[type=586945]جلس متكئا عبوسا تارة يطأطأ راسه واخرى يتبادل النظرات مع عبد المهدي بهمس ولمس وطمس فراح تغمره السعادةفي دائرة سماها مستطيلة مشيدا نصف كلمته للبارازاني معترفا بتنازله عن موقفه المشين مدعيا انه بحاجة الى ضمانات وشراكة وطنية متناسيا ان مقاعده لاتسعفه بالشراكة الكاملة لانه لايمثل الا نسبة بسيطة من المصوتين فاصحا عن طموحاته بالحصول على مناصب ملقيا خطابه كملائي وراح يتكلم عن رفاه الشعب وهم اول من ساهم بايذاء الشعب وعرقلة قوانيين الخدمات والتعينيينات وختمها مطالبا بحضور عدد اكبر من النساء حبا للتطلع وبالوجه الحسن[/type]