مؤامرة جديدة ضد حكومة المالكي..بطلها المجلس الآعلى .. والحزبين الكرديين
كتابات - كريم فياض
من جديد وليس جديد على المؤامرات التي يحوكها المجلس الاعلى والحزبين الكرديين على حكومة المالكي وليس المالكي شخصياًولكن(حكومة المالكي)حيث ان هذا الامر اعد له مسبقاً ومن منذ فترة ليست بقصيره حيث أشتغل المطبخ الكردي والمطبخ الكردي المعروف عنه انه دائما يقرب النار الى قرصيه ولايهمه الشعب العراقي قيد انملة.فدائما نراه ونسمعه عبر لسان سياسيهم الفطاحل!!! انهم دائما على خلاف مع حكومة المركز وكل الخلافات لاتستند الى فقرات دستوريه تقف الى جانبهم بل العكس هم بعيدين عن كل الفقرات الدستوريه وان كل مايريدونه هو استفزاز لمشاعر الشعب العراقي برمته وهناك مجموعة عوامل استندوا عليها من اجل الاطاحة بلمالكي وحكومته ويقف معهم ويساندهم المجلس الاعلى صاحب اعلى رقم من مؤامرات ومتاجرات بقضايا تخص الشعب العراقي عندما كانوا على اساس انهم معارضين للشعب العراقي في الخارج مع العلم انهم كانوا يتاجرون بهذا الاسم وفاتحين (دكاكين)لهم في ايران وسوريه وبعض دول الخليج ومعظم البلدان حيث كانت تدر عليهم هذه الدكاكين اموال فلايرى لها الشعب العراقي اي تاثير على الواقع الفعلي الا المتاجره بلشعارات والتصريحات وكانوا بعيدين عن معاناة الامه وعندما اقدمت امريكا الى تغير النظام تسارعوا لكي لايفوتهم توزيع المناصب ونهب الاموال والمتاجرة الجديدة فهبوا من كل حدب وصوب ليستلموا ويتامروا من جديد على العراق بأي صورة من الصور سواء بفدراليه التي يزعمون اقامتها بلعراق مع العلم ان اسم الفدراليه وتتطبيقه بلعراق حالة جيدة ونظام جيد.لكن فدراليتهم في هذا الوقت والعراق يعيش حالة غير مستقره من الوضع الامني والسياسي والاقتصادي وحتى الاعلامي لان الخطاب الاعلامي لبعض الدول التي تتدخل بسياسة العراق معروفه هو الهدف منه ضم محافظات العراق الجنوبيه الى ايران حتى تصبح تابعة الى ايران بكل تفاصيلها وحتى يقومون ال الحكيم برد الجميل الى دولتهم الاصلية وهم يصبحون رؤساء على تلك الاقاليم ويقومون بنهب خيرات العراق من جديد وتفتيت العراق الى دويلات المهم انهم يسيطرون على هذه الخيرات ..والاكراد الان هم يسعون باي حال من الاحوال ان يطيحوا بحكومة المالكي مثل ما اطاحوا بحكومة الجعفري حينما تامروا مع المجلس الاعلى..الاكراد يريدون نهب خيرات العراق اعطاءهم مايريدون من ميزانية العراق على اساس اعمار مع العلم انهم عمروا الشمال منذ التسعينات وليس الان عندما كان الاتحاد الاوربي وامريكا تقدم لهم يد العون والمساعده فلو اجريت الان مقارنة بين شمال العراق وبين محافظات الجنوب ايهما اكثرا ضررأ.لوجدت الجنوب الذي يقارن بنسبة الصفر ورغم هذا يريدون تحقيق مايطلبونه.من توقيع مع شركات نفطية اعطاهم نسبة كبيرة من ميزانية العراق اعطاهم نسبة من المنح والقروض المقدمه للعراق وبلدرجة الاساسية اعطاهم كركوك مهما كلف الامر .وهذا الامر يتم بمساعدة المجلس الاعلى والمجلس ايضا له طلبات وسوف يتم الاتفاق عليها مع الاكراد وهي معروفه وهو التامر على العراق من اجل السيطرة على موارد العراق الاساسية والاستيلاء على السلطه وتحقيق الرغبات والاجندة التي جاءوا بها من ايران وغيرها ..فزيارة الحكيم الاخيرة الى امريكا جزء من ذلك المسلسل التأمري والترحيب با الاتفاق الثلاثي مع الاكراد والحزب الاسلامي ايضا يصب لخدمة هذا التامر الجديد واما بلنسبة لعادل عبد المهدي هذا الاداة الشطرنجيه يحركها الحكيم اينما يريد فهو ينطبق عليه المثل الشعبي (لايهش ولاينش) وهذا المنصب يتمناه منذ زمان وليس الان .وسوف يحشد الحكيم والاكراد اصوات جديدة وهذه الاصوات تعود عليها الشعب العراقي منذ زمان وليس الان دائما تسقط حكومة المالكي في كل التصريحات والسفرات والمؤتمرات وهم يسعون جادين بكل ثقلهم من اجل تسقيط الحكومة برلمانياً وايضا ينضم اليهم الدليمي وشلته وهولاء ايضا لديهم رغبات من المالكي لم يحققها لهم فحينما يعرض عليهم هذا الامر من اجل تسوية قضية الدليمي الاخيرة وقضايا اخرى وكل هذا على حساب الشعب العراقي وتلك الدماء التي اراقها الدليمي ومجموعته الارهابيه ستذهب الى جهنم وبئس المصير المهم تحقيق رغبات الحكيم وحلم السلطة وقيادة العراق ... وبدورنا ها نطالب كل عراقي شريف مهما يكون انتمائه ان يقف حجر عثرة امام هذه الاطماع التوسعية التي سوف تدمر العراق نطالبهم ونقسم عليهم بحق كل شهيد عراقي قدم نفسه قرباناً من اجل العراق وشعب العراق ان لايسمحوا لمثل هذه الاتفاقات ان تجري .ولسنا هنا بدفاع عن حكومة المالكي لكن بلدفاع عن سيادة العراق والمحافظه على خيراته وحتى لايقع العراق مرة اخرى بيد دكتاتور جديد لكن هذا الدكتاتور سيكون معمما ....