النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    Norway
    المشاركات
    303

    افتراضي التيار الصدري - نقد وتحليل

    السيد مقتدى الصدر والخيارات المفتوحة
    كتابات - كريم علي فياض

    عاد السيد مقتدى الصدر في هذه الجمعة ومن على منبر الكوفة الذي تركه لمدة شهرين متتالين او اكثر لأسباب لانعرفها نحن 00 وحتى لانذهب بعيدا عن الواقع وعن الاسباب التي جعلت السيد لم يظهر على منبر الكوفة ولااقول بانه كان مختفي عن الانظار وكما كتب البعض عن سبب هذا الاختفاء وقال البعض باانه سافر الى لبنان واللقاء مع السيد حسن نصر الله والاخر كتب وقال انه يختفي في مدينة الصدر00 وظهر السيد علانية في حرم امير المؤمنين عليه السلام 00 وفي الجمعة كانت خطبته الاعتيادية ومن حقه كعراقي ان ينتقد او يمدح الاساليب التي تتخذها حكومة علاوي المؤقته بخصوص الاوضاع الامنية والسياسية وكل الاوضاع التي تخص الشان العراقي00 لكن في اليوم الاخر انطلقت الاقلام من جديد حملاتها على السيد مقتدى بين الرافض لهذه الخطبة وبين الطالب من السيد ان يخفف لهجهتهوالاخر يريد من السيد ان يقدم اعتذاره والاخر يريد من السيد ان يندد بقتلة السواق السته الذين قتلتهم يد الشروالحقد والاخر طالب با اسلوب جيد واراد من السيد ان ينبه في خطبته المقبلة الى الاوضاع التي تخص المواطن العراقي مثل مطالبة دوائر البلدية ان تسعى جاهدة با ايقاف اصحاب البصطات الذين يعرقلون السيراو يلاحقون اصحاب التسجيلات الذين ينتشرون في الشوارع الرئيسة ليعرضوا تلك الاقراص الاباحية او غيرها00 المهم كانت تلك المطاليب شرعية من مواطن عراقي يهمه امر العراق واهله00 لكن ليس من حق اي مواطن ان يتهم السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري با انهم يعملون عملاء الى ايران وانهم يريدون للعراق السوء 00 اعتقد ان الاخ كاتب المقالقد ذهب بعيدا بتحليله هذا واستنتج ذلك خطبة الشيخ اوس الخفاجي حينما اتهم ايران بانها تقف وراء تلك الاعمال الارهابية في العراق00 او حينما اتهم الشيخ بعض الايرانين ببيع المخدرات قرب مراقد الائمة عليه السلام00 الان اود ان اشير الى الاخ الذي يتهم السيد مقتدى الصدر وتياره بلعماله هل لديك وكما يقولون الحجة القوية على هذه العمالة00 ام فقط على ضوء خطبة الشيخ الخفاجي الذي اعلن في وقتها بان هذا الراي هو ليس راي مكتب السيد الشهيد الصدر وانما راي خاص فقط بلشيخ الخفاجي 0 واما اعتذار المكتب حول هذا الاتهام هذه مسالة طبيعية لاتشير الى الخيانة00 واما دفاع السيد مقتدى الصدر عن الجارتين سورية وايران فهذه ايضا مسالة طبيعية لاتحتاج الى التفسير بلخيانة 00في الامس كان عبد العزيز الحكيم في ايران في زيارة له وايضا عبر عن رايه من خلال المؤتمر الصحفي الذي تزامن مع تصريحات وزير الداخلية فلاح النقيب عند ما قال ان ايران تقف بكل قوة وراء التفجيرات الارهابية في العراق قال عبد العزيز الحكيم 00 ان ايران لها مواقف ايجابية في الشان العراقي وليس هناك اي دلائل على ايران من قبل الشعب العراقي او الحكومة العراقية على ايران00 هل نعتبر ان عبد العزيز الحكيم عميل ايراني ويكذب في هذا التصريح الصحفي 00 الجواب كلا لم يكذب قد يكون هناك مجموعات ايرانية القي القبض عليها من قبل الشرطة العراقيه وهذه المجموعات لاتسيرها الحكومة الايرانية وهذه المجاميع التي يلقى القبض عليها تارة يكونون ايرانين واخرى سوريين واخرى سعودين00 فكل تلك المجاميع تعمل بمفردها وليس تتلقى الاوامر من حكوماتهم ولايجوز ان نتهم باقي الدول با انها دول ارهابية 00 العراق باا جمعه اصبح الان ساحة الى هولاء الارهابين المرتزقة الاوباش الين يقتلون الناس الابرياء ويدمرون انابيب النفط ويفجرون المولادات الكهربائية وشبكات تنقية المياه وغيرها كلها اعمال ارهابية وهم ناس معروفين 00 لكن بموازرة الشرفاء من الشعب العراقي يمكن القضاء على هولاء00 اما مسالة رمي التهم على السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري هذه حجة باطلة 00 نتمنى من الاخوة الكتاب ان يكونوا دققيقين في كتاباتهم ولايذهبون بعيدا لمجرد راي في امر ما00 واما بقية الاخوة الكتاب الذين يطالبون من السيد مقتدى الصدر ان يكف عن مهاجمته لحكومة علاوي وان لاينتقد مرة اخرى تلك الحكومة في اي خطبة من خطب الجمعة 00 نقول لهولاء ان مسالة حرية الراي اصبحت الان في العراق مسالة حضارية با امكان كائن من كان ينتقد اي انسان في الحكومة سواء كانت هذه الحكومة مؤقته او دائمية وايضا با امكات اي انسان ان يعبر عن رفضه او تأئيدة با اي طريقة00 فلانريد من الاخوة الكتاب ان يحددوا طريقة التعبير عن الراي ولاحتى نريدهم ان يكونوا على اساس انهم حريصين على الدماء العراقية والسيد مقتدى الصدر غير حريص عليها 00 الخيارات كلها مفتوحة امام السيد مقتدى الصدر وغيره من العراقيين لتعبير عن رايهم في اي مسألة تستحدث في الشأن العراقي 00 واما بقية الكتاب الذين يتخذون من السيد مقتدى الصدروالتيار الصدري عنوان لهجوماتهم المستمرة ولايبطلونها نقول لهولاء الى متى تستمرون بجهل الحقيقة وتريدون ان تطمسوها 00 فاذا تريدون ان تبينوا حرصكم على العراق واهل العراق اكتبوا لمن يريد الان يدخل العراق ليدافع جرائم المجرم صدام 00 اكتبوا لمن يستهدف الناس الابرياء بتلك السيارات المفخخه00 اكتبوا لمن يفجر انابيب النفط ليبقى التصدير متوقف الى ايام واسابيع وهذا فيه ضرر كبير على العراق في هذه المرحلة الخطيرة والمهمة في عمر الشعب العراقي وان العراق اليوم محتاج كل دينار ودرهم وهولاء الجرمين لايهمهم اي شي 00 اكتبوا عن اغتيالات الطاقات العراقية الان با ايادي اسرائلية وتحت رعاية امريكية00 اكتبوا عن البطالة عن الكهرباء ومن يستهدفها 00 واعقتد ان هناك العديد من المواضيع المهمة في الشان العراقي تستحق الكتابة 00 اما الذي يريد ان يستعرض عضلاته ويستمر في الطعن وتلب الحقائق والصاق التهم الى كائن من يكون بدون مبرارات حقيقية 00نقول لهولاءمهما كتبتم فا انكم لت تغيروا من الامر شي وكل تحاليلكم وظنونكم وتهمكم باطلة 0 ان ابناء العراق الذين يسعون بكل قواهم للخير وايضا يعبروا بموضوعية وبدون جرح مشاعر واستخفاف با ارائهم هم الكتاب الذين يريدون للعراق كل الخير والامان 0000

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الدولة
    Norway
    المشاركات
    303

    افتراضي

    مقتدى الصدر -عامل استقرار ام عامل اضطراب في الساحة العراقية
    كتابات - علي البغدادي

    تحدثنا في مقدمة المقال عن التضارب في مواقف وتصريحات بعض رموز التيّار الصدري وغياب التنسيق وتأسيسا على ما جاء في المقدمة وعودة الى عنوان المقال نضع مواقف السيد مقتدى على طاولة البحث وليس من باب الأنتقاص منه ومن التيار الصدري بل لوضع النقاط على الحروف ولتقديم النصح الأخوي بما يخدم العراق وشعبه.

    1- موقف السيد الصدر من الأحتلال : رفضه للإحتلال وهذا شأن كل عراقي وطني مخلص للعراق شعبه ولكن الفرق في كيفية التعاطي مع الإحتلال فكانت مواقف الصدر والتيار الصدري متطرّفة ولم تتناسب مع الموقف العام للطيف الشيعي بمرجعياته وحركاته ورموزه ففضّل الدخول في مواجهة مسلّحة مباشرة مع قوات الإحتلال وزجّ نفسه وأتباع التيار الصدرّي في معركة غير متكافئة بكل الحسابات والموازين وكانت الخسائر مؤلمة ومفجعة ومن دون جنّي ثمار تلك المواجهة .

    2- تصريحاته في خطب صلاة الجمعة كانت في الغالب إنعكاسا لمواقف دول معينة وجهات معروفة تدّخلت في الشأن الداخلي العراقي وهذا أمر يؤاخذ عليه السيد مقتدى لإنه من المفروض أن يعبر عن آمال وتطلعّات أبناء الشعب العراقي لا أن يكون معبّرا عن إرادات دول لا تبحث الا عن مصالحها وقد أثبتت كل الوقائع هذا الأمر إذن كان من الخطأ الفادح الدخول في تحالفات مع بعض الدول وهذا بعينه أضر بتحرك التيار الصدري لأنه غيّر مجرى الأمور من تحرك شعبيّ عراقي خالص الى تحرك تديره أياد من خارج الحدود تقدم له كافة أنواع الدعم وهذا مصداق لما قاله السيد مقتدى بأنه سيكون اليد الضاربة لحماس وحزب الله ولكن أليس من الأحرى أن يكون اليد الضاربة ضد من يعبث بأمن العراق وشعبه من الأرهابيين والمتحالفين معهم ؟

    3- دخوله مع بعض الأطراف المعروفة بتوجهاتها الطائفية وحقدها الأعمى ضد أبناء الطائفة أثار العديد من علامات الإستفهام صحيح إن أغلبية قادتنا ورموزنا يؤكدون على ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة ولكن الذي جرىلم يكن في هذا الأتجاه بل وجد هؤولاء المتضررين من سقوط النظام وفقدانهم كل الأمتيازات التي كانوا ينعمون بها فرصة ذهبية لشق الصف الشيعي وسكب الزيت على النار قد أثبتت الأيام إن هؤولاء القتلة الذين قتلوا الشبّان الستة من أبناء مدينة الصدر ومثّلوا بجثثهم أخذوا أوامرهم من كبار شيوخهم ورغم كل هذا لا يزال السيد الصدريستنّكر قصف المجاميع الأرهابية التي تقيم في الفلوجة وتلقى كل الترحاب وحسن الضيافة من شيوخ الفلوجة القتلة فأي فلوجة عزيزة عليك وهي ترسل سيارات الموت الى أطفال ونساء وشيوخ وشباب العراق ؟

    4- موقفه من مجلس الحكم سابقا ومن الحكومة المؤقتة حاليا لا يزال سلبيّا ويفتقرالى الحد الأدنى من الرؤية السياسية ودقة وبعد النظرفلا يزال يصف هذه الحكومة بأنها إمتداد للإحتلال ويهاجمها ويهاجم رموزها فهل يمتلك السيد مقتدى مشروعا بديلا لهذه الحكومة فليتفضل ويطرحه على العراقيين فإذا لم تكن لديه رؤية في هذا المجال فليترك الحكومة تعمل وتسيير شؤون البلاد وتقّدم الخدمات الأساسية للشعب حتى يحين موعد الأنتخابات وفي ذلك الوقت سيختار الشعب العراقي من يريد .وبعكس هذا ومن خلال تحريض الناس على حكومتهم المؤقتة وتأجيج مشاعرهم بالخطب النارية المكتوبة خلف الحدود سيتم جر العراق الى دوامة العنف والأضطراب الأمني وهذا يعني الفتنة التي تأكل الأخضر واليابس وماذا سجني العراق بعدها ؟

    5- الكثير من التصرفات والأفعال التي جرت من قبل التيار الصدري خلال الفترة الماضة وما زالت مستمرة لا يمكن تصنيفها ضمن التصرفات المقبولة فمثلا تشكيل محاكم شرعية وسجون خاصة هذا أمر غريب على مجتمعنا العراقي وليس من حق أحد فرضه على الأمة وهو أمر مرفوض حتى من الناحية الشرعية والقانونية والعراق اليوم هو ليس أفغانستان طالبان والملفت للنظر إن مشايخ الفلوجة ينتهجون نفس المسلك وحوّلوها الى إمارة إسلامية مغلقة لها قوانينها الخاصة . فهل هذا العراق الذي كنا نجاهد ونناضل من أجله أن يصبح إمارات ودويلات . وكذلك سيطرة مجموعات من أتباعكم على بعض العتبات المقدسة والتصرف بمواردها هو خروج على الشرع والقانون ثم ألا يشجّع هذا على إشاعة الفوضى أليست هنالك مؤسسات معنية بالأمر كالوقف الشيعي أسألكم بالله هل كان أحد يجرأ على هذه الأفعال والتصرفات في زمن الطاغية صدام فهل من الأنصاف إستغلال ظرف العراق الحالي الأستثنائي لفرض الأمر الواقع

    6- الأساليب التي يسخدمها أنصاركم من رفع الصور والهتافات والشعارات أصبح أمرا منفّرا للكثير من العراقيين الذين يريدون أن يروا عراقا يزدهر بالعمل والتفاني لا بالشعارات والصور وهذا أمر نأخذه على جهات سياسية ودينية من غيركم وأتمنى أن نعبّر عن وفائنا وإخلاصنا لقادتنا ورموزنا بطرق حضارية فأكثر دول العالم تطوّرا ونمّوا وإزدهارا لا تجد فيها صورا لقادتهم بل تجد فيها صورا لمشاريع أنجزوها ولبلاد عمّروها بالجهد والعمل الدؤوب .

    7- سيدنا إن السياسة علم يدّرس كبقية العلوم والمسألة هي ليست صلاة جمعة وخطبة ودرس حوزوي بل أبعد من ذلك بكثير إنها إدارة دولة دمرّتها الحروب والدكتاتورية وشعب كان يعيش في سجن كبير وهذا يعني على كل من يريد التصدّي لقيادة العراق وإدارة شؤونه أن يمتلك كل مقومات القيادة والتصدي وأن يعمل على إعادة بناء الأنسان العراقي قبل إعادة البنى التحتيّة وبدون شك إن هذا الأمر لن تقوى على فعله جهة بمفردها بل بتكاتف كل القوى السياسية العراقية بمختلف إتجاهاتها وألوان طيفها وبدعم حقيقي من الشعب العراقي فالعراق هو للجميع وعلى الجميع القيام بواجباتهم إتجاهه.ثم إن السياسة ليس فيها صداقات دائمة ولا عداوات دائمة إنما تحكمها وتوجهها المصالح وهذا حق مشروع لكل دولة فلماذا لانبحث عن مصالح بلدنا بالأمس إستقبلت سوريا رئيس الوزراء العراقي واليوم لبنان وقريبا إيران فبماذا تفسرهذا ياسماحة السيد ألا يبحث كل طرف عن مصالحه ؟ وهذه هي الطرق الرسمية لإقامة العلاقات وعقد الأتفاقات وأية طريقة أخرى من التحالفات المرحلية وبعيدا عن الطرق الرسمية والدبلوماسية لن تدوم طويلا ولن يكتب لها النجاح وستنتهي ضمن صفقات سياسية وينتهي كل شيء.

    8- أثبتت الأحداث والأقوال والأفعال بأنكم لا تتورعون عن مهاجمة أقرب الحلفاء عندما يقدم لكم النصح والمشورة أو عندما يختلف معكم في أمر أو قضية وما كان مهاجمتكم لآية الله السيد كاظم الحائري الا مصداقا لما أقول فهل أخلاق وأعراف الحوزة العلمية تسمح بهذا ؟ إذن فالناس تتسائل من هي مرجعيتكم؟ ومن أين تأخذون أحكامكم الشرعية وفتاواكم ؟ فظاهر الأمر أنتم على غير وفاق مع آية الله السيد السيستاني واليوم آية الله الحائري وهكذا غدا مع عدد آخر من المراجع العظام !!!!!!!



    وفي ختام مقالتي هذه أدعوالتيّار الصدّري ورموزه لمراجعة كل حساباتهم ومواقفهم لتصحيح أخطاء وهفوات الماضي وأن يشّكل السيد مقتدى الصدر وأنصاره عامل إستقرار لا عامل إضطراب ودعوتي هذه من منطلق (( رحم الله من أهدى اليّ عيوبي)) فكلنّا بشر ونخطأ ونصيب وكونوا على ثقة تامّة عندما يشاهد أبناء العراق عامة ومحبّوا التيّار الصدري خاصة خطابا يلامس الواقع العراقي ونهجا ونمطا جديدا في التعاطي مع الأحداث سيقفون الى جانبكم وسيضعون أيديهم بأيدكم للأخذ بيد العراق الى شاطىء الأمان .

    أدعو الله بأن يأخذ بأيدينا وأيدكم لما فيه خير ديننا ودنيانا وأن يرينا الحق حقا فنتّبعه والباطل باطلا فنجتنبه وأدعو الله أن يجمع شملنا ويوحد كلمتنا ويرص صفوفنا ويقينا شرالمنافقين ومكر الماكرين وأن يتقبل أعمالنا بأحسن القبول وأن يمن على وطننا العزيز العراق وأهله بالأمن والأستقرار والأزدهار وأن يرّد كيد المتآمرين الى نحورهم فهو حسبنا ونعم الوكيل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني