة بأسم صياد الليل) والتي تعادل اباتشي الامريكية، ستصل في الأيام المقبلة إلى سوريا لتستقر في مطار جبلة العسكري المستحدث”، الذي طور لكي يتلائم مع المقاتلات والمروحيات الروسية الحديثة.

    معلومات “الحدث نيوز” بهذا الشأن، تتقاطع مع تسريبات حصلنا عليها من نفس المصادر، تؤكد ان “روسيا بدأت عبر طائرات تجسّس وإستطلاع عمليات المسح الميداني لمواقع مسلحي جبهة النصرة وداعش”، حيث يتركز العمل حالياً، وفق المصادر، على منطقتي سهل الغاب – ريف إدلب و ريف حمص الشرقي، حيث يتواجد هناك الحشد الأخطر من الارهابيين.






  3. #1458
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي


    روسيا تدعم حلفاءها في لبنان وسوريا استخباريًا وتوجه رسائل بالجملة الى واشنطن

    2015-09-19


    نجحت روسيا وخلال أيام معدودة بفرض نفسها لاعبا أساسيا في الأزمة السورية بعدما كانت كل مساعيها وجهودها السياسية تذهب سدى وليس آخرها موسكو 1 وموسكو 2 اللذين شكلا خسارتين أظهرتا الدب الروسي ضعيفا وغير قادر.
    التقط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنفاسه أخيرا وقرر لعب الورقة العسكرية في الميدان السوري اقتناعا منه بأن اعادة فرض روسيا كقوة عظمى تنافس الولايات المتحدة الأميركية لا يكون بالسياسة فقط بل بعرض عضلات عسكري يذكّر الأخصام والحلفاء على حد سواء بحجم القوة الروسية وفعاليتها. من هنا كان التحول الكبير بحجم المساعدات الروسية العسكرية الى نظام الرئيس السوري بشار الأسد كما بالدور الروسي في الميدان والذي تجلى واضحا بقرار موسكو اقامة قاعدة عسكرية في اللاذقية وارسال عدد اضافي من الجنود والدبابات الروسية لتوجيه أكثر من اشارة الى واشنطن وحلفائها من دون تحديد مضمونها ومعانيها.
    وتشير مصادر لبنانية مطلعة على الدور الروسي المستجد الى أن "حجم المساعدة العسكرية التي بدأت موسكو بارسالها الى سوريا في الايام الماضية لم يسبق لها مثيل منذ 50 عاما من العلاقات بين الطرفين، تماما كما أن حجم الاعلان والمجاهرة بحلف روسيا-سوريا وبهذا النفس من التحدي هو لا شك غير مسبوق"، لافتة الى ان "هذا التحول بسياسة موسكو تجاه دمشق سببه الرئيسي عدم تعاطي الغرب وعلى رأسه واشنطن بجدية مع المبادرة الروسية لحل الأزمة السورية، فالوعود التي تلقاها الروس من الاميركيين بتسهيل مهمتهم من خلال الضغط على حلفائهم الاقليميين كي يكونوا ايجابيين تجاه ما سوقت له روسيا في موسكو 1 و2، لم تنفذ، لا بل على العكس شهد الميدان السوري في تلك المرحلة تصعيدا من قبل قوى المعارضة ما أثار غضب روسيا".

    وتُدرك موسكو أنّه وبعد تصويت الكونغرس الأميركي على الاتفاق النووي الايراني وسلوكه حيّز التنفيذ ستنصرف واشنطن وطهران لحل أزمات المنطقة حتى ولو لم يكن بالامكان التماس حلول عملية في المدى المنظور. وفي هذا الاطار تشير المصادر الى ان روسيا أيقنت أن أوان الحل اقترب وان التسويات المقبلة ستتم تبعا للحصص في الميدان لذلك ارتأت زيادة تواجدها العسكري المباشر على الساحل السوري لتحسين شروط التفاوض.
    وتستبعد المصادر ان يكون تقسيم سوريا قد أصبح أمرا واقعا، لافتة إلى أنّ هناك مستلزمات لاتمام التقسيم يجب أن تكون متوافرة في المناطق التي ستصبح مستقلة بموجبه، وهي الخط المقفل، الهيئة الشعبية المتماسكة والقوى الدولية الداعمة، وهذه العوامل غير موجودة في الوقت الحاضر، وتضيف: "الحديث عن التقسيم في المطابخ الاقليمية والدولية سهل جدا ولكن اقرانه بخطوات عمليّة على الارض فهو ما لا يستطيعه الساعون للتقسيم".
    وبموازاة العمل العسكري الروسي، لا تزال موسكو تصوّب جهودها على توسيع نفوذها بالسياسة في منطقة الشرق الأوسط لذلك تقدم دعما سياسيا غير مسبوق لحلفائها في لبنان وسوريا على حد سواء، وتكشف المصادر في هذا السياق عن دعم استخباري تقدمه موسكو لا يقتصر فقط على العمليات العسكرية التي تشن في الداخل السوري وعلى الحدود اللبنانية، انما يطال أيضا الملفات الداخلية الشائكة.
    بالمحصلة، يؤكد الهدوء الأميركي بالتعاطي مع المستجدات على الميدان السوري وبالتحديد دخول موسكو المباشر اليه، ان واشنطن تُدرك جيدا أبعاد وأهداف حراك الدب الروسي وتتفهمه وهي ستسعى في الاشهر القليلة المقبلة وبالتنسيق مع الدول الأوروبية لاستثماره والدفع باتجاه خطة جديدة لحل الأزمة السورية تعتمد على موازين القوى في الميدان وتأخذ بالاعتبار حصص جميع الفرقاء المتواجدين على الاراضي السورية.








  4. #1459
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي


    التكامـل الروسـي – الإيرانـي في سوريـة..

    2015-09-20


    هناك من بدأ يروج لمقولات من قبيل “سورية لروسيا والعراق لأمريكا”، أو “الغزو الروسي المقدس” أو “روسيا في اللاذقية فأين إيران؟”.. فيما ذهب آخرون إلى الزعم أن سبب دخول روسيا معترك الحرب ضد الإرهاب في سورية هو خوفها من أن تهيمن عليها إيران بعد الاتفاق النووي مع الغرب، وبالتالي، جاء التدخل الروسي ليعكس رغبة موسكو في تثبيت موقعها على طاولة الحل النهائي..

    لا نريد الخوض في مثل هذه الترهات السطحية المؤسسة على بعض الثرثرات الإعلامية التي لا فائدة ترجى من ورائها، وإن كان بعضها يصدر عن من يحسبون أنفسهم من محور المقاومة، لأن الصراع في سورية ليس بين الحليفين (روسيا وإيران)، بل بين محور موسكو ومن معه من جهة، ومحور واشنطن ومن معه من جهة أخرى، وما يعنيه ذلك من حرب عالمية تدور بالوكالة في المنطقة لكسر القطبية الأحادية لصالح عالم متعدد الأقطاب يسود فيه الأمن والسلام وتحترم فيه شرعة الأمم والقوانين الدولية.

    وبالتالي، فمن يسعون لاختزال الصراع بين مكونات نفس المحور، وعلى افتراض حسن النية لدى بعضهم في الطرح، إنما يحاولون حجب الشمس بالغربال، ومثلهم كمثل من يقف خلف الشجرة وهو يعتقد أن بمقدوره رؤية الغابة..

    هناك نظرية أصبحت من المسلمات في العلم العسكري، مؤداها، أن الجيوش القوية تستطيع احتلال الدول، لكنا تعجز عن السيطرة على إرادة شعوبها، ولنا في حروب التحرير بالوطن العربي خير مثال على ذلك، كما أن التاريخ يبرز هذه الحقيقة بشكل جلي لا لبس فيه في حرب فيتنام، وفي احتلال الاتحاد السوفييتي لأفغانستان، وتجربة أمريكا نفسها في أفغانستان والعراق زمن بوش الصغير على سبيل المثال لا الحصر..

    وبالتالي، فمن يعتقد اليوم أن روسيا قررت التدخل عسكريا على الأرض في سورية لهزيمة الإرهاب لا يعتبر بالتاريخ حتى لا نقول شيئا آخر لا يليق بالمقام، كما أن عدم تدخل إيران عسكريا في العراق أو سورية مثلا، مرده إلى الوعي بتبعات مثل هذا القرار الخاطئ والخطير، لذلك، روسيا كما إيران يقدمان الدعم العسكري بالسلاح والعتاد والخبرات القتالية والتدريب وخلافه، لكن على أساس عدم الانغماس مباشرة في أتون المعارك على الأرض، لأنها مهمة جهادية مقدسة يجب أن يطلع بها الجيش العربي السوري وقوات المقاومة الشعبية الداعمة له.

    ودون التقليل من بطولات وملاحم وتضحيات الجيش العربي السوري، هل كان بإمكان هذا الجيش العظيم الذي نرفع له القبعة وننحني أمامه إجلالا واحتراما.. أن يصمد في حربه ضد الإرهاب لخمس سنوات متواصلة من دون مساهمة حزب الله ولجان المقاومة الشعبية التي دربها خبراء إيرانيون بقيادة اللواء قاسم سليماني، سواء القوات الشعبية السورية أو الفصائل المستقدمة من العراق؟.. الجواب يعرفه الجميع ولا حاجة لنا هنا لتوضيح الواضحات لأنها من المفضحات.

    كلنا يعرف أن الحرب في سورية، لا تدور بين جيشين نظاميين، بل بين جيش نظامي كلاسيكي أعد لمواجهة “إسرائيل” في الأساس، ضد جماعات إرهابية متوحشة تحترف حرب العصابات دربتها المخابرات الأطلسية، وأي دولة تفكر بالتورط عسكريا على الأرض لمحاربة الإرهاب ستجد نفسها من حيث تدري أو لا تدري غارقة في نسخة جديدة من مستنقع “فيتنام” أو “أفغانستان”، وهذا ما تتمناه أمريكا وحلفائها لروسيا وإيران، لما يعنيه ذلك من تغذية للصراع بالوكالة بهدف استنزاف الخصم وإضعافه حد الانهيار.

    وها هو إعلام الزيت بدأ اليوم يروج لمقولات من قبيل “الدب الروسي في قبضة داعش”، ويبشرنا بحرب دينية ساحقة ماحقة طويلة الأمد على غرار ما حدث في أفغانستان، لأن روسيا وفق زعمهم، قررت إعلان الحرب على “الإسلام” ومحاولة إجهاض الثورات الإسلامية “السنية” التي يرونها دون حياء مجسدة في إرهاب “داعش”، فيما يغضون الطرف عن حرب “إسرائيل” ضد الإسلام والمسلمين، ولا يرون في تدنيسها لأقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف حربا دينية على الإسلام والمسيحية..

    والحقيقة، أن مثل هذا الموقف العاهر لا يعبر عن انحراف في فكر كتاب الزيت، بل عن اعتقاد راسخ لدى الأنظمة الخليجية الوهابية الداعمة للإرهاب التكفيري والإسرائيلي معا، ” كـ”السعودية” وقطر مثلا، واللتان رفضتا مؤخرا اقتراحا عراقيا لاستصدار قرار عن الجامعة العربية يجرم التكفير، فيما بروجان في إعلامهما صباح مساء أن النظام في إيران والنظام في سورية والنظام في العراق هم من استجلبوا الإرهاب للمنطقة.

    والسؤال البديهي في هكذا حال هو: – من يحرض على العنف الطائفي ويغدي الصراع المذهبي ويستثمر في الفكر التكفيري لتحقيق أهداف سياسية خبيثة؟.. هنا أيضا لا يحتاج الجواب لدليل إلا إذا احتاج النهار إلى دليل، لأن الجميع في الشرق والغرب يشير بأصبع الاتهام ودون تردد إلى “السعودية”.

    وها هي التهديدات بدأت تصدر عن التيارات التكفيرية الوهابية في الخليج، تفضح كذبهم وزيف ادعائهم وهي تبشر بحرب استنزاف ضد المصالح الروسية في المنطقة من سفارات ومكاتب وشركات… تعتبرها أهدافا مشروعة من الناحية الدينية والأخلاقية..

    فيما جماعة “الإخوان المسلمين”، وفي تناغم تام حد التطابق مع الجماعات التكفيرية الوهابية، أصدرت بدورها تهديدات رسمية شديدة اللهجة ضد موسكو، مبشرة الرئيس ‘بوتين’ باستهداف رعايا بلاده ومصالحها في سورية والمنطقة، لأنهم يعتبرون دعم موسكو لدمشق في حربها ضد إرهاب “داعش” ودراع “الإخوان” العسكري “جبهة النصرة”، استهدافا لـ”السنة” في المنطقة، واحتلالا سافرا لسورية، ودعما لنظام “الأسد” الذي يسعون لإسقاطه كي يستلموا الحكم بدلا عنه بالوكالة عن السلطان أردوغان ممثل “إسلام الناتو” في المنطقة، وهو النموذج الذي تسعى الإدارة الأمريكية لإقامته في ليبيا أيضا وفق ما رشح من معلومات أول من أمس، حيث تحدثت مصادر أوروبية موثوقة عن عزم الاتحاد الأوروبي تسليم “الإخوان المسلمين” السلطة في هذا البلد المغاربي، إيذانا بعودة الإسلام السياسي “الإخونجي” ليحكم المنطقة تحت مظلة الحلف الأطلسي.

    هذا الأمر كانت تدركه موسكو وتحسب له حسابه بدقة، لذلك تجنبت الحديث عن التورط عسكريا في الحرب ضد الإرهاب على الأرض، وبالتالي، فقرار روسيا دعم الجيش العربي السوري بأسلحة متطورة ونوعية، وإنزال خبراء روس لتدريب عناصره وإعادة تنظيم صفوفه وفق خطط حربية جديدة، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة لإدارة الحرب مع توفير المعلومات الحساسة حول مواقع وتحرك المجاميع الإرهابية بفضل الأقمار الصناعية، وإن كان يعتبر تحولا استراتيجيا مهما في إدارة الحرب ضد الإرهاب، إلا أنه لا يعني تورط الجيش الروسي في القتال المباشر على الأرض كما يوحي بذلك من يروجون لمقولة “الجيش الأحمر” الجديد، لأن روسيا ما عادت شيوعية ولا ملحدة، والكنيسة في موسكو تصدر عن لاهوت الكنيسة المشرقية التي تمثل أصل المسيحية العريقة..

    وقد بات واضحا للجميع اليوم، أن قرار دخول روسيا لمساندة الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب جاء بعد توفر معلومات مؤكدة عن نية أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأستراليا التدخل عسكريا من الجو لإسقاط الدولة السورية على شاكلة ما حدث في ليبيا، معتمدين على “جبهة النصرة” على الأرض لاحتلال المواقع المحررة من قبضة “داعش”.. هذا وتقتضي الخطة الأمريكية الأطلسية الجديدة في سورية، تدخل الجيش التركي مدعوما بفرق رمزية من “الجيوش العربية” التي تحدث عنها الوزير ‘جون كيري’ قبل فترة، للسيطرة على الشمال السوري وعاصمته حلب في المرحلة الأولى، وتوجيه “داعش” نحو العراق لاستكمال مخطط تفتيت محور المقاومة كما كان مخطط له في الأصل.

    وبهذا المعنى، فتدخل روسيا جاء أساسا لحماية سورية والعراق من المشروع العسكري الأمريكي الأطلسي الهادف إلى محو سورية والعراق من الوجود لخلق خرائط بمكونات وأسماء جديدة وفق ما فهم من تصريح رئيس الوزراء ‘كامرون’ الذي أعلنه من بيروت في إشارته الضمنية إلى نهاية “سايكس وبيكو” القديمة، وهو بالتالي رسالة إلى تركيا والأردن و”إسرائيل” مؤداها، أنه في حال إقدام هذه الدول على أية مغامرة عسكرية برية، فستحول روسيا الأرض السورية إلى “ستالينغراد”، خصوصا بالنسبة للجيش التركي، كما سبق وأن أبلغ الرئيس ‘بوتين’ السفير التركي في موسكو قبل أسابيع.

    وهذا بالضبط هو المعنى الذي أراد إيصاله الوزير ‘وليد المعلم’ لمن يهمهم الأمر، حين قال الخميس، إن بلاده ستطلب “قوات روسية لتقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري إذا دعت الضرورة”، نافيا أي وجود لقوات مقاتلة روسية على الأرض السورية حاليا، وهو التصريح الذي عقبت عليه موسكو بالقول، إن روسيا تنتظر مثل هذا الطلب ومستعدة لدراسته وتلبيته متى رأت سورية ضرورة لذلك، في إشارة إلى أن روسيا ليست دولة محتلة، بل تربطها بسورية علاقة استراتيجية واتفاقيات عسكرية واقتصادية وثقافية قديمة ومتجذرة، وتتصرف بناء على طلب الحكومة الشرعية في دمشق احتراما للعهود والمواثيق الدولية.

    ويأتي هذا التصريح ليؤكد ما ذهب إليه الرئيس بوتين حين قال، أن قواتنا لا تقاتل على الأرض، بل روسيا تدعم سورية عسكريا وبالتدريب والخبرات، لكننا قد نتخذ خطوات أخرى عند الضرورة، والضرورة هنا مشروطة بدخول قوات عسكرية أجنبية إلى الأراضي السورية، في إشارة إلى تركيا وطلائع “الجيوش العربية” التي كانت تحضر لها “السعودية”.

    أما إيران، فلم ينكفئ دورها ولم يقل دعمها لسورية بالمطلق، بل زاد عن ما كان عليه الحال قبل الاتفاق النووي خلافا لما كانت تراهن عليه واشنطن، والمتابع لتحركات اللواء قاسم سليماني في المنطقة، وسفره مرتين إلى موسكو، وتصريحاته الأخيرة أمام مجلس الأمن القومي الإيراني، يدرك أن التنسيق قائم على قدم وساق بين طهران وموسكو في سورية والعراق أيضا، وأن الهدف هو إفشال المشروع الأمريكي في المنطقة بعد أن تراجع اقتدار “الشيطان الأكبر” عن فرض إرادته بالقوة على دول وشعوب الشرق الأوسط.

    حتى “إسرائيل” التي تتابع التحركات الإيرانية في سورية وترصد كل شاذة وفذة، تتحدث عن نشاط غير مسبوق للخبراء الإيرانيين على الأرض، وزيادة وثيرة التسليح والتدريب والتنظيم للمقاومة الشعبية التي أعدت لتكون الرديف للجيش العربي السوري في معركته المصيرية مع الإرهاب، لقناعة طهران وموسكو، أن الحديد لا يفله إلا الحديد، وأن حسم الحرب مع الإرهاب يجب أن تكون من خلال المقاومة واللجان الشعبية، فيما يتولى الجيش القصف الناري الكثيف من الجو والبر لفتح الطريق أمام المقاومة الشعبية المنوط بها تطهير المناطق المستهدفة بعد تدمير دفاعاتها وتحصيناتها وإفقاد الجماعات التكفيرية مبادرة الهجوم، لأن الجيش العربي السوري لا يستطيع مهما كان عديده حماية كل المناطق والنقط المحررة، وهذه مهمة يتولاها خبراء إيران بتدريب المواطنين من سكان المدن والقرى المحررة دون اعتبار للعامل الطائفي أو المذهبي، وهذا هو معنى التكامل بين روسيا وإيران في دعم الدولة السورية.

    أمريكا أدركت أن دخول روسيا وإيران بقوة إلى الساحة السورية والعراقية معناه، قلب موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط، فطالبتها بالانخراط في “الحلف الدولي” (الستينـي) لمحاربة “داعش”، وهو ما رفضته موسكو بقوة، بحجة أن هذا الحلف أسس من خارج الشرعية الدولية ولم يحقق نتائج تذكر بعد سنة من بدئه العمليات في العراق وسورية، وتصر موسكو على إقامة حلف جديد تحت مظلة الأمم المتحدة لا الولايات المتحدة، وتدعو واشنطن لنقاش عسكري تكتيكي يجنب الصدام بينهما في سورية.

    وفي الخلاصة، نستطيع القول أن دخول الروسي المعترك السوري بثقله العسكري لحماية النظام من السقوط يفهم سياسيا على أن موسكو قررت أخيرا رفع ورقتين:

    الورقة الأولى حمراء، في إعلان يقول لوكلاء أمريكا في المنطقة، أن دوركم التخريبي بدعم الإرهاب انتهى، ولم يعد مسموح لكم اللعب في الساحة السورية والعراقية وزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط الحساسة بالنسبة للعالم أجمع.

    الورقة الثانية صفراء، رفعتها موسكو في وجه أمريكا لتقول لها، أنه لم يعد مقبولا الاستمرار في الاستثمار في الإرهاب من أجل تحقيق أهداف سياسية لا شرعية، خصوصا لجهة تغيير الأنظمة بالقوة العسكرية كما حدث في العراق وليبيا، وأن روسيا مستعدة للحوار حول أمن واستقرار المنطقة، لكنها في نفس الوقت لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها وأمنها القومي وأمن حلفائها، خصوصا وأن 4500 إرهابي روسي منخرطين اليوم مع “داعش”، وهناك من يخطط لعودتهم لزعزعة الاستقرار في روسيا، وهذا أمر لا يمكن أن تسمح به موسكو بالمطلق.

    هذا الموقف الروسي المتقدم، يعيدنا لاستذكار أحداث الكيماوي صيف 2013، حيث رضخت أمريكا للتفاوض مع موسكو بدل تنفيذ الضربة العسكرية التي كانت تعتزم تنفيذها لإسقاط النظام في دمشق، وها نحن نرى اليوم بوادر إيجابية بقبول أمريكا التنازل لأول مرة والقبول بالتفاوض العسكري التكتيكي مع موسكو حول قواعد اشتباك جديدة في سورية تجنبا لصدام محتمل بين القوتين، والسبب هو خوف واشنطن من أن تحصد موسكو وطهران انتصارا كبيرا على الإرهاب في سورية يعزز حتما من موقعهما الإقليمي والدولي على حسابها.

    أما على المستوى السياسي، فما من شك أن اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك متم هذا الشهر، ستشهد مفاوضات سياسية حاسمة بين الكبار حول الحل في سورية وبقية ملفات المنطقة، بما يحفظ مصالح الجميع دون المساس بخرائط الدول وبنيات الأنظمة القائمة، لأن احتمال الصدام بين الكبار يكاد يلامس الصفر لخطورة ذلك على المنطقة والعالم أجمع.








  5. #1460
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    استقالة رئيس أركان الفرقة 30 التي تدربها واشنطن في تركيا

    المرصد السوري المعارض يقول إن 75 مسلحاً ممن دربهم أميركيون وبريطانيون وأتراك دخلوا إلى سوريا عبر معبر باب السلام مزودين بسيارات رباعية الدفع وذخائر وحقائب شخصية وتوجهوا إلى ريف حلب الشمالي. يأتي ذلك في وقت تشهد بلدات وقرى دير الزور خلافات وانسحابات من صفوف داعش.


    المسلحون توجهوا إلى ريف حلب الشمالي
    أفادت مراسلة الميادين باستقالة رئيس أركان الفرقة 30 مشاة في الجيش الحر التي تدربها واشنطن في تركيا.
    وكان أكد المرصد السوري المعارض أن 75 مسلحاً مما يعرف بالفرقة 30 وصقور الجبل دخلوا سوريا عبر معبر باب السلام الحدودي مع تركيا. المسلحون خضعوا لتدريبات على يد أميركيين وبريطانيين وأتراك في معسكر في تركيا وتسلموا سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات، إضافة إلى ذخائر وحقائب شخصية، وقد توجهوا إلى ريف حلب الشمالي.
    إلى ذلك لفت المرصد إلى أن القائمين على المعبر عثروا في الحقائب التي سلمت إليهم على العلم السوري.
    وفي سوريا أيضاً حل داعش ما يعرف بالحسبة أو الشرطة الدينية في مدينة الميادين والمحسن وبقرص في ريف دير الزور على خلفية فرار العشرات من عناصره عقب خلافات بين المسلحين الأجانب والمحليين في التنظيم.وكان محيط مطار دير الزور قد شهد اقتتالاً في صفوف التنظيم على خلفية تهرب المسلحين الأجانب من القتال ومقتل عدد كبير من المسلحين المحليين من أبناء ريف دير الزور.
    وفي التطورات الميدانية استشهد 22 مدنياً في حي الميدان في حلب من جراء قصف الجماعات المسلحة الحي بقذائف صاروخية. وأفاد مراسل الميادين بأن القصف أدى إلى دمار كبير في منازل المدنيين.






  6. #1461
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي


    وليد المعلم: هناك شيء جديد يفوق تزويد سوريا بالسلاح سيقلب الطاولة على من تآمر ضدنا

    2015-09-19
    أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن مشاركة روسيا في مكافحة تنظيم داعش وجبهة النصرة أمر أساسي، وقال إن هذه المشاركة ستقلب الطاولة على من تآمر على سوريا.
    وقال المعلم في مقابلة خاصة مع RT :" نؤكد أن هناك شيئا جديدا يفوق تزويد سوريا بالسلاح، وهو المشاركة في مكافحة داعش وجبهة النصرة، وهذا شيء أساسي.. هذا الشيء يقلب الطاولة على من تآمر ضد سورية.. هذا الشيء يكشف أنه لا يوجد للولايات المتحدة وتحالفها استراتيجية واضحة في مكافحة داعش، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية، وأرادوا أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية".
    RT






  7. #1462
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي






  8. #1463
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    المهندس ينفي الانسحاب من الانبار ويؤكد قانون الحرس الوطني ضد الحشد الشعبي

    الاثنين 21 سبتمبر 2015




    المهندس ينفي الانسحاب من الانبار ويؤكد قانون الحرس الوطني ضد الحشد الشعبي


    نفى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس انسحاب قوات الحشد من معركة محافظة الانبار .

    المهندس قال في تصريح صحفي ان" قوات الحشد الشعبي لم تنسحب من معارك الانبار وستحرر كل شبر اغتصب من قبل عصابات داعش الارهابية في العراق".
    وبشأن قانون الحرس الوطني اوضح المهندس ان" القانون المذكور في صيغته الحالية يعد ضد الحشد الشعبي" .
    وحول معركة نينوى بين ان "قوات الحشد الشعبي تمثل جزءً من القوات المسلحة العراقية وهي تحت أمرة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وسنذهب مع القوات المسلحة الى اي مكان يأمر به القائد العام".
    وكانت بعض وسائل الاعلام نشرت انباء عن انسحاب قوات الحشد الشعبي من معارك الانبار .
    انتهى.





  9. #1464
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    الآن | الميادين :
    الوزير اللبناني وئام وهاب عن مصدر دبلوماسي روسي: كل أموال الخليج لاتتساوى مع مصالحنا في سوريا.














  10. #1465
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    عاجل | الميادين | ا ف ب
    مسؤولون اميركيون يقولون ان روسيا نشرت 28 مقاتلة جوية في سوريا .








    2 تسجيلات






  11. #1466
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    موسكو: قصف سفارتنا في دمشق نفذه مسلحون يتلقون تمويلا خارجيا وليسوا من "داعش"

    21.09.2015






    قالت وزارة الخارجية الروسية الاثنين 21 سبتمبر/أيلول إن السفارة الروسية في سوريا تعرضت الأحد لقصف بقذائف هاون، دون سقوط ضحايا.
    وجاء في بيان الوزارة: " سقطت قذيفة هاون في محيط السفارة الروسية في دمشق يوم الـ20 من سبتمبر/أيلول قرابة الساعة التاسعة صباحا، حيث اخترقت عمق الأرض ولكنها لم توقع أضرارا".
    وصرحت الوزارة قائلة: "ندين بشدة القصف المجرم للممثلية الدبلوماسية الروسية في دمشق، ونتوقع موقفا واضحا من قبل جميع أعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك الأطراف الإقليمية بشأن هذا العمل الإرهابي، ونتوقع أن تكون المواقف أفعالا معينة وليست أقوالا".
    وذكرت الوزارة أن "قصف السفارة الروسية نفذ من جهة منطقة جوبر حيث يتمركز مسلحون معارضون للحكومة السورية، ولا ينتمي هؤلاء المسلحون إلى تنظيم "الدولية الإسلامية"، ولكن لديهم ممولون خارجيون تقع عليهم مسؤولية ممارسة التأثير اللازم على هذه المجموعات المسلحة غير الشرعية".
    المصدر: وزارة الخارجية الروسية






  12. #1467
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    المؤشرات الراهنة تدل على بقاء طويل لا عابر، لأن حجم ونوعية العتاد الروسي في اللاذقية وقابليته للتوسع كيفياً ونوعياً تتجاوز بكثير مهمة محاربة الإرهاب المعلنة

    روسيا تقلب الموازين في سوريا والمنطقة




    21-09-2015


    قلبت روسيا الموازين السورية والإقليمية بوجودها العسكري المعلن والمتزايد على الساحل السوري، بعدما جعلت التوازنات الإقليمية السائدة في الشهور الأخيرة هباءً منثوراً. أغلق الوجود العسكري الروسي في سوريا فصلاً مهماً امتد في المنطقة خلال العقد المنصرم، مفاده استئثار القوى الإقليمية بالصراعات وإدارتها بعدما فُتح الباب أمام عودة البعد الدولي لهذه الصراعات. من الآن فصاعداً، لم تعد الصراعات المحلية في ساحات الصراعات بالمنطقة حكراً على القوى الإقليمية الثلاث إيران والسعودية وتركيا، حيث يترسخ البعد الدولي للصراعات المحلية بصورة أكثر كثافة، وهي نتيجة سياسية عميقة تفيض على حدود الجغرافيا السورية والصراعات فيها وعليها.

    التدخل الروسي في سياقه الزمني

    كان ملاحظاً أن النجاحات العسكرية التي حققتها المعارضة السورية خلال الشهور الممتدة من ربيع العام وحتى الصيف الماضي تهدد جدياً بقاء النظام السوري. بالتزامن مع ذلك، أغلقت أميركا والسعودية أفق الحل السياسي المفضل روسياً عبر تأسيس «حكومة انتقالية» في سوريا يلعب فيها بشار الأسد دوراً مهماً، حيث طالبت السعودية باستبعاد الأسد من أي تسوية سياسية. ثم تطورت الأمور باتجاه الاتفاق الأميركي ـ التركي في تموز من هذا العام، والذي سمح لأميركا باستخدام «قاعدة إنجيرليك» لمقاتلة تنظيم «داعش»، وهو تطور نوعي لافت. وبدت موسكو غير واثقة من أن استخدام القوات الأميركية لهذه القاعدة سيخصص حصرياً لمقاتلة تنظيم «داعش»، وإنما قد يمتد إلى تكرار السابقة الليبية في سوريا وانفلاش التنظيمات الإرهابية عبر الحدود. كما أن القرب الروسي الجغرافي من المشرق العربي، والانخراط المعلن لفصائل جهادية متحدرة من الشيشان وجمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية سابقاً في التنظيمات الإرهابية المقاتلة على الأرض السورية، يشكل تهديداً مباشراً لروسيا عند ارتداده إلى الأراضي الروسية. هنا تختلف الحسابات الروسية عن مثيلاتها الأميركية في تقييمها لخطر «داعش» وأخواتها، على الأقل لاعتبارات القرب الجغرافي، حيث تستدعي مباشرة البعد الدولي للصراع في سوريا. يضاف إلى ذلك خشية بوتين من قدرة تركيا والسعودية ودول الخليج وخصوم النظام السوري مجتمعين على إقناع الرئيس الأميركي باتخاذ سياسة أكثر تشدداً حيال النظام السوري، خصوصاً مع فشل السياسات الأميركية الواضح حيال سوريا منذ العام 2011 حتى الآن.

    من ناحية أخرى، ومع توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب، فقد ارتابت موسكو من أن أميركا ربما تكون أقرب إلى تسهيل إسقاط النظام السوري لمعادلة النفوذ الايراني في المنطقة. ولعل لقاء الملك السعودي سلمان والرئيس الأميركي أوباما في البيت الأبيض والتصريحات الثنائية بخصوص سوريا قد قرع أجراس الإنذار مدوية في الكرملين. وبرغم امتناع أوباما عن التورط العسكري المباشر ضد النظام السوري حتى الآن بما أفقده صدقيته وهزّ صورته بوضوح، إلا أن بوتين ربما شعر بعدم وجود ضمانات كافية لاستمرار ذلك الامتناع في الفترة المقبلة. ومع تحليق الطيران الروسي في الأجواء السورية، يستبعد بوتين بخطوته الأخيرة وفوراً إمكانية توجيه ضربات جوية أميركية للنظام السوري من قائمة الاحتمالات الممكنة. وبرغم فوائد التسلسل الزمني للأحداث في تسليط الضوء على التطورات السورية، إلا أن قدراته التفسيرية تظل غير كافية مع ذلك.

    الاستراتيجية الروسية الأوسع

    يمكن تلخيص سياسات بوتين منذ توليه مقاليد الحكم في روسيا بمسألتين أساسيتين: الأولى داخلية ومفادها تأمين السيادة الكاملة لروسيا على أمورها الداخلية، عبر تحييد التأثير الخارجي على سياسة روسيا الداخلية وحشد الشعب الروسي وراء الفكرة الوطنية. أما المسألة الثانية فهي الحفاظ على حرية حركة على المسرح الدولي تسمح لروسيا بالحفاظ على مصالحها وراء البحار عموماً، وفي جوارها الجغرافي المباشر خصوصاً.
    ويعني ذلك أن تتحدى روسيا النظام الدولي أحادي القطبية، عبر خلق موانع جيو ـ سياسية في مناطق جغرافية مختلفة لموازنة الضغوط الأميركية عليها في جوارها الجغرافي المباشر. وفي حين اضطرت روسيا في بداية التسعينيات من القرن الماضي إلى الانكفاء داخل حدودها، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق، فقد عادت وتماسكت اقتصادياً بمرور الأعوام. حينها عمدت روسيا إلى إيجاد موطئ قدم لها في الصراعات الدائرة بالمناطق الجغرافية المحيطة بها، والتي تشكل أولوية أمنها القومي.

    حدث ذلك في أوسيتيا الجنوبية وفي أبخازيا قبل سبع سنوات، ثم عاد وتكرر في شبه جزيرة القرم. ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إليها، حيث يؤمن ذلك الضم «قاعدة سيفاستوبول» - مطل روسيا الوحيد على المياه الدافئة في البحر الأسود ـ ما يمكن روسيا لوجستياً من الوصول لاحقاً إلى البحر الأبيض المتوسط والمياه الدافئة. ثم عاد التوتر مع أوكرانيا ليتصاعد مع إعلان جمهوريتي «دونتسك الشعبية» و «لوهانسك الشعبية» في شرق أوكرانيا المواليتين لموسكو والمتمتعتين بمظلتها.

    وتأتي شرق أوكرانيا في مقدم الأولويات الروسية، ومرد ذلك أن تمكّن النفوذ الغربي من أوكرانيا سيشكل تهديداً لبطن روسيا الرخوة من الجنوب الغربي. كما أن روسيا تنظر إلى شرق أوكرانيا باعتباره المخزن الأرثوذكسي الممتاز لمواجهة الزيادة السكانية الكبيرة للمسلمين داخل الاتحاد الروسي، وهو اعتبار مفصلي في الحسابات الروسية الداخلية. وفوق ذلك الاعتبار المهم يعطي وجود الانفصاليين في شرق أوكرانيا روسيا أداة ممتازة لمقارعة الغرب ومواجهة عقوباته الاقتصادية وضغوطه السياسية، عبر تسعير المواجهات في أوكرانيا بحسب الحاجة والمقتضى. في هذا السياق الأوسع يمكن رؤية الوجود العسكري الروسي المتزايد في سوريا ودعم القوات الموالية للنظام هناك، خصوصاً في مدن الساحل السوري. والمؤشرات الراهنة تدل على بقاء طويل لا عابر، لأن حجم ونوعية العتاد الروسي في اللاذقية وقابليته للتوسع كيفياً ونوعياً تتجاوز بكثير مهمة محاربة الإرهاب المعلنة. ومن شأن التحصن والتمكن من اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري أن يؤمن لروسيا إطلالة ممتازة على شرق البحر الأبيض المتوسط، وموقعاً لا يبارى في التأثير على موازين القوى بالمشرق العربي والمنطقة.

    في المقابل يبدو الثمن/المخاطرة السياسية مقبولاً، حيث تابعت موسكو على مدار السنوات الماضية السياسة الأميركية الضعيفة حيال سوريا، وتعرف أن إدارة أوباما ليست في وارد التصعيد المقابل في سوريا. وتدل السوابق التاريخية في جورجيا والقرم وأوكرانيا على أن روسيا فرضت إرادتها العسكرية في ساحات المواجهة بالوكالة مع أميركا، وأن الثمن كان عقوبات اقتصادية لا ترقى في شدتها إلى المكاسب الجيو ـ سياسية التي أحرزتها موسكو.

    تكتيكات روسيا السورية

    تعرف روسيا أن أي مفاوضات للحل النهائي في سوريا عرضة للفشل، لأن ذلك يتطلب موافقة جميع الفصائل المتحاربة ومن ورائها القوى الإقليمية الداعمة لها، وهو أمر غير مؤكد الحدوث. تحتاج موسكو إلى مناطق اهتمام مشترك مع واشنطن لخوض حوار معها حول جوارها الجغرافي من موقع الند والمقايض. في المقابل، تحتاج واشنطن إلى روسيا وإيران والقوات الموالية للنظام للوصول إلى حل سياسي تفاوضي في سوريا. وكلما اعتمدت واشنطن على موسكو لتسهيل الحل التفاوضي، تقدمت روسيا أكثر نحو تغليب منطقها الجيو ـ سياسي، وامتلكت ورقة مقايضة ممتازة في مواجهة الغرب وتدخلاته في فناء روسيا الخلفي. لذلك، فإن وجود روسيا المستجد في سوريا، بهذا الاتساع، يوفر الأرضية المناسبة للتفاوض حول سوريا مع واشنطن، ويمكّن موسكو من حفظ وجود مستدام في شرق المتوسط والمشرق العربي حال فشل المفاوضات مع واشنطن على الملف السوري وعبره إلى باقي الملفات المهمة لروسيا. على الأغلب، سيكون النظام السوري مرتاحاً أكثر عند الدخول في مفاوضات سياسية الآن بعد التدخل الروسي، لأنه سيضمن استمرار سيطرته على مناطقه المفضلة أو ما يعرف باسم «سوريا المفيدة»، وهي المناطق الممتدة من الساحل الى دمشق عبر حمص وحماة والتي تؤيدها كل من روسيا وايران.

    على المدى المنظور، منعت الخطوة الروسية سقوط بشار الأسد الآن، وهي نتيجة كانت ستشكل خسارة سياسية كبرى لروسيا بعد كل الدعم والمساندة التي قدمتها للنظام خلال السنوات الماضية. أما على المدى المتوسط، فإن الحضور الروسي على الساحل السوري يعزز المركز التفاوضي لموسكو حيال واشنطن في ملفات المقايضة المختلفة، ضمن مفاوضات الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وهو المنطق الأساسي الذي تعتمده موسكو في مقارعة النفوذ الأميركي في جوارها الجغرافي المباشر. وفي النهاية، وعلى المدى البعيد، يرسخ الوجود الروسي على الساحل السوري مع استمرار غياب أفق الحل السياسي فكرتين لا رابط مباشر بينهما: «سوريا المفيدة» مع مخاطرها التقسيمية الكبرى على البلاد، وتصاعد التوتر الروسي ـ الأميركي عالمياً وانعكاساته السلبية على بؤر الصراع المختلفة بينهما.

    وفقاً لمنطق إدارة الصراعات الجيو ـ سياسية بين واشنطن وموسكو بالوكالة حول العالم، ربما تكون الخطوة الروسية مقدمة لحل سياسي في سوريا، لكن ضمن إطار ترسيخ البعد الدولي للصراعات المحلية وإنهاء احتكار القوى الإقليمية لإدارتها.






  13. #1468
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    |...يقول مقاتلون من المعارضة إنهم واجهوا بالفعل مقاومة أكبر من جانب القوات الحكومية في تلك المناطق وبصفة خاصة المنطقة الساحلية حيث تتركز الطائفة العلوية. والآن يتنبأ هؤلاء بأن تزداد الحرب صعوبة بسبب التدخل الروسي. وبالمقابل إن تدخل روسيا دعما لحليفها لن يؤدي إلا إلى تصعيد الحرب وربما يشجع دول الخليج العربية المؤيدة للمعارضة على زيادة مساعداتها العسكرية...|

    المعارضة السورية تتوعد روسيا وتلوح بالخليج: سنجعل أرض سوريا أفغانستان جديدة وستعودون بالنعوش

    21 سبتمبر 2015




    يقول مقاتلون معارضون إن تدخل روسيا دعما لحليفها لن يؤدي إلا إلى تصعيد الحرب وربما يشجع دول الخليج العربية المؤيدة للمعارضة على زيادة مساعداتها العسكرية.ودفع نشر روسيا لقوات تابعة لها إلى إعادة تقييم الحرب فيما بين قوى المعارضة التي حققت تقدما في غرب سوريا في الأشهر الأخيرة وهو ما قد يكون العامل الذي حفز موسكو على اتخاذ قرار إرسال قوات إلى سوريا.ويقول مقاتلون من المعارضة أجرت “رويترز” مقابلات معهم إنهم واجهوا بالفعل مقاومة أكبر من جانب القوات الحكومية في تلك المناطق وبصفة خاصة المنطقة الساحلية حيث تتركز الطائفة العلوية. والآن يتنبأ هؤلاء بأن تزداد الحرب صعوبة بسبب التدخل الروسي.ويرى البعض فرصة في نشر القوات الروسية تتمثل في زيادة المساعدات العسكرية من دول مثل السعودية. ويشير ذلك إلى أحد مخاطر المشاركة الروسية متمثلا في ازدياد التدخل الأجنبي في حرب عقدها صراع اقليمي بين السعودية وايران.وأملا في تبلور الدعم الإضافي يستحضر مقاتلو المعارضة الفشل السوفيتي في أفغانستان كنموذج لكفاحهم ويصورون روسيا على أنها قوة محتلة جديدة. لكنهم يقولون أيضا إن هذا معناه أن الحرب التي أصبحت في عامها الخامس ستمتد لفترة أطول.وقال أبو يوسف المهاجر مقاتل المعارضة الذي يحارب في منطقة اللاذقية حيث تم نشر قوات روسية في مطار “دخل في حساباتنا أن المعركة ستمتد الآن لسنوات أطول منها من دون الروس.”وأضاف المقاتل الذي ينتمي لجماعة أحرار الشام وهي عضو في تحالف حقق تقدما في غرب البلاد “التدخل الروسي جاء لانقاذ النظام.”ورغم أن روسيا لم تعلن أهدافا محددة لوجودها وقالت إنه لدعم أهداف دمشق في محاربة الارهاب فإن مقاتلي المعارضة في الغرب يعتقدون أن منطقة عملياتهم لها الأولوية لأنها تمثل أكبر خطر مباشر على الحكومة.وتدير روسيا قاعدتها البحرية الوحيدة في البحر المتوسط في مدينة طرطوس السورية قرب اللاذقية.وقد تحدى مقاتلو المعارضة الأفضل تسليحا وتنظيما القوات السورية مثلما لم يحدث من قبل في الشمال الغربي والجنوب الغربي هذا العام بدعم من حكومات من بينها تركيا وقطر والسعودية وكلها تريد تدمير سوريا.ودفعت المكاسب الأخيرة بمقاتلي المعارضة إلى سهل الغاب الواقع إلى الشرق مباشرة من جبال العلويين المطلة على الساحل.ويقول المقاتلون في تلك المنطقة إن المقاومة أشد من جانب القوات الحكومية حتى من قبل أنباء نشر قوات روسية.وقال المهاجر “اليوم لدينا نوع جديد من الجنود يقاتلنا بشراسة وحرفية أكبر… ساحة المعركة تغيرت: فقد أصبحت الآن موطنهم العلوي.”وقال مقاتل آخر “كلما حققنا تقدما صوب الساحل ازدادوا شراسة في المعركة.”يقول بعض المقاتلين إنه لا توجد بادرة على زيادة الدعم الروسي حتى الآن. ويقول آخرون إن الهجمات الجوية أصبحت أكثر دقة وظهرت أنواع جديدة من العربات المصفحة.وقال مصدر عسكري سوري لرويترز الأسبوع الماضي إن الجيش بدأ يستخدم أنواعا جديدة من الأسلحة زودته بها روسيا.وقال قائد من جبهة النصرة يستخدم الاسم الحركي أبو أنس اللاذقاني “المعلومات التي لدينا أن روسيا تولت مهمة حماية الساحل وأنها تقود المعارك التي نخوضها الان قرب جورين.”وجورين مدينة تخضع لسيطرة القوات الحكومية تطل على سهل الغاب وبها قاعدة عسكرية. وقال اللاذقاني “الوجود الروسي سيغير طبيعة المعركة. وتيرة تقدمنا ستصبح أصعب قليلا.”وتقول دمشق حليف موسكو منذ أيام السوفييت إنها ستطلب قوات روسية للقتال في صفوف قواتها إذا اقتضت الضرورة. وقد نفت وجود قوات مقاتلة روسية على الأرض في الوقت الحالي. لكن مصادر لبنانية مطلعة على الوضع السياسي والعسكري قالت إن الروس شاركوا بالفعل في عمليات عسكرية.وظهرت بالفعل علامات على رد من جانب المعارضة.ونشر جيش الإسلام وهو من جماعات المعارضة الأكبر مقطع فيديو قال إنه يظهر هجوما صاروخيا على مطار اللاذقية الذي يستخدمه الروس. كما شن جيش الإسلام الذي يعتقد على نطاق واسع أن السعودية تدعمه هجمات جديدة قرب دمشق. كذلك صعد مقاتلون آخرون من المعارضة هجماتهم في محافظة إدلب وفي حلب.وقال مقاتل آخر إن الروس يجازفون “بأفغانستان أخرى حيث يرسلون جنودا يعودون إليهم في نعوش.”وكان الدعم الأمريكي والسعودي حاسما في نجاح المقاتلين الأفغان الذين عرفوا باسم المجاهدين في معاركهم مع السوفيت في الثمانينات.لكن الولايات المتحدة لم تقدم إلا دعما عسكريا محدودا لبعض جماعات المعارضة وتجنبت تقديم دعم أكبر لأسباب منها المخاوف من وقوع الأسلحة في أيدي المتطرفين. وقد رفضت على وجه الخصوص مطالب بتزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات.وقال أبوغيث الشامي المتحدث باسم جماعة ألوية سيف الشام إحدى جماعات ائتلاف الجيش السوري الحر في جنوب سوريا إنه إذا تدخلت روسيا تدخلا كبيرا بما يتجاوز ما تردد في الانباء حتى الان فسيمثل ذلك استمرارا للصراع.وقال “روسيا لا تهدف لحل سياسي. فهي لا تريد إلا الحفاظ على النظام السوري. أما بالنسبة للدول التي تؤيدنا … فأنا أعتقد أنه سيحدث تغيير في مواقفها تجاهنا من خلال الدعم أو ربما تحول سياسي.”






  14. #1469
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    موقع مقرب من روسيا: 95 الف عنصر من وحدات النخبة الروسية تتدرب للتدخل في سوريا لحسم المعركة

    21 سبتمبر



    كشف موقع “روسيا بالعربي” المقرب من الحكومة الروسية أن 95 الف عنصر من وحدات النخبة الروسية تتدرب للتدخل في سوريا لحسم المعركة ضدد الارهاب خلال الاسبوع الاول من تشرين.وأكد الموقع أنه سوف تشارك في العملية 170 طائرة و700 قطعة مدرعة ومدفعية.ونشر الموقع صور قال أنها من المناورات:







  15. #1470
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    مصادر أمنية غربية: التوافق على غرفة عمليات روسية اميركية مشتركة في سوريا

    21 سبتمبر 2015



    اشارت مصادر أمنية غربية الى ان الروس والأميركيين انهوا مشاورات خلال عملية الجسر الجوي الروسي الى سوريا، أدت إلى التوافق على غرفة عمليات مشتركة في البلاد، تضم ضباطاً من هيئات الأركان لدى الطرفين.وكانت ست طائرات روسية، من طراز “سوخوي 30” تمركزت في مطار حميميم قرب مدينة جبلة على الساحل السوري، فيما توقعت مصادر سورية أن تنضم إلى السرب الأول ست طائرات من طراز “سوخوي 34”.واشارت الصحيفة الى ان الروس يعملون على حشد أسراب إضافية من طوافات “مي 23” و “مي 25″، فيما تنتظر دمشق استلام 8 طوافات من طراز “مي 28” المعروفة باسم “الصياد الليلي” لمواجهة الدبابات وتطوير العمليات الليلية.كما لم تستبعد “السفير” أن ينضم إلى الغرفة بريطانيون وفرنسيون، خصوصاً بعد القرار الرئاسي باللحاق بالروس والأميركيين، وتوجيه ضربات إلى “الدولة الاسلامية” علماً أن مجمل المساهمة الفرنسية في الغارات الجوية لم يتعدّ 200 غارة من أصل 9500 غارة شنها التحالف الأميركي ضد “الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق، منذ أيلول العام 2014.وتبدو المهمة الأولى لغرفة العمليات تبادل المعلومات حول بنك الأهداف، خصوصاً أن السوريين والإيرانيين يملكون معطيات أرضية أوسع بكثير مما تملكه عمليات الاستطلاع الجوي الأميركية المستمرة، فيما لا يملك الفرنسيون معلومات كافية عن انتشار مسلحي “داعش” في سوريا، بعد رفض الأميركيين تقاسم المعلومات معهم، طيلة مدة رفضهم المشاركة في عمليات ضرب التنظيم في سوريا، كي لا يستفيد منها النظام في سوريا، على ما كان يقوله الرئيس فرانسوا هولاند.كذلك تسعى الغرفة المشتركة إلى تنظيم “الازدحام” في الأجواء السورية خصوصاً في الشمال، التي تجوبها مقاتلات سورية وأميركية وروسية قريباً.وبحسب مصادر أمنية غربية، لن تتوقف العمليات الروسية بالتنسيق مع السوريين والإيرانيين، على الدفاع عن سوريا المفيدة فحسب، إذ تشير طبيعة المعدات المنشورة إلى أهداف أبعد، أولها يتعلق بالأمن القومي الروسي، بضرب التجمعات “الجهادية” الشيشانية والقوقازية في الشمال السوري، وعلى مقربة من قواعدها الخلفية في تركيا، كما يشمل ضرب أهداف أوسع في الجنوب السوري، حيث تنتشر على مشارفه مجموعات «داعش»، وفي الشرق حول مدينتي الميادين ودير الزور.كما اشارت مصادر غربية الى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحدد خريطة الطريق التي سيعمل عليها في سوريا ضد “الدولة الاسلامية”. والأرجح أن يعمد بوتين إلى دعوة الدول الإقليمية المنخرطة في الحرب على سوريا إلى تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2173، وخاصة تركيا والأردن، إلى منع المسلحين من عبور حدودها إلى سوريا، وتجفيف منابع الإرهاب وتمويله.






صفحة 98 من 126 الأولىالأولى ... 488896979899100108 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني