لكل مأساة شيعية تاريخان. ولكل ماساة شيعية وجهان. وجه المصاب بالإمام، ووجه المصاب بالذي يوالي الإمام.
هكذا هي دنيا عالم الإسلام الذي صبغ بدماء أهل البيت وشيعتهم على مدى التاريخ.
فلنتذكر أئمتنا بيوم مصابهم ولنتذكر شيعتهم الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الولاء لهم ولقيم الخير التي حملوها.
عندما تتحرك الجريمة بشكل من الأشكال فإنها تتمدد بشكل أكثر خطورة ما لم يتم لجمها. الإستهداف الأول تم بهذا الشكل ضد الشيعة ومراقد أئمتهم سنة 2004، وتحديداً قبل سنتين من اليوم، يوم 2/3/2004. ووصلت إلى أن تكون الجريمة بحجم نسف ضريحي إئمتنا عليهم السلام في سامراء سنة 2006. إذا تركنا الأمور تسير بهذا الشكل بدون رد، فإننا سنكون على حافة الإستئصال الحقيقي بعد سنتين في العراق. المطلوب التحرك العاجل والحازم لسد الطريق على هذه الوحوش، قبل أن ننكفئ ونسلم رقابنا بيد الضارط أو غيره.
فلنأخذ العبرة ولنوقف الإستهداف الطائفي بتغيير واقعنا
تفجيرات الكاظمية يوم 2/3/2004 يوم العاشر من محرم
صورة الشهيد الصدر تشهد بحسرة