وإذا أقبلَ الظّلامُ... وطافت بلياليكِ وحشةُ الأجواءِ
حدّقي بي.. لتلمحي... لفتةَ الطُّهرِ.. وسرَّ الهوى ووحيَ السّماءِ
وهنا.. تفصحينَ عن سرِّ دنياكِ وعنّي.. ماذا وراءَ رجائي
ويغيبُ الصّدى.. وتنطلقُ الأطيافُ سكرى بحبِّنا اللانهائي..
اُتركي الحرفَ ميتاً ـ بين كفّيكِ ـ وغيبي في موكبِ الأضواءِ...
المصدر: ديوان "على شاطئ الوجدان".
للعلامة المرجع الشاعر الراحل محمد حسين فضل الله( رض)