المالكي ينتقد الديمقراطية التوافقية ويفضل النظام الرئاسي

[إبن جبل عامل]

المالكي ينتقد الديمقراطية التوافقية ويفضل النظام الرئاسي

انتقد رئيس الوزراء نوري المالكي الديمقراطية التوافقية التي وصفها بانها تتناقض مع مبدأ الديمقراطية الحقيقية وانها تحمل في طياتها مشاكل عانت منها الحكومة العراقية .


وأعرب المالكي في معرض رده على اسئلة الاعلاميين من خلال نافذة تواصل عبر الموقع الالكتروني للمركز الوطني للإعلام امس الأربعاء عن اعتقاده بان النظام الرئاسي افضل من النظام البرلماني الجاري تطبيقه في العراق حاليا .

وقال إنه يؤيد مبدأ الديمقراطية الذي يمنح الاكثرية الانتخابية حق تشكيل الحكومة، وأضاف ان النظام الرئاسي افضل من النظام البرلماني اذا كان الاخير وفق الاستحقاق الانتخابي وان يكون الانتخاب مباشرا من الشعب.


وعن الانتخابات البلدية التي جرت في العراق مؤخرا قال المالكي ان نتائج الانتخابات الاخيرة اربكت مواقف الكثيرين، لأنها غيرت الخارطة السياسية ، واعادت صياغة حاضر العراق وربما مستقبله نحو الافضل .

وشدد على أن الدولة تراقب وتعمل على منع اي تجاوز ضد وحدة وسلامة العلاقات بين ابناء المحافظات.





Thursday, May 14, 2009

[سيد مرحوم]

برلمانيون يؤيدون النظام الرئاسي شرط ان يبنى وفقا للاستحقاق الانتخابي

13 May, 2009 08:03:00

يد عدد من اعضاء مجلس النواب مفهوم الديموقراطية التوافقية والتي ابدى رئيس الوزراء نوري المالكي اعتراضه عليها ،كما أيد البعض منهم النظام الرئاسي الذي دعا اليه المالكي شرط ان يبنى وفقا للاستحقاق الانتخابي . هذا فيما اعتبر عدد اخر من النواب النظام الرئاسي له مساوئ عديدة وان اعتماده يحتاج الى تغيير في كتابة الدستور اضافة الى تخوفهم من ان يقود هذا النظام الى الانفراد بالسلطة ..

لمشاهدة التقرير اضغط هنا
لمشاهدة نزار حيدر اضغط هنا

[babil]

لماذا وافق المالكي بعد انتخابات 2005 على مبدا التوافق اذن؟؟
من اجبره على عدم العمل بالاستحقاق الانتخابي؟؟؟

[إبن جبل عامل]

نواب عراقيون يختلفون بشأن دعوة المالكي لتحويل النظام في العراق الى رئاسي

15/05/2009

بغداد - وكالة الصحافة العراقية

رحب نواب عراقيون بتصريحات اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن دعوته الى تحويل النظام في العراق من برلماني الى رئاسي فيما اعترض نواب اخرون على هذه الفكرة ، وفيما كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد ابدى اعتراضه على ما سماه بالديمقراطية التوافقية ، ايد عدد من اعضاء مجلس النواب فكرة النظام الرئاسي الذي دعا اليه المالكي شرط ان يبنى وفقا للاستحقاق الانتخابي .


هذا فيما اعتبر عدد اخر من النواب النظام الرئاسي له مساوئ عديدة وان اعتماده يحتاج الى تغيير في كتابة الدستور اضافة الى تخوفهم من ان يقود هذا النظام الى الانفراد بالسلطة .

وقال النائب عز الدين الدولة ان السنوان الماضية من خبرة رئيس الوزراء نوري المالكي كشفت له ان الديمقراطية التوافقية ليست هي الحل الامثل لتسيير امور البلاد ، وقال الدولة ان الديمقراطية التوافقية تحالول ارضاء كل الاطراف ةمن الصعب على اي دستور ارضاء كل الاطراف ، وهذا لا يمكن ، ويبدو ان المالكي تلمس ذلك ما دفعه الى طرح هذه الفكرة الجديدة لان المطلوب هو تطبيق الاليات الديمقراطية الصحيحة بدل التوافقية التي تعرقل المسيرة السياسية .

من جانبه قال النائب حنين قدو ان الديمقراطية التوافقية تؤثر على سير الحكم وداء الحكومة بسبب الخلافات المتباينة وبالتالي يكون التفاهم والتوافقية على حساب المصلحة الوطنية لانه سيكون ارضاء للاطراف المختلفة والاحزاب ، والدليل على ذلك ان الحكومة العراقية الموجودة الان وعملت على اساس التوافقية قد فشلت في تحقيق البرامج لخدمة الشعب بسبب التعقيدات ووجود اطراف متعددة تحمل اجندات متعددة للاوضاع العراقية .

