التعليم العالي تعلن نتائج القبول المركزي لطلبة الجامعات والمعاهد وتؤكد أن القبول كان بنسبة 100%
المحرر: MN
الجمعة 08 ت1 2010 19:18 GMT
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجمعة، نتائج القبول المركزي للطلبة المتقدمين للالتحاق بالجامعات والمعاهد العراقية لعام 2010/2011، وأكد أن جميع المتخرجين من طلبة القسمين الأدبي والعلمي تم قبولهم وبنسبة 100%، كاشفا أن أقل معدل للقبول في المجموعة الطبية كان 91 %، و 80% في المجموعة الهندسية.
وقال وزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مبنى الوزارة، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الوزارة تعلن اليوم نتائج القبول المركزي لجميع المتخرجين من طلبة القسمين الأدبي والعلمي والذين تم قبولهم وبنسبة 100% ووفق الخطة التي وضعتها الوزارة"، كاشفا أن "أقل معدل للقبول في المجموعة الطبية كان 91 %، و 80% في المجموعة الهندسية".
وتابع قائلا "ونسب القبول هذه في الكليات العراقية ستسري على الناجحين الجدد من امتحانات الدور الثاني من الطلبة، وسيتم استيعابهم وفق الخطة الموضوعة في الوزارة".
وأشار العجيلي إلى أن "الوزارة كانت قررت الإعلان عن النتائج في الأول من الشهر الجاري، إلا أن عدم وصول عدد من استمارات الطلبة من بعض المديريات في المحافظات، تسببت بتأجيل إعلان نتائج القبول حتى هذا اليوم"، مبينا أن "بإمكان أي طالب لديه اعتراض على نتيجته خلال أسبوع من ظهور النتائج، التقدم بطلب للوزارة عن طريق موقعها على الانترنيت، لكي يتم البت في اعتراضه خلال أيام".
وأشاد الوزير بجهد العاملين في قسم الحاسبة في دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة التابعة للوزارة، قائلا إنهم "عملوا ليلاً ونهاراً من اجل إتمام تنفيذ عملية القبول المركزي وإعلانه في وقته المقرر على الرغم من ضيق الوقت سيما بعد أن قامت وزارة التربية بدور ثالث لطلبتها"، .
وكانت وزارة التربية العراقية أعلنت، في 28 تموز الماضي، نتائج امتحانات السادس الإعدادي لعموم محافظات العراق، فيما أكدت أن النتائج تظهر تطورا في المستوى التعليمي للطلبة، إلا أنها أشارت إلى أن النسبة المحددة للنجاح لن تعرف إلا بعد إعلان نتائج الدور الثاني.
وكان نحو 263 ألف طالب وطالبة من مرحلة السادس الإعدادي بفرعيه العلمي والأدبي في عموم العراق، باستثناء محافظات إقليم كردستان، شاركوا في الامتحانات الوزارية التي بدأت في العشرين من حزيران الماضي.
يذكر أن التعليم في العراق بمراحله المختلفة يشهد بحسب مراقبين تراجعاً ملحوظاً منذ حرب الخليج في عام 1991، فيما تبذل محاولات لإجراء بعض التغييرات على صعيد المناهج ومؤسسات التعليم، إلا أنها لم تثمر عن تغييرات كبيرة حتى الآن.