النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي أبرمت اتفاقية مع شركة مايكروسوفت المستنصرية تعتمد نظام التعليم الالكتروني

    [align=justify]بغداد - المؤتمر

    اتفقت الجامعة المستنصرية مع شركة مايكروسوفت لارساء قواعد التعليم الالكتروني فيها، وقال الدكتور تقي الموسوي رئيس الجامعة بانه تم الاتفاق مع هذه الشركة بالقيام بكل متطلبات التعليم الالكتروني في الجامعة، وتهيئة المستلزمات الاساسية لذلك. واشار الموسوي الى ان الخطوة الاولى من هذا المشروع ارسال المسوحات الخاصة بالتعليم الالكتروني باعتبار ان رئاسة الجامعة ستكون المركز وتتصل بها الكليات والمراكز والمؤسسات التابعة للجامعة والمنتشرة في بغداد، وتم فعلا ارسال هذه المستلزمات والبدء بالعمل اذ تعبتر الخطوة الاولى مهمة في تغيير وجه الجامعة. واكد الموسوي على مطالبتهم شركة مايكروسوفت بتعميم هذا المشروع على كافة الجامعات العراقية بعد ان بدات الجامعة المستنصرية به باعتبارها النواة لهذا المشروع الكبير. ومن الجدير بالذكر ان الجامعة المستنصرية كان لها اتفاق سابق مع احدى الجامعات الايطالية لعمل هذا المشروع وتمويله، وقد تمت تهيئة كافة المسوحات الاساسية للمشروع من قبل الجامعة المستنصرية الا ان الظروف الامنية حالت دون تمكن الايطاليين من تنفيذ المشروع.[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    553

    افتراضي

    شكرا على الموضوع الجميل اختي
    [align=center]



    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    وداعاً ويندوز..!؟

    الخميس 01 مارس 2007

    حرصت قبل كتابة هذا المقال أن لا ينطبق علي قول الشاعر النحوي أبي الأسود الدؤلي:
    لا تنه عن خلق وتأتي مثله
    عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
    فقمت بتركيب نظام لينوكس على حاسوبي الشخصي، ثم طبعت هذا المقال باستخدام معالج الكلمات Open Office، إذ لا ينبغي أن أدعو لاستخدام لينوكس والبرمجيات مفتوحة المصدر، وأنا ما زلت من مستخدمي ويندوز، وفي الحقيقة فقد كنت أنوي أن أقوم بهذه الخطوة قبل وقت طويل، وما منعني من ذلك إلا استثقال التغيير بعد سنوات طوال من استخدام ويندوز، وكان أول شعور خالجني عند استخدام لينوكس هو الندم...نعم، الندم على أنني لم أقم بهذه الخطوة قبل وقت طويل، بل انتظرت إلى أن تعرضت إلى ما يشبه الاستفزاز الذي دفعني إلى الإقدام على هذا التغيير دون إبطاء.
    أما الندم فلما لمسته من سهولة نظام لينوكس وفاعليته واستقراره وأمانه، لدرجة الشعور بأنني تخلصت من هيمنة شركة مايكروسوفت على حياتي الحاسوبية، وكان انتقالي للنظام الجديد سهلاً سلساً بدرجة غير متوقعة، فقد كنت أظن أن الأمر يحتاج إلى تدريب وإلى فترة انتقالية، ولكنني تمكنت من استخدام لينوكس وبرمجياته الملحقة مثل Open Office وغيره منذ اليوم الأول بلا مشاكل وبمنتهى السلاسة والكفاءة، وكان شعوري شعور الذي ينتقل من طرق وعر صاعد إلى طريق سهل ممهد.
    وأما ما استفزني ودفعني لاتخاذ هذه الخطوة المتأخرة، فهو تلك الهالة الإعلامية الكبيرة التي أحاطت بها مايكروسوفت نظامها الجديد، فأصبح حديث وسائل الإعلام على مختلف أنواعها، لدرجة أن مجلتنا العزيزة أفردت عدداً خاصاً لنظام فيستا، وأملنا في المجلة أن تقوم تخصيص مساحات وافرة في الأعداد القادمة للبرمجيات مفتوحة المصدر، ولا سيما نظام لينوكس.
    من حق مايكروسوفت ومن حق أية شركة تجارية أن تروج لمنتجاتها، وأن تستثمر الأموال في وسائل الإعلام لهذا الغرض، ولكن الذي ليس من حقها أن تحاول الهيمنة على السوق، وأن تحاول أن تصبح اللاعب الأوحد فيه، والمتأمل في تاريخها يجد فيه سلسلة من المعارك والدعاوي القضائية بينها وبين شركات أخرى، بل بينها وبين بعض الحكومات، نذكر منها ثلاث قضايا رئيسية شغلت الإعلام في حينها، هي قضيتها مع "أبل" ، ومع "نيتسكيب"، ومع "ريل بلير"، أما الحكومات فقد تم تغريمها من قبل الاتحاد الأوربي بعدة ملايين من الدولارات بسبب عدم التزامها بقانون عدم مكافحة الاحتكار الخاص بالاتحاد الأوربي، ولا تزال هذه القضية في المحاكم حتى اليوم.
    نحن لسنا قضاة لنحكم في هذه القضايا، ولكن الذي يهمنا هو مصلحة المستخدم العربي، إذ نريده أن يكون حذراً ويقظاً، ولا ينساق وراء الضجيج الإعلامي، أليس من المؤسف أن تنحصر مكافحة الأمية الحاسوبية عند كثير من الدول العربية في إتقان نظامي ويندوز وأوفيس؟ ولماذا يضطر العالم العربي لأن ينفق الملايين ثمناً لويندوز وأخواتها، إذا كان هناك البديل الأرخص والأكثر أماناً، والذي يحرره من هيمنة مايكروسوفت ولا سيما من ناحية الدعم التقني؟
    ليست هذه الدعوة جديد ة ولا مبتدعة، وقد سبقتا إليها العديد من البلاد فوفرت المال والجهد، وأصبح لديها البدائل المناسبة، ونذكر منها مثالاً واحداً فيه عبرة وطرافة، وهو التجربة التايلندية، وخلاصتها أن الحكومة التايلندية أطلقت قبل حوالي سنتين مشروعاً لبيع مئات الآلاف من أجهزة الحاسوب الشخصي للشعب التايلندي بأسعار منخفضة، وحاولت الحصول من شركة مايكروسوفت على أسعار مخفضة لبرامجها وأنظمة تشغيلها، فرفضت شركة مايكروسوفت ذلك، فما كان من الحكومة التايلندية إلا أن زوَّدت الأجهزة التي تبيعها للشعب بنظام تشغيل لينوكس المجاني مع بعض البرمجيات المجانية المفتوحة الأخرى مثل برنامج "ستار أوفيس" (وهو يشابه في وظائفه مايكروسوفت أوفيس)، فنجح هذا المشروع نجاحاً باهراً، وباعت الحكومة حوالي ثلاثمائة ألف جهاز خلال ثمانية أشهر، فوفرت بذلك ثمن ثلاثمائة ألف نسخة وانخفضت نسبة مستخدمي نظام ويندوز في تايلند إلى 40% فقط، واضطرت شركة مايكروسوفت أن تخفض سعر ويندوز في تايلند بمقدار 85% (تصوروا كم كانت تربح قبل التخفيض!) فعرضته على وزارة المعلوماتية التايلندية بسعر 37 دولاراً فقط، محاولة منها لاسترداد سوقها المفقود في هذه الدولة النامية الفتية، وقد ساعد على نجاح الحكومة التايلندية في هذا المشروع أن معظم الأجهزة قي تم بيعها لأشخاص لم يستعملوا الحاسوب من قبل، فلم تكن لديهم مشكلة التحول من ويندوز إلى لينوكس، بل بدؤوا باستخدام لينوكس فوراً فلم يجدوا صعوبة في ذلك، لأن إصداراتها تعتمد مثل نظام ويندوز على واجهة استخدام رسومية سهلة.
    ولا يقتصر التوفير على البرمجيات ولكنه يتعداه إلى العتاد، فقد دلت الإحصائيات على أن 15% فقط من الأجهزة المتوفرة في العالم تستطيع تشغيل نظام فيستا الجديد، فلنتصور كم ستكلف الترقية غلى فيستا، وكم ستجني شركات العتاد من هذه الترقية، وأسوق للقارئ الكريم معلومة مدهشة، عندي ما يثبتها من الوثائق، وهي أن 30% من الشيفرة المصدرة لنظام ويندوز 95 قد تمت كتابتها في مكاتب شركة إنتل! ولم يصلني بعد نسبة مشاركة إنتل في كتابة فيستا، واللبيب من الإشارة يفهم!
    ولحديثنا عن هذا الموضوع بقية....

    بقلم: فداء ياسر الجندي
    عن مجلة PC Magazine العربية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني