جريدة الخميس.. ايهاب عبد الجواد ..20/4/2006
يزعمون أن عددهم مليون ..ويعملون من أجل استعادة الأزهرخطةالشيعة لأختراق الشعب المصرى
تحاول الشيعة دائماًاختراق مصر مستغلين فى دلك حب المصريين لأل البيت وعوامل اخرى منها علأقة النسب التى كان تربط بين الأسرتين المالكتين فى ايران ومصر فشاة ايران محمد رضا بهلوى كان متزوجا من احدى اميرات مصر ـوكانت تربطة فى عهد السادات ايضاًعلأقة سياسية وشخصية وكانت لالهم علأقة وطيدة بينهم وبين الأخوان المسلمين وبشكل معرض الكتاب كل عام منفذاً شيعياً يتم من خلألة نشر الكثير من الكتب الشيعية ويتمركز الشيعة فى مصر فى جنوب مصر وحدائق القبة وتوجدجمعيات ومجالس لهم حولت نشر المذهب الشيعى فى مصر ..منها جمعية أل البيت التى تأسست عام 1973.وكما تأسس مجلس اعلى لرعاية شئونهمبأسم الجلس الشيعىالأعلى والشبية بما هو موجود بلبنان ويحاولون حالياً اشهارفرع لرابطة اهل البيت الشيعية اللندنية فى القاهرة وتحويل الأزهر الى جامعة شيعية يقول د.سيدعبد الخالق ان قيام الثورة الأيرانية عام 1979 بقيادةالخمينى وما مثلة ذلك حالة الهام للضمير الحركى الأسلأمى فى مختلف الدول العربية والأسلأميةوما مثلةنموذج يمكن ان يحتذي بة فقد انبهر الشباب الأسلأمى فى مصر مثلما انبهر فى باقى الدول العربية والأسلأمية بفكر الثورة الأيرانية فى جانبة السياسي وفى تعاطية مع الغطرسة الأمريكية وقبل ذلك خلعة لنظام سياسي فاسد وعميل ولنجاحة فى ايجاد نظام جديد يطبق الشريعة ويتمنى الشباب فى مصر والعالم الأسلأمي ان يطبق فى بلأدهم وقد رفعت الثورة الشعارات الأسلأمية الجامعة وغير المذهبيةلتجذب اليها الشباب السنى ؛ولكن مع مرورالوقت انكشف القناع وظهر الوجه المذهبى ؛وكان لسقوط نظام صدام حسين العامل الأكبر فى كشف الطائفية والمذهبية الأيرانية وبالرغم من ان مصر ظلت متمسكة بمذهب اهل السنة ؛إلأ ان الشيعة استفادوا خلأل القرن الماضى من بعض العوامل لمحاولة اعادة النفوذ الشيعي الى مصر .منها وجود بعض القامات والأضرحة المنسوبة لأل البيت فى مصر كمرقد الأمام الحسين والسيدة زينب ونفيسة ورقية ؛وهو الأمر الذى استغلة الشيعة بسبب توجة المصريين نحوها توجها صوفيا سنيا ؛كما استغل الشيعة حب المصريين لأل البيت النبى صلى اللة علية وسلم حيث اظهروا انفسهم بمظهر المدافع الوحيد عن اَل البيت ساعد على ذلك ايضاًتساهل الأزهر فى موضوع الشيع الذى نتج عنة "دار التقريب " بين المذاهبٍالاسلامية التى تاسست سنة 1947 فى حى الزمالك فى القاهرة ، وقد ساهم فى تاسيسها عدد من شيوخ الازهر، وعدد من علماء الشيغة مثل محمد تقى القمى ـ الذى كان امينا عامفا للدار وبداعى للتقريب ، وفى ظل غفلة اهل السنة الذين انشاو الدار الى مركز لنشر الفكر الشيعى .. لعب ايضا الطلاب الشيعة العرب وخاصة من دول الخليج فى مصر دور بارز لمحاولة نشر الفكر الشيغى بمصر .
وفى المرات العديدة التى كان يتم القاء القبض غلى تنظيمات شيغية كان يلقى القبض ايضا على طلاب شيعة من الخليجيين كذالك علاقات النسب التى كانت تربط الاسرتين المالكتين فى ايران ومصر فشاه ايران محمد رضا بهلوى كان متزوجا من احدى اميرات مصر كما ان الرئيس المصرى انور السادات كان مرتبطا بغلاقة سياسية وشخصية مع شاه ايران واستقبله فى مصر بعد فقدانه لغرش بلاده وحال دون تسليمه الى ايران الثورة لمساعدته مصر بتقديم البترول خلال الحرب السادس من اكتوبر فكان لزاما على السادات ان يرد الجميل وفى ظل هذه الاجواء نشات بعض الجمعيات والهيئات الشيعية ومارست نشاطها دون مضايقات تذكر مثل جمعية ال البيت التى تاسست سنة 1973 اضافة الى السماح لطوائف اخرى بالعمل كالبهرة عارضت مصر إيران فى تصديرها للثورة ووقفت مع العراق فى حربة مع إيران ( 1980 ـ 1988 ) وبعد انتهاء الحرب ثم وفاة الخمينى بدات الامور تسير نحو الافراج وبدا الضعط الحكومى غلى المتشيعين يقل .
وقد شكل معرض القاهرة للكتاب منفذا شيغيا مهما اذ يتم من خلاله نشر الكثير من الكتب الشيعية خاصة تلك التى تحضرها دور النشر اللبنانية ، ومن اهم الكتب التى كان يتم تداولها : المراجعات لعبد الحسين شرف الدين ، واهل الشيغة واصولها لمحمد حسين كاشف الغطاء والبيان فى تفسير القراَن للخوئى
*يقول كمال حبيب الباحث فى العلوم السياسية :ليس على مصر حطورة من اى فكر او وجود شيعي .فطوال ياريخها تحت الحكم الفاطمى الذى استمرلثلأثة قرون لم تتغير أوتتأثر ولم يتطبق من هذا
الفكر الإ بعض الفانتنازيا المتمثلة فى فلكلور الموالد ؛لكن الفكرة الشيعية فى عمقها وجذورها بيعدة عن الشعب المصرى السنى ؛والسنية عميقة الجذور فى الشعب المصرى الذى يقبل التعددية اما الفاطمين والشيعة عموماًفلهم طابع يتبنى الفكرة الواحدة؛وهذا لا مصرى ولد فى القاهلرة سنة 1952 واعتنق التشيع 1981 وقد اصدر اكثر من 20 كتاب منها : (( مذكرات مغتقل سياسى ـ رحلتى من السنة الى الشيعة )) .
*حسن شحاتة :
صوفى ازهرى من مواليد سنة 1946 بمحافظة الشرقية؛عمل اماما لمسجد الرحمن فى منطقة كوبرى الجامعة اعتقل سنة 1996 فى قضية التنظيم الشيعي وافرج عنة بعد ثلاثة شهور ؛كان نشيطاًفى استغلال خطبة الجمعة لترويج الفكر الشيعى ؛كما كان يقوم بجولات كثيرة خارج مصر كالايات المتحدة والإمارات وهو صاحب الوقعة الشهيرة على منبر مسجد كوبرى الجامعة .
*احمد راسم النفيس :
طبيب متشيع من مواليد سنة 1952 فى مدينة المنصورة ؛يعمل استاذ مساعد لكلية الطب فى جامعة المنصورة داب على مهاجمة الجماعات الاسلامية السنية والمذهب السنى .
انفص سنة 1985 عن جماعة الاخوان المسلمين ، واتجه نحو التشيع بغد ذالك كان احد الذين قبض عليهم فى احداث سنة 1996 الف كتبا عن الفكر الشيعى هى (( الطريق الى ال البيت ) و"أول الطريق وعلى خطى الحسين "اعتقل فى حملة سنة 1987.
مجمد الدرينى رئيس المجلس الاعلى لرعاية اَل البيت :
تم اغتقالة لمدة عام ونصف الغام مشيرا الى جلسات استتابة تمت لمعتقلين شيعة للعودة الى السنة مقابل الافراج عنهم ، وانه رفض ذالك مطلقا بالنسبة لنفسه ، كما طالب باستعادة الازهر الفاطمى ، وبتدريس المذهب الشيغى فى جامعته اسوة بالمذاهب السنية ، وليس لمجرد انتقاده . ورغم نفى الشيعة المصريين لتقدمهم بطلب انشاء حزب شيعىفانه يقول (( انهم سيتقدمون فغلا بمثل هذا الطلب اذا وجدوا اتجاها متجاوبا من الدولة ، وسيطلقون عليه اسم (( العدير )) ليكون حزبا سياسيا لا يحمل مدلولا دينيا . وتحدث عن تحولات من السنة فى مصر الى المذهب الشيغى ، مفصحا عن تقديرات امنية بوجود حوالى مليون شيعى مستترين وراء حوالى 76 طريقه صوفية بينما التقديرات الامريكية تصل بعدد الشيعة المصريين بوجه عام الى حوالى 1 % من اجمالى المسلمين فى مصر ، اى حوالى 750 الف نسمة .. ةاقر بان المجتمع الشيعى فى مصر لا يكشف غن نفسه بسبب الخوف من الاضطهاد الذى يتعرض له الشيعة المصرييون على حد زعمه . ومن المتشيغين البارزين كذالك : محمد يوسف ابراهيم وقد القى القبض عليه سنة 2002 بتهمة زعامة تنظيم شيغى فى محافظة الشرقية ، ومحمد عبد الرحيم الطبطبائى ومحمود عبد الخالق دحروج وهو طبيب بشرى اعتقل سنة 1989 والدمرداش العقالى ومن المتعاطفين مع الشيعة عضو مجلس الشعب حاليا كان يتولى منصب كبير بحزب الاحرار سابقا . واهم الاماكن التى يتمكزون فيها الشيعه هناك عدد من المدن فى مصر برز التشيغ فيه وارتبط بها دون غيرها من مدن مصر . ولعل السبب فى ذالك يعود الى هجرة الطالبيين او العلويين الى هذه المدن . او يعود الى وجود عدد من دعاة التشيع الذين استقروا بها .. جنوب مصر بمدينة اسوان واسنا وادفوا وارمنت وقفط كان مركزا للتشيع وفى القاهرة الفاطمية يحاولون التمركز فيها وتقديم الدعم للفقراء لاستقطابهم وانشاء مشروعات خيرية لتتستر ورائها ، ويوجد فى منطقة حدائق القبة عمارة تنسمى عمارة الشيغة يوجد اسفلها مسجد للشيعة ، ولكنهم لا يجهرون باذان الشيعة المعروف ولا يحاولن مهاجمة الصحابة فمن المعروف لدى العلماء مبدا (( التقية )) التى تبيح لهم الكذب حتى يتمكنوا من نشر مذهبهم وسط الناس . ولا اثر لهم فى الحياة الدينية بمصر غلى الاتلاق فمصر دولة سنية منذ غرفت الاسلام . ويذكر الكاتب صالح الوردانى انه كانت هناك لقاءات . بين زعيم الاخوان حسن البنا وبين علماء ومراجع الشيعة البارزين فى فترة الاربغينيات وكان الهدف من هذه اللقاءات هو توحيد المسلمين فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية . ومن اشهر هذه اللقاءات اللقاء الذى تم بينه وبين اية الله الكاشانى فى موسم الحج وان الاخوان كانو ا من المتغاطفين مع الثورة فى بدايتها ثم انقلب غلى الشيعة وايران بسبب ضعوط سعودية .
جريدة الخميس....20/4/2006