لانعلم هل مازال الاخوة الاكراد يعولون على الغرب وهم من تركوهم عند قارعة الطريق وانا وغيري يعلم ان الاسرائيليون يتواجدون في اربيل ودهوك والسليمانية، الخيار الاول اما ان يكونوا عراقيين حالهم حال الوسط والجنوب او خيار النأي بالنفس واستمرار نهب ميزانية الدولة وبدون فائدة وانطباق المثل الدارج والشعبي ( ياكل بالنص وينام بالطرف) اقول لكم ولى ذلك الوقت قبل الغدر الامريكي ليس كما بعدهُ، عدم حظور القسم الاكبر من الاكراد لقبة البرلمان لسن قانون اخراج القوات من العراق سيعود وبالاً عليكم انتم وسنة العراق ماعدا خمسة او ستة من البرلمانيين السنة صوتوا على القانون، يعني القرار كان شيعياً بحتا، فهل انتم معنا او ضدنا ؟ من الآن لاحكومة ولارئيس حكومة يستطيع ان يعطيكم فلس أحمر لانكم نهبتم خيرات الجنوب وسرقتم جهود الشيعة فلا تنطبق عليكم سمة الشريك ولا سمة المواطن تبحثون عن ميزانية الاقليم فقط وعلى الحكومة ان تنهي حالة المهزلة مع الاكراد فهم حيتان ابتلعوا العراق وخيرات العراق