النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي المرجع الجديد يتطلع لدراسة البحث الخارج

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يمكنك الأطلاع على نص الحوار الذي أجرته جريدة الرأي العام الكويتية وأكدتها جريدة الشرق الأوسط وهي :
    http://www.alraialaam.com/09-07-200...ternational.htm
    عبدالله الإحقاقي خليفة الزعيم الروحـي للطائفة الشيخية لـ «الرأي العام»: أغلقنا حوزتنا العلمية في إيران لأننـا مع فصل الدين عن السياسة

    طهران ـ من احمد امين: اسمه عبد الله بن عبد الرسول بن حسن بن موسى بن محمود بن تقي بن محمد سليم الحائري الاحقاقي، من مواليد مدينة تبريز (شمال غرب) ايران العام 1963، اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في هذه المدينة، ونظرا لحصول الثورة في ايران في العام 1979 وتطبيق نظام «الثورة الثقافية» الذي استوجب غلق الجامعات لاعادة منهجة الدراسة فيها، لم يتسن له اكمال هذه المرحلة فانخرط لاداء الخدمة العسكرية الاجبارية، وبعد انهاء خدمة العلم درس على يد ابيه مقدمات الفقه والاصول، ومن ثم هاجرت عائلته الى العاصمة طهران في العام 1988، وواصل تلقي دروسه العلمية على يد ابيه وعدد آخر من «الفضلاء»، وفي العام 1997 تم قبوله في كلية الالهيات في جامعة طهران ليحصل في العام 2001 على شهادة البكالوريوس في الفقه ومبادىء الحقوق الاسلامية، وواصل تلقي العلوم الدينية بصور متفرقة على يد ابيه ورجال دين آخرين.
    عبد الله الاحقاقي انتخب في اواسط مايو الماضي من قبل ابيه ميرزا عبد الرسول الاحقاقي المقيم في الكويت ولديه من الاولاد اربعة، لخلافته على زعامة الطائفة الشيخية، وان يكون مرجعهم الديني بعد وفاته، وفي بيان رسمي اوصى عبد الرسول الاحقاقي اتباعه الى تقليد ولده الذي اشار اليه بالبنان، مشيدا بعلمه ونبوغه الفكري وقدرته على ادارة شؤون الطائفة الشيخية التي ورث هو نفسه زعامتها عن ابيه «ميرزا حسن الاحقاقي» الملقب بالامام المصلح.
    ويملك عبد الله الاحقاقي متجرا اسمه «معرض ايران» في حي يقطنه الاغنياء في شمال العاصمة طهران، متخصص في بيع الكريستال ووسائل المطبخ وقطع الزينة الباهضة الثمن ومعظمها مستورد من خارج، ولاول وهلة يبدو للمرء ان هذا الشاب القصير القامة والذي يتكلم لغته الام «الاذرية» (التركية ـ الايرانية) والفارسية والقليل من العربية هو تاجر محترف اكثر مما هو زعيم مرتقب لطائفة دينية, وهو يؤكد انه مارس أصعب الاعمال منذ ان كان في سن العاشرة، وانه مع اشقائه كانوا يملكون ورشة لتصليح السيارات في تبريز، الا انهم استطاعوا ان يطوروا انفسهم ليتحولوا الى تجار بارزين لهم علاقات واسعة مع نظرائهم في اوروبا وآسيا,
    ورغم مكانته المالية والتجارية المرموقة التي اطلع عليها موفد الصحيفة ودرجته الدينية الرفيعة التي تحدث عنها والده، الا ان عبد الله الاحقاقي كان يبدو متواضعا جدا ولم يعترض في الجلوس على رصيف من الخرسانة يحيط بحديقة في متنزه ملت «الشعب» المعروف في طهران والمقابل لمتجره، لكون زحمة الزبائن وفضولهم لم تكن تسمح باجراء الحوار في داخل المتجر.
    وتحدث عبد الله لـ «لرأي العام» عن البيان الذي اصدره ابوه لخلافته بعد وفاته، كما كشف عن اسباب غلق النظام الاسلامي في ايران لحوزتهم العلمية، ودحض الاتهامات التي توجهها الطوائف الشيعية الاخرى لطائفة الشيخية لاسيما اتهامها بانها تعتبر اصول الدين اربعة فقط وليس خمسة، واعطى رأيه في شأن مقولة فصل الدين عن الدولة أو مايعرف في ايران بـ «فصل الدين عن السياسة»، وفي ما يلي نص الحوار:
    ما هي اصولكم؟
    ـ انا شخصيا ولدت في تبريز، ونحن نتحدر من عائلة دينية وألف والدي كتابا تحت عنوان «قرنان من الاجتهاد» وان جدي الخامس آخوند ميرزا محمد سليم الاسكوئي الذي ينحدر من قرية «اوج ديبين» في مدينة «أهر» في اقليم اذربيجان، كان ينوي الهجرة الى العراق لتحصيل العلوم الدينية في مدينتي النجف وكربلاء، وحينما بدأ حركته من مدينة تبريز مر بطريقه على قرية باسم «اسكوء» ورأى ان اهالي هذه القرية لايعرفون الكثير عن قضاياهم الشرعية وامورهم الدينية، لذلك شعر بان تكليفه الشرعي يحتم عليه البقاء في هذه القرية لتوعية اهلها دينيا، ولكنه قام بزيارات متعددة لمدينة كربلاء لاشباع رغبته في تلقي العلوم الدينية، ونظرا لسنوات الاقامة الطويلة لاجدادي في هذه المنطقة ولكونهم كانوا مراجع التقليد فيها فان البعض اطلق على عائلتنا لقب الاحقاقي الاسكوئي أو الحائري الاسكوئي، وبعد سنوات ذهب جدي الامام المصلح حسن الاسكوئي الى مدينة كربلاء حيث اصبح عمي حاج ميرزا موسى الاعلى مرجعا للشيعة الكويتيين في هذه المدينة ثم ما لبث ان انتقل جدي الى الكويت تاركا شؤون الطائفة في مدينة تبريز وقرية اسكو على والدي الذي تصدى لامامة الجماعة في مسجد «جهل ستون حجة الاسلام» في مدينة تبريز لنحو ثلاثة عقود متتالية، واضطر بعد مرور سنة على انتصار الثورة الاسلامية في ايران الى الانزواء لأنه لم يكن يرغب الخوض في القضايا السياسية، ومن ثم اختار الهجرة الى طهران ومنذ عشر سنوات قام بزيارات متعددة للكويت، واضطر للمكوث في هذه الدولة بعد وفاة جدي الامام المصلح ليصبح مرجعا دينيا فيها، وانه وافق على تحمل هذه المسؤولية من دون رغبة منه اذ حصل فراغ مرجعي وان اهل الكويت والاحساء اصروا عليه قبول المرجعية الدينية، وقد حصل على شهادات بالاجتهاد والمرجعية الدينية من بعض مراجع التقليد الكبار .
    لم الاحظ استخدامك للدرجات الدينية المتعارف عليها بين كبار مراجع الدين الشيعة ومنها على سبيل المثال آية الله العظمى، هل طائفتكم ترفض هذه الاستخدامات؟
    ـ نحن في كتبنا نستخدم عنوان آية الله أو آية الله المعظم ولا نستخدم آية الله العظمى لاننا نعتقد بان آية الله العظمى هو الصفة المحصورة فقط بصاحب الامر امام الزمان ( محمد المهدي الامام الثاني عشر للشيعة) لانه الآية الاعظم والاكبر في الدنيا، وهو كما معروف حي يرزق .
    من خلال كلامك توضح بانك لم تتلق الدروس الفقهية العليا ومنها دروس البحث الخارج التي تؤهلك لدرجة الاجتهاد الديني ومن ثم المرجعية الدينية، الا تنوي مواصلة تحصيلك العلمي سيما ان والدك اخلفك على مرجعية طائفة الشيخية؟
    ـ انا تلقيت دروسا عند بعض الاساتذة، لكن الظروف الحالية واقصد ظروف العمل اثرت على وضعي الدراسي اذ اننا اربعة اشقاء ويجب ان يشد كل واحد منا ازر الاخر، وطبعا القضايا التجارية فصلية ففي الوقت الذي يذهب اشقائي الى الخارج لاعمال تجارية اضطر انا ان اهتم بشؤون المتجر، واحاول الاستفادة من اوقات الفراغ للمطالعة وحضور دروس الايات العظام في طهران، وانا بصدد الاستفادة اكثر من هذه الدروس، لكنني ولاتمام الدروس التي تلقيتها خلال المرحلة الجامعية استفدت من علوم والدي المبجل، كما انني اتطلع لدراسة البحث الخارج في الفقه والاصول لانني بحاجة الى هذه العلوم.
    انك بكل تأكيد بحاجة للدراسات العليا لاسيما ان والدك انتخبك كمرجع ديني خلفا له؟
    ـ طبعا ان والدي شرفني بأن اكون خليفته، لكنني لم ارد عليه فيما اذا قبلت أو سوف اقبل هذه الخلافة، وان الامور مرهونة باوقاتها، وهذا الامر مرهون بقدرتي على تحمل اعباء هذه المهمة، اذ يجب علي ان ادرس مختلف القضايا في الكويت أو حتى كربلاء اذا اتيحت لي امكانية السفر اليها، وارى انه من الضروري الالمام بمختلف الامور، وان والدي تلطف علي بذلك لكن الامر منوط بي فانا الذي يجب ان يقرر ما اذا ساتولى هذه المهمة ام لا، ورغم ان والدي المبجل كان مجتهدا وكان نائبا لجدي المبجل الا انه لم يقبل بادئ الامر تحمل هذه المسؤولية، لان قبول مثل هذه المسؤولية الكبيرة تستلزم دراسة عميقة .
    ماذا تنتظر ؟ لماذا لاتباشر هذه الدراسة العميقة؟
    ـ انا على معرفة بالاوضاع في الكويت، ولكن هناك كربلاء والاحساء، علما ان مقلدينا في الاحساء اكثر بكثير من مقلدينا في الكويت و كربلاء، ولي معرفة حاليا بالاوضاع في اذربيجان وخراسان، وانا في الوقت الراهن اعمل على دراسة مختلف الاوضاع، واشعر كذلك بانني بحاجة لأن ادرس شخصيتي، هل بامكاني ان ارتقي بمستواي العلمي، وهل سيكون بمقدوري تبوأ هذه المسؤولية ام لا؟ وهذا الامر يستغرق وقتا وزمنا، والحمد لله ان القضايا كلها بيد والدي المبجل، والقضية المطروحة الان ليست المرجعية والاجتهاد بل قضية اخرى، وانا اعمل بصفة مساعد له وامور ايران تقع على عاتقي ويقوم افراد من اذربيجان ومناطق اخرى بمراجعتي واعطي الاجوبة على الرسائل التي تصلنا، ولكنني اكرر واقول ان هذا الامر بحاجة الى دراسة عميقة لكي استطيع الحكم في ما اذا كان باستطاعتي تحمل مثل هذه المسؤولية، وانني لم ارد على والدي حتى الان.
    لكن الا تخشى ان يحصل فراغ مرجعي في طائفتكم فيما لو غيب الموت فجأة والدك؟
    ـ هذا صحيح، لكن المرجعية ليست مملكة يتوارثها الاباء عن الابناء، ورغم ان مرجعية الطائفة كانت محصورة في اطار عائلتنا منذ200 عام، وان اجدادي لغاية الجد السابع كانوا كلهم مراجع تقليد وقبل 150 عاما طبعت لنا رسالة عملية في منطقة القوقاز الروسية اذ كان لنا هناك مقلدون، وان اجدادي نالوا درجة الاجتهاد تباعا وفقا لمعارفهم العلمية والوثائق التي تثبت اجتهادهم ولذلك فانهم قبلوا بالمرجعية، وانا الان اطلب العون من امام الزمان في هذا المجال، واذا كان التوفيق من نصيبي وكان بمقدوري تحمل عبء هذه المسؤولية فانني ساتشرف بهذا المقام، ولكن هذا الامر لايمكن البت فيه الان وانما في المستقبل وليس من المعلوم أي منا يتوفى قبل انا أو والدي أو شخص آخر، وبما ان والدي مازال على قيد الحياة فان الطائفة لاتعاني من الفراغ المرجعي، وان لحظة اتخاذ القرار ستكون في تلك اللحظة، أي في تلك اللحظة التي يفارق فيها والدي الحياة لاسمح الله، حينها يمكن اتخاذ القرار الحاسم، وان خدمة الدين لاتعد فخرا لي فقط بل هي فخر لكل انسان قادر على ذلك ومهما كان عنوان الشخص، طالبا كان أو مجتهدا أو مرجع تقليد، وقد اوصى الامام علي بن ابي طالب بانه على الانسان ان يتحمل اعباء مسؤولية ما في ما اذا كان يرى انه اهل لها، وفي الوقت الراهن فانني ابت ببعض الامور والقضايا المتفرقة والعادية اما قضية المرجعية فانها فوق التصور وربما انا في هذا الوقت لا املك الاهلية اللازمة لها ولكن حينما تحين ساعة هذا الامر فانني يجب ان ازن نفسي واجد ان كنت قادرا على تحمل اعباء المرجعية ام لا، ولم اعط للوالد المبجل ردا نهائيا والامر متروك للمستقبل.
    والدكم ميرزا عبد الرسول اشار في رسالته الى انك قادر على الافتاء واستنباط الاحكام وتحمل اعباء المرجعية، هل راجعكم بعض مقليدكم طلبا للافتاء وافتيتم؟
    ـ يقوم اشخاص بمراجعتي ولكنني ارشدهم الى الرسالة العملية لجدي الامام المصلح واسمها «احكام الشريعة» التي كتبها والدي المبجل، وطبعا كانت المرجعية بعهدة عمي الميرزا علي الذي هو في الحقيقة عم والدي، وبعد وفاته تحولت المرجعية الى جدي الذي يعد شقيقه الاصغر ولم يكن لجدي رسالة عملية في تلك الفترة وكان آنذاك مشغولا بامور مجالس العزاء المقامة على روح شقيقه لذلك اوصى والدي بكتابة الرسالة مع مايعرفه عنه من علمية ونبوغ، وبالفعل كتب والدي هذه الرسالة التي حملت عنوان «احكام الشريعة» وقام جدي بتأييدها مؤكدا انها كانت تحت اشرافه وقام المقلدون باتباع هذه الرسالة التي اجرى عليها والدي فيما بعد بعض التغييرات المرتبطة بالامور المستجدة.
    من هم العلماء الذين تلقيت على ايديهم دروسك الفقهية؟
    ـ في البداية تلقيت دروسي على يد جدي ووالدي، ومن ثم درست في حوزة الشاه في تبريز، ولكنني لاسباب خاصة اعتذر عن ذكر اسماء اساتذتي، وكنا ندرس في هذه الحوزة اسفار ملا صدرا، ولكنني اعتبر ان اهم درس هو حكمة اهل بيت النبوة أي الحكمة التي نادى بها الشيخ الاوحد احمد الحسائي، ولم يكن باستطاعة عالم دين تدريس هذه الحكمة فضلا عن انها لم تكن تدرس في ايران، ولذلك اضطررت لدراستها على يد والدي المبجل، واما المسائل الفقهية والاصولية فقد تلقيتها على يد اساتذتي في جامعة طهران.
    لماذا لاتدرس حكمة الشيخ الحسائي في ايران؟
    ـ لانها صعبة ولايقدر عليها الا العارف بها، وحالها مثل السؤال عن اسباب عدم تدريس اللغة الصينية في ايران والجواب هو انه لايوجد احد في ايران يجيد الصينية، ونظرا لصعوبة هذا النوع من العلم اقدم البعض على تكفير الشيخ الاوحد، وطبعا حظي الشيخ الاوحد في ذلك الزمان بتأييد العديد من كبار العلماء، وفي الوقت الراهن هنالك العديد من الكتب التي لاتدرس ومنها كتاب الشيخ الاوحد، وعلى سبيل المثال ان هناك كتبا عدة تناولت علم الاصول الا ان الكتاب الوحيد الذي يدرس هو كتاب الاصول للشيخ الخراساني والبقية لاتدرس، وحاليا بدأت في قم حركة تحقيق في علم وافكار الشيخ الاوحد.
    مالذي تنطوي عليه افكار الشيخ الاوحد؟
    ـ انه يدعو الى اتباع حكمة وفلسفة اهل البيت وعدم الاكتفاء فقط باتباعهم من حيث المسائل الفقهية، وانه كان يتساءل عن اسباب دراسة علماء المسلمين للحكمة والفلسفة اليونانية التي سبقت الاسلام بألف عام وان الاسلام بنزوله نسخ تلك الاديان، وقد وضع حكمة وفلسفة ارسطو وغيره جانبا واخذ يشرح للناس حكمة وفلسفة اهل البيت، وكون ان كل المراجع والمجتهدين والعلماء كانوا آنذاك تابعين لحكماء اليونان وابو سينا وملا صدرا ورغم انهم ردوا بعض القضايا الا ان جذور علومهم كانت من تلك الفلسفة وقد وجدوا في هذا الامر انه شيء جديد، وان الشيخ الاوحد كان يتساءل عن اسباب انتهال العلوم من حكماء اليونان الذين لانعرف هل انهم كانوا من الموحدين ام لا وبكل تأكيد انهم لم يكونوا موحدين، في حين ان اهل البيت كانوا جمعوا علوم المتقدمين والمتأخرين كلها، فلماذا نأخذ الحكمة عن لسان المشركين في حين ان بامكاننا استلهام الحكمة من روايات واحاديث اهل البيت، وهذا الطرح العلمي والفكري كان عجيبا بالنسبة للعلماء في ذلك الزمان وذلك لانه كان في خلاف التيار الفكري السائد آنذاك، واعتبره البعض بانه بدعة، ولم يكن في مقدور الكثير فهم ودرك الحكمة التي نادى بها الشيخ الاوحد الذي الف 200 كتاب، لذلك اتهموه بالاشراك وانه يقول اشياء غريبة في حين انه لم ينطق بأي شيء خارج عن الدين الاسلامي، واتهموه كذلك بانه يعتبر اصول الدين اربعة وليس خمسة، واوضح تلميذه سيد كاظم الرشتي الكثير من الشبهات المثارة حول استاذه، وطبعا انتخب بعض تلامذته الطريق الخطأ، وهذا امر طبيعي ففي الكثر من المراكز العلمية يمكن مشاهدة تلميذ لايسير على خطى استاذه وهذا لايعني ان الاستاذ يتحمل اعباء هذا المسير الخاطىء، ومن تلامذة سيد كاظم الرشتي كان هناك من انحرف وسار في المسالك المخالفة للدين الاسلامي والتي لاعلاقة لها بمذهب التشيع .
    لماذا لم تسلك مسلك اجدادك في الدراسات الحوزوية؟
    ـ لقد تم اغلاق حوزتنا بعد انتصار الثورة الاسلامية .
    الأسباب؟
    ـ سياسية، حيث ان آباءنا رفضوا التدخل في القضايا السياسية.
    تعني انهم من دعاة فصل الدين عن الدولة السياسة.
    ـ نعم,,,نعم، لكن في الواقع لايمكن فصل الدين عن السياسة، الا ان هذا الامر يتحقق على يد صاحب الزمان(المهدي الموعود، الامام 12 للشيعة)، حيث ان أئمتنا ومنذ شهادة سيد الشهداء (الامام الثالث الحسين بن علي بن ابي طالب) قلصوا كثيرا قضية التدخل في الشؤون السياسية، أي انهم لم يكونوا يتدخلون بصورة مباشرة بالامور السياسية، كانوا يرشدون ويعظون الناس وممكن خلال ذلك تحصل ثورات، ولكن على أي حال ان السياسة حاليا تعد علما واسعا، وانها بغض النظر عن الفقة والاصول تتطلب معرفة كافية بقضايا العالم المختلفة، ولم يكن لوالدي على بينة من هذا العلم في تلك البرهة من الزمن كما لم تكن له علاقة بالامور السياسية ولذلك قرر غلق الحوزة، لأنه كان ملزما بالحصول على ترخيص لمواصلة عمل الحوزة وبما ان السلطات لم تكن تمنح هذا الترخيص للحوزات التي ترفض الخوض في القضايا السياسية لذلك اضطر الى غلق ابواب حوزته العلمية.
    كيف سيكون موقفك من القضايا السياسية اذا حالفك الحظ واصبحت مرجعا دينيا لطائفتكم؟
    ـ الامور مرهونة باوقاتها، حيث لايمكن الحديث عن مستقبل مجهول، وهل ساقبل بمقام المرجعية أم لا، ثم كيف ستكون الظروف آنذاك، ولكن من الممكن ان اضطر مستقبلا للخوض في القضايا السياسية في ظل التطورات العالمية المتلاحقة وقضية العولمة، اما في الوقت الراهن فانني لا ارى ضرورة للخوض في القضايا السياسية، واكتفي حاليا بتتبع التطورات السياسية والنظر اليها من بعيد لأنني لا ارغب الخوض فيها بشكل مباشر، اما بالنسبة للمستقبل فان القرار سيتخذ حينه.
    انت على خلاف بعض مراجع التقليد آثرت العمل التجاري للارتزاق ولم تعتمد على الحقوق الشرعية؟
    ـ لايوجد مرجع تقليد يرتزق من الحقوق الشرعية، فهذه الاموال مخصصة للحوزات العلمية ونشر العلم ومساعدة المعوزين والفقراء وتوفير السكن للذين لايملكون سقفا يأويهم والترويج للمذهب وفضائل اهل بيت العصمة والطهارة، وانا استبعد ان يكون هناك مرجع دين يرتزق من هذه الحقوق .
    كيف اخترت العمل التجاري؟
    ـ كان والدي يوصينا دوما بضرورة العمل ويفضل العمل التجاري الحر، وكان لايحبذ العمل الاداري، ويؤكد ان نكون اسياد انفسنا، وكنا نقوم بتصليح السيارات في تبريز في ظروف مناخية قاسية تصل درجة البرودة فيها احيانا الى 25 درجة تحت الصفر، ولم نكن نشعر بالخجل من عملنا هذا رغم ان البعض كان يقول ان هذا العمل لايناسب مقام عائلتنا التي تعتبر عائلة مراجع دين، لكننا لم نعر اذنا صاغية لهؤلاء لأن رزقنا كان رزقا حلالا، وهو يتطلب منا بذل الجهد والمثابرة .
    ما التباين الموجود بين طائفتكم وبقية الطوائف الشيعية؟
    ـ لايوجد هناك أي فرق، باستثناء الافتراءات التي تعرض لها الشيخ الاوحد احمد الاحسائي الذي جد واجتهد في تحصيل العلم، واننا اخذنا على عاتقنا الرد على تلك الافتراءات رغم ان لاصلة عائلية لنا بالشيخ الاحسائي وانما نعتبره مرشدا دينيا فقط، وان موقفنا مثل موقفك انت كمراسل صحافي حيث انك تلتقي على سبيل المثال بعشرة اطراف وتستمع لوجهات نظرهم بخصوص قضية ما، وانك في نهاية المطاف ستعرف اي طرف يتكلم الصواب واي ينطق بالكذب والافتراء، وان ابائي اطلعوا خلال دراستهم في النجف وكربلاء على كتب الشيخ الاوحد، ومن ثم تعرفوا على اشخاص افتروا على الشيخ ونسبوا له امورا لم يأت الشيخ على ذكرها في أي من كتبه.
    نماذج من هذه الافتراءات؟
    ـ في كتب هؤلاء المفترين ورد ان الشيخ يعتبر اصول الدين اربعة، في حين انه الف كتابا، كما ان تلميذه سيد كاظم الرشتي كتب في هذا الامر ايضا، وكتابه كان من خمسة فصول، وكل فصل تضمن شرحا وافيا لكل اصل من اصول الدين الخمسة، ولقد اطلق الناس على عائلتنا اسم الاحقاقي لاننا دافعنا عن الحق، وان كتبنا جاءت لترد على الذين افتروا على الشيخ احمد الاحسائي، ومن افتراءاتهم الطريفة ضد الشيخ الاوحد انه كتب عن جزيرة في المحيط الاطلسي فيها «بنات» تنبت من الارض آكلة للحوم البشر، في حين انه تحدث عن «نبات» كبير يلتهم الكائنات الحية والتي تعرف في بعض الاماكن بالزهور الدموية التي تغلق اوراقها على الكائن الحي الذي يدخلها، واثبت العلماء اخيرا وجود نبات بامكانه الالتفاف على كائن حي أو حتى طفل والتهامه، وهذا الامر يبين المكانة العلمية الرفيعة للشيخ الاحسائي اذ انه تحدث عن وجود مثل هذه النباتات في ذلك الوقت من الزمان، ومالذي فعله المفترون ؟ انهم قاموا بتغيير مكان النقاط في كلمة نبات فحولوها الى بنات، وبعد ذلك قالوا ماهذا الكلام الخرافي ؟ كيف تنبت الارض بناتا اكلات للحوم البشر وغيرها من الافتراءات، ومن المؤسف له ان المحققين الذين كتبوا عن حياة الشيخ احمد الاحسائي لم يقرأوا بانفسهم كتبه التي تنطوي على علمه وافكاره وانما اكتفوا بما ينقله الاخرون عنه، ومعظم الذين كفروا الشيخ لم يكونوا علماء أو محققين، واجلكم الله ان معظم المجتهدين كانوا هكذا، أي انهم استمعوا لما يقوله الاخرون، ولذلك ان والدي اضطر الى ان يدرس شرح الزيارة الجامعة الكبيرة للشيخ الاحسائي كما قام بتدريس معظم كتب الشيخ التي لم يشتمل واحد منها على مايبرر تلك التهامات والافتراءات التي قيلت ضده والخرافات التي نسبت اليه، كما توضح كتبه انه لم يسلك طريق مخالفة للشيوخ السابقين باستثناء علم الحكمة، وان الشيخ في مقدم شرح الزيارة الجامعة الكبيرة اكد ان ما جاء به من علوم لايمكن ان تكون خاطئة لانها ليست من بنات افكاره بل انها كلها منقولة من احاديث وروايات اهل بيت النبي، مشددا على ان مايقوله عاري عن الاخطاء لانه منقول عن احاديث الائمة وهؤلاء معصومون عن الخطأ.
    هل لعائلتك كرامات ؟
    ـ لو تمعنت في امر والدي لرأيت انه رجل من اهالي تبريز في ايران ويتكلم التركية، يأتي ليصبح مرجعا دينيا في الكويت للشيعة العرب وليس الايرانيين، فأي كرامة ارفع من هذه، ولكن من المؤسف له انه منذ فتح ايران على يد الجيوش الاسلامية حصل عداء بين العرب و العجم، واصبحت مفردة العجم تحمل طابعا منفيا في حين ان هذه الكلمة بحد ذاتها لاتختص بالايرانيين بل بكل انسان لايجيد العربية وانه تم استخدامها في شكل سيء كما في مفردة مذياع التي كانت صفة من يسترق السمع أو ما يسمى بالجاسوس في حين انها تستخدم الان لجهاز الراديو، وهذه المفردات هي من المفردات المرتجلة التي فقدت معناها الاصلي، ولذلك اصبحت مفردة العجم تنطوي على اهانة والمقصود بها الفرد الايراني، ومعظم الايرانيين لايتحملون حاليا رؤية العرب، وانا لا اقصد الاشخاص المؤمنين في المجتمع الايراني بل القوميين الذين يصفون العرب باكلة الجراد(عرب ملخ خور)، في حين ان نفس هؤلاء العرب هم افضل ثقافة منا الان، وانا زرت عددا من الدول العربية ولاحظت ان سائقي السيارات يعطون اولوية العبور للمشاة، ونحن الذي ندعي باننا الامة الافضل حينما نسوق سياراتنا لانسمح للمشاة بالعبور اولا، في حين ان الاسلام اوصى بان على الراكب ان يبادر الى القاء التحية على الراجل كي لايتملكه الغرور، وصحيح اننا اصحاب تاريخ عريق الا ان ثقافتنا حاليا بدأت تتقلص، في حين ان التسامح والمحبة يجب ان تكون من سمات ثقافتنا وسلوكياتنا، لأن الاسلام مبني على المحبة ومكارم الاخلاق، وان جدي الامام المصلح كان يجذب الناس حوله باخلاقه السامية وهي اخلاق الانبياء وحتى اعداءه كانوا يحترمونه لحسن اخلاقه، وكذلك كان يحظى باحترام ومحبة اهل السنة .
    لماذا وصفت طائفتكم بالشيخية؟
    ـ لاننا اقتفينا خطوات الشيخ احمد الحسائي، وبامكانكم مطالعة كتبنا والاطلاع على حقيقتنا فنحن لانختلف عن الشيعة الاثني عشرية، ونحن في الواقع لانرغب في توزع الشيعة الى طوائف وفرق، فتصبح هذه المجموعة شيخية وتلك باقرية واخرى كذا وكذا، وعلى أي حال اطلق الناس علينا هذه التسمية واننا نفتخر فيها لأننا اتباع شخص ترك خلفه اكثر من 200 كتاب ربما لايستطيع معظم العلماء ادراك معناها لعمقها .
    كم حظيت التطورات الاخيرة في العراق باهتمام والدك؟
    ـ في الكويت عقدنا مجلس دعاء، لان الشعب العراقي يعيش في الوقت الراهن تحت سلطة المستعمر، ولا اعرف اسباب ذلك، ان العراق يملك ثروة نفطية هائلة واعظم نخيل تمور في العالم، وان نهري دجلة والفرات لوحدهما كافيان لاغناء هذا البلد باراضيه الخصبة، لكن رغم ذلك معظم الشعب العراقي جائع ومحتاج، وانا لا اعرف السبب، ولكن ربما هناك اسباب تاريخية، ربما ان العراقيين يدفعون ضريبة الجفاء الذي بان منهم ازاء اهل البيت، انا لا اعلم السبب الحقيقي والله وحده يعلم ذلك، ولكن ليس والدي فحسب بل كل انسان حر يشعر بالمسؤولية ازاء الظلم الذي يتعرض له الانسان في أي منطقة من العالم .
    لكننا لم نسمع ان والدك اتخذ موقفا ازاء الحالة في العراق؟
    ـ ان الموقف يكون في عالم السياسة، ولكون هذه القضية قضية حساسة فان أي موقف منه سوف يحسب عليه موقفا سياسيا، وهو لايرغب ان يلج في هذه القضايا، ولكن لديه اهتماما في اطار مقلديه وانه يتابع بانتظام شؤون مقلديه في كربلاء وله وكيل في هذه المدينة، وهو لا يهتم بامور العراق فقط بل بالمناطق الاخرى ايضا، وله ارتباط الان مع لجنة في باريس اخذت على عاتقها تدريس كتب الشيخ الاحسائي، واهتماماته ضمن اولويات محددة فهناك اهتمام باتباعه ومريديه وفي الدرجة الثانية الاهتمام في شؤون بقية المسلمين وفي المركز الثالث الاهتمام في كل انسان والمركز الرابع الاهتمام بكل كائن حي، وحصل مرة حينما كنت طفلا ان سألته عن رأيه بمسلم شيعي يقدم العون والمساعدة لمسلم سني بائس، فقال: «ياولدي ليس هناك من فرق بين السنة والشيعة فكلاهما انسان ولايوجد فرق بينهما، وانك حتى اذا رأيت كلبا بائسا فعليك مساعدته، وعلى الانسان ان يتحلى بروح التعاون والتعاضد، وعلى أي حال فان الاقربون اولى بالمعروف».
    هل تعتقد ان هناك من يواصل التجني على طائفتكم؟
    ـ هناك من يتجنى على طائفتنا بغير علم.
    من الشيعة؟
    ـ نعم من الشيعة، ولو كانوا على مستوى جيد من المعرفة ماكانوا تجنوا على هذه الطائفة، ومن الافتراءات التي يصر البعض عليها اتهامنا باننا نعتبر اصول الدين اربعة، وانا ادعوا هؤلاء لقراءة كتب الشيخ الاوحد اما كتبنا فهي جاءت للدفاع عنه ،كما اطلب منهم الاطلاع على كتاب مدرسة الاوحد الذي اشار الى تأييد 72 شخصا من كبار مراجع التقليد للشيخ احمد الاحسائي .
    هل لديك نية لارتداء زي رجال الدين بعد ان انتخبك والدك للمرجعية؟
    ـ هذا الزي وهو ليس باكثر من امتار قليلة من القماش وباستطاعة أي شخص ارتداءه، لكنه لباس مقدس لايستطيع ارتداءه الا المؤهل له، وانا في الوقت الراهن ومن الناحية السياسية والاجواء السائدة بين الناس لا استطيع ارتداء هذا اللباس، وانا لا اعير اهمية مطلقا لهذا الموضوع، وربما ارى انه من الايسر لي ان اكون مرجعا من دون اللباس المتعارف عليه في اوساط رجال الدين، وهذا اللباس اصبح متعارفا عليه في ايران منذ العهد الصفوي، ولدينا روايات ان بعض الناس ماكانوا يستيطعون تمييز الرسول الاكرم عند دخولهم المسجد الحرام عن بقية الجالسين لانه لم يكن يرتدي ملابس مميزة عن باقي الناس وحتى أئمتنا ماكانوا يختلفون في ملبسهم عن عموم الناس، ولكن من الناحية المعنوية من كان في قلبه ذرة من الايمان كان يتعرف مباشرة على الامام المعصوم، وان الامام السجاد (علي زين العابدين الامام الرابع للشيعة) كان يقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام ولم يكن احد منهم يعرف انه الامام السجاد .
    الا تعتقد انك عندما تصبح مرجعا دينيا بالسترة والبنطلون قد تستقطب الشباب الذين يشكلون الاكثرية في ايران وبعض الدول العربية؟
    ـ قضية المرجعية غير مطروحة الان، وانها ستحسم في وقتها، وانا لا استطيع ان اقرر في شأنها وهي ليست تحت اختياري، اذ ان النيابة عن امام الزمان هي في اختيار الامام نفسه، وهذه قضية مهمة جدا، وانا لا استطيع ان ارشح نفسي للمرجعية وانما يجب ان احظى بتأييد الامام المنتظر .
    لكن والدك اختارك انت من بين اربعة اشقاء، وهذا يعني انه على معرفة تامة بك وانك مؤهل لهذا المقام؟
    ـ صحيح انه على معرفة تامة بي، لكن هذا الامر لايعد عامل حسم وانما يجب ان يحصل تأييد من الامام صاحب العصر والزمان، وثانيا يجب ان اكون انا شخصيا مستعدا لتحمل اعباء هذه المسؤولية، وهذان الامران يقترن احدهما بالاخر، والامر لايحسم في تقبلي انا لمسؤولية المرجعية، وسبق ان ذكرت بان والدي لم يكن راغبا في المرجعية ولكن حينما حان الوقت وجد نفسه غير قادر على عدم قبول هذه المسؤولية.
    تعني ينزل على قلبه الالهام ومن خلاله يفهم انه انتخب لمقام المرجعية؟
    ـ نعم احسنت، فهذه الكرامات تحل على الانسان من التفاتات امام الزمان، اذ ماذا يعني المرجع؟ انه نائب امام الزمان، وماذا يعني نائب امام الزمان؟ يعني ان يكون الشخص على ارتباط معنوي دائم بامام الزمان، أي انه تحصل الهامات، وفي عهد الرسول كان يحصل الوحي، اما بالنسبة للعلماء فانه تحصل لقلوبهم الهامات من جانب امام الزمان، وبعض الفتوى تلهم للمرجع، وهل تعتقد ان الاجوبة التي يعطيها المرجع للسائلين هي عبارة عن حل للاصول والفروع كما في الرياضيات ؟ صحيح انه متبحر بهذه الامور لكن مايجري على لسانه هي مجموعة الهامات من الله عن طريق امام الزمان، وانا افكر دائما بالشباب وهاجسي الدائم هو قضايا الشباب وكيفية حل مشاكلهم .
    ____________________
    أما جريدة الشرق الأوسط
    فقد ذكرت :
    http://www.asharqalawsat.com/
    ومن المتوقع ان يخلف الميرزا عبد الرسول، ولده عبد الله، البالغ من العمر، 40 عاما، والمولود في مدينة تبريز (شمال غربي إيران) عام 1963، وهو واحد من 4 أشقاء، لكنه بعد أن تلقى الدروس الاولية في علوم الدين والفقه اتجه الى العمل التجاري، واشتغل في تبريز في ورشة لإصلاح السيارات الى ان بنى لنفسه موقعاً تجارياً ملحوظاً، حيث افتتح في أحد أحياء شمال طهران الثري متجراً لبيع الكريستال وانصرف عن التحصيل الديني، بالرغم من ان والده الراحل اشار اليه في وصيته لأتباعه بالرجوع الى ولده عبد الله في الفتوى وقيادة المرجعية بعد رحيله.
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

  2. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ الفاضل

    مع أحترامي الشديد لطرحك ... مع اني لست من اتباع هذه المرجعية ... لكن هناك بسيط يتبادر الى ذهن كل موالي .. هو

    متى كانت الجرائد تصور المذهب الامامي بصورة جيدة .. وتنقل حقائق حولهم ........ والى اين وصل الجفاء بين الامامية حتى ننقل اخبارنا من الجرائد... فالشيخية هم شيعة اثناعشرية أمامية ... ولا تعتقد اخي الفاضل انه من لم يكن نجفياً أو قميا ً لا يكون أمامياً .. فإنه لا توجد وصاية على مذهب الامامية الاثناعشرية الا لصاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

    وعلى فكرة فكاتب المقالة الاولى في جريدة الرئي العام الكويتية له سوابق في التهجم على علماء اماميين رموز ومنهم آية الله العظمى سماحة الشهيد السعيد السيد الحكيم قدس سره الشريف ,, وكذلك الكثير من علماء الامامية ونقل كلام عن علماء كبار ليس له اي صحة

    المعول هنا ... ان لا نردد ما يقوله المخالفين عنا مهما كان ... وان لا نأخذه من المسلمات ... ويجب علينا التحقق منما نقول ونردد

    انا عندي علم أكيد انك لم تنقل المقالة الا من باب غيرتك على المذهب .. لكن كلام الجرائد لا يعدو كونه كلام جرائد ... ويجب علينا احترام جميع الاطراف حتى ولو لم نطابقهم الآراء .. فالاختلاف في الرئي لا يفسد للود قضية ... فنحن واياهم نقر بالائمة الاثناعشر صلوات الله وسلامه عليهم ... فيجب علينا احترام بعضنا قبل ان نطلب من الاخرين احترامنا

    وأخيرا ... اقول لك انه تناما الى علمنا بأن الشيخ عبد الله الحائري رفض المرجعية ... بعد اصرار من المشائخ ومقلدي والده

    اللهم أنصر شيعة أمير المؤمنين في كل بقاع الارض
    والله الموفق
    اما نحن فعلى عهدك ، وعلى طريقك وعلى خطك ومنهجك من أجل إعلاء كلمة الحق في العراق ، من أجل عراق علي والحسين والائمة الاطهار ( عليهم السلام ) من أجل عراق يعيش كرامته وحريته ويحكمه اسلامه وقرآنه ، من أجل عراق يعيش العدالة والاستقلال ، من أجل عراق يتحد فيه كل الشعب كل قومياتهم ومذاهبهم من اجل عراق بعيد عن الهيمنة الاجنبية ، من أجل عراق ترفرف عليه راية السلام

  3. #3

    افتراضي

    الأخ "الشهيد الحكيم"

    بارك الله فيك وفي عقلك وحفظك الباري من كل مكروه.

    مما يؤسف له أن ينبري البعض لترديد مايقوله الآخرون من صحفيين ومنافقين مرددين مايقولونه كالببغاوات... همهم الأول والأخير هو تخفيف مافي نفوسهم من قهر وحقد.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    166

    افتراضي

    يا إدارة هذه الشبكة المحترمة إن كنتم فعلا لا تعتقدون بأن أتباع الميرزا شيعة أو لا تعتبرونهم من المسلمون أنشدكم بالله هل هم بعقيدتكم أناسا أم لا فأن قلتم لا فلا حول ولا قوة إلا بالله
    وإن قلتم نعم فأين حقوقهم كأناس
    أنشدكم بالله !! هل يجوز الطعن بالميت ؟ هل يجوز هتك حرمة الميت ؟ هل يجوز الحقد على الميت ؟ هل يجوز التشهير بالميت ؟ هل يجوز التفتيش عن أخطاء الميت بدلا من ذكر محاسنه ؟ هل يجوز تحريض الناس على بغض الميت ؟ هل يجوز شتم الميت ؟ هل يجوز سب الميت ؟ هل يجوز تكفير الميت ؟ هل يجوز أتهام الميت ؟ هل يجوز أكل لحم الميت ؟ هل يجوز أغتياب الميت ؟هل يجوز رمي الميت بالبهتان ؟؟؟؟؟هل ...الميت ؟هل ...الميت
    كل هذا لديكم يجوز شرعا بل هو مستحب وربما يكون واجب وفرض عند البعض وهو لا ينافي حقوق الأنسان...آه آه ...ما لكم كيف تحكمون ؟؟!!!
    إن كان عبد الرسول خارج عن الملة بنظركم فلا أعتقد أنه الوحيد فلماذا كل هذا الحقد والبغض والظغينة أليس هناك أحد خرج من الملة غيره ألا تتركونا وشأننا ؟؟!!!هل مراجعكم العظام أمروكم بهذه الأخلاق والله لا أعتقد ذلك ولكن أستغرب منكم حيث تدعون أتباعهم وحبهم وتسكتون عن من يتهمهم بالأخلاق الذميمة أمامكم كأتهامهم لمراجعكم بأنهم أصدروا الفتاوي الحاقدة على الميرزا وأتباعه وأنهم كفروا كل من يتبعه فهل تصدقون أن مراجعكم بهذه الدناءة والعياذ بالله أم أنكم غافلون عما يجري بمنتداكم؟؟ إن لم يكن لنا حقوق لديكم فهل أيضا ليس لمراجعكم حقوق لديكم فتبرئونهم من هذه التهمة على الأقل.لا أطلب منكم الدفاع عنا بل الدفاع عن أنفسكم قبل أن يأتيكم من الله ما لا يحمد عقباه.
    أم أن مجرد ذكرى عبدالرسول ترعبكم وتنقض عليكم مضاجعكم ؟!!! هل يرعبكم مجرد أسمه ؟ هل يخيفكم مجرد حبه ؟؟؟!
    بأبي أنت وأمي من ميت أرعب أعدائه وهو في قبره فما أجلت الأرض عن مثله صريعا يجبن شجعانها....


    www.alaw7ad.com

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    30

    افتراضي

    المصيبة العظمى بأننا نعرف أنهم دجالين وكذابين ووضاعين وسراق والآخر يصبغ ويضيف لهم الألقاب كشيخ وعلامة وحكيم وما شابه ذلك

    لقد عشت في أحضان هذا الخط المشبوه كما عاش الشيخ التيجاني في الحضن الوهابي الى أن من الله علي بكشف الحقيقة التي ساعدني على اخراجها قذارة لسان عبد الرسول في تسجيلاته مما دعاني للتتبع والبحث عن كل صغيرة وكبيرة الى وصلت أنه لا علم سوى البيض والرخام والخواتم والأحلام والهجوم على المساجد والحسينيات وترويع النساء والأطفال وتخريب الممتلكات وتكفير من لم يتبع خطهم .

    أقول هذا والله هو الشاهد وهو الحكم وهو الخصم . ولا أحد يساومني على معتقدي بأن يأتي هؤلاء الغرباء الى الأحساء ويدعون المرجعية ويتخذونها دولا بين أبنائهم .

  6. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    [align=center]الاخ / الشهيد الحكيم

    كلامك عن عدم الوثوق بالجرائد ووسائل الاعلام جميل وعليه قام بعض من قرأ المقابله

    في زمن عبدالرسول وتوجهوا للكويت وقابلوا عبدالرسول [/align]


    [align=center]وقالوا له هل صحيح ما جاء

    في جريدة الراي العام فقال نعم ولكن يامولاي كلامه ينسف كلامك فأنت تقول ان ميرزا

    عبدالله مجتهد وهو يقول ما درس بحث خارج فمن نصدق ؟ نحن الاثنين صادقين فولدي

    عبدالله من باب التواضع واحترام كوني على قيد الحياة تنكر العلم ولكن بعد مماتي سيظهر

    علمه -[/align]


    [align=center]وعليه يا (الشهيد الحكيم) ان ماجاء بالجريدة صحيح والسؤال الآن نصدق من عبدالرسول

    او عبدالله ؟ انا شخصيا اصدق عبدالله لأن عبدالرسول لديه رصيد كبير من الكذب فكذبه كهذه

    غير مستغربه منه[/align]
    لعمرك مالانسان الا بدينــــــــه

    فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب

    فقد رفع الاسلام سلمان فارس

    وقد وضع الشرك الشريف ابا لـــهب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني