النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    Arrow رسالة " للمرجع فضل الله "من والدة أحد الجنود الصهاينة الاسرى لدى حزب الله ورده عليها

    [align=center]رسالة من والدة جندي صهيوني الى
    المرجع السيد
    محمد حســــين
    فضــــــــل الله

    تطلب فيها التوسط لاطلاقه

    [/align]

    [align=center][/align]

    01 ايار 2007

    [align=justify][align=center]هنا نص الرسالة التي كتبتها بالعربية والعبرية والدة الجندي الاسرائيلي ايهود غولد فاسر الى المرجع السيد محمد حسين فضل الله:



    "حضرة السيد المحترم

    السلام عليكم، تحية وبعد...

    ابعث اليكم برسالتي هذه مع السيد بيدرسن الذي وعد بايصال رسالتي اليكم مشكوراً. كما أنني اعتذر عن عدم كتابتي اليكم مباشرة، وانا آسفة لعدم وجود سلام بين لبنان واسرائيل، هذا السلام الذي من شأنه ان يحسن الأمور نحو الأفضل في الشرق الأوسط ويعود بالخير على كلا الشعبين.

    لكنني أم. أم لابن اخذ منها قبل ثمانية أشهر وحتى الآن لم اتلق اشارة تبلسم جروحي. ان ابني لا يزال حياً وانا متأكدة ان ابني اودي وصديقه الداد اصيبا اثناء خطفهما، ولا علم لدي بمدى اصابتهما، كما أنني متأكدة من انهما (الجنديان) تلقيا العلاج الملائم عملاً بالآية الكريمة في القرآن الكريم. وقيل ان الجنة تحت أقدام الامهات وانا الأم التي أصبحت تحت وطأة المأساة أطالبك بإثارة قضية ولدي الحبيب.

    ولدي ملء الثقة بانكم يا سيدي تعرفون مدى حرقة الأم على ابنها لانكم آباء وأجداد وحفظ الله أولادكم.

    وعندي ثقة ان تكون رسالتي بعثت الى قلب عطوف وآذان صاغية للآلام التي اعانيها.
    واشكركم على الوقت الذي خصصتموه لقراءتها"
    .
    [/align]

    وهنا الرد عليها :

    آية الله فضل الله تسلّم بواسطة بيدرسن رسالة من والدة أحد الأسيرين الصهيونيين

    لم يكن استقبال المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، منسّق الأمم المتحدة في لبنان، غير بيدرسن، أمس عادياً، بسبب تناوله موضوعات حساسة تهم لبنان والكيان الصهيوني الغاصب، ومنها قضية الجنديين الصهيونيين، إيهود غولد فاسر، والداد ريغيف، اللذين أسرهما "حزب الله" في12تموز الفائت، والتي لا يزال الجميع يعيش تطوراتها وارتدادتها في بيروت وتل أبيب.

    من كان يصدّق أنّ المرجع فضل الله، الذي دمّرت الطائرات الصهيونية دارته في حارة حريك في اليوم الرابع من عدوان تموز، والذي تطارده المخابرات الإسرائيلية والأمريكية منذ أوائل الثمانينات، سيصبح ملجأً لأمّهات إسرائيليات يتلوّعن لمعرفة مصير أبنائهن، وهو الذي لا يوفر مناسبة، أو خطبة جمعة، أو إطلالة، إلا ويركز فيها على الخطر الصهيوني المحدق بالبلدان العربية والإسلامية، ومن ورائه الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي تحسن اللعب على "أوتار" معظم الأنظمة العربية التي تضع مصير عروشها في مقدم أولوياتها، حتى لو كانت شعوبها "تغرّد" في أماكن أخرى.

    في الخلاصة، فإنّ فضل الله تسلم أمس رسالة من بيدرسن مكتوبة بالعبرية والعربية على ورق أصفر من والدة الجندي غولد فاسر، تناشده التدخل والمساهمة في إطلاق نجلها ورفيقه. والرسالة المذكورة مكتوبة بخط اليد، وهي عبارة عن 15 سطراً.

    وكان فضل الله تلقى رسالة مماثلة أواخر العام الفائت عبر نائب أوروبي ناشط حضر إلى الضاحية الجنوبية، والتقاه من دون الإعلان عن تلك الزيارة.

    ودخل هذا النائب مع السيد فضل الله من بوابة إقامة حوارات معمقة بين أتباع الرسالات السماوية، وخصوصاً بين الإسلام واليهودية، لأنّ الصراع يرتدي في هذه المرحلة "ثوب" الاشتباك اليهودي ـ الإسلامي. حصل هذا اللقاء بعد عدوان تموز، وتناول قضية المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية، ولاسيما أن السيد فضل الله لا يتوانى عن حمل قضيتهم.

    وردَّ فضل الله على النائب الأوروبي في ذلك اللقاء الذي من المقرر أن يستكمل فيما بعد.

    وشدّد أمام ضيفه على أن المسلمين يعترفون باليهودية، وأنهم لا يجدون مأزقاً حرجاً للدخول في حوار حقيقي وصريح مع اليهود، و"لكن لا بد من أن يجري هذا الحوار خارج الدائرة الصهيونية، لكون المسألة الفلسطينية تأخذ طابعاً شرعياً في مسألة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب الذي يمثل حالة ظلم في أوضح المقاييس، من خلال طرده شعباً كاملاً لحساب جاليات يهودية جرى استقدامها من الخارج.

    واقترح النائب الأوروبي على السيد فضل الله أن يجري العمل على ترتيب لقاءات في أوروبا يحضرها مستشارون للمرجع مع نظراء لهم، يمثلون حاخامات يهودية تعيش في البلدان الأوروبية "بغية فتح ثغر في جدار العلاقات المأزومة بين اليهود والمسلمين".

    [align=center]وفي نهاية اللقاء، فاجأ النائب الأوروبي السيد فضل الله بالعبارات الآتية: "أحمل إلى سماحتك رسالة من عائلة أحد الجنديين الإسرائيليين المخطوفين عند حزب الله، وأتمنى عليك تسلّمها ومتابعة هذا الموضوع من خلال موقعك الديني الذي يمكن أن يساهم في إيجاد حلول لهذه القضية".

    وردَّ عليه السيد فضل الله: "إن الجانب الإنساني أساسي في نظرة الإسلام إلى البشر في شكل عام، ولكن ثمة نقطة تتصل بالقضية الإنسانية والسياسية لمعتقلينا (اللبنانيين والعرب) في السجون الصهيونية. وأرى أنّ هذا الأمر يحتاج إلى حركة على مستوى كبير للوصول إلى حل جذري لقضية المعتقلين اللبنانيين والأسرى الصهاينة".

    وقال بيدرسن في الاجتماع: "أثناء زيارتي الأخيرة لإسرائيل، التقيت عائلتي الأسيرين الإسرائيليين (لدى حزب الله)، وهما قلقتان على ولديهما ومصيرهما".

    وأجابه السيد فضل الله بحسب معلومات توفرت لـ"النهار": "بصرف النظر عن موقعنا الإسلامي الشرعي من المسألة الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني، فإننا نشعر بعمق الجانب الإنساني الذي يتصل بهاتين العائلتين، ولكن المشكلة واقعياً لا يمكن أن تحل من جانب واحد، ولا يمكن أن نضغط لإطلاقهما من دون إطلاق الأسرى اللبنانيين الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية، فضلاً عمّا يعيشه أهلهم، ولاسيما أن بعض الأسرى مضى على وجوده في الأسر نحو 29 عاماً".

    وكان السيد فضل الله يقصد عميد الأسرى اللبنانيين والعرب سمير القنطار. وأسهب فضل الله في تناوله هذا الموضوع: "أعتقد أن أسر المقاومة للجنديين، كان من أجل التبادل لا من أجل إثارة أي حرب، لكن العدو الصهيوني استغل المسألة مع أميركا التي دفعته إلى إثارة الحرب في شكل واسع، فوصلت الأمور إلى هذا المستوى الذي سقط فيه مئات الشهداء والضحايا في لبنان، والذي عمل فيه العدو الصهيوني على تدمير البنى التحتية اللبنانية. ولا شك في أنّ لذلك علاقة بالجانب الإنساني المأساوي الذي سببه العدو الصهيوني بالتعاون مع أميركا".

    في هذا الوقت، كان بيدرسن غارقاً في تفاصيل ما يعلنه السيد فضل الله، وقد انهمك مساعدو الأول في كتابة كل حرف يقوله فضل الله، الذي أخذ، بحنكته الموضوع من الدائرة الإنسانية إلى الدائرة السياسية، ليقول: "إّن رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت يعمل على تعطيل مسألة التبادل، لأنّه في موقع لا يريد أن يقدم ما يعتبره تنازلات سياسية من رصيده، وبالتالي فهو لا يريد أن تتم صفقة التبادل، خوفاً من الذين يعارضون حركته السياسية على المستوى الصهيوني الداخلي".

    وتابع فضل الله الحديث: "نقول جواباً على الرسالة: إننا سنسعى من ناحية إنسانية إلى توفير الأجواء التي تسهل حصول صفقة في مسألة الأسرى، ونريد لهم (العائلات) أن يضغطوا على الحكومة الصهيونية للإسراع في عملية التبادل لنصل إلى نتيجة حاسمة".

    وشدّد في معرض حديثه مع بيدرسن، على أن العدو الصهيوني يرفض اعتبار المعتقلين في الحرب الأخيرة أسرى حرب، وهذا ما يعقِّد مسألة صفقة التبادل. واقترح عليه أن تضطلع الأمم المتحدة بدور أساسي في هذا الموضوع للإسراع في الحل.

    وأبدى السيد فضل الله استعداده للقيام بأيِّ جهد من موقعه بغية التوصل إلى نتائج ايجابية، "شرط أن تواصل العائلات داخل الكيان الغاصب الضغط على الحكومة الصهيونية للتوصل إلى نتائج إيجابية، وللخلاص من هذه المسألة التي ينظر إليها كثر على أنها مأساة مشتركة، انطلاقاً من التعامل مع ملف هذه العائلات من هنا وهناك"
    .[/align]

    ولم يقتصر الحديث بين السيد فضل الله وبيدرسن على موضوع الأسرى، بل تطرقا أيضاً إلى الملف النووي الإيراني والأوضاع في المنطقة، وفي مقدمها مصير المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري".

    وأجاب بيدرسن عن موضوع المحكمة بالقول: "نحن في (الأمم المتحدة) لسنا طرفاً، لكننا نعمل على تسهيل الأمور بين اللبنانيين للوصول إلى حل في موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي".

    واتفق الطرفان على الاستمرار في نقاش هذه الموضوعات، فضلاً عن الملف العراقي في لقاءات مقبلة.

    وحمّل فضل الله ضيفه رسالة شفوية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مفادها أنه تمنّى على الأمين العام السابق كوفي أنان أن يعمل على إصدار قانون في الأمم المتحدة يمنع العداء للأديان كما هو الحال في معاداة السامية، و"أتمنى على الأمين العام الجديد أن يولي هذه القضية اهتمامه الشديد، لاحترام كل الأديان، ومنع التشويه الحاصل ضد الإسلام".


    كتب رضوان عقيل - جريدة النهار[/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    ولدي ملء الثقة بانكم يا سيدي تعرفون مدى حرقة الأم على ابنها لانكم آباء وأجداد وحفظ الله أولادكم.
    الله يساعد قلوبكم ايها الامهات العراقيات ، يقتل ابناءكم امام اعينكم وتدفنوهم بايديكم ، ولامن معين ولامن ولي ،

    لاحول ولاقوه الابالله
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني