النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,790

    Question متظاهرون في كربلاء يطالبون بقطع العلاقات مع الكويت احتجاجا على استغلال صورة السيستاني

    [align=center]متظاهرون في كربلاء يطالبون بقطع العلاقات مع الكويت احتجاجا على استغلال صورة السيستاني [/align]

    [align=center][/align]

    الأحد 15/5/2005 "الرافدين" كربلاء- تظاهر نحو ألف شخص في مدينة كربلاء مطالبين بقطع العلاقات بين العراق والكويت وتقديم اعتذار رسمي للشعب العراقي مساء أمس السبت. وندد المتظاهرون الذين تقدمهم رجال دين معممين من كل الحوزات والتيارات الدينية في كربلاء بتصرفات الكويت بسبب وضعها صورة المرجع الديني الشيعي علي السيستاني كجدارية خلفية لحفلة الاستعراض الراقص للفنانة نانسي عجرم. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها" "الشعب الكويتي قاتل الشعب العراقي" و "تريدون تعويضات ولا تعوضونا". وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها مجلس إدارة المحافظة وجمعية حقوق الانسان من منطقة باب العباس الى باب الحرمين. الرافدين

    www.alrafidayn.com



    [align=center]حوزة النجف تطالب الكويت بالاعتذار عن الإساءة للسيستاني [/align]

    الأحد 15/5/2005 "السياسة" النجف - العراق (أ.ف.ب)- اتهمت الحوزة العلمية في مدينة النجف التلفزيون الكويتي بالإساءة الى المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني, عندما أذاع حفلة غنائية للمغنية الشهيرة نانسي عجرم مساء الخميس الماضي وظهرت صورة للسيستاني خلالها كخلفية للمسرح. وقال بيان أصدره أمس طلبة الحوزة العلمية في النجف انهم »يستنكرون العمل الشنيع الذي قامت به القناة الكويتية الفضائية الاولى بعرضها حفلة غنائية تظهر فيها صورة سماحة آية الله السيد السيستاني خلف الراقصات«. ودعا البيان القناة الفضائية الى »تقديم اعتذار للمرجعية عن هذا العمل المشين«.
    الى ذلك, انتقد رجل الدين الشيعي البارز صدر الدين القبانجي في خطبته الاسبوعية في مدينة النجف اول من امس الجمعة ما وصفه ب¯ »بعض الجهات الإعلامية في الكويت« لاذاعتها »حفلة راقصة أقامتها مجلة (نيوزويك) أظهرت صورة للسيد السيستاني كخلفية للمرقص«.
    وقال القبانجي: »هذه اساءة كبيرة للمرجعية الدينية, التي لا تخص العراقيين فقط, بل عموم الشيعة في العالم بمن فيهم شيعة الكويت« متسائلا: »الشعب الكويتي والدولة الكويتية صديقان للعراقيين, فكيف سمحوا بالإساءة للمرجعية بهذه الطريقة« كما دعا الإعلام الكويتي الى »تدارك الموقف وتصحيح الأمر«.
    في غضون ذلك, دعا تجمع ثوابت الأمة في الكويت جمعيات حقوق الانسان الكويتية والاسلامية الى التحرك سريعاً للمساهمة في ما أسماه »رفع الظلم والقهر والارهاب ضد أهل السنة في جنوب العراق«.
    وقال التجمع في بيان أصدره أمس, استناداً الى رسالة وصلته من »أهل السنة في جنوب العراق« ان المواطنين السنة في مدينة البصرة يتعرضون »للتصفية الجسدية وانتهاك الحرمات والاستئصال واستفزاز الفقير ومحاصرة التاجر وقمع كل ذي رأي, بزعم مكافحة الارهاب«.
    واضاف التجمع ان رسالة أهل الجنوب أكدت على صدور أوامر لأجهزة القمع والارهاب من مكاتب الحركات والاحزاب: »عليكم بالسنة في البصرة« وجرت »حملة اعتقالات عشوائية احتجز خلالها الكثير من الأبرياء كما تم انتزاع الاعترافات بالقسر والقهر والتعذيب الجسدي والنفسي, ومطالبة المعتقلين بفدية مالية لا قبل لهم بها, مقابل إطلاق سراحهم«.
    وحذر »ثوابت الأمة« من استفحال خطر الطائفية في العراق مستشهداً في هذا الصدد بتصريحات أعضاء هيئة علماء المسلمين في العراق, وكذلك تصريح عضو مجلس الحكم الانتقالي السابق عدنان الباجة جي الذي انتقد »تكريس الطائفية عند الحكومة العراقية الجديدة«.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,790

    افتراضي

    اتوقع ان يكون الامر عبارة عن خلفية لمسرح عليه صور لاعداد معينة للمجلة كان في احداها عدد سابق على غلافه صورة للسيد السيستاني وصادفت لقطة المخرج اثناء تصويره للحفل هذا المزج بين الخلفية والاستعراض الغنائي00واظن ان الالتباس حصل هنا لاسيما وان الخلفية اذا كانت بهذه الطريقة فلن يكون هناك اي تعمد او حتى لوم لان المجلة لاسيما وانها امريكية المصدر لاتأخذ في بالها كل هذه التفاصيل الدقيقة اضافة الى ان السيستاني في نظر المجلة اصبح شخصية سياسية وليس دينية بشكل صرف00هذا طبعا لو كان الامر جرى بهذه الطريقة 00اما اذا اختلف فعندها يصبح الاحتجاج العنيف من وجهة نظري في محله مع تشديدي ايضا على وجوب مراعاة ادارة مثل هذه المجلات الاجنبية المترجمة لبعض الخصوصيات الموجودة في مجتمعاتنا العربية ولاسيما تجاه الشخصيات الدينية الكبيرة00هذا ما اتصوره00





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    في الحقيقة لفت إنتباهي هذه الصورة قبل يومين عندما كنت اقلب في القنوات

    وكنت اريد ان اكتب موضوعا بذلك ولكن تريثت

    ولقد رأيت الصورة

    كان عبارة عن غلاف لمجلة نيوزويك والغلاف يحتوي على عدة صور منها صورة السيد السيستاني
    ولكن كان واضحا ان صورة السيد تقع خلف تلك المغنية مباشرة مما يوحي بأن المشهد مدبر عمداً

    واطالب انا ايضا الكويت بالإعتذار عما اقترفته بحق السيد السيستاني وبحق العراقيين كافة بسبب استهزائهم بعادات ولبس ولهجة العراقيين منذ الأمد

  4. #4

    افتراضي

    [align=center]الكويت لا قصد بالإساءة للسيستاني [/align]
    علي الشطي
    GMT 18:30:00 2005 الأحد 15 مايو

    علي الشطي من الكويت: استطاعت الكويت اليوم أن تطفئ فتنة حاول البعض إشعالها بينها وبين الزعيم الشيعي في العراق آية الله علي السيستاني على خلفية حفلة غنائية للمغنية اللبنانية نانسي عجرم مساء الخميس الماضي في الكويت وظهرت صورة السيستاني خلالها كخلفية للمسرح.
    فقد اكد وكيل قطاع الاعلام الخارجي في وزارة الاعلام الكويتية الشيخ مبارك الدعيج الصباح اليوم عدم وجود اي قصد او رغبة بالاساءة الى شخص المرجع الديني الكبير السيستاني أثناء الحفلة.
    وشدد الشيخ مبارك على "التقدير الكبير الذي تكنه دولة الكويت حكومة وشعبا لسماحته ودوره المشهود في سلم واستقرار العراق الشقيق".
    واكد ايضا "حرص وزارة الاعلام في دولة الكويت على ترجمة هذا الشعور تجاه سماحة المرجع السيستاني وبالتالي فانه لايستقيم ان يكون هناك ادنى قصد في ما اثير بشأن ما جرى الحديث عنه من مساس بشخصية سماحة السيد السيستاني وذلك خلال الحفل الذي نظمته مجلة (نيوزويك) لاصدارها باللغة العربية".
    وذكر وكيل قطاع الاعلام الخارجي الكويتي ان "الالتباس حصل من كون احد الصور الكثيرة التي تضمنها الحفل المذكور كانت لشخصية السيستاني التي استخدمت كغلاف للمجلة المذكورة وحيث كانت منصة الحفل في احدى اللقطات التلفزيونية تظهر امام هذه الصورة ما اعطى انطباعا خاطئا وغير مقصود على الاطلاق".
    واوضح الشيخ مبارك ان "وزير الاعلام الكويتي الدكتور انس محمد الرشيد اعطى توجيهه بعدم استخدام تصوير الحفل وعدم بثه مرة اخرى".
    وكانت الحوزة العلمية في مدينة النجف اتهمت التلفزيون الكويتي بالإساءة الى السيستاني بإذاعته حفلة غنائية لعجرم مساء الخميس الماضي وظهرت صورة السيستاني خلالها كخلفية للمسرح.
    وقال بيان أصدره أمس طلبة الحوزة العلمية في النجف انهم "يستنكرون العمل الشنيع الذي قامت به القناة الكويتية الفضائية الاولى بعرضها حفلة غنائية تظهر فيها صورة سماحة آية الله السيد السيستاني خلف الراقصات". ودعا البيان القناة الفضائية الى "تقديم اعتذار للمرجعية عن هذا العمل المشين".
    وكان رجل الدين الشيعي البارز صدر الدين القبانجي انتقد في خطبته الاسبوعية في مدينة النجف اول من امس الجمعة ما وصفه بـ"بعض الجهات الإعلامية في الكويت لاذاعتها حفلة راقصة أقامتها مجلة (نيوزويك) أظهرت صورة للسيد السيستاني كخلفية للمرقص".
    وقال القبانجي: "هذه اساءة كبيرة للمرجعية الدينية، التي لا تخص العراقيين فقط، بل عموم الشيعة في العالم بمن فيهم شيعة الكويت" متسائلا: "الشعب الكويتي والدولة الكويتية صديقان للعراقيين، فكيف سمحوا بالإساءة للمرجعية بهذه الطريقة". كما دعا الإعلام الكويتي الى "تدارك الموقف وتصحيح الأمر".

    (إيلاف)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
    اتوقع ان يكون الامر عبارة عن خلفية لمسرح عليه صور لاعداد معينة للمجلة كان في احداها عدد سابق على غلافه صورة للسيد السيستاني وصادفت لقطة المخرج اثناء تصويره للحفل هذا المزج بين الخلفية والاستعراض الغنائي00واظن ان الالتباس حصل هنا لاسيما وان الخلفية اذا كانت بهذه الطريقة فلن يكون هناك اي تعمد او حتى لوم لان المجلة لاسيما وانها امريكية المصدر لاتأخذ في بالها كل هذه التفاصيل الدقيقة اضافة الى ان السيستاني في نظر المجلة اصبح شخصية سياسية وليس دينية بشكل صرف00هذا طبعا لو كان الامر جرى بهذه الطريقة 00اما اذا اختلف فعندها يصبح الاحتجاج العنيف من وجهة نظري في محله مع تشديدي ايضا على وجوب مراعاة ادارة مثل هذه المجلات الاجنبية المترجمة لبعض الخصوصيات الموجودة في مجتمعاتنا العربية ولاسيما تجاه الشخصيات الدينية الكبيرة00هذا ما اتصوره00

    ما تتصوره هو عين الصواب .. والأمر ليس " آيات شيطانية " جديدة .. مع ان البعض يريد تحميل الأمر اكثر مما يجب .. فقد اتصل بي متصل ساعة حفلة نانسي حفظها الله وكأن حدثا هاما هز الدنيا .. ليقول بسرعة انظر الى القناة الكويتية .. المطربة كانت تغني وخلفها صورة كبيرة لغلاف مجلة النيوزويك " وليس للسيد السيستاني " .. والغلاف ذاك كما هو معلوم حمل صور أربعين شخصا اختارتهم المجلة بإعتبارهم يمثلون الشخصيات الأكثر جذبا للشباب العربي في هذه الفترة ومن بينهم نانسي عجرم وعمرو خالد .. والسيد السيستاني .. وترك الأمر يمر وكأن شيئا لم يحدث خير من إثارته بهذه الطريقة المسيئة .. ويبدو ان القبانجي يحتاج لأن يرى الحفلة ويتمتع بالنظر الى عجرم ليتأكد من ان صورة السيد لم تكن كما يقول خلفية لحفلتها .. والغريب ان هذا القطيع لا يتظاهر احتجاجا على المصائب التي تحيط به على مدار الساعة أو حتى على تدنيس القرآن الكريم في غوانتانامو كما كشفت صحيفة أمريكية .. بينما يبادر الى " الهوسة " إحتجاجا على أمر لا يدرك حقيقته .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  6. #6

    افتراضي

    ولماذا لم تكن ايضا عملية امريكية متعمدة لالهاء الناس عما يجري في العراق من جرائم
    بشعة، وجعل انظار الناس تصب في هذا المجال ، لاسيما والآنسة رايس موجودة في العراق لابلاغ السيد رئيس الوزراء بالمشروع الذي يجب عليه تطبيقـــــــــــه

    تخد يـــــــــــــــــــــــر ........ ليـس الا ؟؟؟؟؟؟؟
    albasry

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    لقاء جريدة "الوطن" – "نيوزويك" العربية

    عـن "الأكـثـر تـأثـيــراً"...

    جاد يتيم – الكويت



    بالرغم من أن مدير النسخة العالمية لمجلة "نيوزويك" رون جيفرز، أكّد خلال الحفل الذي أقامته "الوطن" الكويتية في مطلع أيّار الجاري في الكويت بمناسبة خمس سنوات على إطلاق "نيوزويك" العربية التابعة لـ"الوطن" لتكريم 43 شخصية عربية، في مجالات الفن والاقتصاد والفكر والعمل الانساني والرياضة والاعلام، أن المجلة قررت أن تنتقي شخصياتها المكرمة بعيداً عن السياسة وإعطاء المجال لمبدعين عرب في نواحٍ أخرى، فإن السياسة وهذا الحراك التغييري الذي "يهز" المنطقة العربية منذ أيلول 2001 وبالأخص بعد "الزلزال" العراقي، لعبا دوراً لا يستهان به في انتقاء الشخصيات المكرمة.

    فمقدمة الملف الذي أعدته "نيوزويك" العربية للتعريف بالشخصيات الـ 43 المحتفى بهم، تظهر ذلك الربط القوي بين التغيرات السياسية التي تصيب المنطقة أي "الصحوة العربية"، وهذا التكريم لـ43 شخصية عربية "أثّرت" و"تؤثّر" فيها. وورد في هذه المقالة: "بات واضحاً أن العرب لن يتركوا حيواتهم ومستقبلهم وعائلاتهم في أيدي الديكتاتوريين غير الأكفياء أو في أيدي المحتلين الأجانب لفترة طويلة بعد".

    فإذا تعجبتَ مثلاً لوجود اسم نانسي عجرم لناحية كيف يمكن أن تكون أثّرت في العالم العربي، لوجدت في النبذة التي أعدتها "نيوزويك" عنها أنها: "سعت إلى إعادة إحياء شهوانية أقصتها لفترة طويلة المحطات العربية"، وتتساءل "نيوزويك" هل: "هذه الفتاة اللبنانية الجميلة ثورية بشكل مقنَّع؟ لا، إلا إذا كانت الجاذبية الجنسية والابتسامات هي ما يغيِّر العالم... ربما".

    بالطبع لم يظهر أصحاب التكريم الاهتمام بما إذا كان كسر المحرمات بشكل عام يترك تأثيراً إيجابياً أو سلبياً، مطلوباً أو غير ضروري.

    أسماء أخرى كُرِّمت تتميز بتحدّيها للإسلاميين الأصوليين والسلفيين، أي لهذا الاسلام الذي يحاربه الغرب اليوم باعتباره مصدراً للإرهاب. ومن بين هؤلاء الثنائي الفكاهي الشهير في السعودية منذ ما يزيد على 12 عاماً وهما عبد الله السدحان وناصر القصيبي نجما مسلسل "طاش ما طاش" الشهير. إذ قاما من خلال الفكاهة "بتقويض المحرّمات السعودية هازئين بالقضاة الاسلاميين، وقوانين حظر قيادة السيارات المفروضة على النساء، وقواعد الفصل الصارم بين الجنسين السائدة في المملكة. والنتيجة هي برنامج يشكّل مدخلاً نادراً الى مجتمع محافظ ومغلق".

    وفي الاطار نفسه كُرمت المخرجة المصرية الشابة إيناس الدغيدي التي أدّى وصفها "الجريء لجنسانية النساء المصريات في فيلمها الصادر عام 2001 بعنوان مذكرات مراهقة إلى دعويين قضائيين ومحاولة لحظره باعتباره إباحياً وتلقت بسببه تأنيباً من المحكمة، مما جعلها على لائحة المهددين بالقتل من قبل الاسلاميين المتشددين في مصر".

    "الداعية الأنيق" عمرو خالد كما تصفه "نيوزويك" من الذين أحدثوا تأثيراً في العالم العربي، إذ تحت تأثير عظاته الدينية "قرر الكثير من النساء الشابات بمن فيهن خريجات الكليات الدولية والجامعة الاميركية في القاهرة، فضلاً عن العديد من نجمات السينما الجميلات، ارتداء الحجاب. وقد سهّل خالد الامر عليهن من خلال موافقته الضمنية على الموضات الجديدة... فهل شعر شيوخ الازهر المدعومون من قبل الحكومة بالغيرة منه؟... بدا الامر كذلك".

    فجأة يحضر المدافعون عن حقوق الانسان والمعارضون لطغيان أنظمتهم الديكتاتورية العربية. ومنهم راضية النصراوي المحامية والناشطة التونسية التي عملت في الآونة الاخيرة على المساعدة في إنشاء مؤسسة لمناهضة التعذيب في تونس. وقد تم "اقتحام مكتبها ويتم التنصّت، حسب توقّعها، على الهواتف التي تستخدمها والتي كثيراً ما تتوقف عن العمل بصورة مريبة".

    سهام بن سدرين، الصحافية التونسية والناشطة في مجال حقوق الانسان، جاءت على لائحة الذين تركوا بصماتهم في عالمهم العربي أيضاً: "لقد تعرضت للضرب والسجن وأخضعت للمراقبة. بل تم نشر صور خلاعية مزيفة لها من قبل السلطات التونسية... وما زالت تعيش- وتقاتل- في تونس".

    وفي المجال نفسه، فإن المهندس الليبي فتحي الجهمي مُكرَّم قابع في غياهب سجون النظام الليبي وتخشى "منظمة العفو" ان يكون معتقلاً في حبس انفرادي. "لقد اعتبر القذافي هذا الرجل خطراً على الامن القومي"، وهو كان دعا الى "انتخابات حرة في بلاده كما دعا الى تخلّي ليبيا عن الكتاب الاخضر".

    السياسة تعود الى الواجهة مرة أخرى مع تكريم النائب بهية الحريري (التي لم تحضر، رغم ان الشهيد رفيق الحريري كان "حاضراً" عبر فيلم وثائقي عرض لأهم محطات حياته ومنجزاته)، التي تمكنت من "دعم المعارضة بمهارة فيما أبدت حرصاً على عدم تنفير السوريين".

    من ناحية أخرى، سرق الاعلاميان زافين وزاهي وهبي (دون أن ننسى نانسي عجرم وعبدالله الرويشد) الأضواء. يبدو أن الاعلاميين غدوا الاشهر في عصر التلفزيون والاتصالات، وليس هذا غريباً. علماً ان من اصل أربع شخصيات إعلامية مكرَّمة لم يحضر اثنان هما المصري أسامة أنور عكاشة والسوري عمّار عبد الحميد الذي أصدر قبل سنوات قليلة كتابه "الحيض" وهي "رواية جريئة تتناول قضايا الاعراف الجنسية والقمع السياسي في سوريا".

    اللافت كان غياب 24 شخصية من أصل 43 دعيت للتكريم، وأشهرهم: يحيى الفخراني وإيلي صعب وراضية النصراوي وعمرو خالد والطيب صالح ومحمود درويش وهشام الكروج... وغيرهم.

    إن هذا الحفل العالمي بامتياز والرائد بالتأكيد في المنطقة، يأتي في سياق إعطاء المزيد من الاهتمام الاميركي بالشرق الاوسط في ظل التغيّرات الحاصلة. أسماء كثيرة ممّن قررت "نيوزويك" تكريمهم مجلّون ولا شك في قطاعات أعمالهم ونشاطاتهم الاعلامية والفكرية والثقافية والرياضية والمتعلقة بحقوق الانسان العربي، ولكن العنوان العريض لهذا التكريم هو عن أولئك الذين "أثّروا" و "يؤثّرون" في مختلف نواحي الحياة العربية، وهذه كلمة لها دلالاتها العميقة فلا يكفي أن يكون الشخص ناجحاً في عمله أو ميدان نشاطه حتى يصح أن يُعتبر "مؤثّراً"... في محيطه الوطني أو القومي... فما المقصود بـ "التأثير"؟ هل هو أحد وسائل انضاج "التغيير" فيصبح تكريم بعض هذه الشخصيات إحدى وسائل "النفاذ" الى المكوِّنات الثقافية والاخلاقية الدقيقة لشعوب المنطقة، تمهيداً لخطوات اخرى "تكسر" المحرّمات التقليدية وإعادة صياغتها بما يتناسب مع "الرؤيا" الاميركية لمستقبل المنطقة ومفاهيمها الثقافية وقيمها ومعتقداتها الدينية؟

    إنها نسمة في رياح التغيير دون شك. وقد يكون هذا الحفل أحد الابواب، على صغره، لدخولها. ولكن يبقى السؤال، هل يمكن الاستمالة الى "الديموقراطية" الاميركية عبر الترويج لقيم جديدة أو تضخيم ما هو موجود منها؟

    أو التشجيع على كسر محرّمات هي أقرب في بعض الاوساط الى "المقدّسات"؟

    هل سينشأ نفور من "تغيير" يأتي خلسة من الابواب "الخلفية" أم ستجري الامور بينما القضايا الرئيسية التي تشغل الوجدان العربي، "تعالج" في الباحات الخلفية للبيت الابيض؟

    جاد يتيم – الكويت



    الكويت وبيروت



    حين تغادر بيروت مساءً وتصل الى الكويت في الليلة نفسها، تبدو لك المدينتان من شبّاك الطائرة وكأنهما متشابهتان، تتلألآن بالانوار. وإذا كانت الاضواء تبدو متناثرة على الجبل اللبناني وصولاً الى الساحل، فإنها في الكويت مصفوفة بنظام "صارم" يدل على تخطيط دقيق يتخذ في الغالب شكل المربعات. لكن في حين ان المساحات غير المضاءة التي تراها أثناء مغادرتك لبنان تدل إما على البحر أو تؤشر لانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، فإنها في الكويت عبارة عن مساحات شاسعة الامتداد من الصحراء... والتي لم يصل إليها الابداع الكويتي بعد...


    النهار 17 - 5 - 2005
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بغداد والجـيران ·· من رائد البنــا إلى نانسي عجــرم


    بغداد- حمزة مصطفى:

    لم تكن المطربة اللبنانية نانسي عجرم بحاجة إلى أن تحمل حزاماً ناسفاً تضعه على خصرها النحيل وتتجه إلى العراق لتفجر نفسها في حشد من المواطنين العراقيين لتقتل كالعادة عشرات إن لم يكن أحياناً مئات الابرياء مثلما فعل قبل نحو أكثر من شهرين الاردني رائد منصور البنا الذي أشعل فتيل أزمة سياسية عنيفة بين بغداد وعمان استدعت سحب السفيرين وتوتر الاجواء بين البلدين· نانسي عجرم فعلتها لكن على مستوى آخر وفي مكان آخر لتشعل هذه المرة فتيل أزمة مع العراق لكن ليس مع بلادها الاصلية لبنان بل مع بلد عربي آخر هو الكويت هذه المرة وكأنها تريد أن تقول إن العلاقة الملتبسة بين العراق والعالم العربي ستظل تدور في محيط دول الجوار، ودول الجوار فقط على الرغم من الاعتذار الكويتي مما حصل على أساس أنه لم يكن مقصوداً· فعلى مدى العقود الثلاثة الماضية سجلت العلاقة بين العراق ومحيطه الجغرافي العديد من النقاط السلبية العالقة·
    وإذا كانت هذه العلاقة السلبية قد امتدت إلى دول الجوار غير العربي مثل إيران وتركيا، إلا أن حصة الاسد ظلت مع الدول العربية المتاخمة للعراق مثل سوريا، والاردن، المملكة العربية السعودية، الكويت· وطوال تلك المدة اختلفت صيغ تلك العلاقة بحسب الظرف والامكانيات والدوافع ·· فمع إيران تراوحت العلاقة بين البلدين برغم أن اتفاقية عام 1937 قد نظمت صيغة هذه العلاقة بين العراق الملكي آنذاك وإيران الشاهنشاهية آنذاك ، إلا أن الخلافات الحدودية التي يمكن حلها بالتفاهم حيناً عن طريق المفاوضات الثنائية أو التحكيم الدولي حيناً آخر بقيت أسيرة البعد الستراتيجي لهذه الخلافات والمتمثلة بما ظلت تعتقده الانظمة والعهود العراقية المتعاقبة على أنه مطامع إيرانية تاريخية في العراق ·
    وفي الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون إلى توصيف هذه الخلافات على أنها مجرد خلافات مع نظام حكم يختلف آيديولوجياً مع النظام الايراني وذلك في إشارة إلى الخلاف بين صدام حسين والخميني إلا أن إسقاط صدام حسين ونظامه في التاسع من أبريل عام عام 2003 لم ينه الخلاف مع إيران بل أضاف إليه هذه المرة بعداً طائفياً بحتاً إلى الحد الذي دفع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني إلى التحذير من إقامة ما أسماه بـ (( الهلال الشيعي )) · وعلى الوتيرة نفسها تقف العلاقة بين العراق وتركيا ، تلك العلاقة التي كانت وربما مازالت محكومة بعقدة مزدوجة تتمثل في قناعة أنقرة بأحقيتها التاريخية في مدينة الموصل العراقية وبين قناعة بغداد أيام كانت ترفع شعارات المد القومي بالحق العربي الضائع في تركيا والمتمثل في قضاء الاسكندرونة السوري ، ومثلما هي الحال مع العلاقة بين العراق وإيران في زمن صدام حسين فقد ربط بعض المحللين السياسيين بين تأزم هذه العلاقة وبين وجود صدام حسين في السلطة وفي أعقاب زوال صدام حسين ونظامه لم تنته الخلافات مع أنقرة بل أضيف لها هذه المرة وبوضوح البعد القومي حيث أصبحت تركيا تجد نفسها في حالة دفاع مستميت عن القومية التركمانية في العراق التي تعتبر القومية الثالثة في البلاد بعد القوميتين الرئيسيتين العرب والاكراد·
    أما على صعيد العلاقات العربية - العربية فإن العلاقة بين العراق وسوريا لم تشهد طوال ثلاثين عاماً أية حالة من حالات الاستقرار · وعلى عهد صدام حسين انطبعت تلك العلاقة بالطابع الآيديولوجي المتمثل بالخلافات بين فرعي حزب البعث في كل من دمشق وبغداد · وبعد سقوط صدام ونظامه وعلى عكس المتوقع شهدت العلاقات بين البلدين العديد من الازمات ليس أقلها الاتهامات الموجهة إلى سوريا بإيوائها بعض كبار قادة حزب البعث ممن كانوا بالامس القريب من ألد أعدائها ·· إلا أن الاحوال تغيرت بما فيه الكفاية وهو ما دفع دمشق إلى التغيير أيضاً لكن نحو القطيعة مع بغداد الجديدة التي باتت تشكل تهديداً لنظام الحكم القائم في دمشق وهو ما لم يكن موجوداً في عهد النظام السابق ·
    ومع الاردن ظلت العلاقة تتراوح بين المد والجزر · فعمان التي تحالفت مع العراق زمن الحرب العراقية - الايرانية التي استهلكت سنوات العقد الثمانيني وجدت نفسها خلال عقد التسعينات من القرن الماضي أمام أزمة من نوع مختلف بعد قيام العراق بغزو الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990 · فلا هي تستطيع الاستمرار بتحالفها مع صدام حسين ولا هي قادرة على فك ارتباطها بالكامل معه باتجاه إرضاء الكويتيين · لذلك بدت في موقف بالغ الصعوبة وإن كان قد دفعها إلى تبني سياسات صنفها صدام حسين على أنها معادية له خصوصاً حين احتضن العاهل الاردني الراحل الملك حسين صهري صدام حسين ، زوجي ابنتيه حسين كامل وأخيه صدام كامل ·
    وبعد سقوط صدام وبرغم الدعم الذي قدمته عمان للعملية السياسية في العراق التي ترعاها واشنطن فإن عمان وجدت نفسها إزاء إشكالية مركبة مع العهد الجديد ، فهناك ما هو موروث من هذه الاشكالية متمثلاً بالازمة المعروفة بأزمة أحمد الجلبي مع عمان وهناك ما هو جديد والمتمثل بما يمكن أن نسميه بالتعاطف الواضح للشارع الاردني مع المقاومة العراقية المسلحة وهو ما دفع الى اتهام المواطن الاردني رائد منصور البنا بتنفيذ مجزرة الحلة في فبراير الماضي والتي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى من العراقيين· ولا يختلف الامر كثيراً بين بغداد وكل من الرياض والكويت · فالسعودية التي دعمت صدام حسين بقوة في حربه مع ايران في الثمانينات وهو ما فعلته الكويت ايضاً وجدت نفسها في التسعينيات اثناء الغزو العراقي للكويت في حالة قطيعة تامة مع النظام العراقي السابق ·
    وعندما سقط النظام في العراق عبرت الرياض عن ابتهاجها بذلك · غير أن هذه الفرحة لم تدم طويلاً ·· فالبديل السياسي المطلوب لم يتحقق بعد في حين أخذت أعمال العنف في العراق تطال السعودية أيضاً · ليس هذا فقط بل إن النظام الجديد يتهم مواطنين سعوديين بتنفيذ عمليات انتحارية في العراق يذهب ضحيتها عراقيون أيضاً · أما الكويت التي سعت بغداد إلى ابتلاعها عام 1990 كانت الاكثر فرحاً بزوال صدام حسين وإذا بها تجد نفسها في أوضاع في غاية التعقيد مع العراق الجديد · فعلى الرغم من الاشارات القوية بين البلدين على طي صفحة الماضي ، واستعدادهما التام لفتح صفحة جديدة ، وبناء علاقات جيدة إلا أن الكويت وجدت نفسها طرفاً في المعادلة السياسية - الطائفية في العراق ·
    ولعل الازمة التي بدأت تشتعل بين البلدين برغم محاولات تطويقها من الجانب الكويتي في الاقل وذلك على خلفية صورة المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيستاني خلف نانسي عجرم في حفلة غنائية راقصة في الكويت مؤخراً ما يشير إلى أنه لا توجد منطقة آمنة في سياق العلاقة بين العراق وجيرانه · وإذا تخطينا الابعاد التاريخية والقومية والآيديولوجية للخلافات بين العراق وبعض جيرانه فإن قيام مواطن من ذلك البلد بتفجير نفسه في هذا البلد ، أو وضع صورة بشكل غير مقصود لرمز ديني خلفية لمسرح غنائي راقص وبصرف النظر عن كون ذلك الفعل وهذا التصرف مقصوداً أوغير مقصود فإنه يعني بالضرورة أن هناك خللاً بنيوياً في العلاقة بين الطرفين ، إن مطالبة جهات عراقية عبر مظاهرات حاشدة في بعض مدن الجنوب العراقي للكويت بالاعتذار رسمياً للشعب العراقي تعتبر مؤشراً على أن هناك هشاشة غير منظورة كانت مغلفة بمجاملات إعلامية وسياسية فقط لا سيما وأن التظاهرات تشعبت من حيث الشعارات لتشمل التنديد بمطالبة الكويت بالتعويضات وكأن المتظاهرين هنا استخدموا مؤقتاً قناع صدام الذي ظل يرفض الاعتراف بأية تعويضات للكويت ·
    ربما لا تصل العلاقة بين البلدين حد القطيعة مجدداً لأسباب كثيرة ومتشعبة إلا أن الاهم في هذا كله أن العلاقة بين العراق وجيرانه ما زالت بعيدة عن الاستقرار بسبب وجود ملابسات كثيرة وإلا ما هي العلاقة التي تربط بين رائد البنا الذي اتهم بتنفيذ عملية الحلة وبين نانسي عجرم التي تعتقد أنها خارج مدار الخلافات السياسية انطلاقاً من مهمتها الهادفة إلى لم وحدة الصف العربي على صعيدي الرقص والغناء في الاقل وإذا بالسياسة تدخل على خط المرح الراقص من أوسع الابواب وأخطرها إثارة للمشاعر والعواطف وذلك بدس المقدس الديني بما ينظر إليه على انه ينتمي إلى التدنيس الارضي ·

    الاتحاد 19 - 5- 2005


    http://www.alittihad.ae/details.asp?.../2005&id=12731
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  9. #9

    افتراضي

    يا جماعة ممكن تحطون الصورة حتى نحكم على مدى الإساء

    لعل الأمر لا يستحق كل هذا !!



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني