الحمد لله الذي كشفهم على حقيقتهم .... والخزي للابواق المتأمركة


بقلم: علـي البصـري
[email protected]

يوما بعد يوم ينكشف الغطاء وتظهر عفونة الساقطين من اعضاء وتلامذة المدرسة الصدامية اللعينة ، يوما بعد يوم يكشف العلي القدير سبحانه وتعالى ، يكشف للناس اجمعين ان الحق احق ان يتبع ، وان الباطل كان زهوقا ، ان
اصحاب الحق قليلون دائما واصحاب الباطل كثيرون ، صم بكم عمي لايفقهون ، اكثرهم منافقون ، باعواضمائرهم وعقيدتهم وكل شيء من أجل هذا وذاك ، فنسوا الله ونساهم ، واخزاهم بالسنتهم ، سبحانه من مليك مقتدر ، ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، قاصم الجبارين ، مبير الظالمين، مهلك الفاسدين ،، في الامس القريب كنا نكتب ونقول ان بعض هؤلاء في السلطة هم قتلة وبعثيون مجرمون ، هم مجرمون فاسقون ، هم تلامذة الجلاد بطل المقابر الجماعية المجرم صدام ، فانقلب بعض ابواق السوء علينا ، واتهمونا باننا ضد الديمقراطية وضد الحرية ، في الامس القريب كان بعض المجرمين من امثال حازم الشعلان وقاسم داوود وعدنان الزرفي يهددون ويتوعدون بتدمير الصحن الحيدري الشريف ، وبالفعل فانهم ضربوا الصحن الحيدري وهدموا قبة امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب سلام الله عليه بقذيفة امريكية الصنع !! وقتلوا خيرة شباب العراق ، قتلوا الثلة المجاهدة من المؤمنين والذين دافعوا باجسادهم الطاهرة الشريفة وبارواحهم الزكية عن مقام امير المؤمنين ، دافعوا عن مقبرة وادي السلام ، دافعوا عن الاسلام المحمدي ، الاسلام الحق ، اسلام آل البيت عليهم السلام وليس اسلام الزرقاوي وابن لادن والوهابيين المزيف!؟ كنت اكتب واصرخ ولست الوحيد بل معي اخوة كرام آخرون ، كنا نقول بان بعض هؤلاء الذين تسلقوا الكراسي هم بعثيون سفلة ، تأريخهم اسود ، تاريخهم مظلم ،، ولكن جابهتنا ابواق السوء ، الابواق المتأمركة بكلمات جارحة واتهمونا باننا بعثيون وصداميون والى غير ذلك من الاتهامات الباطلة ، واتهموا السيد مقتدى الصدر ورموز التيار الصدري والاخوة المجاهدون المؤمنون من التيار الصدري بانهم صداميون وبعثيون ووووالى غير ذلك من الاتهامات الباطلة ؟،ولكن صدق الله العلي العظيم حينما قال (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) ، الحمد لله الذي اخزاكم وفضحكم ايها البعثيون القتلة ، الحمد لله الذي أخزى الشعلان وكشفه امام اعز اصدقائه وابواقه!! تلك الابواق التي وصفته بانه الحازم الصارم!! وهو يدك مدينة النجف ومدن الصدر ، البصرة ، العمارة وباقي مدن العراق ، تلك الابواق البعثية والتي كشفت عن معدنها المتأكسد ؟ ، الحمد لله الذي فضح علاوي امام الملئ وهو يترحم على مجرمين قتلة من امثال المقبور البكر والماسوني عفلق؟ الحمد لله رب العالمين الذي فضح المجرم حازم الشعلان ، هذا البعثي الذي ورد من مشارب مدرسة القتل والاجرام ، المدرسة الصدامية ، هذا المجرم الذي تسلق مناصب مخابراتية واصبح عضوا في مجلس صدام المسمى،،المجلس الوطني ،، واليوم وزيرا لدفاع الحكومة الانتقالية ،،، نعم كان هذا المجرم حازم الشعلان وحكومة علاوي على وشك الانهيار والسقوط اثناء معارك النجف الاشرف الاخيرة ، ولم تسعفهم آلة الحرب الامريكية المتطورة في مواجهة اصحاب الحق واصحاب العقيدة والمبدأ ، وهذا ما اعترف به الشعلان في مقابلته الاخيرة مع قناة العربية عندما قال قدمنا خسائر فادحة في معارك النجف ، نعم كانت جثث مرتزقة الشعلان والجيش الامريكي المرتزق تملء ازقة وشوارع النجف ومقبرة وادي السلام ،، الى ان جاءت مبادرة المرجع السيد السيستاني ، والتي كانت مبادرة لوقف نزيف الدم ولكنها أنقذت حكومة علاوي وجلاوزته البعثيين من امثال حازم الشعلان والنقيب وقاسم داوود ، انتقذتهم من السقوط لان هؤلاء المتهورين كانوا مصممين على اقتحام الصحن الحيدري الشريف ولو فعلوها لكانت نهايتهم ، لانه لا يقبل انسان عراقي شريف ان يرى ضريح امير المؤمنين يهدم من قبل مرتزقة وعملاء ويبقى ساكتا أو متفرجا، ولقد أخطأ من قال بان مبادرة السيد السيستاني( دام ظله) هي لحماية السيد مقتدى الصدر أو جيش المهدي ، لان من ينذر روحه كمشروع استشهادي ويتجه الى الموت والى الشهادة فانه لا ينتظر مبادرة تحميه من ذلك ؟؟ وهذه حقائق ثابتة لا يمكن الالتفاف عليها ، لقد كانت حكومة علاوي والشعلان بحكم المنتهية في شهر الثامن من السنة الماضية ... ولكن ... ولكن ...؟؟؟ ... والان سينتهون باذنه تعالى ، ويد الله فوق أيدهم ، لامكان لبعثيين مرتزقة في العراق ، لقد ولى وانقبر عصر الطغاة الى غير رجعة ،، ويجب على الشعلان والنقيب وداوود وغيرهم ان يعلموا ذلك ، ان يفهموا بان العراقيين لم ولن يرضخوا الى تفاهات وعنجهيات وابواق صدامية اخرى ،،، على الشعلان ان يفهم بان مصيره سيكون في مزبلة التاريخ وله في صدام عبرة؟؟ على الشعلان والنقيب وغيرهم ان يعلموا بانه لا مكان لبعثي جزار ان يحكم الان ؟.... ونصيحتي الى الشعب العراقي ان يتخلص من هؤلاء ويقطع راس الافعى لان رأسها سام ؟؟؟ على الشعب العراقي ان يلقي بالشعلان وغيره في مزبلة التاريخ لانهم مجرمون ، وان بقوا فسيكونون صداميين آخرين فهل ذهب وانقبر صدام وجاء محله شعــــلان ؟!