وفيما كان المالكي قد راى ان النظام الاصلح للعراق هو النظام الرئاسي ، راى عدد من النواب ان هذه الفكرة تتطلب تغيير الدستور لانها تعتمد تغيير النظام البرلماني في العراق كله ، واعادة كتابة الدستور ، فضلا عن ان النظام الرئاسي يحمل مساويء كبيرة .

وفي رد فعل اولي استغرب الناطق باسم جبهة التوافق سليم الجبوري ، من طرح رئيس الوزراء موضوع النظام الرئاسي في الوقت الحالي واصفا اياه بالرؤية المتأخرة.

وقال الجبوري ان تصريح المالكي جاء متأخرا ، خصوصا ان الوضع السياسي في العراق يسير وفق نظام برلماني ، واشار الى ان من الصعب تحويل النظام من برلماني الى رئاسي ، فضلا عن ان النظام الرئاسي سيحمي رئيس الجمهورية من المحاسبة والمساءلة داخل البرلمان ، واوضح ان الكتل السياسية بما فيها كتلتا الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني اتفقتا خلال كتابة الدستور على ان يكون النظام برلماني ، من جانبه قال النائب يوسف احمد عن التحالف الكردستاني ان المشرع العراقي شرع النظام النيابي لان المجتمع العراقي يتخوف من فكرة الانفراد بالسطة وعودة الدكتاتورية ، ولهذا فان النظام النيابي يبقى هو الاصلح والافضل للعراقيين ، ففي هذا النظام يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تحت مراقبة ممثلي الشعب في البرلمان ، وان تغيير النظام النيابي الى رئاسي يحتاج الى تغيير جذري للدستور وهذا الامر مستحيل .


وبحسب متابعين ومراقبين عراقيين فان العملية الديمقراطية في العراق ستشهد تغيرات ايجابية خلال السنوات المقبلة خاصة بعد ان بدأت الاحزاب تخرج من طوق الطائفية وتدخل في طوق التوجهات الوطنية وفق ما يرى مراقبون سياسيون .

[الكميت]

لماذا وافق المالكي بعد انتخابات 2005 على مبدا التوافق اذن؟؟
من اجبره على عدم العمل بالاستحقاق الانتخابي؟؟؟

اضيفت فقرة في الدستور في اللحظات الاخيرة توصي بالحكم بمبدأ التوافق وبمجلس رئاسه في الدورة الاولى

[الاطرقجي]

[move=left] لقد جن جنون الاكراد [/move]

الاكراد : النظام الرئاسي تفرد بالسلطة ومخالف لمبادئ الدستور العراقي
2009-05-15 1:41 م
بغداد/ وعل
قال النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني سامي الاتروشي ” أن النظام الرئاسي في الدول النامية هو نظام التفرد بالسلطة ويعد مخالفاً لمبادئ الدستور العراقي “.

وأضاف في تصريح صحافي اليوم” لم نجد في اي من الدول النامية تجربة ناجحة للنظام الرئاسي ، لان الرئيس يستحوذ على كل شيء وبين ليلة وضحاها يغير الدستور حسب ما يشتهيه ويلزم البرلمان بتبني ذلك التغيير “.
واعتبر الديمقراطية في ظل النظام الرئاسي تصبح حبرا على ورق , وترتفع شعارات البيعة للقائد الأوحد ، وللأسف فهذا نهج وثقافة بلداننا النامية ولا أمل بالتغيير الا من خلال النظام البرلماني مع ما يشوبه من نقص وسلبيات ، اذ لا يوجد نظام خال من الاخطاء .
واشار الى انه لا يتوقع ان يحظى رأي رئيس الوزراء نوري المالكي بإعطاء الأفضلية للنظام الرئاسي على البرلماني ، اي قبول من الكتل السياسية التي لم يسبق لها ان ناقشت الموضوع في اللجان المختصة خلال السنوات الماضية “.
موضحا” نحن لم ننته من مواد خلافية عدة في الدستور لاسباب سياسية ، حتى فاجأنا المالكي باضافة موضوع اخر يعقد الخلافات اكثر مما هي عليه الان “.
واعرب عن ثقته برفض النظام الرئاسي من قبل المواطنين الذين قال انهم ” اشتكوا لعقود من النظام التسلطي ، كما ان الدستور يعطي الفرصة لاستخدام /الفيتو/ للمواطنين في الفقرة الرابعة من المادة 142 “.
مؤكدا” ان هذه الفقرة تنص على ان (يكون الاستفتاء على المواد المعدلة ناجحاً ، بموافقة اغلبية المصوتين ، واذا لم يرفضه ثلثا المصوتين في ثلاث محافظات أو اكثر) وبالتالي فان هذا الحق سينهي الفكرة قبل ان ترى النور “.
واضاف” اذا لم يعدل شكل النظام السياسي في هذه الدورة الانتخابية استنادا الى المادة 142 من الدستور ، فلا يحق تغيير شكل النظام الا بعد دورتين انتخابيتين كما تنص عليه المادة 126 كونه من المبادئ التي يتضمنها الباب الاول من الدستور “.

[babil]

عزيزي الكميت هل اضيفت هذه الفقرة بعد التصويت البنفسجي على الدستور والا قبله..
وكيف وافق عليها كاتبوا الدستور وهي نقطة دخول غير شرعية اودت بنا الى مانحن عليه الان وللاسف.

[إبن جبل عامل]

سليم الجبوري يعرب عن استغرابه من طرح المالكي فكرة النظام الرئاسي

استغرب الناطق باسم جبهة التوافق سليم الجبوري ، من طرح رئيس الوزراء موضوع النظام الرئاسي في الوقت الحالي واصفا اياه بالرؤية المتأخرة .


وقال الجبوري لوكالة الصحافة المستقلة الخميس ان تصريح المالكي جاء متأخرا ، خصوصا ان الوضع السياسي في العراق يسير وفق نظام برلماني .

واشار الى ان من الصعب تحويل النظام من برلماني الى رئاسي ، فضلا عن ان النظام الرئاسي سيحمي رئيس الجمهورية من المحاسبة والمساءلة داخل البرلمان .

واوضح ان الكتل السياسية بما فيها كتلتا الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني اتفقتا خلال كتابة الدستور على ان يكون النظام برلماني .

هذا وقد قال رئيس الوزراء في تصريح صحفي قبل يومين انه يفضل النظام الرئاسي عن النيابي .





Friday, May 15, 2009

[محب امير المؤمنين]

واللة أن افضل الحلول للواقع السياسي المتردي والديمقراطية التوافقية هو جعل نظام الحكم رئاسي بدل برلماني وحصر السلطة التنفيذية بيد الرئيس تماما مثل النظام الفرنسي ...بدل من التعدد الحالي في قيادة الدولة الذي اثر كثيرا على الواقع والتطور السياسي وعجلة التقدم وسرعة اتخاذ القرار وتنفيذة ....طبعا بوجود برلمان قوي لمراقبة السلطة التنفيذية .
وان ياتي الحل متأخرا هو أفضل من أن لايأتي مطلقا ...

[إبن جبل عامل]

نائب يقترح إجراء إستفتاء شعبي على دعوة المالكي لتطبيق النظام الرئاسي بدلاً من النيابي

اقترح النائب عن الائتلاف الموحد عباس البياتي اجراء استفتاء شعبي على دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لتطبيق النظام الرئاسي بدلا من النيابي .


واشار البياتي الى ان ان اجراء هذا الاستفتاء هدفه ان يكون الشعب هو من يختار نظام حكمه بشكل ديمقراطي مباشر ويخدم مصلحته حتى لا يخضع هذا الامر الى سجالات سياسية .

مبينا ان "دعوة رئيس الوزراء الى تحول النظام السياسي ، جاءت بعد تجربة خاضها مع النظام النيابي ، وبعد ان وجد الشعب النظام النيابي قائماً على الديمقراطية التوافقية ، ما ادى الى تعطيل القوانين والمشاريع المهمة وتقييد الاجراءات ، مقترحاً ان يكون الاستفتاء على تغيير طبيعة النظام السياسي متزامناً مع الاستفتاء على الاتفاقية الامنية او مع اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة .


وكان المالكي قد قال عبر نافذة المركز الوطني للتواصل بين الاعلاميين ورئيس الوزراء ، بشأن مدى تأييده لاعتماد الاستحقاق الانتخابي في الانتخابات النيابية المقبلة ، ومفهوم الديمقراطية التوافقية ، انه يؤيد مبدأ الديمقراطية الذي يمنح الاكثرية الانتخابية حق تشكيل الحكومة .


واضاف المالكي ان مصطلح الديمقراطية التوافقية غريب على الديمقراطية ومتناقض معها ويحمل في طياته مشاكل عانى منها العراق والحكومة الحالية ، موضحا ان النظام الرئاسي هو افضل من البرلماني ، اذا كان وفق الاستحقاق الانتخابي ، اي عن طريق الانتخاب المباشر من قبل الشعب .





Saturday, May 16, 2009

[أبو الشيم]

المالكي : الديمقراطية التوافقية أحد أسباب مشاكل العراق و كشف عن قرب زيارته لدول عربية وعدّ النظام الرئاسي أفضل من البرلماني

عد رئيس الوزراء نوري المالكي الديمقراطية التوافقية احد اسباب مشاكل العراق، مبينا ان النظام الرئاسي افضل من البرلماني، في حال كان وفق الاستحقاق الانتخابي. في غضون ذلك كشف المالكي عن نيته القيام بزيارات لعدد من الدول العربية خلال المرحلة المقبلة لتطوير العلاقات والتعاون معها


وقال رئيس الوزراء لـ"الصباح" بشأن مدى تأييده لاعتماد الاستحقاق الانتخابي في الانتخابات النيابية المقبلة، ومفهوم الديمقراطية التوافقية، "اؤيد مبدأ الديمقراطية الذي يمنح الاكثرية الانتخابية حق تشكيل الحكومة، وان مصطلح الديمقراطية التوافقية غريب على الديمقراطية ومتناقض معها ويحمل في طياته مشاكل عانى منها العراق والحكومة الحالية"، موضحا ان "النظام الرئاسي هو افضل من البرلماني، اذا كان الاخير وفق الاستحقاق الانتخابي، اي عن طريق الانتخاب المباشر من قبل الشعب".


وكان السيد المالكي قد باشر مؤخرا، بمباحثات ومساع لاعادة ترتيب قائمة الائتلاف العراقي الموحد، تمهيدا واستعدادا لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، حيث التقى مساء امس الاول بالقياديين في المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم والشيخ همام حمودي، بعد تكليف الاخير من قبل السيد عبد العزيز الحكيم باجراء محادثات في هذا الصدد بالنيابة عنه.

ورحب رئيس الحكومة بالجماعات المسلحة التي لها "نوايا صادقة" في ترك العنف والتوجه الى العمل السياسي السلمي، بيد انه استثنى الحوار والمصالحة مع من مارس القتل والتفجير ضد العراقيين، مؤكدا عدم "اصدار اي عفو بحق من اجرم بحق المواطنين الابرياء، وان امرهم متروك للقضاء ليقول كلمته".واضاف لـ"الصباح" عبر نافذة المركز الوطني للتواصل بين الاعلاميين ورئيس الوزراء، ان "الحكومة لديها العديد من المهام لتطوير علاقات العراق مع المحيط العربي"، كاشفا عن عزمه القيام بزيارات للدول التي تطورت علاقات العراق معها، اضافة الى سعيه الحثيث "لاستمرار متابعة تغيير مواقف الدول المترددة والعمل على ازالة دواعي القلق والتردد"، في اشارة الى المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الاخرى.


وبشأن ماهية الجهات والدول التي تقف وراء العمليات الاجرامية والارهابية ، اوضح الرئيس المالكي ان "ذكر الدول والاسماء والجهات يعقد عملية البحث عن حلول سلمية آمنّا بها"، مؤكدا ان اعلان النصر على تنظيم القاعدة الارهابي سيكون عملياً وليس اعلاميا"، لاسيما ان التفجيرات الاخيرة لا تشكل خطراً على امن واستقرار العراق".

[أبو الشيم]

الفلوجي: المطالبة بتغيير شكل نظام الحكم عملية صعبة من الناحية النظرية والناحية العملية

16/05/2009 - 2:46 pm

بغداد – الملف برس – خلود الزيادي

وصف النائب المستقل حسين الفلوجي المطالبة بتغيير شكل نظام الحكم بهذه الظروف وهذه التعقيدات السياسية والوقت المتبقي من عمر مجلس النواب عملية صعبة من الناحية النظرية والناحية العملية و جاءت متأخرة جداً وتحتاج الى تغيير جذري في كل مفاصل الدستور العراقي. وقال الفلوجي " الدستور العراقي بني على أساس إن يكون نظام الحكم فيه برلمانياً وليس رئاسياً "، وحتى يتم تغيير جوهر الدستور باتجاه تغيير نظام الحكم إلى نظام رئاسي يفترض ان تكون هنالك جمعية تأسيسية منتخبة من قبل الشعب . وأضاف الفلوجي أن سبب تأسيس جمعية تأسيسية لان الدستور العراقي كتب من قبل جمعية تأسيسية منتخبة وكان من أهم مهامها واختصاصاتها كتابة الدستور.


وأشار إلى إن رئيس الوزراء نوري المالكي كان احد الذين شاركوا بكتابة الدستور وكان من اشد المعارضين للنظام الرئاسي في ذلك الوقت، ومع ذلك فأن عملية المطالبة بتغيير شكل نظام الحكم بهذه الظروف وهذه التعقيدات السياسية والوقت المتبقي من عمر مجلس النواب عملية صعبة من الناحية النظرية والناحية العملية .


وشدد العضو المستقل على ضرورة إن يتم ترسيخ قيم الديمقراطية لا ترسيخ قيم الحكم , والمعروف ان الديمقراطية أوسع من نظام الحكم , ونظام الحكم يأتي كشكل من أشكال تطبيق قيم الديمقراطية . ولفت إلى إن هذه الدعوة جاءت متأخرة جداً وتحتاج إلى تغيير جذري في كل مفاصل الدستور العراقي , واذا أردنا تطبيق هذا التوجه الجديد فعلينا ان نرمي الدستور الحالي ونأتي بدستور جديد يأخذ بنظام حكم يستند على النظام الرئاسي , كون الدستور الحالي يستند على نظام حكم برلماني .


ولم ينف الفلوجي وجود عيوب في الحكم البرلماني لكن ذلك النظام له محاسن طبقاً لطبيعة المجتمع العراقي , والنظام الرئاسي يغري من لديه طموحات بأن يتصدى للمسؤولية ويكون رئيس للجمهورية لكن بالمقابل فيه عيوب هو الأخر . وأشار إلى إن النظام الرئاسي فيه مشاكل وعيوب كثيرة وهو يحتاج إلى أحزاب كبيرة منسجمة وعملت لفترة طويلة وصقلت لديها النزعة الديمقراطية وان تكون تتعامل مع الديمقراطية بروح ايجابية .


ورأى الفلوجي انه من المبكر التفكير بتغيير نوع نظام الحكم في العراق , وان لجنة التعديلات الدستورية انتبهت الى هذا الموضوع وهنالك خلاف على طبيعة الصلاحيات الممنوحة للحكومة وتوزيع السلطة التنفيذية واختصاصات السلطة التنفيذية بين مجلس الرئاسة ومجلس الوزراء .

وتابع الفلوجي قد يكون الاعتراض كيف يتم مشاركة مجلس الرئاسة مع مجلس الوزراء في الحكومة وأضاف نحن نقول " هنالك تجارب كثيرة سبقت العراق في هذا المجال وان احد الضمانات التي يمكن ان تجعل نظام الحكم يستقر في العراق في المستقبل هو كيف يتم توزيع الاختصاصات التنفيذية بين مؤسستي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء " .

وزاد يجب ان لا يتم تركيز السلطة التنفيذية بيد مؤسسة واحدة إما مؤسسة رئيس الجمهورية او مؤسسة رئيس الوزراء ، وبالإمكان تعديل الدستور على أساس شكل نظام الحكم او توزيعها بين رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء .

[احمد14]

النظام الرئاسي هو الافضل , من بين انظمة إدارة البلاد
لكن في بلادنا لا يصلح للرعية والعباد سوى النظام الرئاسي الدكتاتوري
ولا تبديل بعد إذ ويحرم اجراء انتخابات جديدة .

[ansarali]

مع احترامي للسيد المالكي فما طرحه يصلح للدول الغربيه فقط اللي في جيناتها الديمقراضيه الحقيقيه اما نحن ففي دمناتجري الدكتاتوريه

صدقوني الرئيس في الدول العربيه و الاسلاميه ينتخب مره وحده فقط ( هدا ادا كان هناك انتخاب ) و بعد دلك يتحول الى بيعه ازليه او القائد الى الابد مثل سوريا او توريث الديمقراضيات مثل مصر و اليمن !او ولاه الامر ( من الله) مثل دول الخليج

[إبن جبل عامل]

سليم الجبوري : دعوة المالكي بتغير نظام الحكم لابأس بها

الجبوري لراديو دجلة: دعوة المالكي بتغير نظام الحكم لابأس بها

اعتبر الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق سليم الجبوري دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي المتعلقة بتغير نظام الحكم من برلماني الى رئاسي لاباس بها .


واوضح الجبوري في تصريح لراديو دجلة الى ان تغير نظام الحكم بحاجة الى تعديل فقرات عديدة في الدستور مما يعني نسف المنجزات التي تحققت بعد كتابة الدستور ودخوله حيز التفيذ حسب تعبيره .


واضاف الجبوري قائلا :