صمم خبراء شركة Masunaga Optical اليابانية، نظارات يمكن أن "ترفّ"، لتساعد العيون على الارتخاء، أثناء استخدام الكمبيوتر لفترة طويلة.هذه النظارات مزودة ببطارية صغيرة جدا تولد تيارا كهربائيا ضعيفا يمر عبر زجاجها، المحتوي على بلورات سائلة تحافظ على شفافيتها تحت تأثير التيار الكهربائي.ويتوقف إمداد التيار الكهربائي مرة واحدة كل 10 ثوان، ما يؤدي إلى ظهور ضباب خفيف على العدسات لمدة قصيرة جدا تتراوح بين 0.1 – 0.2 ثانية فقط. أي أن مستخدمها لن يشعر بذلك، لكن تحصل عيناه على الراحة الضرورية.إن ما حفّز الخبراء على تصميم هذه النظارات، هو نتائج البحوث والدراسات التي أجريت خلال سنوات عديدة، حيث ظهر أن العمل المستمر على الكمبيوتر، يؤدي إلى انخفاض عدد رمشات العين عن المعتاد، وهذا بدوره يسبب جفاف العين وإرهاقها.ويقول ممثل الشركة إن النظارات حظيت باهتمام كبير من جانب الشركات التي يقضي العاملون فيها وقتا طويلا أمام الكمبيوتر. وسوف تطرح النظارات في الأسواق بعد انتهاء إجراءات التسويق اللازمة، ويحتمل أن يكون سعرها بحدود 150$ فقط.
سؤال : هل صحيح أن المؤمن مهما كان صالحاً فانه لا ينجو من عذاب القبر و أن العذاب عند الغسل و عند الدفن و ضغطة القبر لا يهونها شيء ؟ هل هناك أعمال خاصة لتفادي هذا العذاب؟
جواب الشيخ حسين الخشن : إن العذاب سواء في القبر أو في غيره ليس تشفيا من الله ولا انتقاما من العباد ، وإنما هو بسبب ارتكاب العبد ما يستوجب العقاب ، فلو كان الانسان مؤمنا صالحا فلا موجب لعقابه لا في القبر ولا في غيره، بل يكون عقابه ...والحال هذه ظلم، وقد تنزه الله عن الظلم ، وقد دلت بعض الروايات ، على أن الذين يعذبون في القبر هم من محضّ الكفر محضا ، وأن الذين ينعمون في البرزخ هم من محض ّالإيمان محضا أما سائر الناس فيلهى عنهم ويتركون إلى يوم القيامة ، وقد تبنى هذا الرأي الشيخ المفيد وغيره من الأعلام .وأما الأعمال التي يتفادى بها الإنسان عذاب القبر فهي الالتزام بشرع الله ، ونخص بالذكر ضرورة الابتعاد عن سوء الخلق ولا سيما مع الزوجة ورعاية الطهارة ...وغير ذلك مما نصت عليه بعض الروايات .
مسبار "كوريوزيتي" يكتشف آثار بحيرة ماء عذب على المريخ
مسبار "كوريوزيتي" يكتشف آثار بحيرة ماء عذب على المريخ اكتشف مسبار "كوريوزيتي" الأمريكي آثار بحيرة مياه عذبة على كوكب المريخ. وتقول معلومات أولية إن هذه البحيرة كانت موجودة في فوهة "غيل" بالقرب من خط استواء الكوكب الأحمر خلال عدة آلاف سنة منذ نحو 3،7 مليار عام.وقام العلماء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بتحليل عينات من الأحجار التي أخذها مسبار "كوريوزيتي" واكتشفوا أنها تحتوي على آثار العناصر الكيميائية الرئيسة وبينها الكربون والأكسيجين والهيدروجين والنيتروجين والكبريت. ويؤكد العلماء إمكانية أن تكون بكتيريات تحصل على الطاقة بفضل أكسدة المركبات اللاعضوية قد سكنت البحيرة.وتعيش بكتيريات مماثلة على الأرض في الأماكن الخالية من ضوء الشمس في الكهوف والينابيع الحارة في قاع المحيط.ورغم ذلك سارع الباحثون إلى الإعلان عن العثور على آثار الحياة على كوكب المريخ. وقال البروفيسور سانجيف غوبتا من إمبريال كوليدج لندن إن العلماء لم يجدوا أدلة على وجود حياة قديمة على سطح المريخ. بل كشفوا أن إحدى البحيرات الموجودة في فوهة "غيل" والتي كانت على الأقل ملائمة لحياة مكروبية. وهذه خطوة كبيرة إلى الأمام في دراسة كوكب المريخ.وكان الباحثون قد حددوا سابقا أن الجزء الرئيسي من الغلاف الجوي اختفى من كوكب المريخ منذ 4 مليارات عام. أما الأرض فوضعها معاكس تماما، الأمر الذي أتاح للعلماء الاعتقاد أن الماء اختفى من المريخ في آن واحد مع الجو.يذكر أن مسبار "كوريوزيتي" قام بالهبوط على كوكب المريخ في أغسطس/أب عام 2012. وقد أنفقت وكالة "ناسا" 2،5 مليار دولار على تنفيذ برنامجها الخاص بالمريخ. ومسبار "كوريوزيتي" مزود بمختبرين علميين وأجهزة أخرى بما فيها كاميرا عالية الدقة. ويهدف عمل مسبار "كوريوزيتي" الذي يعد من أكبر وأحدث المركبات المخصصة لدراسة المريخ إلى البحث عن آثار الحياة والماء على الكوكب الأحمر.
بالفيديو.. لاعب ألماني يحرز هدفا بيده ويطالب الحكم بإلغائه في حادثة فريدة من نوعها داخل مستطيل الساحرة المستديرة، طالب الألماني فلوريان ترنكس لاعب وسط فريق جرويتر فورث، حكم مباراة فريقه أمام ساندهوسين بألغاء هدف سجله بيده.ففي المباراة التي أقيمت بين الفريقين يوم الاثنين 9 ديسمبر/ كانون الأول، في دوري الدرجة الثانية الألماني، أعطى ترنكس درسا قويا في الأمانة في الدقيقة 52 من زمن اللقاء، عندما سدد كرة ارتطمت بصدر حارس مرمى ساندهوسين وعادت ولمست يد ترنكس قبل أن تعانق الشباك لتسجل هدف التقدم لفريقه.ورفض ترنكس منح فريقه التقدم بطريقة غير مشروعة واتجه إلى حكم المباراة وأخبره بأن الكرة اصطدمت بيده، ليقوم الحكم بالغاء الهدف وسط تحية وتصفيق من لاعبي الفريق المنافس.وأحرز ترنكس بعدها الهدف الثالث لفورث، لتنتهي المباراة بفوز فريقه بنتيجة (3-1).