بخطأ فج و غير مقبول أطلاقا و لا يمكن أن يصدر من وزير خارجية كل كلمة منه محسوبة على بلده خصوصا على بلد كالعراق أبتلاه الله فيما ابتلاه بأمعات و متشندقين من امثال الشفاف أبراهيم قمقم , يتحفنا ابراهيم قمقم بتصريح ينفتح به على داعش بحضور وزير خارجية أيران و يكفي أن نرى ردة فعل وزير الخارجية الايراني و تسمـّـر نظراته على قمقم العراق الشفاف عندما انفتح القمقم ابراهيم على داعش بكلامه دون ان يكترث الاخير و يفهم مغزى هكذا نظرات فهو كما قال الشاعر " الاخير زمانه "
ما قيمة أعتذار قمقم العراق الشفاف بعدما تناقلت كل وسائل الاعلام خطأ أبراهيم هذا و استغلته كما يحلو لها و لو ان مثلا زيباري في وقته كوزير خارجية أخطأ مثل هذا الخطأ فلربما التمسنا له العذر حينها ان اللسان الكردي ينطق بما لا ينطق به اللسان العربي
يذبحنا ابراهيم قمقم بمناسبة و غير مناسبة بكل صنوف الشفافية و خروج المردة و ما لذ و طاب من فجاجة يحرص ان تكون بمعظمها بالعربية الفصحى ثم يأتي خطئا لينفتح لنا على داعش
أما آن لهذا المستذكي أن يحترم نفسه قبل العراقيين و ان يكتب كلماته على الورق ليراجعها مرات و مرات مع مساعديه قبل ان ينفتح مثل هذا الانفتاح القمقمي الشفاف خصوصا و انه و يا للآسف يمثل وجهة نظر الحكومة العراقية (و بأسف اعم و اشمل وجهة نظر العراقيين) بسياستها الخارجية من خلال منصبه كوزير خارجية