النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي مدخل لدراسة تيار السيد الصدر - القسم الاول

    مدخل لدراسة تيار السيد الصدر - القسم الاول
    قاسم محمد جبار


    مقدمة اولى


    ربما تكون المقولة التي ذاعت على لسان السيد الخوئي (لن تتفقوا على مرجع واحد بعدي) مدخلا مناسبا للحديث عن ما آلت اليه التطورات المتعاقبة في المرجعية الشيعية، ومهما تكن درجة صحة هذه الرواية او خطئها، ومع ان البعض يضعها في باب التنبؤات الا اننا نرجح بل نجزم ان صحت انها تدخل في باب الاستقراء الموضوعي للمستقبل، فالفكر الشيعي خلال النصف الثاني من القرن المنصرم مربانعطافات كبيرة تركزت في بداية الثمانينات مع نجاح الثورة الاسلامية في ايران وقيادة رجل الدين لزمام الامور تحت عنوان (ولاية الفقيه) التي اصّل لها فقهيا الخميني في كتابه الحكومة الاسلامية بعد ان كانت بذورها الاولى ترقى من ناحية التاصيل الفقهي النظري الى المحقق الكركي ثم النراقي لتصل الى الخميني فيعيد صياغتها في كتابه الحكومة الاسلامية نظرياً وفي تأسيس الجمهورية الاسلامية عملياً، وخط ولاية الفقيه بدأ بالتشكل وما زال في هذا الطور ولم يسفر لحد الان عن شكل نهائي متحيز ضمن المباحث الكثيرة التي تدرس وتدرس على يد الفقهاء ، الا انه في النهاية يشكل مدرسة اخرى مقابل ما يعرف بالمدرسة الكلاسيكية ، والخط الفاصل او العلامة البارزة التي تميز الواحدة عن الاخرى درجة الصلاحيات المعطاة للفقيه وبالتعبير الفقهي (حدود الولاية) التي تبتدأ بحدود تفسير النص واستحضاره امام طالب الفتوى الى ولاية الحسبة ثم ولاية القضاء ولتتسع بصورة مطلقة عند السيد الخميني حيث للفقيه صلاحيات غير محددة بحسب ما يرتأيه< الفقيه> من مصلحة، وكما كان الخط الاخباري هو الخط السائد والغالب على فقهاء الشيعة والخط الاصولي (بالمعنى الفقهي لا السياسي) لم يكن الا خط اخذ بالبروز شيئا فشيئا لتصبح له الغلبة في الفكر الشيعي فكذلك خط ولاية الفقيه كان في البداية مجرد فكرة تطرح على تباعد في السنين الى ان توفرت لها ظروف جعلتها سائدة ومقبولة و تشكل مدرسة قائمة بحد ذاتها ونعتقد ان هذه الظروف تتركز في عاملين.

    1/ بروز ظاهرة الاسلام السياسي في منتصف القرن العشرين مما حدا بالفقهاء للبحث عن المسوغ الشرعي لقيام كيان سياسي يعتقد اصحابه ان لهم الحق في طرح افكارهم ورؤيتهم ضمن المنظور الاسلامي بعيدا عن التيارات القومية والشيوعية التي اكتسحت الشارع الاسلامي وهذا ما دفع مفكر كبير (من الوزن الثقيل كما يسميه محمد اركون) مثل محمد باقر الصدر ان يؤسس اساساً نظريا قوياً لدى الشباب المسلم ويطرح نظريات على مستوى الفلسفة والاقتصاد (فلسفتنا اقتصادنا، ومقالاته رسالتنا) ليجعلها ضدا نوعياً للافكار الشيوعية والقومية ومع ان السيد الشهيد في كتاباته الاولى كان من دعاة الشورى في العمل السياسي الا ان ثقله الديني والسياسي اعطى زخماً قوياً لولاية الفقيه كفكرة طرحت في مكان اخر من العالم الاسلامي.

    2/ نجاح الثورة الاسلامية في ايران وتجديد نظرية ولاية الفقيه عمليا ونعتقد انه لولا هذا النجاح العملي لما كان لولاية الفقيه كنظرية هذا الصدى والمشروعية ، وربما يكون مثلها مثل الثورة الروسية والماركسية، اذ ان نجاح الثورة الروسية عام 1917 وهيمنتها على جزء كبير من العالم بعث الروح الى افكار ماركس التي ظلت طوال قرنين مجرد افكار نظرية تجد لها اصداء بين (حركات الفوضويين، وبعض المتذمرين من بشاعة الرأسمالية في القرن التاسع عشر).

    هذا المعطيات والظروف كانت حاضرة لدى السيد الخوئي وغيرها كثير من خفايا الاوضاع الاجتماعية والسياسية التي عاصرها وقاعدة المعلومات المتوفرة لديه جعلت له القدرة على استقراء مستقبل المرجعية.

    مدخل ثاني

    مرجعية السيد الشهيد محمد الصدر تختلف عن بقية المرجعيات بعلامات فارقة كثيرة ومميزة وربما تكون الظروف التي عاصرها السيد الصدر وتاثر بها من اسباب هذا التمايز في الطرح والتعامل مع القواعد الشعبية فالسيد الشهيد فيما نعتقد انه ابتدأ عمله من حيث انتهى السيد محمد باقر الصدر حيث شخص المشاكل وركزها في اخر محاضرة له ضمن سلسلة محاضرات عن السنن التاريخية والتي عرفت بين الناس واشتهرت (بحب الدنيا وحب الله) فاختط محمد الصدر لنفسه طريقا يختلف عن باقي المرجعيات و اسلوب عمل مغاير لاستاذه باقر الصدر ولو انه سار في نفس الطريق لارتكب خطأ جسيماً اذ ان الظروف غيرالظروف والاسباب تختلف فليس من المنطقي والمعقول ان يكون نسخة طبق الاصل عن استاذه والا لما كان له وجود وكيان كما هو الحال عليه طيلة تصديه للمرجعية وحتى استشهاده ، وربما زيارة واحدة لهذا المرجع اثناء حياته ، تجعلك تشعر بالفارق في اسلوب التعامل والطرح عن باقي المرجعيات ولعل ما يلخص هذا الفارق كلمته المشهورة عن الفرق بين مرجعيته ومرجع اخر فقارن بينهما بقوله (انه يريد ان ينزل الدين الى الشارع ونحن نريد ان نرفع الناس الى مستوى الدين). فالسيد محمد الصدر لا ينتظر من يطرق عليه الباب ليسأل بل راح يطرق ابواب واذان المجتمع ويخاطب كل شرائحه ، متجاوزا حدود التقاليد والعرف ولا نريد هنا ان نستغرق في تفاصيل وحوادث توضح هذه النقطة بل يكفي ان نقول ان مرجعيته خاطبت اكبر قدر من شرائح المجتمع على تنوعها وتعددها، والفارق الاخر انه نأى بنفسه عن الدخول في السياسة بشكل مباشر وربما تجربة محمد باقر الصدر وتأسيس حزب الدعوة الذي تحطمت افواج شهدائه على صخرة الدكتاتورية التي طاردت وقتلت الالاف الى درجة ان ذكر اسم حزب الدعوة اصبح تهمة . وصدر قرار يقضي باعدام المتعاطفين معه بأثر رجعي.

    وفق هذين المعطيين كان لابد ان يتحرك مرجعية السيد محمد الصدر متجاوزة ومستوعبة المخاطر التي تقع على اتباع هذه المرجعية من قبل النظام الدكتاتوري الحاكم، وبدأت الحركة وبدأ العمل والاستقطاب رويدا رويدا من حلقة صغيرة تحيط به الى حلقات اوسع اخذت تتسع لتدخل نطاق ومفاصل المجتمع كله ونادراً ما كان يمر يوم لم يكن الحديث عن محمد الصدر محور من محاور اللقاء لدى العراقيين, وكانت نقطة اعلان صلاة الجمعة المرحلة الاهم في مرجعية محمد الصدر اذا اخذت مرجعيته تشكل تيارا قويا جداً داخل المجتمع العراقي وان كانت تاثيراتها خارج العراق بدرجة اقل بكثير لعوامل موضوعية تعود لفقدان هذه المرجعية للجهاز الاعلامي الذي يروج ويبشر افكاره، وفي الحقيقة فاننا نعتقد ان السيد محمد الصدر قد شكل حزباً سياسياً (ليس بالمعنى الحرفي التقليدي للاحزاب السياسية) استوعب مئات الالاف من مقلديه وكانت حضور صلاة الجمعة بطاقة الانتماء لهذا الحزب وقد استطاع ان يحقق هدفين في آن واحد ‍1/ قدرته على جمع الناس على صعيد واحد من خلال (مظاهرة او مسيرة) صلاة الجمعة وكانت السلطات واجهزتها الامنية تتعامل مع صلاة الجمعة كتظاهرة سياسية، 2/ انه نأى باتباعه ومقلديه والمنظمين الى تياره عن الملاحقة والمطاردة من قبل الاجهزة القمعية للنظام الدكتاتوري باعتبار ان ما يقومون به هو شعائر دينية لا تمت الى السياسية بصلة وثانيا ان الاعداد الكبيرة للساعين الى صلاة الجمعة تجعل من المستحيل متابعة كل فرد منهم وهذا ما يدخل في باب المستحيل واما اعتقالهم فيعني اعتقال رقم خرافي من اتباع السيد الصدر.

    وهذا هو المآرق الذي وقعت فيه حكومة صدام حيث رآت انها غير قادرة على السيطرة على هذا التيار وليس لها القدرة على الانتظار بعد التصعيد في المطالب التي طرحها المرجع من على منبر الكوفة التي كانت توزع مركزيا في باقي جمع العراق، فكان القرار والخيار امام صدام هو القضاء عليه في يوم الجمعة 19/2/1999 .

    كان اغتيال المرجع الديني محمد الصدر البداية الحقيقية لما نستطيع أن نسميه بتيار الصدر فخصوصية خط السيد الصدر المرجعي جعل مقلديه عازفين عن العدول الى تقليد مرجع آخر مغاير له في المدرسة الفقهية وفي الرؤية العملية وأسلوب التعامل مع قضايا المجتمع، وأما الرجوع الى مرجعية السيد كاظم الحائري فقد كانت تلاقي مشاكل كثيرة أهمها أنه خارج الوطن، وثانياً أن أسلوب عمله غير معروف لدى مقلدي السيد الصدر .. وفي الواقع فأنه لا يوجد الا ما ندر أن سمعنا أن أحداً عدل في تقليده عن السيد الصدر الى الحائري، وفي الحقيقة وفي منتهى الصراحة فأن كل ما يملكه السيد كاظم الحائري من رصيد لدى مقلدي السيد الصدر هو اشارة السيد اليه في أحد اللقاءات ولولا هذه لأشارة لما خطر على بال أحد أن يرجع اليه في أي من الأمور.

    الفراغ المرجعي:

    جوهر الأشكالية التي عانى منها تيار الصدر هو (الفراغ المرجعي) فمقلدي السيد يريدون (وفق رؤيتهم) مرجعا فيه مواصفات خاصة وكانت الآلية التي تحكم طريقة تفكيرهم هي المقارنة وكان من الصعب أن نجد مرجعاً يطابق محمد الصدر في شكله ومضمونه ومن هنا كانت الأزمة وظلت هذه الجموع تعيش على خزين الطاقة التي زودهم بها السيد الصدر الى أن جاءت اللحظة التي سقط فيها تمثال الدكتاتور في ساحة الفردوس معلنة عن بداية مرحلة جديدة في تاريخ العراق وبداية فصل آخر من فصول هذا التيار.

    سقط نظام صدام ومشهد سقوط تمثاله الدرامي استحضر لدى العراقيين الكثير من المشاهد التي طالما ذاقوا لوعتها وأحسوا بمرارتها وكانت صور المقارنة تختلف من عراقي الى آخر فيما استحضر تيار السيد الصدر مشهد اغتياله ولوعة غيابه والغصة التي تركها قتل مرجعهم وجعل في كل بيت من بيوتهم عزاءً ومأتماً وربما كان البعض ينسى أن مؤسس هذا التيار قد التحق بربه فيتعامل مع الحدث كما لو أن السيد الصدر باقٍ على قيد الحياة .

    ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الوهم الناشيء من شدة التعلق والحب ليعود لأرض الواقع فيجد أن (فراغ المرجعية ) أزمة ما زالت تطارده ولم يجد لها حلاً بعد.

    تيار السيد الشهيد الكبير توزع الى أربع فئات كبيرة.. ولعل ما أعطى هذا التيار زخماً قوياً واعتداد عالٍ بالنفس هو ما قام به من دور بعد سقوط النظام مباشرة من مهامٍ اجتماعية وخدمية .. ففراغ السلطة جعل العيون تدور حول نفسها لتجد (الجامع) المؤسسة الوحيدة والأولى التي نشطت لتأخذ دورها في خدمة المجتمع وتسيير أموره بالحد الممكن.

    ولكن المشكلة ما تزال قائمة ولابد من الأسراع لملء الفراغ المرجعي فكان الخيار أن توزع على مجموعات وبدأت قاعدة الشهيد الصدر بالتشظي الى أقسام فرضها الواقع وربما المصالح أو اختلاف زوايا النظر الى الموضوع الواحد هذه المجاميع يمكن أيجاز أهمها كما يلي:

    1/ اتباع السيد (محمود الحسني) الذي أعلن مرجعيته وأعلميته وكوّن له أتباعاً في منطقة الفرات الأوسط.

    2/ الشيخ محمد اليعقوبي: وهو أبرز تلاميذ السيد الشهيد وربما اكبرهم عمراً وكان السيد على وشك أن يمنحه الإجتهاد حسبما يقال الا أن استشهاده جعل الشيخ اليعقوبي في مأزق فهو من ناحية لم يمنح علناً الإجتهاد ومن قبل استاذه وثانياً وجود أسباب خاصة (ترجع الى أعراف وأساليب حوزوية) حالت دون منحه الإجتهاد من مراجع آخرين.. وقضية الإجتهاد حيوية وفاعلة بالنسبة لأي تحرك على تيار السيد الشهيد فلا يخفى ما للأجتهاد من أهمية في تكوين المرجعية الدينية أو حتى الفكرية في الأوساط الدينية (المتشرعة) فكان تحركه على عدة مستويات:

    1/ اعلان اجتهاده في الأسبوع الأول بعد سقوط النظام.

    2/ الأعلان عن تأسيس جماعة الفضلاء.

    3/ الإعلان عن تأسيس حزب الفضيلة الذي يرتبط به.

    هذه الأمور الثلاثة رغم أنها واجهت الكثير من المشكلات الا أنها كانت ضرورية جداً للشيخ محمد اليعقوبي.

    وهناك تفاصيل أخرى ليس هذا مكانها فالشيخ اليعقوبي والسيد الحسني تخلصا من مشكلة الفراغ المرجعي بأعلان نفسيهما مجتهدين.

    3/ فئة من تيار السيد الصدر نأت بنفسها عن الإنتماء الى أية من هذه الفئات ولا تجد أن لها مشكلة كبيرة في التعامل مع أي أحد منهم وهذه الفئة رغم عدم تشكيلها في هيكلية معينة الا أن فيها مجموعة ميزات أهمها

    1/ كبر حجمها.

    2/ قدرتها على الإنضواء تحت أي مسمى من تيار السيد الصدر أو مرجعيات أخرى داخل الحوزة بل أن قسماً منها انضم الى الأحزاب السياسية التي دخلت بعد سقوط النظام في مرحلة العمل السياسي العلني وانتقالها من مرحلة المعارضة الى مرحلة السلطة أو المجتمع المدني وهذه الفئة بقيت على تقليدها للسيد الصدر بعد أن أجازه الفقهاء.

    4/ هذه الفئة جعلنا ترتيبها الأخير لأغراض البحث وهي هدف البحث وغايته.. وهي تتشكل من تيار السيد الصدر الذي يقوده السيد مقتدى الصدر.. وكانت اشكالية الفراغ المرجعي عن طريق الغطاء المرجعي قد حلت مسبقاً وبحسب اشارة السيد محمد الصدر للسيد كاظم الحائري حيث أن الارتباط بالسيد الحائري وفر الغطاء المرجعي الشرعي لعمل تيار السيد الشهيد الذي يقوده السيد مقتدى الصدر وظل العمل جارياً تحت مسمى مكتب السيد الشهيد في النجف وفروعه الكثيرة في أغلب محافظات العراق.

    هذا التيار هو الإمتداد الأكثر التصاقاً بخط مرجعية السيد الشهيد لاعتبارات كثيرة أهمها أنه يعمل تحت عنوان السيد الشهيد وثانياً قيام السيد مقتدى الإمتداد الجسدي الطبيعي للسيد الشهيد بكل ما يحمل هذا الإمتداد من عواطف واحساس بالأمتنان والوفاء للمرجع الشهيد

    لقيادة هذا التيار وثالثاً لوجود الغطاء المرجعي الذي لايشك أحد في شرعيته ، هذا على مستوى الاسباب العامة الرئيسية أما من النواحي الهيكلية فأن قوة هذا التيار تأتي من عوامل عدة:

    1/ إن الفئات العمرية المنضوية للعمل تحت اسمه تتراوح في أغلبها بين سن 15 الى سن الـ 35 ومعروف ما لهذا السن من عاطفة واندفاع وحماس في الطاعة والولاء لأي أمر يصدر لهم من خلال الخدمات والتظاهرات والإعتصامات.

    2/ إن هذه الفئات لم تتأثر ولم تمر بمرحلة العمل المؤسساتي الذي يكبل بالرتابة والحركة البطيئة بحكم التكرار والعمل النمطي ، كما حصل عند الكثير من الحركات السياسية التي تركز عملها في المهجر وعانت ما عانت من حرمان وشظف العيش أعطاها الكثير من الرتابة والقليل من الحماس والإندفاع، وسهولة الأنقياد والطاعة لأصحاب القرار ، وهذا ما يتجسد واقعاً من خلال الدعوة الى تظاهرات حيث الأعداد الكبيرة بل الأكبر اذا ما قورنت مع أية تظاهرة يدعو لها حزب سياسي آخر أو حركة أو تيار.

    ومن يتصور أن المنضوين تحت قيادة مكتب السيد الشهيد وأغلبهم من صغار السن و العاطفيين ويعبر عنهم البعض بأنهم من الفئات( الأقل ثقافة ) ويعد ذلك من عيوب هذا التيار يقع في خطأ جسيم فهناك حقيقتان ينبغي أن لا تغفل وهما :

    1/ إن هذا التيار يضم شرائح مثقفة واسعة وطلاب الجامعات أوضح النماذج وأولها على هذه الحقيقة .

    2/ إن وجود قسم من الناس العاطفيين و(الأقل ثقافة) هم الأكثر تأثيراً بحسب مقاييس علم النفس إذ أن سلوكهم الجمعي يمكن التأثير عليه بسهولة ولو بقي الأمر على المثقفين اللذين يدققون في كل صغيرة وكبيرة وينظرون ويفلسفون الاشياء حتى يتخذوا القرار لكانت أعداد المشاركين في التظاهرات أو في أية ممارسة قليلة جداً وبذلك يفقد التيار أوالحركة قدرته على الحركة في الشارع

    http://www.mumehhidon.net/mekalat/dirasa-t-alsader1.htm
    albasry

  2. #2

    افتراضي

    آسف اعتقد الموضوع معاد في هذا المنتدى!!!
    albasry

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني