كربلائيات : من ملف انتخابات 2009 / 1

[حمزة الصالح]

كتابات - عبد الأمير عوج



تقدم صباح اليوم خمسة كيانات سياسية بمذكرتين اثنتين لمكتب مدير عام مفوضية كربلاء الغير مستقلة بأصلها وفروعها .... وعرضوا عليّ بدعوة كريمة منهم أن أوقع على المذكرتين فخلصت للتوقيع على هذه المذكرة حصراَ بعد تدويني لملاحظة قبل التوقيع .... واليكم نص تلك المذكرة .

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد مدير عام مكتب مفوضية كربلاء للانتخابات

الموضوع اعتراض

نتقدم نحن الموقعون أدناه المبين أسم كل منا وكيانه السياسي بالاعتراضات التالية راجين رفعها الى المكتب الوطني لمفوضية الانتخابات مع التقدير ،

1- يقول المختصون بأن هنالك مائتان وثلاثة عشر قانون دولي للانتخابات فما الذي دعا الى اعتماد قانون صادر قي العهد العثماني والذي أسفر عن برلمان لم يصمد حينها سوى 73 يوم !.

2- لماذا هذه الأشهر الطويلة بين إصدار قانون مجالس المحافظات ........ وقانون انتخابات مجالس المحافظات ، هل الفترة الطويلة تلك كانت خاصة لقدوم التعليمات من دولة مجاورة ؟

3- هل أنتم واثقون بأن المفوضية المستقلة للانتخابات هي فعلاَ مستقلة؟؟ فلماذا اسُتبعدت أذن بعض الشخصيات عندما طرح الأمر لشغل هذه الوظائف من قبل المستقلين سواء في مجلس المفوضين أو مكاتب المحافظات .

4- أذا كانت الانتخابات نزيهة فلماذا لم يُـعلن عن عدد 4013 مزور لغاية يوم الفرز 5/2/2009 في القاعة المغلقة بكربلاء علما أن الفرز كان وما زال دون رقيب محلي أو دولي وهو بهذا الحال منذ أسبوع مضى .

5- حينما أعلنت المفوضية عن استبعاد جميع المرشحين ممن لم يقدموا شهاداتهم الدراسية ...لماذا لم يعلن مكتب كربلاء للمفوضية عن أسم أحد الفائزين من قائمة أمل الرافدين بكربلاء وهو غير حاصل على أي مؤهل علمي .؟؟

6- ما مصير آلاف الناس المجتمعة في مدارس كثيرة ولا سيما التجمع الجماهيري الذي حصل أمام مدرسة العزة في كربلاء حيث لم يتم العثور على أسماء ما يقارب سبعمائة عائلة من أصل خمس وكلاء للمواد الغذائية .

فإذا كان في منطقة ما مراكز انتخابية أعتاد المواطن أن يقترع فيها سواء للدستور وما بعده من انتخابات ...فما هو مبرر نقل مراكز اقتراع هؤلاء الناس في هذه الانتخابات لمسافات تبعد عن مسكنهم مسافة عشرة كيلو متر أو يزيد عن مناطقهم ... مثل الشبانات والزنبيلية بالنسبة للمقترعين من منطقة العباسية الشرقية !! ؟ مع علمكم الأكيد بعدم توفر وسائط نقل بحكم حظر التجوال يوم 31/1/2009

وهذه المنطقة أخذت كعينة وأن كثير من مناطق العراق تعرضت لهذا الخلل المقصود .

7- أذا كانت الحالة طبيعية في عدم وجود أسم الناخب في سجل الناخبين .. فأين الوضع الطبيعي في كون أسم وكيل للمواد الغذائية غير موجود في سجل الناخبين في مدرسة كان رقم وكالته الغذائية وأسمه معلق في باب المدرسة ضمن إعلانات أسماء وكلاء المواد الغذائية للمفوضية في ذلك المركز !؟

وقد حصل ذلك فعلاََ في مدرسة الثورة في العباسية الشرقية قرب الكراج الموحد .



الموقعون :

1- الكيان السياسي المنفرد المستقل محمد ألشمري رقم القائمة 178 /.

2- الكيان السياسي المنفرد المستقل ثامر القز ويني رقم القائمة 169/.

3- الكيان السياسي المنفرد المستقل محمد ألحبوبي رقم القائمة 388 /.

4- الكيان السياسي ( كوادر حزب الداعية الإسلامية ) رئيس الكيان علاء رضا الجزائري رقم القائمة233

5- الكيان السياسي المنفرد المستقل عبد الأمير عوج رقم القائمة 289 /.

ويذكر أن أحد رؤساء الكيانات الخمس قد كتب جملة نصها ( مع ثقتي المطلقة بعدم الالتفات لكل الملاحظات أعلاه في أجواء المحاصصة النتنة وواقع الاستئثار بالسلطة ... أوقع هذه المذكرة للتاريخ )



نسخة منه الى مجلس النواب

*********



• انتهى نص المذكرة وأن الذي كتب ملاحظته للتاريخ قبل التوقيع عليها هو ليس ضمن التسلسل من 1-4 .

• يقول السيد ألحبوبي الذي قدم مذكرة الاعتراض أعلاه الى المفوضية بأنه لم يتم استلامها منه الإ بعد عقد اجتماع لأركان مكتب كربلاء للمفوضية لمدة تقترب من ساعة من الزمن وقد أعطي رقم وتاريخ لهذا الاعتراض .....



في رسالتي التالية سأبين لكم بساطة بعدم أهمية الأخبار التي رصدت تنقل قنصل أحد دول الجوار بمراكز انتخابات أحدى المحافظات الجنوبية ...... بقدر ما سأرويه لكم مما هو مهم وموثق متعلق بتدخل مفوضيتنا المستقلة لدى حكومة تلك الدولة المجاورة و ألتماسها للتدخل ليس فقط في انتخاباتنا ، بل السماح لدخول رجالات تلك الحكومة المجاورة الى غرف منام بعض أصحاب القرار !!!!

[علي الحقيقة]

اعتقد من الخطأ القذف بسمعة المفوضية ولكن علينا النظر باعادة هيكلية لها على اساس صحيح