النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي والامتحانات تدق ابوابنا بقوة كيف نساعد ابناءنا على تقوية الذاكرة

    [align=justify]الغريب ان الابناء لا يمكنهم نسيان وعود قطعناها لهم تخص شراء سلعة ما او وعد بنزهة لكنهم مازالوا ينسون الى حد فقدان الذاكرة ان (كان) ترفع الاول وتنصب الثاني.

    هكذا هو حال الابناء عند موسم الامتحانات تجد البعض منهم يفاجئك بانه قد نسي ابجديات الكتاب وتلك طامة كبرى ويذلل لك اخر مشقة رحلة الامتحانات بتذكر قاعدة حل هذه المسألة وقراءة تلك القصيدة بتسلسل جميل.. وتظل مسألة شحن الذاكرة هي كل ما يتمناه الاهل في هذه المرحلة من السنة الدراسية التي يشاطرون بها ابنائهم بقلق وحرص اكبر.

    معين الذاكرة

    يرى الاختصاصي التربوي عبدالحسين السوداني / تربية الرصافة الاولى ان الذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور وتتصف ذاكرة الطفل حسب مراحل عمره بصفات معينة فهي في مرحلة السادسة من العمر (الاول الابتدائي) آلية ففيها لا يعتمد الطفل على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) عندما لا تتقيد بالكلمة وتتجه نحو الفكرة والمعنى وبفضل ذلك يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى (5-8) اصناف اي مواد دراسية وذلك ما نجده عند طلبة السادسة الابتدائي.

    ويؤكد التربوي عبدالحسين ان معين الذاكرة لدى الاطفال هو استمرار شحنها فليس من المعقول ان نزج الطفل بمعلومات ونضخها له في يوم واحد وهكذا تفعل للاسف بعض الاسر عندما تهمل ابناءها في الفصول الدراسية وتنتبه اليه فقط في ايام الامتحانات فذاكرة الطفل ليس بمقدورها خزن كم (هائل) من المعلومات في فترة وجيزة. وتؤشر الدكتورة شيماء عبدالجليل/ علوم تربوية ونفسية العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات ومنها الفهم والتنظيم فتؤكد ان التجارب العلمية اثبتت ان نسبة النسيان تكون عادة كبيرة في المواد التي لا نفهمها او التي تم حفظها بشكل حرفي لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الالية فالطفل يحفظ الامور المعللة (اي التي تفسر) اكثر من غيرها. ويساعد التنظيم (والحديث للدكتورة شيماء) والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وهكذا يربط التلميذ بين العمليات الرياضية فمثلا ان الضرب هو اختصار الجمع. فضلا عن عوامل اخرى كوضوح الادراك والقائم على اشتراك اكثر من حاسة كما مبين (السمع والبصر).

    الخوف والقلق منهما وما حولهما

    وتشاطرها الرأي العلمي الدكتورة نجاح عبدالحميد مؤكدة ان الخوف والقلق عوامل انفعالية تصاحب عادة فترة الامتحانات فضلا عن زيادة حجم هذا العامل في هذه المرحلة الحياتية والتي تنعكس سلبا على ذاكرة الطفولة فالطفل يتذكر عادة ما هو ممتع بالنسبة له افضل ولمدة اطول تعكس الامر المزعج اذ يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.

    وعن علاقة الزمن بين التخزين والذاكرة فترى الدكتورة نجاح انه كلما كان الزمن قصيرا كان التذكر اقوى واوضح فالطفل ينسى معلوماته القديمة اكثر من الخبرات الجديدة لكن تكرار المعلومات القديمة والحفظ القائم على الفهم يضمن تثبيت المعلومات.

    وربطت الاختصاصية التربوية بين الذكاء وقدرة الطفل على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بين المعلومات السابقة.

    اخطاء نقع فيها

    تقع الاسرة في مثل هذه المواسم باخطاء موسمية! ونكررها كل عام وهي تبدأ عادة بزيادة حجم قائمة الممنوعات فحرمان كلي من مشاهدة التلفزيون كما يرى الدكتور جاسم الشمري/ علم النفس الجامعة المستنصرية قد يعطي نتائج عكسية فمتابعة الطفل او المراهق لبرنامج معين ولتوقيت معين وحرمانه منه قسرا يأتي بالضد من هدف هذا الحرمان اذ ان الاهتمام او الاهمال مسألة تتعلق باحساس الام او الاب بمدى المسؤولية نحو الابن وانا هنا لا ادعو الى التزمت لكني ادعو الى الجدية المبكرة فالمسافة بين الاثنين متروكة لاتساع افق الاباء والامهات انفسهم فالاسرة التي تضع القواعد الاساسية للنظام والسلوك في المنزل من البداية لا تجد مشكلة في منع الطفل في مرحلة الامتحانات من كثرة المشاهدة فالطفل يتشكل بمدى سيطرة اسرته على نفسها في احترام كل من الابوين لهذه القيم.

    وعدد الدكتور الشمري بعض الاساليب النفسية والتربوية التي تساعد الطفل في تجاوز مرحلة الامتحانات والمعنية بذاكرته. اذ يقول ان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص او الموضوع واستخدام الرسوم والمخططات والصور القائمة على الشرح الكلامي، الاستخدام العقلاني للتكرار وتوزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار واخر فترة من الراحة ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لانه خال من الفعاليات المفحمة التي واجهها الانسان في يقظته.

    جرعات صحية لتنشيط الذاكرة

    وتدحض الدكتورة اسماء الدايني الاعراف المشعة في هذه المواسم والمتمثلة بزيادة شرب المنبهات كالشاي والقهوة اذ تؤكد ان هذه المواد تزيد من تصلب الشرايين وبالتالي زيادة النبض والاجهاد المبكر وتنصح ذوي الطلبة بتقديم العصائر الباردة لهم خاصة عصائر الفواكه الطازجة والاستحمام المتكرر اذ يجدد من فعالية خلايا الجسم الخارجية وارتداء الملابس الفضفاضة والتي لا تعيق الحركات التنفسية والجسمانية فضلا عن اهمية (مزاوجة) الذاكرة القائمة على دراسة اكثر من مادتين في يوم واحد.

    واكدت ضرورة ان تولي الاسرة الجانب النفسي اهمية كبيرة خاصة بالنسبة للذين يصادف ان يقعوا تحت وطاة مرض ما وعائق صحي في فترة الامتحانات فعلى الاسرة ان تذلل هذا الامر امام طفلها وتحاول اسداء مشاركة اكبر معه رغم ان تأجيل الامتحان في حد ذاته هو امر مقلق واتعاب مؤجلة وبالنسبة الى الطفل.
    [/align]


    المؤتمر
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]وسط اصرار على التفوق والنجاح طلبتنا يتوجهون لاداء الامتحانات النهائية .. غدا[/align]



    يستعد طلبة المراحل الدراسية المختلفة لاداء الامتحانات النهائية/ الدور الاول يوم غد الثلاثاء باستثناء طلبة المراحل المنتهية (الثالث متوسط والسادس اعدادي) التي تصادف امتحاناتهم الوزارية في العاشر والحادي عشر من الشهر القادم على التوالي وسط اصرار على تحقيق النجاح والتفوق..

    * وزارة التربية اكدت من جانبها على استكمال كافة الاستعدادات لاداء الامتحانات التي تتوقع لها ان تكون ايجابية ومتميزة هذا العام رغم ما يعيشه البلد من ارهاصات في الجانب الامني والخدمي وانها جادة في احداث تغييرات في النظام التربوي من خلال الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال.. مؤكدة ان نسبة النجاح ستكون جيدة هذا العام قياسا بالعام الماضي.. واشارت الى وجود ضوابط جديدة للقبول في مدارس المتميزين والتوسع في زيادة اعدادها بغية استقطاب العناصر المبدعة والكفوءة التي تخدم مسيرة البلد وتساهم في بنائه.

    * اما الطلبة فانهم في هذه الايام العصيبة (ايام الامتحان) يواصلون الليل بالنهار في سهر دائم دون راحة او كلل من اجل تحقيق النجاح والتفوق رغم كل الظروف المحيطة بهم حيث قال الطالب سامر ياسين.. انه تعب لايام ولا ضياع لعام دراسي كامل.. انني اواصل الدراسة من اجل النجاح بتفوق وعائلتي تساعدني في الكثير من المواضيع التي احتاج فيها الى المساعدة..

    * اما الطالب عبدالله خليل فقال.. رغم الظروف الصعبة التي تحيط بنا ومنها الوضع الامني وانقطاع الكهرباء وشحة الوقود مما يخلق اجواءا غير مريحة للدراسة.. الا اننا سنؤدي الامتحانات النهائية بتحدي العراقيين لكل الصعاب التي تعترض طريق النجاح.

    * الطالبة هند عبدالرزاق اشارت الى ان تأجيل الامتحانات الى هذا الوقت بعد ان كانت مقررة قبل (20) يوما ليست في صالح الطلبة واثرت علينا كثيرا فمواجهة الامتحان افضل من البقاء في انتظاره ومع ذلك فانا مصرة على تحقيق امنية والداي بالنجاح.

    * اما الطالبان محمد خزعل وسامي صالح فقالا.. ان اداء الامتحان وتحقيق النجاح هو واجب وطني ونحن نؤدي ما علينا من اجل تحقيق هذا الهدف الا ان الاجواء العامة لا تشجع على ذلك ومنها انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل بحيث عدنا الى الفانوس واللالة.. حبذا لو راعت الكهرباء ظروف الامتحان على الاقل..

    * الطالب اسامة حسين والذي كان يشكو من الم في ساقه قال لنا..

    - انني حققت اعفاءا عاما في جميع الدروس العام الماضي الا ان تعرضي هذا العام لمرض عزاه الاطباء لتلوث المياه اعاق حركتي لفترة ليست بالقصيرة بدأت قبل العام الدراسي واستمرت خلاله بدرجة اخف اثر على دراستي الا انني سأحقق النجاح هذا العام خاصة في الامتحانات النهائية..

    * عدد من الطلاب والطالبات الذين التقينا بهم ومنهم الطالبة سارة سلوان في الخامس العلمي قالوا لنا..

    - اننا حققنا النجاح فعلا بتفوق في جميع الدروس وتم اعفاؤنا من الامتحانات النهائية وتكريمنا من قبل مدارسنا باحتفال خاص بينما زملاء لهم تم اعفاؤهم بشكل جزئي (في بعض المواد) فيما سيؤدون الامتحان في المواد المتبقية..

    * اخيرا.. قلوبنا مع طلبتنا الاعزاء وهم يؤدون الامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي الذي نرجو ان يكون متميزا فعلا متمنين لهم النجاح والتفوق للمساهمة في بناء العراق على اسس علمية تساهم في تطوره وازدهاره.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]فـــي التــأني الســلامة

    التفكير في الأسئلة قبل الإجابة خطة النجاح الذكية في الامتحانات
    [/align]



    صديقي الطالب.. أتسمع عن الخطط العسكرية المحكمة للفوز في الحروب؟

    حسناً اعتبر نفسك قائد الحرب وما عليك إلا أن تنفذ هذه الخطة بإتقان لتفوز بالنجاح لتنتصر على قلق الامتحانات.

    لذا قامت مجلة بريفتشين الأمريكية بعدة دراسات حول الامتحانات وخرجت بهذه النصائح لتساعدك على النجاح.

    * أن يكون الطالب مستعدا ويذهب الي الامتحان مبكرا ويجب عليه التأكد من إحضار كل الأدوات التي يحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وما شابه. فكل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار

    * الحفاظ على استرخاء الطالب وثقته فيما ذاكر فلا يترك نفسه فريسة للقلق. ولا يتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار لأن القلق معد. بدلا عن ذلك. يذكر نفسه أنه مستعد وأنه سيقوم بحل جميع أسئلة الامتحان جيدا

    * على الطالب أن يكون مسترخيا ولكن يقظا أيضا. فيجب اختيار مكان جيد للجلوس أثناء الاختبار. والتأكد أن لديه مكانا كافيا للعمل. والحفاظ على استقامة ظهره وراحته على الكرسي.

    * من المفضل تصفح الامتحان إذا كان الوقت كافيا يجب أن يخصص الطالب 10 بالمائة من وقته لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقته لحل الاختبار فيجب أن يخطط لحل الأسئلة السهلة أولا والصعبة لاحقا. أثناء قراءة الأسئلة. مع مراعاة كتابة اكتب ملاحظات وأفكارا ليستخدمها لاحقا لحل الأسئلة.

    * يجب على الطالب إجابة الأسئلة حسب الأهمية. لذا فليبدأ بحل الأسئلة السهلة والتي يعرفها. ثم حل الأسئلة التي لها أعلى علامات. ويجعل الأسئلة التي يجيبها في النهاية هي الأسئلة الصعبة. أو التي تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها. أو لها علامات أقل

    * في امتحانات الخيارات المتعددة. يجب على الطالب أن يعرف متي يخمن. يجب أن يحذف الطالب الأجوبة التي يعرف أنها خاطئة أولا.. لا تخمن إلا عند الضرورة القصوي واعرف أن عادة ما يكون التخمين الأول صحيحا. ولا تبدل الإجابة إلا إذا كنت متأكدا من صحة الإجابة الجديدة.

    * في الامتحانات الكتابية. يجب أن يفكر الطالب قبل أن يبدأ في الاجابة. لذا حاول أن تكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الي الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه

    * على الطالب أن يخصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباته. مهما انتهي الطالب من حل الأسئلة مبكرا يجب أن يراجع الإجابات ويقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة وأهم خطوات المراجعة هي التأكد من أنك أجبت على كل الأسئلة. إعادة قراءة الإجابات للتأكد من الإملاء والقواعد وغيرها. تأكد من صحة إجاباتك في الرياضيات. وافحصها للأخطاء في كتابة وترتيب الأرقام. حلل نتائج الامتحان.. فكل امتحان تجتازه يساعدك على الاستعداد للامتحان القادم. حدد ما تجده أفضل وسيلة تخدمك في الاختبار. حدد أيضا ما لم ينفعك وتخلص منه. استخدم الاختبارات القديمة وراجعها للتحضير للامتحان النهائي.

    وفي النهاية على الأم أن تبدو دائما رابطة الجأش أمام ابنها مهما حدث مع مراعاة استخدام الحزم أحيانا واللين أحيانا أخري حتى لا يفقد الطالب أعصابه ويصبح فريسة لرعب الامتحانات وأخيرا أمنياتنا بنجاح وتفوق لكل طالب مجتهد.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]رياح الامتحانات تهبّ على البيوت[/align]



    في مثل هذا الوقت من كل عام تهب على البيوت رياح التوتر والقلق لاقتراب موعد الامتحانات وتعلن جميع الأسر التي لديها أبناء في التعليم حالة الطوارئ التي تصل في بعض الأحيان الى تحويل المنزل الى معسكر للمذاكرة. ويرى خبراء التربية وعلماء النفس أن اتخاذ إجراءات استثنائية في الوقت السابق على الامتحانات وممارسة الضغوط على الأبناء لتكثيف المذاكرة حتى ساعات متأخرة من الليل ربما يؤديان الى نتائج عكسية ويتحول الخوف من الامتحانات الى فوبيا تحد من تركيز الطالب وقدرته على الاستيعاب. ويحمل الخبراء أولياء الأمور المسؤولية الأكبر في توفير الاجواء المناسبة لأبنائهم للمذاكرة بعيدا عن التوتر والشد العصبي والضغوط. ويرى التربويون أن الأم تعتبر الجدار الأهم في حماية أولادها المقبلين على الامتحانات من القلق شريطة أن تتسم تصرفاتها بالهدوء وفي لقاءات مع طلاب وأساتذة وخبراء وأولياء أمور أجمعوا على أن الخوف من الامتحانات ظاهرة صحية يمكن توظيفها لمصلحة الطلاب من خلال الإشادة بجهودهم وبث الثقة في نفوسهم وتشجيعهم على أخذ قسط من الراحة ومراعاة الفروق الفردية والقدرة على التحصيل بين طالب وآخر. وكانت النصيحة التي قدمها عدد من الطلاب المتفوقين الى زملائهم هي المذاكرة منذ اليوم الأول للعام الدراسي والحرص على الاستفادة من الوقت وطالبوا أولياء الأمور بعدم الضغط عليهم لأن الطالب يعرف المطلوب منه جيدا لذا يكتفي بالمتابعة والتشجيع. ويرى المختصون في الطب النفسي أن هناك تأثيرات تختلف من طالب لآخر فيما يخص مواجهة الامتحانات، مشيراً إلى ان ذلك يعتمد على الظروف والحالة التي يعيشها الطلاب، ويزيد من هذه التأثيرات ما يمارسه أولياء الأمور والاساتذة من ضغوط على الطلبة الأمر الذي يؤدي إلى تغيرات كيميائية في المخ تؤثر مباشرة في الجسم لينتج عنها العديد من الأمراض كارتفاع ضغط الدم والصداع وأمراض الجهاز الهضمي وكذلك القلق النفسي والارتباك واضطرابات النوم، وربما تكون هناك عوامل أخرى ضاغطة مثل المناهج والبيئة الاجتماعية والطالب نفسه والآمال في المستقبل لذا ينبغي أن تتصرف كل الأطراف بحكمة فيما يخص فترة الامتحانات آخذين في الاعتبار الفروق الفردية والقدرة على التحمل من إنسان لآخر. ويشير المختصون إلى أهمية ألا تلعب وسائل الإعلام دوراً سلبياً في شحن الطلبة ولكن عليها دور أكثر أهمية في التعريف بطبيعة الامتحانات وتقديمها على أنها أمر طبيعي ومن السهل التعامل معه بنجاح. ويطرح المختصون في الطب النفسي فكرة إيجاد بدائل مقبولة لمسألة الاختبار الواحد الذي يحدد مستقبل الطالب كما يؤكدون أهمية تغيير نظام القبول بالجامعات ويرفضون أن يتحول البيت إلى معسكر مغلق لأن نتائجه في كل الأحوال ليست جيدة ويلفتون النظر إلى عدم قدرة الإنسان على التفكير في أمرين في وقت واحد، ولذا يصعب على الطالب المذاكرة والتحصيل وهو يفكر في النتائج وحسابات ما بعد الامتحانات. ويؤكدون دور الأم في توفير الجو الآمن والهادئ لأبنائها في فترة الامتحانات وألا تنقل توترها إليهم.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني