نينوى - اصوات العراق




قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، إن كل شبر في أرض العراق يجب أن يعود إلى سيطرة الدولة، مشددا على أنه لن يقبل أن تبقى الموصل "أسيرة" كما كانت مدن الرمادي والفلوجة والبصرة ومدينة الصدر، بأيدي (القاعدة) وبقايا النظام السابق والخارجين عن القانون.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقت الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) نسخة منه، أن المالكي كان يتحدث خلال استقباله، اليوم (الأربعاء)، أعضاء مجلس النواب عن مدينة الموصل: أسامة النجيفي وعز الدين الدولة وحنين قدو.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء قوله "إن كل شبر في أرض العراق يجب أن يعود إلى سيطرة الدولة، ولن نقبل أن تبقى الموصل أسيرة، كما كانت مدن الرمادي والفلوجة والبصرة ومدينة الصدر، بأيدي القاعدة وبقايا النظام السابق والخارجين عن القانون."
وأضاف المالكي " إننا نسعى لإعادة البهجة وبسط القانون في مدينة الموصل، المعروفة بتاريخها وأدبها وفنها, ورائدنا في ذلك العدالة والمساواة وعدم التمييز."
ووصل المالكي إلى الموصل، ظهر الأربعاء، وبرفقته وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي، للإشراف على العملية الأمنية الواسعة (زئير الاسد) التي بدأت في المدينة، وعقد اجتماعا فور وصوله ضم وزير الدفاع عبد القادر العبيدي والوائلي وعدد من القادة العسكريين في محافظة نينوى.
ومضى رئيس الوزراء قائلا "إن العراق ليس ملكا لأحد، ولا نقبل بالإستئثار أو بوجود ميليشيات"، مشيرا إلى أن الحكومة أمامها "عمل كبير في الموصل، وقد خصصنا المبالغ اللازمة من أجل النهوض بالمدينة وإعمارها وتقديم الخدمات لأبنائها، ولا بد من أن نتعاون لتعود الحياة في الموصل إلى طبيعتها."
ودعا المالكي أبناء الموصل إلى "المشاركة الحقيقية في بناء العراق الجديد، والحفاظ على الصورة الجميلة لمدينتهم والتعايش السلمي، وعدم الإلتفات إلى الفتاوى الضالة والإعلام المغرض"، مجددا دعوته لضباط الجيش السابق بـ "العودة إلى القوات المسلحة للمشاركة في الدفاع عن وطنهم وشعبهم."
كما نقل البيان عن اعضاء مجلس النواب عن مدينة الموصل "ترحيب ابناء المدينة بعملية ام الربيعين واستعدادهم التام للتعاون مع القوات المسلحة لبسط سلطة القانون والقضاء على الارهاب".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال من مدينة الموصل التي وصلها الاربعاء، إن الهدف من عملية ام الربيعين التي تجري في المدينة هو تطهيرها من ما وصفها بـ"العصابات الارهابية المجرمة"، وانهاء معاناة المدنيين وتقديم الخدمات لهم.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقت الوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) نسخة منه، ان المالكي "اشار خلال الإجتماع الذي ترأسه اليوم (الاربعاء) في غرفة عمليات الموصل، بحضور وزيري الدفاع والداخلية، ان عملية أم الربيعين ستفتح صفحة جديدة في حياة أهالي الموصل" مضيفا "لابد لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية من اتخاذ السبل الكفيلة لنجاح العملية، أسوة بالعمليات الناجحة في مدينتي البصرة وبغداد."
وأشاد المالكي، بحسب البيان، بأهالي مدينة الموصل وابناء العشائر، " لتعاونهم مع قواتنا المسلحة في محاربة العصابات الارهابية وفرض القانون".